حَيَـاةً جَدِيَـدةً
تعليقات لطيفة منكم و إعجاب للكتاب لدعم ❤️
" أيها الأمير بيكهيون ، إنتصرنا ! "
سمعت أحدهم من الخلف يهتف و سعادة حلت نبرته يحدث هذا القبع أمامي ، لم أراه لأن جسده الضخم يعانقني و لا يدعني أرى شيء غير تفاصيل جسده ونقاوة وجهه
مهلا ، ماذا قال لتوا !! ، الأمير بيكهيون ، أمير مملكة غوريو !!
الأمير الذي يخشون حتي من ذكر اسمه ، يعرفني !!
" هل علمتي الآن من أنا تارا ! "
نطق أخيرا بعد برهة من وقوف ذاك الشخص خلفه لأرمق له بخوف أكبر مما كان قبل ..
~~
Pov Tara ..
هذه هي المحطة التالية ، هنا حطت مرساة السفينة بعد إبحار دوما طويلاً و قبل أن أغرق كلياً وسط المحيط
أشعر بالأختناق و رغبة في البكاء ، الموت من الممكن يكون أرحم من المكوث بين ذراعيه ..
غشاء أسود لهفني و أبصرت علي ظلمة حضنه ، أرتجف بشدة ، دقات قلبي تتسارع بـ كلمات بـ ماذا سيحل بي الآن ؟
ضغطت علي سترته بإحكام من شددة الخوف الذي إنتشلني ، رغم أنه هو الذي أخشاه و لكن ليس هناك أي ملجأ غيره ..
أبعدني بعد جزء لا يتجزأ من الثانية و أقام تواصلاً بصري بيني و بينه برفع رأسي إليه !
أبتسم فحسب ، أحط يده علي كتفاي لأنكمش بقوة علي نفسي متألمة ، الجروح تملئ جسدي!
غرقت في بئر ألمي العميقة المضطربة
مرر يده علي ذراعي وصولا إلي خاصتي و ولجت أصابعه و عبء كل وتيرة فاوغة بيدي و إبتعد مرتجلاً و سحبني خلفه
أوقفته بوضع يدي اليسرى علي معصم يده الذي يجرني بها ، فـ نظر إلي متعجباً بمعني ' ماذا '
أدفع نفسي بالأتجاه المعاكس و أنا أطالبه بإطلاق سراحي باكية ، ولكنه لم يبدي أي رد فعل فقط تبسم بتلك الأبتسامة المخفية و ردد " بعد أن وجدتكِ لن أترككِ مطلقا "
قوة تحملي وصلت إلي أوجها ، لم أستطع عدم تحرير دموعي من سجنها الباطني مجدداً , سخنت و جنتاي و نبست مختنقه " أرجوك أتركني أنا لست حتي أعمل هنا و لا حتي جارية أرجوك! "
" هيا !" زمنت مشدداً علي يد أكثر حتي صرخت بقوة
الألم لم يبارحني و يأكل عظامي شيئا فشيئا ، ضعيفة لا حول و لا قوة ، و أمامه أصبحت شبه مخفية بل متأكلة كليا ليس لي أي رأي أنشد به ..
أسير خلفه من غير توازن في خطواتي علي عكسه هو ، و يدينا متشابكة ، إلتحام جسدي به ، و تمتمت بألم ، إثر توقفه المفاجئ ..
ملتُ برأسي من وراء جداره لأرى ما يحصل و يا ليت لم أفعل ، صحت بقوة و بكيت أكثر بعد رؤيتي لكل تلك الجثث التي تغطيها كومة من تراب فوقها و الأخرى تحت الحطام كاللحاف ملوث تحيط بنا ..
وجوهم صفراء تتأكل من الموت ، شفاههم متعفنة و متيبسة ، جروح رسمت بدون إكثرات فوق أجسادهم تغطيها تربة ، كل الذي أبصر عيناي عليه جعل مشاعري تتفاقم ، و أزيد بكائي حتي أصبح ما يقرب إلي نحيب
تعالى أكثر حالما لمحتُ صورة وجهه , وجه أليكس بين كومة الجثث تلك , ينهش لحمه بتأني بالخفاء
صرخت بإسمه محدقة به و تارةً بالأمير
لعله يفعل شيئا , لكنه لم يفعل , لقد توقعت الكثير
ذات شعبية الآن في قصص الهواة
تقدمت خطوتين نحوه ثم توقفت إثر يده التي تأسرني بقوة حتي لا أهرب , سحبني منها و حاصرني بين ذراعيه
أوحيت له حزني من نظر له بينما يبدلني بالغضب
ما الخطأ الذي فعلته
" منذ الأن فصاعدا لا رجل غيري في حياتكِ , لا يحق لكِ القلق إل علي " لم أفهم ما قاله لم يستوعب عقلي حرفاً
شعرت بـ أنامله تتراقص فوق سلسلة عمودي الفقري و تعالو حتي وصلت إلي مؤخرة رأسي و إرتكزت هناك ثم أغرق وجهي و أظلم بصري مجدداً في حضنه ..
