CH-1
CH-2
CH-3
CH-4
CH-2
..

اتمني تستمتعوا 🌻.
اعطوني الكثير من الحب 💛.
..

-توفت السيدة بارك منذ أسبوع ، اسف.

إبتسمت له دون إرادتي ، ضممت يدي أسفل فخذي حتي شعرت باظافري تؤلم باطن كفي.

-خبر جيد ، ما الذي تريده إذا ؟.
نظر لي بتساؤل وكأن هذا غير ما توقعه
وأجل أعلم انه محق
فهذه ليست ردة الفعل المناسبة لشاب علم لتوه ان والدته توفت.

-ستحول جميع أملاكها لك ، بما انك الوريث الوحيد.

-لا اريدها .. قم بتفريقها علي الفقراء.
قلت بينما اُشغل عيناي بالنظر لأي شئ سوي الرجل هنا
أنا لا اطيقه .

-هذا خارج سلطاتي .. يمكنك فعل ما تريده بها.

-إذن قم ببيعهم وارسل المال لحسابي.

-إذن عليك إعطائي إذن التصرف في ممتلكاتك حتي ابيعها لك ، فهي أصبحت ملكك بالفعل.

-هذا بدأ يغضبني..
وانا هنا غاضب بالفعل ، لذا وقفت متجها للباب ليتبعني المحام بقله حيلة.

-إن كنت تنوي فعلا البيع فأمر المنزل وممتلكاتها الخاصة ليس بالأمر الصعب.
ولكن بخصوص الشركة يجب عليّ ان اجتمع مع أصحاب الأسهم كما تعلم.

-سيد يانغ .. أفعل ما تراه صحيحاً.
سيصلك إذن التصرف خلال أيام
حتي هذا الموعد اتمني أن لا نكون علي اتصال.

وهنا كنت قد نسيت ما تبقي من ادبي لأغلق الباب بوجه الرجل الأكبر عمراً هنا..
وكلا لم اهتم بأمر ذلك مطلقاً...

عدت لأريكتي لأجلس كما كنت سابقاً .. املت رأسي حتي وصلت لنهاية الأريكة.
وبدون إرادتي إنفلتت مني دموعي
ما قاله ذاك الرجل لازال يتكرر..

جملته الباردة تلك ، كانت كمن سكب عليّ دلو ثلج.
حتي وإن كان يعلم بما يدور بيني وبينها
لا يحق له أخباري بتلك الطريقة الفظة

حتي لو كان ما يدور بيني وبينها ليس كعلاقة أم وابنها.
كيف لها أن ترحل الأن ، كيف تجرؤ.

لطالما كانت علاقتنا سيئة ولطالما تضاربنا.
هي السبب بكل ما يدور بداخل رأسي وما بدأته للتو..

ولكن وبهذه اللحظة
انا أحب أمي وأريدها..

أنا اريد عناق دافئ لم اجرؤ يوماً أن اطلبه منها..
ارغب بوداع اخير حتي وإن لم تتلامس أيدينا.

فقط .. ارغب أن اخبر أمي كم أحبها رغم قسوتها...

..

مرت الليلة وانا متكور حول نفسي حيث كنت علي الأريكة
وأجل بكيت كجنين حُرم من حليب امه
وكلا هذا ليس موضع سخرية ابدا.

لا يجدر بي ترك هذا الچونج في المنزل الأخر لليله كامله حتي وإن كان مقيداً.

ولكن وبتلك الليلة فقدت اهتمامي بالأمر برمته.
وبدل الذهاب لإطلاق سراحه وإفساد كل شئ
بقيت هنا حتي يسترد عقلي عافيته.

وهو بالفعل فعل ، إذ اني الان في طريقي لغرفة عملي بجانب غرفتي.

غُرفة النحت
الشئ الوحيد الذي أجيد فعله
.. وبالنظر لكونها غرفة عمل كما اسميها
فهذه مجرد هوايها..
أي أن ما أقوم بصنعه لا يخرج عن حدود تلك الغرفة.

