8/هرلين
فتحت جفناي ببطىء، أشعر أن جسدي يتآكل، هناك ثقل علي ذراعي، بالإضافة لليد المحيطة بكفي.
التفت، أنه هاري
يجلس علي كرسي بجانب الفراش ويحتضن كفي، رأسه فوق ذراعي
هناك آثار لدموع، كان يبكي!
رفعت ذراعي الآخر بصعوبة ثم وضعته فوق رأسه ببطئ.
رفع رأسه ونظر لي، عيناه متورمة،
الهي، جدياً لقد كان يبكي.
قبل أن اتحدث سمعت طرقا علي الباب ثم دلوف ممرضة ما، بيدها دانييل.
ابتسمت ثم ربتت علي ظهر دانييل بمعني أن يتقدم ثم ذهبت.
اقترب دانييل من كلانا، امسكه هاري ثم اجلسه علي قدميه.
" لمَ تبكي؟ "
سأل دانييل هاري بعيون لامعة وهو ينظر لعيناه الباكية
" هرلين، لقد كانت تتألم "
قال هاري بهدوء وهو يمسح علي شعر دانييل الصغير
" وأنت! "
سأل دانييل مرة أخري.
" لقد كنت أتألم معها "
قال هاري ثم ابتسم بهدوء ونظر لي، نظرت له وأنا علي وشك البكاء لكن التفات دانييل لي جعلني احبس دموعي.
قربه هاري مني ليأتي ويجلس امامي
امسكت كفيه الصغيران بكلتا يداي ثم ابتسمت له.
" صديقي يتألم عندما أتألم انا، ويتألم عندما تتألمين انتي أيضا، هاري يتألم كثيرا "
قال دانييل بعفوية لاحتضن جسده سامحة لدموعي بالنزول.
انا ايضا أتألم، عندما يتألم هاري بسببي انا أتألم الضعف.
نظرت له لأجده ينظر لي بملامح متعبة كثيرا
أشرت له بالاقتراب ليقترب مني ببطىء لآخذه بعناقي هو الآخر.
ربت علي ظهري ثم أبعد دانييل
" هيا دانييل، هرلين تحتاج للراحة "
قال هاري وهو ينزل دانييل للأرض
" لا، انا بخير فقط ابقوا معي "
قلت لهاري الذي امسك كفي ثم تحدث
" دانييل يجب أن يذهب، وانا لدي جلسة اليوم "
قال هاري بهدوء ثم ترك كفي،
اقترب وقبل جبيني ثم تحدث أمام وجهي
" أشعر أنها الأخيرة "
قالها ثم أخذ دانييل وخرج من الغرفة
جلست انا علي السرير أضم قدماي لصدري
" انا أيضاً "
- بعد مرور ثلاث ساعات -
" هرلين استيقظي "
وصلني صوت سام وهي تهز ذراعي ببطئ
لقد تألمت من هذه الحركة، جسدي أصبح يؤلمني من أقل شيء.
اعتدلت في جلستي ثم نظرت من النافذة لأجد أن الشمس اقتربت من الغروب
لا بد أن جلسة هاري الان
يجب أن أكون معه كما فعل هو
حاولت الوقوف لكن الالم لا يحتمل
" هرلين انتي ما زلتي متعبة، ارجوكِ استريحي "
نظرت لسام ثم تحدثت
" الراحة لن تمنع موتي "
وقفت بصعوبة شديدة ثم خرجت من الغرفة وانا استند علي الجدران الي ان وصلت للمصعد.
ضغطت الزر ثم دلفت للداخل
تذكرت اليوم الأول الذي رأيت به هاري
كان مرتبك ولطيف.
وصل المصعد بسرعة للطابق الثاني، خرجت ثم توجهت لغرفة هاري.
اقتربت من الغرفة لكني لم ارد الاقتراب أكثر،
صراخه اوقفني.
قلبي سيقف في أي لحظة الآن،
لمحت دانييل يجلس علي أحد الكراسي أمام الغرفة لاقترب منه واحتضنه بشدة
صراخ هاري لم يتوقف بعد.
انا أتألم، أشعر بأنفاسي تهبط تدريجيا، يداي ارتخت من علي ظهر دانييل، وآخر ما سمعته هو صراخ هاري باسمي.
