2
لا تنسوا تسووا لايك و كومنت
ابحثوا عن روايتي بالواتباد
lou pov:-
" لنذهب للملاهي " يقول مارك بينما يقفز بسعاده كالاطفال لانظر له ببرود..كيف اصبح طبيب!!
" لااا للمطعم فأنا جائع " يقول نايل بتذمر
"ماذااا نايل لقد اكلنا للتو " يصرخ مارك بوجه نايل وكأنه ليس اكول مثله
ان الينور لازالت متعلقه بيدي وتسحبني لكل مكان وكأني ابنها !! وهي حقا تعاملني كأبن
اما ليام فهو ينظر لنا بملل من كل فتره وفتره ثم يزفر بضجر متمتما بأنها كانت فكره سيئه الخروج معنا ، ولا تعلمون كم وددت لكم وجهه الجميل
اما هاري فهو قد اتاه اتصال مهم وذهب وهو ذاهب دهس على قدمي بقوه وللان لا اشعر بها وصدقا لا اعرف السبب فأنا لم افعل له شيئا ولاكون صريحا عيناه تكون مخيفه وهو غاضب
" اصمتتتوا سنذهب للسينما " يصرخ ليام بهم منهيا الشجار السخيف خاصتهم
" ماذا هل تمزح ؟! هل ترانا احباء امامك؟! بالعكس نحن جميعنا لسنا مرتبطين ولم ينظر احد لوجوهنا حتى لذا لنذهب لمكان اخر" تقول الينور لننظر لها كلنا ، لقد اهانتنا للتو!!
سأرتبط قريبا واغيظك يا الينور واقسم ساجعلك تصابين بالتصحر للابد لدرجه تقبيل قدماي لاتوقف
" انا اتفق مع فكره الملاهي وهناك ايضا مطاعم لذا لتغلق فمك يا نايل ولا اريد اعتراض ومن سيعترض سأركل مؤخرته حد البكاء " اقول ليصمت الجميع وهذا جيد
نركب سياره ليام نحن الخمسه وللاسف انا الان بين نايل ومارك اللذان ينظران لكل شئ ويشبهانه بالطعام ، كل شئ حرفيا حتى إلينور لم يتركوا بها شئ الا ووصفوه حتى احم صدرها
كادوا يتكلمون عني لولا ان كف يدي قبلهما بشده على خديهما ليلتزما الصمت طوال الطريق
وصلنا اخيرا لينزل مارك بسرعه وحماس وكأنه طفل لم يخرج ابدا من المنزل وتبعه نايل ولكن مارك ذهب للالعاب اما نايل ذهب للمطعم انا نحن الثلاثه ننظر لبعض
" انا سأذهب واجلس مع نايل كوني لا احب الالعاب لذا هل سيأتي احدكم معي؟!" اقول لينظروا لبعض ثم يبتسمان بقوه ويهزان راسهما بالنفي ويركضون محاولين ملاحقه مارك لاهز رأسي بيأس
اتجه ناحيه المطعم الذي ذهب له نايل وادخله لاجده جالس مع فتاه ما؟!
اقترب واجدها لوتي اختي و اوه ؟! لقد صبغت شعرها للوردي؟! حسنا لن انكر كونها جميله به
" اهلا لوتي غريب كونك هنا؟!" اقول بإستغراب بينما اجلس على الكرسي الذي بجوار نايل بينما انظر لها
" لقد كنت بالكوافير انا والتؤم ولقد رأوا الملاهي لذا اصروا على ان يأتوا ويلعبوا ولم استطع منعهم لذا هم ذهبوا ليلعبوا وانا اتيت لاتناول وجبه" تقول لاهمهم بملل بسبب الشرح الطويل هذا
" هل طلبت الطعام؟!" اقول ل نايل ليهز راسه بالنفي " هذه الفتاه قاطعتني ولم تجعلني اذهب " يقول بعبوس لاقهقه عليهم واذهب انا لاطلب
اذهب للكاشير واطلب الطعام ، احس بعينان تحدقان بي لانظر واجده شخص ذو عيون بنيه!! انها مألوفه هذه العيون
انظر مره اخرى للمكان ولا اجد احد !! يبدو اني اطلت في شرودي فلم ألحظ ذهابه
يعطيني النادل الطعام لاخذه بعد دفع المال واتجه لهم واضعه امامهم ثم اجلس بمكاني ثانية
نظل نتحدث الى ان اتوا جميعا معا
"هيا لنذهب لقد قضينا وقت طويل هنا يجب ان نذهب " اقول بينما اقف من مكاني لتتشبث بي إلينور وتشدني كالطفل كالعاده!! يبدو ان لديها جفاف عاطفي
" لوي انت ستاتي معنا من طلب من والدتي وأمل ان لا ترفض " تقول لوتي لي لاهمهم بتفكير
"لوي رجاءا لا ترفض فنحن لم نجلس معك كثيرا او تنام معنا حتى مثل الماضي انت منذ ان انتقلت نسيتنا تماما " تقول فيبي بينما تنظر لي بحزن ثم تأتي فيزي
" اجل اجل سنتسلى ولو اردت سنطرد جيمي" تقول فيزي بينما تشد يدي بإصرار لاقهقه عليهم
" اجل اجل لوي لتأتي معنا " يقول مارك الذي يحمل دبدوب بينك!!!
