CH-1
هالو حلويات الهالوين ، اتمني لمن تقع عيناه علي هذا الكلام أن يبقي بخير وسعيد 🌻.
استمتعو واعطوا القصة الكثير من الدعم بقدر ما تستحق بنظركم 💛.
اتقبل تصحيح الغلطات الأملائية والنحوية بصدر متسع ، فأنا لازلت اتعلم 🌸
..
-هيا إرفعي إصبعكِ.
رفعت الصغيرة خِنصرها لتشابكه مع خاصته
-أعدك أن أنتبه علي نفسي ، أبي.
قالت الصغيرة ليبتسم لها أثر عناقها اللطيف
-إستمتعي حبيبتي ، القاكِ هنا بعد أربعه ايام حسنا ؟.
ملس چونج آن علي شعر صغيرته لتُرسل له قُبلة صغيرة بعد أن إتجهت للحافلة وسط صديقاتها.
هو لا يعلم حتي كيف سيقضي تلك الأربعه أيام بعيداً عن ابنته..
چونج آن هو أب عازب ، هجرته زوجته
هي مقتنعه أن الموهبة لن تكفي لتناول الخبز..
وهي بالفعل محقة.
چونج راقص في شارع برودواي
دخله اليومي حوالي خمسين دولاراً
هذا لم يجدي نفعاً مع زوجته السابقة هانا
لذا هو استيقظ ليجد نفسه وحيداً رفقه ابنته آلين
ومن الشجارات السابقة ، هو علم انها نفذت تهديدها ولم يحاول التواصل معها وهي لم تحاول رؤية ابنتها
آلين تبلغ ثمان أعوام الأن ، چونج آن يعمل بجد لتلبيه طلباتها
هو يستيقظ في السادسه ، يوصلها للمدرسه ويذهب لأداء عروضه رفقه العُلبه الحمراء اسفل قدميه
يعطي ابنة جارتهم عدة دولارات للإعتناء بآلين حتي عودته في التاسعة مساءًا..
...
ينظر لسقف غرفته منذ مدة ، صوت الهواء المار من فتحة التهوية مزعج بحق
لم يتبقي علي المسابقة سوي خمسة وثلاثين يوماً
ولكن هو فقط يشعر بالكسل من التفكير في النهوض من سريره..
مد يده بالجهة المعاكسة يبحث عن هاتفه
مضي علي بدأ رحلة التخييم حوالي الخمس ساعات ولم يتصل المُشرف بعد !.
ارسل رسالة نصية يؤنبه علي تأخره وعاد لإلقاء هاتفه من جديد.
اعتدل جالساً ليضع رأسه بين يداه لثوانٍ
يشعر بالخمول ولكن عليه إكمال التمرينات
تبقت عضلات المعده والذراع الأيسر لم يعمل عليه كفاية
وتمارين التمدد كذلك ، الفارق بينهما سنتيميتر ولكنه يخاف ان يلاحظ احدهم عليه
لذا هو يحاول بجد اكتسابه رغم ان هذا الهراء لن يجدي نفعًا
وقف نية الخروج من الغرفة ولكن استوقفه إهتزاز هاتفه
نظر للهاتف برضي ، هذه الصور كافية لليوم.
حان الوقت لمقابلته أخيرًا.
إرتدي معطفه البُني مع بنطال اسود وقبعة سوداء كذلك
اغمض عيناه يتلو صلواته للرب ، من هنا سيبدأ كل شئ..
..
هو يراقبه مُنذ .. نظر لساعته
يراقبه منذ أربع دقائق ، وأخيراً قام بإنهاء أخر عرض لديه لليوم
وهذا الرجل حصل علي مال كثير في تلك العُلبة !
إختفي وسط الحشد متجهاً لمنزله بعد يوم مُهلك كالعاده
إتجه لزقاق ما إختصارا للطرق
والشاب شكره بداخله ، هنا يستطيع التحدث معه براحة.
-هيي ، تدعي چونج آن سميث أليس كذلك ؟.
قال الشاب بإستهتار لينظر له الأخر من قدميه حتي قبعته التي تُخفي عيناه
هذا الرجل يبدو مريباً ، لذا هو لم يعطه رداً حتي اللحظه
تحمحم الأخر عندما تأخر الرد
-آلين..
همس مع إبتسامة خافتة
وچونج ، هو فقط إنتفض ما أن سمع اسم ابنته
-من اين تعرف ابنتي !
بصوت مرتعش هو تحدث ليقترب الاخر منه مُربتاً علي كتفه
-لنذهب چونج آن ، أمامنا طريق طويل.
حاول الرجل الاعتراض ، والاخر نفذ صبره بالفعل لذا هو ضرب جبهته بخاصه الاخر
وهذا كافٍ ليفقد الرجل المُرهق وعيه
-هذا كان سريعًا للغاية! .
تمتم بها متذمرًا ليحمل جسد چونج آن فوق كتفه في طريقه لسيارته
هو اصدر اصواتاً معترضه اثناء قيادته ، هذا الرجل مفتول العضلات فقد وعيه من ضربه واحده
اذا ما الفائدة من التمرينات المهلكة التي يقوم بها كل يوم ؟.
..
أوقف السيارة امام منزله الذي اشتراه ليتمرن براحه ، الحي هنا لا يسكنه سوي عدد قليل .. بالنهاية هذا الحي لا يتمتع بالرفاهيه
هنا سيقضي عطلة طويلة رفقة چونج آن..
حمل الرجل علي كتفه
بقي چونج آن يتحرك بعدم راحه للاصقة الموضوعه علي فمه ويداه المقيدة كذلك !.
والشاب هنا تلقي ركلات في معدته تكفيه لأسبوع
قام برميه علي المقعد في منتصف الغرفة.
ومع تهديد صغير بضربة كالسابقة استطاع تقييده بالمقعد
-من أنت واللعنة.
صرخ چونج آن بغضب ليرفع الاخر حاجبه بتعجب
لم يحرك الشاب جسده بعد ، يجلس بالمقعد المقابل لچونج ويسترق النظر إليه
إحتكت قوائم المقعد بالأرض أثر إقترابه منه
-چونجي ، انا رجل ذو اخلاق ، لذا لا تلعن امامي مجددا همم؟.
وتلك لم تكن نبرة ساخرة مطلقا ، وچونج آن بات يعلم أن من أمامه مٌعاق ذهنياً بالتأكيد
-تعلم انك تستطيع اخذ مالي بدون اللجوء لإحضاري الي هنا وتقيدي ، لذا خذ ما تريد وفك قيدي !.
