3-نَاني مَكْفي
بضع سويعات كي تفارق جفنيها بأنين بالتزامن مع انزلاقها من فوق الاريكه تُدلك ظهرها كي تخفف الالم الذي انتابها تناظر ما حولها لتجد نفسها بغرفة المعيشه .
مسحت اركان الغرفه بنظرها لتجد زوج من الاقدام ظاهره من اسفل الستار ، لترفع نظرها لتجد هيئة جسم متخفيه خلف الستار
ازدرقت لعابها تستنشق اكبر قدر من الاكسجين
لن تهلع هي فقط ستضع حد للامر
"من انت؟"
"تاتا"
رد هدوء مما ضغ الرعب بداخلها
"ماذا تريد بالضبط؟"
نبست بأكثر نبره مهزوزه قد تخرج من ثغزها
"مساعدتُكِ"
"لماذا ؟" ضيقت عينيها في ريبه تزامن مع رده
"قصة طويلة ، ولكن ما يمكنني ان ابوح به هو ان...."
صمت لثواني قبل ان يعقب
"جدكِ يُحبكِ"
انسدلت جفونها تقبض علي يدها تكبح رغبتها بالانهيار مجددا فتفارقهم مزفره بكل همومها
ولكن هذا لا يمنع السكينه الطفيفه التي احتلت قلبها لمجرد نبسه بجدها ، فقد بدأت تؤمن بأنه معها بل وان القابع خلف الستار لن يؤذيها
ربما
"اخرج"
"لا"
تحدث بعفويه بمجرد ما نسبت
"لماذا؟!"
نبست بأستغراب
"ستهلعين"
بعفويه تلقائيه وكأنه كان ينتظر السؤال ليجاوب
"لماذا؟ هل انت مخيف؟"
نبستها بأستنكار تحت قناع برود مصطنع
"بل وسيم ولطيف!!"
نبسها بتذمر طفولي شعرت به من خلف الستار لتبتسم بخفه
"اذا لماذا انت مختبأ؟"
"لانكِ ستفقدين الوعي ولن اقدر علي حملكِ مجددا!! "
استطاعت ان تميز حركه اصابعه السبابه من خلف الستار التي ترسم دوائر وهميه حول بعضها
"حسنا سيد... ، اوه ما كان اسمك مجددا؟"
"تايتاي ،يمكنكِ مناداتي بتاتا فأنا افضله"
بنبره طفوليه جعلتها ترسم في مخيلتها انها تخاطب طفل في السابعه ، ليس كائن غريب عجيب ظهر من العدم
"حسنا تايتاي اخرج، دعنا نتحدث"
تعمدت قول تايتاي في قرارة نفسها لتعانده
لا تعلم السبب ولكن شعور داخلي اخبرها بفعل ذلك
اخرج رأسه من خلف الستار لتتسع عينيه بحماس
"هل اخرج؟"
اومأت اليه تشير الي الكرسي امامها ليجلس عليه
ليلبي طلبها يتجه الي الكرسي الا انه توقف فجأة ملتفتاً اليه مما اثار توترها وزاد من هلعها
"ماذا؟"
ابتلعت سائل فمها في ريبه
"هل بإمكاني احضار تفاحه اولا؟ فأنت استيقظتي قبل ان احضر واحده"
نبسها بترجي طفولي مما ازال الثقل من علي قلب القابعه امامه لتحظي بسكينه طفيفه قبل ان توميء له بأجل
لم تلبث حتى اختفى من امامها وكأنه لم يكن موجود مما انبعث من فاهها شهقه عاليه
"اهدأي اهدأي سينتهي الامر قريبا" نبستها تهدأ من نفسها بهمس قبل ان يظهر مره اخرى كما اختفى حاملا بيده التفاح يقضم منها بتلذذ
"حسنا لقد اتيت" نبس قبل ان يأخذ الاريكه امامها مكانا لسه بجلسه القرفصاء عليها
"لماذا تجلس كالقرود؟"
"همممم ، انها مريحه"
قالها بينما يتلذذ بطعم التفاح بفمه مما اثار استفزازها
"حسنا سيد تايتاي، اقدر جدا نيتكَ الحسنه في مساعدتي ولكني لا احتاجها فأنا كبيرة كفاية لتدبر أموري، بأمكانك الان الرحيل بسلام وتركي هنا اساعد نفسي بنفسي"
قالتها بأدب تحت بسمه طفيفه علي محياها مما جعله يتوقف عن مضغ التفاح بعد ان سمع كلمة 'الرحيل' فيتنهد بعمق
