8
هي انتقلت بنظرها تتفحص المَكان حَولها للمرة الثانية مُنذ أتت الى هُنا، لتقع عينيها على إحدى الزجاجات النِصف مُمتَلِئة و التي كانت مُتَموضِعة بعشوائية فوق المِنضدة بجانب باب المنزل لتخطُر بِـ بالِها فكرة ما~
في نفس اللحظة قد وجدَت چونغ إن يتقدم نحوها حامِلًا كوبَين من الشوكولا الباردة كما أرادت..
"چونغ إنيي..هل لا بأس بأن نستخدم تلك الزجاجة هناك في اللعب؟"
هي قالت مُشيرة بأعينها تجاه ما تقصده
"حسنًا لكن ما الذي سوف نقوم به بواسطة زجاجة؟ "
ابتسم تلقائيًا قبل حديثه لتلقيبها له بتلك الطريقة اللطيفة
"حقيقة أو تَحَدّي"
قالت بحماسة لتتجعد ملامح الآخر باستفهام
"ماذا سنفعل في تلك اللعبة إذًا؟"
"سوف أضع تلك الزجاجة بيننا و أقوم بِلفها بتلك الطريقة"
هي قالت مُوَضحة ما تفعله لتَدور الزجاجة حول نفسها بعد آخر كلمة قالتها
"وَ ماذا بعد؟"
أردف الآخر باهتمام لتُكمِل
" من ثم من يقع عليه طرف تلك الزجاجة هو من سيسأل، إن اخترت حقيقة فَ سأقوم بسؤالك و يجب أن تجيب بِـ صراحة، و إن اخترت تَحَدِّي سَأتحداك لتفعل أي شئ أخبرك به و إن لم تفعل فَ سوف يكون هنالك عقاب"
"اتفقنا إذًا"
قال ينظر لحيث طرف الزجاجة و الذي كان يشير إلى التي أمامه
"حسنًا سوف أسأل أنا.. حقيقة أم تحدي؟"
"حقيقة!"
هو أجاب بحماس لتأخذ الأخرى وقتًا للتفكير
"هل لديك إخوة؟"
أومأ چونغ إن بالإيجاب ليردف
"لدي اثنتان هما أكبر مني، إحداهما تمتلك طفلين بينما الأخرى لم تتزوج بعد.. أبناء أختي لطفاء للغاية سوف اصتحبك غدًا لِرؤيتهم و سأُعَرفك على عائلتي"
نبرته كانت مليئة بالحماس بينما لم تفارق السعادة ملامحه خِصِّيصًا عند ذكره لأبناء أخته
"اوه!، أتوق لِرؤيتهم حقًا"
هي كذلك ابتسمت لرؤيته بتلك الإبتسامة ثم قامت بتحريك الزجاجة مجددًا لتشير نحو چونغ إن
"حقيقة أو تحدي؟"
"تحدي"
أجابت بِثقة
"أتحداكِ أن تظلِّي ساكِنَة لِمُدَّة دقيقتين.. بدون أي حركة منذ تلك الــــ لحظة!"
هو مدد آخر كلمة لينهض من مكانه لِتظل الأخرى ثابتة و قد قام بضبط ساعة إيقاف كانت في إحدى جيوب سُترَته
" حسنًا لِنَرى ماذا لدينا هُنا.. هذا الكتاب سوف يَفي بالغرض.. ،لا؟..ماذا عن ذلك القاموس و واحد آخر؟.. حسنًا إذًا ذلك يَكفي"
هو ابتسم بِخُبث ليسير نحو الفتاة التي مازالت على وضعها قبل قليل و ها هو كتاب ثقيل قد وُضِعَ فوق رَأسها لِتَإن بخفة و تستعيد ثباتها في جزء من الثانية بينما ثقل الكتاب لا يزال فوق رأسها
"لا بأس بِـ كتاب آخر صحيح؟"
لم يكن ينتظر منها إجابة حتى ليقوم بِوضع ذلك القاموس الضخم فوق الآخر الذي كان مُسَبقًا على رأسها
من الجهة الأخرى هنالك مَن تُصَلِّي أن لا تتحطم جمجمتها قبل مرور تلك الدقيقتين، حسنًا هي تقسم أن بعد مرورها هي مَن سَيُحَطم رأسه
"حسنًا أعتقد أنكِ لَن تُمانعي بإضافة كتاب أخير صحيح؟"
هي على وشك البكاء حقًا، أطرافها بدأت بالتنميل و ذلك الثقل فوق رأسها ازداد بعد وضعه لكتاب ثالث لتسمع قهقهة خافتة صادرة من الآخر خلفها
تقدم للجلوس بمكانه مقابِلًا لها ليردف
"فلتعتبريه انتقامًا لما فَعَلتِه في الصباح.. هكذا نتعادل!"