التفت، أنه هاري
يجلس علي كرسي بجانب الفراش ويحتضن كفي، رأسه فوق ذراعي
هناك آثار لدموع، كان يبكي!
رفعت ذراعي الآخر بصعوبة ثم وضعته فوق رأسه ببطئ.
رفع رأسه ونظر لي، عيناه متورمة،
الهي، جدياً لقد كان يبكي.
قبل أن اتحدث سمعت طرقا علي الباب ثم دلوف ممرضة ما، بيدها دانييل.
ابتسمت ثم ربتت علي ظهر دانييل بمعني أن يتقدم ثم ذهبت.
اقترب دانييل من كلانا، امسكه هاري ثم اجلسه علي قدميه.
" لمَ تبكي؟ "
سأل دانييل هاري بعيون لامعة وهو ينظر لعيناه الباكية
" هرلين، لقد كانت تتألم "
قال هاري بهدوء وهو يمسح علي شعر دانييل الصغير
" وأنت! "
سأل دانييل مرة أخري.
" لقد كنت أتألم معها "
قال هاري ثم ابتسم بهدوء ونظر لي، نظرت له وأنا علي وشك البكاء لكن التفات دانييل لي جعلني احبس دموعي.
قربه هاري مني ليأتي ويجلس امامي
امسكت كفيه الصغيران بكلتا يداي ثم ابتسمت له.
" صديقي يتألم عندما أتألم انا، ويتألم عندما تتألمين انتي أيضا، هاري يتألم كثيرا "
قال دانييل بعفوية لاحتضن جسده سامحة لدموعي بالنزول.
انا ايضا أتألم، عندما يتألم هاري بسببي انا أتألم الضعف.
نظرت له لأجده ينظر لي بملامح متعبة كثيرا
أشرت له بالاقتراب ليقترب مني ببطىء لآخذه بعناقي هو الآخر.
ربت علي ظهري ثم أبعد دانييل
" هيا دانييل، هرلين تحتاج للراحة "
قال هاري وهو ينزل دانييل للأرض
" لا، انا بخير فقط ابقوا معي "
قلت لهاري الذي امسك كفي ثم تحدث
" دانييل يجب أن يذهب، وانا لدي جلسة اليوم "
قال هاري بهدوء ثم ترك كفي،
اقترب وقبل جبيني ثم تحدث أمام وجهي
" أشعر أنها الأخيرة "
قالها ثم أخذ دانييل وخرج من الغرفة
جلست انا علي السرير أضم قدماي لصدري
" انا أيضاً "
- بعد مرور ثلاث ساعات -
" هرلين استيقظي "
وصلني صوت سام وهي تهز ذراعي ببطئ
لقد تألمت من هذه الحركة، جسدي أصبح يؤلمني من أقل شيء.
اعتدلت في جلستي ثم نظرت من النافذة لأجد أن الشمس اقتربت من الغروب
لا بد أن جلسة هاري الان
يجب أن أكون معه كما فعل هو
حاولت الوقوف لكن الالم لا يحتمل
" هرلين انتي ما زلتي متعبة، ارجوكِ استريحي "
نظرت لسام ثم تحدثت
" الراحة لن تمنع موتي "
وقفت بصعوبة شديدة ثم خرجت من الغرفة وانا استند علي الجدران الي ان وصلت للمصعد.
ضغطت الزر ثم دلفت للداخل
تذكرت اليوم الأول الذي رأيت به هاري
كان مرتبك ولطيف.
وصل المصعد بسرعة للطابق الثاني، خرجت ثم توجهت لغرفة هاري.
اقتربت من الغرفة لكني لم ارد الاقتراب أكثر،
صراخه اوقفني.
قلبي سيقف في أي لحظة الآن،
لمحت دانييل يجلس علي أحد الكراسي أمام الغرفة لاقترب منه واحتضنه بشدة
صراخ هاري لم يتوقف بعد.
انا أتألم، أشعر بأنفاسي تهبط تدريجيا، يداي ارتخت من علي ظهر دانييل، وآخر ما سمعته هو صراخ هاري باسمي.
Коментарі