"اسف لا يمكنني الرحيل"
نبسها قبل ان يأكل التفاح مره اخرى
"لماذا!؟" نبست بأنفعال قبل ان تستعيد رشدها تتحمحم
لتعقب بنبره اكثر تهذيب
"سيد تايتاي ، انا حقا لا اريد مساعدتك انا في السن القانوني بالفعل! "
ضغطت علي احرف جملتها الاخيرة في نبرة تهذيبيه مرغمه
تنهد الاخر ليربع قدميه فوق الاريكه متخذ وضعيه 'اليوجا' مغمضا عينيه لينبس قائلا
"عندما تحتاجيني ولكن لا تريديني سأبقى ، واذا كنتِ تُريدني ولكن لا تحتاجيني فسأرحل" نبس بوقار مبالغ به جعلها ترفع حاجبيها من الدهشه
"ناني مَكفي؟" نبست بأستغراب لتقهقه بعدها مما جعل الاخر يفتح احدى عيونه
"هل تعرفيها؟" نبس بتفاجأ
"ومن لا يعرفها؟ ، اخبرني من اين عرفتها انت؟" قالت لتقهقه مجددا
عجبا فهي تشعر وكأنها لم تضحك منذ زمن
"لقد رأيتها في ذلك الصندوق بينما كنتِ فاقده الوعي امس وقد اعجبتني الجمله ليس اكثر" قال مشيرا الي التلفاز في الغرفه حاكا بمأخرة رأسه بأحراج
"حسنا حسنا لا بأس، انا لا احتاجك صدقني ولن اريدكَ ابدا لذا غادر وسأنسى كل ما فعلته بي من هيجان عصبي وصدمات كادت ترمي بقلبي في حفره الموت وسأحاول جعلك ذكرة جميلة بالنسبة لي ، لذا غاادر! "
قالتها ملوحه بيدها بالتزامن مع كلماتها تضغط على حروف 'غادر' لتنهي حديثها بطبق يدها معا مصفقه بحماس لعله يقتنع ويرحل
"لن ارحل اعتذر"
قلها بالتزامن مع قضم اخر قطعه من التفاحه ليلقى بها في سله القمامه التي تبعد امتار من مكانه بالفعل بكل احترافيه وكأنه معتاد علي ذلك
تنهدت الاخرى متجاهله الحدث الذي حدث منذ قليل فما العجب في ذلك فهو ليس بشري بالفعل
اغلقت هينيها بشده تبرز تجعيدها تفكر بأي شيء يجعله يخرج من حياتها قبل ان تفتحها مجددا لتعقب
"الا تعتقد انه من العيب ان يتواجد رجل مع امرأة في منزل واحد ،فأنا لا اثق بك"
جعلت ذراعها علي حرف اكس امام صدرها كدرع حمايه
فهي طفح كيلها بالفعل متمسكه بأخر حبل نجاه لها لينقذها من ذلك القرد وتحل اللعنه من على حياتها
ليقهقه الاخر على مقولتها معلقاً
"لا تقلقي انتِ لستِ امرأة بالنسبة لي ،فأنا افضل انثى بعوضه عن انثى بشريه علي كل حال"
قال لتزداد قهقهته بالتعالي علي تفكيرها بينما الاخري سقط فاهها ارضا
هل قال انه يفضل انثى بعوضه عليها؟؟
"سأقوم بعداد طعام لذيذ كالمرة الفائته ، فبدى لي انه اعجبكِ"قالها بينما يستقيم يقصد المطبخ
لتضع الاخرى كل همومها وافكارها بالقمامه متذكره الطعام الذي تناولته امس
ربما ستتناقش في هذا الامر بعد الطعام
***
"جيمين~اه العشاءُ جاهز"
تخلخلت الجمله مسامعه من الطابق السفلي بينما كان يقوم بواجباته المنزليه في غرفته
"قادم" نبسها بصوت عالي بينما يضع القلم علي المكتب يعود بظهره على مسند يخلخل انامله بشعره في حيرة من امره
انها لم تأتي اليوم الي المدرسة
هل يذهب اليها ؟
ولكن الوقت تأخر بالفعل
هل يتصلُ بها؟
ماذا سيجيبها اذا سألت من اين له رقمها ؟
"تبا" نبسها بأرهاق ليشرع في الوقف قاصدا الباب ليحظى بوجبه العشاء
...
