S
[أريد أن أتنفس؛ أكره هذه الليلة
أريد أن أستيقظ؛ أكره هذا الحلم.]
"كيم نامچون أعِد لي شرحَ هذه الفقرة، حالًا."
الدكتور بارك صرخ في وجه ذلك الشاب الذي اتخذَ مقعده وسادة لهُ لأنه لم يحصل على النوم الكافي منذ ليلتين.
وقفَ بهدوء ونظر إلى اللوح الرقمي ثم قال ما ذكره الدكتور وانتظر تصريح الدكتور بما يلي، نظر له الدكتور ومن ثم قال له
"اتبعني نامچون."
نامچون ذاك كان طويل البُنية ذو وجهٍ طفوليٍّ وملامحٍ مميزة ببشرة سمراء فاتنة وبلونِ عينيه الساحرة سوداء اللون تنافسُ السماء بجمالها وبمظهره الأنيق كان مثاليًا.
كان طالبٌ في قسم الطب ولكنه يختلف عن رفاقه في أنه أكثر ذكاءًا منهُم وبسبب ذكاءه الواسع تمَّ الإبتعاد عنه لسبب يجهلهُ هو.
كان بحسب نظره بأن الشخص حينما يكون ذكيًا بشكلٍ كافٍ يكون محبوب كثيرًا ولكن ما حدثَ له كان عكسَ ذلك وبخلافهِم نامچون لم يكُ حزينًا قطْ.
حينما غادر برفقة الدكتور القاعة وحينما أصبحا في الحديقة سأله الدكتور وقد وضع يده على كتف نامچون يضرِب هُناك برفق
"ما الذي يدور في ذهنكَ نامچون، امتلكتَ يومان سيئًان للغاية ولكنني خلتُ أنكَ بحاجة للبقاء بمفردكَ فقط لذلك لم أتحدث معكَ قط بخصوص هذا؛ انتظر جوابكَ حالًا."
كان نظر نامچون طوال كلام الدكتور موجهًا للأسفل وحينما انتهى الدكتور رفع رأسه وقال له
"لقد زارني صديقًا كنت قد اختلقته بنفسي ولم اعتقِد انه حقيقي لذلك كنت افكر به ومن أين جاء؛ كنت مشوشًا وكنت بحاجة لوجود شخصٍ ما بجانبي وعثرتُ عليه الآن دكتور بارك لذا لا تقلق سوف أعود كما أنا."
هزَّ الدكتور رأسه وقاد نامچون نحو الداخل كانت الفترة المخصصة للمحاضرة قد انتهت وحان موعد عودة الطُلاب إلى منازلهِم لذلك لم يحتَج نامچون سوى إلى الحصول على حقيبته والمغادرة.
لذلك أستطع الحصول عليهُما وغادر على الفور لانه كان آخر الطُلاب هُناك؛ كان يسير في زقاقٍ ضيقٍ ومعتمٍ ومع الإضاءة التي تخرج من القمر أستطع نامچون تحرير دموعه.
بينما يسير هِناك جاءه صوتٌ من العدم لكنه أستطع معرفة صاحب الصوت فالتفت خلفه وقال بصوتٍ عالٍ
"چين صديقي أينَ أنتَ؟"
"نامچون لا تقلق أنا بجانبك."
ذلك الصوت مجددًا ولكن بنبرة مختلفة؛ نبرة حزينة كما كانت بالنسبة لنامچون ونبرة تحملُ الكثير من الخوف.
ضحك نامچون على كلام چين ذاك ومن ثم قال له بصوتٍ ضعيفٍ أقرب للهمس
"چين لا تجعلُني أخاف هيَّا يا رجُل اظهَر."
لم يجِب چين على كلامه بل رحل مخلفًا خلفه ورقة وعليها دماء بشرية؛ وقعت بين يديَّ نامچون ذاك الذي جفلَ مكانه فور رؤيته للورقة فرماها على الأرض وسار بسرعة إلى منزله.
كان الوضع لا يُبشر بالخير قطْ فوالدته ووالده قد تخاصما من جديد وشقيقته خارج المنزل منذ وقت، وهو لم تعُد له الطاقة على فعل الكثير لذلك التجأ إلى تخيُّل شخص يلعب معه منذ أن كان طفلًا صغيرًا ونجح في ذلك.
ذاك المدعو چين كان رفيقه في كل شيء حتى في اوقات تعاسته؛ كان رفيقه الأكثر مرحًا ولذلك فضَّله على عائلته.
قام بتغيَّر ملابسه وجلس أمام حاسوبه يطَّلع على المشروع الجديد الخاص به؛ وبثوانٍ كان يجلُس على سريره وچين أمامه.
كان مصعوقًا ولكنه يعرِف السبب لذلك لم يسأل فقال له چين
"نامچون آنتَ بخير؟"
"نعم أنا بخير."
انتهى النقاش هُنا وبرحيل چين ذاك عاد نامچون لقراءة مشروعه الخاص.
#نامچين.
أريد أن أستيقظ؛ أكره هذا الحلم.]
"كيم نامچون أعِد لي شرحَ هذه الفقرة، حالًا."