لم انس أخذ قياسات عظام وجه چونج ذو العظام الحاده.

صُنع قناع لوجهه بنفس قياسات وجهي أنا هو كالجحيم وسيكون ثقيلًا علي وجهه
ولن ينتهي بيوم واحد.
لذا للأن سأجهز أدواتي وافعل ما يمكنني فعله وأعود للبقاء معه وإكمال تمريناتي أنا الأخر.

..

ترجلت من سيارتي بتعب ، هذا الطريق كالجحيم.
تخدرت مؤخرتي واللعنه.

اخرجت مفاتيحي أعبث بها لأخرج مفتاح المنزل بينما استندت برأسي علي الباب.

لفتت نظري عٌلبة زهرية بشريط فاتح اللون
رأيتها من قبل

أليست ذاتها كانت بيد الفتاة من الأمس ؟.
انحنيت لأخذها من أمام الباب.

..

قلبها بين يداه بحيره ، هو للحظه فكر في القائها.
ولكن هو تراجع ودخل رفقة العُلبة بيده

جلس علي الطاولة بالمطبخ
مزق الشريط بإهمال ليفتحها.
رائحة الفطائر الحلوة إنبعثت منها ليبتلع ريقه
هو لم يتناول شيئا منذ الأمس..
ولكن بالنظر لها ، تلك العُلبة بقيت أمام المنزل ليومين ؟.
هذا مقرف..

تنهد ليأخذ العُلبة في طريقه للقمامة.
إنفتح ورق التغليف لتنزلق منه ورقة مصغيرة مُطبقة
فتحها بحاجب مُرتفع

-أنت وقح ، قمت بتغيير الفطائر فالأولي قد فسدت أمام باب منزلك .. تناولها.

هو أطلق تأتأة ساخرة من فمه
لم يُعجب بهذا ابدا ، ولكن ما أن داعبت الرائحة انفه مرة أخرى
هو قرر ان يترك عدم إعجابه بالموقف حتي ينتهي من تناول الفطائر هنا.

تبقت ثلاث فطائر ومعدته الخاوية تنافس ضميره هنا.
هو ميقن أن الرجل هنا لم يتناول شئ منذ الأمس.
ومعدته المسكينة لم تتناول سوي عدة فطائر منذ الأمس ايضا !.

انتصرت معدته .. ومع ضمير يحاول الأنتقام
غص حلقه مع أول قضمة لذا هو تركها جانباً واخذ يهرول بحثاً عن الماء

-تباً هل لعنتك تلاحقني !.

قالها ما ان دفع باب الغرفة لينتفض چونج آن من مكانه.

هو ظل يعاني منذ الصباح حتي اعتدل بجسد مقيد..
وچونج بالأمس لم يستطع النوم .. ذراعاه تحرقانه بشده.
يشعر باقدامه متشنجه
قله الطعام تؤثر عليه وكذا حاجته المُلحه في إستعمال الحمام !.

وحاله المثيرة للشفقة وصلت لأعين تشان ما أن دخل لذا هو بصمت قام بفك قيوده و وضع الصحن جانباً.

سحبه في مساعده شريفة لجعله ينتصب واقفاً.
وچونج تأوه بألم بسبب ذراعه

بخطي بطيئة ذهب مستندا للحمام
وتشان هنا بقي يفكر.

هو وللأسف لا يستطيع التعامل كخاطف محترف.
وهذا يغضبه بشده.
هو وضع قصة محبوكه لخاطف دموي ومخيف ولكن هذا لم يحدث

حتي انه متكفل بخدمته ويتقاسم طعامه معه ؟.

خرج چونج آن بعد أن صفع وجهه بالماء عله يستفيق.
وتشانيول الذي اخبره أن يرتاح لليوم كان عكس ما توقعه چونج آن تماماً
فهو تجهز جيداً ليوم طويل ومتعب.
وبجسد حر هو تكور حول نفسه علي مفارشه
مضي حوالي يومين ، وهو قد ضاق ذرعاً
أغمض عيناه يسترجع كيف هي آلين...