"جيمين~اه كيف حالُ دراستك؟"
قالها من يترأس الطاوله بينما يصب تركيزه بطعامه ليجفل الاخر كونه كان شاردا بالفعل
"اه ، انها بخير ابي"
قالها بهدوء بينما يبدأ توا في تناول الطعام
فهو كان يعبث به فقط
"جيد ، في الواقع سأسافر في رحلة عمل لمدة اسبوع تقريبا ، هل تستطيع تحمل مسؤليه نفسك وحدك"
"هل ستأخذ امي معك؟"
توسعت عينيه بحماس حاول بشتى الطرق عدم ظهوره
"اجل" قال بوقار مكملا طعامه
عكس الاخر الذي سعى لكتمه صراخه من الفرحه
فهو يمقت زوجة ابيه بشده كما تفعل هي فهي لا تلبث الا وتجعل حياته جحيم كون والده يدلله ويحبه اكثر منها وبالطبع لا ننسى المكائد الذي تحاول ان توقعه بها لعل زوجها يتوقف عن حبه له
ولكن هي يمكن لشخص ان يكره روحه الصغيره ؟
"فالتعودا اليّ سالمين"
قال بهدوء وادب عكس الدينصورات التي ترقص علي انغام ال 'دسكو' بداخله
"الطعام رائع اجوما كيم"
نبسها بعد مده من سكوته لكبيرة الخدم الذي تقف اخر الطاوله كونها لم تخيب امله ابدا في مذاق الطعام لتومىء له بهدوء مع بسمه لطيفه
فبجانب طعامها
لطالما احبها ويعشقُ حنانها الذي لم تبخل عليه به ابدا
***
"ياا انت حقا رائع بالطعام" قالتها بينما تنقض علي الحساء الذي امامها متلذذة به للقابع بالكرسي امامها
"اذا وافقتي بمساعدتي لكِ" اتسعت عيناه بحماس
"لا"
نبست تستمر بالاكل تحت نظرات برود مما اطفأ عيون الاخر
"وكأنه بأختيارك ، تشه"
قالها بسخريه بينما بقضم التفاحة الجديده التي بيده
"حسنا سيد تايتاي ، ما هو جنسك؟"
قالت بعد ان وضعت معلقتها بجانب الطبق تعلن الانتهاء من وجبة عشائها الذيذه
"ماذا تقصدي؟"
"حينما قابلتك اول مرة
اقصد قبلها قرأتُ في دفتر جدي اغنيه كانت بها ملاك ناطور ثم ظهرت انت
هل انت ملاك؟"
قالتها تناظر سودوياته في فضول قاطع
"لا لستُ ملاك" قالها بينما يصب تركيزه علي التفاح بيده
"شيطان! " قالتها لتتقلص في نفسها في رهبه
"لا" تحدث ببرود
فهي لن تشتته ابدا عن تفاحته اللذيذه بعينه
عادت بطبيعيه مره اخرى همهمت بتفهم قبل ان تخرج منها شهقه جعلت من يدها سدا لفتحة فاها
"اذا انت ميت ، اجل ميت فأنت اخبرتني ان جدي يحبني هذا يعني انك ميت لانك تواصلت مع جدي"
قالتها تلوح بسبابتها بعشوائيه بالتزامن مع حديثه
"لا لا لا" قالها بتملل بينما تفاحة انتهت بالفعل ليلقي بها في السلة القريبه قليلا منه يناظر عسليتها
"اذا من اين انت؟"قالتها بنفاذ صبر
فلا يوجد اي تفسير لهيئه ذلك الشيء الذي امامها
انه بالطبع ليس بشري وليس ملاك وايضا ليس ميت
اذا من هو بحق الحجييم!
"اممممم، ليس من شأنك! "
قالها بأبتسامه طفيفه علي محياه اثارت استفزاز الاخرى
كادت تنطق هائجه عليه لولا جرس المنزل الذي داوى المكان الذي ازاح الفكره من رأسها للان
التفتت اليه بنظرة توعد لتهمهم متجه ناحيه الباب لتفتحه
"مرحبا كيف اساعدكِ"
قالتها الي السيده الذي غدر بها الزمن ليترك بقاياه علي شعرها جاعلا من اساسه ابيض بعض الشيء
تبدو في منتصف العقد الرابع عكس شكل شعرها تحت ملابس فاخمه داله علي رقيها
"مرحبا تستموني ادعى السيده بارك"
قالتها بنبرة تدل على رقيها تمد يدها لتصافحها
مسحت اركان الغرفه بنظرها لتجد زوج من الاقدام ظاهره من اسفل الستار ، لترفع نظرها لتجد هيئة جسم متخفيه خلف الستار
ازدرقت لعابها تستنشق اكبر قدر من الاكسجين
لن تهلع هي فقط ستضع حد للامر
"من انت؟"
"تاتا"
رد هدوء مما ضغ الرعب بداخلها
"ماذا تريد بالضبط؟"
نبست بأكثر نبره مهزوزه قد تخرج من ثغزها
"مساعدتُكِ"
"لماذا ؟" ضيقت عينيها في ريبه تزامن مع رده
"قصة طويلة ، ولكن ما يمكنني ان ابوح به هو ان...."