نظرت الأخرى بِغَضب عاجزة عن الحديث أو الحراك ليكمل هو مُستَفِزًّا الأخرى
"همم.. سأقوم بتذكيرك في ذلك الوقت المُتَبقي.. حسنًا أنا كُنت نائمًا بِسلام لأجد قدم أحدهم قد دعست مَعِدتي لتوقِظَني مَفزوعًا مِن النوم، من ثم يسقط بِكامل ثقله على جسدي الذي لم يستَعِب بعد، ذلك الكم من الألم فجأة.. و أوه يا إلهي لقد نجوت بِأعجوبة!"
هو وضع أذرعه فوق معدته يُرَبت عليها لينظر لساعة الإيقاف يلتقطها
" و الآن خمسة، أربعة، ثلاثة، إثنان، واـ ووههه مهلًا!! "
هي انقضت عليه لتعتليه ضاربةً إياه بأي شئ تصل له يديها
" يالك مِن خبيث شرير!، انت تعلم أنني لم أكن أقصد ذلك!! ،أقسم سوف أُلقنك درسًا!"
هي أخيرًا استخدمت قبضتها لتضرب بها كتفيه بقوة و حسنًا هي لم تفرغ غضبها بعد لتمسك بمزهرية ما كانت على الطاولة بجانبها و كادت أن ترفع يديها ليمسك بها چونغ إن بسرعة
"أي شيء إلا تلك!"
هو لَهَث لينهض أخيرًا و ينتزع المزهرية من بين يديها متجاهلًا كونها اصبحت جالسة على قدميه مع عبوس على وجهها الذي بدأ يهدأ
"انت حقًا قاسٍ"
ازداد عبوسها لتتكتف و تجد الآخر قد بدأ بالضحك بقوة
"انظري الى مظهرك، تبدين مضحكة حقًا و أنتِ غاضِبَة ، بِرَبِّك انتِ حتى لا تستطيعين ضربي!"
قال بين ضحكاته لتَلين ملامح الأخرى و تبتسم من ثم تبدأ الضحك بدورها مُتناسية انها كانت تود قتله قبل قليل
بعض الوقت حتى هدأ كليهما لتردف
"تلك اللعبة ميؤس منها، ألديك أي شيء آخر لفعله؟"
" لِمَ لا نأخذ جولة داخل منزلي إذًا؟، سأريك بعض مقتنياني المميزة من ثم نجلس في الخارج لمشاهدة النجوم ما رأيك؟"
______
المفروض اني كنت مستنية لحد ما الكتاب يوصل لـ1000 مشاهدة و أنزل البارت الجديد إحتفالًا بالأمر، لكن الظاهر ان مفيش أمل، إتس أوكيه🌚👌🏻
المهم اي ميس يو 😢❤️
اعذروني يعني حالي كَـ حال الجميع الدراسة -الله ياخدها- هي السبب لعدم وجود وقت فراغ أكتب فيه
-بكاء- kim's airegom وحشتني اوي و اعتقد نسيتوها أصلًا... تقريبًا بقالي أكتر من شهرين محدثتش المهم ايم سوري اتمنى يكون البارت كيوت و عجبكم و كدا :(❤️
ملاحظة : البنت اللي ف القصة دي المفروض انها تكون القارئة - انتِ أيوا - عشان كدا مكتبتش أي إسم ليها ف بالتالي هتقدري تعيشي أحداث القصة و تدخلي ف المود يعني
🚶🏻♀️
-اضغطي على القلب في طرف الشاشة و هيجيلك ألبوم don't mess up my tempo هدية🌞
في نفس اللحظة قد وجدَت چونغ إن يتقدم نحوها حامِلًا كوبَين من الشوكولا الباردة كما أرادت..
