هى خَرَجَت برفقة چونغ إن إلى الخارج لِتَرى ذلك المكان بِـ صورة كامِلَة.

هو قهقه لِرؤيته ملامِحها المُندَهِشَة ليردف

"لا يستَحِق الأمر كُل تلك الدَهشَة!"

هِىَ التَفَتَت لَهُ

"تمزَح؟،انا فى مكان خيالِى بالكامِل و أنتَ تُخبِرُنى أنَّ كُل شَئ حَقيقِى هُنا، و تتعَجب لِكَونِى مُندَهِشَة!"

تَنَهد چونغ إن ليجذبها نحو إحدى الدِبَبَة الصَغيرَة التى تَسير فى الأرجاء .

"إلمسيه إن لَم تَصَدِّقى!"

حَسَناً الأُخرى هُنا تدَّعى القوة،لكنَّها قى الواقِع ستَنفَجِر مِن فَرط اللطافة!، بِجِدِّية،هِى الآن تقف أمام دُب مَحشو كالذى تمتَلِكُهم فى غُرفَة نومِها ،لكن المُختَلِف فى الأمر أنه فى مِثل طولِها تقريباً!, بَل و يَسير بِطَبيعِيَّة مثل أى إنسان.. مَهلاً،هُوَ يتكلَّم أيضاً؟!



"ما الخَطب"

الدُب قال عِندَما أوقَفَهُ چونغ إن.

"جِدِّيَّاً، هُوَ يَتَكَلم؟!"

هى قالَت مُنتَحِبَة لتُكمِل

"أنتَ هُوَ 'الدُب وينى'؟"

قالَت لتتحول ملامِحهما إلى أُخرى مُتَعَجِّبَة.

"إلَهى،لِمَ أشعُر أننى داخِل إحدى أفلام ديزنى الآن!؟"

هِىَ انتَحَبَت لتنظُر لِكِليهِما بِجِدِّيَّة.

"أنا لَم أفقَد عَقلى! .. و أيضاً،أنا لَستُ بِمَجنونَة ، و أنتُما بالتأكيد لستُما حَقيقِيَّان!.. لِذا إختَفِيا .. إختَفِيا!!"

قالَت لِتُغمِض عينيها و تُشَدِّد على آخِر كَلِمَتَين قالَتهُما آمِلَة بأن تفتَح عينيها مُجَدَّداً و يكون كُل ما حدث مِن قبل مُجَرَّد خيال عابِر.
وَ حَسَناً هِىَ بالفِعل فتحتهُما وـ..

"لِمَ لازِلتُما هُنا!"

هى عَبَسَت تحت ملامِحهما التى لم تتغَيَّر!

"حسناً استسلمت"

ابتَسَمَت بِخَيبَة

"تلك الفتاة.. هَل هِىَ بِخَير؟"

قال الدُب مُشيراً إليها.

"هى تسَمِر بفعل ذلك مُنذُ استيقاظِها هُنا"

قال چونغ إن لينظر إليها بِقِلَّة حيلَة ويُكمَل

"سأذهَب الآن،أراكَ لاحِقاً"

هو ابتَسَمَ فى نِهايَة كلامِه مُلوِّحاً للدُب الصَغير و قد سَحَب الفتاة الأخرى مِن يَدها مُبتَعِداً.

"سأَصتَحِبكِ بِجَولَة فى المَكان"

قال چونغ إن للأُخرى بِجانبه.

هو لَم يتَلقَّى رد ليردف.

"سأعتَبر ذلك مُوافَقَة،سَيُعجِبُكِ المَكان كَثيراً!"

هو ابتَسَمَ ليتوقفا عند إحدى الأشجار.

"تُريدينَ الشوكولا؟"

هو سأل لينظُر لأعلى الشَجَرَة.

حسناً هِىَ تشعُر بالجوع و مُستَعِدَّة لِتناوُل أى شَئ الآن!

وَضَعَت يدها على مَعِدَتها لتومئ بالإيجاب ،قبل أن يحاول الآخر الصعود أعلى تلك الشَجَرَة.

'أتِلكَ شوكولا حقاً التى تَنمو فوق هذه الشَجَرَة!..حَسناً لَن أتَعَجَّب بَعد الآن مِن أى شَئ هُنا!'

هذا ما حدَّثَت بِهِ نفسَها قبل أن تَجِد الآخر قد أتى نَحوَهَا بِقِطعَتَين مِن الشوكولا..

"تِلكَ مِن أجل الآيريغوم خاصَّتى"

هو ابتَسَمَ لِيُناوِلها إحدى القِطعَتين.

"آوه!,شُكراً لَك"

هى ابتسمت بدورِها ليجلِسا أرضاً يتناوَلان الشوكولا وَهُنا بدأت هِىَ الحَديث

"اوه چونغ إن-آه.. لِمَ كُل شئ هُنا يبدو لطيفاً..كل ما رأيتُه حتى الآن مَصنوع مِن الحَلوى!,أشعُر وَكأننى فى عالَم 'ستروبيرى'!"

هو قهقه بِخِفَّة

"أنتِ كَذلك تَبدين لَطيفَة!.. تحديداً عِندما تبدأين بالإنتِحاب و التذمر،و هذا بالفعل كُل ما كُنتِ تفعَلينَه مُنذُ أتيتِ إلى هُنا!"

قال لينظُر إليها و قد تَوَرَّدت وجنتيها.

"لَستُ كذلك حقاً!"

اردفت بِخَجَل لتضرب كَتِفَهُ بِخِفَّة.

هو ابتَسَمَ لِيَنهَض من مكانه قائلاً بِحَماس

"تعالَى مَعى بِسُرعَة!, نسيت أن أُريكِ مكانِىَ المُفَضَّل!"

___

┬┴┬┴┤･ω･)ﾉ

هِلو~~

كنت اريد أوضح نقطة بخصوص البارت السابق من القصة.

البنت هنا بس ظنِّت ان كونها انتقلت ذاك الكوكب كان بسبب اللعبة الى كانت لعبتها مع أخوها قبل ما تفيق فى بيت چونغ إن .. الفكرة هنا إنها ظنت ان اللى حصلها بسبب اللعبة،زى ما فى فيلم چومانچى أو زاتورا، و هنا البطلة واضح انها تشاهد أفلام خيالية كتير علشان كدا تربط أحداثها بالمواقف الى تحصلها فى ذا الكوكب الغريب..
انما السبب وراء وجودها على ذا الكوكب غير كدا تماماً -هى بس ظنت ان اللعبة السبب-.
ف أنا ما اقتبست فكرة أو أى شى من أى فيلم.. كل المكتوب هنا من وحى خيالى
.. لإنى وجدت بعض التعليقات الى تقول ان الفكرة مشابهة لفيلم چومانچى .

أكررها تانى هى بس البنت ظنت كدا و فكرت إنها عايشة أحداث الفيلم انما السبب الحقيقى وراء وجودها هناك يختلف عن فكرة الفيلم.

انا بس اخترت الفيلم دا على اساس الكل عارفينه و كدا و الفكره هتوصل أسرع،انما القصة أو السبب وراء وجودها ف ذا المكان ملهاش علاقة بيه.

فى البارتات الأخيرة ممكن تعرفو كيف وصلت لذا الكوكب.

فهمتونى؟

انا بس حبيت أوضح الفكرة✨

وَقت اللايك الآن؟ ~.

قومِى بالكَبس على زِر القَلب هُنا فى الزاوِيَة و اتركى تعليق يشجعنى من فَضلِك ❤✨

-قُبلَة-