نَجَمُ السَمَـاءَ
جحر الألماس
سكرات الموت
نَجَمُ السَمَـاءَ
مَرِحَباً بِكُم في كِتَاب خطيئة الحبِ
أتمنى لكم قراءةً جيدةً أعزائي

الفَصلُ الأول مِنْ الكِتاب تَعمدتُ بـِجَعلهِ يُثيرُ الحماس في قُلوبكم و رشةً من الغُموض أنَا أتمنى أن يكونَ كذلكَ و ألـَ يُصيبكم الضجرُ

تمَ التَدقيقُ مَرةً واحدةً فقط فأعتَذرُ لو هُنالكَ أخطَاء إملائية


- إستمتعُ -

Seoul || 8:00 PM

أحياء هادئة ترسمُ البهجة على أوجه بشوشةً كـ المَرسم
عتمةً الليل كـ ملأت حرير تضمرُ خَطايا البشرِ رغم شَجَع النهرُ للبَوحُ بِها

عباءة الليلِ ثَكِلَتِ حل أُحَجِيتها و بَعثرةً أسرار البعض لذبح صدورهم ، و زجي الجثم نفسهُ على كاهل ضمر لا يقوى على حمل نفسها معتكفاً ، توقر الوثاق عظلماً ملجأً عبق سيطرتهِ على أجَسَاد هَشةً مكتظةِ

وميض بالعتمةً الدامسةِ أنار الطريق لكفن كـ الجنة
الذي سيكون هو ملجأه من الحياةً رغم قساوة

نسائم غير منهجي تخدشُ حياء عذوبة صفوان بشرتها
تنحني أناملها أدباً علوى ياقتهُ فـ زركشَ القماشُ بـالتجاعيد
بخفة إنبرت على أصابع قدميها لطول قامتهِ و لا حياء
أطل شفتاهُ على خاصتها ، قبلة هادئة أخذت نهجاً آخر

أحاط قوامها الممشوق بـذراعيهِ يحتويها لدفعها على الحائط بقوةً فـ آهة ، إنسالت يداهُ كـ زجاجة الحبر على أوراق بيضاء نحو فخديها العاريتان لأنينها

حاملاً جسدها فـ أغلقت هي بذراعيها عنقهِ و تكللت قدميها خصرهُ و شرز بها ، وسط قبلةً نسفت أنفسهم الساخنة بالأرض ، حركَ شفتاهُ الهمجيةً فوق خاصتها تحت التفكها هي قبل أن يغدق بهما بين جدران فاههِ الفغر

إكتسي وجنتيها الحياء الذي عَدم قبل قليل حال إبتعادهِ محدقاً بها فـ أطل بـ جبينهِ فوق رونقها الخاص يكتنزُ ذات الهواء التي تتنفسهُ

" أحبكِ ! "
همس بها وسط هيجان أنفاسهِ المشتته متكأ على جبينها كما الحال معها

"و لكن سيهون حباً ما هو إلـَ إثم "
تحت شغب يداهُ التي تخدش حياء عراء بقع جسدها نطقتها تهدجاً

" و أنا أحبُ هذا الأثم "
وجس بها فـخضعت لهُ تحت تأثير ثمولها من قبلتهِ بسملة أذابت فؤادهِ

أحط شفتاهُ فوق خاصتها المبسمةً قبل أن تجحظ عيناها خوفاً !

" إبتعد والدكَ قد آتَ أنزلني ! "
هتفت بها خوفاً عندما إستماعها لصوت زعط عجلات سيارةً

أنزلها بهدوء ثم حدجت بهِ و ذهبت أمام المرآة ترتبُ خصلها المبعثرةً ثم خرجت من غرفتهِ راكضةً نحو حجرتها التي لم تكن بعيدةً كثيراً

تنهده هو ثم إستلقي على الفراش بـهيجان قبل أن يبعثر شعرهُ منزعجاً ، لماذا وقع بحبها من دون جميع الفتيات التي يُلقاهن يومياً ، فقط لماذا ؟

Pov Helena

كاد قلبي أن يقف ، فقط أتخيل ماذا سيحدث أن دخل المنزل و لم أستمع ركن سيارتهِ حثما كانت جنازتي أنا و سيهون قطعاً ، هي ستكون كذلك!

جلستُ على الفراش ذو ملأت حريرية بيضاء تتبرج الزركشات حوافها ، أغمضتُ عيناي و أريختُ جسدي للخلف قبل أن أستمع إلى طرق الباب فأعود لـ جلوس من جديد و حمحمت قبل أن أمر بطارق بدخول !

يلجَ الباب نحوي و باح لي مَنْ خلفهُ و كانت فقط الخادمة تطلب مني النزول تحت أمر السيد بيون إلى غرفة المعيشةً !

" ماذا يريدُ الأن يا تري ؟ "
وجستُ بـحيرة و بعض القلق عند وضعتُ ذقني بين وتيرة أصابعي

وثبتُ و مِنْ ثمَ إتجهتُ نَاحية الباب و خرجتُ حتى أجد سيهون أمامي ، رفع حاجبهِ لي بـ معنى " ماذا ! " فـرفعتُ أكتافي بمعنى أنني لا أعلم بـ طمس

يبدو أنهُ قام بإستدعائهِ أيضًا و لكن لماذا ؟ ، يا إلهي أنا خائفة أن يتم كشفنا ، تجاوزتُ جسدهُ و كأنني لم أراهُ قط و أنزلتُ قدمي اليمني أولاً لأخطو بها للأسف على مهل

حال نزولي إتجهتُ إلى غرفة المعيشة كما طلب السيد بيون و بالفعل كان متواجد ينتظرني أو ينتظرنا ، سرتُ نحوهُ و جلستُ بالكرسي المجاور لهُ

ضممتُ ساقي لبعض و أسقطتُ يداي في حجري
أنتظر ماذا سيقول ؟

لم يتفوهُ بشيئ و على ما يبدو ينتظر ولدهُ ، جاء سيهون أخيراً و جلس مقابل لي فـ أسقطُ نظري نحوي يداي أفركهما توتراً

