مقدمه
الإجبار
تغيير
ندم
دلال
الإجبار
اجبرت انا على الزواج بها بسبب والدي

هي ابنه قائد الجيش

لا أحبها هي حتى لا تشبه النساء بشيء
ترتدي الملابس الحربيه دائمًا بالوان داكنه

والدرع لا يفارقها تقريبًا ترتديه معظم الوقت
التقي بها في فترات تدريبي فوالدها من يدربني منذ الصغر والان هي زوجتي منذ شهرين

من المفترض ان ترتدي ملابس تليق كزوجه أمير ولكن لا حياه لمن تنادي

تصرفاتها ليس بها ذره أنوثه
ولكنني على معرفه بها منذ الصغر لديها قلب حنون ورهف وتحب الخير والمساعده على الأقل

وها انا ذا اقف امامها في ساحه التدريب ارتدي الزي الحربي والدرع الخاص بي وهي كذلك

سنتنافس وهذا أمر عادي الشيء الوحيد المتغيّر بأنها أصبحت زوجتي وهذا لا يستوعبه أي إنسان

من يقف أمام زوجته للقتال؟فقط انا وهي ران ولكن الجميع معتاد علينا بالفعل هذه ليست اول مره

هي قويه وقد سبق وهزمتني مره واحده فقط وقامت بتحطيم كبريائي لكن لن اسمح هذه المره

تقف أمامي بوضعيه الإستعداد بملابسها السوداء كعادتها والدرع الحديدي وشعرها حالك السواد تقوم بربطه عاليًا بطريقه لا يشتتها اثناء القتال

وبيدها سيفها تمسكه بقوه وتنظر لي بشراسه وكأنني عدوها الذي تريد الفتك به والتخلص منه مهما كان الثمن

من المفترض بأن تكون رقيقه ولا تستطيع تحمل وزنه ورفعه ولكنها هي ران في النهاية

وقفت أنا الآخر بوضعيه الإستعداد وامسكت سيفي بيداي الإثنتان بقوه وكل ما أفكر به هو هزيمتها مهما كان الثمن

نظرت لها بحده وابتسمت بجانبيه بعدما رأيت ثقتها الزائده عن حدها

وبإشاره من والدها كنّا قد بدأنا قتالنا بحيث انطلقنا كل منّا مقابل الآخر وصوت تصادم السيفان بقوه هو كل ما يسمع

امسك سيفي بقوه بيداي الإثنتان وهي كذلك والسيفان ضد بعضها إبتسمت لها قليلًا فتشتت عقلها قليلًا

وقمت أنا بإستغلال ذلك أعلم ما قمت به حركه حقيره

دفعت سيفها لتتراجع قليلا ولكنها سرعان ما إستجمعت نفسها وعادت لتهاجمني فقمت بصدها

وتعالى صوت إصطدام السيفان وصوت تنفسنا العالي ولا أحد مننا يستسلم لقد ازدادت مهاراتها بشكل لا يستهان به

لكنني أبقى الامير بيون بيكهيون المحارب الأقوى بين إخوتي ولن اسمح لها بهزيمتي

إستمر القتال بيننا مده ليست قليلة والجميع ينظر لنا بترقب

وبحركه خاطفه مني التفتت حولها بسرعه فائقه جعلها تلتفت لتحاول ان تقوم بصدَّي ولكنها فشلت

ولكن حصل مشهد جميل وأنا مستغرب من وصفي له هكذا

كان شعرها قد تحرر من رباط شعرها فتساقط على ظهرها بطريقه خلابه وهي تلتفت الي جعلتني أقف انظر لها لثوانٍ

بدون أي حركه ولحسن حظي بأنها قد فقدت تركيزها وبدأت تبعد خصلات شعرها الى خلف ظهرها فإستفقت من شرودي وإستغللت تلك اللحظه وقمت بكل سهوله بإسقاط سيفها من يدها بالسيف الخاص بي حيث قمت بضربه بقوه متوسطه لكي لا أجعلها تتألم من قوة ضربتي

لتنظر لي بإندهاش وعينان متوسعه بصدمه فإبتسمت لها إبتسامه الإنتصار وغرزت سيفي في الرمل ونفظت الرمل الذي على كتفي بتفاخر

إخوتي وبعض الجنود قاموا بالصراخ بإسمي لفوزي عليها

بينما هي نظرت لي بصمت وكانت نظرتها لي هذه المره غير عن كل المرات شعرت بشيء بداخلي لا يمكنني أن أصفه