ربت علي شعري بلطف و تمتمت بكلمات كـ ' عند خوفك أو تفكيرك برجل أخر أغضب لذا لا تغضبيني ' ، رغم معملته اللطيفة المفاجأة معي ألا أنني لا زلت أرتجف منه
تحركنا من مكاننا و أنا لا زلت لم أخرج إلي النور بعد ، لست شجاعة بهذا القدر ، بعد خطوات لا تحسب و لا تعد توقفنا فإبتعدت عنه
و وجدت أننا في الباحة القصر لقد تجاوزنا بوابة القصر بالفعل و كومة من ضحايا الحرب ، أسقطت نظري إلي الأسفل و تزعزع ثابت قدماي ، مصابة و بالكاد إستطاعت الوقوف عليهم كل تلك المدة ..
لسعتني نسمة باردة و إكتسحت ملبد جسدي ، فعانقته لتدفئته ، تقفقفت من البرد ، و بخار أبيض يكمل مسيرته خارج فمي منضم مع الهواء
لمحت خلعه لسترته فإنتشرت العلامات المستفهمة حولي ، تبدو ثقيلة ، وضعها عليَ و أقربني منه مجدداً
" سيدي لقد وضعنا كل الجواري هناك ، أأخد هذه ..! "
إسترقت السمع أو بالأصح صوته كان واضحاً لم أفعل شيء و هو مد يده ليمسك بي
" إلمسها و ستجد نفسك و عائلتك تحت تراب ! "
زمنت بغضب ، فنظرت له بصدمه حال قوله ذلك ثم إلي ذاك الرجل الذي إنحني لتوه له يعتذر و يطلب المغفرة
هو لم يفعل شيئاً بعد ، إذا كان من حقي الخوف !!
" أحضر العربة بسرعة ! "
~~
منذ مدة طويلة صعدنا العربة الملكية الخاصة به
"زبردخٌ أعيِش فِيه ولا أحَد مِنكم يُشاركنِي إيّاه ، إنّه ضجيِج أفكارِي" إنفب؛الثّور. ج'ج.ك ؛كرِيس ستان.
و طوال تلك المدة لم يجعلني أفارق حضنه و يده تضغط بقوة ، هو لم يستأذن مني علي الإطلاق بل أقرض لنفسه جسدي من غير سؤالي حتي ، و هذا مزعج !!
كون الوضع هادئ كما هو ، جعل أفكاري المشتته تعود كيف يعرف بأمري ، و لما يعملني بهذا الطريقة اللطيفة
لماذا أنا بتحديد ، هناك الكثير من الجواري في القصر !
أهو يريد جسدي بطريقة لائقة ، الأمر محير هو من مملكة و أنا من أخرى !
تخابطت أفكاري كثيراً و أتعبت عقلي بدون الوصول إلي نتيجة مرضية لي علي الإطلاق ، أقرضت نفسي الهواء لرئيتي و كذلك الشجاعة لربما أستطيع الأبتعاد عنه
الجو أصبح خانقا هنا ، حتي نوافذ ليست مفتوحة لربما من البرد !!
حاولت سحب نفسي كـ الفأر من المصيدة من بين ذراعيه التي تبدو ضخمة ، يا إلهي أنها تبدو بحجم فخدي
علت حدقاتي نحوه بعد شعور أصابني بأنه ينظر إلي ، و كان في محله ، لم ينطق بحرف و هذا ما أخافه !!
أنه يرعبني أكثر بصمته هذا ، يحدق بي فحسب !!
" أيمكنك تركي قليلاً ، أشعر بالأختناق ! "
نبست بخفوت مطالبة منه بأدب
خفف يده عني و أنزلها نحو الحوض و أقربني أكثر !!
لست ساذجة ، لذا فهمت ، علي الأقل أستطيع تنفس بحرية أكبر من ذي قبل الأن!
