5
.
lou pov:-
انا الان جالس على كرسي بمقهى فرنسي بينما يجلس زين امامي ويشرب مشروبه بالشافطه بينما ينظر لي وانا انظر له بإستغراب ، ألا يمل من اصدار هذه الاصوات
" توقف عن اصدار هذه الاصوات المزعجه " اقول بإنزعاج ليزيد من اصداره ليزعجني اكثر ، امسك الملعقه التي امامي وارميها على راسه ليتاوه بألم بينما يدعك مكان الضربه اما انا فتحمل عيناي نظره نصر
" هاري تأخر كثيرا " اقول بملل فانا لا احب من يتأخر على ميعادهم ابدا ثم انا لا احب الانتظار وبحق لدي اعمال كثيره لانجزها
" ماذا هل اشتقت له بهذه السرعه " يقول زين بوقاحه بعدما ابعد العصير عن فمه ، اهز رأسي بيأس على تصرفاته
" وبحق انا لم اراه سوى مرتان فكيف اشتاق له حتى !!! " اقول بعدم تصديق ولحظه لما انا ابرر له ؟! اراه يتنهد براحه ويريح ظهره على مقعده ويتكتف ويضع قدم على قدم ناظرا لي واشعر انه ملكه متكبره وانا الخادم!!
اضرب قدمه بقوه من اسفل الطاوله بينما امثل الانشغال بالنظر للمكان ، احول نظري لزين لاراه ينظر لي بغض
" لولا انك انثوي بشكل مفرط واخشى ان ألمسك فتتأذى لكنت قتلتك منذ زمن " يقول بغضب لانظر له بصدمه ، انا انثووووي!!
كدت ارد لولا ان هاري قاطع مناقشتنا الصغيره ، يجلس بكل وقاحه بلا اي اعتذار او شرح سبب تأخره ، انظر لزين لينظر لي بإعتذار بل هو ليس مستغرب من تصرف هاري!! يبدو ان هذا ال هاري سيكسر توقعاتي الاولى عنه وها هو ينجح باول خطوه
" لما اتصلت بي ؟!" يقول هاري ناظرا لي
" اردت اخبارك ان ابي لا ينوي ان يلغي هذا الشرط " اقول بينما انتظر رد فعله ، يتنهد هو بغضب داعكا ما بين حاجبيه
" هذا ما توقعته منك..عديم فائده " يقول هاري بوقاحه ولحظه !! هل شتمني؟!
" هاري توقف " يقول زين ناظرا لهاري بحده ويبدو ان هاري حقا لا يهتم ، وللصراحه صوره هاري المثاليه تمت كسرها
هل هذا من سيشاركني حياتي؟!
هل هذا من ساتزوجه؟! لاا يا الهي انا مستعد ان اتزوج زين ولا اتزوجه هو
" بدلا من إلقاء الشتائم كعجوز تم اغتصابها بقضيب طفل فكر بحل لهذه المشكله " اقول بحقاره ، هو من استفزني لاظهار جانبي الذي حاولت اخفاءه كثيرا
ينظر لي زين بصدمه بينما عيناه تلمع بإعجاب اما هاري عكس هذا فهو ينظر لي بغضب وكأنه سيحرقني ، اتجاهل نظراته وانظر لزين الذي قال " اووه الجانب القذر احبه كثيرا " يقول زين متبوعا بغمزه ويعض شفته السفليه يا الهى انه منحرف جدا
" حسنا حسنا لنجد حل لهذه المشكله معا " يقول هاري متنهدا ولا اعطي لعنه لما يقوله فهو كسر الصوره المثاليه له من قبل ولن تعاد مثل السابق وفي الحقيقه هو اثبت انه منافق من الدرجه الاولى لم اتوقع انه بوجهان ابدا!!