إبتسم الاخر بسخرية تحت انظار الرجل امامه
تجاهل ما قاله الرجل هنا ليعرف عن نفسه.
-ادعي تشانيول ، سنبقي معاً لفتره چونج..
ومضت أعين چونج آن ، هو لا يهتم لما سيحدث به
ولكن آلين لن تستطيع البقاء بدونه !
وهو واللعنه يجهل لمَ سيبقي هنا حتي
-ما الذي تتحدث عنه ، دعني ارحل واللعنة.
قال الرجل بغضب ، وتشانيول ليس بالشاب الصبور ابدا.
هجر مقعده ليقف امام الرجل .. والذي ما زال ينظر إليه بغضب
امسك بكتفه ليخرج هاتفه
تحرك چونج للأسفل أثر قبضة الاخر علي كتفه
انحني تشانيول يريه شاشة هاتفه
-أنظر ، الا تبدو لطيفة هنا .. هي تشعر بالسعادة چونج.
نظر في عيني چونج آن ليبتسم
-لا تقم بإستفزازي ، حتي لا تنتهي تلك السعادة في وقت أسبق عن ميعادها.
-ما الذي تريده مني.
قال چونج آن بهدوء ، يؤنب نفسه ويأمرها الا تسمح لعيناه بأن تطلق دموعه .. في هذه اللحظة هو حصل علي ألم بحنجرته بالفعل
هذا الرجل يعرف ابنته ويعرف أين هي ، والصور بين يداه تثبت انه قادر علي الوصول إليها متي ما أراد ذلك .. وهذا كان كافي لأرعابه.
-لا استطيع إخبارك حتي نصبح اصدقاء.
قال تشانيول بابتسامه ليصدر الاخر صوت معترض من فمه
-اصدقاء في مؤخرتي ، قل ما لديك.
قلب تشانيول عيناه علي الوقح امامه ، بداية غير موفقة بالمره
-انت راقص رائع چونج ، انا اراقبك منذ شهور..
لذا ستقدم خدمة صغيرة لاجلي ؟.
نظر له يحثه علي إكمال ما لديه ، تحمحم تشان لتستقر عيناه علي الاخر
-سبق وقمت بالتقديم في مسابقة المواهب ، بأسمي ستشارك في المسابقة.
-ما هراء الكلاب هذا ؟..
ابتسم چونج بتكلف لينظر لوجه الاخر والذي لم تتحرك زوايا فمه قيد انمله تدل علي أنه يمزح.
-أنا لن افعل هذا ، لم قد اعطيك كامل مجهودي هل جننت؟.
هسهس چونج آن بغضب لينظر الشاب لسقف الغرفة مُفكرا بزيف.
-لأني طلبت هذا ، ولأن ليس بيدك خيار اخر ؟.
نظر چونج آن لعقدة يداه لثوان
-سيتعرف الناس عليّ ، شارع برودواي باكمله يعرفني !.
-لا تقلق ، هذا الأمر سيتم بمعرفتي !.
قال تشانيول بهدوء ليجن جنون الاخر
-أنا لن افعل هذا واللعنه.
وتشانيول فكر ، هل لعن أمامي مره اخري ؟.
هو قرر تجاهله لهذه المره
-سأتركك لتفكر قليلاً ، وبكل حال لا خيار اخر.
اشر تشانيول بهاتفه في طريقه للخارج
لديه تمرينات عليه إكمالها بالفعل ..
..
تمرن تشانيول لثلاث ساعات .. يشعر بكل عضلة في جسده تنقبض
واللعنه لم هذا الرجل حصل علي كثير من العضلات عليه تحصيلها !.
هو عمل لأشهر ، لذا لن يتذمر الأن فهو اوشك علي الأنتهاء.
نظر لساعته .. سينتصف الليل بعد دقائق
هو لم يتناول شئ يذكر اليوم وفي الأغلب الرجل المقيد هناك يعاني من نفس المشكلة
فليتناول طعامه في الجحيم
هو فقط أعد النودلز لنفسه
لم يتعني مضغها ، هو ابتلعها سريعاً ليلقي بنفسه تحت الصنبور يزيل العرق عن جسده
كاد شعور الذنب يحركه بعيدا عن سريره لتحضير وجبه مماثلة لچونج هناك ، ولكنه ركل الفكرة بعيداً ونام بعمق
هو اغلق المُنبة خمس مرات حتي اللحظة
وها هو قام بإغلاق صوته بصعوبه ليعتدل عن وضعيته
هو لعن نفسه التي امرته بظبط سبع مُنبهات
لا يصدق انه منذ اللحظه سيستيقظ كل يوم في السابعة
هذا هو العذاب بعينه !.
قام بفرك مؤخرة عنقه بكسل .. لا يقوي علي فتح عينه اليسرى بعد ، لذا هو قام بإستعجال بإغلاق الستائر
حتي اعتادت عيناه علي النور الطفيف
ذهب للحمام ، هو فزع من مظهر شعره
وكان الحرب قامت به اثناء نومه
هو يفزع من مظهره بعد النوم كل صباح.
أزال النعاس عن وجهه ببعض الماء
قام بتفريش اسنانه وتعديل خصلاته الهائجة
هو يحب خصلاته السوداء ولكن قريبا سيضطر لصبغها باللون البُني.
قام بتغير ملابسه ليتجه للغرفة القابع بها چونج
وهو وجده بعنق متدليه علي صدره
والشاب طيب القلب هنا يشعر بالشفقة تجاه الاخر
هز كتفه بواسطة هاتفه
-هيي استيقظ.
وچونج ذو النوم الخفيف استيقظ سريعاً
راقبه الشاب الواقف وهو يدير رأسه
هو يستطيع التخمين أن الرجل هنا يحاول التعرف علي ما يجري حوله
-ما الذي .. أين آليــ..
رفع چونج عيناه ليقابل عيني الاخر المبتسمه
وهو سريعا تذكر ما يحدث هنا.
-ساخذك للحمام ، وانت ستتصرف بهدوء.
وبنبرة اشبه بالامر اخرج الشاب كلماته لينحني يفك قيد اقدامه ليقف چونج آن ممدداً جسده
ساقه تشانيول إلي الحمام في جانب الغرفة ، وچونج لم ينتبه له من قبل حتي.
وقفا علي الباب بينما يفك له عقدة كفاه.
نظر بساعه يده
-معك عشر دقائق ، سأنتظرك هنا.
