Chapter 4 'end'
#روايات_وقصص_نيوميو
لعنه حب الفراعنه
___________
قالت تينا وهي تنظر الي الغرفة تتأملها :
- اعتقد انه اللغز الاخير او الطريق الأخير ...
قال مارك بسخرية :
- او الموت الأكيد ....
نظر الجميع له بغضب ما عدا روزالين التي قالت بقهقة :
- علي القافية ....
قهقه الكل بسعادة نابعة من قلوبهم لبقائهم معًا وبأمان على رغم كل شيء حدث .....
استداروا جميعًا للغرفة الملكية التي كانوا موجودون فيها وهم منبهرون بها لروعة التصميم و روعة الرسومات .. كان كل ما بها مُبهر ..
قالت كارمن بتفكير عميق :
- قد نعثر علي رمز يخرجنا من هنا .. مثل رمز الخنفساء الذي اخرجنا المره السابقة ...
نظرت تينا لها وقالت بعدم فهم :
-رمز الخنفساء؟ ..
قالت روزالين وهي تنظر لمارك :
-هناك رمز اخرجنا من المكان الذي كنا فيه ومارك هو من وجده ..
فهمت تينا الامر وصمتت ..ليبدأ الجميع البحث ... نظرت تينا الي الدرج الذي يعتليه عرش بغاية الجمال و الفخامة والعظمة ... تشعر بجاذبية غريبة وهي تقول بداخلها :
-" لماذا اشعر اني اعرف هذا العرش اشعر بالحنين والشوق لهُ جاذبية غريبة تجذبني .. اشعر بالحب لصاحب هذا العرش .. اشعر ان هناك احد ينتظرني .. بفراغ الشوق والصبر "..
ظلت تينا تنظر الي الكرسي حتي مر امامها شريط الحلم الخاص بالشاطئ وذلك الرجل الذي كانت تشعر بالشوق إليه وكأنها تعرفه منذُ زمن ..
قالت كارمن بعد التعب من البحث :
- ااه .... لم اجد شيء وانتم ...
قالت روزالين ومارك و ستيفن :
-,نحن ايضًا...
نظر الجميع لتينا التي تنظر لذلك العرش ... وهي تصعد الدرج حتي وصلت له .. ووجدت فوقه رمز الخنفساء ... قالت وهي تمد يدها للرمز :
- اعتقد اني عثرت علي شيء...
ضغطت علي الرمز... وفجأه إذ اختفى العرش وظهر سوار عليه رمز الأفعى ... والاخر قلادة .. غريبة الشكل ...
نظر الجميع من الأسفل بذهول للأمر حتي ظهرت كتابه مكتوب بها :
-« عودي لي ... ارجوكِ .... لقد تعذبت من الفراق .... لقد استسلمت لحبكِ ... وهذه اول مرة استسلم ... وانتِ تعرفين ما هو لكِ دائما »....
دهش الجميع لان تينا تقرأ العبارة .. قالت كارمن بصدمة :
_ كيف أمكنكِ القراءة؟!
ردت تينا بتشويش
_لا أعلم...
قالت روزالين بسرعة..
- لا يهم حسنًا .. لنركز باللغز .. اعتقد انهُ يجب أن نختار ولكن الإجابة الصحيحة ما هي ...
قال ستفن بقليل من القلق:
- اعتقد انه يقصد ما هو لنفرتاري ... لقد أعطى لها شيء مميز من هذه الاشياء ولكن ما هي....
كان الجميع يتفق مع كلام ستيفن حيث انه قال الحب وانه استسلم لها ولم يكن رمسيس يحب الا نفرتاري ...
قال مارك بتعجب :
- اعتقد انهُ يمكن ان تكون هدية من رمسيس لنفرتاري ... او انهُ شيء كانت نفرتاري ترتديه دائمًا ولكن لو كان هدية لقد كان لرمسيس 100 محظيه ... فكيف نعرف اي هديه لنفرتاري ...
نظرت تينا الي الأغراض الموجودة ونظرت لاصدقائها ... وفي نظرتها تشعر بالانجذاب للسوار .. وكأنه شيء خاص بها ... خاص لها فقط ....
حدقت تينا بالسوار وقالت وكان قلبها ينبض بشده :
-اعتقد انه سوار الافعى ....
قال مارك بغباء :
- كيف عرفتي ...