" بما انكما لا تريدان لهذا الزواج ان يتم لما لا تتظاهران بالمواعده لبعض الوقت لشهرين مثلا ثم تظهران لوالدكما في النهايه انكما غير مناسبين معا ليضطرا بإلغاء هذا الشرط" يقول زين اما انا ف فمي مفتوح بإنبهار بسبب ذكاءه واللعنه منذ اول خمس دقائق اخبرنا حل ؟!!!
اقف من مكاني واقف متجها لزين وارمي نفسي عليه واحضنه بقوه لي
" انت عبقري زين يا الهي اود تقبيلك "
" حقااا " يقول بحماس
" ااااجل " اقول بحماس ايضا
" اذا هيا افعلها انا انتظر " يقول وهو يمد شفتيه للامام ، تدخل يدان عملاقتان بيننا ويبعدانا عن بعض
" واللعنه الناس ينظرون لنا ايها الحمقى " يقول هاري بتأفف اما انا فنظرت له بغضب
" وما دخلك ايها اللعين " اقول بغضب لينظر لي بحده " اولا لان منظركما معا مقزز ،ثانيا لانك واللعنه ستكون زوجي المستقبلي على الاخبار فلا اريد تشويه سمعتي بسببك" يقول لانظر له بغضب واتمتم " اراهن انها سيئه من دون شئ " وذكروني بالبحث عن ماضيه
" بما اننا انتهينا هنا انا ساذهب " يقول هاري لعين ستايلز بينما يرتدي نظارته الشمسيه ، يقف زين وهو ينظر لهاري بغضب ولا اعرف السبب!!
" هيا لوي لنذهب نحن ايضا اود اخذك لمكان ما معي " يقول زين ناظرا لي بلطف ويبتسم و انبهرت بسبب سرعه تحول مزاجه ،اومئ ببطئ ثم اقف تابعا له هو وهاري ورائي واشعر بنظراته لي من الخلف
" توقف عن النظر " اقول لهاري لينكر بسرعه
" لم اكن انظر اساسا " يقول مبررا وانا للان لم انظر له
" اجل لدرجه اني اشعر بنظراتك تخترق سروالي الداخلي وتتفحص مؤخرتي " اقول بسخريه ناظرا له وهو وجهه احمر بينما ينظر للاسفل بحرج
اتجاهله واذهب لزين وامسك بيده و للمعلومه نحن لم نأخذ اي سياره معنا لكون المشفى قريبه من هنا
اشعر بيد زين تقبض على يدي بقوه ولا اعلم لما اشعر بأنها مألوفه !!!
ابعد الافكار الغبيه عني وانظر لزين الذي يمشي بينما هو سارح الذهن
" زين هل انت بخير ؟!" اقول بينما امسك كتفه لينتفض ماسكا يدي ويسحبني له بقوه ليكون ظهري على صدره ويداي وراء ظهري ويمسك بها بقوه ، اشعر بأنفاسه على رقبتي وشعري لاشعر بالقشعريره بكامل جسدي
يستوعب اخيرا ما يحدث ليتركني بسرعه
" ان..انا اسف لوي اقسم لم اكن اعلم انه انت لقد كنت شارد الذهن " يقول لاومئ ببطء بينما الاحداث تعاد بعقلي ثانيه واشعر بوجهي يحمر ونفسي يثقل
" لا بأس، والان اين ستأخذني " اقول واحاول تشتيت نظري عنه بالنظر لكل مكان
" سأخذك لمنزلي " يقول لاومئ بخفه وامشي بجواره
بعد لحظات نصل للسياره لنركب بها بهدوء
" ه..هل ازعجتك بتصرفي؟ " يقول زين بقلق
اهز رأسي بالرفض " لا ابداا "
" اذا لما انت لا تتكلم ؟" يقول بتساؤل لاقهقه عليه بخفه واضعا يدي على فمي
" هل لانك انت دوما من يتكلم لا انا سيد ثرثار" اقول بسخريه ليقهقه هو ايضا ثم يوقف السياره عند اشاره المرور وينظر لي
" لم اكن اعرف ان ثرثرتي تزعجك لهذه الدرجه سيد انا هادئ جدا " يقول بإبتسامه بينما يرفع حاجب لي لاقهقه بقوه على ملامح وجهه واشعر ان وجهي يكاد يكون احمر من شده الضحك
" احب رؤيتك تبت..." لا يكمل بسبب بوق السياره التي ورائنا لينظر للاشاره ويجدها خضراء ثم يحرك السياره مره اخرى
انا انظر الان للارض بينما افكر هل حقا كان سيقول انه يحب رؤيتي ابتسم ؟! اشعر بنفسي ابتسم بدون ادراك مني
انه حقا شئ ما..
