Вірші
بائس
يومًا ما، كنتُ طفلًا سبره يعتريه الشجن، تتملق ذكرياتي التي حاولت أن أضمرها بكفى الطرق تكتسح عقلي تتفتك به.
يُصيبني الخيبة بذكرى التي حطمت حُلمي الوردي لتحوله لأقتم درجات الآبلق، دلوفِ للامتحان الذي سيحدد مصيري وقف الزمن بي بطرد مُعلمي منه تجلجلتُ جاثٍ حاملًا جسدي الضاوي وحلمي المُحطم، ولم تتوقف خيباتي لهذه النقطه، توقف بي قطار الزمن ورماني دون الرأفة بحالي حين أفلت صديقي بيدي، تركني كالطفل الرضيع ابكي إستهلالاً طالبا لمن يمدُ يد العون لي ويحملني ويجعلني اتمسك من جديد بخيط الحياة.
حتي عائلتي التي من المفترض ان تبتر ألآمي، ضاعفت خيبتي بل وجعلتني أرتدي سربال الحزن السحيق علي حالي
فأنا الآن حشره يمقتني الجميع و يود بدهسي بكل برود ولا مكان انتمي له..
هاجرت السعاده معجمي ،و قد فات الاوان لأني وضعت مشاعري في قبر النسيان.
_ لفعاليات ماتي ماتي _
5
4
428