" يوم الأحد سيكون زفافنا عزيزتي لذا تجهزي تبقى يومين "
فغر فاهِ من ما سمعتهُ ، هذا مستحيل أنا لا أريدُ الزواج منهُ

نظرتُ لسيهون بإستياء و قد أكشف على إنزعاجهُ لي بالمقابل
لم أعترض فـ ليس بيدي أي حيلة أو حجةً أقوم فيها بتأخيل هذه الكارثة

" أخاكَ سيأتي بعد غد قبل زفافي بيوم لذا أخبرتكَ فأنتَ تنتظرهُ " أرادف بـجفاء عندما نظر لهُ ثم نهض لخارج الحجرةً ، فـ أنزلتُ دمعتي رغم منعي لها

أحبُ سيهون لا أريدُ الزواج منهُ ، شهقتُ حال أحسستُ بيداهُ تزيلُ دموعي ، حدجتُ بهِ قبل أن أحدقَ بـ مَنْ حولنا ، هو جثمَ على ركبتهِ نحوي يزيلُ كل قطرةً تسقطُ مني

" توقف ، ماذا إذ وأنا أحد سـ ننتهي حثماً ، إبتعد رجاءً "
وقفتُ بسرعة و غادرتُ المكان و إتجهتُ لغرفتي لعلى أشفي أحزان قلبي بها

أغلقتُ الباب و إفترشتُ على الفراش أراقبُ وميض المصباح على السقف

فـماذا عليّ فعلهُ الأن ؟ ، الـزواج منهُ سيزيد الأمور فقط تعقيد ، لا أستطيع منع نفسي عن سيهون !

أشعر بشعوراً سيئ جداً حول الأيام المتبقيةً تحت إسم والدي !
زواجي منهُ لم يكن سويا صفقةً وضيعةً من والدي لأجل المال يمكن القول أنهُ تم بيعي لهُ مقابل دولارات ، يالَ السخرية !

حشوتُ يدي اليمني بداخل قميصي الصوفي ذا لون زاهي سماوي و أخرجتُ قلادة القفل بهيئة قلباً جميل و ظللتُ أحملقُ بها

أنها تُفتحَ هي من ذلك النوع و لكنني لم أستطع يوماً فتحها
لا أعلم من أهداني هذه فـ هي بعنقي منذ سن الثامنة ، لا أذكرُ أن والدتي أعطتني إياها فـهي قد توفت عندما كنتُ في سن العاشرة كما أخبرني أبي !

رجمتُ هاتفي الذي ألقى بصخبهِ بالمكان فـ ملتُ نحو الجهةً اليمني حتى ألتقطهُ ، حال حملي لهُ بسمةً كانت كـ شمعة مضيئة وسط عامةً الليل

أجبتُ ثم وضعتهُ على أذني حتى أنال ما يكفي شجعي من عمق روعة صوتهِ

" أنا في الحديقة تعالى "
أغلق حال أن تأكد أنني إستمعتُ لها دون الأخذ برأي حتى
وغد و لكنني لا أزال أحُبكَ

ثم أهو مجنون ربما يراني أحدهم أنه يخاطر كثيراً و هذا غير مطمئن البتة !

نزلتُ بالفعل نحو الحديقة فـطمستُ طبول خطواتي و وثبتُ أحدقُ بهِ يقفُ بوقارهِ المعتاد و الذي أوقعني لهُ بدون مقومات ، إبتسمتُ ثم أكملتُ السير نحوهُ ثم لم أبرك مكاني بعد خطوتين

يجب أن تتواجد مسافة بيننا على الأقل حتى لا يشك أحد بنا

" إذا ماذا تريدُ هـَ أنا دا أمامكَ "
قلتُ بخفاء حتى يحدج لي و يبتسم

" ممثلةً بارعة فعلاً "
قهقهتُ بخفة ثم عدتُ كما كنتُ !

أشار لي بالإقتراب ، لن أجاحد فقد ظللتُ أفكر بالأمر و لم أجد نفسي إلـَ أمامهُ في نهاية الأمر ، الجو بارد بالخارج كيف يتحمل هذا القميص الرقيق ألـَ يشعرُ بالبرد ؟

هبت نسمةً عابرةً هاجت بخصل شعري على وجهي تخبئهُ عنهُ و هذا أزعجهُ بعض الشيئ ، سالت أناملهُ عليّ و بـ سبابتهُ أزال خصل شعري و رتبهم خلف أذني بـ رأفة لمست فؤادي الذي أطاح بيهِ

" سأتحدثُ مع أخي بالأمر ربما يجد حل لنا "
تمتمت بهيام بينما تعانق أعيننا بعضها برأفة

إبتسمتُ ثم تنهدتُ قائلةً
" إستسلم فقط و تقبل حقيقة أنني سأكون أمكَ بالقانون "

قهقه بخفة مبعداً عينهُ فـ قابلتهُ بوجهاً عابس لتهكمهُ على ما أقولهُ في كل مرةً ، حدج بي مجدداً ثم أدارني لهُ و وضع يداهُ على وجنتي و راح يداعبهم بإبهامهِ راسماً أشباح الدوائر

" لم أرى أماً ولدَ إبنها قبلها بـ أربع سنوات "
ضممتُ شفتاي أكتمُ ضحكتي التي حثماً ستصل بكُل مَنْ بالمنزل و أنا أعني ذلكَ

وغل أصابعهُ بين وتيرات يدي اليمني و أمشي جسدي خلفهُ ، أخضعُ لكل أفعلهِ بي بدون إعتراض ، انا واقعةً لهُ بكل جديةً

توقفتُ حال ما فعل هو أمام بركةً في حديقة المنزل صغيرةً معبئة بالمياه ، لمحتهُ يحدقُ ما أسفل وجهي ، فـ إحمر وجهي قليلاً و من ثم عانقتُ نفسي

" أبعد نظركَ أفضل لكَ سيهون لا تكن وقحاً "
بلعتُ ريقي بخفةً ثم نطقتها بـ توتر الذي كان سببهُ نظراتهِ

" دماغكِ قذر جداً فأنا كنتُ أنظرُ لقلادة التي بحوزتكِ"
دفع رأسي بـ سبابتهِ حتى تراجعتُ للوراء قليلاً متهكماً ، أغرقتُ وجهي في كفن يدي خجلاً ، بماذا كنتُ أفكر بحق السماء !

