غريب
يمشي في الشاوارع التي اصبحت غريبة عليه. هو يشعر مثل الغريب في بلدة اخرى ....وصل لوجهته والتي كانت بيته القديم راودته الكثير من الذكريات القديمة عندما دخل إليه ....لا يوجد به احد والده قد مات منذ سنتين وبعدها بكم شهر قد تبعته والدته .....من سيرى البيت الأن لن يصدق انه هو البيت الذي كان مليئ بالمرح منذ سنوات.....هو اشتاق لهذا الوقت يتمنى لو يعيش فقط يوم من هذه الايام.
هو دخل غرفته وجدها لم تتغير ظل يتأملها قليلاً ثم ذهب ليستحم.
.
في مكان اخر كانت تجلس تلك الفتاة مع اصدقائها في مطعم بسيط بعدما انتهوا من العمل.
"إيف صحيح هل فكرتي فيما ستفعليه" فتاة شقراء بأعين زرقاء تحدثت جذبت اهتمامهم .
"بخصوص ماذا جيني"
"بخصوص شقتكي التي قال مالكها انه سيبحث عن مستأجر اخر ليكون شريكك، هل ستتركيها وتنتقلي ام فقط ستعيشين فيها وتتقبلين وضعك مع شخص لا تعرفيه يسكن معكي"
"لا اعرف يا جيني حقاً ماذا سأفعل... ولكن تعرفين اني لا احب الانتقال ومن الصعب علي التأقلم في مكان اخر ؛ وايضاً سأضطر للبحث عن مكان يكون قريب من العمل ومناسب" تنهدت بعدما انهت كلامها فهي حقاً مشتتة لا تعرف ماذا ستفعل.
"فقط لا اعرف يا إيف لماذا تعقدين الأمر ولا ترجعين إلي بيتك القديم فقط" تحدث جون صاحب الاعين البنية جاعل من إيف ترمقه بنظرات غير مفهومة او هي مفهومة ولكنه يمثل عدم الفهم.
"جون ليس وكأنك لست صديقي و لا تعرف مثلاً " تحدث إيف جاعلة من سام وجيني ينظرون لجون بمعنى لا تزيد في الحديث بشأن هذا .
"صحيح يا رفاق اين جوليا لما لم تأتي حتى الان" تحدث سام محاولاً تغير الحديث .
"قالت ستأكل عند عائلتها فهي لم تذهب لهم منذ فترة "
.
.
.
كان يستلقي على سريره بعدما استحم و قام بتوضيب البيت قليلا وجد به هاتفه الذي اصبح قديم ووجد ايضاً مال كانت عائلته تركته له فهو الأبن الوحيد لهم ،هو شعر بالجوع لهذا ارتدى ملابسه و خرج يبحث عن مطعم ووجد بالفعل.
بعدما انتهى هو ذهب ليشتري هاتف جديد لأن الذي وجده كان لا يعمل فبالطبع قد مر عليه الكثير من الوقت واصبح قديم هو اشترى واحدا .
عاد للبيت واستلقى على السرير يفكر فيما حصلت كيف تغيرت حياته فجأة .
هو تلقى الكثير من الكره والانتقادات في هذا الوقت ، هو كان يعاني في السجن كيف يمكنه العيش في مكان كهذا وهو فقط في الثمانية عشر من عمره !! ،من في سنه يدرسون و يمرحون مع اصدقائهم ويبنون حياتهم بينمها هو يضيع شبابه في السجن بسبب شئ لم يفعله ، كان والديه يزورونه ويبعتون له الرسائل وقبل ان يخرج بسنتين تلقى خبر موت والده، والدته هذه الفترة كانت منهارة ابنها الوحيد دخل السجن بتهمة قتل و زوجها مات حاولت ان لا تهمل في زيارة ابنها ولكنها مرضت بسبب حزنها الزائد وبعدها تلقى خبر وفاتها ايضاً .
هو الأن وحيد هو احياناً يكون سعيد انه لم يتم الحُكم عليه بالأعدام ولكن في اوقات اخرى يقول لماذا لم أُعدم فقط فأنا اتعذب كل يوم في هذا المكان . هو كان يفكر بكل ما حدث له حتى انه سمح لنفسه ان يبكي، دائما كان يتظاهر بالقوة ولكنه لم يعد يتحمل.
في الصباح هو استيقظ هذا ان كان نام جيداً هو قرر انه لن يعيش في هذا البيت هنا تراوده كل الذكريات لا يمكنه التفكير بشئ من اجل حياته فقط يشعر بالحزن .
كان يجلس في مقهى صغير يبحث في هاتفه عن اي شخص يريد مستأجر ولكنه لم يجد بسعر مناسب، عندما خرج من المقهى وجد اعلان بجانبه عن شقة للإيجار بسعر مناسب فأخد الرقم ليتصل بصاحبها يبدو ان الحياة واخيرا تعطيه ما يريد.
.
.
