بِياتّرِيس ٣ / مِيليسَا المُزيفة
رح حذركون من هلا ترا البارتّ مُشتعل 💣
تذكِير ؛ سُبحان الله العظِيم ، لا إله إلا أنت سُبحانَك إنّي كُنت مِن الظالمِين ..
إنجوّي 〽
________________
"تعثرتُ بعينَاكّ فوقعَ قلبِي"
-إقتباسّ-
-
-بعد مُرور أسبُوع-
غيّرُ مُثِيرٍ للإهتمَام ومُمّل ! أجل هذا ما حدَث بهذا الأُسبوع ، وإن سُإلت 'كيفَ هذا وأنتِ جاسُوسةٌ فيدرالِية' سأُجاوب بِمَا قالهُ التحرِي ويليَام 'لا تستعجِلِي الأمُور كُونِي ذات شخصِيةٍ مُمِلة ولا تلفُتِي الإنتبَاه فقَط كُونِي كشخصيةّ إمرأة مُطلقة مِن طلِيقٍ خائنّ وتمّلِكُ سبعَ أطفالٍ لترعاهُم ولا عمَل لهَا سوىٰ كونَهَا خادِمة !'
أقصدّ أنا لمّ أستطِع تخيُل نفّسِي مُتزوجة فماذا عنّ الباقِي ؟
وبالحقيقة اليَومَ هُوا حفّل خُطوبة السيّد إيڤان وجمِيع الخَدم يركضُون بالأنحاء مِثل المَجانِين ، وبالطبّع أنا منهم ..
"لِيديا ! أنتبّهي" حلّ صُراخ آمبّر علىٰ مسامِعي لألتفتَ بفزعٍ ولكِن بعد فوات الآوان فلقد إصتدمت بأحد الخدم الذين يحمِلُون سِلال زُهور الياسمِين وبالطبع لقدّ تبعثر ..
واللعنة ! وكأن الأمر ينقُصنِي .
وبعدَ تأسُفِي ساعدتُه بإعادة الزهُور إلىٰ السلة وبترتيبها ايضاً بأماكِنّها ..
بالحقيقة لم يحدث شيئاً مثيراً ولكِنني كُنت أخطط لعمَلِية مهمة اليوم لذالِك كَثر شُرودِي ..
-الساعة الثامِنة والنّصف مساءاً-
الحَفل قد إبتدء مُنذ نصف ساعة والعدِيد من الأثرياء الحُقراء بالطبّع يتوافدُون إليّه ، لقدّ تمَ تقسِيمُنا مِن قبل السيدة إيزابيل حيثُ أن بعضُنا سيعمَل بالمَطبخ والآخر بتوزيع الطعام والطابخين بالطبخ ، وعنِي أنا وآمبر وبعص الفتياتّ فلقد كانتّ مُهمتُنا أن نبقىٰ بالمَطبخ نُحضِر الطعام الذي سيُقدم بهذه الأمسية بطريقةٍ لائقة ..
دخَلتّ مادِيسون إلىٰ المَطبخ وهِيَ خادِمةٌ أنا لمّ أتعرف عليّها ولكِنها تعرفُ آمبر بالطبّع ..
"يا فتياتّ لقدّ فاتكُن المنظَر التارِيخي" قالتّ بحماس وعينانّ لامعتَان
"ماذا ؟ ما الذي حدث" قالتّها إحداهُن بفضول
"السيّد إيڤان نزَل إلىٰ الحفل برفقة مخطُوبته بطريقة كدتُ أن يغمىٰ عليّ مِن جمالِها ، إنّهُ وسِيمٌ و بالطبع .. باردّ" قالتّها وهِيَ تمثل الإغماء وعندمَا قالتّ 'بارد' قلبتّ عيناها بطريقةٍ مُضحكة لتُقهقه الفتياتُ علىٰ ذالِك ..
ولكِن أنا لمّ أقهقه ، كُل ما في دهني هُوا أن إيڤان قد نزَل وهاذا يعني أن الطابقَ الثانِي خالٍ تماماً !
-خالٍ تماماً !
-خالٍ تماماً !
-خالٍ تماماً !
-خالٍ تماماً !
تكَررتّ تلك الكلمة بعقلي حتىٰ كدّتُ أصاب بالصُداع ، يجبُ عليّ التفكِير بطريقة كَي أنسحب مِن هُوا ، بالحقيقة الأمر لن يأخذ مني سوا عشرُ دقائِق ولكِن السيدة إيزابيل ليست مُتسامِحةً لتلّك الدرجة ! بل هِي غيّر مُتسامِحةً أبداً بالواقِع ..
زفرتُ بمَللّ ولكِن سُرعانَ ما ظهَرت برأسي فكرة لأبتَسِم ومِن ثُم أتنَفسَ بصُعوبة ..
أمسكتُ معدَتِي بألمٍ مُنحنيةً إلىٰ الأسفل بمعالِمٍ تعبةّ وبعض العبّراتّ التّي سقطت على وجنتاي بسبب قرّصِي لنفسِي ، وما هِيَ إلا ثانيتَان حتىٰ إنتبَهتّ لِي آمبر وصرخت بفزع لتقتَرب مِني خادِمةٌ بملامّح سيدة بالعقد الرابّع تُدعىٰ مارِي إنّها لطِيفة !
"أوه~ عزيزتي لِيديا يبدُوا عليكِي التعبّ ! إذهبِي لغُرفتك وإرتاحِي ولا بأس مع إيزابِيل سأتحدَث مَعها بنفّسي" قالتّ بحنانٍ بالِغٍ لأومئ بتعبٍ وتُساعدَنِي آمبر للذهَاب إلىٰ غرفتِي ..
دلفنَا إلىٰ الغُرفة وهِيَ لمّ تصمُت أبداً ولمّ تسأل سوىٰ ذاك السؤال 'هل انتي بخير ؟ ما الذي حدث لك ؟ هل استطيع فعل شي ؟' أوه~ آسفة أقصد أسئلة ..
مددتنِي علىٰ السرِير وساعدَتنِي بتبدِيل ملابِسي ، أطعتنِي مُسكِناً للآلآم لأبتسمَ لهَا بتعبٍ وأدعِي النَوم ..
خرجتّ بعدَ أن أطفئتّ المِصباح لأقِف أنا وأنزَع تِلك الحَبَة مِن فمِي فهِيَ بِها نسبةُ مُنوِمّ ، وبالطبع أنا لستُ بحاجةٍ للنوم ..
بدَلتُ ملابِسي سريعاً مُرتدِيتاً ذاك الزِيّ الجِلديّ ذُو اللون الأسود وحِزامِي المُعتاد علىٰ الفَخذ والآخر علىٰ الخَصر ، أخرجتُ بعض الأدوآت التّي سأحتاجُها مِثل مُسدَسينّ مَوصُولان بكاتِمٍ للصوتّ وضعتُهما بالحِزام ، و خنجرَي الجمِيل معَ أحمَر الشِفاه الليزَرِي و عشّرُ كامِيراتٍ للتجسسّ ، إبتسمت لهذه الأدوات ..
أنا أُحب كونِي جاسُوسة إنّهُ لعَملٌ مُثير ..