قالت تينا بتوتر :
- احساسي ....
نظر الجميع لبعض بقلق وتوتر ولكن ماذا يفعلون هم انفسهم لا يعرفون الجواب ابتسموا لتينا وقالوا بصوت واحد :
- نحن نثق بكِ ... هيا اختاري انتِ ...
كانت تينا تبتسم لهم لانهم اعطوها ثقتهم ..ثم وضعت يدها علي السوار واخذته وارتدته .. نظرت تينا للسوار لروعته ...
وبعدها تحولت لون عين الافعى لحمراء ...و ظهر سراب امام الجميع لرجل طويل القامه ولديه جسد رائع رجولي ويمتلك عيون عسلية جميلة ولون بشرته السمراء ...
نظرت لهُ تينا بصدمة انهُ نفس الرجل الذي رأته في الحلم ...
كان الجميع مصدوم وقال مارك بقلق علي تينا :
- تينا.... انزلي من مكانك فورًا ...
كان الرجل يقف .. لم ينظر لهم بل كان ينظر لتينا فقط، قام بحتضنها .. وقال بحب :
- « واخيرا ... عودتي لي حبيبتي الجميلة »...
كان نفس الصوت الجميل الذي سمعته تينا ... في الحلم ... نظرت لهُ بعينيها الزرقاء الجميل ... وهي تشعر بالانجذاب له تشعر انها تريد البقاء معه وفي حضنه هكذا ... كان هذا الحب الذي تدفق في قلبها .... ثم استوعبت الوضع الذي هي فيه ... وقالت وهي تبتعد عنه وتقف امامه
- من انت ....
قال لها وهو ينظر لها نظرات مليئة بالحنان :
- انا رمسيس ... اعتقد انكِ لا تتذكرين وانتِ في نسختك الثانية.... انتِ تكونين زوجتي نفرتاري ... بعد موتك كنت يائس لدرجة الجنون ... لذلك امرت ببناء ممر سري تحت معبدي دليل حبي لكِ معبد ابو سمبل .. وحبست روحي هنا انتظر ان ألتقي بكِ...
قالت روزالين وهي تصرخ :
- انت تحبها!! ... لكن التي تحبها حقًا ليس تينا إنما نفرتاري .... تينا لا تستمعي له ... تيناا.... نفرتاري ليست انتِ وانتِ لستِ نفرتاري ...
لم تكن تينا تسمعهم فقد جعل رمسيس المكان فراغ بالنسبة لتينا لم تكن ترى اصدقائها .. او تسمعهم .. كأنهم اختفوا ..
قال رمسيس وهو يقترب من تينا :
- نفرتاري او تينا سوف تظل الشخص الذي احببته ...
كان قلب تينا ينبض بجنون علي وقع الكلمات التي كانت مليئة بالحنان والحب ....
قالت تينا وهي تنظر له تنجرف معه في المشاعر :
-اذًا ماذا سوف يحدث الان بعد ان ألتقينا...
قال وهو يقترب منها :
- لقد قلتي انكِ سوف تعودي لي لاني احبك .. وقد وعدتيني بذلك لذلك ألقيت لعنه علي السوار الخاص بكِ ... انهُ عندما اجدكِ سوف تعودي معي للماضي حيث كنا ...
وبدأت تظهر لها صورة للماضي الذي يريها لها رمسيس بلمسة بسيطة منه ..
وقد شاهدت شعب مصر ورمسيس يقف ويحيى شعبه ونفرتاري بجانبه تقف ..
عادت تينا لوعيها من المشهد ... نظرت تينا لنفسها.... وقالت بدهشة وهي تكلم نفسها :
- تينا مستحيل..
لكن بدأ ألم رهيب برأس تينا وكثير من الصور تظهر لها ثم نظرت له وهي تبكي تقول :
- انا ... انا اتذكر كل شيء ...
لقد عادت لها ذكريات نفرتاري وحياتها السابقة مع رمسيس ..
قامت بإحتضان رمسيس وهو احتضنها أيضًا بقوة ولهفه.... شعرت بأنها تريد البقاء معه وأنها وجدت نصفها الاخر و وجدت من تحب ومن يحبها ...
نظرت له وهو يقول لها :
- تعالي معي .... هيا بنا ... لنعود ...