بشرتها الناعمة ، كفها الصغير بحجم إصبعيه
لديها ضحكة صادقة تظهر جميع أسنانها الصغيرة
هو يشعر بالأسف لأبنته لبنيتها الصغيرة
يشعر بالذنب لأنها لم تتغذي كفاية في أشهرها الأولي.

استنشق وسادته يتخيلها رأسها..
هي بالعادة تنام علي ذراعه كل ليله
وكعاده اكتسبها.. هو يضمها بقوه ليسند ذقنه علي شعرها المسترسل.

كيف سينام الأن ورأس ابنته ليست علي ذراعه
والأهم .. كيف ستنام هي بدونه ...

ولأن اليوم علي وشك الإنتهاء.
تشانيول قرر ان الرجل هنا من حقه ان يعرف بعض التفاصيل

لذا هو فتح الباب .. ولم يكن هذا الوقت مناسباً
اذ ان الرجل الناضج هنا ظل يبك لأجل أبنته حتي اللحظة
لذا هو انتفض جالساً وقام بمسح عيناه سريعاً
وهو حمد الرب ان الأخر لم يلاحظ ما يحدث هنا.

اسند تشان ظهره علي الأرض جالساً علي بُعد مسافة من الأخر.

-إسمعني جيداً ، لا اضمن اني سأكرر هذا مرة أخري.

وچونج فقط قرر عدم التحدث والاستماع لما يدور برأس الأخر.

-أنا أعرف أوضاع ابنتك .. وهي بخير
بل بأفضل حال.
جارتك المستغلة تواصل الأعتناء بها وستبقي معها حال عودتك.

-هل يمكنني ان أحظي بحديث معها ؟.

وتشان هنا تنهد من هول المشاعر المفرطة التي تحوم حوله.
ولكنه علم أن مطلب كهذا سيُطلب من الرجل هنا
لذا هو أخرج هاتفه وبمحادثته مع مُشرف التخييم وجد مقطع الڤيديو الذي يريده.

وضع هاتفه أمام عيني الآخر ليبدأ بالتشغيل.

المشرف : آلين ، قولي شيئا لوالدك.

إبتسمت الطفلة وتوقفت عن اللعب ما إن اتي ذكر والدها.

اقتربت من الهاتف
-أبي حبيبي ، هل اشتقت لي .. لأني فعلت.

ومع كلماتها اللطيفة لم يشعر چونج سوي بدموعه الحارقة تخترق شبكيته.

-هل لديك شئ أخر لقوله ؟.

-همم .. اعطني الهاتف

اخذت الصغيرة الهاتف لتصتبغ الشاشة بالأسود آثر اقترابها
وبهمس خافت قالت
-أحبك أبي ، أعدك سأعود سريعا.

التقط چونج آن الهاتف ليعيد تشغيله.

وبصعوبه امسك تشان نفسه عن إفساد تلك اللحظة.
ومع إنتهاء المقطع للمره الثانية انتشل تشانيول هاتفه

-اعطيتك ما ترغب ، إن لم أزيدك
لذا فلتعطني ما اريده.

اعمل بجد اكبر.
لا احب ان ينتقدني احد ، وبوجودك بالمسابقة تحت اسمي فأنت ستكون أنا.
افعل ما بوسعك لأن انتقاد واحد بحقي قد يزعجني.. بشده.

لست بحاجه لإخبارك أن في حال إقصاءك من المسابقة ستشتاق لعنقك.
نم بعمق لليوم چونج ، أمامنا ايام طويلة.

والرجل فعل ما طُلب منه تحديداً ، فهو يشعر بالنعاس بالفعل.

ورغم حقده علي الأخر هو يعلم جيدًا انه ممتن لأن الشاب سمح له برؤية ابنته

..

