4-جوين
------------
كوردة تنمو وسط المحيط...
ترفعها خيوط المجهول
و تطبع عليها الحياة من جمالها
فتهديها لونها الأحمر الخلاب...
تتقطر منها قطرات الندى واحدة تلو الاخرى
لا تدري أهذا مصدر كل تلك المياة في هذا المحيط الشاسع... لابد وأن تلك الوردة قد كانت هنا لوقت طويل جدا ..
أم أنه المحيط من يغذيها من سحاباته...
فتترجم آلامه دموعاً أرسلها القدر.
كبوابة عن مشاعره
هكذا كانت الحياة شاسعة كبيرة كالمحيط لا تدرك من جمالها شيئا إلا وردة صغيرة تصارع من أجل الحصول عليها
تلك الوردة هي آمالنا ، احلامنا ومشاعرنا التي تجعل الحياة جميلة جدًا في أعيننا
تجعلنا نستمر في المضي قدما
لتكون تلك الاهداف واضحة لنا
كوضوح الحقيقة...
كصرامتها...
كقوتها...
عندما تهدم كل تلك الأكاذيب التي بنتها مشاعرنا البشرية
تلك اللوحةُ الجميلة
كانت هي الحياة بالنسبة لي...
او كما رأيتها ...
و انا كنت ذلك الإنسان المسحور الذي يهرول دائمًا نحو تلك الوردة.
كلنا كنا كذلك
نقطع أميالًا و نصارع أهولاً فقط من أجل الوصول إليها....
ثم عندما نصل.. نراها تغرق فينهدم بداخلنا كل معاني الأمل و الحياة....
و أن نسرع مندفعين من جديد نحو البحث عن تلك الوردة ....أو عن أمثالها
كأننا لا نقوى على الوقوف ساكنين..
هكذا نكون عندما نخسر تلك الاحلام عندما نرى كل شئ يتلاشى من أمامنا
هكذا يكون الفراق ، الخيانة والخذلان
كل شئ يتكرر دائمًا
كرواية مملة تتكرر فيها نفس الأحداث
كفنان حائر يخافُ من تكرار نفس الألوان
مهما حاولت ، ومهما اعتقدت انك قد وصلت وبأن احلامك ستتحقق...
تكون النهاية واحدة دائما ..
ولذلك فقد قررت انني عندما أجد تلك الوردة
سأبتسم...
ثم سأدعها تغرق!
كأنها تهوى الى نهايتها
كأنها تستريح.
لن أغضب و لن أحزن
فقد سأستمتع بتلك اللحظات الصغيره التي تَمكَنَتْ فيها من خداعي
بذلك الأمل البسيط الذي لاح لي في ثواني
بأن هناك من ينتظرني على الجانب الآخر...
بل سأكون أنا أحيانا تلك الوردة
وسأستمتع بهم يركضون إليّ
ثم سأشعر بالشفقة عليهم
عندما أرى نظرة اليأس تلك وهم يشاهدون أجمل ما رأت أعينهم يتلاشى بعيدًا
سأكون أنا السراب الذي تَخدَع به غيرك يا سيدي
و حتى عندما تغلق الباب أمامي
سأكون ممتنة لك لأنك منحتني سبباً للمضي قدماً
فعلي الأقل كُنت مفيدة لشخصٍ ما.
ترفعها خيوط المجهول
و تطبع عليها الحياة من جمالها
فتهديها لونها الأحمر الخلاب...
تتقطر منها قطرات الندى واحدة تلو الاخرى
لا تدري أهذا مصدر كل تلك المياة في هذا المحيط الشاسع... لابد وأن تلك الوردة قد كانت هنا لوقت طويل جدا ..
أم أنه المحيط من يغذيها من سحاباته...
فتترجم آلامه دموعاً أرسلها القدر.
كبوابة عن مشاعره
هكذا كانت الحياة شاسعة كبيرة كالمحيط لا تدرك من جمالها شيئا إلا وردة صغيرة تصارع من أجل الحصول عليها
تلك الوردة هي آمالنا ، احلامنا ومشاعرنا التي تجعل الحياة جميلة جدًا في أعيننا
تجعلنا نستمر في المضي قدما
لتكون تلك الاهداف واضحة لنا
كوضوح الحقيقة...
كصرامتها...
كقوتها...
عندما تهدم كل تلك الأكاذيب التي بنتها مشاعرنا البشرية
تلك اللوحةُ الجميلة
كانت هي الحياة بالنسبة لي...
او كما رأيتها ...
و انا كنت ذلك الإنسان المسحور الذي يهرول دائمًا نحو تلك الوردة.
كلنا كنا كذلك
نقطع أميالًا و نصارع أهولاً فقط من أجل الوصول إليها....
ثم عندما نصل.. نراها تغرق فينهدم بداخلنا كل معاني الأمل و الحياة....
و أن نسرع مندفعين من جديد نحو البحث عن تلك الوردة ....أو عن أمثالها
كأننا لا نقوى على الوقوف ساكنين..
هكذا نكون عندما نخسر تلك الاحلام عندما نرى كل شئ يتلاشى من أمامنا
هكذا يكون الفراق ، الخيانة والخذلان
كل شئ يتكرر دائمًا
كرواية مملة تتكرر فيها نفس الأحداث
كفنان حائر يخافُ من تكرار نفس الألوان
مهما حاولت ، ومهما اعتقدت انك قد وصلت وبأن احلامك ستتحقق...
تكون النهاية واحدة دائما ..
ولذلك فقد قررت انني عندما أجد تلك الوردة
سأبتسم...
ثم سأدعها تغرق!
كأنها تهوى الى نهايتها
كأنها تستريح.
لن أغضب و لن أحزن
فقد سأستمتع بتلك اللحظات الصغيره التي تَمكَنَتْ فيها من خداعي
بذلك الأمل البسيط الذي لاح لي في ثواني
بأن هناك من ينتظرني على الجانب الآخر...
بل سأكون أنا أحيانا تلك الوردة
وسأستمتع بهم يركضون إليّ
ثم سأشعر بالشفقة عليهم
عندما أرى نظرة اليأس تلك وهم يشاهدون أجمل ما رأت أعينهم يتلاشى بعيدًا
سأكون أنا السراب الذي تَخدَع به غيرك يا سيدي
و حتى عندما تغلق الباب أمامي
سأكون ممتنة لك لأنك منحتني سبباً للمضي قدماً
فعلي الأقل كُنت مفيدة لشخصٍ ما.
Коментарі