" هييي وما دخلك انت؟!" اقول بتعجرف ليعبس بوجهي ثم ينظر للتؤم ليومئوا له وانا هنا لا افهم شئ
" مارك سيأتي معنا حفله غد لذا هو سيأتي وينام معنا بالقصر " تقول فيبي بصوت منخفض لانظر لهم بصدمه ، هذا المزعج لا اكاد اصدق ذهابي من المشفى لارتاح منه ليأتي بمنزلي!!!
" لا لااا قطعااا لاا انا ارفض " ارفض بقوه لينظر لي بعبوس وينظر لي بنظرات جرو لانظر لالينور لتنقذني من اخاها
" لا تنظر لي هكذا فأنا اكثر من سيفرح كونه لن يكون موجود بالمنزل " تقول بينما ترفع يديها بإستسلام
" ماركي اعتني بنفسك ولا تنسى تناول الطعام " تقول إلينور مقبله خده وتلوح لي بوداع وتذهب هي وليام ونايل لازفر بإنزعاج ، انا لا احتمل اخوتي لوحدهم ليأتي هو ايضا
" لا تنظروا لي هكذا وهيا اصعدوا السياره لنذهب للمنزل" اقول ولكنهم لا يتحركوا وينظرون لي لاتنهد بقوه
" حسناحسنا مارك سيأتي " وما ان انتهي من كلامي اجدهم يصرخون بحماس ويدخلون السياره بسرعه ، اشير للوتي لتقود السياره لتومئ لي بخفه
اركب بالمقعد الذي بجوار السائق بينما ادعك المنطقه ما بين عيناي ، ان لدي صداع رهيب ويبدو انه لن يزول بسهوله
افزع من السياره التي مرت من جانبنا بسرعه بينما تصدر صوت بوق عالي..ما هذا بحق الجحيم ؟!
يصدر هاتفي نغمه وصول الرسائل لافتحها
Xx رؤيتك اليوم اشبع القليل من لهيب الاشتياق الذي اعاني منه منذ لحظه رؤيتي بك ولتعلم انا لا احبك فقط انا مهووس بك مهووس بعبق رائحتك..مهووس بتفاصيل وجههك الجميل
مع تحياتي : مجنونك العاشق XX
لا انكر القشعريره التي استولت على جسدي كليا..هي ليست المره الاولى بل المره المليون على ما اظن
هذه الرسائل تلاحقني من 6 اشهر ولا اعرف من صاحبها في البدايه ظننته شخص يعبث معي او يمزح ولكن ان تستيقظ لتجد صدرك وعنقك مليئان بعضات حب وعلامات حب هذا امر مفزع و ما زاد فزعي الرساله التي كانت معلقه بالورده بجانب رأسي على السرير وكانت الكلمات عباره عن :
Xx وسط تفكيري بك وتأمل وجهك الجميل اثناء نومك جائت لي فكره عظيمه وهي ان ابرهن لك عن وجودي وكانت هذه الطريقه المثلى..ساكذب ان اخبرتك اني لم استغل هذا للمسك والغرق برائحتك xX
ومن بعد هذه المره عرفت اني مراقب وانه يستطيع فعل اي شئ ويستطيع لمسي بأي وقت لذا انتقلت لشقه جديده لي لوحدي لاستطيع حمايه نفسي وايجاده بسهوله اذا كان بنفس المكان الذي انا به بدلا من قصر ملئ بالغرف
اشعر بيد تهزني لانظر بفزع لصاحبها واجدها لوتي التي تنظر لي بقلق لابتسم لها محاولا جعلها تطمئن ، تخرج من السياره لاخرج ورائها بينما اتنهد بعمق
اذا كنتم تتسألون عن اني لما لم اخبر ابي في الحقيقه انا لم اخبره بل هذا المجهول اخبرهم بنفسه وكان هذا عندما حدث شجار بيني وبين جيمي لينتهي بجيمي قادم للبيت محمولا على اكتاف الناس وهو مليئ بالدماء ومعه رساله بيده وكانت محتواها ان لا يقترب احد من ممتلكاته ومن وقتها يخاف الجميع لمسي وحسنا هذا جيد
.