دخل چونج آن ليُغلَق الباب من خلفه
هو نظر للمرأه امامه .. بدون إرادته ادمعت عيناه
..
-چونج آن-
لا أعلم فيما تورطت ، حتي اللحظة أشعر بالخوف
كل أفكاري عن الهرب أو مهاجمة الشاب بالخارج
قد مُحيت من عقلي ما ان رأيت صورة ابنتي
اشتاق لها منذ اللحظة.
مسحت عيناي بعنف لأغسل وجهي ..
رتبت خصلات شعري ، قضيت حاجتي وقمت بتعديل ملابسي.
توجد علامات حمراء حول معصمي بسبب تقييد هذا الوغد لي.
فتحت الباب لأجده منغمس بالنظر لساعته
أغلقت الباب خلفي لينتبه لي
عقد حاجباه لينظر لي كما البارحة
هذا الرجل يحب التحديق بوقاحه ، حتي وإن بادلته النظر فهو لا يبعد عيناه
-تأخرت لخمس دقائق.
قال بصوت غاضب لأتجاهله واتجه للكرسي الذي بقيت عليه بالأمس.
امسك الحبال لأرفع حاجبي
-هل يمكن ان تتركني بلا قيد ! ، الا يكفي ان هذا الخشب القاسِ يحتضن مؤخرتي منذ الأمس ؟.
ضرب طرف الحبل برأسي ليقوم بتقييدي وكأني لم أتحدث.
أنا امقت هذا الشاب هنا.
احضر مقعده أمام خاصتي كما الأمس ليجلس عليه
نظر لي لثوانٍ كما العاده ، تكبدت عناء النظر بعيناه انا الأخر
لم يخفض نظره وأنا لم افعل ليحمحم نيه التحدث
والذي انا ميقن أنه لن يعجبني.
-ثلاث جولات غير الجولة النهائية
لكل واحدة ستبتكر رقصتك.
علي الأقل حركتان لم تُري من قبل بكل رقصة
إن لم تُعجبني ستتغير الرقصة كاملة
لا شئ قابل للمُناقشة هنا.
هل يمزح هذا الوغد معي !.
-ما المقابل !.
قلت بضجر ليقهقه .. هذا الوغد..
-همم ، سلامتك .. أنت والصغيرة كما تعلم.
انتابتني رغبة جامحة في البصق بنتصف وجهه ولكن هذا لن يجلب لي سوي المشاكل معه ، آمل انه سيتراجع عن فكرته -الغبية- ويتركني أرحل .. ولا أريد للأمور أن تتعقد اكثر.
-ستبدأ من اليوم ، اضغط علي الزر هُناك سيرن الجرس بغرفتي وسأتي لأري ما تمكنت من فعله والذي أتمنى أن يكون جيداً كفاية.
همهمت برضي ليتجه للباب بعد ان فك قيودي مرة اخري ..
اتمني أن ينتهي كل شئ واعود لحياتي فقط.
فتح الباب لينظر لي..
-انا رجل ذو أخلاق كما تعلم ، إن فعلت ما هو جيد ستُكافئ .. وإن كان سيئا ستعاقب.
مكافئتك وعقابك واحد ، انت من سيقرر كيف سيجري الأمر.
أغلق الباب خلفه .. لا أريد التفكير بكلامه حتي
سأعمل فقط علي رقصتي.
..
اتجه تشان للمطبخ ليُعد فطائر البيض والخبز للرجل بالداخل.
هو لن ينتظر حتي يمرض ، هذا سيأخذ وقتًا أطول من المخطط له.
فتح الباب ليدفعه بقدمه ويده مشغوله بحمل صينيه الطعام.
والرجل هنا توقف عن الرقص وعيناه تكاد تخرج من مكانها
هل خاطفه يقوم بخدمته الأن ؟.
وضع الطعام علي واحد من المقاعد هناك ليشير بعينيه علي الطعام بينما اتخذ طريقه للباب مره اخري
-يالك من رجل نبيل.
-هل تريد من الرجل النبيل ان يعيد الطعام الي حيث كان ؟.
أرسل چونج آن نظرات ساخرة ليعيد جسده لما كان يفعله
هو يعلم بالمقام الاول أن هذا الطعام ليس من أجله بل حتي لا تفسد خطه الآخر
وهو واللعنه لا يهتم لشئ الأن سوي معدته التي تشتكي منذ البارحة.
الساعة الأن الثانية عشر ظهراً
انهي تشان تدريباته ليضع المنشفة علي كتفه وبيده زجاجة الماء خاصته
اتجه للغرفة الأخرى ليري ما يفعله الآخر..
وأجل هو كان نائماً علي الأرض كجثة نافقة.
نظر حوله بقلة صبر ليستقر بنظره علي يده
وبثوان القيت الزجاجة نفسها علي رأس النائم.
-ما اللعنه !!.
-رقم واحد : لا تلعن أمامي مجددا
إثنان : لم أحضرك لتنام أيها السيد.
تحرك وأرني.
وقف چونج آن بعبوس وهو يتفقد جبهته التي أُصيبت للتو
الشاب هنا سيقتله إن علم أنها لم تكن سوا ثلاث حركات في الخمس ساعات الماضية
التي نام منها اكثر من ثلاث ساعات منها بالفعل.
لذا مع بعض الزيادات هو لم يتخطي الدقيقة في عرض ما لديه
هو يتمني أن تبلعه الأرض مع هذه النظرات الفارغة التي تقابله الان
-و ؟.
-هل تظن أن تأليف رقصة بهذه السهولة
هذا ما استطعت فعله لليوم..
-كل ما استطعت فعله اليوم هو النوم ايها الحقير !.
تقدم منه ليلكمه تماما بعضمه وجنته
وچونج آن إنحني بألم
تشانيول يعلم الأن فائدة التمرينات..
-هذه مقابل الوقت الذي ضاع هباءًا.
-واللعنه كيف تضربني ايها الوـ..
ولكمه علي وجنته الأخري
-وهذه لأنك لعنت أيها الملعون.
صمت تشان لثوانٍ بينما الأخر يُدلك عظامه التي تصرخ الأن من الألم
-دعني أذكرك بما نسيت..
..
-انت لست بفندق ، انا احتجزك هُنا..
انت ستفعل ما امرك به وإلا قم بتوديع وجهك
تأليف الرقصة اللعينة سهل ام صعب أنت مُجبر
وإن زاد عصيانك ، سأتصرف بطريقة لن تؤذيك وحدك.