قهقهُ عليّ و هذا ما لا أحبدهُ ثم قال
" من أين لكِ تلكَ القلادة؟ "

أنزلتُ نظري نحوها و أمسكتها من الأطراف مبتسمةً لا أعلم ما بي عندما أنظر لها ، هي مهمةً جداً لي رغم لا أعلم مِنْ مَنْ حتى ، أشعرُ بالأمان بها ، نهبتُ نظري للبركة و تحدثتُ

" لا أعلم لا أذكرُ الشخص الذي قام بإعطائي إياها و لكن ما أعلمهُ أنها منذ سن الثامنة و هي بعنقي ! "

همهم كـ إجابةً ثم نظرتُ لهُ متسائلةً
" لمَ السؤال !"

" فقط أن هذه القلادة لـثنائي ذا طراز قديم أي حوالي خمسة عشر عاماً و كان يوجد منها فقط ثلاث قطع و هي من تصميم أخي الأكبر "

فغر فاهِ و أنا أستمعُ لهُ ، ماذا يعني لـثنائي ، أعني أن هناك مفتاح لهذه ، كما توقعت هي تفتح إذاً !

والد سيهون يملكُ أكبر متاجر للمجوهرات في جميع أرجاء كوريا كما أنه لديهِ شركة تصميم و الجميع يحبدُ أعمالهُ و رقي بضائعهِ كما أنها باهظةً الثمن جداً

لا تفكرُ فتاةً مثلي بشراء منهم شيئاً و لكن هذه القلادة !

" صممتُ بإحتراف من قبل أخي تحت وصف المتملك العاشق المفتاح يصف الرجل و القلب يصف المرأة فإذ وضع قفل القلب لأحداهم أي تحذير عدم الأقتراب منها ، سعرها لا يقل عن 250 ألف دولار "

جحظت عيناي مما يقول ، كيف وصلتني هذه القطعة الغالية و أين باقيتها و ما لذي يعنيه بأن الذي يرتديها يصبح ملكاً لـ صاحب المفتاح و كأننا علبةً تونه ، ما هذا ؟

كلباً وضع لهُ طوق !!
أهذا يعني أنني كلـ أعني ملكاً لـ أحدهم ، لا أصدق !
رجتُ رأسي بخفة أبعدُ أي شائبةً في عقلي

" ماذا يعني هذا أعني لستُ ملكاً أحدهم بتأكيد ثم من سيقوم بتنفيذ معنى القلادة بالحرف هذا سخيف ! " تهكمتُ من حديثهِ و أتبرتُ بضحك على ما قالهُ

" هناك !" وجس بخوفت فـ صَمَتُ متسائلةً عن مَنْ فأجاب بـ

" أخي الأكبر ، أنهُ مخيف جداً عندما يعشق متملكاً جداً "

أنا لم أرى اخاهُ ولو مرةً انا هنا منذ شهراً تقريباً ، أصر السيد بيون على البقاء عندهُ شهر قبل الزفاف حتى أتعلم أوصول اللباقة جيداً و لم أعترض بطبعا لأنني ليس لي رأي و هذا ما أغضبني !

" سيهون سأذهب لنوم و أنتَ تخلص من أفكاركَ تصبح على خير " قلتُ برأفة نعاسةً كـ ريش بحضن الرياح و أعين ذبلت على نحو مفاجئ

عتقتُ خطوة للأمام و عدتُ بها عندما أمسك معصمي فـ إستدرتُ لهُ تلقائياً ، طبع قبلةً على شفاهي فإبتسمتُ بخفةً قبل أن يخفق قلبي لرؤية ظل شخص ما وراء الأشجار

ملتُ للجهة اليسرى أحدقُ بالمكان قلقاً

" ماذا هناكَ ؟ "
قال متسائلاً بينما يتبع خط بصري نحو بقعة الأشجار

لأنفي بـرأسي بـ لا ثم تبعتُ القول
" لا شيئ يبدو أنني أصبحتُ أتخيلُ أشياء فلنذهب لنوم "

يبدو أنني أهدى و خوفي يجسدُ لي أشياء غير صحيحة البته ، لا يوجد أحد إهدئي هيلانه فقط ، ألقيتُ تحية الوداع لهُ و ولجتُ لداخل راكضةً فأفعلهُ طائشة كما فعل الأن

Next Day
7:33 PM

نفث أنفاسي بإستياء عند النظر لمرأيي الحسن في المرآة و تسألتُ لماذا ولدتُ بهذا الشعر الياقوتِ و عيناي تتموجُ كـ العشب الأخضر

خرجتُ بعدما فحصتُ مظهري بـ ثريت قبل أن أهدر خطوةً خارج الغرفة فـ السيد بيون قد إستدعاني مجدداً و لا أدري لماذا هذه المرةً !

تخطيتُ أخرى درجةً ثم وقفتُ عند رؤيتهِ أمامي و أيضًا سيهون كان هناكَ ، أشعرُ بـضيق و الخوف !

