الفصل التاسع : ذبول
أغنيه الفصل: still with you - JK
☆゚.*・。゚゚.*・。゚
-إيما-
هذه المره الأولي منذُ أعوام أجلس هنا وحيده أتأمل السماء التي تبدو في أكثر حالتها حُلكه.
أتعجب من سبب أستمرار أنفاسي إلى الأن
أنا أؤمن أن المَرْءُ لا يموت فقط بسبب عطل في أحد أجزاء جسده
بل يموت المَرْءُ أيضًا لأنه وبكل بساطه لا يوجد سبب لينهض لأجله في كل صباح
قد يموت المَرْءُ لأن روحه فُقدت في رحله البحث عن المغزي من كل هذا العبث
قد يموت المَرْءُ لأن عينيه أصبحت لا تميز لمعه النجوم في وسط عتمه الليل.
وأنا فقدت أخر شئ يربطني بهذا العالم فلماذا أنا هنا؟
لماذا مازلت هنا في وسط رائحه الدماء وأصوات البكاء وأخبار الوفيات المتتالية
كنتُ أعلم دائمًا أنني لا أنتمي لهذا العالم بل أنتمي لك
والأن لا يوجد أنت إذًا أين أنا؟
قاطع صوت طرقات الباب صوت عقلي الساخِط من العالم
لأعطي الطارق أذن الدخول وبما أنه بالتأكيد أولاف بما أن جدران المنزل أقتصرت علينا فلم أُكْلف نفسي عناء الألتفات
لأجد يده ممده أمامي بورقه مطويه
«لقد ترك ألبرت لكِ هذا.
أعلم أنه مرَّ بالفعل ثلاثة أيام علي فراقه ولكنني فقط أنتظرت الوقت المناسب حتى أستطيع ذكر أسمه مره أخري أمامك.»
أخذتُ الورقه منه وأخذتُ أتأملها محاوله أن أعد ذاتي لما قد تخبئ هذه الطيات فسمعت صوت تحمحم الأخر لألتفت إليه وأرى في يده صينِيَّةُ محمله ببعض الطعام والماء ليضعها بجانبي.
«أنتِ بالفعل لم تضعي شيئًا بفمك منذُ حينها
لو شعرتِ أنك تريدين التحدث فستجديني في الخارج.»
قالها بهذه النبره التي عهدته بها خاليه من المشاعر وهادئه ولكن هل هو هكذا من الداخل أيضًا؟
أتجه للخارج وأغلق الباب من خلفه وأخذتُ نفسًا عميقًا: «يا ترى ما هي كلماتك الأخيرة يا ألبرت؟»
☆゚.*・。゚゚.*・。゚
-ڤيولا-
«فهل يا زهره الڤيوليت خاصتي ويا قمري الذي تعهدت علي نفسي أن أكون شمسه للأبد
أتقلبي أن تكوني لي أكثر من صديقه؟ أقصد هل تقبلي بي كحبيب وكزوج مستقبليين؟»
هذه الكلمات منه جعلتني أشعر بالشلل اللحظي من الصدمه، لا أعلم ماذا أقول عقلي توقف عن العمل
ولكن...
أنتَ لا تعرف كل شئ عني يا هوسوك
لم أرد يومًا أن أخبرك ولكن بما أننا وصلنا لهذه اللحظه أيجب أن أفعلها؟
كنت أتمني أن أشعر بالفراشات في معدتي الأن ولكن الآلم والتوتر أتخذ مكانها هذا الأمر يثقلني وبشده
انا حقًا لا أريد أن أفسد كل شئ هذه المره
صوت طرقعه أصابعه أمام وجهي أفاقني من افكاري المتتابعه
عادت أبتسامته المشرقه على وجهه أعتقد ليقلل من غرابه الموقف
«لا أريد أن أخذ ردًا منكِ الأن هذا ليس بقرار سهل أنا أتفهم ذلك خذي وقتك كما تشائين للرد.
هذه الكلمات فقط كانت تحرق حلقي منذ فتره وكان يجب أن أخرجها أن أردتي الرفض...لا بأس لن يؤثر ذلك علينا بشئ.»