" شكرا علي كرمك " نبست بخفوت ، ماذا يسعى فعله أنه أفضل من لا شيء !!
"زبردخٌ أعيِش فِيه ولا أحَد مِنكم يُشاركنِي إيّاه ، إنّه ضجيِج أفكارِي" إنفب؛الثّور. ج'ج.ك ؛كرِيس ستان.
كرهت هذه الجملة و لكنها تصبرني علي ما إبتلني به الرب ، الرب دائما يريد الخير لمخلوقاته و بتأكيد هذه خير لي . أليس كذلك ؟
ما هذه الترهات التي أقولها بحق السماء !!
توقفت العربة و يبدو أننا وصلنا إلي وجهته ، فك أسر جسدي و نزل أولاً ثم مد يده إلي و كأنني أميرة حتي أنزل معه !
يدي ترتجف و شابكتها بخاصته كما هي ، و نزلت و إتسعت عيناي من كبر القصر و جماله و كل تلك الحشود المنتظرة ، بتأكيد تنتظر الأمير !!
يصتفون علي الجانبين بإنتظام و يهتفون بقوة علي النصر الجديد الذي حققه ، الأمير بيكهيون معروف بإنتصاراته الكثير و ما يمتلك !
رفع يده عاليا كـ أمر لـ يتوقفوا عن تصفيق و الهتاف و حال رفعها توقفوا بالفعل !!
شعرت بالخوف أول ما إستصفت تلك الأعين علي ، شعرت بأسئلتهم الكثيرة كـ من هذه ، و خاصة أنه يمسك بيدي و لم يتركها ..!!
أخفيت جسدي خلفه و أظهرت عيناي بتمايل رأسي نحو جهة معنية أحدق بهم و يدي كم هي ، كوني غريبة في بلد أجنبية من طبيعي الخوف و شعور بالوحدة
سرت خلفه بين الحشود بتوعك ، أغمضت عيناي خلال سيري و أثقلت رأسي علي ظهره حتي أتفادي كل نظرة متسائلة ، إلي أن غربت الشمس علي !!
و تكفل هو بقيادتي
فتحت عيناي و نظرت إلي المكان ، كان يبدو جميلة و كالجنة متجسدة علي أرض الواقع أنه أكبر و أجمل من قصر مملكتي ، بحق إذا يملك كل ذلك ماذا يريد من فتاة فقيرة مثلي !!
" مبارك النصر أيها الأمير ! " تحدثت تلك العجوز منحية تسعين درجة أمامه
" بيلا قومي بتحميمها و تعقيم جروحها حالا "
تحدثت بجمود ، لأعطيه نظرة واسعة الأفق ، أنا لن أجعل أحد يلمسني !!
" حاضر أيها الأمير " رفعت جدعها و حدقت نحوي
حرر يدي و سجنت الأخري من قبل تلك العجوز بقوة بعد محاولات لتهرب منها و لكنني لم أنجح بذلك ، قطبت حاجباي بإنزعاج لضغطتها عليَ بقوة كبيرة ..!!
نظرتُ له فـ رأيته قد سلم لي ظهره و يهم بالمغادرة قبل أن يطلق كلمات أحطت قلبي أرضاً من الخوف ..
" في جناحي الخاص ! "
" عذرا أيها الأمير لم أفهم "
" أنا لا أعيد كلامي مرتين ، إعتني بها ريثما أعود لن أتأخر "
غادر و تركني ، اللعنة ، سحبتني خلفها بقوة و أنا لا حول و لا قوة أدعس علي ألم ساقي و نزيفه و أسير بـ ذات السرعة
ولوج الجناح الخاص به و لا أنكر أنني إنبهرت به كثيراً ، زخرفة أنيقة و تشرق فخامة ، إطلالة من شرفة خلقت بها جمال ما أبدع رب في هذا الكون ..
أنه بحجم عشرة منازل معاً ، كبير لا أستطيع حتي وصفه
أحسست بالبارد ما أن خلعت المدعوة بـ بيلا سترة الأمير عني و ظهر جسدي المتشقق من الجروح
إبتعدت للخلف خوفا أرتجف ، و دموعي قد ساحت بهدوء علي وجنتاي بدون سبب
"زبردخٌ أعيِش فِيه ولا أحَد مِنكم يُشاركنِي إيّاه ، إنّه ضجيِج أفكارِي" إنفب؛الثّور. ج'ج.ك ؛كرِيس ستان.
