مقدمه
البارت الأول : " لقاء وقح "
البارت الثانى : " إنقاذ روح "
البارت الثالث : " مكالمة هاتف"
مقدمه
في أحد ليالي يناير البارده و بينما تتسلل بروده الأجواء إلي قلوب البعض كان هناك قلبان علي وشك الإنطفاء 

جلست هي علي الكرسي المهتز خاصتها لتحيك بعض الجوارب الصوفيه التي تحمي ملرن ذلك البرد القالرص الذي احتوام 

ارتدت معطفها الأسود الثقيل ليحميها من البرودة المنتشرة بالخارج ، و وضعت قبعه مصنوعه يدويا لتحمي أذنها كذلك. 

ذهبت لشراء حاجتها و لكن بداخلها كانت فقط تهرب من ذلك المنزل الذي لم تشعر بداخله بالدفئ قط تاركه خلفها ذلك الرجل ذو المشاعر البارده الذي تحمل لقبه في نهايه اسمها. 

علي جانب آخر من المدينه كان ذلك الشاب ذو الطول الشاهق والذي يكفيك أن تلمحه حتي تشعر بهيبته و مكانته العاليه, لقد انتهي للتو من الشجار اليومي الذي اعتاد علي حدوثه مع تلك المرأه الأربعينيه التي منحته الحياة, نعم والدته هي لم تكف قط عن إصدار الأوامر له او علي الأقل التعقيب علي أفعاله, هو لم يفهم قط انها تفعل ذلك خوفا عليه, و هي لم تفهم قط أن ذلك الفتي الصغير المدلل خاصتها لم يعد كذلك فهو الآن شخصا ناضج قادر علي إتخاذ ما يحلو له من قرارات طالما يراها صائبه. 

غادر منزله تاركا خلفه والدته تصرخ عليه بغضب, لم يهتم قط لبروده الطقس بالخارج أو رذاذ الأمطار الذي ظهر علي مقدمه سيارته السوداء الفارهه, تحرك بسيارته بسرعه دليلا علي الثوره و الغضب داخله و الذي لم يفهم قط أحد سببهما. 

و الآن نيران اللهب علي وشك الإمساس بقلبان اطفئهما ما حولهما من بروده طقس و بروده مشاعر .. 

————————————————

هالوووووو بيباتي ❤❤

ده اول بارت في روايتي الرومانسيه الجديده و فيها دراما طبعا ❤❤

اتمني انها تعجبكوا ان شاء الله ❤❤

اعملوا فوت و كومنتس عشان تشجعوني اكمل ❤❤

تذكره: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ❤

© Eman Adel ,
книга «ايفدوكيا (H.s)».
البارت الأول : " لقاء وقح "
Коментарі