6/هرلين
" تصبحين علي خير "
قالت سام بابتسامتها الدائمة ثم خرجت من الغرفة.
استقمتُ من السرير ثم نظرتُ من النافذة المطلة للحديقة بالأسفل.
وجدت هاري يقف يحدق بالسماء.
أخذت هاتفي من فوق الطاولة ثم اضأت المصباح ووجهته لوجه هاري.
وجدته يبعد عيناه عن مصدر الضوء
ضحكت بخفة علي شكله ثم لوحت له بيدي، أشار لي بيده بمعني أن أنزل له، أومأت له ثم خرجت من الغرفة ببطئ وانا اتسلل.
نزلت السلالم ببطئ وأنا انظر ورائي.
وصلت للحديقة ثم وجدت هاري يقف مواجها إياي.
توجهت له ووقفت أمامه
" الي أين سنذهب ؟ "
امسك كفي ثم تحدث
" سنخرج من هنا " قال بحماسة.
ماذا، إلي أين سنخرج، هل يمزح معي
" الي أين، ماذا ان رآنا أحد، بالإضافة إلي أنني مازلت متعبة من جلسة اليوم "
نظر لي بهدوء ثم بعثر شعري بهدوء
" لا تخافي، ستشعرين بتحسن إذا أتيتِ معي "
نظرت له بقلة حيلة ثم سحبني لأسير بجانبه الي أن وصلنا لبوابة حديدية صغيرة، وجدته يخرج من جيبه مفاتيح ثم فتح البوابة واخرجني وخرج خلفي واغلقها مرة أخري.
يا إلهي أنا خائفة، الطريق مظلم ولا أحد يعلم أننا بالخارج.
هاري مجنون فعليا.
-
" حسنا علي الأقل أخبرني ما هي وجهتنا "
سألت هاري بعد مدة ليست طويلة من المشي.
" لم يبقي كثيراً " قال هاري وانا فقط تنهدت وقررت أن أصمت.
بعد مدة صغيرة وقف هاري ووقفت معه
نظرت حولي، إنه مكان خالي.
أرضيته خضراء ولا يوجد به شيء مما يجعله مكانا جميلا للاسترخاء
" اعتدت أن آتي هنا عندما انزعج، في الأوقات المتأخرة من الليل، من دون أن يشعر أحد "
قال هاري وهو يبتسم وينظر لي
" إنه حقا مكان جميل "
قلت له في دهشة وانا انظر حولي
" لأن الشيء الجميل يجب أن يكون في الاماكن الجميلة "
قال هاري ثم اقترب قليلا ونظر في عيناي
عيناه تبدو رائعة في الليل، فقط لا استطيع وصفها
وضع يداه تحت ركبتاي والاخري تحت رقبتي وبحركة سريعة وجدته يحملني.
أذكرت من قبل ان هاري مجنون!
أجلسني علي صخرة كبيرة ثم اقترب وجلس بجانبي.
مرت دقائق والصمت هو سيد المكان
" باقي لي بضعة أيام فقط "
كسر هاري الصمت بحديثه الذي جعلني انظر له بسرعة
" ليس وحدك "
قلت له ثم أعدت نظري للامام.
أشعر به ينظر لي، لكنه أنزل ظهره ببطئ ثم استلقي علي الصخرة واضعا كلتا يداه خلف رأسه.
التفت له وابتسمت ثم تحدثت
" ماذا سنفعل في الأيام المتبقية لنا، يا صديقي هاري "
قلت له ثم شددت علي جملتي الأخيرة.
اعتدل هاري في جلسته بسرعة مما جعلني أفزع، اقترب مني بشدة
أشعر بانفاسنا مختلطة، نظر في عيناي ثم تحدث بنبرة هادئة.
" سنتواعد، سوف أحبك حتي اليوم الذي أرحل به "
' أشعر بفراشات في معدتي '
قالت سام بابتسامتها الدائمة ثم خرجت من الغرفة.
استقمتُ من السرير ثم نظرتُ من النافذة المطلة للحديقة بالأسفل.
وجدت هاري يقف يحدق بالسماء.
أخذت هاتفي من فوق الطاولة ثم اضأت المصباح ووجهته لوجه هاري.
وجدته يبعد عيناه عن مصدر الضوء
ضحكت بخفة علي شكله ثم لوحت له بيدي، أشار لي بيده بمعني أن أنزل له، أومأت له ثم خرجت من الغرفة ببطئ وانا اتسلل.
نزلت السلالم ببطئ وأنا انظر ورائي.
وصلت للحديقة ثم وجدت هاري يقف مواجها إياي.
توجهت له ووقفت أمامه
" الي أين سنذهب ؟ "
امسك كفي ثم تحدث
" سنخرج من هنا " قال بحماسة.
ماذا، إلي أين سنخرج، هل يمزح معي
" الي أين، ماذا ان رآنا أحد، بالإضافة إلي أنني مازلت متعبة من جلسة اليوم "
نظر لي بهدوء ثم بعثر شعري بهدوء
" لا تخافي، ستشعرين بتحسن إذا أتيتِ معي "
نظرت له بقلة حيلة ثم سحبني لأسير بجانبه الي أن وصلنا لبوابة حديدية صغيرة، وجدته يخرج من جيبه مفاتيح ثم فتح البوابة واخرجني وخرج خلفي واغلقها مرة أخري.
يا إلهي أنا خائفة، الطريق مظلم ولا أحد يعلم أننا بالخارج.
هاري مجنون فعليا.
-
" حسنا علي الأقل أخبرني ما هي وجهتنا "
سألت هاري بعد مدة ليست طويلة من المشي.
" لم يبقي كثيراً " قال هاري وانا فقط تنهدت وقررت أن أصمت.
بعد مدة صغيرة وقف هاري ووقفت معه
نظرت حولي، إنه مكان خالي.
أرضيته خضراء ولا يوجد به شيء مما يجعله مكانا جميلا للاسترخاء
" اعتدت أن آتي هنا عندما انزعج، في الأوقات المتأخرة من الليل، من دون أن يشعر أحد "
قال هاري وهو يبتسم وينظر لي
" إنه حقا مكان جميل "
قلت له في دهشة وانا انظر حولي
" لأن الشيء الجميل يجب أن يكون في الاماكن الجميلة "
قال هاري ثم اقترب قليلا ونظر في عيناي
عيناه تبدو رائعة في الليل، فقط لا استطيع وصفها
وضع يداه تحت ركبتاي والاخري تحت رقبتي وبحركة سريعة وجدته يحملني.
أذكرت من قبل ان هاري مجنون!
أجلسني علي صخرة كبيرة ثم اقترب وجلس بجانبي.
مرت دقائق والصمت هو سيد المكان
" باقي لي بضعة أيام فقط "
كسر هاري الصمت بحديثه الذي جعلني انظر له بسرعة
" ليس وحدك "
قلت له ثم أعدت نظري للامام.
أشعر به ينظر لي، لكنه أنزل ظهره ببطئ ثم استلقي علي الصخرة واضعا كلتا يداه خلف رأسه.
التفت له وابتسمت ثم تحدثت
" ماذا سنفعل في الأيام المتبقية لنا، يا صديقي هاري "
قلت له ثم شددت علي جملتي الأخيرة.
اعتدل هاري في جلسته بسرعة مما جعلني أفزع، اقترب مني بشدة
أشعر بانفاسنا مختلطة، نظر في عيناي ثم تحدث بنبرة هادئة.
" سنتواعد، سوف أحبك حتي اليوم الذي أرحل به "
' أشعر بفراشات في معدتي '
Коментарі