" لا تقتربي ، لا أحد يقترب مني " تحدثت بإختناق أطلب منها الأبتعاد عني فأنا لن أدعي أحد يلمسني لأجعل أحد يخلع ثيابي و يحممني
ما هذا ، لا لا !!
" لا تتعبيني أنها أومر الأمير ، إنظري لنفسك تنزفين ، الماء سيرطب جسدك و يجفف جروحك ، هيا يا أنستي "
تحدثت بنبرة هادئة ، مددت يدها نحوي حتي أمسك بها ، و أنا لن أفعل ، لماذا تعملني كالمجنونة أو طفلة
" لا قلت لا ، أتركوني و شأني رجاءا ، أريد رحيل من هنا فقط ! " صحت أنحب بصوتاً عالياً ، لأجلس علي الأرض في نهاية الأمر أتوسل لها بأن تخرجني من هنا
" ما هذه الضوضاء ؟ " تساءل بصوتها جهوري مع صوت إغلاق الباب لأنكمش خوفا من أذيتي ، هو مجرم ليس أمير
" أنها لم تدعني ألمسها حتي أيها الأمير "
نبست بنبرة خافت و تأنت بنظراتها للأسفل
" غادري ! " قال أمراً إياها بالمغادرة و تركنا بمفردنا
ماذا فعلت لأحصل علي كل هذا ، أنا لست سيئة حتي !!
سمعت صوت الباب يغلق ليختلي بي هو ، كلما ما أراه الأن هو مقدمة حذائه الملطخة بدماء قريتي الصغيرة
يتقدم نحوي حتي إختفت ليظهر محلها صدره المغطي بقطعة قماشة غالية بجلوسه أمامي بـ نبل ، هكذا تبدو
أصبح كل شيء تقريباً بعد هذا مضباباً ، مشوشاً ، من شاش دموعي يغطي حدقتي بغشاء أسود كـ بدلته ..
تثبت إصبعه تحت ذقني و رفعه للأعلى ، نظرة هادئة أعطيها بأخرى مرتجفة
" لماذا لا تريدين الأستحمام ؟ " تساءل بهدوء قبل أي رد فعل يسبقها ، أشعر كما لو أنه الهدوء ما قبل العاصفة
" صدقني أنا لست جارية لأمير مملكة شيلا ، أنا فقط كنت أبيع الحلي لتذوق لقمة العيش و أعيش من خلالها لست ذلك النوع ! " أمسكت بدون وعي سترته و أقربت وجهي من خاصته أتراجه بإختناق
" المطلوب ؟ " نبس بإستهجان و ضجر مفرط
" العودة إلي المنزل و إلي قريتي "
هجرت بها بـ متهدج من البكاء المتزايد
" هذا الجناح أصبح منزلك ، إنتهي نقاش هنا "
زمنت بين سحقة أسنانه و كأن غضبه في أوجه
" هذا الجناح أصبح منزلك ، إنتهي نقاش هنا "
زمنت بين سحقة أسنانه و كأن غضبه في أوجه
" هيا للأستحمام " قال أمراً لانفي أنا بـ لا بإدارتِ رأسي للجهة اليسرى بعيداً عنه
أغمضت عيناي و صرخت من شددة الألم الذي إجتاح رأسي عند بغتة مني ، خصلات تتفتت أسفل قبضته و شاح بهم للخلف
إستقر رأسي مواجها لسقف ، و أنفاسه تعصف بزوبعة هوجاء بجانب أذني اليمني عند إقتراب وجهه مني
" لماذا صراخ صغيرتي ، يبدو أنني يجب تعلميك أشياء كـ ممنوع قول لا لي و إلا سألقي غضبي عليكِ و هذا لن يعجبكِ صحيح " قال هامسا بإذني ليقشعر جسدي بالكامل إثر همسة صغيرة
" أسفه " نبست بها بألم لعلٍ يجعله هذا يتركني
" أنا أسفه سامحني أرجوك أيها الأمير "
أعدت هذا مجدداً و أمل مرتفع لتركي , و يدي تحوم فوق خاصته
هكذا نحن فقراء , يدعس علينا الأغنياء أمثاله كـ دمية في دار الوحل لتتفكك خيوطها ببطئ إلي أن يبرز حشوها و تنتهي
أفلت خصلات الشعر و أستقام ، أرجعت رأسي للأمام حال تركي و حككت مكان الألم برفق
" سأجعلكِ تعلمين تعليماتِ بعد الوقوع في الخطأ مثل الآن لكي قبل أن تفكري في فعل شيء تتذكري ماذا سيحصل لكِ أولاَ "
" و الآن للإسحتمام ! " قالها أمراً لأحاول النهوض علي أومره و لكنني لم أستطع شعرتُ كما لو أن قدماي شلت تماماً و نسيت كيفية المشي مجدداً
وقعت علي جرح ساقي فـ نبست بـ أناتٍ متألمة خافته بدموع مسيلة علي وجنتاي ..
