الرحلة الرابعة-الهارب من خيالي
مضي علي وجودي مع نور ما يقارب 4ساعات في ذلك المقهي بعد ذهاب اياد بعد حوالي ما يقارب نصف ساعة من جلوسنا في المقهي وكان ذلك سريعا لم افهم ما سبب ذهابه بتلك الطريقة وفي ذلك الوقت..
لا اعلم الا ان اياد قد ذهب...ونور ذهبت تباشر عملها في المقهي هي ايضا...اما انا فوضعت سماعات الاذن الخاصة بي لتكتم اي ضجيج خارجي عني ولحظات ولم اشعر بنفسي الا وجفناي يغلقان علي بعضهما البعض وذهبت في نوم عميق للغاية...
طوال نومي وانا اشعر اني في سيارة متحركة تتنقل من مكان الي اخر.!اتعلمون ذلك الشعور؟؛
ان تكون داخل سيارة متحركة في طريق هادئ لا تسمع به حتي صوت انفاسك وعيناك اخر ما قد شاهدته هو اول خيوط تنسج من نهار يوم جديد ولم تري غير ذلك.
شعوري لم يكن كاذب فأنا حقا كنت في سيارة ما واول ما وقعت عيناي عليه هو "اياد" وكان يقود السيارة..مهلا!متي عاد،وكيف اتيت الي هنا؟الم اكن في المقهي منذ قليل؟!.
حسنا..،قراءة ملامحه صعبة وغير مفهومة لي الي الان..،واللعنة دائما ما افشل في قراءة ذلك الوجه متقن التعابير...هل هو سعيد،حزين،غاضب ام لا شئ ام ماذا..اعتدلت في جلستي بهدوء وعدلت من وضعية المقعد من النوم الي الجلوس ثم انفجرت قنابل من الاسئلة مني تجاهه لا اعلم من اين اتت:
-اياد اين ذهبت ومتي عدت؟،وكيف جئت انا الي هنا؟ومن اين حصلت علي تلك السيارة؟هيا اخبرني.
قلت كلماتي كصاروخ منطلق قد اصتدم في وجهه، وبالتالي نظراته العجيبة المتعجبة الي لم اسلم منها.
-هل من عادتك ان تقذفي بقنابل من الاسئلة في وجه من تريه بعد استيقاظك من النوم؟.
-في الحقيقة لا.
قلتها بهدوء في البداية،اما بعد فكان بانفعال.
-لكن تلك القنابل تقذف في وجه من لا يجيب علي اسئلتي،هيا اجب علي.
-حسنا..حسنا..بهدوء يا فتاة
اولا ذهبت لاحضر شي ما ولحجز تذكرتي سفر،
ومتي عدت؟عدت بعد نومك بنصف ساعة كما قالت لي نور،وكيف جئتي الي هنا؟،ببساطة لقد حملتك ووضعتك بالسيارة..وبمناسبة ذلك انتي خفيفة للغاية،ومن اين حصلت علي السيارة؟ ،هي لنور صديقتك.
-مهلا مهلا...تذكرتي سفر لكن الي اين،و ايضا نور قد اخبرتني انه من سابع المستحيلات ان تعطي سيارتها لاحد،كيف اعطتك اياها؟
-لاني اخبرتها عن ذلك السطر الاول من ورقة احلامك وهو السفر الي الخارج وكنت احتاج الي سيارتها وهي سوف تأخذها غدا من امام المطار.
قال كلماته تلك بكل بساطة
اما انا فاخذت كلماته تدور في رأسي كالإعصار وخصوصا هاتين الكلمتين..ورقة احلامك..ورقة احلامك ..ورقة احلامك.
-واللعنة...كيف تأخذ تلك الورقة متي سمحت لك بأخذها.
قلتها بانفعال شديد،فتلك الورقة بذات من مذكراتي لا يعلم عنها شئ الا انا وعالم الكون بما في داخله وخارجه
-في الحقيقة انا اخذت الكتاب بأكمله لذلك اهدئي قليلا؛وسوف اخبرك بكل شئ...
اتذكرين في يوم ما في اليل عندما اغلقتي باب الغرفة وجلستي علي ذلك السجاد الابيض امام سريرك واخذتي تتحدثي مع الله الليل بطوله وكأنه للمرة الاولي تكتشفين انكي تستطيعين الحديث وما وجدتي خيرا منه تشاركينه ذلك الاكتشاف..
كنتي تارة تضحكين وتارة تصرخين وتارة تنفعلي وتارة تبكين وتارة تهدئين كنتي مع كل جملة تنهيها تكتبين امنية في المذكرات الي ان اتيتي الي اخر سطر في صفحة المذكرات وكتبتي تلك الجملة
"اتمني ان يأتي الهارب الي حياتي" اتذكرين تلك الجملة بخط يدك في المذكرات
اخرج من صندوق السيارة الصغير الذي امامي كتاب مذكراتي الصغير واعطاه لي ثم اكمل قائلا:
-قبلها بفترة صغيرة عندما كانت تراودك احلام او رؤي سريعة عن شخص مجهول الهوية كونتيه في خيالك يلحق بكي وكنتي تشعرين ان احلامك اقرب الي الحقيقة وتمنيتي ان يظهر لك في الواقع،ما كان ل امنياتك في تلك الليلة الا ان تتحقق.
