2-لوي
----------------------
قاتل كالوحوش...
لا يهم كم ستتأذى المهم أن يتأذوا أكثر
لا يهم إذا كنت ستعيش أم ستموت...
المهم ان تاخذهم معك إلى الجحيم....
اقذف بنفسك في وسط المعركة...
اقتُلْ ذلك الجزء الجبان
اصرخ في وجههم و تلذذ بنظرة الخوف تلك في أعينهم.
حولهم إلى حشرات
و اسحقهم جميعاً تحت قدميك
و ابتسم
حتى لو خسرت إحدى عينيك في المعركة..
قاتل للتهلكة..
المهم أن يخافوني ..أن يفكروا مئة مرة قبل أن
يؤذوا من أحب ...
لم أعرف سواها ...
كنتُ وحيدًا ...
أعتقد أن تلك الكلمة وحدُها كافيةٌ لوصف حياتي.
تلك الحروف التي تتساقط فيها أجزاء من روحي في كل مرة أنطقُ بها ...
تلك الوحدة التي ابتلعتني من الداخل ..
ثقبٌ أسود ، فراغٌ كبير هذا أسوء بكثير من أن تشعر ...
تشعر بالحزن ..
تشعر بالأسى ...
تشعر بالاشتياق ..
و لكن فقط لا شئ...
تَجمدَ عقلي أمام إدراك كل ذلك الألم فاختار ألا يشعر ..
يقف فقط ويحارب من أجل نفسه
و لكني لم أحب نفسي لم أعلم حتى ما معنى أن أحب نفسي.
فقط أقاتل لأحصل على طعامي..
و لذلك عندما آتتْ تمسكتُ بها..
و أحببت وجودها ..
أحببت ان أجد أحدًا يأخذ بيداي
أن يحتضني عندما لا أقوى على رفع رأسي أمام العالم...
أن اختبأ بداخلها كلما أوشك الظلام على ابتلاعي ..
أن استلقي بجوارها فقط إن استمرت تلك الكوابيس في ملاحقتي.
لقد كانت زهرةً نَمَتْ على شاهدِ قبري
جميلةٌ جدًا ...رقيقة ...
كنسماتِ الربيع...
كنغمات كمانٍ حزين....
نغماتٍ تُعزَفُ على أوتار الآمي ...
كُنتِ دائما ذلك اللحنَ الذي تردى صداه بداخلي..
ليطربَ كل معني من معاني الإنسانية التي اختفت في هذا العالم..
ينتشرُ و يتغلغلُ؛ ليصل إلى تلك الصخرةِ التى احتلت ذلك الجوف العميق...
إنه قلبي...
او كما اعتاد أن يكون.
لقد جعلته ينبض.
Коментарі