chapter 5
الايام ما بين الاثنين الى الخميس انقضوا بسرعة
و الجمعة قَدم و كذلك اليوم الذي تواعد به تشانيول و بيكهيون ليذهب الى منزله لاول مرة قد جاء
استحم طويلاً و ارتدى ملابسه و هكذا هو انتهى من تجهيز نفسه
اراد ان ينزل الى الاسفل حيث المطبخ و يعد له بعض الطعام حينما سمع صوت رنين هاتفه
و هو اجاب سريعاً بعد الركض نحوه
" مرحباً , هل انت جاهز ؟ انا سوف أقلك الان "
" اجل انا جاهز"
"حسناً سأكون لديك بعد عشر دقائق "
كلاهما انهيا الاتصال
و بيكهيون نظر نحو الساعة و كانت السابعة مساءً
هو التقط حقيبته الصغيرة
و جلس على الاريكة ينتظر
هو سمع صوت بوق سيارة تشانيول و خرج اليه
~
" ان منزلك جميل جداً !! هل انت غني؟"
تشانيول ضحك على لطافة بيكهيون
و اغلق الباب بعدما دخلا
" أنت هو الجميل .ايها اللطيف "
تشانيول حمل حقيبة بيكهيون
يتخذ طريق الطابق العلوي طريقاً له
" اذا ماذا تريد أن نفعل ؟"
تشانيول سأل
" مشاهدة أي نوع من الافلام عدا المرعب منها "
تشانيول ابتسم على احمرار بيكهيون
و كان حالس على الاريكة يشاهد تشانيول هو يختار من مجموعة افلامه
بعد وقت قليل هو اختار واحد
وضعه في مشغل الاسطوانات و جلس بجانب بيكهيون
ذراعه تحيط كتفي بيكهيون و دفعه ليقترب منه
مشاهدة الفيلم مرت بصمت
و اجل تشانيول كان وغداً عندما اختار فلم مرعب
بيكهيون في كل مقطع مخيف يصبح اقرب الى تشانيول
و في بعض الاحيان هو يلف قدمه حوله
تشانيول استغل ذلك لجذبه الى حضنه
" ماـماذا تفعل ؟"
بيكهيون سأله بارتياب
" انت خائف , أليس كذلك ؟ أنا فقط اردت اراحتك "
تشانيول قال ينظر اليه بعمق
دنا نحو شفتيه مع نظراته المعلقة عليها
و تزمناً مع تقبيله هو مسد على مؤخرة بيكهيون بأناقة
و بيكهيون لهث
هو مفتون بلسان تشانيول المقتح لدفء فمه
أنين صدرمنه
هذا حقاً جيد
~
" اذاً كيف يمكننا ايجادهما ؟"
كيونغ سوو سأل
" حسناً . هو ذكر سابقاً انه سيذهب الى منزل تشانيول . اليس كذلك ؟ و حصل ان حملت تطبيق المتتبع في جهازه على اي حال "
" كيف فعلت ذلك ؟"
" لقد استعنت بخدعتي صغيرة "
لوهان قال يحاول ان كمتتبع خبير
هو اخبره عن مكان بيكهيون
" وجدته . لنذهب !"
لوهان قال التقط مفاتيحه و كيونغ سو تبعه
~
تشانيول لا يزال يقبل بيكهيون
يشده من رقبته نحوه
هو اراد ان يفلته تشانيول
فالطريقة اتي يمسكه بها توحي له بالكثير
و لا يريد فعل ذلك الان
يريد الاحتفاظ بعذريته للحظة التي سيتزوج بها
و يبدو ان خطته ستذهب مع الرياح
فتشانيول يجعله يعد من قراره
لا بأس بفعلها ؟ اليس كذلك ؟
تفكير بيكهيون قد قطع
من قبل الطرق المستمر على باب المنزل
و تشانيول انسحب من القبلة ليفتح الباب
بيكهيون لم يسمع اي شيء مما كان يقال في الاسفل الا المناداة باسمه
" بيكهيون , انهم يريدونك "
مشى نحوهم
و شاهد لوهان وكيونغ سوو
" ماذا تفعلون هنا ؟!"
" بيكهيون نحن نحتاجك بشيء مهم و خاص "
بيكهيون أومأ براسه و اغلق الاب خلفه بعد ان اخبر تشانيول انه سيعود
" بيكهيون .. اعتقد انها فكرة سيئة "
" ماذا تعني كيونغ سوو ؟"
" اعتقد ان تشانيول يستغلك وانت ساذج لكي تلاحظ ذلك
غير انك تتقدم معه بسرعة و بصراحة انت تسمح له "
" و لماذا انتم تفترضون كل هذه الافتراضات ؟ هل انتم تريدونني ا اكون سعيد ام لا "
" بيكهيون نحن نريد لكـ ـ"
" حسناً اذا دعوني اكون كذلك ! انا لا امانع ان كان يستغلني , هو فتى احلامي لُو غير انه يشعرني بشعور جيد لذلك يا رفاق لا تقاطعونا من فضلكم !"