نظرت له بحب وعاطفه كبيره وكانت تمسك يده لتعود معه .. وكان اصدقاءها يشاهدون كل ذلك لكنهم لا يستطيعوا الإقتراب ... كان الجميع ينظر لبعضهم خائفين من قرار تينا وقالوا جميعًا وهم ينظرون لبعضهم ويوجهون كلامهم لتينا علي امل ان تسمعهم :
- نحن ندعمك دائمًا ....
نظرت تينا لرمسيس بحنان وشوق .. لكن بدأت تظهر ذكرياتها للجامعه وأصدقائها وعائلتها .. جميع الناس التي سوف تتركهم وترحل توقفت مكانها ثم نظرت لرمسيس وقالت بحزن..
- انا اسفه لا استطيع الذهاب معك ... اعرف كم من الوقت انتظرت ولكن. .. انا الان لدي عائلة احبها ... ولدي اصدقاء رائعين ... لا استطيع تركهم ...
نظر رمسيس لها نظرة مليئة بالحزن الشديد والحنان معًا وغضب وهز برأسه معلنًا انه سوف ينفجر مثل البركان وقال بصراخ :
-مستحيل ... ان اتركك لم اجدك لكي اتركك .. انتِ حبيبتي .... انتِ كلك لي للأبد .. لن تتركيني نفرتاري ...
نظرت له وقالتنظرة الحزن والخذلان وهي تبتسم بألم وتنظر له وقالت :
- رمسيس انا لست نفرتاري .. انا لست هي .. انا تينا ...
قال رمسيس لها بغضب :
-لن اتركك أبدًا ...
قالت تينا والدموع تمليء عينيها ...:
- انا أسفة رمسيس ...و أعلم اني احببتك ايضًا ...
قامت هي بكسر السوار ... نظر لها نظرات حزن مليئة بالحب :
- انتِ الان تتركيني مجددًا .. لكن اعلمي اني احببتك ...
اقترب منها وقام بتقبيلها قبله عميقه مليئة بالحب و الشغف ... وبعدها اختفى من جانبها ... نظرت للفراغ الذي اختفى فيه هو ... وهي تبكي بحرقة كبيره ...
نظر الجميع لتينا وركضوا لها بعد اختفاء الحاجز الذي كان يمنعهم من الوصول لها قالت روزالين لتخفف عنها :
- لا بأس نحن معكِ لا تخافي ...
قالت تينا وهي تبكي... :
- لقد احببته حقًا ...
قالت كارمن محاولة جعل تينا اقوى :
- تينا انتِ دائمًا قوية وسوف تبقين قويه للأبد ... والآن ليس وقت الاستسلام ....
وفجأه فُتح باب نظر الجميع لبعض بفرح ... وركضوا للخروج منه ولكن تينا نظرت للمكان لأخر مره كأنها تودعه وخرجت بسرعة مثل الاخرين ... ليغلق الباب من خلفهم بسرعة ..
قال ستيفن أثناء خروجهم :
- اعتقد ان روحه ذهبت بسلام ....
نظر الجميع له ... وخرجوا ووجدوا أنفسهم خارج المعبد ... معبد ابوسمبل ...
ووجدوا ان الليل قد حل والبدر ينير المكان ...
نظرت تينا الي تمثال رمسيس وهي تقول بحنان وحزن ودمعه علي خدها :
- سأحبك ... لألف عام ....
قالت كارمن وهي سعيدة وتشعر بالفرح والجميع كذلك لانهم خرجوا من المعبد :
-و اخيرًا ... لقد رأيتها ورأيت رمسيس بالحقيقه ...
قال ستيفن باستغراب :
- ما الذي رأيتيه ...
قالت بحماس :
- لعنة حب الفراعنة ... كان الفراعنة يقومون بالكثير من اللعنه ونادرًا ما تجد عن الحب وقد رأيت واحده...
نظرت لتينا ووضعت يدها علي كتفها وقالت
- واجمل لعنة ....
ابتسم الجميع لتينا واحتضنوها جميعًا .. ألتفت الرفاق على صوت رجل عجوز ياباني الملامح .. يمسك بيده عصى يستند عليها ..
_ ماذا تفعلون في هذا الوقت يا شباب؟!
قالت روزالين بحماس :
_لن تصدق يا عم ما حدث لنا ..
أمسكت كارمن يدها تمنعها من الكلام وهي تقول ...
