A
[أنصت لدقات قلبي
ذلك يناديكَ كلما ذلك أرادكَ أيضًا
لأنه بداخل هذا القاع الأسود المُظلم
أنتَ كنتَ تلمع بتألقٍ للغاية.]
اليوم التالي كان الأسوأ لنامچون فوالدته ووالده قد حصلا على أوراق الطلاق وشقيقته قد هربت من المنزل مع صديقها.
لم يستطع فعل أيًّ شيءٍ سوى الصمت فقط والانتقال من العاصمة إلى منطقة أخرى لذلك جزيرة چيچو سوف تكون أفضل.
ولم ينتظر الكثير حتى وضع كل ما يحتاجه داخل سيارة كبيرة وقرر الرحيل تاركًا عائلته المُتفككة خلفه وتاركًا جميع المشاكل التي كانت عائقًا في طريقه هُناك.
چين رحل معه كونه لازمه منذ القِدم ومع ذلك لم يستطع نامچون أن يكون سعيدًا قطْ؛ لذلك قرر التخلي عن كلِّ شيءٍ والبقاء بمفرده.
هذا ما فكر به قبل أن يعرِض عن فكرته بعد أقتراح چين حيث قال له بينما كانا يجلُسان معًا داخل ذلك المنزل الهادئ
"نامچون انصِت لي أنتَ لستَ بخير وأنتَ بحاجة لتوقُف قليلًا عمَّ تفعل، اشفق على ذاتك الضعيفة واجعلها تعيش بهدوء قليلًا فقط نامچون، لديَّ حلٌ لكَ ولكنه ليس جيدًا."
"لا بأس أخبرني به، سوف أفعل ما يتطلَّب حتى لا أتأذى."
كانت هذه الكلمات البسيطة التي غادرت فاه نامچون هي السبب في جعل چين خائفًا أكثر من قبل، لذلك قال له بينما ينظُر إلى السماء الزرقاء التي لا تشوبُِها شائبة
"لك ذلك نامچون؛ عليكَ أن تتوقف عند هذه النقطة وأن تعود إلى عهد طفولتك حتى تقوم بتصحيح كلِّ شيء ولكن ما يترتب عليه هذا الفعل هو تغيير ما يحدُث الآن وفي المُستقبل القريب."
استضحك كلامه وثم قال له بينما يقفُ يسير بعيدًا عنه
"لا چين لن أعود لتلك السنوات الأسوأ؛ أنتَ تعرِف ما حدث لي ذلك الوقت لذلك جِد حلًا آخر."
"لا أستطع نامچون لا أستطع؛ هذا ما يُمكنني فعله لكَ لتصليح كلِّ شيءٍ، أنتَ تعرِف بأنني من نَسجِ خيالكَ ولن أبقى وقتًا طويلًا إن تعرضتَ للأذى؛ إقبَل بهذا الكلام ودعنا نفعل ذلك."
صرَّح چين بذلك الكلام بينما كان نامچون يقفُ عند باب المطبخ يستمع لكلامه؛ بالنظرِ إلى كلام چين هو محقٌ في كلِّ شيءٍ ولكن الشيء الأهم هو مدى الخطورة التي سوف تحدُث.
لم يستطع نامچون من أن يتخذ قرار صحيح ولم يستطع أن يتحدث إلى أيَّ أحد من رفاقه حتى صديقته تلك حتى لو تحدث معها لن يحصل على الشيء الذي يرغب به، وإن تَكلَّم مع الدكتور بارك هو سيطلُب رؤيته في الحال، لذلك لا يوجد حل آخر سوى التحدُث مع صديقه الآخر يونچي.
ذلك الفتى كان على معرفة به منذ الصف السابع ونشأت بينهما علاقة صداقة قوية وبعد فترة طويلة أبتعد يونچي عن كوريا بسبب عمل والده لذلك لجأ نامچون لخلق ذلك الشخص الخيالي.
وحصل عليه؛ وبالعودة إلى الوقت السابق كان نامچون شخصًا جيدًا ولكن كثرة المشاكل بين والديّه والمشاكل التي عانت منها شقيقته بسبب الوضع العائلي السيء جعله يعيش في دوامةٍ من الخوف والهلع.
لذلك أستطع نامچون الحديث مع يونچي ولكن لم يحصل على أي إجابة محددة لحلِّ الوضع الذي هو به؛ لم يحصل على أي شيء آخر سوى رفض المُساعدة من يونچي بشكلٍ غير مباشرٍ.
لذلك التزم الصمت فقط وقرر التفكير في شيء آخر عوضًا عن هذا الفعل؛ الدكتور بارك لن يُساعد وچين كذلك ويونچي لذا لم يتبقى له سوى أن يكذِب على نفسه.
#نامچين.