رمت بسيفها على الارض وغادرت بدون اي كلمه وملامح لأول مره تؤثر بي

وكم كان شعرها الاسود جميل وهو يتحرك على ظهرها بفعل الرياح

إستفقت من تفكيري واخذت سيفي وعدت لأنضم للبقيه حيث يجلسون ويثرثرون عن مبارزتنا وكم
هي ران قويه ولا يستهان بها وإلى ما ذلك

بقيت معهم الى أن إلتفت كل مننا الى اعماله
ولم يكن لدي اليوم أي شيء سوا التدريب على المبارزه لذا عدت الى ساحه التدريب وبقيت لساعات بالتدرب برفقه قائد الجيش والذي هو والد هي ران ومنصبه سيكون لي قريبا حيث انه سيمنحه لي

لقد رفضت الأمر عده مرات لكنه مصر لذا ما كان مني سوى القبول

وفي المساء بعدما انهيت تدريبي الذي اكملته وحدي لانني اردت ذلك عدت الى الجناح الخاص بي

دخلت بتعب بعدما فتح الحارس الباب
واول ما فعلته هو القاء الدرع عن جسدي صحيح انني اعتدت عليه ولكنه يبقى ثقيلًا

تقدمت الى السرير وقبل ان اجلس عليه
انتبهت اخيرا الى هي ران

كانت تجلس عند التسريحه وتقوم بتسريح شعرها الاسود الطويل وترتدي ملابس النوم كانت تبدوا جميله
تلاقت اعيننا لثوان عبر المرآه لاقطعه انا بجلوسي على السرير وقمت بالتمدد تاركًا قدماي تلامس الارض وانظر لسقف الجناح

سمعت صوتها بجانبي بعد دقائق تتحدث بهدوء

"قمت بتجهيز الحمام لك لكي تستحم وملابسك بالداخل وعندما تخرج سيكون العشاء في الغرفة تبدوا متعبا للأكل في الخارج مع البقية"

اعتدلت بجلوسي ونظرت لها واومأت بهدوء
لتلتفت هي وتذهب لتجلس على المكتب الصغير وتفتح كتاب ما تقرأه

نظرت لها قليلا لأدخل للحمام
لأجد المسبح فعلا معد بطريقه جميله بالعطور والورد وبجانبه تضع ثيابي التي ارتديها في الجناح

مؤخرًا لا أكف عن النظر لها والشرود ربما لتصرفاتها الجيّده معي رغم انني لا اتصرف معها بالمثل فأنا جاف بطريقه تعاملي معها

ليس وكأنني احب احدهن ومنعت من التزوج بها بسبب هي ران ولكنها ليست نوعي المفضل ولا تتشبه بالنساء بشيء

خلعت ملابسي ونزلت للحوض وقمت بالاسترخاء لمده لا بأس بها

الى ان شعرت ببعض الحركه في الجناح فعلمت ان العشاء قد وصل فقررت انهاء استحمامي الى هنا

غسلت شعري وقمت بتنشيف جسدي وارتداء ملابسي وتركت شعري مبلولًا وخرجت

كانت ترتب الطعام على طاوله صغيره
وحينما رأتني تقدمت الي وجعلتني اجلس امام التسريحه وقامت بتسريح شعري حيث تركت غرتي على جبهتي وسرحت البقيه باصابعها بخفه جعلتني اشعر بالنعاس للحظه

صحيح من المفترض ان يكن شعري طويلا الى كتفي او اطول ولكنني شخص يكره ذلك عكس البقيه لذا انا اكتفي ان يكون طوله الى نهايه عنقي من الخلف

حاولت التأقلم ان يكن طويلا ولكن ذلك لا يناسب شخص حربي يقضي معظم وقته في ساحه القتال

بعد ان انتهت من تسريح شعري نهضت برفقتها لتناول الطعام

صحيح بأنني لست جيّد بالتعامل معها لكنني اتماشى معها ومع تصرفاتها كالاعتناء بي كما تفعل منذ دخلت الجناح

جلست لتناول العشاء وظننت بأنها ستجلس برفقتي لتأكل ايضا لكنها التفتت وكادت تخرج الى الشرفه فسألتها بسرعه

"لن تتناولي العشاء؟"

التفتت تنظر لي بصمت وتحدثت بعدما ظننتها ستتجاهلني

"تناول طعامك انت ليس لدي شهيه "

نظرت للطعام ولها مره اخرى لا اعلم لما اشعر برغبه ان اتناوله برفقتها هذه المره رغم انه هذه ليست اول مره اتناول الطعام وهي لا تتناوله معي