لملمتُ خصلاتّ شعرِي الشقراءّ ، لأنظُر لتِلك النافِذة المُلتصقة بالسقفّ لكونِناَ بالطابقّ الأرضِيّ ..
صعدّتُ سريعاً فوقَ الكُرسِي ومِن ثُم فوق المِنضدة إلىٰ الخزانة القريبة من النافِذة ، فتحتُها ولكِن فوجِئتُ بالعازِل الحدِيدِيّ المَوجُود ..
تنهدّتُ لأخرج أحمَر الشفاه وأنزَع بِه الحدِيد بطريقةٍ مُهذبة ، سأُفكر بكيفيةّ إعادَتّه لمكانّه لاحِقاً .
خرجتُ منّهُ لأقف علىٰ قدَماي ، النافِذةُ مُطلةٌ علىٰ الحدِيقةِ الخلفية حيثُ وُجود المَسبَح ، بدأتُ بتسلُق الجِدار بإحترافِيةٍ وسُهوله كَون تصمِيمُه يحتَوِي العديد من النُتوئات البارِزة ..
وصلتُ إلىٰ الطابق الثانِي حيثُ أن الجِدار كامِلهُ علىٰ هيئة نافِذة ولكِن لحُسن حظِي فبِهذِه الغُرفة يُوجد شُرفة سُرعانَ ما دخلتُ إليّهَا ، جربتُ أن أفتح البابّ الزُجاجِي بطريقةٍ مُسالِمة وبالفِعل لقد فُتح ..
إبتسمتُ لشعُور كونِي نجحتُ بنسبةّ النِصف فِي هذه المُهمة ، جُلتُ بنظَرِي على الغرفة وهِيَ كانت جميلة بلّ رائعة !
واللعنة مساحتُها وحسبّ أكبَر مِن مساحة شقتِي بواشنطّن و دورةُ المِياه المُرافقة لها أكبَر حتىٰ من غُرفتِي هُنا !
اللعنة علىٰ الأغنياء وتفاخُرهم علىٰ خدَمِهم ..
فتحتُ الخزانة لتغمُرني تلك الرائحة الرجُولية الفخمة فأغلقتُها لأننِي لا أهتم ..
إقتربتُ من بعض الصور المُعلقة علىٰ الحائط بجانِب السرير ، الكَثِير مِن الصُور لإيڤان ومايكل وفّرُوست يبدُو أنهم أصدقاء وليسُوا فقط رُئساء مافيا ..
صُور كثير وبعضُها لمايكِل فقط لذالِك أظُن أن هذه الغرفة لمايكِل ..
خرجتُ من الغرفة بدون إصدار أي صوتّ ولكَونِي قدّ رأيتُ مُسبقاً خارِطة المنزل فأنا أعلمُ جيداً مكان غُرفة إيڤان !
تسللتُ إلىٰ هُناكّ و فتحّتُ بابَها بخفة لتملئ تِلك الرائحة الرِجالِية القوية والجمِيلة المَمزُوجة برائحة الياسمِين العَطِر رئتايّ ..
زفرتُ الهواء لأغلقَ البابّ وأنظُر لتلك الغرفة ..
غرفةٌ رائعة بحقّ ، درجاتُ الاسود والرمَادِي مع بعض البياضّ أعطاها رونقاً غامِضاً وجمِيلا ، إنّها مُلائمةٌ لإيڤان ولا أعلم لما فقَط هذا ما جال ببالِي ..
بدأت بالبحّث بجمِيع الامكان ، بالرُفوف و الأدراج وجمِيع الأماكِن التي يُمكن أن يوضع بها أي شيء ..
ولكِن لا شيء لمّ أجد شيئ ، خطيتُ لأدخلّ لغُرفة المَلابّس الموجُودة هُنا ولكِنّي سمِعتُ صوتَ خُطواتٍ خارِج الغُرفة لأتدارَك نفسِي وأدّخُل بسرعة إلىٰ الغُرفة المُخصصة لمَلابِسه وبالآن ذاتّه فُتح بابّ ، إختَبئتُ تحتَ الطاوِلة التّي بمُنتصف الغُرفة ولحُسن حظِي فهِيَ بِها غطاءٌ طوِيلٌ يصلِل إلىٰ الأرضّ .
لمَ أسمع شيئاً سِوىٰ صوت فتّح البابّ وإغلاقّه ومِن ثُم صوتّ تنهُدٍ قوي وحسب ، حلّ الهُدوء بالأرجاء عدا صوتّ قلبِي الذِي يرجُف خوفاً !
خُطواتٍ إقتَربتّ مِنّ مكَانِي و بعضّ الضجة التّي حدثتّ ، حيثُ أن الشخص الذي دخَل فتَح الخِزانة وبعدَ ثوانٍ ظهَر صوتُ الخُطواتّ مِن جدِيد ومِن ثُم لا شيءّ مِن جدِيد ..
مرتّ قُرابة الخمّس دقائِق وسمِعتُ صوتّ فتّح البابّ وإنغلاقه وهُنا فقَط تنَفستُ الصُعداء ..
خرجتُ مِن تحتّ المِنضدة سريعاً لاحظّتُ جاكِيت بدلةٌ أسودّ فوق المِنضدة التّي كُنت عليهّ ، ولاحظتُ أيضاً البُقعة الكبيرة التّي عليه ومِن الرائحة أنا أجزُم أنّهَا الڤودكا يبدُوا أنها سُكبت عليهّ ولهذا السببّ هُوا جاء لكَي يُبدِلَها بأُخرىٰ ..
تجاهلتُ الأمر وفتحتُ أحد الخزائن لتَغمُرنِي تِلك الرائحةُ الرُجولية المُضاعفة إنها رائعة بحق .
لا وجُود لشيئٍ سوا الملابّس والمَلابّس ، بحثتُ بجمِيع الخزائِن وعندَما فتحتُ الأخيرة جذبَ نظَرِي تِلك الخَزنة الكَبِيرة بعض الشيئ المُقابلة لناظِري لمَعتّ عينايّ بحمَاسٍ ولكِن سُرعان ما إختفتّ ذاك اللمَعانّ عندَما لاحظتُ انّه تطلبُ رقمًا سرياً .
اللعنة علىٰ ذالِك !
وعلىٰ مُخترع هذِه الأقفالّ أيضاً ..
أغلقتُ الخزانة وبدأتُ بوضّع الكامِيرات الصغيرة بجمِيع أنحاء خزانة الملابّس وأيضاً الغُرفة حيثُ أننِي وزعتّهنّ بأماكِن عدة ولحُسن الحَظ أنا أمّلِك غيّر هذِه الكامِيرات العشّر عشّرٌ أُخريات ، وهذا إن وجدتُ مكاناً أخرّ أتجسسّ عليهّ ..
حسناً أنا أعلمّ أن التجسس علىٰ خزانة ملابّس رجّل أمّرٌ غير أخلاقِي ولكِن هذا عمّلِي وللأسفّ
فقَط سأُحاول أن لا أكون مُنحرفة ..
خرجتُ مِن الغُرفة وأنا بطرِيقي لغرفةِ مايكِل مِن حيثُ أتيتّ ولكِن جذبنِي صوتُ همهماتٍ مِن غُرفةٍ ما وبالطَبع لأننِي فضُولية بعضَ الشيء ، بلّ كثيراً
إقتربتُ من البابّ بحذَرٍ ونظَرتُ مِن ثُقب المِفتاح إلىٰ الداخِل ..