_اعتذر يا عم - - -
إبتسم وقال
_ نيوميو .. ادعى نيوميو ..
قال ستيفن بحيرة ..
_ ماذا تفعل هنا يا جد نيوميو؟!
رد بإبتسامة هادئة
_ نفس سببكم
توتر الجميع ليكمل نيوميو
_ لروأية المعبد ليلًا ..
صاح الجميع بتأكيد .. وقال مارك..
_ اجل .. طبعًا .. وسنرحل الان وداعًا عم نيوميو
سار الجميع بجانبه بسرعة ليهمس لتينا التي مرت بجانبه
_سيأتي قريبًا لا تقلقي ..
أتسعت عينيها بصدمة لكنها اسرعت تلحق بأصدقائها .....
وفي اليوم التالي سافرت تينا هي واصدقائها الي امريكا عادوا الي بلدهم ... لانهم لم يريدوا مثل هذه المغامرة المرعبة مرة ثانية ......
~وفي مكان اخر ~
بمستشفي ضخمه وفخمه ... في غرفة فخمه بذلك المشفى .... كان هناك شاب كبير ... استيقظ من غيبوبته .. التي كان هو فيها .. كانت المشفى بحالة فرح لاستيقاظه
~وبعد ثلاث سنوات~
اصبح عمر تينا 23 عامًا وقد تخرج الجميع ما عدا ستيفن تبقى له سنتين ...
كان الجميع قد اتفقوا علي الخروج معًا ...
~تينا~
ما هذا لقد تأخرت كثير سوف توبخني روزالين مجددًا ..
نظرت الي اشعة الشمس الساطعة الدافئة كدفء رمسيس الذي يشبه دفئه دفء الشمس لقد اشتقت له....
اوه لا سوف اتأخر ... سوف اوبخ منها مجددًا ....
~الرواي ~
كانت تينا تجري الي مكان اللقاء مع الأصدقاء حتي اصطدمت بأحد المارة ...
قالت تينا وهي متوترة وترفع رأسها لتنظر لوجه الرجل :
-اسفه لم اقصد ....
صدمت تينا من المنظر كان يشبهه شبه كبير بكل شيء تلك النظر، الملامح ... كان ينظر لها بصدمه وكأنه يعرفها ... كان يمسك بذراع تينا ويتفحصها .. وبعدها قال بصوته الرجولي :
-هل نعرف بعضنا....
نظرت له تينا وقالت والدموع بعينيها :
- لا تهتم انا اسفه لاصطدامي بك ..
نظر لتلك الدموع في عينيها وهي تسير بعيدًا عنه وبدأت ذكرته ترجع له قال بصوته العذب :
- هل سوف تتركيني مجددًا ..
نظرت تينا له بصدمة .. ولكنها فرحت وقامت بركض له واحتضنته بقوة ... ثم نظرا لبعضهما البعض وقال لها وهو ينظر لها بحنان وقام بإحتضانها هو الأخر :
- لقد تقابلنا مجددًا .. لقد وعدتك...
بدأت دموع تينا بالنزول لكن بسبب الفرحه وقامت بإحتضانه بشدة مجددًا وهي تقول :
- احبك ...ولن افترق عنك مجددًا ......
وقال لها بحنان جعل قلب تينا ينبض :
- وأنا أيضًا اعشقكِ .. و لن اترككِ هذه المره ...
~النهاية~
وهكذا أنتهت لعنة حب الفراعنة
أراكم بالجزء الثاني من سلسلة إمبراطورية التاريخ في رواية ' أنتِ حاميتي'
اشكر من صوت للقصة برغم انها لم تكن بالقدر الكافي للأعجاب .. واتمنى ان يعجبكم الجزء الثاني من السلسلة والذي هو قيد الكتابة..
الكاتبه :ريمه_عبدالخالق
الروايه تابعه لصفحه روايات وقصص نيوميو ارجو دعم الصفحه لمتابعة الروايات ...علي الفيس بوك ...
ويوجد صفحه علي الواتباد تباع لروايات وقصص نيوميو
rwyt_wqss_nywmyo050 ارجو دعمها لتنزيل الجزء الثاني عليها ...
يمكنكم السؤال في صفحه روايات وقصص نيوميو علي الواتباد او الفيس بوك او الانستجرام عن اي كاتبه ... واي روايه لنا ... او ان كنتم تريدون نشر رواياتكم لدينا ... وشكرا
لعنه حب الفراعنه
___________
قالت تينا وهي تنظر الي الغرفة تتأملها :
- اعتقد انه اللغز الاخير او الطريق الأخير ...
