لقاء عاطفي
هل جرب أحدكم حرقة الشوق من قبل؟
الإجابة: لا.
أؤكد لك أن اللمبي أكثر البشر تعاسةً هذا اليوم، رأى صديقنى فتاة أحلامه الفارهة أمام عينيه تصعد الى بناية حديثة مكونة من ثلاث طوابق.. حاول السير خلفها، لكن حارس البناية قد اعترض طريقه وأبى أن يأخذ (العشين جنيه) من اللمبي متحججًا بارتفاع مستوى المعيشة.. وأن الدولار ضرب في السوق، ولتر البنزين وصل (٧.٢٥) رغم أنه ليس من قاطني السيارات، ولا يُجيد القيادة، وبلا بلا...
يأس اللمبي بعدما تركه في تبرم بدا واضحًا عليه منذ الوهلة الذي غادر بها المبنى.. لكن بمساعدة مني أنا الكاتب العظيم المخضرم اللبيب ذو العقل المحنك والقلب الرقيق في جميع الأوقات باستثناء أوقات لعبي كرة القدم، أكون في غاية التذمر والحنق من أعضاء فريقي الهاوي، فاضطر إلى الصياح فيهم حتى يلعبوا جيدًا ويثابرو على الدفاع عن شباكنا نظيفة، لكن لا جدوى من ذلك، فما أُخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة كما قال عبد الناصر.
Cut
- اولًا ما دخل عبد الناصر بذلك يا أحد معاتيه الكُرة الأرضية.. ثانيًا ما دخلنى بحياتك ايها الابله ال****
عودة للواقع المرير..
اعتذر منك كثيرًا يا عزيزي.. سأطلب منك العودة إلى الخلف قليلًا واسترجاع ما قلته..
هههه، امزح معك بالتأكيد.
أخر ما حدث هو إقتراحي للمبي بعدما لاحظت أثناء مروري بجانب العمارة أن هنالك شجرة شعواء باسقة الطول، بجانب البناية تطل على جميع نوافذها، بالتأكيد استنتجتُم ما سيحدث.
بالفعل، تسلق اللمبي إلى الشجرة، بعد عثاء الصعود، ألقى إليّ السلام قبل أن اتركه لاصرف نظر حارس البناية عنه. صعد اللمبي الشجرة حتى أصبح أمام شرفة الطابق الثاني، يتوارى خلف أغصان الشجر يتابع حب حياته وهي تصفف شعرها أمام المرآة التي تعكس انعكاسها الجميل.. تحاول لهفته أن تنزوي في اي مكان قبل أن تؤثر على قراراته ويثب إلى الشرفة.
قضى اللمبي دقائق كثيرة يتابع فيحاء أمام المرآة.. الآن هي تنظر إلى نفسها في المرآة.
اللمبي: يا سلام لو البني آدم يتجوز واحدة شبه سكارليت جونكسون ولا أمينة شلباية.
ملحوظة: من أهم صفات اللمبي البادية عليه، جسور.. مُغامر.. صبور.. جرئ لأقصى درجة.. وسيم، والأهم من ذلك كله أنه كاذب في كل شيء أخبرني به عن صفاته تلك.
سجت حمامات السلام على الموقف العاطفي، وارتفع صرير العصافير وغناها:
"موورجان بيحب جيهان، وجيهان كمان بتحب مورجان..."
كل ذرة بداخله تجشم وتوبخه على بعده عنها، يلوم نفسه الف مرة في الثانية عن كل دقيقة قضاهى دون أن يبوح لها عن حبه.
ملحوظة: تلك أول مرة يرى اللمبي بها فيحاء، مضي علي حبه لها ثلاثين دقيقة وعشرون ثانية.. واحد وعشرون.. اثنان وعشرون...
دوى غواق فظيع نفرت منه العصافير وحمامات السلام، انتظروا، أنه صوت صرير الباب في حجرة فيحاء، ينفتح بالتصوير البطيء..
تخيلوا معي.
تين تين:
"اعزائي القراء، المشهد القادم لأصحاب القلوب القوية لذا يجب مغادرة مُرهفي الحس والقلوب الضعيفة و(الاكس) العرى."
*كان معكم نادر سيف الدين من قناة الحقيقة.
دلف رجل ملثم طويل عريض المنكبين، يتكدس ذراعه بالعضلات، في تلك اللحظة اتسعت حدقتي فيحاء في خوف ونشعت جبهتها عشرون حبة عرق ودمعتين سالو من عينيها لتختلط بالعرق..
- كيف هذا؟! - no comment.
اقترب منها بسكينه المشحوذ تلمع فيها عين حبيبته، ابتعدت فيحاء خطوات للخلف بدورها كضحية أمام سفاح سينحر عنقها كذبيحة لا حول لها ولا قوة.