شهقتُ بخفةٍ بعضَ الشيء عندَ رؤيتِي لفتاةٍ مُقيدة بكُرسِيّ و لاصقٍ علىٰ فاهِها يمنَعُها من الكلامّ .
أنا أعلمّ أن الأمر لنّ ينتَهِي علىٰ خير ولكِنّ لا يُمكنُنِي تجاهُل ذالِك !
حاولتُ فتح البابّ ولكِنّهُ مغلقّ ، أخرجتُ الخِنجر لأفتَح البابّ وبالفِعل لقد فُتح ..
نظَرتّ لِي الفتاةُ برعّب وإزدادَات صيحاتُها التي خرجتّ همهماتٍ طلباً بالمُساعدة
"إهدَئِي من فعلَ بِك هاذا ؟ فقط إهدئِي" إقتربتُ منّها وقُلت هذا لأنّها كانتّ علىٰ حافةٍ الجُنون وكأنّ شيئا ما يُرعبُها ، هدَئت قلِيلا لأقول لها ..
"سأنزَعُ الشريط اللاصق ولكِن بشرطّ ألا تُصدِرِي أي صوتٍ حسناً ؟" قُلت لتُومئ بسُرعة وأنزَع لهَا الشرِيط
"ما الذي حدث ! من أنتِي و لما انتِي مقيدة هنا ؟" سئلتُها لتَقُول لِي
"أنا مِيليسَا فقَط واللعنة فُكِي وثاقِي هِيَ تُحاول قتّله !"
"ماذا ؟ من هيَ ومن ميليسَا ومن تحاول قتّل منّ؟" قُلت بعدَ أن أصابنِي عدوىٰ توترُها وأنا أُفُك وثاقَها
"أنا ميليسَا جينكِيز خطِيبة اللعنة ! وفتاةٌ ما تهجمَت عليّ عندَمَا كُنت أتجهَزّ للحَفل هِيَ واللعنة لقدّ كانت نُسخةً منِي وكأنّها أنا" قالتّ بإنفعال ، أجل وأنا التّي كُنت أشكّ بكَونِي قدّ رأيتُها مِن قبل
"ولكِن مِيليسَا بالأسفَل تحتَفّل مع إيڤان بخُطوبتّها ، و أيضاً أنتِ تلعنِينَ كثِيراً بالنسبةّ إلىٰ إبنة جِينكِيز !" قُلت بتحاذق بعدَ أن فككّتُ وثاقَها
"أيتُها الحمَقاء هِيَ تنَكَرتّ بهيأتِي ! لقدَ قالتّ بعظمةّ لِسانّها أنّها ستقتُل إيڤانّ اليوم ، قبّل أن تُخدِرنِي"
لقدّ أهانتّنِي ! إن لمّ نكنّ بموقفٍ آخر لكُنت هشمّتُ لهَا عِظامّ وجهِهَا
"أنا حمقاء ؟ ، أنتِ هِيَ الحمّقاء حسناً ! فلتذهبِي وتُنقدِي خاطِبَك لأننّي واللعنة لا أهتّم" قُلت وأنا أتوجَهُ لخارِج الغُرفة
"إنتَظّرِي قلِيلا ! ، مَن أنتِ ؟" قالتّ بتفاجئ وكأنّها وجدتّ عِظامّ ديناصُور
"لا يهُم ، فقَط لا تُخبّرِي أحداً إعتبّرِي صمتَك سِداداً لكَونِي أنقذتُك أنتِي وذاكّ" قُلت قاصِدتاً إيڤان قبّل أن أركُض خارِج الغُرفة سرِيعاً وأدخُل لغُرفة مايكِل ..
وأتمنىٰ فعلِياً أنّها لنّ تلحَقَ بِي ، ولكِن اجزُم أنّها لنّ تلحَق بِي
أقصدّ هِيَ بمَوقفٍ أكبَر مِن أن تُعيرنِي أيّ إهتمامّ ..
فتحتُ النافِذةَ سرِيعاً وخرجتُ منّها لأتسلقَ المنزِل نُزولاً ، دخلتُ لغُرفتِي بأمانٍ دُونَ أن يرانِي أحدّ ولحُسن حظِي أن الوضعَ آمِن ..
ولأننِي بالتأكِيد لنّ أُفوتَ عليّ ذاكَ الحدَث والدّرامَا التّي ستحّدُث بالقاعةّ بدأتُ بتبدِيل ملابِسي ..
أخرجتُ فستانً أسودَ قصِير إرتدَيتُه سريعاً ووضعتُ مساحِيقَ تجمِيلٍ قليلاً ولكِنّها كافِيةٌ لأنّ تُغيّر مظهَرِي ..
وأيضاً ثبتُ الحِزامَ علىٰ فخذِي سريعاً
"لقدّ وضعتُه هُنا ، أينَ هُوا واللعنة علىٰ حظِي" تمتمتُ بسخطٍ عندَما لمّ أجدّ الشعّر المُستعار
"أُوه~ ها هُوا" إرتدَيتُه ولقدّ كانَ قصِيراً إلىٰ مُنتصف الرقبةّ ذُو لونٍ بُرتقالِيٍ جذابّ عكس خصلاتّ شعرِي الشقراءّ
وبالطبع لمّ أنسىٰ الحِذاء الأسود ذُو الكعبّ العالِي .
خرجتُ مِن الغُرفة وعندَما وصلتُ إلىٰ السلالِم التّ تؤدِي إلىٰ الأعلىٰ صادَفتُ خادِمةً ما
"أوه~ آنستِي ما الذي تفعلِينَهُ هُنا ؟" قالتّ بتفاجئٍ بعد أن رأتنِي
"أ أ-بالحقيقة لقدّ كُنت أبحث عنّ دورةِ المِياه ومِن ثُم أضعتُ الطريق " قُلتُ بإرتباكٍ ومِن ثُم إرتاحتّ نبرتِي عندمَا كذبتّ
"تعالِي سأُرشدُك لها" قالتّ بإبتسامة لأرد
"لا لا تُلقِي بالاً سأسئلُ شخصاً أخر" إبتسمتُ لتردها لِي مُتمتِمَتاً "مثلمَا تُريدِين"
تجاهلتُها لأذهبَ مُهروِلةً إلىٰ الأعلىٰ وبالضبّط إلىٰ قاعة الحَفّل دخلتُ وبنفّس اللحظة حصلت الضجة حيثُ أن مِيليسا الحقِيقية التّي لمّ أكن لأعرفُها لولا ملابِسها المُختلفة صفعتّ مِيليسَا المُزيفة بقُوةٍ أودَتّ بِها أرضاً ولكِن الأخرىٰ لمّ ترضىٰ بذالِك لذا وضعتّ قدَمَها لتتعثَر الحقيقة وتقعَ فوقَهَا .
إبتسمت ولمعتّ عينايّ بحماسّ ..
إنّهُ لأمّر مُشوقّ !