"چونغ إنيي..هل لا بأس بأن نستخدم تلك الزجاجة هناك في اللعب؟"
هي قالت مُشيرة بأعينها تجاه ما تقصده
"حسنًا لكن ما الذي سوف نقوم به بواسطة زجاجة؟ "
ابتسم تلقائيًا قبل حديثه لتلقيبها له بتلك الطريقة اللطيفة
"حقيقة أو تَحَدّي"
قالت بحماسة لتتجعد ملامح الآخر باستفهام
"ماذا سنفعل في تلك اللعبة إذًا؟"
"سوف أضع تلك الزجاجة بيننا و أقوم بِلفها بتلك الطريقة"
هي قالت مُوَضحة ما تفعله لتَدور الزجاجة حول نفسها بعد آخر كلمة قالتها
"وَ ماذا بعد؟"
أردف الآخر باهتمام لتُكمِل
" من ثم من يقع عليه طرف تلك الزجاجة هو من سيسأل، إن اخترت حقيقة فَ سأقوم بسؤالك و يجب أن تجيب بِـ صراحة، و إن اخترت تَحَدِّي سَأتحداك لتفعل أي شئ أخبرك به و إن لم تفعل فَ سوف يكون هنالك عقاب"
"اتفقنا إذًا"
قال ينظر لحيث طرف الزجاجة و الذي كان يشير إلى التي أمامه
"حسنًا سوف أسأل أنا.. حقيقة أم تحدي؟"
"حقيقة!"
هو أجاب بحماس لتأخذ الأخرى وقتًا للتفكير
"هل لديك إخوة؟"
أومأ چونغ إن بالإيجاب ليردف
"لدي اثنتان هما أكبر مني، إحداهما تمتلك طفلين بينما الأخرى لم تتزوج بعد.. أبناء أختي لطفاء للغاية سوف اصتحبك غدًا لِرؤيتهم و سأُعَرفك على عائلتي"
نبرته كانت مليئة بالحماس بينما لم تفارق السعادة ملامحه خِصِّيصًا عند ذكره لأبناء أخته
"اوه!، أتوق لِرؤيتهم حقًا"
هي كذلك ابتسمت لرؤيته بتلك الإبتسامة ثم قامت بتحريك الزجاجة مجددًا لتشير نحو چونغ إن
"حقيقة أو تحدي؟"
"تحدي"
أجابت بِثقة
"أتحداكِ أن تظلِّي ساكِنَة لِمُدَّة دقيقتين.. بدون أي حركة منذ تلك الــــ لحظة!"
هو مدد آخر كلمة لينهض من مكانه لِتظل الأخرى ثابتة و قد قام بضبط ساعة إيقاف كانت في إحدى جيوب سُترَته
" حسنًا لِنَرى ماذا لدينا هُنا.. هذا الكتاب سوف يَفي بالغرض.. ،لا؟..ماذا عن ذلك القاموس و واحد آخر؟.. حسنًا إذًا ذلك يَكفي"
هو ابتسم بِخُبث ليسير نحو الفتاة التي مازالت على وضعها قبل قليل و ها هو كتاب ثقيل قد وُضِعَ فوق رَأسها لِتَإن بخفة و تستعيد ثباتها في جزء من الثانية بينما ثقل الكتاب لا يزال فوق رأسها
"لا بأس بِـ كتاب آخر صحيح؟"
لم يكن ينتظر منها إجابة حتى ليقوم بِوضع ذلك القاموس الضخم فوق الآخر الذي كان مُسَبقًا على رأسها
من الجهة الأخرى هنالك مَن تُصَلِّي أن لا تتحطم جمجمتها قبل مرور تلك الدقيقتين، حسنًا هي تقسم أن بعد مرورها هي مَن سَيُحَطم رأسه
"حسنًا أعتقد أنكِ لَن تُمانعي بإضافة كتاب أخير صحيح؟"
هي على وشك البكاء حقًا، أطرافها بدأت بالتنميل و ذلك الثقل فوق رأسها ازداد بعد وضعه لكتاب ثالث لتسمع قهقهة خافتة صادرة من الآخر خلفها
تقدم للجلوس بمكانه مقابِلًا لها ليردف
"فلتعتبريه انتقامًا لما فَعَلتِه في الصباح.. هكذا نتعادل!"
