Two
++
المـائل حديث جيها..
.
.
" م-ماذا تظن نفسك فاعلٌ.."
سألت جيها الآخر الذي سار بخطواته صوب المتموضع على إحدى الرفوف العـتيقه
" فقط شعرت بأنه يجب علي ان أكون متيقظ ومـتأهب في حاله عدم إستماعكِ لي .." مرر أنامله على على الخنجر بـخفوت قبل ان يرفع ناظريه محدقاً بها و إبتسامة خبيثه تعلو ثغره " بارك جيمين ، وأنتِ ما اسمك ي جميله ؟"
شَـعَرَت بالتذلل حينما دعاها بالجميله , لكنها قررت أن لا تتعارك معه .
" جيها ، جونغ جيها "..
" هل لي أن أسألك لماذا انتِ هنا بهذا الوقت المتأخر ؟ ألم يخبراك والديك عن عدم التجول بـمفردك ؟.." أمال أعلاه مبتسماً بتكلف...
" كنت بطريقي لمقابله أجدادي ولكن مركبتي تعطلت.."
" كم هذا لطيف، الذهاب ومقابله عائلتك ول--"
" يجب علي المغادره الآن " ..
" ولكن هذا سيء للغايه لن تتمكني من مقابلتهم مره اخر--"
" إستمع لا يمكنني تخطي بأننا قد التقينا فقط للتو ، كل واحد منا له حياته الخاصة ومبتغاه و-"
" وعليكِ أن تدركِ بأنني احمل خنجراً بين اناملي يـرديكِ قتيله دون أن يرجف لك جفن , وكم اتوق لإستعمالها عليكِ "
يبعثرها بـتجولاته في الأرجاء بالخنجر , ملوحاً به حولها كما لو انه سوف يلقيه عليها ويـنصٌفها..
"هل يمكنك ارج--"
"أفتقر مسـاعدتك" وقف وبخطوات بدأ بالسير صوبها ...
" ما-"
" في مـا أقوم به " ببضعه انشات تفصلهما مموضعاً ما بين انامله على عنقها " احتاج لشخص يصبح نصفي الأخر "
بخـفوت مرر ذلك الخنجر على وريدها " وذلك الشخص هو أنتِ"
دفعته جيها بعيداً عنها محاولةً تجميع قطع اللغز الذي يتفوه به ...
" لا."
" لا ؟! "
" لا " القاه جيمين عليها ليتموضع ع الباب الخشبي الذي كان خلفها لـولا أنه أصاب في هدفه لـأصبحت الآن من عداد المفقودين ..
" هل أن--"
" لا أعتقد أنك تفهمين م اقوله , ليس لديكِ خيار بهذا , باللحظه التي خطوتي بها الى هذا المنزل هذا يعني أنه لايمكنك الخروج منه مالم أنا لم اسمح لكِ بذلك "
" لك-" خطت أنامله بطريقها نحو شفتيها , لـتوقفها عن التـلفظ
" إستمعِ يا جميلة , إن اطعتِ الملك حينها ربما , ربما سوف أُعَامِلُكِ كَالأَمِيرَة " غمز لها قبل أن يأخذ الخنجر الذي كان عالقاً بالذي يقبع خلفها ويعود بـأدراجه من حيث أتى به
تاركاً خلفه جيها التي كانت تستمع لقهقته الصغيره حينما راى تعابير وجهها ...
" هل ستظلين واقفةً هناك طوال اليوم ؟ " سألها حاملاً حقيبتها للطابق العلوي اما هي وبلا اي عناء يذكر تبعت ذلك الفتى والذي بـإعتقادها أن لديه فصام بالشخصيه
' يجدر بي الهرب ولكن نحن بمنتصف الـمجهول , لاأستطيع حتى تذكر الطريق الذي اتيت منه لهذا المنزل , لـان المره الأخيره التي زرت بها أجدادي كانت قبل خمس سنوات مع عائلتي ...'
انغَمَـسَت بالتفكير حتى صدمت بـشَطر جيمين دون أن تدرك ذلك
" وفَـدنا "
فَـتَح الباب , ولم تستطع جيها أن تصف كم هي جميله تلك الحجرة " اعتادي عليها , سوف تظلين هنا من الآن , مالم تحاولي الهرب بعيداَ , ولذلك الحين سوف يكون لدي شيئ لك بالقبو "
غمز لها مره اخرى قبل ان يسير بخطواته خارج الحجره
' كيف سوف أخرج من هنا الـآن..؟! '
انغمست بذلك السرير الذي يضاهي سرير الأمراء بينما تحشر وجهها بين كفي يديها , لايمكنها أن تتلقى المساعده في حالها هذا
شعرت باليأس والخوف , ولكن مهما كان مدى ذلك الخطر هيَ سوف تحاول , شعرت بـ غصة فـي حنجرتها ولكن لم يعد بـمقدروها أن تعبر عن حزنها بعد الـآن..
المـائل حديث جيها..
.
.
" م-ماذا تظن نفسك فاعلٌ.."