ولكِن تدخَل إيڤانّ مُمسكاً المُزيفة لكَي يُبعدها عنّ الأخرىٰ
"ما الذِي يحصُل هُنا ؟ ، ومنّ مِنّكُما هِيَ مِيليسا !" قالَ وقهقهتُ لأنّه بدا لِي ككُثلة جلِيدٍ فاقِدةٌ لعقلِها
وأيضاً تِلك الحمقاءُ مِيليسا كانَ يُمكِن لهَا أن تحُل الأمُور بطريقةٍ أسهل بكثِير .
"أنا متأسفٌ لهذا ولكِن الحفلة إنتَهتّ مُنذ الآن ، أعذرُونا نرجُوا " تحدث مايكِل بصوتٍ عالٍ ليثير الإنتباه طارِداً للجمّع بطريقة يظنها لطيفة !
وعندَما بدأ التجمّعُ بالنُقصانّ وخُروج الكثِيرين ، إختبئتُ تحتَ أحدّ الطاولات ذواتّ الغطاء الطوِيل وبالطَبع صنعتُ فتحتاً صغِيرة لتلصصّ
فرُغت القاعةّ عدَا وجُود إيڤان والذي كانَ وسِيماً بتلك البدلة مع فرُوست ومايكِل الذانّ كانا ينّظُران للفتاتَين وكأنّهُما فضائِيتَيّن ..
وذاك الرجُل الذي يتضح عليه الكِبر بالسنّ وأكادُ أجزُم أنهُ السيّد جِينكِيز
وبالطَبّع لا أنسىٰ نظراتّ إيڤان البارِدة والهادِئة مع نظراتّ الفتاتانّ الجازِعة ..
- أنا هِي مِيليسَا !
- أنا هِي مِيليسَا !
قالتَا بذاتّ الوقتّ ونظَرتا لبعّضِهمَا قائِلتَينّ
"أيتُها الكاذِبة اللعينة ! أنا هِي الحقيقة" وبالضبطّ لقد قالتاهَا مع بعضِهما
"أبِي قُل شيئاً !" تحدثتّ مِيليسا الحقِيقية برجاءّ يالهَا مِن غبية
"حسناً ميليسَا إبنتِي وأنا أعرفُها ومُنذ البداية لقد شككتُ بكونّك مُزيفة !" قالَ وهُوا يُشير للمُزيفة
"أبِي ! كيف لك أن تقول هذا" قالت وتصنعت الحزن بينما الحقيقة تبتسمُ بإنتصار .
"أنا لستُ أبّ أحدّ ! ومِن البداية شككتُ بِك لأنّك لمّ ترتدِي الفُستانّ الذِي جلبتُه لمِيليسَا لخُطبتّها ، بينمَا إبنتِي لنّ تفعل هذا بالطبع وها هِيَ ترتدِيه" قالَ بفخرٍ وثقة لتنزع المُزيفة الشعر المُستعَار بغضبٍ وترمِيه أرضاً مُمسكَتاً مُسدَساً مِن اللاشيء بينمَا تُمسكُ بمِيليسَا كرهِينة
"أيتُها اللعينة كان يجبُ عليكِي أن تلزمِي الصمَت وحياتّك" قالتّها بحقدٍ وهِي توجّهُ فُوهَ المُسدَس إلىٰ مِيليسَا بينَما الأخرىٰ واقفةٌ فازِعة مُتصنمة لم تعلم ماذا تفعَل .
حمّقاوتَانّ !
بينَما فزَع الأب علىٰ إبنتهّ و إيڤان لا يزَال كمَا هُوا و الشابَان كذالِك ..
"أنتِ تُدركِين حقيقة كَونِك لنّ تخًرُجِين مِن هُنا سوىٰ جثةً هامِدة !" قالَها فُروست مُهدِداً مِن بينّ اسنانّه بنبرةٍ حادة ..
"وعلىٰ الأقلّ أُخرجّ معِي روحاً ألَيسَ كذالِك ؟" قالتّها بشيطانِيةٍ وبثانِيةٍ واحِدة كانتّ قدّ سقَطت هِي جُثةً هامِدة بسببّ طَلقٍ نارِي مِن خلفِها وقدّ كانَ أحد الحُراسّ ..
"غبية" همَس بِها إيڤان ساخِراً تارِكاً المكَان والطَابق بكامِله ، ولكِن ألم يكُن لدَيه أيةَ فُضول ليعلَم مَن أرسلَها على الأقل ؟ أو هُوا يعلمّ ؟
حسناً أنّ لمّ يكُن لديه فضُول فأنا لدَي !
توقفَ أيتُها اللعنة عنّ كونِك كُتلة جلِيد .
-بعدَ مُنتصفّ الليّل-
-
كُنت مُستلقيةً علىٰ السرِير أُفكر بأحداثّ اليَومّ وبالحقيقة لازِلتُ لا أُصدِق ملامِح إيڤان عندَمَا قُتِلة الفتاةّ لقدّ كانّ وكأنّهُ مُستمتِعٌ بذالك !
علىٰ الرُغم مِن أننِي أعلمُ جيداً أنّهُ رئِيس مافيا أيّ أن هذِه الأُمور لا شيءٌ أمامَ فظائِع ما يقُوم بِه ولكِنّ لا أعلمّ كيفَ أُفسر ذالِك ولكِن علىٰ الرُغم مِن كونّه كُتلةُ جلِيدٍ إلا أنّه بريئُ بملامِحه !
ربمَا 'بريئ' ليستّ بتّلك الكلمة الصحيحة ولكِننِي لا أعلمُ كَيف أصفُ الأمّر من ناحِيتِي ..
وعلىٰ كُلٍ لقدّ تعلمتُ شيئاً مِن مُهمةٍ اليَوم ألا وهُوا :
أن إيڤان رجُلٌ مَهوُوسٌ بزهرةِ الياسمِين وبالفِعل لا أدّرِي لما هِيَ دُون غيرها !
لمّ أستَطع النَوم خوفاً مِن ذاك الكابُوس اللعين هُوا لمّ يُفارقنِي منذُ تِلك الليلة وقدّ أصابنِي الأرقُ من كثرة التفكِير ..
مددتُ يدِي لأفتَح حاسُوبِي ولكِن قطَع ذالِك عليّ دُخول آمبّر بشكّلٍ مُفزعّ ، واللعنة ما الذي أتىٰ بها ؟
لحظةَ ! أولستُ يجِبُ عليّ أن أكون مرِيضة ؟
.
.
.
.
____________
هُولا جايز ..
لو تعرفُوا شو صارلي 🌚 وأنا عمّ نزل التشابّ إنحدّف نصُوا ، لهيك تأخرت فيه ..
وكمَان الكهربا مقطُوعة عنا 💔
حسيت الدنيا وقفت بوجهِي والله ..
وكمَان كبكيكز بصراحة يعني أنا مش من هدُول الناس اللي بيمُوتوا ع الكُومنتات وهِيك بس تفاعلّكُم بيفَشّل والله 💔
بقصّد بس تقدِيراً لتعبِي عبّرُولِي عنّ مشاعِركُم إتجاهّ بياتّرِيس ولو بكلمة !
وبس مشانّ توصل لأشخاص أكثر من هِيك 🙊
ولا تنسو إني بحبكم حبّ عمره ما حبُوه المحابِيب في حب حُبهم 🌚
وبتمنىٰ تكونوا فهمتوا حبِي منيح 😂
-هاد إزا في حدا بيقرا هالكلام يعني 🐸-
سلامّ نلتقِي بتشابّ جدِيد ❤
تذكِير ؛ سُبحان الله العظِيم ، لا إله إلا أنت سُبحانَك إنّي كُنت مِن الظالمِين ..
