2
"أينَ أنا!"
هى قالَت بِذعر لتنظُر حولَها
كُل ما تراه الآن هو شوكولا؟! .. أجل فَجميع الأشياء هُنا مصنوعَة مِنها.. و الدليل هو رائحتها التى تملأ المكان~
الطاولة أمامها مصنوعة مِن البَسكَويت ،بينما الأريكَة أسفلها عبارة عن حلوى الخَطمِىّ!
"ما اللعنة!"
هى أردفت بينما تصفع وجهها لتحاول ايقاظ نفسها من ذلك الحُلم العَجيب -كما تظن-
"إلَهى،لِمَ لا أستيقظ"
هِى أنتَحَبَت لتُكمِل سلسلة الصَفع تلك بأُخرى أقوى مِنها
بضع ثوانِ حتى استسلمت قائلة
"إن كانَت تِلكَ بِلادُ العَجائب،فَأينَ ألِيس؟"
"بِلا شَك هِىَ فى مَكانٍ ما!"
هى أكمَلَت لتنهض مِن مكانِها..
بِمُجَرَّد أن وطأت قدمها الأرض -كما اعتقدت-.. لَم تَكُن صَلبَة كما هِىَ مُعتادَة أن تَكون!
زامَنَ نهوضها صرخَة مِن المسكين الذى كانَ نائماً على الأرضِيَّة بجانب الأريكَة .. و الذى قَد تألَمَ مِن وقوف الأُخرى على مَعِدَته!
هى ارتَعَدَت لتَخار قَواها و تقع بِكامِل ثقلها على جسد الآخر الذى أوشَكَ على البُكاء مِنَ الألم!..
هِى استعادَت وعيها بِـ جُزء من الثانِيَة لتنهض بسرعَة مِن فَوقِه ..
بينما هو فَورَ نهوضِها كَوَّرَ جسَده مِن ألَمِه الذى أيقظه فَزِعاً من قيلولَته.
"أنا أعتَذر!،حقاً أعتَذر..،آسِفَة للغايَة!!،هَل أنتَ بِخَير؟!"
هى سألَت بِقَلَق بينَما تتفَحَّص إن كانَت قد سببت لَهُ ضرراً..مُتناسِية أمر أنَّها فى مكان غريب و فى مَنزِل لَم تزره مِن قَبل،بل وَمَعَها شخص ما كادت أن تقتله فَزَعَاً للتوّ!
دقائق حتى ارتخى جسد الآخر ليحاول النهوض بصعوبَة من الأرضيَّة ليجلس مُقابِلاً للأُخرى التى لم تتغير ملامحها القلقة بَعد~
هو وضع يده على معدته بألم لينظر لِـ التى اقتربت بِقلق قائلَة.
"أنتَ لم تتأذى كثيراً صحيح؟"
"لا عليكِ من ذلك سأتحسن خلال دقائق،لكن.. مَتى استيقَظتِ؟"
هو سأل لتعود الأُخرى بذاكرتها.
"أوه أجل!..أين أنا؟،ما ذلك المَكان؟,وَمَن أنت؟.. هل اختطفتَنى؟..أين بَقية أفراد عِصابَتك إذَنْ؟،أين أليس!؟،و لِمَ أنا هُنا؟"
هى انهالت على الآخر بالأسئلة تحت ملامحه المُندهشة.
"وَ أنا من ظننتُ أنَّكِ هبطتِ من الفضاء لغزو كوكب هونى بير و اختطافى!،وذلك يفسر سقوطك من بين السُحُب فى باحَة منزلى تحديداً.. لكن مهلاً!،مَن تِلكَ التى تُدعى أليس؟"
هو أنهى جُملته بسؤال لترد الأخرى بِتَعَجُّب
"ألَستُ فى بلاد العجائب؟"
هى أجابت بسؤال آخر.
"لا!،سبقَ وقلت أنكِ على كوكَب هَونِى بير"~
" ما كوكَب هَونى بير هذا؟"
هى تساءلت ثانِيةً لينظر الآخر لها بتَعجب..
"هل حقاً لا تَعلَمين أينَ أنتِ!،..من أينَ أتيتِ إذَن!؟"
هو قالَ لتحاول الرجوع بِذاكِرَتها وتتذكرَ شئ ما والذى اتضح لها أنهُ سبب فى وجودها بِذلك المكان.. لتردف بِذعر مُموضِعة أنامَلها على أطراف شفتها.
"إلهى هَل يُعقَل هذا!!"
هى قالَت بِذعر لتنظُر حولَها
كُل ما تراه الآن هو شوكولا؟! .. أجل فَجميع الأشياء هُنا مصنوعَة مِنها.. و الدليل هو رائحتها التى تملأ المكان~
الطاولة أمامها مصنوعة مِن البَسكَويت ،بينما الأريكَة أسفلها عبارة عن حلوى الخَطمِىّ!