واليوم .. هو اليوم الخامس عشر تحديداً رفقه الرجل المختل.
مضي اسبوعين وتبقي عشرة أيام..
يوم يعامله بلطف والأخر يستقبل لكمه بعظام وجهه.
خمسة عشر يوماً ولم يري ابنته.

انهي رقصته الأولي منذ مدة ومع الموافقة هو بدأ برقصته التالية.

ولكن اليوم تحديداً ، چونج آن قد ضاق ذرعاً.
هو لن يحتمل البقاء هنا لعشر أيام أُخر
بالطبع غير أشهر المسابقة مع ضغط يزيد بعد تخطي كل مرحلة بجانب أنه محجوز من قبل شاب يعاني من خلل في الدماغ !.

لذا هو ضغط الزر بإزعاج حتي ايقظ الشاب من نومه
وهذا لم يدعوا ابداً لبدأ صباح جيد.

لذا تشان بأرجل كحوافر الفرس اتخذ طريقه لغرفة چونج آن دون عناء غسل وجهه.
وهو يتمني أن يكون الأمر هام كفاية.

فتح الباب ليقابله جالسًل علي مقعده المعتاد.
وتشان هنا علم انه لن يخرج مسرورًا.

-ما الذي دهاك ؟.
هسهس تشان بغضب .. هو لازال يرغب ببعض النوم هنا !.

-لن اهتم بما ستفعله بي ، لن اكمل ما بدأته انت.

وهنا ارتفع حاجب الشاب وآبي العوده كما كان.
هو يتذكر تهديده جيداً منذ احضر الرجل هنا
وظنه ان ذو الشعر الكثيف قد نساه يجعله غاضباً

-هل انت واثق أن ما سأفعله سيصيبك أنت ؟.

وهنا چونج الذي سهي بالفعل عن كون الأذي لن يلاحقه وحده .. بوجهه مُصفر ابتلع غصة حلقه بصعوبه دون إضافة حرف أخر.

-لا يوجد مجال للرفض هنا فأنت وبكامل اسفي لست مخيراً.

-ولكــ..

قاطعه تشان واقفاً.
-ولكن إن أردت التمرد فلك ذلك ، مُهلتك هي اليوم.
سأعود في المساء وإن لم اجد ما يرضيني أنت ايضا لن تجده.

نطق تشانيول تلك بسخط وضرب الباب خلفه.
وچونج آن لا يستطيع تحديد ما عليه فعله
هل يصمت ويقبل بهكذا ظلم ، يضيع كل مجهوده لصالح شاب لا يعرفه.
ويبقي تحت رحمته هو وصغيرته ؟.

لذا هو قرر التمرد مفكراً أن الأخر لن يقوي علي إيذاء طفلة مهما كان بشعاً ؟.

لذا هو اسند وسادته علي الحائط وتمدد علي مفارشه التي باتت قذرة بالفعل.

شابك اصابعه امام صدره وكعاده اكتسبها اثر حجزه هنا
نظر للسقف وبدأ بالعد.
وقبل المئه هو عاد للنوم مع ان استيقاظه لم يكن بعيدًا.

..

تشانيول نظر لنفسه بالمرأه برضي تمارينه قد اتت بثمارها.

وبمقارنة بسيطة ، جسده اصبح مماثل لجسد الأخر.

نظر بساعة الحائط .. السابعة مساءًا.
عليه الخروج لشراء بعض الحاجيات
اقرب متجر بقالة علي بُعد اكثر من ستة عشر كيلو متر
لذا عليه تجهيز عظامه التي علي وشك التخدر.

خرج ليجد عُلبة ، عُلبة تتواجد أمام منزله كل ليلة لمده خمسة عشر يوم.
وهو اللعين ظل يقبلها كُل يوم
هو بحق اراد ان يكون شابا شهم ، ولكن هو يعلم جيدا ان هذا وراءه الكثير
وهو ليس متفرغاً لحماقات المراهقة المتأخرة لدي تلك الفتاة.

