مقدمه
البارت الأول : " لقاء وقح "
البارت الثانى : " إنقاذ روح "
البارت الثالث : " مكالمة هاتف"
البارت الثالث : " مكالمة هاتف"
تذكره : ربنا لا تزغ قلوبنا بعد أن هديتنا و هب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب .. ❤


" هاري لقد طلب أحدهم يدي للزواج " قالت والدة هاري دفعه واحده و هي خائفه من رده فعل هاري فهي تعلم أنه لن يتقبل الأمر .

" هل فقدتِ عقلكِ آن " قال هاري بغضب و وقاحه لينظر له نايل و جوردن بتسأل و سخط في الوقت ذاته .

" تحدث معي بآدب و لا تنسى أني والدتك "

" والدتي ! والدتي التي تريد أن تتزوج بعد هذا العمر ! "

" أنا مازلت صغيره ! كما انني حرمت نفسي من الزواج سابقاً حتي أتمكن من الإعتناء بك أنت و جيما . " قالت آن بين دموعها لتتعالي صوت شهقاتها .

" يبدو أنكِ قد أتخذتِ قراركِ بالفعل أمي ، لماذا تسأليني إذن ؟ " اردف هاري ببرود و هو يحاول أن يداري حزنه

" اسألك لأنك قطعه مني هاري ، رأيك يهمني "

" وداعاً الآن أمي " تفوه هاري و هو يغلق الخط دون أن يسمع رد من والدته .

جلس هاري و هو يضع يده علي رأسه بحزن ، كانت تسمع ذات الأعين العسليه صوت صراخه و غضبه و هو يتحدث لكنها لم تستطع فعل شيئ فوجود ليو لا يساعد كما انها لم تستطع سماع كل ما يقوله هو بالإضافه إلي ان لا يوجد ما يربطها به كي تسأله كان ليو يتحدث إليها لكنها لم تكن منتبهه لحديثه البته .

" ماذا حدث هاري " قال جوردن لينظر إليه هاري بأعين دامعه و وجه طفل حزين .

" إنها تريد الزواج " قال بإنكسار .

" هاري .. أعلم أن الأمر صعب لكن ... " قال نايل بنبره هادئه .

" لا ! لا يمكنني تخيل أمي برفقه رجل آخر غير أبي .. "

" هاري .. لقد أفترقا منذ العديد من السنوات  .. " قال جوردن بحزن و هو يحاول التهوين علي صديقه .

" لا يمكنني تخطي الأمر .. " اردف هاري بينما تتساقط الدموع من عينه لتُغرق وجنته .

" لنذهب " قال نايل .

" حسناً لنتوجه إلي قسم الحسابات اولاً " انهى هاري حديثه ليهم بالرحيل هو و رفاقه .

" أنا حقاً أسف .. أعلم أنني قد أحزنتكِ كثيراً .. أعتذر بشده " قال لتنظر هي إليه بأعين فارغه و قد منعت نفسها من البكاء فهي لا تريد أن تظهر ضعيفه أمامه .

" أعدكِ أن الأمر لن يتكرر "

" نعم لأنني لن أسمح أن يتكرر " اردفت هي بنبره شبه صارمه و تكاد تكون واثقه بعض الشيئ .

" لا أتذكر هل ذكرتي من أحضركِ إلي هنا ؟ "

" إنه شاب لا أعرف من هو ، لقد وجدني فاقده للوعي و قد قام بنقلي إلى هنا "

" اوه سوف اذهب للبحث كي أشكره "

" حسناً " قال ليو لتشعر هي بعدم إرتياح لمقابلته لهذا الشاب .
ذهب ليو ليبحث عن ذلك الشاب الشهم الذى انقذ زوجته ، سأل أحدي الممرضات لتقول له أنه توجه إلي قسم الحسابات ليشكرها و يتوجه بدوره إلي هناك .
يسأل أحد الموظفين ليجيبه أن السيد هاري قد غادر منذ دقائق معدوده بعد أن قام بدفع كل تكاليف المشفي ليشعر ليو بالخجل الشديد لكنه لن ينكر أنه شعر ببعض الراحه لأن ذلك المشفي يبدو باهظ الثمن و هو واثق تماماً أنه لا يملك تكلفه إجراء مجرد فحص طبي هنا ! .
توجه مجدداً لزوجته التي وجدها شاردة تنظر إلي الشرفه و يبدو عليها الحزن .. يقترب منها يجلس أمامها و يضع يدها الصغيرة بين كفه الكبير لتنظر إلي عينيه مباشرةً .

