3/هـارِي
" أري انك خرجت من غرفتك أخيرا "
سمعت صوتا من جانبي وانا أخرج من الغرفة اتجه للمصعد
" اووه، نعم، كيف حالك؟ "
سألت مارك بالغرفة التي بجانبي وهو يحدثني بابتسامة
" جيد، أتريد شيئا؟ "
سالني وهو يبتعد
" شكرا لك "
تقدمت في طريقي للمصعد بخطى بطيئة قليلا
ضغطت الزر، ثم ثوانٍ وتوقف أمامي وفتح الباب.
لكن، كان موجود بداخله فتاة جميلة
ذات شعر اسود قصير جدا، عسليتان أقسم أنه يخرج منهما شعاع ذهبي.
كانت تنظر لي .
انتبهت لشرودي ثم دخلت المصعد
وقفت أمامها معطيا إياها ظهري.
التفت برأسي لاجدها تنظر لي.
أشعر بالغرابة.
" امم، مرحبا " قلت لها بارتباك ثم ابتسمت هي .
أشعر أنني أبدو احمق.
" أهلا بك " قالت وهي تبتسم،
ابتسامتها رائعة.
صوتها، يشبه المقطوعات الموسيقية،
هادئ، يتخلله لحن حزين.
أعدت رأسي وانا ابتسم .
أشعر بابتسامتها.
توقف المصعد أمام الطابق الثاني ثم خرجت ببطئ وخرجت هي من بعدي.
اتجهت للقاعة الكبيرة الموجود بها المرضي
إنه مكان هادئ وجميل.
لم أجلس به سوي في أول ايامي هنا في المشفى.
عندما أشعر بالحزن.
أريد الجلوس به الآن بما أنها اخر أيامي هنا.
توجهت لطاولة صغيرة ثم جلست بهدوء
وضعت ذراعاي علي الطاولة ثم أسندت رأسي عليهما أنظر لمن يجلسون علي الطاولات.
أشعر بالالم، إنه في قلبي.
أشعر وكأنه يأكل فيّ يوما بعد يوم، أشعر بالحزن أيضا.
أعلم انه ليس هناك سبب لي يجعلني علي قيد الحياة.
لكن لا أنكر أنني أردت المكوث أكثر،
اردت تكوين صداقات، أردت أن أحب.
شعرت بكف صغير يوضع علي كتفي بهدوء
التفت برأسي، أنها هي،
تلك الجميلة في المصعد.
كانت تبتسم بهدوء .. سيغمي علي من جمال ابتسامتها.
" أتمانع جلوسي! "
قالت بابتسامة، لا أصدق ما سمعته للتو.
" بالطبع، لا، تفضلي "
لمَ اتلعثم واللعنة، أنا مرتبك
" شكرا لك "
قالت ثم سحبت المقعد الذي بجانبي وجلست
" لم اعرف أين أجلس، إنها المرة الأولي التي أخرج بها "
قالت بارتباك قليلا ثم شبكت كفيها أمامها فوق الطاولة.
" امم، أنا هاري " قلت وانا أمد يدي لها
ابتسمت بتوسع ثم صافحتني
" هرلين "
اسمها رائع، كما هي كذلك
أبعدت يدي ثم نظرت للأرض، أشعر بها تخترقني بنظراتها، لا اعلم لما،
هي فقط جريئة، لكنها جميلة جدا.
سمعت صوتا من جانبي وانا أخرج من الغرفة اتجه للمصعد
" اووه، نعم، كيف حالك؟ "
سألت مارك بالغرفة التي بجانبي وهو يحدثني بابتسامة
" جيد، أتريد شيئا؟ "
سالني وهو يبتعد
" شكرا لك "
تقدمت في طريقي للمصعد بخطى بطيئة قليلا
ضغطت الزر، ثم ثوانٍ وتوقف أمامي وفتح الباب.
لكن، كان موجود بداخله فتاة جميلة
ذات شعر اسود قصير جدا، عسليتان أقسم أنه يخرج منهما شعاع ذهبي.
كانت تنظر لي .
انتبهت لشرودي ثم دخلت المصعد
وقفت أمامها معطيا إياها ظهري.
التفت برأسي لاجدها تنظر لي.
أشعر بالغرابة.
" امم، مرحبا " قلت لها بارتباك ثم ابتسمت هي .
أشعر أنني أبدو احمق.
" أهلا بك " قالت وهي تبتسم،
ابتسامتها رائعة.
صوتها، يشبه المقطوعات الموسيقية،
هادئ، يتخلله لحن حزين.
أعدت رأسي وانا ابتسم .
أشعر بابتسامتها.
توقف المصعد أمام الطابق الثاني ثم خرجت ببطئ وخرجت هي من بعدي.
اتجهت للقاعة الكبيرة الموجود بها المرضي
إنه مكان هادئ وجميل.
لم أجلس به سوي في أول ايامي هنا في المشفى.
عندما أشعر بالحزن.
أريد الجلوس به الآن بما أنها اخر أيامي هنا.
توجهت لطاولة صغيرة ثم جلست بهدوء
وضعت ذراعاي علي الطاولة ثم أسندت رأسي عليهما أنظر لمن يجلسون علي الطاولات.
أشعر بالالم، إنه في قلبي.
أشعر وكأنه يأكل فيّ يوما بعد يوم، أشعر بالحزن أيضا.
أعلم انه ليس هناك سبب لي يجعلني علي قيد الحياة.
لكن لا أنكر أنني أردت المكوث أكثر،
اردت تكوين صداقات، أردت أن أحب.
شعرت بكف صغير يوضع علي كتفي بهدوء
التفت برأسي، أنها هي،
تلك الجميلة في المصعد.
كانت تبتسم بهدوء .. سيغمي علي من جمال ابتسامتها.
" أتمانع جلوسي! "
قالت بابتسامة، لا أصدق ما سمعته للتو.
" بالطبع، لا، تفضلي "
لمَ اتلعثم واللعنة، أنا مرتبك
" شكرا لك "
قالت ثم سحبت المقعد الذي بجانبي وجلست
" لم اعرف أين أجلس، إنها المرة الأولي التي أخرج بها "
قالت بارتباك قليلا ثم شبكت كفيها أمامها فوق الطاولة.
" امم، أنا هاري " قلت وانا أمد يدي لها
ابتسمت بتوسع ثم صافحتني
" هرلين "
اسمها رائع، كما هي كذلك
أبعدت يدي ثم نظرت للأرض، أشعر بها تخترقني بنظراتها، لا اعلم لما،
هي فقط جريئة، لكنها جميلة جدا.
Коментарі