هم تشان بالرحيل بعد إخباره أن له ساعتان فقط لليوم ليريه ما يرضيه..
دخل چونج آن للحمام يضع وجهه تحت الماء البارد
هو حصل علي بقعتان باللون الأحمر الغامق علي كلا من وجنتيه.
مرت الساعتان سريعا ولكن چونج فعل ما بوسعه
والشاب هُنا لم يُعجب إلا بحركتان رأهما صباح اليوم من الأساس.
-أمامك أسبوع واحد لتُنهي الرقصة وبعدها ستتدرب عليها لأسبوعين وتفكر في اي جديد للجولات القادمة.
-أُريد الأطمئنان علي ابنتي..
-بخير.
أغلق الباب خلفه قبل ان يتمكن من الرد..
وهذا الرد لم يكن كافياً ابداً..
وهذه المره لم يقم الشاب بتقييده..
الساعة الأن حوالي الثالثة عصراً ، هو لا يعلم ما الذي عليه فعله طوال اليوم.
لذا هو اتجه للتدرب علي ما تمت الموافقة عليه.
وهو استطاع الحصول علي بعض الحركات الجديده
الساعة الأن التاسعة مساءًا.
وچونج هنا خارت قواه..
ضغط علي الجرس وعاد ليجلس علي جانب الحائط
هو انتظر لربع ساعه ولم يأت الأخر
غلبه النعاس لدقائق ليستيقظ بسبب الوخز بكتفه
-ما هي مشكلتك مع النوم ؟.
تجاهله الرجل هنا ليقف ويريه ما استطاع فعله.
اغلق الموسيقي لينظر للوجه الجامد امامه
هذا سيكون كالجحيم إن لم يعجبه اي من هذا..
همهم تشان برضي ليضيف
-عليك ان تقم ببعض التحسينات ، تدرب عليها جيدًا لليومين القادمين..
-هل .. اعني هل تستطيع ان تحضر لي وساده ؟.
وتشان نظر حوله ، هو للتو لاحظ ان الغرفة ليس بها سوا مقعدان وجهاز تشغيل الموسيقي..
خرج دون إضافة المزيد..
تنهد چونج آن ظناً منه ان الأخر رفض
ومرور المزيد من الوقت يعني انه حقا رفض.
فُتح الباب بواسطة تشانيول بوسادة ومفارش اسفل ذراعه وباليد الأخري طبق شعيرية.
القي الوسادة ليضع الطبق أمام الرجل
تحمحم ليخرج من الغرفة ولم ينسي إغلاقها خلفه بالمفتاح.
چونج قام بتقليب الشعيرية يحاول العثور علي أثر للسُم ولكن الشاب هنا يحتاجه لذا هو ركل الفكرة بعيداً
وتشان بالخارج ظل يُملس علي قلبه ويخبره كم هو طيب ولطيف..
تشانيول الذي نام بعمق حتي الساعة الثامنة قبل أن يأتي للرجل لا يجد شئ ليفعله..
هو يشعر بالضجر من التفكير في التمرينات لذا قام بإلغائها من الخطة..
عليه منزل يجب الأطمئنان عليه.
هو عاد لغُرفة چونج آن بعد أن بقي لبعض الوقت حتي يتأكد انه انتهي من طعامه.
قام بتقييد يديه وقدميه وچونج تذمر كثيراً لأجل هذا
في الحقيقة لم يكن الشاب هنا ينوي تقييده مجدداً
ولكن من الغباء تركه حر طليق اثناء غيابه
هو سيحصل علي سكين في منتصف قلبه حال عودته.
اغلق الباب خلفه ليقود طريقه لباب المنزل بعد أن اخذ مفاتيحه.
ما ان فتح الباب كاد يصتدم بتلك المتصنمة هُنا
وبالنظر لها تلك الفتاة رأها عده مرات اثناء خروجه
تبدو جارته ، وتشان هنا لم يضعها بالفعل بوسط قائمة الأشخاص اللطفاء من وجهه نظره.
خصيصاً بعد وقوفها امام منزله في هذه اللحظه
وعينيها تلتهم الأرض
-ما الذي تريدينه ؟.
جفلت المسكينة هنا من النبرة الباردة تلك.
-أنا.. فيـ في.. الواقع أنا.
ارتفع حاجب الشاب هنا تلقائيا ، ما بالها تلك ؟
-لمَ تقفين أمام منزلي ؟.
غصت الفتاه لتتحمحم بعدها
-اتيت لأعطيك هذه.. صنعتها لأجلك
كترحيب.
وتشان هنا حاجبه علي وشك التشنج
هو لم يضع بخططه التحدث مع أي من سكان تلك القرية.
-اتذكر اني انتقلت هنا مُنذ شهر تقريبا
اليست هديه الترحيب هذه متأخرة؟.
هو لا يستطيع تحديد ماهيه العلبة بيدها من الأساس
-هل يمكنك قبولها دون المزيد من الاسئلة ؟.
بصوت متوتر القت تلك ، وحاجب الشاب حقا بدأ يشعر بالتعب
-لا.
قال بسهولة متجنباً إياها في طريقه لسيارته.
هل اصبحت الأن من اللطفاء في نظر السيد تشان ؟
لا هذا لم يحدث
هو فقط يراها كمتطفلة بشعر بُني طويل
ذهب في طريقه لمنزله ، الطريق سيأخذ حوالي ساعة ونصف.
لمَ كان شديد العناية في اختيار قرية تبعد عن منزله ؟.
ليس وكأن الجميع يتربص به
وصل منزله سريعا علي غير العادة .. فالطريق كان خاليا علي اي حال.
..
-تشانيول-
لم يأخذ الأمر طويلاً حتي سمعت جرس المنزل يرن.
تحركت من مكاني بكسل قاصداً الباب وما ان رأيت وجه محام والدتي
اصبحت عابسًا دون إرادتي.
-سيد بارك.
طال انتظار الرجل هُنا دون تلقي اي رد مني ليسترسل في كلامه
-أنا أتي منذ فتره ولم اجدك ، واحد الجيران هنا أخبرني أنك جئت.
هؤلاء الجيران حولي لديهم فم كبير.
واي ما يريده هذا الرجل هنا .. أنا متأكد انه لن يعجبني.
تذكرت اخيرا اني شخص ذو خُلق لأسمح له بالدخول.
وحال ما جلس ، هو القي علي خبر .. لم أستطع استيعابه رغم سماعي له جيدًا.
-توفت والدتك مُنذ اسبوع ، اسف.