شعرت بأبتسامته تختفي وصوته يختنق في نهايه جملته لم أعرف ماذا يجب أن أقول حتي أقلل من الجو المحيط في الأرجاء ولكنني فقط وجدت يدي تتخذ موضعها فوق يده لتتقابل أعيننا فحسب
هذه هي كانت لغتي أنا وهوسوك اللغه التي لا يفقها أحد مثلنا وكأن الكلمات البشريه نفذت فتركنا الأمر لأرواحنا لتأخذ زمام النقاش.
وها هي أبتسامته تعود لوجهه مره أخري وبالتالي عادت ابتسامتي أيضًا.
«لا أريد أن أكون مفسده اللحظات السعيدة
ولكن أيجب أن نرحل؟ أن ميعاد الفجر قد أقترب،
لا تنسي أن لدينا مناوبه السابعه صباحًا.»
«لا تقلقي بشأن ذلك هناك من سيحل محلنا.»
«لا تخبرني! أنه نامجون المسكين مجددًا؟»
«مسكين؟! هذا الوغد سوف يجعلني أجالس بنت أخته المسافره لأسبوعين مقابل هذه الخدمه ،لا تنخدعي في المظهر اللطيف الذي يظهره أمامك.»
ضحكت على طريقته في السرد يبدو أنه متضرر حقًا من كونه سيكون جليس أطفال.
«أنا لا أمانع أن أشاركك هذه المهمه فهي كانت مناوبتي أيضًا فأعتقد أنه من العدل أن نفعل ذلك سويًا.»
«أوه حقًا! أنا ممتن للغايه.»
أبتسمت أبتسامه طفيفه نظرًا للطافته ثم أكملنا رحلتنا الأستكشافيه في السماء
ولكنني لا أعلم أن كان الهدوء بيننا بعد هذا الاعتراف سيدوم طويلاً أم لا لأنني لدي أعترافي أيضًا وليس لدي فكره سأعترف به أم فقط سأهرب به بعيدًا.
انا فقط لست مستعده لفراقك هوسوك.
☆゚.*・。゚゚.*・。゚
«ڤيولا هل أنتِ بخير؟»
قال تشارلي لاهثًا مندفعًا من خلال الباب الذي كان مفتوحًا مسبقًا لتقع عيناه علي الأخري الجالسه بهدوء علي الأرضية وتحيطها هاله من الحزن والقلق أنها نفس الهاله التي كانت تحيط بكلامها عندما أتصلت به عند طلوع الشمس لتخبره أن يأتي.
«أنه هوسوك.»
«ما خطبه؟ هل أصابك بمكروه؟ هل جرح قلبك؟ هل تريدنني أنه ألقنه درسًا لن ينساه؟»
«لا بل يُحبني
لقد أعترف لي اليوم.»
«في الواقع أنا لست متفاجئ هذا كان متو-»
قاطعت الأخري كلامه بعيون علي وشك البكاء وصوت يخرج بصعوبه
«أنا لم أخبره بعد.»
«ولما؟ لا أعتقد أن هوسوك من النوع الذي سوف يخذلك أن علم بشئ كهذا.»
«وهذه هي المشكله بحد ذاتها يا تشارلي
وتعقدت أكثر عندما أعترف بمشاعره هو فقط يستحق الأفضل يستحق شخصًا ليس مقدر له أن يهلك شخصًا يعيش مع للعمر الطويل.
أنا فقط لا أريد أن أعلقه بي وأتركه بجرح كبير في قلبه
أنت أكثر شخص تعلم أنني أحبه حتي لو لم أقل الكلمه صراحهً من قبل
ولكن منذُ هذا اليوم وأنا فقط أشعر أنني تجمدت ولا أستطيع التحرك مره أخري وكأن حياتي على الحافه وهي على الحافه بالفعل.»
«واللعنه ماذا تقولين!
أنتِ سوف تعيشين حياه صحيه طويله الأمد وما هذه إلا فتره هذا ما قاله الطبيب
قد تكون رحله صعبه ولكن لا يجب عليكي أن تتركي السيف قبل أن تدخلي المعركه
سوف تنجين يا ڤيولا وسوف أري أحفادك أنت وهوسوك وسوف يقولون لي يا جدي أيضًا!
أنه فقط يستحق أن يعلم يا ڤيولا وأن يقرر هو ماذا يريد أن يفعل ليس أنتِ.»
أرتمت الأخري باكيه بين ذراعيه
«لما كل شئ يجب أن يكون معقدًا للغايه.»