ذلك يناديكَ كلما ذلك أرادكَ أيضًا
لأنه بداخل هذا القاع الأسود المُظلم
أنتَ كنتَ تلمع بتألقٍ للغاية.]
اليوم التالي كان الأسوأ لنامچون فوالدته ووالده قد حصلا على أوراق الطلاق وشقيقته قد هربت من المنزل مع صديقها.
لم يستطع فعل أيًّ شيءٍ سوى الصمت فقط والانتقال من العاصمة إلى منطقة أخرى لذلك جزيرة چيچو سوف تكون أفضل.
ولم ينتظر الكثير حتى وضع كل ما يحتاجه داخل سيارة كبيرة وقرر الرحيل تاركًا عائلته المُتفككة خلفه وتاركًا جميع المشاكل التي كانت عائقًا في طريقه هُناك.
چين رحل معه كونه لازمه منذ القِدم ومع ذلك لم يستطع نامچون أن يكون سعيدًا قطْ؛ لذلك قرر التخلي عن كلِّ شيءٍ والبقاء بمفرده.
هذا ما فكر به قبل أن يعرِض عن فكرته بعد أقتراح چين حيث قال له بينما كانا يجلُسان معًا داخل ذلك المنزل الهادئ
"نامچون انصِت لي أنتَ لستَ بخير وأنتَ بحاجة لتوقُف قليلًا عمَّ تفعل، اشفق على ذاتك الضعيفة واجعلها تعيش بهدوء قليلًا فقط نامچون، لديَّ حلٌ لكَ ولكنه ليس جيدًا."
"لا بأس أخبرني به، سوف أفعل ما يتطلَّب حتى لا أتأذى."
كانت هذه الكلمات البسيطة التي غادرت فاه نامچون هي السبب في جعل چين خائفًا أكثر من قبل، لذلك قال له بينما ينظُر إلى السماء الزرقاء التي لا تشوبُِها شائبة
"لك ذلك نامچون؛ عليكَ أن تتوقف عند هذه النقطة وأن تعود إلى عهد طفولتك حتى تقوم بتصحيح كلِّ شيء ولكن ما يترتب عليه هذا الفعل هو تغيير ما يحدُث الآن وفي المُستقبل القريب."
استضحك كلامه وثم قال له بينما يقفُ يسير بعيدًا عنه
"لا چين لن أعود لتلك السنوات الأسوأ؛ أنتَ تعرِف ما حدث لي ذلك الوقت لذلك جِد حلًا آخر."
"لا أستطع نامچون لا أستطع؛ هذا ما يُمكنني فعله لكَ لتصليح كلِّ شيءٍ، أنتَ تعرِف بأنني من نَسجِ خيالكَ ولن أبقى وقتًا طويلًا إن تعرضتَ للأذى؛ إقبَل بهذا الكلام ودعنا نفعل ذلك."
صرَّح چين بذلك الكلام بينما كان نامچون يقفُ عند باب المطبخ يستمع لكلامه؛ بالنظرِ إلى كلام چين هو محقٌ في كلِّ شيءٍ ولكن الشيء الأهم هو مدى الخطورة التي سوف تحدُث.
لم يستطع نامچون من أن يتخذ قرار صحيح ولم يستطع أن يتحدث إلى أيَّ أحد من رفاقه حتى صديقته تلك حتى لو تحدث معها لن يحصل على الشيء الذي يرغب به، وإن تَكلَّم مع الدكتور بارك هو سيطلُب رؤيته في الحال، لذلك لا يوجد حل آخر سوى التحدُث مع صديقه الآخر يونچي.
ذلك الفتى كان على معرفة به منذ الصف السابع ونشأت بينهما علاقة صداقة قوية وبعد فترة طويلة أبتعد يونچي عن كوريا بسبب عمل والده لذلك لجأ نامچون لخلق ذلك الشخص الخيالي.
وحصل عليه؛ وبالعودة إلى الوقت السابق كان نامچون شخصًا جيدًا ولكن كثرة المشاكل بين والديّه والمشاكل التي عانت منها شقيقته بسبب الوضع العائلي السيء جعله يعيش في دوامةٍ من الخوف والهلع.
لذلك أستطع نامچون الحديث مع يونچي ولكن لم يحصل على أي إجابة محددة لحلِّ الوضع الذي هو به؛ لم يحصل على أي شيء آخر سوى رفض المُساعدة من يونچي بشكلٍ غير مباشرٍ.
لذلك التزم الصمت فقط وقرر التفكير في شيء آخر عوضًا عن هذا الفعل؛ الدكتور بارك لن يُساعد وچين كذلك ويونچي لذا لم يتبقى له سوى أن يكذِب على نفسه.
#نامچين.
Коментарі
Упорядкувати
- За популярністю
- Спочатку нові
- По порядку
Показати всі коментарі
(1)
A
💜💜💜✨
Відповісти
2020-08-07 22:12:45
Подобається