"تذكر أهم صفات اللمبي الشجاعة"
لذا ترجل من الشجرة في شموخ، وركض بعيدًا قبل أن يراه أحد، كان هذا قبل أن ينتصب دور القلب ويوبخه ويأمره بالعودة مع تجميع باقة من الصخور وتصويبها على وجه السفاح حفظًا لماء الوجه.
سار اللمبي في تلك اللحظة بمبدأ: (اضرب، والجري نص الجدعنة) وأحيانًا يصبح الجدعنة كلها.
نفذ اللمبي خطته المحنكة، دس الصخور في كل جيوبه قبل أن يرتقي الشجرة مرة أخرى في خوف قد غلفه.. كان المشهد مُفزع بالنسبة لقلب اللمبي الرقيق.. حبيبته ملقاه علي الأرض مغروس في جسدها السكين.. تسيل الدماء حول موضع دسها وعلى حواف السكين، صفع قلب اللمبي نفسه حتى يجسر على خوض التجربة وتفقد علاماتها الحيوية، فقد تكون على قيد الحياة.
وثب إلى داخل الحجرة.. يسير خطوات بطيئة في حذر متجنبًا ظهور القاتل في تلك الحالة سيضطر اللمبي للاستسلام للموقف ويركض بعيدًا عن القاتل في بكاء، لكن لم يحدث ذلك دخل بطلنا في شموخ لا يضع شئ في اعتباره.. اقترب من القتيلة حاليًا، و(الكراش) سابقًا، ليتفقد ما إذا كانت حية.
" مازالت على قيد الحياة!"
لم يكد ينبس بها حينما توقف الزمن للحظات من حوله لم يعيها ابدا قبل أن يطوقوه رجال من كل حدب وصوب في الحجرة وكأنهم جاءوا من العالم السفلي يكسو وجوههم حمرة الحنق وبعض السباب.. وجوههم مرعبة جدًّا.
توقف الزمن مرة أخري وهي ترفع رأسها لتتلفظ بأخر كلماتها التي بثت الرعب في اوصالي وادمعت عيوني:
" كده بوظت المشهد يا غبي"

التصويت فضلًا ❤
لو عجبك الشابتر أعمل اغضبني وانا هفهم علطول.
معلومه قد تفيدك عن الواتباد:
عرفت من احد مصادري الخاصة إن علامة النجمة الي تحت دي، الي مكتوب عليها (التصويت)، الي بيدوس عليها بيجيلو ١٠٠٠ متابع.. أنا جربتها والله مجليش حاجه.

الإجابة: لا.
أؤكد لك أن اللمبي أكثر البشر تعاسةً هذا اليوم، رأى صديقنى فتاة أحلامه الفارهة أمام عينيه تصعد الى بناية حديثة مكونة من ثلاث طوابق.. حاول السير خلفها، لكن حارس البناية قد اعترض طريقه وأبى أن يأخذ (العشين جنيه) من اللمبي متحججًا بارتفاع مستوى المعيشة.. وأن الدولار ضرب في السوق، ولتر البنزين وصل (٧.٢٥) رغم أنه ليس من قاطني السيارات، ولا يُجيد القيادة، وبلا بلا...
يأس اللمبي بعدما تركه في تبرم بدا واضحًا عليه منذ الوهلة الذي غادر بها المبنى.. لكن بمساعدة مني أنا الكاتب العظيم المخضرم اللبيب ذو العقل المحنك والقلب الرقيق في جميع الأوقات باستثناء أوقات لعبي كرة القدم، أكون في غاية التذمر والحنق من أعضاء فريقي الهاوي، فاضطر إلى الصياح فيهم حتى يلعبوا جيدًا ويثابرو على الدفاع عن شباكنا نظيفة، لكن لا جدوى من ذلك، فما أُخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة كما قال عبد الناصر.
Cut
- اولًا ما دخل عبد الناصر بذلك يا أحد معاتيه الكُرة الأرضية.. ثانيًا ما دخلنى بحياتك ايها الابله ال****
عودة للواقع المرير..
اعتذر منك كثيرًا يا عزيزي.. سأطلب منك العودة إلى الخلف قليلًا واسترجاع ما قلته..
هههه، امزح معك بالتأكيد.
أخر ما حدث هو إقتراحي للمبي بعدما لاحظت أثناء مروري بجانب العمارة أن هنالك شجرة شعواء باسقة الطول، بجانب البناية تطل على جميع نوافذها، بالتأكيد استنتجتُم ما سيحدث.
بالفعل، تسلق اللمبي إلى الشجرة، بعد عثاء الصعود، ألقى إليّ السلام قبل أن اتركه لاصرف نظر حارس البناية عنه. صعد اللمبي الشجرة حتى أصبح أمام شرفة الطابق الثاني، يتوارى خلف أغصان الشجر يتابع حب حياته وهي تصفف شعرها أمام المرآة التي تعكس انعكاسها الجميل.. تحاول لهفته أن تنزوي في اي مكان قبل أن تؤثر على قراراته ويثب إلى الشرفة.