«أنه أبسط مما تتخيلي يا ڤيولا أنتِ فقط تفكرين به كثيرًا فقد دعي الأمر يسير بعفويه ودعي المقدر له الحدوث أن يحدث.»
«أول جلسات العلاج الكيميائي ستكون غدًا.»
«سأتي معكِ فقط أرسلي لي المعلومات التفصيلية في رساله.»
«أنه ليس بالضرو-»
«قبل أن تنطقي بحرف أخر أنا سوف آتي معكِ ولا نقاش في ذلك والأن يجب أن تأكلي جيدًا وأنا أشك أنكِ تناولتي الفطور ،لذا سوف أذهب لأعداد الفطور
ولا تنسي أن تشعري بالأمتنان أنكِ تأكلين من طعام الطباخ العظيم تشارلي أوتو بوث.»
قالها بهذه النبره المتفاخره والرأس المرفوع لتضحك الأخري ضحكه صغيره جعتله يتمتم لنفسه داخليًا أنه نجح في مهمته.
وبالرغم أنه بكي ليلًا عندما ذهب معها للطبيب وأخبرهم أنها مصابه بهذا المرض الذي لا يريد أن يذكر أسمه داخليًا حتي ولكنه عاهد نفسه أن يظل قويًا أمامها وأن يمدها بالقوه للحظه الأخيره.
☆゚.*・。゚゚.*・。゚
«يا ترى ما هي كلماتك الأخيرة يا ألبرت؟»
فتحت إيما الورقه المطويه لتسرد لنفسها الكلام بصوتٍ مسموع حتى لا تركز على رغبتها في البكاء.
«أهلًا يا قمري
أشعر بالخزى وأنا أكتب هذا لأنكِ إذا كنتِ تقرأينه الأن أذًا هذا يعني أنني أخلفتُ بوعدي.
هل ستصفيني بالجنون أن أخبرتك أن هذا للأفضل؟
لم أؤمن أبدًا أن هذا العالم مقدر لنا يا عزيزتي
هذا العالم المقدر له الخراب الدائم ليس التربه الخصبه لحبنا
أنا أؤمن أن ارواحنا لن تضل الطريق أبدًا وأن كانت أحداها في أقصي الغرب والأخري في أقصي الشرق لذا أنا علي يقين من تجدد اللقاء.
واردتُ أن أعتذر أيضًا عن منصب الشمس لأنني لم أعد كُفؤًا له وأريد أن أتخذ منصب كوكب الزهره الخجول الذي يكون رفيق القمر الذي يراقبه في صمت وكأنه فقط يريد أن يتأكد كل يوم أن قمره بخير وليس إلا
لذا يا قمري الجميل أعلم أنه قد يكون خفت نورك ولكنني سأظل بجانبك أراقبكِ في الخفاء كل يوم وكل ليله
لذا أتمني أن تحافظي علي توهجك حتي وأن غابت الشمس قليلًا ؛لأنه يومًا ما ستلتقي الشمس بقمرها مره أخري في غدًا أفضل.
عزيزكِ:إلبرت»
حينها لم تستطع كبح دموعها لثانيه آخري هي فقط أطلقت سراحها تحت ضوء القمر.
لا بأس من تقبل الضغف والآلم أحيانًا.
☆゚.*・。゚゚.*・。゚
بينما كان أولاف جالس على هذه الطاوله الذي ظل عليها لأيام وبنفس الوضع وبنفس الأفكار التي احتلت عقله منذ رحيل صديقه
ولكن المختلف هذه المره أن هناك من أقتحم وحدته واضعًا نفس صينِيَّةُ الطعام التي ادخلها لها منذ قليل.
«أنا جائعه للغايه هيا لنتناول الطعام معًا.»
هو لا يعلم ماذا حدث لها هو بالفعل وضع أحتمال أن تلحق حبيبها نظرًا لأنها كانت تقتل نفسها ببطء ولكنها الأن على غير العادة مؤخرا إيما القديمه التي عهدها ولكن لا يهم المهم الأن أن الشخص الذي وضع صديقه الوحيد قبل رحيله مسئوليته على عاتقه بخير
مما جعله يبتسم لفكره أنه قد يكون ألبرت في مكان ما في الكون سعيدًا لذلك.