"ما اللعنة!"
هى أردفت بينما تصفع وجهها لتحاول ايقاظ نفسها من ذلك الحُلم العَجيب -كما تظن-
"إلَهى،لِمَ لا أستيقظ"
هِى أنتَحَبَت لتُكمِل سلسلة الصَفع تلك بأُخرى أقوى مِنها
بضع ثوانِ حتى استسلمت قائلة
"إن كانَت تِلكَ بِلادُ العَجائب،فَأينَ ألِيس؟"
"بِلا شَك هِىَ فى مَكانٍ ما!"
هى أكمَلَت لتنهض مِن مكانِها..
بِمُجَرَّد أن وطأت قدمها الأرض -كما اعتقدت-.. لَم تَكُن صَلبَة كما هِىَ مُعتادَة أن تَكون!
زامَنَ نهوضها صرخَة مِن المسكين الذى كانَ نائماً على الأرضِيَّة بجانب الأريكَة .. و الذى قَد تألَمَ مِن وقوف الأُخرى على مَعِدَته!
هى ارتَعَدَت لتَخار قَواها و تقع بِكامِل ثقلها على جسد الآخر الذى أوشَكَ على البُكاء مِنَ الألم!..
هِى استعادَت وعيها بِـ جُزء من الثانِيَة لتنهض بسرعَة مِن فَوقِه ..
بينما هو فَورَ نهوضِها كَوَّرَ جسَده مِن ألَمِه الذى أيقظه فَزِعاً من قيلولَته.
"أنا أعتَذر!،حقاً أعتَذر..،آسِفَة للغايَة!!،هَل أنتَ بِخَير؟!"
هى سألَت بِقَلَق بينَما تتفَحَّص إن كانَت قد سببت لَهُ ضرراً..مُتناسِية أمر أنَّها فى مكان غريب و فى مَنزِل لَم تزره مِن قَبل،بل وَمَعَها شخص ما كادت أن تقتله فَزَعَاً للتوّ!
دقائق حتى ارتخى جسد الآخر ليحاول النهوض بصعوبَة من الأرضيَّة ليجلس مُقابِلاً للأُخرى التى لم تتغير ملامحها القلقة بَعد~
هو وضع يده على معدته بألم لينظر لِـ التى اقتربت بِقلق قائلَة.
"أنتَ لم تتأذى كثيراً صحيح؟"
"لا عليكِ من ذلك سأتحسن خلال دقائق،لكن.. مَتى استيقَظتِ؟"
هو سأل لتعود الأُخرى بذاكرتها.
"أوه أجل!..أين أنا؟،ما ذلك المَكان؟,وَمَن أنت؟.. هل اختطفتَنى؟..أين بَقية أفراد عِصابَتك إذَنْ؟،أين أليس!؟،و لِمَ أنا هُنا؟"
هى انهالت على الآخر بالأسئلة تحت ملامحه المُندهشة.
"وَ أنا من ظننتُ أنَّكِ هبطتِ من الفضاء لغزو كوكب هونى بير و اختطافى!،وذلك يفسر سقوطك من بين السُحُب فى باحَة منزلى تحديداً.. لكن مهلاً!،مَن تِلكَ التى تُدعى أليس؟"
هو أنهى جُملته بسؤال لترد الأخرى بِتَعَجُّب
"ألَستُ فى بلاد العجائب؟"
هى أجابت بسؤال آخر.
"لا!،سبقَ وقلت أنكِ على كوكَب هَونِى بير"~
" ما كوكَب هَونى بير هذا؟"
هى تساءلت ثانِيةً لينظر الآخر لها بتَعجب..
"هل حقاً لا تَعلَمين أينَ أنتِ!،..من أينَ أتيتِ إذَن!؟"
هو قالَ لتحاول الرجوع بِذاكِرَتها وتتذكرَ شئ ما والذى اتضح لها أنهُ سبب فى وجودها بِذلك المكان.. لتردف بِذعر مُموضِعة أنامَلها على أطراف شفتها.
"إلهى هَل يُعقَل هذا!!"
Коментарі
Упорядкувати
- За популярністю
- Спочатку нові
- По порядку
Показати всі коментарі
(5)
2
كييوت.....
Відповісти
2018-06-04 12:58:08
1
2
#سؤال الفيك هذا سيكاي او ستريت
Відповісти
2018-06-04 12:58:38
1
2
منزل مصنوع من الحلوى تذكرت قصة الاخوين ببيت الحلوى مع العجوز😂😂😂
Відповісти
2018-08-26 16:06:53
Подобається