تنهدت صدرت منه بإفراط مبالغ ، عديم الصبر علي ما يبدو ، إستشعرت إقترابه و يداه تستقر أسفلي ثم لم أعد أشعر بإحتواء الأرض لجسدي
دلف بي إلي الحمام ، و أغلق الباب بقدمه كوني أستطيع نظر ما يقع خلفنا ، وضعني في الحوض الدائري الكبير المعبء بالماء !
أنه كبير ليستحم به شخص واحد فقط ، لماذا هذا الإسراف !!
لذعة من قبل الماء التي غطت الجروح بالكامل ، هي ليست باردة أو دافئة معتدلة و لكن لكوني أمتلك جروح كان صعبا !!
تلبدت ثيابي بجسدي و ظهر مالا يجب أن يظهر له ، هذا محرج !!
إرتكزت كفوفه أعلى أكتافي من الخلف خالية و هم بنزول بهم علي طول ذراعي معبئة بقماشة ثوب خاصتي ، لم يسعني الرفض فلا أريد تكرار ما حصل ، أسدلت ذراعي فوق صدري و غطيت به خفايا حاجاتي
أنها مرتي الأول التي أكون فيها مكشوفة أمام رجل
طبقت جفناي ببعض و ياليت إستطعت إغلاق الإحسيس التي تشعرني بكل لمسة تقع فوق بشرتي ..
تلامست شفتاه بشرتي علي كتفي الأيمن ، و كما قلت سابقا هي رطبة تماماً ، تجعلك ترغب بتذوقها كل دقيقة
قبلة رطبة غفت فوق كتفي و سار بقبلات عديدة ثملة حتي حشرَ كامل وجهه بعنقي ، كـ سحاب تعوم في السماء !!
تفاقمت مشاعر الخوف و تقلصت معدتي و سرقت الأجواء الساخنة كل نفسا بي و برزت تراق خاصتي و تضطرب قلبي و أرهق قفصي الصدري ماذا بعد ¿
تعوم يديه فوق جسدي تحت الماء و حال وصولها لذراعي الملجأ الوحيد لجعل أشعر أنني لازالت غير مكشوفة أزالها ضد إرادتي و سرق معصمي و ذفنه في الأسفل
" أرجوك أيها الأمير ، سأستحم بمفردي أستطيع "
إبتسامة رسمت بقلم شفتاه فوق جلدي بنعومة
ثم إبتعد لتعود أنفاسي التي أقرضتها لـ لهواء لي مجدداً , تكثل الماء فوقي و أغرقت وجهي بالكامل أسفله فور سماع لصوت إغلاق الباب
~~
جروحي لا تزال تؤلم و لكنها كفت عن نزيف بـ إلتحامها بطبقة دماء متجمد بعد تعقيمها , لقد وجدت الأدوات بالحمام
أقف أمام الباب متحيرة في أمراً ما و أفكر في كيفية الخروج فلم يحضر لي أي ثوب !
أيريد مني البقاء هكذا ؟؟ ، صنعت فجوة صغيرة من فتحي للباب و إلتقطت عيناي الأمير بقوامه الممشوق
و عرض منكبيه ، نسائم مثلجة ترافق خصلاته القصيرة المترنحة في الهواء الطلق !
إستدركت الوقت و أنني يجب أن أتحدث حال شعرت بالبرد " عذرا ! " نبست بها بخفوت
" ماذا ¿ " قال و هيئته كما هي لم ينظر لي
" بشأن ما سأرتديه و .. " نطقت بثلعتم قبل مقطعته لي
" أنه علي السرير " رمشت عددة مرات حتي أستوعب ما قاله الأن ، كيف سأصل إلي هناك و أنا بدون ثياب
" و لكن كيف سأصل إلي هناك " تسألت ببلاهة أنتظر منه أي شيء ، مساعدة مثلا كـ إحضره لي !