قال مارك بسخرية :
- او الموت الأكيد ....
نظر الجميع له بغضب ما عدا روزالين التي قالت بقهقة :
- علي القافية ....
قهقه الكل بسعادة نابعة من قلوبهم لبقائهم معًا وبأمان على رغم كل شيء حدث .....
استداروا جميعًا للغرفة الملكية التي كانوا موجودون فيها وهم منبهرون بها لروعة التصميم و روعة الرسومات .. كان كل ما بها مُبهر ..
قالت كارمن بتفكير عميق :
- قد نعثر علي رمز يخرجنا من هنا .. مثل رمز الخنفساء الذي اخرجنا المره السابقة ...
نظرت تينا لها وقالت بعدم فهم :
-رمز الخنفساء؟ ..
قالت روزالين وهي تنظر لمارك :
-هناك رمز اخرجنا من المكان الذي كنا فيه ومارك هو من وجده ..
فهمت تينا الامر وصمتت ..ليبدأ الجميع البحث ... نظرت تينا الي الدرج الذي يعتليه عرش بغاية الجمال و الفخامة والعظمة ... تشعر بجاذبية غريبة وهي تقول بداخلها :
-" لماذا اشعر اني اعرف هذا العرش اشعر بالحنين والشوق لهُ جاذبية غريبة تجذبني .. اشعر بالحب لصاحب هذا العرش .. اشعر ان هناك احد ينتظرني .. بفراغ الشوق والصبر "..
ظلت تينا تنظر الي الكرسي حتي مر امامها شريط الحلم الخاص بالشاطئ وذلك الرجل الذي كانت تشعر بالشوق إليه وكأنها تعرفه منذُ زمن ..
قالت كارمن بعد التعب من البحث :
- ااه .... لم اجد شيء وانتم ...
قالت روزالين ومارك و ستيفن :
-,نحن ايضًا...
نظر الجميع لتينا التي تنظر لذلك العرش ... وهي تصعد الدرج حتي وصلت له .. ووجدت فوقه رمز الخنفساء ... قالت وهي تمد يدها للرمز :
- اعتقد اني عثرت علي شيء...
ضغطت علي الرمز... وفجأه إذ اختفى العرش وظهر سوار عليه رمز الأفعى ... والاخر قلادة .. غريبة الشكل ...
نظر الجميع من الأسفل بذهول للأمر حتي ظهرت كتابه مكتوب بها :
-« عودي لي ... ارجوكِ .... لقد تعذبت من الفراق .... لقد استسلمت لحبكِ ... وهذه اول مرة استسلم ... وانتِ تعرفين ما هو لكِ دائما »....
دهش الجميع لان تينا تقرأ العبارة .. قالت كارمن بصدمة :
_ كيف أمكنكِ القراءة؟!
ردت تينا بتشويش
_لا أعلم...
قالت روزالين بسرعة..
- لا يهم حسنًا .. لنركز باللغز .. اعتقد انهُ يجب أن نختار ولكن الإجابة الصحيحة ما هي ...
قال ستفن بقليل من القلق:
- اعتقد انه يقصد ما هو لنفرتاري ... لقد أعطى لها شيء مميز من هذه الاشياء ولكن ما هي....
كان الجميع يتفق مع كلام ستيفن حيث انه قال الحب وانه استسلم لها ولم يكن رمسيس يحب الا نفرتاري ...
قال مارك بتعجب :
- اعتقد انهُ يمكن ان تكون هدية من رمسيس لنفرتاري ... او انهُ شيء كانت نفرتاري ترتديه دائمًا ولكن لو كان هدية لقد كان لرمسيس 100 محظيه ... فكيف نعرف اي هديه لنفرتاري ...
نظرت تينا الي الأغراض الموجودة ونظرت لاصدقائها ... وفي نظرتها تشعر بالانجذاب للسوار .. وكأنه شيء خاص بها ... خاص لها فقط ....
حدقت تينا بالسوار وقالت وكان قلبها ينبض بشده :
-اعتقد انه سوار الافعى ....
قال مارك بغباء :
- كيف عرفتي ...
قالت تينا بتوتر :
- احساسي ....