.
.
-يُتبع
نلتقي في وقت قريب 🌻
استمتعو واعطوا القصة الكثير من الدعم بقدر ما تستحق بنظركم 💛.
اتقبل تصحيح الغلطات الأملائية والنحوية بصدر متسع ، فأنا لازلت اتعلم 🌸
..
-هيا إرفعي إصبعكِ.
رفعت الصغيرة خِنصرها لتشابكه مع خاصته
-أعدك أن أنتبه علي نفسي ، أبي.
قالت الصغيرة ليبتسم لها أثر عناقها اللطيف
-إستمتعي حبيبتي ، القاكِ هنا بعد أربعه ايام حسنا ؟.
ملس چونج آن علي شعر صغيرته لتُرسل له قُبلة صغيرة بعد أن إتجهت للحافلة وسط صديقاتها.
هو لا يعلم حتي كيف سيقضي تلك الأربعه أيام بعيداً عن ابنته..
چونج آن هو أب عازب ، هجرته زوجته
هي مقتنعه أن الموهبة لن تكفي لتناول الخبز..
وهي بالفعل محقة.
چونج راقص في شارع برودواي
دخله اليومي حوالي خمسين دولاراً
هذا لم يجدي نفعاً مع زوجته السابقة هانا
لذا هو استيقظ ليجد نفسه وحيداً رفقه ابنته آلين
ومن الشجارات السابقة ، هو علم انها نفذت تهديدها ولم يحاول التواصل معها وهي لم تحاول رؤية ابنتها
آلين تبلغ ثمان أعوام الأن ، چونج آن يعمل بجد لتلبيه طلباتها
هو يستيقظ في السادسه ، يوصلها للمدرسه ويذهب لأداء عروضه رفقه العُلبه الحمراء اسفل قدميه
يعطي ابنة جارتهم عدة دولارات للإعتناء بآلين حتي عودته في التاسعة مساءًا..
...
ينظر لسقف غرفته منذ مدة ، صوت الهواء المار من فتحة التهوية مزعج بحق
لم يتبقي علي المسابقة سوي خمسة وثلاثين يوماً
ولكن هو فقط يشعر بالكسل من التفكير في النهوض من سريره..
مد يده بالجهة المعاكسة يبحث عن هاتفه
مضي علي بدأ رحلة التخييم حوالي الخمس ساعات ولم يتصل المُشرف بعد !.
ارسل رسالة نصية يؤنبه علي تأخره وعاد لإلقاء هاتفه من جديد.
اعتدل جالساً ليضع رأسه بين يداه لثوانٍ
يشعر بالخمول ولكن عليه إكمال التمرينات
تبقت عضلات المعده والذراع الأيسر لم يعمل عليه كفاية
وتمارين التمدد كذلك ، الفارق بينهما سنتيميتر ولكنه يخاف ان يلاحظ احدهم عليه
لذا هو يحاول بجد اكتسابه رغم ان هذا الهراء لن يجدي نفعًا
وقف نية الخروج من الغرفة ولكن استوقفه إهتزاز هاتفه
نظر للهاتف برضي ، هذه الصور كافية لليوم.
حان الوقت لمقابلته أخيرًا.
إرتدي معطفه البُني مع بنطال اسود وقبعة سوداء كذلك
اغمض عيناه يتلو صلواته للرب ، من هنا سيبدأ كل شئ..
..
هو يراقبه مُنذ .. نظر لساعته
يراقبه منذ أربع دقائق ، وأخيراً قام بإنهاء أخر عرض لديه لليوم
وهذا الرجل حصل علي مال كثير في تلك العُلبة !
إختفي وسط الحشد متجهاً لمنزله بعد يوم مُهلك كالعاده
إتجه لزقاق ما إختصارا للطرق
والشاب شكره بداخله ، هنا يستطيع التحدث معه براحة.
-هيي ، تدعي چونج آن سميث أليس كذلك ؟.
قال الشاب بإستهتار لينظر له الأخر من قدميه حتي قبعته التي تُخفي عيناه
هذا الرجل يبدو مريباً ، لذا هو لم يعطه رداً حتي اللحظه
تحمحم الأخر عندما تأخر الرد
-آلين..
همس مع إبتسامة خافتة
وچونج ، هو فقط إنتفض ما أن سمع اسم ابنته
-من اين تعرف ابنتي !
بصوت مرتعش هو تحدث ليقترب الاخر منه مُربتاً علي كتفه
-لنذهب چونج آن ، أمامنا طريق طويل.
حاول الرجل الاعتراض ، والاخر نفذ صبره بالفعل لذا هو ضرب جبهته بخاصه الاخر
وهذا كافٍ ليفقد الرجل المُرهق وعيه
-هذا كان سريعًا للغاية! .
تمتم بها متذمرًا ليحمل جسد چونج آن فوق كتفه في طريقه لسيارته
هو اصدر اصواتاً معترضه اثناء قيادته ، هذا الرجل مفتول العضلات فقد وعيه من ضربه واحده
اذا ما الفائدة من التمرينات المهلكة التي يقوم بها كل يوم ؟.
..
أوقف السيارة امام منزله الذي اشتراه ليتمرن براحه ، الحي هنا لا يسكنه سوي عدد قليل .. بالنهاية هذا الحي لا يتمتع بالرفاهيه
هنا سيقضي عطلة طويلة رفقة چونج آن..
حمل الرجل علي كتفه
بقي چونج آن يتحرك بعدم راحه للاصقة الموضوعه علي فمه ويداه المقيدة كذلك !.
والشاب هنا تلقي ركلات في معدته تكفيه لأسبوع
قام برميه علي المقعد في منتصف الغرفة.
ومع تهديد صغير بضربة كالسابقة استطاع تقييده بالمقعد
-من أنت واللعنة.
صرخ چونج آن بغضب ليرفع الاخر حاجبه بتعجب
لم يحرك الشاب جسده بعد ، يجلس بالمقعد المقابل لچونج ويسترق النظر إليه
إحتكت قوائم المقعد بالأرض أثر إقترابه منه
-چونجي ، انا رجل ذو اخلاق ، لذا لا تلعن امامي مجددا همم؟.
وتلك لم تكن نبرة ساخرة مطلقا ، وچونج آن بات يعلم أن من أمامه مٌعاق ذهنياً بالتأكيد
-تعلم انك تستطيع اخذ مالي بدون اللجوء لإحضاري الي هنا وتقيدي ، لذا خذ ما تريد وفك قيدي !.