إنجوّي 〽
________________
"تعثرتُ بعينَاكّ فوقعَ قلبِي"
-إقتباسّ-
-
-بعد مُرور أسبُوع-
غيّرُ مُثِيرٍ للإهتمَام ومُمّل ! أجل هذا ما حدَث بهذا الأُسبوع ، وإن سُإلت 'كيفَ هذا وأنتِ جاسُوسةٌ فيدرالِية' سأُجاوب بِمَا قالهُ التحرِي ويليَام 'لا تستعجِلِي الأمُور كُونِي ذات شخصِيةٍ مُمِلة ولا تلفُتِي الإنتبَاه فقَط كُونِي كشخصيةّ إمرأة مُطلقة مِن طلِيقٍ خائنّ وتمّلِكُ سبعَ أطفالٍ لترعاهُم ولا عمَل لهَا سوىٰ كونَهَا خادِمة !'
أقصدّ أنا لمّ أستطِع تخيُل نفّسِي مُتزوجة فماذا عنّ الباقِي ؟
وبالحقيقة اليَومَ هُوا حفّل خُطوبة السيّد إيڤان وجمِيع الخَدم يركضُون بالأنحاء مِثل المَجانِين ، وبالطبّع أنا منهم ..
"لِيديا ! أنتبّهي" حلّ صُراخ آمبّر علىٰ مسامِعي لألتفتَ بفزعٍ ولكِن بعد فوات الآوان فلقد إصتدمت بأحد الخدم الذين يحمِلُون سِلال زُهور الياسمِين وبالطبع لقدّ تبعثر ..
واللعنة ! وكأن الأمر ينقُصنِي .
وبعدَ تأسُفِي ساعدتُه بإعادة الزهُور إلىٰ السلة وبترتيبها ايضاً بأماكِنّها ..
بالحقيقة لم يحدث شيئاً مثيراً ولكِنني كُنت أخطط لعمَلِية مهمة اليوم لذالِك كَثر شُرودِي ..
-الساعة الثامِنة والنّصف مساءاً-
الحَفل قد إبتدء مُنذ نصف ساعة والعدِيد من الأثرياء الحُقراء بالطبّع يتوافدُون إليّه ، لقدّ تمَ تقسِيمُنا مِن قبل السيدة إيزابيل حيثُ أن بعضُنا سيعمَل بالمَطبخ والآخر بتوزيع الطعام والطابخين بالطبخ ، وعنِي أنا وآمبر وبعص الفتياتّ فلقد كانتّ مُهمتُنا أن نبقىٰ بالمَطبخ نُحضِر الطعام الذي سيُقدم بهذه الأمسية بطريقةٍ لائقة ..
دخَلتّ مادِيسون إلىٰ المَطبخ وهِيَ خادِمةٌ أنا لمّ أتعرف عليّها ولكِنها تعرفُ آمبر بالطبّع ..
"يا فتياتّ لقدّ فاتكُن المنظَر التارِيخي" قالتّ بحماس وعينانّ لامعتَان
"ماذا ؟ ما الذي حدث" قالتّها إحداهُن بفضول
"السيّد إيڤان نزَل إلىٰ الحفل برفقة مخطُوبته بطريقة كدتُ أن يغمىٰ عليّ مِن جمالِها ، إنّهُ وسِيمٌ و بالطبع .. باردّ" قالتّها وهِيَ تمثل الإغماء وعندمَا قالتّ 'بارد' قلبتّ عيناها بطريقةٍ مُضحكة لتُقهقه الفتياتُ علىٰ ذالِك ..
ولكِن أنا لمّ أقهقه ، كُل ما في دهني هُوا أن إيڤان قد نزَل وهاذا يعني أن الطابقَ الثانِي خالٍ تماماً !
-خالٍ تماماً !
-خالٍ تماماً !
-خالٍ تماماً !
-خالٍ تماماً !
تكَررتّ تلك الكلمة بعقلي حتىٰ كدّتُ أصاب بالصُداع ، يجبُ عليّ التفكِير بطريقة كَي أنسحب مِن هُوا ، بالحقيقة الأمر لن يأخذ مني سوا عشرُ دقائِق ولكِن السيدة إيزابيل ليست مُتسامِحةً لتلّك الدرجة ! بل هِي غيّر مُتسامِحةً أبداً بالواقِع ..
زفرتُ بمَللّ ولكِن سُرعانَ ما ظهَرت برأسي فكرة لأبتَسِم ومِن ثُم أتنَفسَ بصُعوبة ..
أمسكتُ معدَتِي بألمٍ مُنحنيةً إلىٰ الأسفل بمعالِمٍ تعبةّ وبعض العبّراتّ التّي سقطت على وجنتاي بسبب قرّصِي لنفسِي ، وما هِيَ إلا ثانيتَان حتىٰ إنتبَهتّ لِي آمبر وصرخت بفزع لتقتَرب مِني خادِمةٌ بملامّح سيدة بالعقد الرابّع تُدعىٰ مارِي إنّها لطِيفة !
"أوه~ عزيزتي لِيديا يبدُوا عليكِي التعبّ ! إذهبِي لغُرفتك وإرتاحِي ولا بأس مع إيزابِيل سأتحدَث مَعها بنفّسي" قالتّ بحنانٍ بالِغٍ لأومئ بتعبٍ وتُساعدَنِي آمبر للذهَاب إلىٰ غرفتِي ..
دلفنَا إلىٰ الغُرفة وهِيَ لمّ تصمُت أبداً ولمّ تسأل سوىٰ ذاك السؤال 'هل انتي بخير ؟ ما الذي حدث لك ؟ هل استطيع فعل شي ؟' أوه~ آسفة أقصد أسئلة ..
مددتنِي علىٰ السرِير وساعدَتنِي بتبدِيل ملابِسي ، أطعتنِي مُسكِناً للآلآم لأبتسمَ لهَا بتعبٍ وأدعِي النَوم ..
خرجتّ بعدَ أن أطفئتّ المِصباح لأقِف أنا وأنزَع تِلك الحَبَة مِن فمِي فهِيَ بِها نسبةُ مُنوِمّ ، وبالطبع أنا لستُ بحاجةٍ للنوم ..
بدَلتُ ملابِسي سريعاً مُرتدِيتاً ذاك الزِيّ الجِلديّ ذُو اللون الأسود وحِزامِي المُعتاد علىٰ الفَخذ والآخر علىٰ الخَصر ، أخرجتُ بعض الأدوآت التّي سأحتاجُها مِثل مُسدَسينّ مَوصُولان بكاتِمٍ للصوتّ وضعتُهما بالحِزام ، و خنجرَي الجمِيل معَ أحمَر الشِفاه الليزَرِي و عشّرُ كامِيراتٍ للتجسسّ ، إبتسمت لهذه الأدوات ..
أنا أُحب كونِي جاسُوسة إنّهُ لعَملٌ مُثير ..
لملمتُ خصلاتّ شعرِي الشقراءّ ، لأنظُر لتِلك النافِذة المُلتصقة بالسقفّ لكونِناَ بالطابقّ الأرضِيّ ..