وبينما انا احادث نفسي كانت هي قد خرجت للشرفه لتقف تنظر للسماء بينما الهواء يداعب خصلات شعرها برفق وكأنه يغازلها

نهضت من مكاني لاذهب واقف بجانبها لتنظر لي بتساؤل

"بما انه ليس لديك شهيه اذا لن اتناول الطعام انا ايضا"

"سمو الامير لا تتفوه بالهراء وتناول طعامك من فضلك كما العاده"

لا اعلم لما شعرت بالانزعاج من مناداتها لي بسمو الامير رغم انها دائما تناديني هكذا هي والجميع وتجاهلت انها قالت عن حديثي 'هراء'

"هل انت حزينه بسبب فوزي عليك اليوم؟"

ربما ذلك سبب هدوئها وعدم تناولها الطعام

"كلا سمو الأمير صحيح انني فزت عليك مره ولكن هذا لا يعني ان افوز عليك مره اخرى اعلم بأنني لن اتغلب عليك مره اخرى وتلك المره كانت الوحيده وكان الحظ بجانبي يومها فقط "

"اذا لما لا تريدي تناول العشاء؟"

"اخبرتك فقط ليس لدي شهيه لتناوله"

نظرت لها بصمت حديثها بعدم احترام كما دائمًا هذه اول مره تقوم به معي ولست مقتنعا بحديثها حتى

"ولكن سموك لما تهتم لذلك الان ؟فهذه ليست اول مره"

'إمّا تتحدثي معي بصيغه الإحترام أو لا تتحدثي بها لتثبتي على واحده' اردت إخبارها بذلك لكنني تراجعت

وفعلا هذه المره لم اجد ما اجيبها به لما انا اهتم ولما انا اتصرف هكذا؟ليس لدي أي جواب لذلك لذا تفوهت بأي شيء

"طالما انت لن تتناولي الطعام لن افعل انا ايضًا وسانام وانا جائع"

نظرت الي وكادت تتفوه بشيء انا توقعته مثل'افعل ما تريد لا اهتم'

لكنها تراجعت عن الحديث ونظرت الي قليلًا ودخلت لتجلس بصمت امام الطعام

فإبتسمت بهدوء وسرعان ما مسحت ابتسامتي ودخلت لاجلس بجانبها وليس امامها فنظرت لي ببعض الصدمه لكنني تجاهلتها وبدأت بتناول العشاء

وكانت هي بجانبي تأكل بهدوء ولكنها لم تأكل الكثير فقط القليل لكن لا بأس المهم انها لن تنم جائعه

وبعد الانتهاء من تناول الطعام كادت تذهب وتخبر الحراس بأن يأتي الخادمات لأخذ الطعام ولكنني اوقفتها بأنني سأفعل ذلك فعادت للمكتب والكتاب الذي كانت تقرأه بدون أي رده فعل

اخذت انا ايضا كتاب من المكتبه الصغيره في الجناح وجلست على السرير اقرأه كان يخص تاريخ مملكتنا وبعض الدراسات لذا اندمجت به

ولم اشعر بمضي الوقت الا عندما اتت هي ران ونامت بالجانب الأيمن حيث تنام دائمًا ونامت تعطيني ظهرها كعادتها

وضعت الكتاب جانبا ونهضت اطفئ الشموع وتركت اثنين قريبين من السرير واغلقت الشرفه جيدا

وعدت لاستلقي بمكاني على حانبي الايمن اضع يدي تحت رأسي واتأمل شعرها الاسود الطويل المبعثر بعشوائيه على وسادتها وخلف ظهرها

هي تتركه حرًا فقط اثناء النوم لا اكثر

ونمت بعدها بدون ان اشعر

ومضت الايام بدون اي شيء يذكر فقط تدريبي بجهد الى ان تم تعييني قائد الجيش منذ يومان واحتفلنا بذلك انا واخوتي بشيء بسيط فقط لانني لم ارد الضجه لا حاجه لذلك
ولكن منذ ذلك اليوم وهي ران تغيرت كثيرا بطريقه صادمه
.


.
.
نهاية الفصل الأول

رأيكم؟

كيف بتتوقعو بيكهيون رح يتصرف مع هي ران مستقبلا؟

شخصيه هي ران؟

شخصيه بيكهيون؟

ايش يلي صار حتى تغيرت؟

هل حبيتو فكره اني اقتبست قصتهن واعدت كتابتها؟

اراكم في الفصل القادم💙💫

© Kristenry12,
книга «أَنتِ||U».
Коментарі