إبتسم الاخر بسخرية تحت انظار الرجل امامه
تجاهل ما قاله الرجل هنا ليعرف عن نفسه.
-ادعي تشانيول ، سنبقي معاً لفتره چونج..
ومضت أعين چونج آن ، هو لا يهتم لما سيحدث به
ولكن آلين لن تستطيع البقاء بدونه !
وهو واللعنه يجهل لمَ سيبقي هنا حتي
-ما الذي تتحدث عنه ، دعني ارحل واللعنة.
قال الرجل بغضب ، وتشانيول ليس بالشاب الصبور ابدا.
هجر مقعده ليقف امام الرجل .. والذي ما زال ينظر إليه بغضب
امسك بكتفه ليخرج هاتفه
تحرك چونج للأسفل أثر قبضة الاخر علي كتفه
انحني تشانيول يريه شاشة هاتفه
-أنظر ، الا تبدو لطيفة هنا .. هي تشعر بالسعادة چونج.
نظر في عيني چونج آن ليبتسم
-لا تقم بإستفزازي ، حتي لا تنتهي تلك السعادة في وقت أسبق عن ميعادها.
-ما الذي تريده مني.
قال چونج آن بهدوء ، يؤنب نفسه ويأمرها الا تسمح لعيناه بأن تطلق دموعه .. في هذه اللحظة هو حصل علي ألم بحنجرته بالفعل
هذا الرجل يعرف ابنته ويعرف أين هي ، والصور بين يداه تثبت انه قادر علي الوصول إليها متي ما أراد ذلك .. وهذا كان كافي لأرعابه.
-لا استطيع إخبارك حتي نصبح اصدقاء.
قال تشانيول بابتسامه ليصدر الاخر صوت معترض من فمه
-اصدقاء في مؤخرتي ، قل ما لديك.
قلب تشانيول عيناه علي الوقح امامه ، بداية غير موفقة بالمره
-انت راقص رائع چونج ، انا اراقبك منذ شهور..
لذا ستقدم خدمة صغيرة لاجلي ؟.
نظر له يحثه علي إكمال ما لديه ، تحمحم تشان لتستقر عيناه علي الاخر
-سبق وقمت بالتقديم في مسابقة المواهب ، بأسمي ستشارك في المسابقة.
-ما هراء الكلاب هذا ؟..
ابتسم چونج بتكلف لينظر لوجه الاخر والذي لم تتحرك زوايا فمه قيد انمله تدل علي أنه يمزح.
-أنا لن افعل هذا ، لم قد اعطيك كامل مجهودي هل جننت؟.
هسهس چونج آن بغضب لينظر الشاب لسقف الغرفة مُفكرا بزيف.
-لأني طلبت هذا ، ولأن ليس بيدك خيار اخر ؟.
نظر چونج آن لعقدة يداه لثوان
-سيتعرف الناس عليّ ، شارع برودواي باكمله يعرفني !.
-لا تقلق ، هذا الأمر سيتم بمعرفتي !.
قال تشانيول بهدوء ليجن جنون الاخر
-أنا لن افعل هذا واللعنه.
وتشانيول فكر ، هل لعن أمامي مره اخري ؟.
هو قرر تجاهله لهذه المره
-سأتركك لتفكر قليلاً ، وبكل حال لا خيار اخر.
اشر تشانيول بهاتفه في طريقه للخارج
لديه تمرينات عليه إكمالها بالفعل ..
..
تمرن تشانيول لثلاث ساعات .. يشعر بكل عضلة في جسده تنقبض
واللعنه لم هذا الرجل حصل علي كثير من العضلات عليه تحصيلها !.
هو عمل لأشهر ، لذا لن يتذمر الأن فهو اوشك علي الأنتهاء.
نظر لساعته .. سينتصف الليل بعد دقائق
هو لم يتناول شئ يذكر اليوم وفي الأغلب الرجل المقيد هناك يعاني من نفس المشكلة
فليتناول طعامه في الجحيم
هو فقط أعد النودلز لنفسه
لم يتعني مضغها ، هو ابتلعها سريعاً ليلقي بنفسه تحت الصنبور يزيل العرق عن جسده
كاد شعور الذنب يحركه بعيدا عن سريره لتحضير وجبه مماثلة لچونج هناك ، ولكنه ركل الفكرة بعيداً ونام بعمق
هو اغلق المُنبة خمس مرات حتي اللحظة
وها هو قام بإغلاق صوته بصعوبه ليعتدل عن وضعيته
هو لعن نفسه التي امرته بظبط سبع مُنبهات
لا يصدق انه منذ اللحظه سيستيقظ كل يوم في السابعة
هذا هو العذاب بعينه !.
قام بفرك مؤخرة عنقه بكسل .. لا يقوي علي فتح عينه اليسرى بعد ، لذا هو قام بإستعجال بإغلاق الستائر
حتي اعتادت عيناه علي النور الطفيف
ذهب للحمام ، هو فزع من مظهر شعره
وكان الحرب قامت به اثناء نومه
هو يفزع من مظهره بعد النوم كل صباح.
أزال النعاس عن وجهه ببعض الماء
قام بتفريش اسنانه وتعديل خصلاته الهائجة
هو يحب خصلاته السوداء ولكن قريبا سيضطر لصبغها باللون البُني.
قام بتغير ملابسه ليتجه للغرفة القابع بها چونج
وهو وجده بعنق متدليه علي صدره
والشاب طيب القلب هنا يشعر بالشفقة تجاه الاخر
هز كتفه بواسطة هاتفه
-هيي استيقظ.
وچونج ذو النوم الخفيف استيقظ سريعاً
راقبه الشاب الواقف وهو يدير رأسه
هو يستطيع التخمين أن الرجل هنا يحاول التعرف علي ما يجري حوله
-ما الذي .. أين آليــ..
رفع چونج عيناه ليقابل عيني الاخر المبتسمه
وهو سريعا تذكر ما يحدث هنا.
-ساخذك للحمام ، وانت ستتصرف بهدوء.
وبنبرة اشبه بالامر اخرج الشاب كلماته لينحني يفك قيد اقدامه ليقف چونج آن ممدداً جسده
ساقه تشانيول إلي الحمام في جانب الغرفة ، وچونج لم ينتبه له من قبل حتي.
وقفا علي الباب بينما يفك له عقدة كفاه.
نظر بساعه يده
-معك عشر دقائق ، سأنتظرك هنا.
دخل چونج آن ليُغلَق الباب من خلفه
هو نظر للمرأه امامه .. بدون إرادته ادمعت عيناه
..