☆゚.*・。゚゚.*・。゚
☆゚.*・。゚゚.*・。゚
-إيما-
هذه المره الأولي منذُ أعوام أجلس هنا وحيده أتأمل السماء التي تبدو في أكثر حالتها حُلكه.
أتعجب من سبب أستمرار أنفاسي إلى الأن
أنا أؤمن أن المَرْءُ لا يموت فقط بسبب عطل في أحد أجزاء جسده
بل يموت المَرْءُ أيضًا لأنه وبكل بساطه لا يوجد سبب لينهض لأجله في كل صباح
قد يموت المَرْءُ لأن روحه فُقدت في رحله البحث عن المغزي من كل هذا العبث
قد يموت المَرْءُ لأن عينيه أصبحت لا تميز لمعه النجوم في وسط عتمه الليل.
وأنا فقدت أخر شئ يربطني بهذا العالم فلماذا أنا هنا؟
لماذا مازلت هنا في وسط رائحه الدماء وأصوات البكاء وأخبار الوفيات المتتالية
كنتُ أعلم دائمًا أنني لا أنتمي لهذا العالم بل أنتمي لك
والأن لا يوجد أنت إذًا أين أنا؟
قاطع صوت طرقات الباب صوت عقلي الساخِط من العالم
لأعطي الطارق أذن الدخول وبما أنه بالتأكيد أولاف بما أن جدران المنزل أقتصرت علينا فلم أُكْلف نفسي عناء الألتفات
لأجد يده ممده أمامي بورقه مطويه
«لقد ترك ألبرت لكِ هذا.
أعلم أنه مرَّ بالفعل ثلاثة أيام علي فراقه ولكنني فقط أنتظرت الوقت المناسب حتى أستطيع ذكر أسمه مره أخري أمامك.»
أخذتُ الورقه منه وأخذتُ أتأملها محاوله أن أعد ذاتي لما قد تخبئ هذه الطيات فسمعت صوت تحمحم الأخر لألتفت إليه وأرى في يده صينِيَّةُ محمله ببعض الطعام والماء ليضعها بجانبي.
«أنتِ بالفعل لم تضعي شيئًا بفمك منذُ حينها
لو شعرتِ أنك تريدين التحدث فستجديني في الخارج.»
قالها بهذه النبره التي عهدته بها خاليه من المشاعر وهادئه ولكن هل هو هكذا من الداخل أيضًا؟
أتجه للخارج وأغلق الباب من خلفه وأخذتُ نفسًا عميقًا: «يا ترى ما هي كلماتك الأخيرة يا ألبرت؟»
☆゚.*・。゚゚.*・。゚
-ڤيولا-
«فهل يا زهره الڤيوليت خاصتي ويا قمري الذي تعهدت علي نفسي أن أكون شمسه للأبد
أتقلبي أن تكوني لي أكثر من صديقه؟ أقصد هل تقبلي بي كحبيب وكزوج مستقبليين؟»
هذه الكلمات منه جعلتني أشعر بالشلل اللحظي من الصدمه، لا أعلم ماذا أقول عقلي توقف عن العمل
ولكن...
أنتَ لا تعرف كل شئ عني يا هوسوك
لم أرد يومًا أن أخبرك ولكن بما أننا وصلنا لهذه اللحظه أيجب أن أفعلها؟
كنت أتمني أن أشعر بالفراشات في معدتي الأن ولكن الآلم والتوتر أتخذ مكانها هذا الأمر يثقلني وبشده
انا حقًا لا أريد أن أفسد كل شئ هذه المره
صوت طرقعه أصابعه أمام وجهي أفاقني من افكاري المتتابعه
عادت أبتسامته المشرقه على وجهه أعتقد ليقلل من غرابه الموقف
«لا أريد أن أخذ ردًا منكِ الأن هذا ليس بقرار سهل أنا أتفهم ذلك خذي وقتك كما تشائين للرد.
هذه الكلمات فقط كانت تحرق حلقي منذ فتره وكان يجب أن أخرجها أن أردتي الرفض...لا بأس لن يؤثر ذلك علينا بشئ.»