برغم أن الأمر أشبه بالمستحيل , علي من أضحك أنا
ذات شعبية الآن في قصص الهواة
" أخرجي و أحضريه بنفسك " تمتمت بحس الضجر
تأففت و طوقت الأرض بقدمي رغم الألم بإنزعاج وفقاً لملامحي
كيف سأفعل ذلك ، أيها الرب ساعدني أرجوك !
إستجمعت شجاعتي و أخرجت قدمي اليمني ، يقولون أنه إذا تريد أن يسير أمراً ما جيداً قم بالخطوة الأولى بـ قدمك اليمني أولاً
حسنا ، سأعترف لا يوجد شيئاً هكذا أنا من صنعته !
" سأخرج و لكن لا تنظر إلي الخلف . أرجوك ! "
تحدثت بنبرة عالية بعض شيء قبل أن أدعس الأرض الجافة بقدمي المبتلة و إحاطت جسدي العلوي بذراعي
السرير بعيد من هنا ، كما أنني لا أستطيع الركض حتي لذا إضطررت إلي السير علي مهل متوعكة !
وصلت إلي السرير و من الفنية إلي الأخرى أنظر إليه و أطمئن أنه لا يزال بمكانه و لم ينظر ، حدقت بثوب و كان رائعاً ، لونه زهري يزينه شريط أبيض حول الحوض و قماشته جيدة للغاية
أنه كما تخيلته في أحلامي تماماً
توسع بؤبؤ عيناي تاليه جفني حال يده إلتفت حول عنقي كـ غصن رطب ، و تلبد جسده بي من الخلف ، هذا محرج
" أأعجبك ؟ " تساءل بهمسة بجانب أذني فـ بللت شفتاي و أومأت بنعم علي الفور
" يجب أن تعتادي علي هذا فأنت ستكونين أغلب الأوقات هكذا أمامي " قال لأبتلع لعابي و أصمت ، لا يجدر بي مناقشته بالكاد أنا هادئة الأن
كيف وصل إلي بدون شعور به !!
أنه كالخفاش , حتي الخفافيش تصدر أصوات بوجودها
" أتسمح لي بإرتداء الثوب " قلت بأدب ليبتعد عني ، أعتقد أنها إجابة بالموافقة
عاد إلي مكانه ، تنهدت براحة و هممت بإرتداء الثوب
بينما كنت ارتدي الثوب سمعت صوت تمتمات ليست خافت إنما من شددة بعدها تصلني علي أنها همسات أو طنين ثم أغلق الباب
" إذا إنتهيتِ تعالي إلي هنا " على صوته لبنبرة أستطيع سماعها ، لذا قررت أقصد قرر أن أذهب إليه فور إنتهائي
سال لعابي علي طرف شفتي ، أنها الحقيقة حقاً سال
من شددة المظهر الذي أراه لم أرى أطعمة بكل تلك الأصناف من قط ، أما الرائحة فهي حبكة أخرى أخبركم بها لاحقاً
أشار إلي بالأقتراب و الجلوس بالكرسي الذي بجانبه و هو يأكل الطعام ، مغرفة وراء الأخرى تحشر في فمه و أنا أحدق به ، لا يوجد أي إنساناً يكون جميلاً هكذا عندما يأكل إلا في القصص و لكنه قد كسر هذه القاعدة
" الطعام علي الطاولة لا علي وجهي " تحدث بسخرية فأنزلت رأسي للأسفل لشعوري بالأحراج الشديد
" الأكل علي طاولة ، هل أنتِ طفلة ! " نبس بضجر مفرط ثم لمحته يغرف الأزر بالمعلقة و يتجه بها نحوي
حدق ناحية شفتاي و حلق بحاجبيه سويا للأعلى ، أعتقد أنه يأمرني بفتح فمي ، أنا لست صغيرة ليأكلني هو
" أ أ أ أستطيع الأكل بمـ .. " تحدثت بتهدج متقاطع بينما أفرك كلتا يدي ببعض تحت مفرش الطاولة حتي أنزلقوا ببعض من شددة تعرق
" فمك و إصمتِ " إقتضبني قبل إتمام جملتي بوحدة أخرى أمرت
فتحت فمي بأمراً منه و هم بولج المعلقة بـ فمي ، شعرت بسخونة علي وجنتاي من شددة إحمرارهم خجلاً
"زبردخٌ أعيِش فِيه ولا أحَد مِنكم يُشاركنِي إيّاه ، إنّه ضجيِج أفكارِي" إنفب؛الثّور. ج'ج.ك ؛كرِيس ستان.