.
.
ارتدي بيجامتي واغسل اسناني واخرج من الحمام متجها لسريري لاستلقي عليه بينما انظر للسقف بينما افكر فيما حدث اليوم
اتذكر كون النافذه مفتوحه لانظر لها بسرعه واجده يقف هناك بينما ما يظهر منه هي اسنانه البيضاء التي تظهر ابتسامه خبيثه وقبل ان افعل اي شئ اشعر بشئ ما يتم رشه على وجهي لاغرق في النوم غير شاعرا بأي شئ اخر
.
.
.
* في الصباح *
استيقظ من النوم شاعرا بثقل على صدري جاعلا اياي اشعر بالاختناق ، لا يا الهي اتمنى ان ما حصل البارحه يكون حلم او هلوسه
اهرول للمرآه لانظر لنفسي وتتحطم آمالي هو لم يكن حلم هو طبع عده علامات على عنقي
ازفر بقوه، متى سيبتعد عني هذا المتحرش اللعين ، فقد ان مسكته سااقتله
ادخل للحمام بعدما اخذت ملابس جديده لي واغسل اسناني واستحم وبعدها ارتدي ملابسي ، انزل للاسفل لاجدهم مجتمعين حول طاوله الطعام بينما ينتظرون الملك ويليام والدي ، اجل احدى عادات القصر
اجلس بجانب مارك الذي ينظر للطعام بتلهف وانحسار بذات الوقت ، لا ضرر من العبث معه أليس كذلك؟!
" بسس مارك" اهمس له لينظر لي وكأنه يقول ماذا تريد بحق اللعنه
" اتعلم ان والدي يستيقظ الساعه 9 " اقول بجديه ناظرا له لاكمل " والى ان يتجهز ستكون الساعه 10 او 10 ونصف بينما الساعه الان 7ونصف ونحن سننتظره جميعا لنأكل معه وهذه هي قواعد القصر"اقول بدراميه وانظر له لاجده ينظر بصدمه و حزن وخيبه لابتسم على بلاهته اراهن انه يعد الساعات ويتحسر اكثر
" لماذا تعتقد اني تركت القصر؟! اكيييد بسبب هذه القوانين الملعونه " اقول بينما ازفر بضجر ، انظر لمارك واراه على وشك البكاء يا إلهي انه طفل!!