في الحقيقة كنت ابتلع كلماته تلك كترياق مصنوع من سحر غريب نوعه..ليس من ذلك العالم ابدا ومن المستحيل ان يكون منه..اتمني ان ما افكر به الان ان يكون خاطئ....
يتبع✒🌊
لا اعلم الا ان اياد قد ذهب...ونور ذهبت تباشر عملها في المقهي هي ايضا...اما انا فوضعت سماعات الاذن الخاصة بي لتكتم اي ضجيج خارجي عني ولحظات ولم اشعر بنفسي الا وجفناي يغلقان علي بعضهما البعض وذهبت في نوم عميق للغاية...
طوال نومي وانا اشعر اني في سيارة متحركة تتنقل من مكان الي اخر.!اتعلمون ذلك الشعور؟؛
ان تكون داخل سيارة متحركة في طريق هادئ لا تسمع به حتي صوت انفاسك وعيناك اخر ما قد شاهدته هو اول خيوط تنسج من نهار يوم جديد ولم تري غير ذلك.
شعوري لم يكن كاذب فأنا حقا كنت في سيارة ما واول ما وقعت عيناي عليه هو "اياد" وكان يقود السيارة..مهلا!متي عاد،وكيف اتيت الي هنا؟الم اكن في المقهي منذ قليل؟!.
حسنا..،قراءة ملامحه صعبة وغير مفهومة لي الي الان..،واللعنة دائما ما افشل في قراءة ذلك الوجه متقن التعابير...هل هو سعيد،حزين،غاضب ام لا شئ ام ماذا..اعتدلت في جلستي بهدوء وعدلت من وضعية المقعد من النوم الي الجلوس ثم انفجرت قنابل من الاسئلة مني تجاهه لا اعلم من اين اتت:
-اياد اين ذهبت ومتي عدت؟،وكيف جئت انا الي هنا؟ومن اين حصلت علي تلك السيارة؟هيا اخبرني.
قلت كلماتي كصاروخ منطلق قد اصتدم في وجهه، وبالتالي نظراته العجيبة المتعجبة الي لم اسلم منها.
-هل من عادتك ان تقذفي بقنابل من الاسئلة في وجه من تريه بعد استيقاظك من النوم؟.
-في الحقيقة لا.
قلتها بهدوء في البداية،اما بعد فكان بانفعال.
-لكن تلك القنابل تقذف في وجه من لا يجيب علي اسئلتي،هيا اجب علي.
-حسنا..حسنا..بهدوء يا فتاة
اولا ذهبت لاحضر شي ما ولحجز تذكرتي سفر،
ومتي عدت؟عدت بعد نومك بنصف ساعة كما قالت لي نور،وكيف جئتي الي هنا؟،ببساطة لقد حملتك ووضعتك بالسيارة..وبمناسبة ذلك انتي خفيفة للغاية،ومن اين حصلت علي السيارة؟ ،هي لنور صديقتك.
-مهلا مهلا...تذكرتي سفر لكن الي اين،و ايضا نور قد اخبرتني انه من سابع المستحيلات ان تعطي سيارتها لاحد،كيف اعطتك اياها؟
-لاني اخبرتها عن ذلك السطر الاول من ورقة احلامك وهو السفر الي الخارج وكنت احتاج الي سيارتها وهي سوف تأخذها غدا من امام المطار.
قال كلماته تلك بكل بساطة
اما انا فاخذت كلماته تدور في رأسي كالإعصار وخصوصا هاتين الكلمتين..ورقة احلامك..ورقة احلامك ..ورقة احلامك.
-واللعنة...كيف تأخذ تلك الورقة متي سمحت لك بأخذها.
قلتها بانفعال شديد،فتلك الورقة بذات من مذكراتي لا يعلم عنها شئ الا انا وعالم الكون بما في داخله وخارجه
-في الحقيقة انا اخذت الكتاب بأكمله لذلك اهدئي قليلا؛وسوف اخبرك بكل شئ...
اتذكرين في يوم ما في اليل عندما اغلقتي باب الغرفة وجلستي علي ذلك السجاد الابيض امام سريرك واخذتي تتحدثي مع الله الليل بطوله وكأنه للمرة الاولي تكتشفين انكي تستطيعين الحديث وما وجدتي خيرا منه تشاركينه ذلك الاكتشاف..
كنتي تارة تضحكين وتارة تصرخين وتارة تنفعلي وتارة تبكين وتارة تهدئين كنتي مع كل جملة تنهيها تكتبين امنية في المذكرات الي ان اتيتي الي اخر سطر في صفحة المذكرات وكتبتي تلك الجملة
"اتمني ان يأتي الهارب الي حياتي" اتذكرين تلك الجملة بخط يدك في المذكرات
اخرج من صندوق السيارة الصغير الذي امامي كتاب مذكراتي الصغير واعطاه لي ثم اكمل قائلا:
-قبلها بفترة صغيرة عندما كانت تراودك احلام او رؤي سريعة عن شخص مجهول الهوية كونتيه في خيالك يلحق بكي وكنتي تشعرين ان احلامك اقرب الي الحقيقة وتمنيتي ان يظهر لك في الواقع،ما كان ل امنياتك في تلك الليلة الا ان تتحقق.
في الحقيقة كنت ابتلع كلماته تلك كترياق مصنوع من سحر غريب نوعه..ليس من ذلك العالم ابدا ومن المستحيل ان يكون منه..اتمني ان ما افكر به الان ان يكون خاطئ....
يتبع✒🌊
Коментарі