صعدّتُ سريعاً فوقَ الكُرسِي ومِن ثُم فوق المِنضدة إلىٰ الخزانة القريبة من النافِذة ، فتحتُها ولكِن فوجِئتُ بالعازِل الحدِيدِيّ المَوجُود ..
تنهدّتُ لأخرج أحمَر الشفاه وأنزَع بِه الحدِيد بطريقةٍ مُهذبة ، سأُفكر بكيفيةّ إعادَتّه لمكانّه لاحِقاً .
خرجتُ منّهُ لأقف علىٰ قدَماي ، النافِذةُ مُطلةٌ علىٰ الحدِيقةِ الخلفية حيثُ وُجود المَسبَح ، بدأتُ بتسلُق الجِدار بإحترافِيةٍ وسُهوله كَون تصمِيمُه يحتَوِي العديد من النُتوئات البارِزة ..
وصلتُ إلىٰ الطابق الثانِي حيثُ أن الجِدار كامِلهُ علىٰ هيئة نافِذة ولكِن لحُسن حظِي فبِهذِه الغُرفة يُوجد شُرفة سُرعانَ ما دخلتُ إليّهَا ، جربتُ أن أفتح البابّ الزُجاجِي بطريقةٍ مُسالِمة وبالفِعل لقد فُتح ..
إبتسمتُ لشعُور كونِي نجحتُ بنسبةّ النِصف فِي هذه المُهمة ، جُلتُ بنظَرِي على الغرفة وهِيَ كانت جميلة بلّ رائعة !
واللعنة مساحتُها وحسبّ أكبَر مِن مساحة شقتِي بواشنطّن و دورةُ المِياه المُرافقة لها أكبَر حتىٰ من غُرفتِي هُنا !
اللعنة علىٰ الأغنياء وتفاخُرهم علىٰ خدَمِهم ..
فتحتُ الخزانة لتغمُرني تلك الرائحة الرجُولية الفخمة فأغلقتُها لأننِي لا أهتم ..
إقتربتُ من بعض الصور المُعلقة علىٰ الحائط بجانِب السرير ، الكَثِير مِن الصُور لإيڤان ومايكل وفّرُوست يبدُو أنهم أصدقاء وليسُوا فقط رُئساء مافيا ..
صُور كثير وبعضُها لمايكِل فقط لذالِك أظُن أن هذه الغرفة لمايكِل ..
خرجتُ من الغرفة بدون إصدار أي صوتّ ولكَونِي قدّ رأيتُ مُسبقاً خارِطة المنزل فأنا أعلمُ جيداً مكان غُرفة إيڤان !
تسللتُ إلىٰ هُناكّ و فتحّتُ بابَها بخفة لتملئ تِلك الرائحة الرِجالِية القوية والجمِيلة المَمزُوجة برائحة الياسمِين العَطِر رئتايّ ..
زفرتُ الهواء لأغلقَ البابّ وأنظُر لتلك الغرفة ..
غرفةٌ رائعة بحقّ ، درجاتُ الاسود والرمَادِي مع بعض البياضّ أعطاها رونقاً غامِضاً وجمِيلا ، إنّها مُلائمةٌ لإيڤان ولا أعلم لما فقَط هذا ما جال ببالِي ..
بدأت بالبحّث بجمِيع الامكان ، بالرُفوف و الأدراج وجمِيع الأماكِن التي يُمكن أن يوضع بها أي شيء ..
ولكِن لا شيء لمّ أجد شيئ ، خطيتُ لأدخلّ لغُرفة المَلابّس الموجُودة هُنا ولكِنّي سمِعتُ صوتَ خُطواتٍ خارِج الغُرفة لأتدارَك نفسِي وأدّخُل بسرعة إلىٰ الغُرفة المُخصصة لمَلابِسه وبالآن ذاتّه فُتح بابّ ، إختَبئتُ تحتَ الطاوِلة التّي بمُنتصف الغُرفة ولحُسن حظِي فهِيَ بِها غطاءٌ طوِيلٌ يصلِل إلىٰ الأرضّ .
لمَ أسمع شيئاً سِوىٰ صوت فتّح البابّ وإغلاقّه ومِن ثُم صوتّ تنهُدٍ قوي وحسب ، حلّ الهُدوء بالأرجاء عدا صوتّ قلبِي الذِي يرجُف خوفاً !
خُطواتٍ إقتَربتّ مِنّ مكَانِي و بعضّ الضجة التّي حدثتّ ، حيثُ أن الشخص الذي دخَل فتَح الخِزانة وبعدَ ثوانٍ ظهَر صوتُ الخُطواتّ مِن جدِيد ومِن ثُم لا شيءّ مِن جدِيد ..
مرتّ قُرابة الخمّس دقائِق وسمِعتُ صوتّ فتّح البابّ وإنغلاقه وهُنا فقَط تنَفستُ الصُعداء ..
خرجتُ مِن تحتّ المِنضدة سريعاً لاحظّتُ جاكِيت بدلةٌ أسودّ فوق المِنضدة التّي كُنت عليهّ ، ولاحظتُ أيضاً البُقعة الكبيرة التّي عليه ومِن الرائحة أنا أجزُم أنّهَا الڤودكا يبدُوا أنها سُكبت عليهّ ولهذا السببّ هُوا جاء لكَي يُبدِلَها بأُخرىٰ ..
تجاهلتُ الأمر وفتحتُ أحد الخزائن لتَغمُرنِي تِلك الرائحةُ الرُجولية المُضاعفة إنها رائعة بحق .
لا وجُود لشيئٍ سوا الملابّس والمَلابّس ، بحثتُ بجمِيع الخزائِن وعندَما فتحتُ الأخيرة جذبَ نظَرِي تِلك الخَزنة الكَبِيرة بعض الشيئ المُقابلة لناظِري لمَعتّ عينايّ بحمَاسٍ ولكِن سُرعان ما إختفتّ ذاك اللمَعانّ عندَما لاحظتُ انّه تطلبُ رقمًا سرياً .
اللعنة علىٰ ذالِك !
وعلىٰ مُخترع هذِه الأقفالّ أيضاً ..
أغلقتُ الخزانة وبدأتُ بوضّع الكامِيرات الصغيرة بجمِيع أنحاء خزانة الملابّس وأيضاً الغُرفة حيثُ أننِي وزعتّهنّ بأماكِن عدة ولحُسن الحَظ أنا أمّلِك غيّر هذِه الكامِيرات العشّر عشّرٌ أُخريات ، وهذا إن وجدتُ مكاناً أخرّ أتجسسّ عليهّ ..
حسناً أنا أعلمّ أن التجسس علىٰ خزانة ملابّس رجّل أمّرٌ غير أخلاقِي ولكِن هذا عمّلِي وللأسفّ
فقَط سأُحاول أن لا أكون مُنحرفة ..
خرجتُ مِن الغُرفة وأنا بطرِيقي لغرفةِ مايكِل مِن حيثُ أتيتّ ولكِن جذبنِي صوتُ همهماتٍ مِن غُرفةٍ ما وبالطَبع لأننِي فضُولية بعضَ الشيء ، بلّ كثيراً
إقتربتُ من البابّ بحذَرٍ ونظَرتُ مِن ثُقب المِفتاح إلىٰ الداخِل ..