-چونج آن-
لا أعلم فيما تورطت ، حتي اللحظة أشعر بالخوف
كل أفكاري عن الهرب أو مهاجمة الشاب بالخارج
قد مُحيت من عقلي ما ان رأيت صورة ابنتي
اشتاق لها منذ اللحظة.
مسحت عيناي بعنف لأغسل وجهي ..
رتبت خصلات شعري ، قضيت حاجتي وقمت بتعديل ملابسي.
توجد علامات حمراء حول معصمي بسبب تقييد هذا الوغد لي.
فتحت الباب لأجده منغمس بالنظر لساعته
أغلقت الباب خلفي لينتبه لي
عقد حاجباه لينظر لي كما البارحة
هذا الرجل يحب التحديق بوقاحه ، حتي وإن بادلته النظر فهو لا يبعد عيناه
-تأخرت لخمس دقائق.
قال بصوت غاضب لأتجاهله واتجه للكرسي الذي بقيت عليه بالأمس.
امسك الحبال لأرفع حاجبي
-هل يمكن ان تتركني بلا قيد ! ، الا يكفي ان هذا الخشب القاسِ يحتضن مؤخرتي منذ الأمس ؟.
ضرب طرف الحبل برأسي ليقوم بتقييدي وكأني لم أتحدث.
أنا امقت هذا الشاب هنا.
احضر مقعده أمام خاصتي كما الأمس ليجلس عليه
نظر لي لثوانٍ كما العاده ، تكبدت عناء النظر بعيناه انا الأخر
لم يخفض نظره وأنا لم افعل ليحمحم نيه التحدث
والذي انا ميقن أنه لن يعجبني.
-ثلاث جولات غير الجولة النهائية
لكل واحدة ستبتكر رقصتك.
علي الأقل حركتان لم تُري من قبل بكل رقصة
إن لم تُعجبني ستتغير الرقصة كاملة
لا شئ قابل للمُناقشة هنا.
هل يمزح هذا الوغد معي !.
-ما المقابل !.
قلت بضجر ليقهقه .. هذا الوغد..
-همم ، سلامتك .. أنت والصغيرة كما تعلم.
انتابتني رغبة جامحة في البصق بنتصف وجهه ولكن هذا لن يجلب لي سوي المشاكل معه ، آمل انه سيتراجع عن فكرته -الغبية- ويتركني أرحل .. ولا أريد للأمور أن تتعقد اكثر.
-ستبدأ من اليوم ، اضغط علي الزر هُناك سيرن الجرس بغرفتي وسأتي لأري ما تمكنت من فعله والذي أتمنى أن يكون جيداً كفاية.
همهمت برضي ليتجه للباب بعد ان فك قيودي مرة اخري ..
اتمني أن ينتهي كل شئ واعود لحياتي فقط.
فتح الباب لينظر لي..
-انا رجل ذو أخلاق كما تعلم ، إن فعلت ما هو جيد ستُكافئ .. وإن كان سيئا ستعاقب.
مكافئتك وعقابك واحد ، انت من سيقرر كيف سيجري الأمر.
أغلق الباب خلفه .. لا أريد التفكير بكلامه حتي
سأعمل فقط علي رقصتي.
..
اتجه تشان للمطبخ ليُعد فطائر البيض والخبز للرجل بالداخل.
هو لن ينتظر حتي يمرض ، هذا سيأخذ وقتًا أطول من المخطط له.
فتح الباب ليدفعه بقدمه ويده مشغوله بحمل صينيه الطعام.
والرجل هنا توقف عن الرقص وعيناه تكاد تخرج من مكانها
هل خاطفه يقوم بخدمته الأن ؟.
وضع الطعام علي واحد من المقاعد هناك ليشير بعينيه علي الطعام بينما اتخذ طريقه للباب مره اخري
-يالك من رجل نبيل.
-هل تريد من الرجل النبيل ان يعيد الطعام الي حيث كان ؟.
أرسل چونج آن نظرات ساخرة ليعيد جسده لما كان يفعله
هو يعلم بالمقام الاول أن هذا الطعام ليس من أجله بل حتي لا تفسد خطه الآخر
وهو واللعنه لا يهتم لشئ الأن سوي معدته التي تشتكي منذ البارحة.
الساعة الأن الثانية عشر ظهراً
انهي تشان تدريباته ليضع المنشفة علي كتفه وبيده زجاجة الماء خاصته
اتجه للغرفة الأخرى ليري ما يفعله الآخر..
وأجل هو كان نائماً علي الأرض كجثة نافقة.
نظر حوله بقلة صبر ليستقر بنظره علي يده
وبثوان القيت الزجاجة نفسها علي رأس النائم.
-ما اللعنه !!.
-رقم واحد : لا تلعن أمامي مجددا
إثنان : لم أحضرك لتنام أيها السيد.
تحرك وأرني.
وقف چونج آن بعبوس وهو يتفقد جبهته التي أُصيبت للتو
الشاب هنا سيقتله إن علم أنها لم تكن سوا ثلاث حركات في الخمس ساعات الماضية
التي نام منها اكثر من ثلاث ساعات منها بالفعل.
لذا مع بعض الزيادات هو لم يتخطي الدقيقة في عرض ما لديه
هو يتمني أن تبلعه الأرض مع هذه النظرات الفارغة التي تقابله الان
-و ؟.
-هل تظن أن تأليف رقصة بهذه السهولة
هذا ما استطعت فعله لليوم..
-كل ما استطعت فعله اليوم هو النوم ايها الحقير !.
تقدم منه ليلكمه تماما بعضمه وجنته
وچونج آن إنحني بألم
تشانيول يعلم الأن فائدة التمرينات..
-هذه مقابل الوقت الذي ضاع هباءًا.
-واللعنه كيف تضربني ايها الوـ..
ولكمه علي وجنته الأخري
-وهذه لأنك لعنت أيها الملعون.
صمت تشان لثوانٍ بينما الأخر يُدلك عظامه التي تصرخ الأن من الألم
-دعني أذكرك بما نسيت..
..
-انت لست بفندق ، انا احتجزك هُنا..
انت ستفعل ما امرك به وإلا قم بتوديع وجهك
تأليف الرقصة اللعينة سهل ام صعب أنت مُجبر
وإن زاد عصيانك ، سأتصرف بطريقة لن تؤذيك وحدك.
هم تشان بالرحيل بعد إخباره أن له ساعتان فقط لليوم ليريه ما يرضيه..