أطعمني إلي أن أصبحت معدتي ترفض أي طعام آخر
شعرت بتخمت حقا و ثقل جسدي فجأة
نهضت من علي الكرسي و لف أصابعه حول معصمي و سحبني بحذر شديد خلفه ، سرت وفقاً لخطواته و أنا أجهل الواجهة
و عملت ما أن توقف بجانب سرير ، ماذا سيفعل ؟؟
أو بماذا يفكر ؟
" بتأكيد أنتِ متعبة لذا لننم ! " قال لأحدق به بعدم فهم أو أوحي بذلك
" سويا ! " رفعت يدي أمام وجهه و أكملت
" في سرير واحد " طبقت إصبعي الأوسطي علي السبابة و نبست متعجبة متفقة مع ملامح وجهي العارمة
أومئ بنعم ، و كنت سأنفي بـ لا و لكنني تراجعت ما أن تذكرت ما حدث حين رفضت الأستحمام
" أستطيع النوم أرضا أو علي كنبة هناك ، أنا معتادة "
إقترحت الأمر و لكن علي يبدو أنه لم يعجبه رمق لي بنظرت غير راضية و غاضبة
لذا أسرعت و وضعت مؤخرتي اللعينة علي الفراش
أنه طري و ناعما جداً و دافء هل ينام كل ليلة علي هذا
كم هو محظوظ ؟ ، سارى إلي الجهة الأخرى و جلس ثم رفع قدميه ليرخي جسده علي طول الفراش
" إقتربي ! " تمتمت بخفوت لأقترب تحت أمره ، شدني إليه و فرش كفه علي مؤخرة رأسي و دفعني علي صدره ثم مال بجسده ناحيتي و عانقني بالكامل
لم يسمح لي بتحريك إصبع واحد حتي و هنا تكمن المشكلة لذلك إستسلمت لتعب و له و غفوة بين ذراعي و علي حضنه
~~
أبصرت علي السماء المطلة بنورها من شرفة المقابلة لي ، تبسمت بأعين مبتسمة رغم أنها لا تزال ذابلة من نوم ، لم أحظى بهكذا راحة منذ وفاة والداي عند عودتنا من مملكة غوريو
رفعت جدعي للأعلى بحذر من الألم و أسنتده علي مسند الخاص بسرير ، محرره هذا غريب يبدو أنه غادر ؟
أزلة اللحاف و ألقيت بقدماي للأسفل و لأن ليس لدي نعل سرت حافية و مسار وجهتي هي شرفة
توقفت عند نقطة معنية عندما رأيته يجلس علي كرسي في شرفة يقرأ كتاباً ما !
" إستيقظتِ " لم ينظر لي حتي ، كيف يعلم بوجودي
أومأت بنعم قبل حجب شعري خلف أذني بأنوثه !
" هل يمكنني تحدثت معك أيها الأمير ؟ "
" في ماذا ؟ "
" أريد سؤالك ما علاقتك بي و كيف تعرف بأمري ؟ "
أغلق الكتاب و وضعه فوق طاولة المقابلة لهُ و عدل جلسته ناحيتي حال سماع أسئلتي و نظر لي ببرود تام
" ستعلمين في الوقت المناسب ، الشيء الوحيد الذي يجب أن تدركيه جيداً هو أن حياتك القادمة معي و ملكا لي وحدي و هذا يكفيكِ الآن " قالها بنبرة مثلجة كـ برودة قطعة الثلج و كأنه لا يعني ذلك
نهض و تخطاني بخطوات ليست بكثيرة نحو الداخل لأدلف أنا الأخرى و أتبعه
" سأعود ، لا تخرجي من الجناح مفهوم ؟ " قال بحدة بضيق في عينيه أخافني ، أومأت بنعم و جلست علي أول كرسي يصادفني بدون نظر حتي كدت أقع أجلس علي الهواء و لكنني إستدركت الوضع بسرعة
" أيها الأمير " تمتمت أستوقفه قبل مغادرته ، حدق بي منتظراً ما سأقوله بكل صبر
" أنا لست جارية لديه! " تمتمت و بصري موجه للأسفل
لا أعلم لماذا قلت هذا , لا أستطيع تفسير لنفسي
علمت خروجه عند سماعي لصوت الباب يفتح ويغلق فور إنهاء إلقاء كلماتي ، لم يبدي بشيء من رأيه أو لماذا سيحل بي علي الأقل
نظرت من حولي بـ ملل ، إذا ماذا سأفعل بهذا المكان بمفردي ؟