شعرت بأبتسامته تختفي وصوته يختنق في نهايه جملته لم أعرف ماذا يجب أن أقول حتي أقلل من الجو المحيط في الأرجاء ولكنني فقط وجدت يدي تتخذ موضعها فوق يده لتتقابل أعيننا فحسب
هذه هي كانت لغتي أنا وهوسوك اللغه التي لا يفقها أحد مثلنا وكأن الكلمات البشريه نفذت فتركنا الأمر لأرواحنا لتأخذ زمام النقاش.
وها هي أبتسامته تعود لوجهه مره أخري وبالتالي عادت ابتسامتي أيضًا.
«لا أريد أن أكون مفسده اللحظات السعيدة
ولكن أيجب أن نرحل؟ أن ميعاد الفجر قد أقترب،
لا تنسي أن لدينا مناوبه السابعه صباحًا.»
«لا تقلقي بشأن ذلك هناك من سيحل محلنا.»
«لا تخبرني! أنه نامجون المسكين مجددًا؟»
«مسكين؟! هذا الوغد سوف يجعلني أجالس بنت أخته المسافره لأسبوعين مقابل هذه الخدمه ،لا تنخدعي في المظهر اللطيف الذي يظهره أمامك.»
ضحكت على طريقته في السرد يبدو أنه متضرر حقًا من كونه سيكون جليس أطفال.
«أنا لا أمانع أن أشاركك هذه المهمه فهي كانت مناوبتي أيضًا فأعتقد أنه من العدل أن نفعل ذلك سويًا.»
«أوه حقًا! أنا ممتن للغايه.»
أبتسمت أبتسامه طفيفه نظرًا للطافته ثم أكملنا رحلتنا الأستكشافيه في السماء
ولكنني لا أعلم أن كان الهدوء بيننا بعد هذا الاعتراف سيدوم طويلاً أم لا لأنني لدي أعترافي أيضًا وليس لدي فكره سأعترف به أم فقط سأهرب به بعيدًا.
انا فقط لست مستعده لفراقك هوسوك.
☆゚.*・。゚゚.*・。゚
«ڤيولا هل أنتِ بخير؟»
قال تشارلي لاهثًا مندفعًا من خلال الباب الذي كان مفتوحًا مسبقًا لتقع عيناه علي الأخري الجالسه بهدوء علي الأرضية وتحيطها هاله من الحزن والقلق أنها نفس الهاله التي كانت تحيط بكلامها عندما أتصلت به عند طلوع الشمس لتخبره أن يأتي.
«أنه هوسوك.»
«ما خطبه؟ هل أصابك بمكروه؟ هل جرح قلبك؟ هل تريدنني أنه ألقنه درسًا لن ينساه؟»
«لا بل يُحبني
لقد أعترف لي اليوم.»
«في الواقع أنا لست متفاجئ هذا كان متو-»
قاطعت الأخري كلامه بعيون علي وشك البكاء وصوت يخرج بصعوبه
«أنا لم أخبره بعد.»
«ولما؟ لا أعتقد أن هوسوك من النوع الذي سوف يخذلك أن علم بشئ كهذا.»
«وهذه هي المشكله بحد ذاتها يا تشارلي
وتعقدت أكثر عندما أعترف بمشاعره هو فقط يستحق الأفضل يستحق شخصًا ليس مقدر له أن يهلك شخصًا يعيش مع للعمر الطويل.
أنا فقط لا أريد أن أعلقه بي وأتركه بجرح كبير في قلبه
أنت أكثر شخص تعلم أنني أحبه حتي لو لم أقل الكلمه صراحهً من قبل
ولكن منذُ هذا اليوم وأنا فقط أشعر أنني تجمدت ولا أستطيع التحرك مره أخري وكأن حياتي على الحافه وهي على الحافه بالفعل.»
«واللعنه ماذا تقولين!
أنتِ سوف تعيشين حياه صحيه طويله الأمد وما هذه إلا فتره هذا ما قاله الطبيب
قد تكون رحله صعبه ولكن لا يجب عليكي أن تتركي السيف قبل أن تدخلي المعركه
سوف تنجين يا ڤيولا وسوف أري أحفادك أنت وهوسوك وسوف يقولون لي يا جدي أيضًا!
أنه فقط يستحق أن يعلم يا ڤيولا وأن يقرر هو ماذا يريد أن يفعل ليس أنتِ.»
أرتمت الأخري باكيه بين ذراعيه
«لما كل شئ يجب أن يكون معقدًا للغايه.»