صمت لثواني قبل ان يعقب
"جدكِ يُحبكِ"
انسدلت جفونها تقبض علي يدها تكبح رغبتها بالانهيار مجددا فتفارقهم مزفره بكل همومها
ولكن هذا لا يمنع السكينه الطفيفه التي احتلت قلبها لمجرد نبسه بجدها ، فقد بدأت تؤمن بأنه معها بل وان القابع خلف الستار لن يؤذيها
ربما
"اخرج"
"لا"
تحدث بعفويه بمجرد ما نسبت
"لماذا؟!"
نبست بأستغراب
"ستهلعين"
بعفويه تلقائيه وكأنه كان ينتظر السؤال ليجاوب
"لماذا؟ هل انت مخيف؟"
نبستها بأستنكار تحت قناع برود مصطنع
"بل وسيم ولطيف!!"
نبسها بتذمر طفولي شعرت به من خلف الستار لتبتسم بخفه
"اذا لماذا انت مختبأ؟"
"لانكِ ستفقدين الوعي ولن اقدر علي حملكِ مجددا!! "
استطاعت ان تميز حركه اصابعه السبابه من خلف الستار التي ترسم دوائر وهميه حول بعضها
"حسنا سيد... ، اوه ما كان اسمك مجددا؟"
"تايتاي ،يمكنكِ مناداتي بتاتا فأنا افضله"
بنبره طفوليه جعلتها ترسم في مخيلتها انها تخاطب طفل في السابعه ، ليس كائن غريب عجيب ظهر من العدم
"حسنا تايتاي اخرج، دعنا نتحدث"
تعمدت قول تايتاي في قرارة نفسها لتعانده
لا تعلم السبب ولكن شعور داخلي اخبرها بفعل ذلك
اخرج رأسه من خلف الستار لتتسع عينيه بحماس
"هل اخرج؟"
اومأت اليه تشير الي الكرسي امامها ليجلس عليه
ليلبي طلبها يتجه الي الكرسي الا انه توقف فجأة ملتفتاً اليه مما اثار توترها وزاد من هلعها
"ماذا؟"
ابتلعت سائل فمها في ريبه
"هل بإمكاني احضار تفاحه اولا؟ فأنت استيقظتي قبل ان احضر واحده"
نبسها بترجي طفولي مما ازال الثقل من علي قلب القابعه امامه لتحظي بسكينه طفيفه قبل ان توميء له بأجل
لم تلبث حتى اختفى من امامها وكأنه لم يكن موجود مما انبعث من فاهها شهقه عاليه
"اهدأي اهدأي سينتهي الامر قريبا" نبستها تهدأ من نفسها بهمس قبل ان يظهر مره اخرى كما اختفى حاملا بيده التفاح يقضم منها بتلذذ
"حسنا لقد اتيت" نبس قبل ان يأخذ الاريكه امامها مكانا لسه بجلسه القرفصاء عليها
"لماذا تجلس كالقرود؟"
"همممم ، انها مريحه"
قالها بينما يتلذذ بطعم التفاح بفمه مما اثار استفزازها
"حسنا سيد تايتاي، اقدر جدا نيتكَ الحسنه في مساعدتي ولكني لا احتاجها فأنا كبيرة كفاية لتدبر أموري، بأمكانك الان الرحيل بسلام وتركي هنا اساعد نفسي بنفسي"
قالتها بأدب تحت بسمه طفيفه علي محياها مما جعله يتوقف عن مضغ التفاح بعد ان سمع كلمة 'الرحيل' فيتنهد بعمق
"اسف لا يمكنني الرحيل"
نبسها قبل ان يأكل التفاح مره اخرى
"لماذا!؟" نبست بأنفعال قبل ان تستعيد رشدها تتحمحم
لتعقب بنبره اكثر تهذيب
"سيد تايتاي ، انا حقا لا اريد مساعدتك انا في السن القانوني بالفعل! "
ضغطت علي احرف جملتها الاخيرة في نبرة تهذيبيه مرغمه