" نحن نخبرك انها ليست افضل فكرة على الاطلاق . تذكر ما قلناه لك بيكهيون "
كيونغ سوو قال مع عيون مترجية
" وماذا بعد ؟ الناس تتغير سوو !"
" هذه هي المشكلة ان لا اعتقد ان تشانيول تغير !"
لوهان قال و بيكهيون سخر
" على اي حال أنا سأرجع الى تشانيول الان
و سأكون سعيد بما ان هذا ما تريدونه
اراكم لاحقا يا رفاق "
بوهان تمتم بشيء لم يسمعه بيكهيون الذي اغلق الباب
" انا اسف على ذلك .. نحن ننستطيع النوم الان ان كنت تريد "
تشانيول ابتسم و أومأ
يصعد الى الطابق العلوي مع بيكهيون معه
و امسك بيده
و رافقه الى غرفة النوم
جلسا على أغطية السرير الدافئة
ليس هناك اي مخرج من هنا بيكهيون
هذا ما يسمونه الوقوع في شباكي
هو الان ملفوف كالخاتم بأصبعي
و لن تستطيع العدول عن ذلك
~
" هو لا يريد أن يسمع الى اي شيء منا ! تشانيول يلعب به كما يريد . تشانيول هو مركز اهتمامه
تشانيول قال ذلك , تشانيول فعل ذاك !"
لوهان قال بعصبية
"أفضل طريقة ليقتنع بها هي تركه يشاهد كل شيء بنفسه
هو و وضوح لا يريد سمعنا "
كيونغ سو قال يجلس بجانب لوهان على الارضية في غرفته
" حسناً أنا سأذهب الى سيهون الان , غداً في الظهيرة سنتجمع هنا "
كيونغ سوو أومأ
يذهب الى سريره لينام .
أنا اكره انه لم يستمع الينا
لكنني اعرف انه سيكتشف كل شيء بنفسه في النهاية
و الجمعة قَدم و كذلك اليوم الذي تواعد به تشانيول و بيكهيون ليذهب الى منزله لاول مرة قد جاء
استحم طويلاً و ارتدى ملابسه و هكذا هو انتهى من تجهيز نفسه
اراد ان ينزل الى الاسفل حيث المطبخ و يعد له بعض الطعام حينما سمع صوت رنين هاتفه
و هو اجاب سريعاً بعد الركض نحوه
" مرحباً , هل انت جاهز ؟ انا سوف أقلك الان "
" اجل انا جاهز"
"حسناً سأكون لديك بعد عشر دقائق "
كلاهما انهيا الاتصال
و بيكهيون نظر نحو الساعة و كانت السابعة مساءً
هو التقط حقيبته الصغيرة
و جلس على الاريكة ينتظر
هو سمع صوت بوق سيارة تشانيول و خرج اليه
~
" ان منزلك جميل جداً !! هل انت غني؟"
تشانيول ضحك على لطافة بيكهيون
و اغلق الباب بعدما دخلا
" أنت هو الجميل .ايها اللطيف "
تشانيول حمل حقيبة بيكهيون
يتخذ طريق الطابق العلوي طريقاً له
" اذا ماذا تريد أن نفعل ؟"
تشانيول سأل
" مشاهدة أي نوع من الافلام عدا المرعب منها "
تشانيول ابتسم على احمرار بيكهيون
و كان حالس على الاريكة يشاهد تشانيول هو يختار من مجموعة افلامه
بعد وقت قليل هو اختار واحد
وضعه في مشغل الاسطوانات و جلس بجانب بيكهيون
ذراعه تحيط كتفي بيكهيون و دفعه ليقترب منه
مشاهدة الفيلم مرت بصمت
و اجل تشانيول كان وغداً عندما اختار فلم مرعب
بيكهيون في كل مقطع مخيف يصبح اقرب الى تشانيول
و في بعض الاحيان هو يلف قدمه حوله
تشانيول استغل ذلك لجذبه الى حضنه
" ماـماذا تفعل ؟"
بيكهيون سأله بارتياب
" انت خائف , أليس كذلك ؟ أنا فقط اردت اراحتك "
تشانيول قال ينظر اليه بعمق
دنا نحو شفتيه مع نظراته المعلقة عليها
و تزمناً مع تقبيله هو مسد على مؤخرة بيكهيون بأناقة
و بيكهيون لهث
هو مفتون بلسان تشانيول المقتح لدفء فمه
أنين صدرمنه
هذا حقاً جيد
~
" اذاً كيف يمكننا ايجادهما ؟"
كيونغ سوو سأل
" حسناً . هو ذكر سابقاً انه سيذهب الى منزل تشانيول . اليس كذلك ؟ و حصل ان حملت تطبيق المتتبع في جهازه على اي حال "
" كيف فعلت ذلك ؟"
" لقد استعنت بخدعتي صغيرة "
لوهان قال يحاول ان كمتتبع خبير
هو اخبره عن مكان بيكهيون
" وجدته . لنذهب !"