" سيتحسن الوضع أعدك "

" حقاً .. ؟ " تسائلت بإنكسار .

" نعم أعدك سأبحث عن عمل سريعاً .. كما أنكِ بارعه في تدبير الشئون الماليه ، ستمضي هذه المده سريعاً "

" أتمني . " قالت و هي تتمني حقاً أن يحدث ذلك ..

" أتعلم يمكنني مساعدتك في البحث عن عمل "

" سأكون ممتن لكِ حقاً " ابتسمت له في المقابل و هي تحاول الوقوف و التوازن حتي يرحلوا عائدين إلي منزلهم الصغير البارد .
كانت تتمني لو أن تأخذ سيارة أجرى لتقلها إلي المنزل لكنها تريد الحفاظ علي كل سنت تحمله جيوبها لذا توجب عليهم التوجه إلي محطه الباص .

علي الجانب الآخر كان يقود هاري سيارته بإنفعال ذاهباً إلي أحدي منازله فهو لا يريد العوده إلي سكنه الرئيسي فالتحدث مع والدته و هو في قمه غضبه سيأتي حتماً بنتائج عكسية .. قفزت في رأسه صورة تلك الفتاة الجميلة ذات الأعين الساحره لكن أخرجه من شروده تذكر زوجها ليزيح من رأسه خيال تلك الفتاة التي لا يعلم ما اسمها بعد .

توجهت برفقه زوجها إلي منزلهم ليتركها هناك كي تستريح و يتوجه هو للخارج باحثاً عن مصدر رزق ..

بالرغم من كونها تشعر بالتوعك قررت تنظيف المنزل كي تقضي علي الملل و الوحده اللذان يحرقان قلبها ، و بينما كانت تقوم بإعاده ترتيب الأغراض وقعت عيناها علي صورة لها بثوبها الأبيض الذي تحلم كل فتاة بإرتدائه .. لم تتمكن من القيام بحفل زفاف كبير كما كانت تتمني لكن وقتها كان يكفيها وقوف ليو ببذلته السوداء بجانبها ..
لقد كانت تبتسم بسعاده حقيقة في تلك الصورة كما كان يفعل ليو ايضاً ، لم تتوقع يوماً أن يغزو الجفاف علاقتهما ..
وضعت الصورة في مكانها و هي تحاول أن تزيح من رأسها فكرة تسرعها حين أخذت ذلك القرار المصيري ..

بعد ثلاث ساعات عاد ليو و يظهر الإحباط علي وجهه يبدو أنه لم يجد عمل بعد ، لاحظت هي ذلك لتذهب كي تحتضنه و هو فقط يضع يده علي كتفها ببرود .
تذهب هي لتحضير الغداء جلسوا علي الطاولة و الصمت كان يكسوا المكان ، لم يحب هو قط أن يخبرها بتفاصيل يومه او ربما كان يفعل في بدايه زواجهما .
أثناء تناولها للطعام شعرت بوخزة بمعدتها جعلتها تتوقف عن الأكل و تُغمض عيناها متآلمه ليترك الملعقه و ينظر إليها بقلق .

" هل أنتِ بخير ؟ "

" نعم ربما أكثرت في تناول الطعام " اردفت و هي تُغلق عيناها من الآلم .

" حسناً ، عندما تنتهين من الطعان ابحثي بين العقاقير عن العقار المناسب لكِ "

" حسناً لا تقلق ، فلتُكمل غداءك " قالت و هي تهم بالوقوف لتبحث عن دواء مناسب لها بينما جلس هو ليُكمل طعامه .

