One
++
" كثير من الآدميين في عداد المفقودين , والكثير من وُجِدَ جثة لاترزق , وقد أظهرت التقارير أن عمليات القتل هذه قد ارتكبها مجرم واحد حيث أنهم قد قتلوا بنفس الشـناعة , والعديد من الاشاعات التي كانت من جميع انحاء بوسان لذا انا أقترح عليكم ان تبقوا انفسكم بالداخل للنجاه او ان لا تخرجوا بمفردكم , هذا هوَ كل شئ لليوم , والآن أحوال الطقس "
اوقفت جيها الراديو محدقةً بالطريق أمامها "هذا الطريق سوف يقودني الى أي بقعه يا ترى من بقـاع الـأرض"
اندفعت بـناظريها لنظام تحديد المواقع ثم أعادته لمسلكها التي تقود به
, وحيده بالطريق السريع ,سياره وحيده , سائقه وحيده , مالذي تسأل عنه أكثر من ذلك ؟...
السماء بدأت تعتم أكثر من ذي قبل , والضوء الوحيد الذي يمكنك رؤيته هوَ ضوء سيارتها
بدأت تشعر بالفزع قليلاً كونها الشخص الوحيد بهذا الطريق الذي لا نهايه له
" ال-ت-فت لليمين بعـ د مِئَة م-م-ميل..." توقف نظام تحديد المواقع عن العمل وبدأت سيارتها تنخفض سرعتها تدريجياً
" ماللعنه التي تحدث الآن "
ركنت سيارتها حذوةً الرصيف آخذةً معها هاتفها قبل أن تغادر الـمركبة لـترى دخاناَ يندفع من جوفها
" أخبروني أنها طرفه أرجوكم!؟ "
حاولت الاتصال بـ رقم من اجل الحصول ع سائق أجرة ولكن لسوء حظها لاتوجد إشارة ...
تجولت بعيناها بـ أنحاء ذلك المكان المهجور
لـايمكنها المضي قدماَ ولا الرجوع , ولايمكنها إنتظار الآخرين حينما يأتو لتفقدها
توقفت عن التجول بعيناها حينما رأت ضوء ينبعث بـ بقعهً ليست بعيدةً عنها
' ربما هوَ منزل أحدهم ' فكرت بذلك لبرهه قبل ان تحسم قرارها وتحمل حقيبتها متوجهةً لذلك المنزل .
اتبعت ذلك الطريق المليء بالوحل نحو الضوء المجهول
وعند اقترابها استطاعت أن ترى ذلك القصر الضخم
ارتبكت من منظره متمعنهً في تفاصيله , غير عالمهً بـ ذلك الشخص الذي خرج من قصره للتو .
ولؤلؤتيه تحدق بتلك الفتاه التي تقف خارجاً عند بوابه قصره بينما المعنية مازالت تحدق بـذهول
اقترب جيمين منها لتكون البوابه العائق الذي يفصلهما
" انتِ تحدقين به نحو دقيقتين قد مضت "
تحدث جاعلاً جيها تقفز بعض الشيئ من هـلعها....
" أ-أخَفتَنِي!! "
" من أنتِ وماذا تفعلين هنا..؟"
حدقت جيها بذلك الشاب اليافع الذي يقبع أمامها ,ذو شعرٍ رمادي ,وبشره شاحبه و بنيه جذابه , كانت تلك اول الأشياء التي قد سلكت طريقها نحو ذهنها
" حسناً كما ترى , تعطلت سيارتي , وكنت اتسائل إن كنت استطيع المبيت لديك لليله, فقط الليله , انا لا اريد أن أك-"
" حسناً .."
" حقاً ...؟!!"
" افتحوا البوابه , أمـا أنتِ فـ اتبعيني.. "
تحدث عائداً بـادراجه تاركاً جيها مع حقائبها خارج البوابه
" لم تأخذ حتى حقائبي " نفخت خصـلات شعرها المتساقطه لـتحمل حقائبها بـغيض بعد أن فكرت بذلك مطولاً ...
خطت داخل ذاك الذي يشبه القصر مغلقةً الباب خلفها
لـتحدق بتلك الغرفه الجميله التي تقبع أمامها من تلك الثريا المعلقه بـأعلاها الى أرضيه الرخام الـابيض أسفلها
أدركت سريعاً ذلك الشاب الذي كان يبتسم بخبث نحوها.
بدأ بالتقرب منها لـتعود خطوة للخلف مبتلعهً لـعابها الذي قد جف بـ حنجرتها
إلتقى أديمـها بالباب لتشد على مقبضه ولكن جيمين كان أسرع منها حيث مَوضعَ أنامله بالـقرب من رأسها حتى تتوقف عن ما كانت تفعله
وأنامله الأخرى كانت تعبث بـ بقعه ما
تغلق تلك الاقفال الخمسه التي كانت تقبع على البـاب جاعلاً من عينا جيها تتوسع بعدم تصديق ..
" مرحباً بكِ في منزلي , آمل أن تستمتعي بإقامتك الطويله هنا ......"