سألت جيها الآخر الذي سار بخطواته صوب المتموضع على إحدى الرفوف العـتيقه
" فقط شعرت بأنه يجب علي ان أكون متيقظ ومـتأهب في حاله عدم إستماعكِ لي .." مرر أنامله على على الخنجر بـخفوت قبل ان يرفع ناظريه محدقاً بها و إبتسامة خبيثه تعلو ثغره " بارك جيمين ، وأنتِ ما اسمك ي جميله ؟"
شَـعَرَت بالتذلل حينما دعاها بالجميله , لكنها قررت أن لا تتعارك معه .
" جيها ، جونغ جيها "..
" هل لي أن أسألك لماذا انتِ هنا بهذا الوقت المتأخر ؟ ألم يخبراك والديك عن عدم التجول بـمفردك ؟.." أمال أعلاه مبتسماً بتكلف...
" كنت بطريقي لمقابله أجدادي ولكن مركبتي تعطلت.."
" كم هذا لطيف، الذهاب ومقابله عائلتك ول--"
" يجب علي المغادره الآن " ..
" ولكن هذا سيء للغايه لن تتمكني من مقابلتهم مره اخر--"
" إستمع لا يمكنني تخطي بأننا قد التقينا فقط للتو ، كل واحد منا له حياته الخاصة ومبتغاه و-"
" وعليكِ أن تدركِ بأنني احمل خنجراً بين اناملي يـرديكِ قتيله دون أن يرجف لك جفن , وكم اتوق لإستعمالها عليكِ "
يبعثرها بـتجولاته في الأرجاء بالخنجر , ملوحاً به حولها كما لو انه سوف يلقيه عليها ويـنصٌفها..
"هل يمكنك ارج--"
"أفتقر مسـاعدتك" وقف وبخطوات بدأ بالسير صوبها ...
" ما-"
" في مـا أقوم به " ببضعه انشات تفصلهما مموضعاً ما بين انامله على عنقها " احتاج لشخص يصبح نصفي الأخر "
بخـفوت مرر ذلك الخنجر على وريدها " وذلك الشخص هو أنتِ"
دفعته جيها بعيداً عنها محاولةً تجميع قطع اللغز الذي يتفوه به ...
" لا."
" لا ؟! "
" لا " القاه جيمين عليها ليتموضع ع الباب الخشبي الذي كان خلفها لـولا أنه أصاب في هدفه لـأصبحت الآن من عداد المفقودين ..
" هل أن--"
" لا أعتقد أنك تفهمين م اقوله , ليس لديكِ خيار بهذا , باللحظه التي خطوتي بها الى هذا المنزل هذا يعني أنه لايمكنك الخروج منه مالم أنا لم اسمح لكِ بذلك "
" لك-" خطت أنامله بطريقها نحو شفتيها , لـتوقفها عن التـلفظ
" إستمعِ يا جميلة , إن اطعتِ الملك حينها ربما , ربما سوف أُعَامِلُكِ كَالأَمِيرَة " غمز لها قبل أن يأخذ الخنجر الذي كان عالقاً بالذي يقبع خلفها ويعود بـأدراجه من حيث أتى به
تاركاً خلفه جيها التي كانت تستمع لقهقته الصغيره حينما راى تعابير وجهها ...
" هل ستظلين واقفةً هناك طوال اليوم ؟ " سألها حاملاً حقيبتها للطابق العلوي اما هي وبلا اي عناء يذكر تبعت ذلك الفتى والذي بـإعتقادها أن لديه فصام بالشخصيه
' يجدر بي الهرب ولكن نحن بمنتصف الـمجهول , لاأستطيع حتى تذكر الطريق الذي اتيت منه لهذا المنزل , لـان المره الأخيره التي زرت بها أجدادي كانت قبل خمس سنوات مع عائلتي ...'
انغَمَـسَت بالتفكير حتى صدمت بـشَطر جيمين دون أن تدرك ذلك
" وفَـدنا "
فَـتَح الباب , ولم تستطع جيها أن تصف كم هي جميله تلك الحجرة " اعتادي عليها , سوف تظلين هنا من الآن , مالم تحاولي الهرب بعيداَ , ولذلك الحين سوف يكون لدي شيئ لك بالقبو "
غمز لها مره اخرى قبل ان يسير بخطواته خارج الحجره
' كيف سوف أخرج من هنا الـآن..؟! '
انغمست بذلك السرير الذي يضاهي سرير الأمراء بينما تحشر وجهها بين كفي يديها , لايمكنها أن تتلقى المساعده في حالها هذا
شعرت باليأس والخوف , ولكن مهما كان مدى ذلك الخطر هيَ سوف تحاول , شعرت بـ غصة فـي حنجرتها ولكن لم يعد بـمقدروها أن تعبر عن حزنها بعد الـآن..
Коментарі
Упорядкувати
- За популярністю
- Спочатку нові
- По порядку
Показати всі коментарі
(2)
Two
أخيرا ^^
شكراً على مجهودك ♥ً
Відповісти
2018-08-28 17:52:18
1
Two
بيرفكت.❤❤❤
Відповісти
2018-08-28 18:52:54
1