00: about the book
01: a stormy night
02: Unknown
03: have you see?
04: heaven?
05: our destinies?
06: your beauty
03: have you see?

" Crazy, reckless, that short are you ..

Have you ever seen, that I lied what I said about you?

••••

" مجنونة، متهورة، تلك باختصار هي أنتِ..

هل رأيتِ يوما، أني كذبت فيما قلته عنكِ؟

••••

- تقتحم عقلي تساؤلات، لم أفهم سببها، أو حتى الدافع و راءها، فمثلًا.. هذه السيارات، من اين تأتي؟ لمَ لا تتوقف و لو لثانية عن السير؟ و لماذا لا يخلو أي شارع عام منها؟ ألم يحن وقت السكون؟ إذًا لماذا لا ينامو؟ لماذا، لماذا، و لماذا..

نبست، زفرت بضجر، انزلت حدقتيها، من على السيارات، و الضوضاء، بينما تجلس على سور، شبيه بالحائط، ليس بالطويل، ولا بالقصير، عريض، مما يسمح لأي كان، الجلوس عليه، تأرجح قدميها في الهواء، بشرود، زمت شفتيها، و بحركة خارجة عن إرادتها، أزاحت إحدى كفيها- التي كانت تتمسك بهما، بالحائط-، ليختل توازنها، و تسقط بثقل جسدها، على شيء ليس بالمسطح، ولا يشبه الارض حتى.

بينما كانت مغمضة عينيها- ردة فعل نتجت-، تحسست بأناملها ما وقعت عليه، مع أن صوت الاحتكاك، كان كفيلًا بالمعرفة، إلا أنها كانت ترجوا ألف مرة ألا يكون ما في بالها صحيح، حتى ولو خيال.

لمست شيء طري، لكن ليس بالكثير، يميل إلى الصلابة، رفعت سبابتها، على تلك المعالم، شيئًا فشيئًا، نبضها يزداد بالتسارع.

هي فقط للتو سقطت على شخص!

فتحت عيونًا بهدوء، ببطئ، فأخرى، حتى استشعت عينيها، و احمرت وجنتيها بخجل، كان هو، غطت بكفيها فاهها، فتسقط عليه، لتتمتم بذاتها بالشتائم و اللعنات.

نظر إليها، بتعجب، فيبتسم، ليردف:

- Park Hana.. Have you see?

••••

© SuS_73,
книга «The Wild Night».
Коментарі