تنهد الاخر ليربع قدميه فوق الاريكه متخذ وضعيه 'اليوجا' مغمضا عينيه لينبس قائلا
"عندما تحتاجيني ولكن لا تريديني سأبقى ، واذا كنتِ تُريدني ولكن لا تحتاجيني فسأرحل" نبس بوقار مبالغ به جعلها ترفع حاجبيها من الدهشه
"ناني مَكفي؟" نبست بأستغراب لتقهقه بعدها مما جعل الاخر يفتح احدى عيونه
"هل تعرفيها؟" نبس بتفاجأ
"ومن لا يعرفها؟ ، اخبرني من اين عرفتها انت؟" قالت لتقهقه مجددا
عجبا فهي تشعر وكأنها لم تضحك منذ زمن
"لقد رأيتها في ذلك الصندوق بينما كنتِ فاقده الوعي امس وقد اعجبتني الجمله ليس اكثر" قال مشيرا الي التلفاز في الغرفه حاكا بمأخرة رأسه بأحراج
"حسنا حسنا لا بأس، انا لا احتاجك صدقني ولن اريدكَ ابدا لذا غادر وسأنسى كل ما فعلته بي من هيجان عصبي وصدمات كادت ترمي بقلبي في حفره الموت وسأحاول جعلك ذكرة جميلة بالنسبة لي ، لذا غاادر! "
قالتها ملوحه بيدها بالتزامن مع كلماتها تضغط على حروف 'غادر' لتنهي حديثها بطبق يدها معا مصفقه بحماس لعله يقتنع ويرحل
"لن ارحل اعتذر"
قلها بالتزامن مع قضم اخر قطعه من التفاحه ليلقى بها في سله القمامه التي تبعد امتار من مكانه بالفعل بكل احترافيه وكأنه معتاد علي ذلك
تنهدت الاخرى متجاهله الحدث الذي حدث منذ قليل فما العجب في ذلك فهو ليس بشري بالفعل
اغلقت هينيها بشده تبرز تجعيدها تفكر بأي شيء يجعله يخرج من حياتها قبل ان تفتحها مجددا لتعقب
"الا تعتقد انه من العيب ان يتواجد رجل مع امرأة في منزل واحد ،فأنا لا اثق بك"
جعلت ذراعها علي حرف اكس امام صدرها كدرع حمايه
فهي طفح كيلها بالفعل متمسكه بأخر حبل نجاه لها لينقذها من ذلك القرد وتحل اللعنه من على حياتها
ليقهقه الاخر على مقولتها معلقاً
"لا تقلقي انتِ لستِ امرأة بالنسبة لي ،فأنا افضل انثى بعوضه عن انثى بشريه علي كل حال"
قال لتزداد قهقهته بالتعالي علي تفكيرها بينما الاخري سقط فاهها ارضا
هل قال انه يفضل انثى بعوضه عليها؟؟
"سأقوم بعداد طعام لذيذ كالمرة الفائته ، فبدى لي انه اعجبكِ"قالها بينما يستقيم يقصد المطبخ
لتضع الاخرى كل همومها وافكارها بالقمامه متذكره الطعام الذي تناولته امس
ربما ستتناقش في هذا الامر بعد الطعام
***
"جيمين~اه العشاءُ جاهز"
تخلخلت الجمله مسامعه من الطابق السفلي بينما كان يقوم بواجباته المنزليه في غرفته
"قادم" نبسها بصوت عالي بينما يضع القلم علي المكتب يعود بظهره على مسند يخلخل انامله بشعره في حيرة من امره
انها لم تأتي اليوم الي المدرسة
هل يذهب اليها ؟
ولكن الوقت تأخر بالفعل
هل يتصلُ بها؟
ماذا سيجيبها اذا سألت من اين له رقمها ؟
"تبا" نبسها بأرهاق ليشرع في الوقف قاصدا الباب ليحظى بوجبه العشاء
...