لوهان قال التقط مفاتيحه و كيونغ سو تبعه
~
تشانيول لا يزال يقبل بيكهيون
يشده من رقبته نحوه
هو اراد ان يفلته تشانيول
فالطريقة اتي يمسكه بها توحي له بالكثير
و لا يريد فعل ذلك الان
يريد الاحتفاظ بعذريته للحظة التي سيتزوج بها
و يبدو ان خطته ستذهب مع الرياح
فتشانيول يجعله يعد من قراره
لا بأس بفعلها ؟ اليس كذلك ؟
تفكير بيكهيون قد قطع
من قبل الطرق المستمر على باب المنزل
و تشانيول انسحب من القبلة ليفتح الباب
بيكهيون لم يسمع اي شيء مما كان يقال في الاسفل الا المناداة باسمه
" بيكهيون , انهم يريدونك "
مشى نحوهم
و شاهد لوهان وكيونغ سوو
" ماذا تفعلون هنا ؟!"
" بيكهيون نحن نحتاجك بشيء مهم و خاص "
بيكهيون أومأ براسه و اغلق الاب خلفه بعد ان اخبر تشانيول انه سيعود
" بيكهيون .. اعتقد انها فكرة سيئة "
" ماذا تعني كيونغ سوو ؟"
" اعتقد ان تشانيول يستغلك وانت ساذج لكي تلاحظ ذلك
غير انك تتقدم معه بسرعة و بصراحة انت تسمح له "
" و لماذا انتم تفترضون كل هذه الافتراضات ؟ هل انتم تريدونني ا اكون سعيد ام لا "
" بيكهيون نحن نريد لكـ ـ"
" حسناً اذا دعوني اكون كذلك ! انا لا امانع ان كان يستغلني , هو فتى احلامي لُو غير انه يشعرني بشعور جيد لذلك يا رفاق لا تقاطعونا من فضلكم !"
" نحن نخبرك انها ليست افضل فكرة على الاطلاق . تذكر ما قلناه لك بيكهيون "
كيونغ سوو قال مع عيون مترجية
" وماذا بعد ؟ الناس تتغير سوو !"
" هذه هي المشكلة ان لا اعتقد ان تشانيول تغير !"
لوهان قال و بيكهيون سخر
" على اي حال أنا سأرجع الى تشانيول الان
و سأكون سعيد بما ان هذا ما تريدونه
اراكم لاحقا يا رفاق "
بوهان تمتم بشيء لم يسمعه بيكهيون الذي اغلق الباب
" انا اسف على ذلك .. نحن ننستطيع النوم الان ان كنت تريد "
تشانيول ابتسم و أومأ
يصعد الى الطابق العلوي مع بيكهيون معه
و امسك بيده
و رافقه الى غرفة النوم
جلسا على أغطية السرير الدافئة
ليس هناك اي مخرج من هنا بيكهيون
هذا ما يسمونه الوقوع في شباكي
هو الان ملفوف كالخاتم بأصبعي
و لن تستطيع العدول عن ذلك
~
" هو لا يريد أن يسمع الى اي شيء منا ! تشانيول يلعب به كما يريد . تشانيول هو مركز اهتمامه
تشانيول قال ذلك , تشانيول فعل ذاك !"
لوهان قال بعصبية
"أفضل طريقة ليقتنع بها هي تركه يشاهد كل شيء بنفسه
هو و وضوح لا يريد سمعنا "
كيونغ سو قال يجلس بجانب لوهان على الارضية في غرفته
" حسناً أنا سأذهب الى سيهون الان , غداً في الظهيرة سنتجمع هنا "
كيونغ سوو أومأ
يذهب الى سريره لينام .
أنا اكره انه لم يستمع الينا
لكنني اعرف انه سيكتشف كل شيء بنفسه في النهاية
Коментарі
Упорядкувати
- За популярністю
- Спочатку нові
- По порядку
Показати всі коментарі
(2)
chapter 5
نعم
Відповісти
2018-09-22 16:00:49
Подобається
chapter 5
صحيح ما قال سيكتشف في الأخير
Відповісти
2018-09-22 16:01:07
Подобається