نظر الجميع لبعض بقلق وتوتر ولكن ماذا يفعلون هم انفسهم لا يعرفون الجواب ابتسموا لتينا وقالوا بصوت واحد :
- نحن نثق بكِ ... هيا اختاري انتِ ...
كانت تينا تبتسم لهم لانهم اعطوها ثقتهم ..ثم وضعت يدها علي السوار واخذته وارتدته .. نظرت تينا للسوار لروعته ...
وبعدها تحولت لون عين الافعى لحمراء ...و ظهر سراب امام الجميع لرجل طويل القامه ولديه جسد رائع رجولي ويمتلك عيون عسلية جميلة ولون بشرته السمراء ...
نظرت لهُ تينا بصدمة انهُ نفس الرجل الذي رأته في الحلم ...
كان الجميع مصدوم وقال مارك بقلق علي تينا :
- تينا.... انزلي من مكانك فورًا ...
كان الرجل يقف .. لم ينظر لهم بل كان ينظر لتينا فقط، قام بحتضنها .. وقال بحب :
- « واخيرا ... عودتي لي حبيبتي الجميلة »...
كان نفس الصوت الجميل الذي سمعته تينا ... في الحلم ... نظرت لهُ بعينيها الزرقاء الجميل ... وهي تشعر بالانجذاب له تشعر انها تريد البقاء معه وفي حضنه هكذا ... كان هذا الحب الذي تدفق في قلبها .... ثم استوعبت الوضع الذي هي فيه ... وقالت وهي تبتعد عنه وتقف امامه
- من انت ....
قال لها وهو ينظر لها نظرات مليئة بالحنان :
- انا رمسيس ... اعتقد انكِ لا تتذكرين وانتِ في نسختك الثانية.... انتِ تكونين زوجتي نفرتاري ... بعد موتك كنت يائس لدرجة الجنون ... لذلك امرت ببناء ممر سري تحت معبدي دليل حبي لكِ معبد ابو سمبل .. وحبست روحي هنا انتظر ان ألتقي بكِ...
قالت روزالين وهي تصرخ :
- انت تحبها!! ... لكن التي تحبها حقًا ليس تينا إنما نفرتاري .... تينا لا تستمعي له ... تيناا.... نفرتاري ليست انتِ وانتِ لستِ نفرتاري ...
لم تكن تينا تسمعهم فقد جعل رمسيس المكان فراغ بالنسبة لتينا لم تكن ترى اصدقائها .. او تسمعهم .. كأنهم اختفوا ..
قال رمسيس وهو يقترب من تينا :
- نفرتاري او تينا سوف تظل الشخص الذي احببته ...
كان قلب تينا ينبض بجنون علي وقع الكلمات التي كانت مليئة بالحنان والحب ....
قالت تينا وهي تنظر له تنجرف معه في المشاعر :
-اذًا ماذا سوف يحدث الان بعد ان ألتقينا...
قال وهو يقترب منها :
- لقد قلتي انكِ سوف تعودي لي لاني احبك .. وقد وعدتيني بذلك لذلك ألقيت لعنه علي السوار الخاص بكِ ... انهُ عندما اجدكِ سوف تعودي معي للماضي حيث كنا ...
وبدأت تظهر لها صورة للماضي الذي يريها لها رمسيس بلمسة بسيطة منه ..
وقد شاهدت شعب مصر ورمسيس يقف ويحيى شعبه ونفرتاري بجانبه تقف ..
عادت تينا لوعيها من المشهد ... نظرت تينا لنفسها.... وقالت بدهشة وهي تكلم نفسها :
- تينا مستحيل..
لكن بدأ ألم رهيب برأس تينا وكثير من الصور تظهر لها ثم نظرت له وهي تبكي تقول :
- انا ... انا اتذكر كل شيء ...
لقد عادت لها ذكريات نفرتاري وحياتها السابقة مع رمسيس ..
قامت بإحتضان رمسيس وهو احتضنها أيضًا بقوة ولهفه.... شعرت بأنها تريد البقاء معه وأنها وجدت نصفها الاخر و وجدت من تحب ومن يحبها ...
نظرت له وهو يقول لها :
- تعالي معي .... هيا بنا ... لنعود ...