شهقتُ بخفةٍ بعضَ الشيء عندَ رؤيتِي لفتاةٍ مُقيدة بكُرسِيّ و لاصقٍ علىٰ فاهِها يمنَعُها من الكلامّ .
أنا أعلمّ أن الأمر لنّ ينتَهِي علىٰ خير ولكِنّ لا يُمكنُنِي تجاهُل ذالِك !
حاولتُ فتح البابّ ولكِنّهُ مغلقّ ، أخرجتُ الخِنجر لأفتَح البابّ وبالفِعل لقد فُتح ..
نظَرتّ لِي الفتاةُ برعّب وإزدادَات صيحاتُها التي خرجتّ همهماتٍ طلباً بالمُساعدة
"إهدَئِي من فعلَ بِك هاذا ؟ فقط إهدئِي" إقتربتُ منّها وقُلت هذا لأنّها كانتّ علىٰ حافةٍ الجُنون وكأنّ شيئا ما يُرعبُها ، هدَئت قلِيلا لأقول لها ..
"سأنزَعُ الشريط اللاصق ولكِن بشرطّ ألا تُصدِرِي أي صوتٍ حسناً ؟" قُلت لتُومئ بسُرعة وأنزَع لهَا الشرِيط
"ما الذي حدث ! من أنتِي و لما انتِي مقيدة هنا ؟" سئلتُها لتَقُول لِي
"أنا مِيليسَا فقَط واللعنة فُكِي وثاقِي هِيَ تُحاول قتّله !"
"ماذا ؟ من هيَ ومن ميليسَا ومن تحاول قتّل منّ؟" قُلت بعدَ أن أصابنِي عدوىٰ توترُها وأنا أُفُك وثاقَها
"أنا ميليسَا جينكِيز خطِيبة اللعنة ! وفتاةٌ ما تهجمَت عليّ عندَمَا كُنت أتجهَزّ للحَفل هِيَ واللعنة لقدّ كانت نُسخةً منِي وكأنّها أنا" قالتّ بإنفعال ، أجل وأنا التّي كُنت أشكّ بكَونِي قدّ رأيتُها مِن قبل
"ولكِن مِيليسَا بالأسفَل تحتَفّل مع إيڤان بخُطوبتّها ، و أيضاً أنتِ تلعنِينَ كثِيراً بالنسبةّ إلىٰ إبنة جِينكِيز !" قُلت بتحاذق بعدَ أن فككّتُ وثاقَها
"أيتُها الحمَقاء هِيَ تنَكَرتّ بهيأتِي ! لقدَ قالتّ بعظمةّ لِسانّها أنّها ستقتُل إيڤانّ اليوم ، قبّل أن تُخدِرنِي"
لقدّ أهانتّنِي ! إن لمّ نكنّ بموقفٍ آخر لكُنت هشمّتُ لهَا عِظامّ وجهِهَا
"أنا حمقاء ؟ ، أنتِ هِيَ الحمّقاء حسناً ! فلتذهبِي وتُنقدِي خاطِبَك لأننّي واللعنة لا أهتّم" قُلت وأنا أتوجَهُ لخارِج الغُرفة
"إنتَظّرِي قلِيلا ! ، مَن أنتِ ؟" قالتّ بتفاجئ وكأنّها وجدتّ عِظامّ ديناصُور
"لا يهُم ، فقَط لا تُخبّرِي أحداً إعتبّرِي صمتَك سِداداً لكَونِي أنقذتُك أنتِي وذاكّ" قُلت قاصِدتاً إيڤان قبّل أن أركُض خارِج الغُرفة سرِيعاً وأدخُل لغُرفة مايكِل ..
وأتمنىٰ فعلِياً أنّها لنّ تلحَقَ بِي ، ولكِن اجزُم أنّها لنّ تلحَق بِي
أقصدّ هِيَ بمَوقفٍ أكبَر مِن أن تُعيرنِي أيّ إهتمامّ ..
فتحتُ النافِذةَ سرِيعاً وخرجتُ منّها لأتسلقَ المنزِل نُزولاً ، دخلتُ لغُرفتِي بأمانٍ دُونَ أن يرانِي أحدّ ولحُسن حظِي أن الوضعَ آمِن ..
ولأننِي بالتأكِيد لنّ أُفوتَ عليّ ذاكَ الحدَث والدّرامَا التّي ستحّدُث بالقاعةّ بدأتُ بتبدِيل ملابِسي ..
أخرجتُ فستانً أسودَ قصِير إرتدَيتُه سريعاً ووضعتُ مساحِيقَ تجمِيلٍ قليلاً ولكِنّها كافِيةٌ لأنّ تُغيّر مظهَرِي ..
وأيضاً ثبتُ الحِزامَ علىٰ فخذِي سريعاً
"لقدّ وضعتُه هُنا ، أينَ هُوا واللعنة علىٰ حظِي" تمتمتُ بسخطٍ عندَما لمّ أجدّ الشعّر المُستعار
"أُوه~ ها هُوا" إرتدَيتُه ولقدّ كانَ قصِيراً إلىٰ مُنتصف الرقبةّ ذُو لونٍ بُرتقالِيٍ جذابّ عكس خصلاتّ شعرِي الشقراءّ
وبالطبع لمّ أنسىٰ الحِذاء الأسود ذُو الكعبّ العالِي .
خرجتُ مِن الغُرفة وعندَما وصلتُ إلىٰ السلالِم التّ تؤدِي إلىٰ الأعلىٰ صادَفتُ خادِمةً ما
"أوه~ آنستِي ما الذي تفعلِينَهُ هُنا ؟" قالتّ بتفاجئٍ بعد أن رأتنِي
"أ أ-بالحقيقة لقدّ كُنت أبحث عنّ دورةِ المِياه ومِن ثُم أضعتُ الطريق " قُلتُ بإرتباكٍ ومِن ثُم إرتاحتّ نبرتِي عندمَا كذبتّ
"تعالِي سأُرشدُك لها" قالتّ بإبتسامة لأرد
"لا لا تُلقِي بالاً سأسئلُ شخصاً أخر" إبتسمتُ لتردها لِي مُتمتِمَتاً "مثلمَا تُريدِين"
تجاهلتُها لأذهبَ مُهروِلةً إلىٰ الأعلىٰ وبالضبّط إلىٰ قاعة الحَفّل دخلتُ وبنفّس اللحظة حصلت الضجة حيثُ أن مِيليسا الحقِيقية التّي لمّ أكن لأعرفُها لولا ملابِسها المُختلفة صفعتّ مِيليسَا المُزيفة بقُوةٍ أودَتّ بِها أرضاً ولكِن الأخرىٰ لمّ ترضىٰ بذالِك لذا وضعتّ قدَمَها لتتعثَر الحقيقة وتقعَ فوقَهَا .
إبتسمت ولمعتّ عينايّ بحماسّ ..
إنّهُ لأمّر مُشوقّ !
ولكِن تدخَل إيڤانّ مُمسكاً المُزيفة لكَي يُبعدها عنّ الأخرىٰ
"ما الذِي يحصُل هُنا ؟ ، ومنّ مِنّكُما هِيَ مِيليسا !" قالَ وقهقهتُ لأنّه بدا لِي ككُثلة جلِيدٍ فاقِدةٌ لعقلِها
وأيضاً تِلك الحمقاءُ مِيليسا كانَ يُمكِن لهَا أن تحُل الأمُور بطريقةٍ أسهل بكثِير .