.
.
.
" هيا لقد وصلنا لوو~" يقول زين بنبره تلحين لانزل بسرعه من السياره متحمسا لرؤيه منزله
ارفع نظري واجده منزل بسيط جدا ولكن بحديقه ملكيه ، انظر له واشير على المنزل
" هل هذا منزلك ؟!" اقول ليومئ لي
" آمل ان يعجبك منزلي المتواضع " يقول لابتسم بقوه
" انه جميل جدا " اقول بصدق ، يمسك زين بيدي ويدخلني لمنزله وحقا هو اجمل من الداخل
" هل تعيش هنا بمفردك؟! " اسأل بتعجب ليهمهم لي بينما يقطع الفواكهه و يجهز الكولا لنا لاقرر مساعدته وقطع معه بعض الفواكهه
" اجل اعيش بمفردي للاسف منتظرا لملاكي مشاركتي له " يقول بدراميه واضعا يده على راسه لاقهقه بخفه
" اووه زين وما هو هذا او هي سيئه الحظ " اقول لتستقبلني نظراته العابسه
" انا لست سئ لهذه الدرجه " يقول لانظر له ممثلا الجديه "انت اسوء صدقني " اقول ثم اقهقه بسبب ملامح وجهه المحبطه
و لكوني لم انتبه اين اقطع لذا انا جرحت اصبعي ، صرخت بقوه من الألم ليٱتي زين بفزع ويرى اصبعي ليذهب راكضا لمكان
اجلس على المقعد الذي بالمطبخ ممسكا بأصبعي ، يأتي زين ومعه حقيبه ، يسحب يدي رغم اعتراضي ولكني اصمت بعدما رأيت نظرته الحاده
يمد اصبعي للمياه ويبعد الدماء ثم يضع المعقم بالقطن ويضعه على يدي لاتنهد بألم
" انت اخرق كيف تؤذي نفسك هكذا ؟! بحق اللعنه ألا يمكنك ان تكون حذر فحسب ماذا لو كنت قطعت اصبعك " يصرخ بي بغضب بعدما انتهى من ربط اصبعي بالشاش
انظر له بخوف ، انه مخيف عندما يغضب ولا اعلم لما هو غاضب لهذه الدرجه
يهدء عندما يرى نظراتي ثم ينظر للجانب الاخر ويزفر بحده ، يقف من مكانه
" اياك والتحرك من مكانك اقسم ساقطعك بهذا السكين ان تحركت " يقول بتحذير لي لاومئ بخوف ، انه مجنون..
ينتهي بنا الامر على الاريكه نشاهد فيلم و حولنا الفاكهه والمثلجات والمسليات وللمعلومه زين لازل غاضب مني فهو لم يتكلم معي للان
" ززين~" اناديه لينظر لي بحده لاستقبلها بإبتسامه
" احبك " اقول لتتغير ملامحه لتفاجؤ ثم يبتسم بقوه " حقااا" يقول بتلهف لاصدمه بإجابتي
" لا " اقول ببرود ناظرا لحيث التلفاز متجاهلا نظراته الحاده التي يلقيها علي
.
.
.