حدجتُ بـ سيهون أراقصُ حاجباي لـ يرج أكتافهُ لا يعلم
الوضع غير مريح

حككتُ يداي ببعضهما توتراً و قلقاً مما سـ يقال ، الهدوء لا يبشر إلـَ بالكارثة ، نقص المسافة بيننا ثم إستكان أمامي و حدج بي بـنظرات لم أفهم معناها

" لم أكن أعلم أنكِ عاهرة يا صغيرة "
فغر فاهِ من ما قسهُ عليّ و توالَ بصري نحو سيهون

" أبي ماذا تقول أنتَ الأن ؟ "
أجاب سيهون الواقف واجهتي بإمتغاض ، أنه يكثمُ غضبهُ قدر الإمكان

" ماذا كنتُ سأتوقع بتأكيد ستحمي معشوقتكَ أيها الأبن العاق "
تحدث بخفاء فـ شلت ساقي و باحت لي السماء بأنها ستأخدُ روحي الليلةً

لم أرد و لا هو أيضًا و هذا ما جعل كلامهُ مؤكد رغم أنهُ لا يحتاجُ لتأكيد منا فـ بعدما رجم وجهي بـ صور التي سلت على الأرض فـ حدقتُ بها و لم تكن إلـَ لنا إحدهم كان يقبلني فيها أمام البركة بالأمس !

إختفي نبضي الهادئ لأخرى صاخب خوفاً من القادم ، إرتعشت أوصالي ، صحتُ أقضمُ شفتي بشدةً حالما جرني من حفنةً مِنْ شعري ، رفعتُ يدي لمحاولاتي الفاشلة لحل عقدتهِ و لكن ذاتي غدرت بي حتى توقف عن جرى عندما صاح بهِ ولدهِ أمراً بتركِ

أمسكَ معصم والدهِ و أبعدهُ عني ، و نَتَرَني من معصمي بعدما أمسكَ بي و أخفاني خلفهُ ، فـ بترتُ بإمساكَ قميصهُ من الخلف خوفاً ، أرتخف بحق !

سيهون أصبح حبل النجاة الوحيد الذي أمتلكهُ الأن ، أنا خائفةً !

" ليس لكَ الحق بمعاملتها هكذا أبي كما أنها ليست عاهرة و أنتَ تعلم ذلكَ " تحدث بـحنق و نبرة معتدلة موجهةً لهُ ، خائفة من مشاجرتهم سيهون ليس شخصاً هادئ على الأطلاق

" عاهرة تخون زوجها مع إبنهِ ماذا تتوقع مني مناداتها "
أجاب متهماً من حديثهِ لذا إشتط غضباً

" انتَ لازلت لم تصبح زوجها بشكلاً رسمي والدي "
صاح بها و أنا أرتعش ، أخشى أن تصبح الأمور أسوأ !

و بالفعل حدث ما أخشاهُ عندما تجرأ و قام بنعتي بالساقطة فـ لكمهُ مما بخ الدماء من فمهِ كـ سم الأفاعي

" سيهون أرجوكَ توقف ! "
صحتُ بها بينما أسحبهُ نحوي فأنا حقًا الأن خائفةً للغاية عندما أخرج المسدس من حزام بنطالهِ من الخلف

" هل ستقتل إبنكَ ، أتوقع كُل شيئ منكَ فـأخي كان محقاً كونكَ أباً عاق " هتف بها و قد دهشتُ من ما تفوه بهِ فمهِ ، الكلام الذي جعل من نظرات السيد بيون ساخطةً

" لا يهمني هذا هات هيلانه "
قال بجفاء موجهاً فواهة السلاح نحونا أو بالأصح نحوهُ هو

أخفاني أكثر حتى صرتُ معدومةً بنظر السيد بيون ، أخشى أن أفقدهُ كما فقدت أمي لذا تركتهُ على مهل قميصهُ الذي أصبح مزركشاً بتجعيد قائلةً

" سيهون أنا أخشى عليكَ منهُ لذا سأذهب أسفه لا أستطيع رؤية الخطر محدق بكَ " إبتعدتُ عنهُ تحت أنظار السيد بيون الساخره مني و منهُ ، بطبع سنكون كذلك فهو لا يقفهُ في الحب شيئ

" أخفض سلاحكَ نحوهُ أولاً ! "
قلتُ بإمتغاض ، هذا الشرط قبل أن أذهب لهُ رغم أنني لا أثقُ بمجرم

خطيتُ خطوةً واحدة و لكنني لم أكمل من أثر وقع جثة السيد بيون من لكمة سيهون التي أطحتهُ أرضاً بسهولةً و رجم السلاح على باغتة منهُ نحو الحائط على مقروبةً منهُ ، و اللعنة ماذا يفعل ؟

إنهال عليهِ بـ لكمات و كأنهُ ليس والدهِ قط ، صرختُ بإسمهِ حتى يبتعد فـ لكمهُ لا يزيد الطين إلـَ بلة لم يآبه لي و لا لصوتي الذي أصابتهُ بحتاً من كثرة الصراخ حتى فقد الوعي ربما

أقام نفسهُ مِنْ عليهِ متوجهاً نحوي و مِنْ غشاشةً كدر على عيناي لم أرى سوى الضباب و جسدهُ المترنح بعد طلقةً نارية من عيار صخب هوت بجسدهِ أمامي

صحتُ بأعين فاجعةً ثم أكظمتهم و أكتمتُ إذناي بيداي بقوةً أمنعُ الحقيقة من الأنسدال بين تجاعيد جفناي

لا سيهون لم يصب ، لا !

السكوتُ أصم أذني فتحتُ بصري الذي واجههُ سيهون الممد أرضاً و دمائهُ تنسالُ كـ الحبر من الزجاجةً ، ركضتُ نحوهُ و لكن ذلك العجوز أمسكَ بـحفنةً من خُصلِ التى تُجاري الرياح و جرني للخلف نحوهُ

" كيف تفعلين هذا بإبني أيتها العاهرة ؟ "
بخ سمهُ في إذني هامساً و أجثم على كاهلي جريمتهُ

لا ، لستُ أنا ، من المستحيل أن أفعل !

سقطت دمعةً من جفني المكتنز إياها حتى هذه اللحظة خشيت منها على الوقوع و لكنها وقعت في نهاية ، لقد إنتهيت !