يأتي والدي ويحمحم بخفه بينما يوزع نظراته بيننا ويبتسم "اسف للتأخر ولكن كان هناك بعض الملفات التي تحتاج لامضاء"
ينظر لي مارك بغضب ولا اتحمل حبس ضحكتي لاقهقه بصوت عالي عليه ولكنه فاجأه امسك بالسكين واصبح يركض ورائي وانا اصرخ كالابله ، ارى جيمي نازل من السلالم بينما الهاتف في اذنه ، اركض بسرعه نحوه وسط تهديدات مارك الامتناهيه
اقف وراء جيمي الذي ينظر لنا بإستغراب وادفعه نحو مارك ليصتدموا ببعض وكان مارم سيقع على رأسه من الخلف لولا ان جيمي احتضنه له وقلب الاماكن واصبحوا يتدحرجوا على السلالم اما انا هنا اتمنى لو كنت جلبت فشار
اخيرا يتوقفوا عن التدحرج ، انزل ببطء لهم واجد مارك بحضن جيمي بينما ينظر لجيمي بوجه احمر وجيمي ايضا وجهه احمر ، وااه لقد عيشت لارى جيمي خجل
" ش..شكرا لانقاذك لي " يقول مارك بينما يضع يده على وجهه بإحراج من الموقف اما جيمي فوضع يده على شعر مارك وابعد خصلاته عن عينه التي تظهر من فوارق اصابعه
" لا بأس المهم كونك بخير الان " يقول جيمي و بدءت اشعر بالملل من هذا الجو العاطفي
اتقدم واشد مارك لي ليقف بفزع واشده ناحيه طاوله الطعام واضعه بمكانه السابق واجلس بمكاني السابق بينما نتناول طعامنا بهدوء
يدخل جيمي الغرفه ويقبل رأس امي و ابي ثم يجلس بالمقعد الذي امام مارك
" اوووه انها اول مره ارى بها جيمي يأتي ويتناول معنا الافطار " تقول امي بخبث ناظره نحوه ، ليتوتر وينظر بكل الارجاء بينما انا احبس ضحكتي بصعوبه ، يبدو ان صديقي هذا اصبح ذو نفع
" وما الضرر من ان اتناول الافطار مع عائلتي الجميله " يقول لنفتح جميعنا افواهنا بصدمه اهذا جيمي!!! ،يشير لنا بعينيه على مارك المنزل رأسه لأتاوه بفهم
" لن تحصل عليه هو صديقي ولن اسمح لك باللعب بمشاعره " احرك شفتاي لجيمي
" وما دخلك اذا كان حبيبك تدخل" يحرك شفتاه لي بإبتسامه
" سأخبره عن كل حياتك الجميله والممتعه التي عباره عن حانات وسنرى ما سيحدث" اقول بخبث لينظر لي
" وما الذي سيجعله يصدقك " يقول بملل لاصفع جبيني على غباءه
" ربما لاني صديقه!!" اقول لينظر لي لمده طويله ثم يشيح عينيه عني
" توقفا عن استخدام هذه الطريقه وتحدثا كطبيعيين " تقول لوتي لانظر لها بإستخفاف
" الجميع يحق لهم التكلم عن الطبيعيه الا انتي " اقولها بتعجرف وكانت سترد لولا مقاطعه ابي لها " اصمتوااا وتناولا الطعام بهدوء" انظر لها واخرج لساني لتزفر هي بعصبيه
.
.
.
" هيا لوي اخبرتك ستذهب معهم للتسوق وتشتري البذله لنذهب للحفل الليله" تقول لي امي " لااا لن اذهب معهم انهم يظلون هناك بالسااعاات " اصرخ بغضب فإن ذهبت معهم لن انتهي ابدا
" لووي لا مجال للنقاش بهذا الموضوع لقد انتهى وستذهب معهم شئت هذا ام ابيت" تقول وتدخل المنزل متجاهلاني ، اتنهد بغضب احول نظري لهم لاجدهم مخرجين لسانهم لي ويغيظوني..اتمنى ان ينتهى هذا اليوم على خير
اركب السياره وهم معي واقود نحو المول واخيرا نصل لاوقف السياره واشير لهم بالنزول ولكنهم لم يتحركوا وينظرون لي
" انزلووااا " اصرخ بهم لينزلوا بسرعه وبخوف
اقهقه عليهم واذهب لركن السياره واعود لهم
" لنكن واضحين منذ البدايه انا ومارك سنذهب لشراء البدله له ولي وانتم افعلوا ما تريدون فعله وسننتظركم بالمقهى الذي بالاسفل حسناا!!" اقول ليومئوا ثم يذهبوا
امسك يد مارك واشده معي ونصادف اول متجر لندخل به ، انظر لكل البدل وفي الحقيقه لم تعجبني اي واحده بهم
اووه ها هي هذه جميله ، اخذها واذهب للغرفه التبديل وارتديها ، اخرج بينما اتفحصها
" هممم ما رأيك ماركي ؟!" اقول بينما انظر للاسفل ليستقبلي صوت اخر " انها جميله جدا عليك " ارفع رأسي لاجدها فتاه تعمل هنا
ابتسم بقوه " حقا هل هي جميله علي؟!"