++ يتبع
" كثير من الآدميين في عداد المفقودين , والكثير من وُجِدَ جثة لاترزق , وقد أظهرت التقارير أن عمليات القتل هذه قد ارتكبها مجرم واحد حيث أنهم قد قتلوا بنفس الشـناعة , والعديد من الاشاعات التي كانت من جميع انحاء بوسان لذا انا أقترح عليكم ان تبقوا انفسكم بالداخل للنجاه او ان لا تخرجوا بمفردكم , هذا هوَ كل شئ لليوم , والآن أحوال الطقس "
اوقفت جيها الراديو محدقةً بالطريق أمامها "هذا الطريق سوف يقودني الى أي بقعه يا ترى من بقـاع الـأرض"
اندفعت بـناظريها لنظام تحديد المواقع ثم أعادته لمسلكها التي تقود به
, وحيده بالطريق السريع ,سياره وحيده , سائقه وحيده , مالذي تسأل عنه أكثر من ذلك ؟...
السماء بدأت تعتم أكثر من ذي قبل , والضوء الوحيد الذي يمكنك رؤيته هوَ ضوء سيارتها
بدأت تشعر بالفزع قليلاً كونها الشخص الوحيد بهذا الطريق الذي لا نهايه له
" ال-ت-فت لليمين بعـ د مِئَة م-م-ميل..." توقف نظام تحديد المواقع عن العمل وبدأت سيارتها تنخفض سرعتها تدريجياً
" ماللعنه التي تحدث الآن "
ركنت سيارتها حذوةً الرصيف آخذةً معها هاتفها قبل أن تغادر الـمركبة لـترى دخاناَ يندفع من جوفها
" أخبروني أنها طرفه أرجوكم!؟ "
حاولت الاتصال بـ رقم من اجل الحصول ع سائق أجرة ولكن لسوء حظها لاتوجد إشارة ...
تجولت بعيناها بـ أنحاء ذلك المكان المهجور
لـايمكنها المضي قدماَ ولا الرجوع , ولايمكنها إنتظار الآخرين حينما يأتو لتفقدها
توقفت عن التجول بعيناها حينما رأت ضوء ينبعث بـ بقعهً ليست بعيدةً عنها
' ربما هوَ منزل أحدهم ' فكرت بذلك لبرهه قبل ان تحسم قرارها وتحمل حقيبتها متوجهةً لذلك المنزل .
اتبعت ذلك الطريق المليء بالوحل نحو الضوء المجهول
وعند اقترابها استطاعت أن ترى ذلك القصر الضخم
ارتبكت من منظره متمعنهً في تفاصيله , غير عالمهً بـ ذلك الشخص الذي خرج من قصره للتو .
ولؤلؤتيه تحدق بتلك الفتاه التي تقف خارجاً عند بوابه قصره بينما المعنية مازالت تحدق بـذهول
اقترب جيمين منها لتكون البوابه العائق الذي يفصلهما
" انتِ تحدقين به نحو دقيقتين قد مضت "
تحدث جاعلاً جيها تقفز بعض الشيئ من هـلعها....
" أ-أخَفتَنِي!! "
" من أنتِ وماذا تفعلين هنا..؟"
حدقت جيها بذلك الشاب اليافع الذي يقبع أمامها ,ذو شعرٍ رمادي ,وبشره شاحبه و بنيه جذابه , كانت تلك اول الأشياء التي قد سلكت طريقها نحو ذهنها
" حسناً كما ترى , تعطلت سيارتي , وكنت اتسائل إن كنت استطيع المبيت لديك لليله, فقط الليله , انا لا اريد أن أك-"
" حسناً .."
" حقاً ...؟!!"
" افتحوا البوابه , أمـا أنتِ فـ اتبعيني.. "
تحدث عائداً بـادراجه تاركاً جيها مع حقائبها خارج البوابه
" لم تأخذ حتى حقائبي " نفخت خصـلات شعرها المتساقطه لـتحمل حقائبها بـغيض بعد أن فكرت بذلك مطولاً ...
خطت داخل ذاك الذي يشبه القصر مغلقةً الباب خلفها
لـتحدق بتلك الغرفه الجميله التي تقبع أمامها من تلك الثريا المعلقه بـأعلاها الى أرضيه الرخام الـابيض أسفلها
أدركت سريعاً ذلك الشاب الذي كان يبتسم بخبث نحوها.
بدأ بالتقرب منها لـتعود خطوة للخلف مبتلعهً لـعابها الذي قد جف بـ حنجرتها
إلتقى أديمـها بالباب لتشد على مقبضه ولكن جيمين كان أسرع منها حيث مَوضعَ أنامله بالـقرب من رأسها حتى تتوقف عن ما كانت تفعله
وأنامله الأخرى كانت تعبث بـ بقعه ما
تغلق تلك الاقفال الخمسه التي كانت تقبع على البـاب جاعلاً من عينا جيها تتوسع بعدم تصديق ..
" مرحباً بكِ في منزلي , آمل أن تستمتعي بإقامتك الطويله هنا ......"
++ يتبع
Коментарі
Упорядкувати
- За популярністю
- Спочатку нові
- По порядку
Показати всі коментарі
(6)
One
عذراً ، فين unnie or oppa ? او كيذا اتوقع
الزبده قلت بتنزلين هنا بدل الوات لكن اشوف الوتباد احسن لكن براحتك
Відповісти
2018-08-20 22:18:38
Подобається
One
رائع....👏👏👏👏👏👏👏👏👏
Відповісти
2018-08-25 10:38:16
1
One
مخيف قليلاً لو كنت مكانها لبللت سروالي 😂 تعيسة الحظ
Відповісти
2018-09-02 10:51:07
1