دخل چونج آن للحمام يضع وجهه تحت الماء البارد
هو حصل علي بقعتان باللون الأحمر الغامق علي كلا من وجنتيه.
مرت الساعتان سريعا ولكن چونج فعل ما بوسعه
والشاب هُنا لم يُعجب إلا بحركتان رأهما صباح اليوم من الأساس.
-أمامك أسبوع واحد لتُنهي الرقصة وبعدها ستتدرب عليها لأسبوعين وتفكر في اي جديد للجولات القادمة.
-أُريد الأطمئنان علي ابنتي..
-بخير.
أغلق الباب خلفه قبل ان يتمكن من الرد..
وهذا الرد لم يكن كافياً ابداً..
وهذه المره لم يقم الشاب بتقييده..
الساعة الأن حوالي الثالثة عصراً ، هو لا يعلم ما الذي عليه فعله طوال اليوم.
لذا هو اتجه للتدرب علي ما تمت الموافقة عليه.
وهو استطاع الحصول علي بعض الحركات الجديده
الساعة الأن التاسعة مساءًا.
وچونج هنا خارت قواه..
ضغط علي الجرس وعاد ليجلس علي جانب الحائط
هو انتظر لربع ساعه ولم يأت الأخر
غلبه النعاس لدقائق ليستيقظ بسبب الوخز بكتفه
-ما هي مشكلتك مع النوم ؟.
تجاهله الرجل هنا ليقف ويريه ما استطاع فعله.
اغلق الموسيقي لينظر للوجه الجامد امامه
هذا سيكون كالجحيم إن لم يعجبه اي من هذا..
همهم تشان برضي ليضيف
-عليك ان تقم ببعض التحسينات ، تدرب عليها جيدًا لليومين القادمين..
-هل .. اعني هل تستطيع ان تحضر لي وساده ؟.
وتشان نظر حوله ، هو للتو لاحظ ان الغرفة ليس بها سوا مقعدان وجهاز تشغيل الموسيقي..
خرج دون إضافة المزيد..
تنهد چونج آن ظناً منه ان الأخر رفض
ومرور المزيد من الوقت يعني انه حقا رفض.
فُتح الباب بواسطة تشانيول بوسادة ومفارش اسفل ذراعه وباليد الأخري طبق شعيرية.
القي الوسادة ليضع الطبق أمام الرجل
تحمحم ليخرج من الغرفة ولم ينسي إغلاقها خلفه بالمفتاح.
چونج قام بتقليب الشعيرية يحاول العثور علي أثر للسُم ولكن الشاب هنا يحتاجه لذا هو ركل الفكرة بعيداً
وتشان بالخارج ظل يُملس علي قلبه ويخبره كم هو طيب ولطيف..
تشانيول الذي نام بعمق حتي الساعة الثامنة قبل أن يأتي للرجل لا يجد شئ ليفعله..
هو يشعر بالضجر من التفكير في التمرينات لذا قام بإلغائها من الخطة..
عليه منزل يجب الأطمئنان عليه.
هو عاد لغُرفة چونج آن بعد أن بقي لبعض الوقت حتي يتأكد انه انتهي من طعامه.
قام بتقييد يديه وقدميه وچونج تذمر كثيراً لأجل هذا
في الحقيقة لم يكن الشاب هنا ينوي تقييده مجدداً
ولكن من الغباء تركه حر طليق اثناء غيابه
هو سيحصل علي سكين في منتصف قلبه حال عودته.
اغلق الباب خلفه ليقود طريقه لباب المنزل بعد أن اخذ مفاتيحه.
ما ان فتح الباب كاد يصتدم بتلك المتصنمة هُنا
وبالنظر لها تلك الفتاة رأها عده مرات اثناء خروجه
تبدو جارته ، وتشان هنا لم يضعها بالفعل بوسط قائمة الأشخاص اللطفاء من وجهه نظره.
خصيصاً بعد وقوفها امام منزله في هذه اللحظه
وعينيها تلتهم الأرض
-ما الذي تريدينه ؟.
جفلت المسكينة هنا من النبرة الباردة تلك.
-أنا.. فيـ في.. الواقع أنا.
ارتفع حاجب الشاب هنا تلقائيا ، ما بالها تلك ؟
-لمَ تقفين أمام منزلي ؟.
غصت الفتاه لتتحمحم بعدها
-اتيت لأعطيك هذه.. صنعتها لأجلك
كترحيب.
وتشان هنا حاجبه علي وشك التشنج
هو لم يضع بخططه التحدث مع أي من سكان تلك القرية.
-اتذكر اني انتقلت هنا مُنذ شهر تقريبا
اليست هديه الترحيب هذه متأخرة؟.
هو لا يستطيع تحديد ماهيه العلبة بيدها من الأساس
-هل يمكنك قبولها دون المزيد من الاسئلة ؟.
بصوت متوتر القت تلك ، وحاجب الشاب حقا بدأ يشعر بالتعب
-لا.
قال بسهولة متجنباً إياها في طريقه لسيارته.
هل اصبحت الأن من اللطفاء في نظر السيد تشان ؟
لا هذا لم يحدث
هو فقط يراها كمتطفلة بشعر بُني طويل
ذهب في طريقه لمنزله ، الطريق سيأخذ حوالي ساعة ونصف.
لمَ كان شديد العناية في اختيار قرية تبعد عن منزله ؟.
ليس وكأن الجميع يتربص به
وصل منزله سريعا علي غير العادة .. فالطريق كان خاليا علي اي حال.
..
-تشانيول-
لم يأخذ الأمر طويلاً حتي سمعت جرس المنزل يرن.
تحركت من مكاني بكسل قاصداً الباب وما ان رأيت وجه محام والدتي
اصبحت عابسًا دون إرادتي.
-سيد بارك.
طال انتظار الرجل هُنا دون تلقي اي رد مني ليسترسل في كلامه
-أنا أتي منذ فتره ولم اجدك ، واحد الجيران هنا أخبرني أنك جئت.
هؤلاء الجيران حولي لديهم فم كبير.
واي ما يريده هذا الرجل هنا .. أنا متأكد انه لن يعجبني.
تذكرت اخيرا اني شخص ذو خُلق لأسمح له بالدخول.
وحال ما جلس ، هو القي علي خبر .. لم أستطع استيعابه رغم سماعي له جيدًا.
-توفت والدتك مُنذ اسبوع ، اسف.
.
.
-يُتبع
نلتقي في وقت قريب 🌻
Коментарі