" جميله فقط!!! انها تجعلك مثير كاللعنه يا الهي لولا اني مثليه كنت واعدتك" تقول بينما تبتسم بجنون لاقهقه عليها
" ليس لهذه الدرجه لا تبالغي " اقول بخجل
" انا حقا لا ابالغ انت تبدو مثير كاللعنه" تقول
" لووي اين انت ..اووه ها انت " يقول ثم يصمت فجأه وينظر لي بعمق
" يا الهى هل انت حقا لوي ؟؟! يا اللهي انت تبدو مثير كاللعنه لم اعلم انك وسيم هكذا لم اعلم ان صديقي جميل هكذا اخبرني اين كنت تخبئ هذا كله اجلل علمتت الان انت كنت تخبئه تحت ملابسك الواسعه وتحرمني من جمالك هذاا" يقول مارك بدراميه وهو يحادث نفسه لاقرر تجاهله وانظر للعامله
" حسنا سأخذ هذه وانت مارك ماذا اخترت" اقول ليشير على ملابسه لاتأوه و واو انه جميل جدا ، اقترب منه وامسك يده بينما انظر له ببرائه " لنتواعد هيا" ارمش عده مرات اما هو فينظر لي بغرور
" اسف سيد تولمنسن لن تشتريني بنقودك هذه انا لست للبيع والان وداعا " يقول داخلا غرفه التبديل مره اخرى لاقهقه عليه وادخل واغير ملابسي
.
.
ننتهي اخيرا من الدفع ونخرج من المتجر
" اتريد شراء شئ اخر مارك!"
" اجل يبدو اني ساذهب للفتيات لان لديهم زوق اكثر في اختيار العطور وساشتري بعض الاشياء " يقول لاهمهم بفهم
" اتأتي معي لوي ، ارجوك" يقول برجاء بعينين الجرو هذا لاصرخ ب"مستحيل"
ثم يقهقه هو ويلوح لي مودعا
اتجه للمقهى واذهب لطلب القهوه وبعد عده لحظات يناولني قهوتي وادفع له المال
ألتف حاملا قهوتي بين يداي ولكن اصطدم بشخص ما وتنسكب القهوه الساخنه عليه ، انظر بصدمه للشخص الذي يتلوى على الارض الان من الألم لألتفت ثانيه للعامل واطلب مياه مثلجه ليومئ ويذهب ليجلبها
اجلس على ركبتاي وانزل له " هل انت بخير؟!" اقول بقلق ويهز رأسه بالرفض
اجعله يقف واضع يده على كتفي واسنده علي واتجه نحو احدى الطاولات وحولها الكراسي واضعه على كرسي
" انتظر هنا لحظه " اخبره واركض للكاشير واخذ من العامل المياه المثلجه واخذ قماشه
ارجع له واجده لازال يتأوه بألم لابتلع بتوتر
" اممم يجب ان تخلع تيشرتك "اقول بهمس بينما انظر للاسفل ويبدو انه سمعني فها هو ينزع التي شرت عنه ولازال ينظر لي لابتلع
اقترب منه واضع القماشه في المياه الباره ثم احركها على صدره بخفه " هذا مؤلم" يقول مجعدا حاجبيه لاقهقه على شكله لينظر لي بإبتسامه " انا فخور اني جعلتك تضحك" يقول لي لاخجل و احرك المنشفه على عضلات معدته مزيلا بقايا القهوه من عليه
" زين " يقول لانظر له بعدم فهم
" اسمي زين..زين مالك " يقول ويمد يده لي لاصافحه بخفه " وانا لوي..لويس توملينسون"
اقول بإبتسامه ليبتسم بخفه ويقبل يدي لاشعر بالحراره في خدودي واسحب يدي ببطء منه
" تشرفت بمعرفتك لوي " يقول بإبتسامه لابادله اياها " انا اكثر شرفا" اقول ثم يمسك يدي التي تحرك القماشه
" اظن ان هذا يكفي فالناس تنظر لنا بنظرات غريبه " انظر بجانبي لاجدهم فعلا ينظرون لنا لابتعد بسرعه عنه ، لما دوما اضع نفسي بمواقف كهذه