سبحني من الحفنةً التي لم يتركها أبداً متمشيةً معهُ لحيث لا أدري و لا أريد أن أعلم حتى ، توقف حال وصولهِ لباب القبو أسفل المنزل ، هو لن يضعني هنا صحيح ، أخشى الأماكن المغلقةً و المظلمة !!

رجتُ برأسي نافيةً ، توسلتُ لهُ باكيةً حتى لا يدخلني و لكنهُ كـ الألة لا تملكُ قلباً زجني لأقع على الأرض الصلبةً و أغلق الباب الخيط الوحيد الذي كان يلجَ الإنارة من خلالهِ

تحركتُ سريعاً سائرةً بتعرجات ساقي اليمني غير آبه بـ إلتواء قدمي الذي فتك بي الأرض ضاحكةً عليّ ، طرقتُ الباب حتى ادمت يداي نازفةً !

أنقذ سيهون على الأقل ، كيف لأب أن يقتل ولدهُ هكذا !
أليس أنا أخرى من يتحدث عن هذا بعد ما باعني أبي لذلك الأعرج !

بكيتُ حتى صار نحيباً خوفاً من الظلمةً التى أخشاها ، الأماكن المغلقة و المظلمةً التي لا أتمكنُ من رؤية بها شيئاً أكثر ما أخشاهُ ! أود الخروج !

ضممتُ يداي ببعضهما و أغلقتُ عيناي أصلي لرب أن يكون سيهون بخير بأعين أضحت دموعها الشاغرة على حين غرةً

End Pov
Next Day

Italy
11:00 AM

هالة الوقار بهِ تتوء ذاتها كـ زهرة نادرة أعلى تل في الجبال ، يتصفحُ بأعينهِ الحادةً أوراق تصاميم خواتم و سيترك الباقي لـ يقوم بهِ تشانيول بدلاً منهُ فـهو قد أوشك على مغادرة بلدهِ إلى كوريا

أغلق الكتيب ثم أرخي تقاسيم وجهي المكشرةً التي ما تجعلهُ دائما يبدو غاضباً من لا شيئ ، و أكظم عيناهُ للتفكه بنعمة الرب عليهِ التي تزج ذاتها ناحية هالتهُ النادرة تُحبب الناس بهِ قدر ما يمقتونهُ فـهو بعد كُل شيئ قاسي لا يآبهُ بـ شيئ

يماشي الكرسي يميناً و يساراً على ثمالة جسدهِ متمع بأجواء الراحة تحت موسيقى ذات لحناً هادئ كلاسيكيَ قبل أن يبصر مبتسم و هذه من الحالة النادرة جداً

وثب قوامهُ المتكأ على الظهر الكرسي و حدق بـدرج مكتبهِ الأيمن ، حنى إليهِ و دفعهُ نحوهُ و باح الدرجُ بـ صندوق أسود مستطيل على ركنهِ

حملهُ بأناملهِ برقةً ثم فتحهُ و يرى ما مخبئ بهِ من قلادةً تحملُ مفتاحاً بهِ ياقوتً حَمراء اللون ، إلتمس أطرافهُ مدققاً بما صنعتهُ يداهُ ثم إلى من تحملُ النصف الآخر منهُ

قاطعهُ طرق الباب الهادئ فأغلق الصندوق و أعادهُ لدرجُ و أمر الطارق بـدخول لتتضح أنها إمرأَة في العقد الخمسين من العمر تحملُ كوباً

" رحلتكَ إقتربت لذا جهزتُ لكَ شيئاً يرطب حلقكَ فأنا أعلمُ أنكَ لن تأكل شيئاً على متن الطائرة " تحدثت بروية لوجهاً بشوش مرتسم الإبتسامة على ثغره

وضعت الكوب أمامه على مهل و أخذت تتأملُ ولدها الذي أصبح شباً يعتمد عليه و هو الأن بسن الـثالثه و الثلاثون و لم يتزوج بعد !

" شكراً أمي "
إبتسم بخفة ثم نظر عبر النافدةً

" بيكهيون بني متى سأري عائلتكَ و أحفادكَ !"
تسائلت بينما تجلسُ على الكرسى الذي يقابلهُ

" ليس الأن أمي لا أجد أي فتاةً مناسبةً لي و تستطيع تحملي "
قال بخفاء فـهو لا يحبُ فكرةً الزواج من غيرها فهو قد إختار زوجتهُ بالفعل منذ خمسة عشر عاماً و هي بـثامنة

صمتت لأنها تعلمُ أنهُ سيغضب إذ أكثرت الحديث عن هذا الأمر لذا تخطتهُ

وثب أمامها مغلقاً أزراز قميصهُ المبيض بدون ربطة عنق فـهو لا يعلم كيفية فعلها ثم إرتدي جاكيتهُ الكحلي و إرتشف القليل من الكأس الذي جلبتهُ والدتهُ لها قائلاً " يجب أن أذهب الأن "

------

Seoul ||
4:00 PM ||

إرتشف جسدها دلو الماء المثلج الذي هتك عرض جسدها لرجال تحت سلطتهِ ، شهقةً فازعةً من نومها كـ الملاكَ الطاهر هي بالفعل كذلكَ و لكن البعض يريدُ جعلها أخبث من الشيطان

تلبد خُصل شعرها الياقوتِ على أطراف وجنتيها ، نكست رأسها عندما نضحت الدموع من عينيها ، لم ترغب أن يرى أحد ضعفها مطلقاً !