مر يومان من البحث المتواصل عن عمل و لا فائدة حتى قررت هي البحث عن عمل من أجله فهي لن تقبل أن تجلس هكذا و هي ترى بيتها ينهار .

ذهبت تبحث بين مكاتب التوظيف عن وظيفه محاسب براتب مقبول لزوجها لكنها لم تجد مكاناً مناسباً بعد فإما يريدون قدرات خياليه لصاحب الوظيفه او يطلبون أشياء لن تتوفر لديهم علي سبيل المثال : أحد البنوك يطلب موظف حسن المظهر و عليه ارتداء بذله رسمية يومياً " و ليو لا يمتلك عدد كبير منها لذا لن تناسبه مثل هذه الوظيفه ، هناك البعض الآخر بأجور ضعيفه للغايه لن تكفي مصاريف المنزل !

شعرت هي بتوعك و آلم يجتاح رأسها و آخر يجتاح عمودها الفقري ، قررت الجلوس علي أحدى المقاعد العامه حتي لمحت عيناها مكتب توظيف يبدو فخم بعض الشيئ قررت الذهاب كمحاولة أخيرة .

" مرحباً " قالت هي لموظفه الإستقبال أمامها .

" مرحباً آنستي كيف يمكنني مساعدتك ؟ " اردفت لتقهقه هي بلطف قائلة :
" لستُ بأنسه لكن لا مشكله ، ابحث عن عمل من أجل زوجي "

" ما نوع العمل تحديداً "

" محاسب ، انه ماهر في الحسابات "

" حسناً هل يمكنني الإطلاع علي الأوراق و البيانات و الشهادات خاصته "

" بالطبع إنها معي " قالت بتوتر و هي تشعر بأمل بداخلها و تفاؤل هذه المرة

" تفضلئ "

" اشكركِ ، يمكنكِ الجلوس هنا حتي اقوم بمراجعة طلبات الشركات لتلك الوظيفه و سأخبركِ بما أجده متاحاً له "

" شكراً جزيلاً لكِ " قالت بإبتسامه و هي تجلس ، المكتب كان ذا طراز أنيق لكنه هادئ كالموسيقة التي يستمع اليها الناس عند مجيئهم إلي هنا .
مرت دقيقتان لتسمع هي صوت خطوات يقترب من مكتب الإستقبال صوت يصدر من أحدى الغرف و معه يقترب صوت بشري .

" أعتقد .. امم .. أنني وجدت الوظيفه المثاليه بشركه .. "

قاطع حديثها صوت باب أحدى المكاتب و هو يُفتح و يخرج منه رجل أربعيني و يتبعه شخص طويل القامه لم استطيع تمييز وجهه حتي تحدث الرجل .

" لا تقلق سيد ستايلز سنجد لكَ محاسب جيد في أسرع وقت ممكن "

قال لتنظر هي نحو المدعو بستايلز ليصدر منها كلمه واحده .

" أنتَ " كان هذا ما قالته قبل أن يركض هو بسرعه نحوها ..

___________________________________

هالوووووو يا بيبز اخباركوا ايه وحشتوني ❤❤
اولاً اسفه عالتأخير ، ثانياً اسفه ان البارت قصير 😂😂
ثالثاً و الأهم : أنااااااا قدمتتتتتت فئ الجامعه اخيراً الحمدلله يارب 😂❤❤💃

طبعا الاحداث لسه جايه كتير ان شاء الله احنا لسه بنسخن ، طبعا الشابتر مفهوش احداث اوي بس قولت اكتب حاجه تسليكوا و عشان متشتمش كمان 😂😂❤

رايكوا ف ليو ؟
تفتكروا ايه الي حصل ؟
شخصية البطله ؟
شخصية هرهورتي 😂😂
توقعاتكوا للبارت القادم أن شاء الله ؟ 😂❤❤

متنسوش تعملوا فوت و كومنت و منشن لصاحبكوا القمرات في الروايه ❤❤

بحبكوأااااااا ❤❤❤


© Eman Adel ,
книга «ايفدوكيا (H.s)».
Коментарі