الدكتور بارك صرخ في وجه ذلك الشاب الذي اتخذَ مقعده وسادة لهُ لأنه لم يحصل على النوم الكافي منذ ليلتين.
وقفَ بهدوء ونظر إلى اللوح الرقمي ثم قال ما ذكره الدكتور وانتظر تصريح الدكتور بما يلي، نظر له الدكتور ومن ثم قال له
"اتبعني نامچون."
نامچون ذاك كان طويل البُنية ذو وجهٍ طفوليٍّ وملامحٍ مميزة ببشرة سمراء فاتنة وبلونِ عينيه الساحرة سوداء اللون تنافسُ السماء بجمالها وبمظهره الأنيق كان مثاليًا.
كان طالبٌ في قسم الطب ولكنه يختلف عن رفاقه في أنه أكثر ذكاءًا منهُم وبسبب ذكاءه الواسع تمَّ الإبتعاد عنه لسبب يجهلهُ هو.
كان بحسب نظره بأن الشخص حينما يكون ذكيًا بشكلٍ كافٍ يكون محبوب كثيرًا ولكن ما حدثَ له كان عكسَ ذلك وبخلافهِم نامچون لم يكُ حزينًا قطْ.
حينما غادر برفقة الدكتور القاعة وحينما أصبحا في الحديقة سأله الدكتور وقد وضع يده على كتف نامچون يضرِب هُناك برفق
"ما الذي يدور في ذهنكَ نامچون، امتلكتَ يومان سيئًان للغاية ولكنني خلتُ أنكَ بحاجة للبقاء بمفردكَ فقط لذلك لم أتحدث معكَ قط بخصوص هذا؛ انتظر جوابكَ حالًا."
كان نظر نامچون طوال كلام الدكتور موجهًا للأسفل وحينما انتهى الدكتور رفع رأسه وقال له
"لقد زارني صديقًا كنت قد اختلقته بنفسي ولم اعتقِد انه حقيقي لذلك كنت افكر به ومن أين جاء؛ كنت مشوشًا وكنت بحاجة لوجود شخصٍ ما بجانبي وعثرتُ عليه الآن دكتور بارك لذا لا تقلق سوف أعود كما أنا."
هزَّ الدكتور رأسه وقاد نامچون نحو الداخل كانت الفترة المخصصة للمحاضرة قد انتهت وحان موعد عودة الطُلاب إلى منازلهِم لذلك لم يحتَج نامچون سوى إلى الحصول على حقيبته والمغادرة.
لذلك أستطع الحصول عليهُما وغادر على الفور لانه كان آخر الطُلاب هُناك؛ كان يسير في زقاقٍ ضيقٍ ومعتمٍ ومع الإضاءة التي تخرج من القمر أستطع نامچون تحرير دموعه.
بينما يسير هِناك جاءه صوتٌ من العدم لكنه أستطع معرفة صاحب الصوت فالتفت خلفه وقال بصوتٍ عالٍ
"چين صديقي أينَ أنتَ؟"
"نامچون لا تقلق أنا بجانبك."
ذلك الصوت مجددًا ولكن بنبرة مختلفة؛ نبرة حزينة كما كانت بالنسبة لنامچون ونبرة تحملُ الكثير من الخوف.
ضحك نامچون على كلام چين ذاك ومن ثم قال له بصوتٍ ضعيفٍ أقرب للهمس
"چين لا تجعلُني أخاف هيَّا يا رجُل اظهَر."
لم يجِب چين على كلامه بل رحل مخلفًا خلفه ورقة وعليها دماء بشرية؛ وقعت بين يديَّ نامچون ذاك الذي جفلَ مكانه فور رؤيته للورقة فرماها على الأرض وسار بسرعة إلى منزله.
كان الوضع لا يُبشر بالخير قطْ فوالدته ووالده قد تخاصما من جديد وشقيقته خارج المنزل منذ وقت، وهو لم تعُد له الطاقة على فعل الكثير لذلك التجأ إلى تخيُّل شخص يلعب معه منذ أن كان طفلًا صغيرًا ونجح في ذلك.
ذاك المدعو چين كان رفيقه في كل شيء حتى في اوقات تعاسته؛ كان رفيقه الأكثر مرحًا ولذلك فضَّله على عائلته.
قام بتغيَّر ملابسه وجلس أمام حاسوبه يطَّلع على المشروع الجديد الخاص به؛ وبثوانٍ كان يجلُس على سريره وچين أمامه.
كان مصعوقًا ولكنه يعرِف السبب لذلك لم يسأل فقال له چين
"نامچون آنتَ بخير؟"
"نعم أنا بخير."
انتهى النقاش هُنا وبرحيل چين ذاك عاد نامچون لقراءة مشروعه الخاص.
#نامچين.
Коментарі
Упорядкувати
- За популярністю
- Спочатку нові
- По порядку
Показати всі коментарі
(1)
S
حبيت💜 وشكرًا لكِ وأخيرًا قصة برومانس في هذا التطبيق😥
Відповісти
2020-08-07 20:50:35
Подобається