" أين سيهون أيها العجوز ؟ "
بـفضاضة لفظتها ، شخر ضاحكاً و على شجاعة الصغيرة

دنا منها و أمرها برفع رأسها و لكن نفت بأنها لن تفعل ذلك و لن يجبرها ، فـ لكز وجنتيها بصفعةً أرغمتها على هدب رأسها نحوهُ لترى نظرات الإستحقار بهما

" ألـَ تعتقدين أن وضعكِ لا يتحمل أكثر "
أمسك بذقنها و دس السم في كلماتهِ محذراً

" أين سيهون ؟"
بترتهُ بسؤالاً بدلاً من إجابةً ، قهقه ثم وثب من مكانهِ

" لقد مات و لا تخافي سـ تذهبين لهُ قريباً "
صدمت مما سمعتهُ نفت ما أصغت لهُ و أكدت أنه حياً يرزق لم يمت

زحفت نحوهُ و شددةً الوثاق بـ ذراعيها حول ساقهِ الأيمن غير آبها بألم قدمها و لا كرامتها التي حطمت ، تترجاهُ بأن يخبرها أنها مجرد كذبةً بيضاء و أنهُ حي

تهكم مبتسماً ثم نتر ساقهُ من بين ذراعيها و غادر المكان !

الدماس مرة أخرى حال خروجهِ و خلفهُ رجالهِ مغلقين الباب ، محتجزة منذ ليلة الأمس لا أكل و لا ماء تروي بهِ حلقها الجاف ، و هـو هي ذا ينتهي بها مبللةً و هتك جسدها لهُ دون إي إعتراض

لم تنحب فـهي لا تزال لوهل الصدمةً لم تهتم للعتمةً الذي تحتضنها كما فعلت البارحة فقط هبط كـ الشُهب الأسود على مسمعها يحملُ أمنية تعيسةً ، أمنية مماتهِ

تحطمت كُل أحلامها الصغيرة بـبناء عائلة سعيدةً متكاملةً معهُ للأبد ليصبح نَجَم في السماء !

------

أخرج هيئتهُ الموقرةً من السيارة أمام القصر في سيئول بعدما وصل إلى كوريا ليلاً ، أطل الخدمُ بـ ملابس سوداء موحدة من الطرفين و كبير الخدم كان في إستقبلهِ ، إنحني لهُ الجميع بأوجه حزينة

زجي نفسهُ لداخل و لا يعلم ما يخبئ لهُ بداخل و حينما رأي والدهُ في إستقبلهِ بالمنزل و الأحزان تصدحُ بوجهي رفع حاجبهِ تعجباً

" لا تبدو كـ شخصاً سيتزوج غداً سيد بيون "
تهكم منهُ فهو يكرههُ و لا يحبُ رؤية وجههِ الملئ بتجاعيد في شيخوختهِ

" بني عزيزي إشتقتُ لكَ لم تزرني منذ فترةً "
قهقه سخريةً على تلك التمثيلية المحبكة و قال

" لا يتماشى معكَ دور الأب لذا وفر موهبتكَ في التمثيل "

حدج هنا و هناك بحثاً عن سيهون بين جدران ذلك المنزل ، تعجب فـهو دائما ما يجد سيهون بستقبلهُ أول الناس و لكن لم يراهُ ؟

" أين سيهون إذاً ؟ "
تسائل بحاجباً مرفوع قبل أن يلمح التوتر بهيئة أبيهِ

" لا أعلم ماذا يجب أن أقول يا بني و لكن سيهون لم يعد موجوداً بهذه الحياة " نبس بها ليجحظ عينهُ بالكامل إثر ما سمعهُ ، لقد حادثهُ قبل يوم و كان سعيداً و على ما يرام فماذا حدث الأن ؟

"أيها العجوز الهرم لا تلعب بأعصابي لأنني سأنسي انكَ والدي ما الغباء الذي تتفوهُ بهِ الأن ؟ " هاجمهُ بحديث ساخط غير مصدقاً أنه قد رحل فعلاً من هذا العالم

لم يستجيب لهُ بقى الصمتُ معتكفاً في حلقهِ مؤكد أن قالهُ صحيح ، وغل أصابعهِ و عبئ حشوة وتيرتهم بخصل الحريري تلك و عاد بِهم للخلف

صكَ أسنانهُ غاضباً بدلاً من الحزن ، لم يفهم ما حدث هنا ، لم يكن يجدر بيهِ ترك لهُ اخاهُ الأصغر !

سارع نحوهُ و أمسكهُ من باقة سترتهِ يصدحُ صوتهِ العالي بوجههِ فاقداً السيطرة " قُل ماذا حدث و اللعنة و إلـَ جعلتكَ تتبعهُ أيها العجوز !"

" لـ ـقد قتلتهُ تلك العاهرة بعد ما كشفتُ خيانتها لي! "
أدمع كذباً حزناَ على ولدهِ الذي رحل في عز شبابهِ

" أين تلكَ الساقطة أخبرني هيا "
بـحالتهِ تلكَ سيصدقُ كُل شيئاً يقولهُ السيد بيون و لن يآبه بشيئ

ركض للقبو أينما أخبرهُ والدهُ بمكان تواجدها ، فزعت هي من فتح الباب الهمجي فأخذت نفساً لأنها لن تكُون ضعيفة حتى ينهش الكل لحمها بدون دفع ثمن ذلك

فتحت الأنوار حال تواجدهِ محدقاً بحالتها الرثه ، حدقت بهِ تعجباً و التي لطختها الكمدُ الشديد لفراق من تحب ، كان ما ينقصها شخصاً آخر يلقى عليها إنتقامهُ

عتق إليها و حال أن إعتكف أمامها جثم على ركبتهِ ، و أمسكَ بحفنة كبيرةً من شعرها الياقوتِ قائلاً بسخط " إذاً أنتِ قاتلةً أخي أقسم أنني سأجعلكِ تتمنى الموت لريحكِ مني "

" انا لم أقتل أحد إذهب إلى والدك العزيز و قل لهُ هذا "
أجابتهُ بذات نبرتهِ الساخطةً رغم ما تحسهُ من ألم وهبهُ هو في جذورها

" لديكِ لسان أيضًا لتتحدثي و أنتِ خائنةً و قاتلةِ "
تهكم منها و إشتدد في نتر شعرها للوراء فـ آهة متألمةً

" بطبع سيكون لي ذلكَ فأنا لستُ قاتلة و لست خائنةً لأنني لستُ زوجة أحد فلمَ يطلق عليّ لقب الخائنةً لستُ كأنني أرغب بجواز من ذلك الخرف "

