\









بيكهيون استيقظ في صباح يوم السبت نشيط يشعر بشعور جيد

لذلك قرر ان  يخرج ليتناول الفطور مع اصدقائه



بيكهيون يعيش بمفرده منذ انه قرر ان يفعل ذلك و يحررنفسه  من والديه 

هما سمحا له بالقيام بذلك 

و اعطياه القليل من النقود ليشتري بها اي كان ما يريده 

ذلك كان بسبب انهما غنيان 



هو قام بروتينه الصباحي 

بعدما انتهى هو قرر ان يغير مخططه و  يتصل بتشانيول 

هو تحلى بالكثير من الشجاعة ليفعل 



" مرـ مرحباً "



" مرحباً ايها اللطيف !"

بيكهيون احمر يقفز بخفة بمكانه 

" انا كنت اتسائل ان كنت تريد ان نحظى بفطور معاً "

" بالطبع ..امهلني عشرين دقيقة وسأكون جاهز "

" حسناً ..  لا تظن انه انا من يجب عليه اختيار المكان منذ اني من سألك للخروج "

بيكهيون قال مع قهقه



" حسناً منذ اني رجل نبيل فأنا من سيختار المكان و أقلك . ايها اللطيف .. اراك بعد عشرين دقيقة "

" حسناً  "



هما قطعا الاتصال 

بيكهيون اغلق هاتفه مع ابتسامة حمقاء 



هذا يمكنه ان يكون موعدنا الاول 





" اذاَ ماذا تفضل ؟"



" امممم ... اريد الكعك المحلى  و السجق  "

بيكهيون قال منذ ان تشانيول اصر على الدفع 



" حسناّ اعتقد اننا  يجب ان نطلب نفس الشيء "

تشانيول قال للسيدة خلف طاولة الطلب - الكاشير -ثم دفع لها 

 "  هل يمكنكما ان تنتظرا لدقائق قليلة ليت تجهيز الطلب "

هي قالت 





" استمتعا "

وضعت الاطباق على الطاولة 

و كلاهما أومأ

يبدأن بتناول الفطور و القليل من التحدث من الحين للاخر



" بيكهيون تحدث قليلاً عن نفسك "

" ااممم .. الواني المفضلة الازرق و الاسود 

احب رسم الايلينرحول عيني و كما اني احب ارتداء الاقراط 

احب صبغ شعري عادةً تكون الالون حسب مزاجي 

احب ان ارتدي البناطيل الضيقة و القمصان و البلوفر'ز 

 و بالنسبة لشخصيتي  

فاني مرح و وقح و ذكي و اجيد الاعتناء الاخرين "

تشانيول ابتسم لهذا التعريف 



" ماذا عنك ؟"



" الواني المفضلة الاحمر و الاصفر - لاسباب خاصة 

احب ارتداء الملابس الفضفاضة او الضيقة  ايضاً

و احب ان اكون جوار كل من هو جميل و يملكون الكثير من المرح "

تشانيول ابتسم بتكلف

يعلم ان بيكهيون لم يفهم ما لمح له به 

و بيكهيون فقط ابتسم 



هما بقيا يتحدثان حتى انهيا وجبتهما 



بعد ذلك هما تمشيا في الجوار حتى وصلا الى الحديقة منذ انها لم تكن بعيدة عن المقهى  

عندما ورد بيكهيون اتصال 



" بيكهيون اين انت الان ؟ "



"  لوهان اهدئ .. انا في الخارج مع تشانيول "



" بارك تشانيول ؟! سيد يودا !!!"

"  يا الهي ... نعم لوهان  نحن فقط حصلنا على افطار و لنتعرف على بعضنا البعض   "

تشانيول كان يستمع و يبتسم باعجاب لجسد بيكهسون 

يتفحصه من الاعلى للاسفل 

يلعق شفته العليا 

و يقضم السفلى 



" حسناَ انا و الاولاد سنخرج و نحن اردنا ان ندعوك لــ تخرج معنا و لكني ارى انك بالفعل بالخارج  و تلقي بنا جانباً "

لوهان قال يزيف بكائه 



" لُوهان . انت تعرف اني دائماً احبك لكنكم ستحظون بالمرح بدوني ايضاً لا تفتقدني كثيراً "



" لا تقلق لن افتقدك مطلقاً "

بيكهيون عبس  

" احبك ايضاً بيكي~ و لا تنسى ان تخبرني ان حاول ان يفتعل بضع الاعمال المرحة "

" حسناً لُو هانييي الى اللقاء "

و هكذا هما اغلقا الخط 

بيكهيون نظرالى تشانيول 

" اسف لهذا "



" لا عليك .. هل كان حبيبك ؟"

" اوه . لا انه فقط صديق مقرب جداً "

بيكهيون قال مع ابتسامة 

و تشانيول ابتسم  وأومأ له 





~





بيكهيون و تشانيول كانا في الحديقة يطاردان بعضهما البعض و هما حظيا بوقت جيد معاً



هما في الاخير قررا ان يأخذا استراحة على الارجوحة 



" بيكهيون انت لطيف "

بيكهيون احمر بشدة 



" شكراً لك تشانيول "

تشانيول امسك بيدي بيكهيون, يجعله يبتسم 

بعدها انحنى نحوه يقبله على خده 

بيكهيون تصلب بتفاجئ 

بعدها هو هدأ و قهقه بينما  احمر خجلاً



" منذ ان الوقت تأخر علينا ان ننرحل من هنا "

بيكهيون أومأ و مشيا نحو سيارة تشانيول



" بيكهيون . شكراً لدعوتي لقد حصلت على وقت لطيف معك "



" انت مرحب بك في اي وقت تشانيول .. و انا ايضا\ً استمتعت "



تشانيول دنا نحو وجه بيكهيون و بسرعة هو نقر شفتيه بخاصة بيكهيون 

بيكهيون تصنم و مرة اخرى هو احمر من تشانيول الذي تراجع الى الخلف يمشي بعد ان ودعه 

بيكهيون دخل الى منزله يلمس شفتيه 



بارك تشانيول قبلني !





" اذاً كيف كان لقائك ببيكهيون؟"

" تماماً مثل ما خططت.. كان رائع "

تشانيول قال بابتسامة متكلفة 







هاه هو حقاً سهل !

















مرحبا





نصيحة ؟ 





سلام !