رسالة رقم (14)
نظر الى تلك المستمتعه ونسمات الهواء تداعب خصيلات شعرها وابتسامه كانت مترسمه على شفتيها وهي تشرب العصير باستمتاع هو اشتاق لرؤيتها هكذا! لقد ماتت ابتسامتها ودفنت روحها لموت زوجها وقد افتقدت عينيها ذلك البريق الذي كان يبث في روح جون السعاده! لم يشعر بنفسه حين احتضنها اليه خاشيا عليها من حياه غادره احتضنها اليه بقوة كمن يحميها من قسوه الاقدار ولكنه نسي ان عليه حمايتها من نفسه ومن قلبه لا من احد اخر! نسي وتذكر ذلك حين نبض قلبه شوقاً لذلك القرب منها وسرعان ما دفعها كما حاول دفع مشاعره معها *~لا حب بين الاصدقاء!~* همس لنفسه وعاتبها لكن اضطرابات قلبه لم تكن تُهذب من توبيخه ولا من عتابه كما لو كانت لاتنصاع لاوامره ومتى كان قلب المرء ينصاع له؟ نظرت اليه بتفاجوء من دفعه لها كانت مستمتعه بعناقه ولكن فجاه هو اخرق كالعاده! ارتج العصير في ذلك الكاس وقد وقف قلبها خوفا من إنسكابه على ملابسها ولكنه توقف عن الارتجاج واخيرا استطاعت التقاط انفاسها ونظرت الى مصدر الازعاج بنظره مرعبه "جون انت ميت!" تمتمت بذلك ولكنها لاحظت تغير ملامحه ربما لم يكن ذلك واضحا كفايه لان جون بارع في الكتمان ولكنها صديقته وليست اي صديقه! روحها متعلقه به قلبها مربوط به وكيف لايشعر الأصدقاء ببعضهم؟ وما فائدتهم اذا؟ كانت تلك نهايه قصه حزينه باحداث غير عادله! صديقان لم يكتب لهما القدر ان يكونا كذلك احدهما قد كسب مشاعر اتجاه الاخر وحاول نكرانها والاخرى غارقه بمعنى الصداقه ومؤمنه به للحد الذي يجعلها معميه عن رؤيه حب جون لها او صديقها كما تراه! تلك القصص لا يمكن ان تستمر وعليها ان تنتهي دائماً!. _ بيلي مارك _ مقتبسه من روايتي " i can't live Without you"
2018-09-17 20:28:36
7
0
Схожі вірші
Всі
وردةٌ قبِيحة
و مَا الّذي يجعلُ مصطلحُ الوردة قبِيحة؟ -مَا الّذي تنتظرهُ من وردةٍ واجهت ريَاح عاتية ؛ وتُربة قَاحلة و بتلَاتٍ منهَا قَد ترَاخت أرضًا ، مَا الّذي ستصبحهُ برأيك؟
55
10
2726
Намалюю
Намалюю тобі на обличчі Сонця промені, хмари і гай... Я не зраджую тій своїй звичці І ніколи не зраджу. Це край. Небо синє, бурхливе і темне, Наче очі твої, наче рай. Наче сховище, замок підземний. Наче темний і лячний той край. Намалюю тобі на обличчі, На сторінці клітинку. Портрет... Я не зраджую тій своїй звичці, Знов малюю лиш твій силует.
52
13
1998