نهبت الشجاعة و إحتلت فاهها لتصد كلماتهِ الجارحة فـ صفعها بقوةً حتى تشققت شفتيها دماً

"إحترمِ والدي أيتها العاهرة ؟"
قال بإمتغاض لـ محاربتهِ بالحديث معه بفضاضةً و كأنها ليست المخطئة هنا

" عاهرة جميل إذ أنا هكذا أنتم ماذا ؟ أخبرني ؟ "
تسائلت تهكماً مما زاد الحمل على شعرها مشدداً إياهُ

و لكنها لم تأبه لألم ذلك فـهو أخف من ألم قلبها لفراق مَنْ تعشقُ فـكملت " لا تُمثل أمامي دور الولد المحب لوالدهِ لأننا جميعاً نعلمُ أنكَ لا تطيقهُ لذا وفر موهبتكَ "

" يبدو أننا سـ نتسلى كثيراً في الأيام المقبلة أيتها الصغيرة "
تركَ خصلها و خرج مغلقاً الباب بعدما أطفئ الأنوار عليها

بكت لسوء حظها ، هي لم تود الموت ظلماً و أيضًا جبنناً كذلك
على الأقل فـ لتمت شجاعةً قويةً دافعت عن ذاتها الضعيفةً بالأصل

----

عم الهدوء لفترةً وجيزةً في القصر و الذي بعثر احجرهُ البشريةً بكل بقعة بهِ ، يقف في عراء الشرفة بصدراً مكشوف موكأ بذراعيهِ على حافة ، بخار أبيض اللون يهبُ بإتجاه الرياح من سيجارة بين وتيرةً أصابعهِ

و زجاجة نبيذ من نوع الثقيل على حافَة السور بالجوار كأس زجاجي يتموج بهِ النبيذ القاتم اللون ساكن !

نظر إلى السماء المنجمةِ رغم برودة الأجواء فـ هم في فصل الشتاء و بذروتهِ ، لم تفرج عيناهُ عن دمعة الحزن و لكنها إعترفت بحزنها الشديد لعدم رؤيتهُ مجدداً

" سحقاً "
صاح بها تزامناً مع تحطيم الكأس على بلاط شرفة حتى تنثر هنا و هناكَ

عبئ حشو جيوب بنطالهِ بيداهُ و خرج من الغرفة بدون الإحتماء من برودة الأجواء بقميص صوفي ، هبط من الأعلى و توقف عندما لمح ياقوتً بحوزة الخادمة

تقدم نحوها فـجفلت تلك الخدمة مِنْ ظهوري المفاجئ و إكتسي رداء الحياء وجهه لرؤيتها لجسدهِ ذو بنيةً صحية و إنحناءت دقيقة كـ رسمُ ، عظلات معدتهِ و أكتافهِ الواسعة بعرض البحر !

تمعن بتحديق بما تمسكهُ حتى جحظ عيناهُ بالكامل ، إختطفهُ مِنْ يداها مقلباً بهِ ، حدج بها بنظرات حادةً كـ السيف في أوج معركتهِ قائلاً " لمَنْ هذا العقد ؟ "

" أنـ ـهُ للأنـ ٓسة الصغـ ـيرةً هيلانه "
لم تفتك نظراتهُ عن تحديق بها حتى يسأل مرةً أخري

" هيلانه !! ، مَنْ و اللعنة الآنسة الصغيرة ؟ "
هو لم يود تصديق أن تلكَ التي في القبو هي المقصودة بالأمر فصاح في أوج غضبهِ

" زوجة السيد بيون المستقبلية سيدي "
صُعق ثم قهقه ساخراً من هذه المهزلة الظريفة

غادر بصمت و بحوزتهِ العقد إلى غرفتهِ ، أغلق الباب بقوةً زعزعت الأرض بما في القصر و هجع مستسلماً للفراش بأخذهِ

" هيلانه ؟ دائما ما كان أسمها مميز جداً "
باح لنفسهِ بـ شبح إبتسامة ثم أغمض عينيهِ بخفوت

Next Day
12:05 PM

" إتركها لي "
قالها ببرود تام و معالم وجههِ تؤكد ذلك

" لمَ ؟ "
تسائل و هو يطلع على بعض الأوراق خلف مكتبهِ

" ليس و كأنني أريدها بطبع ، دعها لي و لا تسأل لأنني لن أُجيب " أجاب بجفاء نبرتهِ القاسية و التي لا تحمل ذرة حب أو تعاطف

" إذا ... "
تركَ الأوراق و شابكَ أصابعهِ و أطال بيها تحت ذقنهِ مكملاً حديثهِ " اتركها لكَ و لكن لندمج شركتنا سوياً "

" ستتركها لي بدون شروط سيد بيون فأنا لا أحبُ رمي العظام للكلاب " أسخطهُ بوقاحتهِ و تحديقهِ البارد الذي لا يآبه بما يحصل لهُ من غضب

اقفل الأبواب جميعها عليهِ ، بيكهيون إذ قرر ذلك لا أحد يستطيع إقافهُ حتى هو لن يستطيع ، فإذا قال إتركها لي يعني ذلك حقًا !