ولأنه بات علي علم بأي منزل تقطن هو طرق الباب بهمجيه وبيده العُلبة.

قابلة وجهها المبتسم ، وهو بجديه يتسأل متي ترتخي عضلات وجهها ؟
كيف لها ان تكون دائمه الأبتسامة !.

القي بالعُلبة بأحضانها لتلتقطها بذراعيها
-توقفي عن فعل هذا ، حسنا ؟.

وهنا .. ارتخت عضلات وجهها بامتياز.
بقيت بلا تعابير لتضم شفاهها ناظرة للعُلبة بيدها..

حدقت بها لبُرهة لتعيد نظرها لعيناه
وعيناها الدامعة اشعرته بالسوء للحظة.
لذا هو امتنع عن الكلام ، هو اوصل رسالته بالفعل

اومئت لتهم بإغلاق الباب ببطئ تحت ناظريه.
تنهد بعمق .. لا يصدق انه يخبرها بعد خمسة عشر يوم
هل اعمته رائحة الفطائر لهذه الدرجة ؟.

هز رأسه بغباء ليتجه لسيارته
هو نسي اللائحة الطويلة برأسه بالفعل
لذا ولحسن الحظ يوجد ما يماثلها بجيب بنطاله

..

القي مفاتيحه بإهمال .. لا يصدق انه قضي اكثر من ساعة في تسوق عقيم كهذا.
هو حتي لم يجد نصف ما اراده
وبما انها الثامنة مساءًا لذا هو قرر تفقد چونج آن.

وما ان فتح الباب هو وجد الأخر نائما ، والإجابة باتت واضحة.

-ليديا ، اريد الصغيرة بالغد.

-لكــ.

-أظن انكِ سمعتيني ، ام اكرر ؟.
هسهس تشان لتتنهد الشابة

-أين أقابلك...

-أمام المدرسة بعد انتهاء اليوم الدراسي بساعة.

أغلق الهاتف قبل سماع ردها.

استلقي علي سريره بتعب
هو لا يثق بما يقوم به ولو بنسبة واحد بالمئة
ماذا إن لم يتأهل چونج آن في مرحلة ما ؟.
هل هذا من ضمن المخطط له من الأساس.

هو يباشر تجهيزات العروض التي ستقدم بأسمه منذ مدة
الألعاب النارية ، التأثيرات الصوتية حتي بعض الراقصيين في الخلف للمراحل المتقدمة
هو علي اتفاق بالكثير منهم

هو لن يقبل حتي بإضاعه كل ما فعله أمام انتقاد سخيف أو عدة أصوات قد تقم بإقصائه.
هو واثق من الفوز ولا مجال لخيار أخر.

..

رن المُنبة ليتلقي صفعة اصمتته من صاحب اليد
الضخمة هنا
الساعة الثانية والنصف عصرًا ، سينتهي دوام الصغيرة بعد نصف ساعة.
وهو بهذه اللحظة يكره چونج آن والمدرسة اللعينة
هو نام متأخرًا بالأمس لذا هذا لم يكفه ابدًا.

ذهب في طريقة للحمام ليتعثر بالغطاء حول رجله
وهذا فقد يزيد يومه سوءًا.

اغلق الباب خلفه وهو يشكر الرب انه خرج دون إصابات
يبدو ان اليوم سيكون حافلاً.

خرج في طريقة لسيارته .. لديه طريق طويل

..

ركن سيارته بجانب الحديقة حيث اتفق مع ليديا التي تهتم بالصغيرة.
إقترب لتتضح له هيأتان احدهما صغير بذيل حِصان يتوسط شعرها.

انحني ينقر علي كتفها لتلفت إليه مبتسمة
-كيف حالك ، آلين...



يتبع...
© BOLAY_10,
книга «عقدة بولبكرت.».
Коментарі