"أنا متأسفٌ لهذا ولكِن الحفلة إنتَهتّ مُنذ الآن ، أعذرُونا نرجُوا " تحدث مايكِل بصوتٍ عالٍ ليثير الإنتباه طارِداً للجمّع بطريقة يظنها لطيفة !
وعندَما بدأ التجمّعُ بالنُقصانّ وخُروج الكثِيرين ، إختبئتُ تحتَ أحدّ الطاولات ذواتّ الغطاء الطوِيل وبالطَبع صنعتُ فتحتاً صغِيرة لتلصصّ
فرُغت القاعةّ عدَا وجُود إيڤان والذي كانَ وسِيماً بتلك البدلة مع فرُوست ومايكِل الذانّ كانا ينّظُران للفتاتَين وكأنّهُما فضائِيتَيّن ..
وذاك الرجُل الذي يتضح عليه الكِبر بالسنّ وأكادُ أجزُم أنهُ السيّد جِينكِيز
وبالطَبّع لا أنسىٰ نظراتّ إيڤان البارِدة والهادِئة مع نظراتّ الفتاتانّ الجازِعة ..
- أنا هِي مِيليسَا !
- أنا هِي مِيليسَا !
قالتَا بذاتّ الوقتّ ونظَرتا لبعّضِهمَا قائِلتَينّ
"أيتُها الكاذِبة اللعينة ! أنا هِي الحقيقة" وبالضبطّ لقد قالتاهَا مع بعضِهما
"أبِي قُل شيئاً !" تحدثتّ مِيليسا الحقِيقية برجاءّ يالهَا مِن غبية
"حسناً ميليسَا إبنتِي وأنا أعرفُها ومُنذ البداية لقد شككتُ بكونّك مُزيفة !" قالَ وهُوا يُشير للمُزيفة
"أبِي ! كيف لك أن تقول هذا" قالت وتصنعت الحزن بينما الحقيقة تبتسمُ بإنتصار .
"أنا لستُ أبّ أحدّ ! ومِن البداية شككتُ بِك لأنّك لمّ ترتدِي الفُستانّ الذِي جلبتُه لمِيليسَا لخُطبتّها ، بينمَا إبنتِي لنّ تفعل هذا بالطبع وها هِيَ ترتدِيه" قالَ بفخرٍ وثقة لتنزع المُزيفة الشعر المُستعَار بغضبٍ وترمِيه أرضاً مُمسكَتاً مُسدَساً مِن اللاشيء بينمَا تُمسكُ بمِيليسَا كرهِينة
"أيتُها اللعينة كان يجبُ عليكِي أن تلزمِي الصمَت وحياتّك" قالتّها بحقدٍ وهِي توجّهُ فُوهَ المُسدَس إلىٰ مِيليسَا بينَما الأخرىٰ واقفةٌ فازِعة مُتصنمة لم تعلم ماذا تفعَل .
حمّقاوتَانّ !
بينَما فزَع الأب علىٰ إبنتهّ و إيڤان لا يزَال كمَا هُوا و الشابَان كذالِك ..
"أنتِ تُدركِين حقيقة كَونِك لنّ تخًرُجِين مِن هُنا سوىٰ جثةً هامِدة !" قالَها فُروست مُهدِداً مِن بينّ اسنانّه بنبرةٍ حادة ..
"وعلىٰ الأقلّ أُخرجّ معِي روحاً ألَيسَ كذالِك ؟" قالتّها بشيطانِيةٍ وبثانِيةٍ واحِدة كانتّ قدّ سقَطت هِي جُثةً هامِدة بسببّ طَلقٍ نارِي مِن خلفِها وقدّ كانَ أحد الحُراسّ ..
"غبية" همَس بِها إيڤان ساخِراً تارِكاً المكَان والطَابق بكامِله ، ولكِن ألم يكُن لدَيه أيةَ فُضول ليعلَم مَن أرسلَها على الأقل ؟ أو هُوا يعلمّ ؟
حسناً أنّ لمّ يكُن لديه فضُول فأنا لدَي !
توقفَ أيتُها اللعنة عنّ كونِك كُتلة جلِيد .
-بعدَ مُنتصفّ الليّل-
-
كُنت مُستلقيةً علىٰ السرِير أُفكر بأحداثّ اليَومّ وبالحقيقة لازِلتُ لا أُصدِق ملامِح إيڤان عندَمَا قُتِلة الفتاةّ لقدّ كانّ وكأنّهُ مُستمتِعٌ بذالك !
علىٰ الرُغم مِن أننِي أعلمُ جيداً أنّهُ رئِيس مافيا أيّ أن هذِه الأُمور لا شيءٌ أمامَ فظائِع ما يقُوم بِه ولكِنّ لا أعلمّ كيفَ أُفسر ذالِك ولكِن علىٰ الرُغم مِن كونّه كُتلةُ جلِيدٍ إلا أنّه بريئُ بملامِحه !
ربمَا 'بريئ' ليستّ بتّلك الكلمة الصحيحة ولكِننِي لا أعلمُ كَيف أصفُ الأمّر من ناحِيتِي ..
وعلىٰ كُلٍ لقدّ تعلمتُ شيئاً مِن مُهمةٍ اليَوم ألا وهُوا :
أن إيڤان رجُلٌ مَهوُوسٌ بزهرةِ الياسمِين وبالفِعل لا أدّرِي لما هِيَ دُون غيرها !
لمّ أستَطع النَوم خوفاً مِن ذاك الكابُوس اللعين هُوا لمّ يُفارقنِي منذُ تِلك الليلة وقدّ أصابنِي الأرقُ من كثرة التفكِير ..
مددتُ يدِي لأفتَح حاسُوبِي ولكِن قطَع ذالِك عليّ دُخول آمبّر بشكّلٍ مُفزعّ ، واللعنة ما الذي أتىٰ بها ؟
لحظةَ ! أولستُ يجِبُ عليّ أن أكون مرِيضة ؟
.
.
.
.
____________
هُولا جايز ..
لو تعرفُوا شو صارلي 🌚 وأنا عمّ نزل التشابّ إنحدّف نصُوا ، لهيك تأخرت فيه ..
وكمَان الكهربا مقطُوعة عنا 💔
حسيت الدنيا وقفت بوجهِي والله ..
وكمَان كبكيكز بصراحة يعني أنا مش من هدُول الناس اللي بيمُوتوا ع الكُومنتات وهِيك بس تفاعلّكُم بيفَشّل والله 💔
بقصّد بس تقدِيراً لتعبِي عبّرُولِي عنّ مشاعِركُم إتجاهّ بياتّرِيس ولو بكلمة !
وبس مشانّ توصل لأشخاص أكثر من هِيك 🙊
ولا تنسو إني بحبكم حبّ عمره ما حبُوه المحابِيب في حب حُبهم 🌚
وبتمنىٰ تكونوا فهمتوا حبِي منيح 😂
-هاد إزا في حدا بيقرا هالكلام يعني 🐸-
سلامّ نلتقِي بتشابّ جدِيد ❤
Коментарі