خرج من مكتبهِ تركهُ يلفظُ أنفاسهِ المتسارعة الغاضبةً حتى يقابل السيد جونغ هيون و الذي طلب منهُ إحضار أوراق تحمل عقداً ما

وجدهُ يجلسُ في غرفة المعيشة يحتسي القهوة التي قدمتها لهُ الخادمة لتو تركَ القهوة حال رؤيتهِ لسيد بيكهيون و وثب لهُ منحني إحتراماً و ألقى عليه التحيةً و إكتفي هو بالهمهمةً بـ رزانه و جلس كليهما

" هل أحضرت ما أخبرتكَ بهِ ! "
همهم الآخر بإيجابية ثم أعطى لهُ ملف العقد ليتصفحهُ فإذ يوجد شيئ خطئ

إلتقطهُ هو و تصفحهُ و بكل صفحة يراها يرجُ رأسهُ لهذا العمل الجيد

" هذا جيد سيد جونغ هيون أتمنى أنهُ لم يتعبك طلبي السريع و لنلتقي مجدداً في أقرب وقت " تحدث برسمية بينما يقف ليتبعهُ الآخر بالوقوف ثم مد يدهُ مصافحاً إياهُ

حدق بهِ حتى غادر المكان ثم نظر إلى الملف الذي يحتوي عقدين ثم توجه إلى القبو الذي تكمثُ بهِ منذ أكثر من يومين بدون أكل أو ماء حتى

فتح القبو ثم الأنوار و رأها تجلسُ كما تركها ، تقدم نحوها ثم وثب أمامها قائلاً بصوتاً جهَوري " إرفعي رأسكِ دون معارضةً "

حدقت بهِ كما أمرها و أول شيئ وقع على بصرها عيناهُ الزرقاوتان الحادة التي لم تلمحهم في أول لقاء لهم

" ماذا تريد ؟ " قالت بسخط بشفاه قاحلةً و هي تكظمُ على ثوبها بأناملها ، لم تجاحد فكرة الخوف و أنها خائفةً منهُ فـ هالتهِ ليست بمزحةً

حبيبات من العرق الماء المتصبب على جبينها إثر حمى أصابتها لـ تركها بثياب مبللةً طوال يومين ، و لكم بنية جسدها ساعدتها على التحمل لأنها قويةً

" أتودين الخروجَ مِنْ هنا ؟ "
تسائل فقط فـنظرت لهُ بتعجب ، كانت متأكدةً أنه أتً ليفعل لها شيئاً ضار و لكنهُ عكس تفكيرها و أصبحت حائرةً في أفكارها

لم تجد العيب بالإجابة فـ هزت رأسها بـ أجل ، إبتسم ساخراً و رمي ملف العقود ناحيتها و أخبرها أن تراهم !

لم تبعد بصرها عنهُ و هي في حيرةً من أمرها و لم ترتح أبداً ، إلتقطت الملف بيداها بعدما أبعدت نظرهُ عنها و أحطتهُ على ما بي حوزتها

- عقد تملك -
العنوان الذى اخذ إسم المجمل العام لمَ يحتوهِ الملف

" ماذا يعني هذا ؟"
قالت منتظرةً إستفسار منهُ

" هذا العقد سيخرجكِ من هنا ، هذا إذ أردتِ فأنا أعلمُ كم تخشين من الظلمة و الأماكن الضيقة عزيزتي ! " جليت عيناها ثم إبتلعت ريقها لخوفها منهُ

و لكنها فكرت كيف علم بذلك و هي لم تقل ذلك حتى لسيهون لا أحد يعلم ! ، نفت كُل ما يجول في قرارةً نفسها الأن و إهتمت بذلك المتغطرس الذي يحضنُ أذرعيهِ إليهِ

" هذا عقد إحكتار يعقد حريتي لن أوافق أبداً "
رجتهُ في الهواء أمامهُ بغضب ، هي حتى لم تقوم بالعناء و فتح الملف و قرأت ما بداخلهِ فالعنوان كان كافيا بالفعل !

تذكرت حديث سيهون عنهُ أنذاك عندما قال أن أخيهِ متملك للغايةً و لكنهُ يبدو لها متملك بشكل مفرط بيهِ حتى يقوم بقعد تملك لها

" حريتكَ ، أليس المفروض تكونين بين القضبان الأن و لكننا رحماء "

" انا لم أقتلهِ حتى أدخل السجن لم أقتلهُ لم أفعل "
صاحت بها باكية حالما تكرر مشهد موتهِ و هو يهوى أمامها بدون أن تفعل شيئاً

أخذ الملف من يداها بقساوةً حتى خدشهم لشدةً حدة حوافر الأوراق ، آهة نبست بها متألمةً ثم غطت كفن يدها الأيمن بالأيسر حتى يتوقف النزيف

" سأتركِ حتى الغد لتقرري هيلانه أنتِ فتاةً ذكيةً لا أتوقع أنكِ ستكونين غبيةً في إختياركِ للعيش في القبو مدى الحياة "

رحل و لم تسألهُ لمَ يفعل ذلك حتى فـهي تعلمُ جيداً أنهُ إنتقامَ منها و بطريقة ابشعُ من القتل المباح

- ستوب -

- جزء أعجبك؟

- جزء لم يعجبك؟

- رأيك في أول بارت ؟

- إنطباعك على رواية كـ أول فصل ؟

- هيلانه ؟

- بيكهيون ؟

- سيهون ؟

- سيد بيون؟

- قتلهِ لولدهِ بدون أن ترف لهُ عين ؟

- نسب التهمة لها ؟

- ما علاقة بيكهيون بـ هيلانه ؟

- و ما قصة العقد الذي معهما ؟

إنشالله يكون البارت حبتوهُ 😭😭
من البارت جاي راح يبدأ في إيطاليا
طبعا الرواية فيها خطيئتين الأول عرفتوها ثانيه إستنوا 💁‍♀️🤭



© Baekhyun ,
книга «خطيئة الحب || Il peccato dell'amore».
جحر الألماس
Коментарі
Упорядкувати
  • За популярністю
  • Спочатку нові
  • По порядку
Показати всі коментарі (29)
safaa ahmed
نَجَمُ السَمَـاءَ
قصة بيكهون مع هيلانة هى البنت اللى احبها من 15 سنة
Відповісти
2019-07-11 17:40:40
Подобається
safaa ahmed
نَجَمُ السَمَـاءَ
العقد هو اعطاها حزء وهو اخد الجزء الاخر
Відповісти
2019-07-11 17:41:02
Подобається
Beakachuu
نَجَمُ السَمَـاءَ
❤❤❤❤❤
Відповісти
2019-07-11 19:23:40
Подобається