1
تقلب بجهاز التحكم الذي بين يديها قنوات التلفاز بملل، عيناها شبه مغلقتين، وجهاز التحكم على وشك السقوط، لتسقط هي من مكانها فجأة لحظة مناداة أبيها لها..
-"ي-يومي-ياه..!! صغيرتي، هل يمكنك أن تحضري لي صندوق المعدات من العلية أرجوك!"
صوت أبيها الصارخ من المرئب أفزعها للحظة، هو دائما يصرخ كمن ينادي النجدة عندما يتكلم معها..
هي استقامت من مكانها لتدفع رجلها بملل نحو الأدراج..
فتحت باب العلية بصعوبة ليستقبل وجهها الغبار المنبعث، لتدخل و هي تلوح في الهواء طاردة الغبار الكثيف، شرارات ضوء الشمس المنبعث من النافذة الزجاجية ساعدتها في البحث عن صندوق المعدات بين تلك الظلمة، لتجد أخيرا مطلبها فوق صندوق كبير و طويل، هي استغربت من ماذا سيكون داخل ذلك الصندوق الطويل..
هي شعرت بالفضول ينتابها، لكن للحظة أيقظها صوت أباها الصارخ من المرئب، لتزفر الهواء بقوة معبرة عن غضبها، لتخرج من العلية تاركة لغز ذلك الصندوق الطويل لوقت لاحق..
-
-"هيا ابنتي، أسرعي سأتأخر!"
ركضت المدعوة يومي باتجاه أبيها قرب الباب لتسلمه المحفظة و تقوم بتوديعه..
هو كالعادة يذهب لتأدية محاضرة عن تكنولوجيا الروبوتات في الكليات كل يوم اثنين، لتظل ابنته في البيت كعادتها، هي قد أكملت دراستها و هي الآن مخترعة مبتدئة تساعد أباها..
-"و أخيرا! لقد ذهب، و الآن لنرى ما يخبئه أبي عني في ذلك الصندوق!"
نطقت يومي بحماس طفيف تفرك كلتا يديها، و وجهها اعتلته ابتسامة جانبية..
هي ركضت نحو العلية بسرعة، وقفت أمام ذلك الصندوق تتفحصه بعينيها باحثة عن معلومة ما تعلمها عن ما بداخله..
هي بعد مدة قررت فتح الصندوق بعد أن أحضرت من صندوق المعدات سكينا لتفتح به..
قامت بفتح الصندوق الغامض أخيرا ببطئ لينكشف داخله، لتصعق من الذي تراه..
-"ي-يومي-ياه..!! صغيرتي، هل يمكنك أن تحضري لي صندوق المعدات من العلية أرجوك!"
صوت أبيها الصارخ من المرئب أفزعها للحظة، هو دائما يصرخ كمن ينادي النجدة عندما يتكلم معها..
هي استقامت من مكانها لتدفع رجلها بملل نحو الأدراج..
فتحت باب العلية بصعوبة ليستقبل وجهها الغبار المنبعث، لتدخل و هي تلوح في الهواء طاردة الغبار الكثيف، شرارات ضوء الشمس المنبعث من النافذة الزجاجية ساعدتها في البحث عن صندوق المعدات بين تلك الظلمة، لتجد أخيرا مطلبها فوق صندوق كبير و طويل، هي استغربت من ماذا سيكون داخل ذلك الصندوق الطويل..
هي شعرت بالفضول ينتابها، لكن للحظة أيقظها صوت أباها الصارخ من المرئب، لتزفر الهواء بقوة معبرة عن غضبها، لتخرج من العلية تاركة لغز ذلك الصندوق الطويل لوقت لاحق..
-
-"هيا ابنتي، أسرعي سأتأخر!"
ركضت المدعوة يومي باتجاه أبيها قرب الباب لتسلمه المحفظة و تقوم بتوديعه..
هو كالعادة يذهب لتأدية محاضرة عن تكنولوجيا الروبوتات في الكليات كل يوم اثنين، لتظل ابنته في البيت كعادتها، هي قد أكملت دراستها و هي الآن مخترعة مبتدئة تساعد أباها..
-"و أخيرا! لقد ذهب، و الآن لنرى ما يخبئه أبي عني في ذلك الصندوق!"
نطقت يومي بحماس طفيف تفرك كلتا يديها، و وجهها اعتلته ابتسامة جانبية..
هي ركضت نحو العلية بسرعة، وقفت أمام ذلك الصندوق تتفحصه بعينيها باحثة عن معلومة ما تعلمها عن ما بداخله..
هي بعد مدة قررت فتح الصندوق بعد أن أحضرت من صندوق المعدات سكينا لتفتح به..
قامت بفتح الصندوق الغامض أخيرا ببطئ لينكشف داخله، لتصعق من الذي تراه..
Коментарі
Упорядкувати
- За популярністю
- Спочатку нові
- По порядку
Показати всі коментарі
(10)
1
فكرة حلوه و جديدة 👌💯
+حبيييييت💕
Відповісти
2018-08-22 00:06:15
1
1
حمااس💕✨
Відповісти
2018-08-23 12:31:38
1
1
حبييييييت
Відповісти
2018-09-01 17:40:18
1