قضى اللمبي دقائق كثيرة يتابع فيحاء أمام المرآة.. الآن هي تنظر إلى نفسها في المرآة.
اللمبي: يا سلام لو البني آدم يتجوز واحدة شبه سكارليت جونكسون ولا أمينة شلباية.
ملحوظة: من أهم صفات اللمبي البادية عليه، جسور.. مُغامر.. صبور.. جرئ لأقصى درجة.. وسيم، والأهم من ذلك كله أنه كاذب في كل شيء أخبرني به عن صفاته تلك.
سجت حمامات السلام على الموقف العاطفي، وارتفع صرير العصافير وغناها:
"موورجان بيحب جيهان، وجيهان كمان بتحب مورجان..."
كل ذرة بداخله تجشم وتوبخه على بعده عنها، يلوم نفسه الف مرة في الثانية عن كل دقيقة قضاهى دون أن يبوح لها عن حبه.
ملحوظة: تلك أول مرة يرى اللمبي بها فيحاء، مضي علي حبه لها ثلاثين دقيقة وعشرون ثانية.. واحد وعشرون.. اثنان وعشرون...
دوى غواق فظيع نفرت منه العصافير وحمامات السلام، انتظروا، أنه صوت صرير الباب في حجرة فيحاء، ينفتح بالتصوير البطيء..
تخيلوا معي.
تين تين:
"اعزائي القراء، المشهد القادم لأصحاب القلوب القوية لذا يجب مغادرة مُرهفي الحس والقلوب الضعيفة و(الاكس) العرى."
*كان معكم نادر سيف الدين من قناة الحقيقة.
دلف رجل ملثم طويل عريض المنكبين، يتكدس ذراعه بالعضلات، في تلك اللحظة اتسعت حدقتي فيحاء في خوف ونشعت جبهتها عشرون حبة عرق ودمعتين سالو من عينيها لتختلط بالعرق..
- كيف هذا؟! - no comment.
اقترب منها بسكينه المشحوذ تلمع فيها عين حبيبته، ابتعدت فيحاء خطوات للخلف بدورها كضحية أمام سفاح سينحر عنقها كذبيحة لا حول لها ولا قوة.
"تذكر أهم صفات اللمبي الشجاعة"
لذا ترجل من الشجرة في شموخ، وركض بعيدًا قبل أن يراه أحد، كان هذا قبل أن ينتصب دور القلب ويوبخه ويأمره بالعودة مع تجميع باقة من الصخور وتصويبها على وجه السفاح حفظًا لماء الوجه.
سار اللمبي في تلك اللحظة بمبدأ: (اضرب، والجري نص الجدعنة) وأحيانًا يصبح الجدعنة كلها.
نفذ اللمبي خطته المحنكة، دس الصخور في كل جيوبه قبل أن يرتقي الشجرة مرة أخرى في خوف قد غلفه.. كان المشهد مُفزع بالنسبة لقلب اللمبي الرقيق.. حبيبته ملقاه علي الأرض مغروس في جسدها السكين.. تسيل الدماء حول موضع دسها وعلى حواف السكين، صفع قلب اللمبي نفسه حتى يجسر على خوض التجربة وتفقد علاماتها الحيوية، فقد تكون على قيد الحياة.
وثب إلى داخل الحجرة.. يسير خطوات بطيئة في حذر متجنبًا ظهور القاتل في تلك الحالة سيضطر اللمبي للاستسلام للموقف ويركض بعيدًا عن القاتل في بكاء، لكن لم يحدث ذلك دخل بطلنا في شموخ لا يضع شئ في اعتباره.. اقترب من القتيلة حاليًا، و(الكراش) سابقًا، ليتفقد ما إذا كانت حية.
" مازالت على قيد الحياة!"
لم يكد ينبس بها حينما توقف الزمن للحظات من حوله لم يعيها ابدا قبل أن يطوقوه رجال من كل حدب وصوب في الحجرة وكأنهم جاءوا من العالم السفلي يكسو وجوههم حمرة الحنق وبعض السباب.. وجوههم مرعبة جدًّا.
توقف الزمن مرة أخري وهي ترفع رأسها لتتلفظ بأخر كلماتها التي بثت الرعب في اوصالي وادمعت عيوني:
" كده بوظت المشهد يا غبي"

التصويت فضلًا ❤
لو عجبك الشابتر أعمل اغضبني وانا هفهم علطول.
معلومه قد تفيدك عن الواتباد:
عرفت من احد مصادري الخاصة إن علامة النجمة الي تحت دي، الي مكتوب عليها (التصويت)، الي بيدوس عليها بيجيلو ١٠٠٠ متابع.. أنا جربتها والله مجليش حاجه.

Коментарі
Упорядкувати
- За популярністю
- Спочатку нові
- По порядку
Показати всі коментарі
(1)
لقاء عاطفي
متدخلش عشان وحشة! ريلي!
Відповісти
2020-08-12 07:40:28
1