تنتهي سهرتنا بصاله زين مليئه بالريش الخاص بالوسادات و زين ملقى على الارض من التعب
اتحرك ببطء ناحيته ثم ارمي نفسي عليه لاسمعه يصرخ بالنجده واتجاهله
" توقف عن الصراخ هذا يزعجني " اقول بحده ناظرا له لينظر لي ايضا ولكن بنظرات غريبه
يحول نظره لساعه الحائط
" لقد تأخر الوقت هل تريد الذهاب ؟!" يقول ناظرا لي لأرفع حاحبا له
" هل اعتبره طردا غير مباشر " اقول ليقهقه بينما يحاول ان ينفي
" لااا بل اخشى عليك ان تتأخر ويتعرض لك احد " يقول وهو يمسك يدي ليجعلنا نقف ثم يقترب مني ويبعد الخصلات الواقعه على جبيني ، اتنفس بثقل بينما انظر له
"لما تبدو لمساتك مألوفه " اقول بعدم فهم لتستقبلني ابتسامته
" لا اعلم حقا " يقول لاومئ
" يجب علي الذهاب لان فعلا الوقت تأخر " اقول بينما احمل معطفي ليومئ بتفهم
" هيا ساوصلك " يقول لاقف للحظه محاولا صنع اي حجه لكي لا يأتي معي فانا حقا اصبحت ضيف ثقيل عليه
" ومن دون اي اعتراض هيا امامي "يقول وكأنه كان يقرء افكاري بالفعل!!!
انظر له محاولا الكلام ولكنه يبدو انه لن يرجع بكلامه ابدا لذا تأففت وذهبت للسياره وهو قاد بي لشقتي الخاصه
افتح باب الشقه وادخل واجرد نفسي من الملابس الكثيره التي علي
بينما انا اغسل اسناني اسمع صوت بالشقه للتوقف للحظه ولكن لم اسمع شئ!!
يبدو اني اتوهم ، بعد عده دقائق اسمع الصوت ثانيه لاتوقف للحظه واقرر الذهاب لاستكشاف الصوت ، ارمي الفرشه بعدما انتهيت واخرج للصاله ولا اجد شئ !! يبدو اني اتوهم حقا
ألتفت للذهاب لغرفتي ولكني اصطدم بصدر عريض !! هل هو لص؟!
كدت اصرخ لولا ان هذا اللص وضع يده على فمي مانعا اياي من التكلم لذا حاولت التحرر ليلف هو يده الاخرى حولي ثم يحملني بين ذراعيه لغرفتي ..هل سيغتصبني؟!
فور ان اتت لي هذه الفكره وانا اشعر بالبروده في اطرافي ولا اجروء للنظر له
يضعني على السرير برفق ثم يخلع الجاكيت والقميص اللذان كان يرتديهما ، يا الهي عضلاته جميله
يا الهي فيما افكر انا ؟! انا اتغزل بمغتصبي ؟!
يقترب مني ببطء لاخفي نفسي بين الاغضيه بخوف لاسمع قهقهته
" ماذا هل ستظل تختبئ هكذا ؟! ألم تتعرف علي بعد " يقول وهذا وهذاا صوت مهووسي ولاول مره انا فرح بوجوده
انظر له بسرعه
" ايها اللعين لقد اخفتني ظننتك لص او مغتصب حتى " اقول ولكن كل ما هو فعله هو عض شفته السفلى بينما ينظر لي
" يحق لي ان اكون مغتصب بسبب جمالك و اتمنى ان اكون لص لاسرق قلبك " يقول لاقلب عيناي رغم خجلي متمتما ب"مبتذل"
يستلقي على السرير بهدوء ويغمض عينيه لاقترب انا منه ناظرا لفكه المكشوف وشفتيه المنتفخه واللتان لا يعطي عناء اخفاءهما عني وكونه يعلم اني ساغرم بهما يوما ما!!
تفاجئني يده التي امسكت بي وشدتني لحضنه بقوه ويمسح على شعري
" هل تظن ان عقابك قد حان الان " يقول لاصاب بالذعر
Коментарі