"جيمين~اه كيف حالُ دراستك؟"
قالها من يترأس الطاوله بينما يصب تركيزه بطعامه ليجفل الاخر كونه كان شاردا بالفعل
"اه ، انها بخير ابي"
قالها بهدوء بينما يبدأ توا في تناول الطعام
فهو كان يعبث به فقط
"جيد ، في الواقع سأسافر في رحلة عمل لمدة اسبوع تقريبا ، هل تستطيع تحمل مسؤليه نفسك وحدك"
"هل ستأخذ امي معك؟"
توسعت عينيه بحماس حاول بشتى الطرق عدم ظهوره
"اجل" قال بوقار مكملا طعامه
عكس الاخر الذي سعى لكتمه صراخه من الفرحه
فهو يمقت زوجة ابيه بشده كما تفعل هي فهي لا تلبث الا وتجعل حياته جحيم كون والده يدلله ويحبه اكثر منها وبالطبع لا ننسى المكائد الذي تحاول ان توقعه بها لعل زوجها يتوقف عن حبه له
ولكن هي يمكن لشخص ان يكره روحه الصغيره ؟
"فالتعودا اليّ سالمين"
قال بهدوء وادب عكس الدينصورات التي ترقص علي انغام ال 'دسكو' بداخله
"الطعام رائع اجوما كيم"
نبسها بعد مده من سكوته لكبيرة الخدم الذي تقف اخر الطاوله كونها لم تخيب امله ابدا في مذاق الطعام لتومىء له بهدوء مع بسمه لطيفه
فبجانب طعامها
لطالما احبها ويعشقُ حنانها الذي لم تبخل عليه به ابدا
***
"ياا انت حقا رائع بالطعام" قالتها بينما تنقض علي الحساء الذي امامها متلذذة به للقابع بالكرسي امامها
"اذا وافقتي بمساعدتي لكِ" اتسعت عيناه بحماس
"لا"
نبست تستمر بالاكل تحت نظرات برود مما اطفأ عيون الاخر
"وكأنه بأختيارك ، تشه"
قالها بسخريه بينما بقضم التفاحة الجديده التي بيده
"حسنا سيد تايتاي ، ما هو جنسك؟"
قالت بعد ان وضعت معلقتها بجانب الطبق تعلن الانتهاء من وجبة عشائها الذيذه
"ماذا تقصدي؟"
"حينما قابلتك اول مرة
اقصد قبلها قرأتُ في دفتر جدي اغنيه كانت بها ملاك ناطور ثم ظهرت انت
هل انت ملاك؟"
قالتها تناظر سودوياته في فضول قاطع
"لا لستُ ملاك" قالها بينما يصب تركيزه علي التفاح بيده
"شيطان! " قالتها لتتقلص في نفسها في رهبه
"لا" تحدث ببرود
فهي لن تشتته ابدا عن تفاحته اللذيذه بعينه
عادت بطبيعيه مره اخرى همهمت بتفهم قبل ان تخرج منها شهقه جعلت من يدها سدا لفتحة فاها
"اذا انت ميت ، اجل ميت فأنت اخبرتني ان جدي يحبني هذا يعني انك ميت لانك تواصلت مع جدي"
قالتها تلوح بسبابتها بعشوائيه بالتزامن مع حديثه
"لا لا لا" قالها بتملل بينما تفاحة انتهت بالفعل ليلقي بها في السلة القريبه قليلا منه يناظر عسليتها
"اذا من اين انت؟"قالتها بنفاذ صبر
فلا يوجد اي تفسير لهيئه ذلك الشيء الذي امامها
انه بالطبع ليس بشري وليس ملاك وايضا ليس ميت
اذا من هو بحق الحجييم!
"اممممم، ليس من شأنك! "
قالها بأبتسامه طفيفه علي محياه اثارت استفزاز الاخرى
كادت تنطق هائجه عليه لولا جرس المنزل الذي داوى المكان الذي ازاح الفكره من رأسها للان
التفتت اليه بنظرة توعد لتهمهم متجه ناحيه الباب لتفتحه
"مرحبا كيف اساعدكِ"
قالتها الي السيده الذي غدر بها الزمن ليترك بقاياه علي شعرها جاعلا من اساسه ابيض بعض الشيء
تبدو في منتصف العقد الرابع عكس شكل شعرها تحت ملابس فاخمه داله علي رقيها
"مرحبا تستموني ادعى السيده بارك"
قالتها بنبرة تدل على رقيها تمد يدها لتصافحها
Коментарі
Упорядкувати
- За популярністю
- Спочатку нові
- По порядку
Показати всі коментарі
(2)
3-نَاني مَكْفي
حبييييت والله ♥🌹
Відповісти
2020-08-14 17:31:50
Подобається
3-نَاني مَكْفي
عاااش بحب فيلم ناني مكفي 😂😂😂💜
Відповісти
2020-08-15 16:11:38
Подобається