يقف زين من مكانه ويأخذ التي شرت خاصته
" كيف سأرتديه الان انه كله بالقهوه " يقول بعبوس مصطنع ناظرا لي لاقهقه عليه واضعا يدي على فمي ، اتفاجئ بأخذه ليدي الاخرى بين يداه ويمشي بي لاحدى المتاجر
" انت مدين لي لذا ستذهب معي وتختار معي تي شرت جديد لارتديه فانا لن امشي عاري اكيد الجميع سيظنني متحرش هكذا" يقول لاومئ له متفق معه بينما اتخيل كونه يمشي هكذا ويتحرش بالكل لاقهقه عليه
" اجل اجل قهقه وانا هنا اعاني انت شرير للعلم " يقول ثم يتابع كلامه عندما يراني انظر له فقط بصمت " انت كثير الكلام ايضا فمنذ ان عرفتك وانت تظل تتكلم وتتكلم من دون توقف " يقول لانصدم وكدت اتكلم لولا مقاطعته لي
" امزح معك فأنت لم تتكلم سوى كلمتين فقط انت حتى لم تعتذر لي " يقول لاستوعب اني حقا لم اتأسف له!!
" اووه انا حقا اسف فانا كنت مشغول بمعالجه حرقك " اقول بخجل منزلا رأسي ليقهقه
" حسنا سامررها لك لكونك جميل بالفطره فقط " يقول لاخجل اكثر
ندخل اخيرا المتجر ثم يختار تي شرت سريع ويقوم بإرتدائه فورا ويحضن نفسه
" ااه اشعر بأني مستور " يقول لاضحك بقوه
" هيي لما تضحك انا حقا لا امزح اشعر اني مستوور وهذا شئ جميل "
" انت ابله " اقول بينما اهز رأسي بيأس لينظر لي بخبث " سأريك من الابله الان " يمد يده ويحرك اصابعه في الهواء تجاهي لاعلم انه يود ان يدغدغني لاركض حول المتجر وهو ورائي ثم يمسكني فجأه ويشدني للارض وهو يعتليني ويدغدغني بينما انا اتلوى من الضحك
"تو..وقف حسنا حسنا انت لست ابله ولكن توووقف" اقول بصراخ ليتوقف وينظر لي بغرور ثم يقف ويمسك يدي ويشدني
" هذا ليعلمك الا تعبث مع مالك ابدا" يقول بغرور بينما ينفض الغبار الوهمي من كتفيه
" هيا لندفع " يقول بينما يشدني وهذا ذكرني بإلينور ولما الجميع يشدني هل ابدوو كطفل
يذهب للدفع لاجدها نفس الفتاه التي امتدحتني تنظر لي وتلوح " هاي لوي المثير "
تقول لاحمر وينظر بيننا زين " لوي المثير؟!" يقول بإستغراب
" اجل فهو اتى للمتجر الاخر وكان يجرب البدلات وكان مثيرا جدا بها " تقول بإعجاب ناظره لي ثم ينظر لي بخبث
" هيا ارتديها لاجلي لووي " يقول بلطف
" لا " اجيبه ببرود لتسقط ابتسامته وينظر لي بحزن " رجاااءا ارجوووك لوي هياا ارتديها لاجلي " يقول لارفض يعبس بحزن ثم يلف وجهه للناحيه لاخرى بينما يقول بهمس
" ساراك على اية حال " ولا لم افهم شئ
ندفع اخيرا ونخرج ينظر لساعته فجأه
" اوو لقد تأخرت اسف لوي علي الذهاب وسعدت للقائك حقاا واتمنى ان يحدث هذا اللقاء ثانيه "يقول بسرعه ثم يضع كارت بين يداي
" هذا رقمي لا تنسى الاتصال بي مفهوم " يقول ويقبل خدي ثم يركض ذاهبا اما انا فأنا واقف متصنم من الذي حدث
Коментарі
Упорядкувати
- За популярністю
- Спочатку нові
- По порядку
Показати всі коментарі
(1)
2
شكله فيه منافسه بين طرفين هاري و زين
Відповісти
2018-09-10 22:31:37
Подобається