نظرت له بحب وعاطفه كبيره وكانت تمسك يده لتعود معه .. وكان اصدقاءها يشاهدون كل ذلك لكنهم لا يستطيعوا الإقتراب ... كان الجميع ينظر لبعضهم خائفين من قرار تينا وقالوا جميعًا وهم ينظرون لبعضهم ويوجهون كلامهم لتينا علي امل ان تسمعهم :
- نحن ندعمك دائمًا ....
نظرت تينا لرمسيس بحنان وشوق .. لكن بدأت تظهر ذكرياتها للجامعه وأصدقائها وعائلتها .. جميع الناس التي سوف تتركهم وترحل توقفت مكانها ثم نظرت لرمسيس وقالت بحزن..
- انا اسفه لا استطيع الذهاب معك ... اعرف كم من الوقت انتظرت ولكن. .. انا الان لدي عائلة احبها ... ولدي اصدقاء رائعين ... لا استطيع تركهم ...
نظر رمسيس لها نظرة مليئة بالحزن الشديد والحنان معًا وغضب وهز برأسه معلنًا انه سوف ينفجر مثل البركان وقال بصراخ :
-مستحيل ... ان اتركك لم اجدك لكي اتركك .. انتِ حبيبتي .... انتِ كلك لي للأبد .. لن تتركيني نفرتاري ...
نظرت له وقالتنظرة الحزن والخذلان وهي تبتسم بألم وتنظر له وقالت :
- رمسيس انا لست نفرتاري .. انا لست هي .. انا تينا ...
قال رمسيس لها بغضب :
-لن اتركك أبدًا ...
قالت تينا والدموع تمليء عينيها ...:
- انا أسفة رمسيس ...و أعلم اني احببتك ايضًا ...
قامت هي بكسر السوار ... نظر لها نظرات حزن مليئة بالحب :
- انتِ الان تتركيني مجددًا .. لكن اعلمي اني احببتك ...
اقترب منها وقام بتقبيلها قبله عميقه مليئة بالحب و الشغف ... وبعدها اختفى من جانبها ... نظرت للفراغ الذي اختفى فيه هو ... وهي تبكي بحرقة كبيره ...
نظر الجميع لتينا وركضوا لها بعد اختفاء الحاجز الذي كان يمنعهم من الوصول لها قالت روزالين لتخفف عنها :
- لا بأس نحن معكِ لا تخافي ...
قالت تينا وهي تبكي... :
- لقد احببته حقًا ...
قالت كارمن محاولة جعل تينا اقوى :
- تينا انتِ دائمًا قوية وسوف تبقين قويه للأبد ... والآن ليس وقت الاستسلام ....
وفجأه فُتح باب نظر الجميع لبعض بفرح ... وركضوا للخروج منه ولكن تينا نظرت للمكان لأخر مره كأنها تودعه وخرجت بسرعة مثل الاخرين ... ليغلق الباب من خلفهم بسرعة ..
قال ستيفن أثناء خروجهم :
- اعتقد ان روحه ذهبت بسلام ....
نظر الجميع له ... وخرجوا ووجدوا أنفسهم خارج المعبد ... معبد ابوسمبل ...
ووجدوا ان الليل قد حل والبدر ينير المكان ...
نظرت تينا الي تمثال رمسيس وهي تقول بحنان وحزن ودمعه علي خدها :
- سأحبك ... لألف عام ....
قالت كارمن وهي سعيدة وتشعر بالفرح والجميع كذلك لانهم خرجوا من المعبد :
-و اخيرًا ... لقد رأيتها ورأيت رمسيس بالحقيقه ...
قال ستيفن باستغراب :
- ما الذي رأيتيه ...
قالت بحماس :
- لعنة حب الفراعنة ... كان الفراعنة يقومون بالكثير من اللعنه ونادرًا ما تجد عن الحب وقد رأيت واحده...
نظرت لتينا ووضعت يدها علي كتفها وقالت
- واجمل لعنة ....
ابتسم الجميع لتينا واحتضنوها جميعًا .. ألتفت الرفاق على صوت رجل عجوز ياباني الملامح .. يمسك بيده عصى يستند عليها ..
_ ماذا تفعلون في هذا الوقت يا شباب؟!
قالت روزالين بحماس :
_لن تصدق يا عم ما حدث لنا ..
أمسكت كارمن يدها تمنعها من الكلام وهي تقول ...
_اعتذر يا عم - - -
إبتسم وقال
_ نيوميو .. ادعى نيوميو ..