«أنه أبسط مما تتخيلي يا ڤيولا أنتِ فقط تفكرين به كثيرًا فقد دعي الأمر يسير بعفويه ودعي المقدر له الحدوث أن يحدث.»
«أول جلسات العلاج الكيميائي ستكون غدًا.»
«سأتي معكِ فقط أرسلي لي المعلومات التفصيلية في رساله.»
«أنه ليس بالضرو-»
«قبل أن تنطقي بحرف أخر أنا سوف آتي معكِ ولا نقاش في ذلك والأن يجب أن تأكلي جيدًا وأنا أشك أنكِ تناولتي الفطور ،لذا سوف أذهب لأعداد الفطور
ولا تنسي أن تشعري بالأمتنان أنكِ تأكلين من طعام الطباخ العظيم تشارلي أوتو بوث.»
قالها بهذه النبره المتفاخره والرأس المرفوع لتضحك الأخري ضحكه صغيره جعتله يتمتم لنفسه داخليًا أنه نجح في مهمته.
وبالرغم أنه بكي ليلًا عندما ذهب معها للطبيب وأخبرهم أنها مصابه بهذا المرض الذي لا يريد أن يذكر أسمه داخليًا حتي ولكنه عاهد نفسه أن يظل قويًا أمامها وأن يمدها بالقوه للحظه الأخيره.
☆゚.*・。゚゚.*・。゚
«يا ترى ما هي كلماتك الأخيرة يا ألبرت؟»
فتحت إيما الورقه المطويه لتسرد لنفسها الكلام بصوتٍ مسموع حتى لا تركز على رغبتها في البكاء.
«أهلًا يا قمري
أشعر بالخزى وأنا أكتب هذا لأنكِ إذا كنتِ تقرأينه الأن أذًا هذا يعني أنني أخلفتُ بوعدي.
هل ستصفيني بالجنون أن أخبرتك أن هذا للأفضل؟
لم أؤمن أبدًا أن هذا العالم مقدر لنا يا عزيزتي
هذا العالم المقدر له الخراب الدائم ليس التربه الخصبه لحبنا
أنا أؤمن أن ارواحنا لن تضل الطريق أبدًا وأن كانت أحداها في أقصي الغرب والأخري في أقصي الشرق لذا أنا علي يقين من تجدد اللقاء.
واردتُ أن أعتذر أيضًا عن منصب الشمس لأنني لم أعد كُفؤًا له وأريد أن أتخذ منصب كوكب الزهره الخجول الذي يكون رفيق القمر الذي يراقبه في صمت وكأنه فقط يريد أن يتأكد كل يوم أن قمره بخير وليس إلا
لذا يا قمري الجميل أعلم أنه قد يكون خفت نورك ولكنني سأظل بجانبك أراقبكِ في الخفاء كل يوم وكل ليله
لذا أتمني أن تحافظي علي توهجك حتي وأن غابت الشمس قليلًا ؛لأنه يومًا ما ستلتقي الشمس بقمرها مره أخري في غدًا أفضل.
عزيزكِ:إلبرت»
حينها لم تستطع كبح دموعها لثانيه آخري هي فقط أطلقت سراحها تحت ضوء القمر.
لا بأس من تقبل الضغف والآلم أحيانًا.
☆゚.*・。゚゚.*・。゚
بينما كان أولاف جالس على هذه الطاوله الذي ظل عليها لأيام وبنفس الوضع وبنفس الأفكار التي احتلت عقله منذ رحيل صديقه
ولكن المختلف هذه المره أن هناك من أقتحم وحدته واضعًا نفس صينِيَّةُ الطعام التي ادخلها لها منذ قليل.
«أنا جائعه للغايه هيا لنتناول الطعام معًا.»
هو لا يعلم ماذا حدث لها هو بالفعل وضع أحتمال أن تلحق حبيبها نظرًا لأنها كانت تقتل نفسها ببطء ولكنها الأن على غير العادة مؤخرا إيما القديمه التي عهدها ولكن لا يهم المهم الأن أن الشخص الذي وضع صديقه الوحيد قبل رحيله مسئوليته على عاتقه بخير
مما جعله يبتسم لفكره أنه قد يكون ألبرت في مكان ما في الكون سعيدًا لذلك.
☆゚.*・。゚゚.*・。゚
Коментарі