نظرت الأخرى بِغَضب عاجزة عن الحديث أو الحراك ليكمل هو مُستَفِزًّا الأخرى
"همم.. سأقوم بتذكيرك في ذلك الوقت المُتَبقي.. حسنًا أنا كُنت نائمًا بِسلام لأجد قدم أحدهم قد دعست مَعِدتي لتوقِظَني مَفزوعًا مِن النوم، من ثم يسقط بِكامل ثقله على جسدي الذي لم يستَعِب بعد، ذلك الكم من الألم فجأة.. و أوه يا إلهي لقد نجوت بِأعجوبة!"
هو وضع أذرعه فوق معدته يُرَبت عليها لينظر لساعة الإيقاف يلتقطها
" و الآن خمسة، أربعة، ثلاثة، إثنان، واـ ووههه مهلًا!! "
هي انقضت عليه لتعتليه ضاربةً إياه بأي شئ تصل له يديها
" يالك مِن خبيث شرير!، انت تعلم أنني لم أكن أقصد ذلك!! ،أقسم سوف أُلقنك درسًا!"
هي أخيرًا استخدمت قبضتها لتضرب بها كتفيه بقوة و حسنًا هي لم تفرغ غضبها بعد لتمسك بمزهرية ما كانت على الطاولة بجانبها و كادت أن ترفع يديها ليمسك بها چونغ إن بسرعة
"أي شيء إلا تلك!"
هو لَهَث لينهض أخيرًا و ينتزع المزهرية من بين يديها متجاهلًا كونها اصبحت جالسة على قدميه مع عبوس على وجهها الذي بدأ يهدأ
"انت حقًا قاسٍ"
ازداد عبوسها لتتكتف و تجد الآخر قد بدأ بالضحك بقوة
"انظري الى مظهرك، تبدين مضحكة حقًا و أنتِ غاضِبَة ، بِرَبِّك انتِ حتى لا تستطيعين ضربي!"
قال بين ضحكاته لتَلين ملامح الأخرى و تبتسم من ثم تبدأ الضحك بدورها مُتناسية انها كانت تود قتله قبل قليل
بعض الوقت حتى هدأ كليهما لتردف
"تلك اللعبة ميؤس منها، ألديك أي شيء آخر لفعله؟"
" لِمَ لا نأخذ جولة داخل منزلي إذًا؟، سأريك بعض مقتنياني المميزة من ثم نجلس في الخارج لمشاهدة النجوم ما رأيك؟"
______
المفروض اني كنت مستنية لحد ما الكتاب يوصل لـ1000 مشاهدة و أنزل البارت الجديد إحتفالًا بالأمر، لكن الظاهر ان مفيش أمل، إتس أوكيه🌚👌🏻
المهم اي ميس يو 😢❤️
اعذروني يعني حالي كَـ حال الجميع الدراسة -الله ياخدها- هي السبب لعدم وجود وقت فراغ أكتب فيه
-بكاء- kim's airegom وحشتني اوي و اعتقد نسيتوها أصلًا... تقريبًا بقالي أكتر من شهرين محدثتش المهم ايم سوري اتمنى يكون البارت كيوت و عجبكم و كدا :(❤️
ملاحظة : البنت اللي ف القصة دي المفروض انها تكون القارئة - انتِ أيوا - عشان كدا مكتبتش أي إسم ليها ف بالتالي هتقدري تعيشي أحداث القصة و تدخلي ف المود يعني
🚶🏻♀️
-اضغطي على القلب في طرف الشاشة و هيجيلك ألبوم don't mess up my tempo هدية🌞
Коментарі