قال ستيفن بحيرة ..
_ ماذا تفعل هنا يا جد نيوميو؟!
رد بإبتسامة هادئة
_ نفس سببكم
توتر الجميع ليكمل نيوميو
_ لروأية المعبد ليلًا ..
صاح الجميع بتأكيد .. وقال مارك..
_ اجل .. طبعًا .. وسنرحل الان وداعًا عم نيوميو
سار الجميع بجانبه بسرعة ليهمس لتينا التي مرت بجانبه
_سيأتي قريبًا لا تقلقي ..
أتسعت عينيها بصدمة لكنها اسرعت تلحق بأصدقائها .....
وفي اليوم التالي سافرت تينا هي واصدقائها الي امريكا عادوا الي بلدهم ... لانهم لم يريدوا مثل هذه المغامرة المرعبة مرة ثانية ......
~وفي مكان اخر ~
بمستشفي ضخمه وفخمه ... في غرفة فخمه بذلك المشفى .... كان هناك شاب كبير ... استيقظ من غيبوبته .. التي كان هو فيها .. كانت المشفى بحالة فرح لاستيقاظه
~وبعد ثلاث سنوات~
اصبح عمر تينا 23 عامًا وقد تخرج الجميع ما عدا ستيفن تبقى له سنتين ...
كان الجميع قد اتفقوا علي الخروج معًا ...
~تينا~
ما هذا لقد تأخرت كثير سوف توبخني روزالين مجددًا ..
نظرت الي اشعة الشمس الساطعة الدافئة كدفء رمسيس الذي يشبه دفئه دفء الشمس لقد اشتقت له....
اوه لا سوف اتأخر ... سوف اوبخ منها مجددًا ....
~الرواي ~
كانت تينا تجري الي مكان اللقاء مع الأصدقاء حتي اصطدمت بأحد المارة ...
قالت تينا وهي متوترة وترفع رأسها لتنظر لوجه الرجل :
-اسفه لم اقصد ....
صدمت تينا من المنظر كان يشبهه شبه كبير بكل شيء تلك النظر، الملامح ... كان ينظر لها بصدمه وكأنه يعرفها ... كان يمسك بذراع تينا ويتفحصها .. وبعدها قال بصوته الرجولي :
-هل نعرف بعضنا....
نظرت له تينا وقالت والدموع بعينيها :
- لا تهتم انا اسفه لاصطدامي بك ..
نظر لتلك الدموع في عينيها وهي تسير بعيدًا عنه وبدأت ذكرته ترجع له قال بصوته العذب :
- هل سوف تتركيني مجددًا ..
نظرت تينا له بصدمة .. ولكنها فرحت وقامت بركض له واحتضنته بقوة ... ثم نظرا لبعضهما البعض وقال لها وهو ينظر لها بحنان وقام بإحتضانها هو الأخر :
- لقد تقابلنا مجددًا .. لقد وعدتك...
بدأت دموع تينا بالنزول لكن بسبب الفرحه وقامت بإحتضانه بشدة مجددًا وهي تقول :
- احبك ...ولن افترق عنك مجددًا ......
وقال لها بحنان جعل قلب تينا ينبض :
- وأنا أيضًا اعشقكِ .. و لن اترككِ هذه المره ...
~النهاية~
وهكذا أنتهت لعنة حب الفراعنة
أراكم بالجزء الثاني من سلسلة إمبراطورية التاريخ في رواية ' أنتِ حاميتي'
اشكر من صوت للقصة برغم انها لم تكن بالقدر الكافي للأعجاب .. واتمنى ان يعجبكم الجزء الثاني من السلسلة والذي هو قيد الكتابة..
الكاتبه :ريمه_عبدالخالق
الروايه تابعه لصفحه روايات وقصص نيوميو ارجو دعم الصفحه لمتابعة الروايات ...علي الفيس بوك ...
ويوجد صفحه علي الواتباد تباع لروايات وقصص نيوميو
rwyt_wqss_nywmyo050 ارجو دعمها لتنزيل الجزء الثاني عليها ...
يمكنكم السؤال في صفحه روايات وقصص نيوميو علي الواتباد او الفيس بوك او الانستجرام عن اي كاتبه ... واي روايه لنا ... او ان كنتم تريدون نشر رواياتكم لدينا ... وشكرا
Коментарі