رأيكم يشباب عشان دي اول رواية وكنت مترددة انزلها
هو دخل غرفته وجدها لم تتغير ظل يتأملها قليلاً ثم ذهب ليستحم.
.
في مكان اخر كانت تجلس تلك الفتاة مع اصدقائها في مطعم بسيط بعدما انتهوا من العمل.
"إيف صحيح هل فكرتي فيما ستفعليه" فتاة شقراء بأعين زرقاء تحدثت جذبت اهتمامهم .
"بخصوص ماذا جيني"
"بخصوص شقتكي التي قال مالكها انه سيبحث عن مستأجر اخر ليكون شريكك، هل ستتركيها وتنتقلي ام فقط ستعيشين فيها وتتقبلين وضعك مع شخص لا تعرفيه يسكن معكي"
"لا اعرف يا جيني حقاً ماذا سأفعل... ولكن تعرفين اني لا احب الانتقال ومن الصعب علي التأقلم في مكان اخر ؛ وايضاً سأضطر للبحث عن مكان يكون قريب من العمل ومناسب" تنهدت بعدما انهت كلامها فهي حقاً مشتتة لا تعرف ماذا ستفعل.
"فقط لا اعرف يا إيف لماذا تعقدين الأمر ولا ترجعين إلي بيتك القديم فقط" تحدث جون صاحب الاعين البنية جاعل من إيف ترمقه بنظرات غير مفهومة او هي مفهومة ولكنه يمثل عدم الفهم.
"جون ليس وكأنك لست صديقي و لا تعرف مثلاً " تحدث إيف جاعلة من سام وجيني ينظرون لجون بمعنى لا تزيد في الحديث بشأن هذا .
"صحيح يا رفاق اين جوليا لما لم تأتي حتى الان" تحدث سام محاولاً تغير الحديث .
"قالت ستأكل عند عائلتها فهي لم تذهب لهم منذ فترة "
.
.
.
كان يستلقي على سريره بعدما استحم و قام بتوضيب البيت قليلا وجد به هاتفه الذي اصبح قديم ووجد ايضاً مال كانت عائلته تركته له فهو الأبن الوحيد لهم ،هو شعر بالجوع لهذا ارتدى ملابسه و خرج يبحث عن مطعم ووجد بالفعل.
بعدما انتهى هو ذهب ليشتري هاتف جديد لأن الذي وجده كان لا يعمل فبالطبع قد مر عليه الكثير من الوقت واصبح قديم هو اشترى واحدا .
عاد للبيت واستلقى على السرير يفكر فيما حصلت كيف تغيرت حياته فجأة .
هو تلقى الكثير من الكره والانتقادات في هذا الوقت ، هو كان يعاني في السجن كيف يمكنه العيش في مكان كهذا وهو فقط في الثمانية عشر من عمره !! ،من في سنه يدرسون و يمرحون مع اصدقائهم ويبنون حياتهم بينمها هو يضيع شبابه في السجن بسبب شئ لم يفعله ، كان والديه يزورونه ويبعتون له الرسائل وقبل ان يخرج بسنتين تلقى خبر موت والده، والدته هذه الفترة كانت منهارة ابنها الوحيد دخل السجن بتهمة قتل و زوجها مات حاولت ان لا تهمل في زيارة ابنها ولكنها مرضت بسبب حزنها الزائد وبعدها تلقى خبر وفاتها ايضاً .
هو الأن وحيد هو احياناً يكون سعيد انه لم يتم الحُكم عليه بالأعدام ولكن في اوقات اخرى يقول لماذا لم أُعدم فقط فأنا اتعذب كل يوم في هذا المكان . هو كان يفكر بكل ما حدث له حتى انه سمح لنفسه ان يبكي، دائما كان يتظاهر بالقوة ولكنه لم يعد يتحمل.
في الصباح هو استيقظ هذا ان كان نام جيداً هو قرر انه لن يعيش في هذا البيت هنا تراوده كل الذكريات لا يمكنه التفكير بشئ من اجل حياته فقط يشعر بالحزن .
كان يجلس في مقهى صغير يبحث في هاتفه عن اي شخص يريد مستأجر ولكنه لم يجد بسعر مناسب، عندما خرج من المقهى وجد اعلان بجانبه عن شقة للإيجار بسعر مناسب فأخد الرقم ليتصل بصاحبها يبدو ان الحياة واخيرا تعطيه ما يريد.
.
.
رأيكم يشباب عشان دي اول رواية وكنت مترددة انزلها
Коментарі
Упорядкувати
- За популярністю
- Спочатку нові
- По порядку
Показати всі коментарі
(11)
غريب
حللووو💙
Відповісти
2020-07-26 16:40:47
1
غريب
اتذكرت هاتفي الخردة😢 ذكريات 🤣🤣🤣
Відповісти
2020-07-30 18:41:26
1
غريب
روعة وربي متحمسة للي بعده
Відповісти
2020-07-30 18:45:09
1