10
-"يااه!! أبي، لا تقترب من الكعكة! ستفسدها بلعقك لها هكذا!"
نطقت يومي و هي تخرج من الثلاجة قطعة شكلاطة آخر، و تحذر أباها الذي كان ينظر نحو تلك الوليمة بتلذذ..
-"يومي-ياه! ألن تعطي لأباك المسكين قطعة واحدة على الأقل، فقط قطعة!!"
تكلم أبوها بنبرة مترجية من ابنته، و هو يرطم الأرض بقدميه كالطفل..
-"أموو..! لا.. إنها لآرثر!"
هي تكلمت بنرة ساخرة، أبوها يصبح كالأطفال لحظة رؤيته للكعك..
-"و ما المناسبة هذه المرة؟! هل تفضلينه على أباك المسكين!"
أردف أبوها و عيناه مركزة على يدي يومي التي تقوم بتزين الكعكة بالشوكولا الذائبة..
-"إنه عيد الحب أبي! كيف تعيش؟! ألا تعرف الأعياد؟! حينما تقدم هدية كقطعة شكلاطة أو وردة لحبيبك.."
هي بدأت تلوح بيديها في الهواء تحاول شرح ماهية عيد الحب لأبيها الذي وقف شاردا بابنته بصدمة..
-"ح-حبيبك! يا طفلة كيف تجرئين!! لا تقتربي من زير النساء ذاك و إلا قمت بعقابك!!"
هو انتفض بغضب عكس تلك النظرة منذ قليل، لتتصبخ يومي باللون الأحمر و تنزل رأسها للأسف بإحباط..
-"إنه.. إنه ليس حبيبي بعد، كنت أخطط للإعتراف له..! لما لا يمكنني المواعدة بحرية مثل نايون، أبي؟"
أردفت يومي بنبرة منخفضة سارحة في الأرض لتنقل نظرها لأبيها بينما تصنعت تلك الأعين شبيهة الجراء..
-"ه-هل.. إلا تلك الأعين!!"
هو نطق بضعف ليغطي عينيه بسرعة، و يزيلها ببطئ بعدما خطرت على باله فكرة ما..
-"حسنا..! لكن بمقابل!"
تكلم بسرعة يحاول اغتنام الفرصة..
هل هذا أبوها؟!
-"أي..شيء!"
-"أريد ثلاث قطع كبيرة من تلك الكعكة!"
ه-هل يمزح؟!
بهذه السهولة؟!
نطقت يومي و هي تخرج من الثلاجة قطعة شكلاطة آخر، و تحذر أباها الذي كان ينظر نحو تلك الوليمة بتلذذ..
-"يومي-ياه! ألن تعطي لأباك المسكين قطعة واحدة على الأقل، فقط قطعة!!"
تكلم أبوها بنبرة مترجية من ابنته، و هو يرطم الأرض بقدميه كالطفل..
-"أموو..! لا.. إنها لآرثر!"
هي تكلمت بنرة ساخرة، أبوها يصبح كالأطفال لحظة رؤيته للكعك..
-"و ما المناسبة هذه المرة؟! هل تفضلينه على أباك المسكين!"
أردف أبوها و عيناه مركزة على يدي يومي التي تقوم بتزين الكعكة بالشوكولا الذائبة..
-"إنه عيد الحب أبي! كيف تعيش؟! ألا تعرف الأعياد؟! حينما تقدم هدية كقطعة شكلاطة أو وردة لحبيبك.."
هي بدأت تلوح بيديها في الهواء تحاول شرح ماهية عيد الحب لأبيها الذي وقف شاردا بابنته بصدمة..
-"ح-حبيبك! يا طفلة كيف تجرئين!! لا تقتربي من زير النساء ذاك و إلا قمت بعقابك!!"
هو انتفض بغضب عكس تلك النظرة منذ قليل، لتتصبخ يومي باللون الأحمر و تنزل رأسها للأسف بإحباط..
-"إنه.. إنه ليس حبيبي بعد، كنت أخطط للإعتراف له..! لما لا يمكنني المواعدة بحرية مثل نايون، أبي؟"
أردفت يومي بنبرة منخفضة سارحة في الأرض لتنقل نظرها لأبيها بينما تصنعت تلك الأعين شبيهة الجراء..
-"ه-هل.. إلا تلك الأعين!!"
هو نطق بضعف ليغطي عينيه بسرعة، و يزيلها ببطئ بعدما خطرت على باله فكرة ما..
-"حسنا..! لكن بمقابل!"
تكلم بسرعة يحاول اغتنام الفرصة..
هل هذا أبوها؟!
-"أي..شيء!"
-"أريد ثلاث قطع كبيرة من تلك الكعكة!"
ه-هل يمزح؟!
بهذه السهولة؟!
Коментарі
Упорядкувати
- За популярністю
- Спочатку нові
- По порядку
Показати всі коментарі
(11)
10
اعشق هذه الرواية وجونغوك الوسيم 😄 هيهيهي
اوني متى ينزل البارت الجاي متحمسة محمسة 😆😆😆😆 فايتينغ 😘❤❤❤
Відповісти
2018-10-13 14:44:45
Подобається
10
ابوي وش يسوي فألروايه🌚
Відповісти
2018-10-19 13:10:15
Подобається
10
خقيتتت كوكي❤🐸
Відповісти
2018-10-19 13:10:32
Подобається