هذا ما كنتُ أفكر به قبل أن يتغير مسار بصري , الذي إستقر فوق مكتبة بها مجموعة من الكتاب مرصفة بـ إنتظام في أخر ذلك الرواق
End pov
~~
يقف علي طول بطوله و عرض منكبيه تفر رائحة عاطرة منه و نسمة هواء خفيفة تلحف خصلاته الذهبية ، يسكب بعض الشراب بكأس كالون شعره
و هم بالحديث
" إذا بيكهيون من تلك الأسيرة التي أدخلتها جناحك "
" إذا وصل لك الخبر " قالها بتأني قبل أن يجلس بحضن الكرسي مسترجلاً , واضعاً قدم فوق الأخري
" الجميع يتحدث عنها بهذا منذ الأمس ، سمعت أنها بغاية الجمال أيضا " تمتمت مبتسما و هو يتقدم ناحيته و أعطاه كأس من نبيذ ثم زاد المسافة بينهم بإرتداده للخلف
" أنها تارا التي بحثت عنها منذ ستة سنوات ، أتعلم كم أنا سعيداً الأن سيهون ! " تمتمت بتأني و إبتسامة تشق وجهه و هو ينظر إلي سقف و الكأس بيده يتأرجح !!
" لا أصدق إذا هي كانت من مملكة شيلا ، أنا حقا أريد رؤيتها ، فمنذ أن رأيتها في ذلك اليوم لم تكف عن تفكير أو تحدث عنها ! " حملق به بسخط قبل أن يقهقه بشدة
" الآن أنت وجدتها و هي معك و في جناحك إذا ماذا سيحصل بعد إذن " تساءل بجدية ناظراً إليه متراقبا الإجابة
" سأجعلها تجن بي كـ حالي " بهيام نبس بها قبل أن يستأنف نظره نحو الجهة الأمامي
" إذا أفهم من حديثك أنها ليست ودودة نحوك "
" أعتقد أنها تكرهني الأن و لكنها ستحبني بجنون فيما بعد ، و يجب أن تقع لي كما أنا حالي معها " تحدثت بإصرار و عزم علي فعل ذلك ليبتسم الآخر بخفة علي حديثه مؤيدا
~~
خليط منها و من عطر منكبيه الرجولي تفوح
لتسرق قلوب الجميع في لحظة جمة
جثم جسدها أمامه لـ يقتطف هو بكل حرية
كل نفساً يخرج منها ، عبارات رقت إلي مستوى
عالي بسبب حبه الشجع لها إستولى علي عذريتها
أرجوك
من فضلك
إذا سمحت
إبتعد . لا تفعل ذلك
أصبحت كلمات بالية كـ إنسانا دفن تحت رمال صحراء
إذا سئلت عن ما هو شيطان المتملك فالاجابة هو !
" أنتِ لي وحدي ، أنا فقط من يحق لهُ الكشف عن كل جواهر داخل الصندوق و تمتع بلذذتها و بريقها "
كلمات رواها عاشق مجنون
♡ ستوب ♡
رأيك في البارت بصفة عامة ؟؟
Коментарі
Упорядкувати
- За популярністю
- Спочатку нові
- По порядку
Показати всі коментарі
(86)
حَيَـاةً جَدِيَـدةً
البارت روعة طريقة السرد ممتع مونتات تارا مع بيكهون تجنن طريقة السرد تدرج الاحداث المشاهد بينهم ممتعة وقوية جد عشت حياة الملوك والقصور مع تارا وبيكهون بجد اعجبت بالبارت قوى القاء الحوارات تجنن التناغم بين الابطال رهيب الحبكة ممتعة
Відповісти
2019-07-14 15:05:06
Подобається
حَيَـاةً جَدِيَـدةً
البارت روعة طريقة السرد ممتع مونتات تارا مع بيكهون تجنن طريقة السرد تدرج الاحداث المشاهد بينهم ممتعة وقوية جد عشت حياة الملوك والقصور مع تارا وبيكهون بجد اعجبت بالبارت قوى القاء الحوارات تجنن التناغم بين الابطال رهيب الحبكة ممتعة
Відповісти
2019-07-14 15:05:09
Подобається
حَيَـاةً جَدِيَـدةً
يمة يجننن😭😭❤️❤️
Відповісти
2019-11-01 23:35:56
Подобається