مقدمه
الإجبار
تغيير
ندم
دلال
دلال

اشعه الشمس الداخله الى الجناح قاطعت نومي العميق
لأتقلب بإنزعاج تاره لليمين وتاره اخرى لليسار بدون فائده تذكر
فتنهدت ورفعت الغطاء وغطيت رأسي كله

ولكنني دفعته بقدماي بانزعاج بعد ثوان قصيره بسبب اختناقي

اعاني من رشح وسعال رائع

فتحت عيناي اخيرا بعدما حاربت اشعه الشمس ولم استطع الفوز عليها

وجلست باعتدال اسند ظهري على ظهر السرير

نظرت حولي ببطئ وانا اقوم بفرك عينياي

من سطوع الشمس بشده يبدوا وانه الظهر الان

اين هي ران؟

هل تركتني مريض وذهبت لعملها!!

هذه نتيجه افعالي استحق ذلك بالفعل

نهضت ببطئ من على السرير لأشعر بكل عظمه بجسدي تصرخ بألم

اشعر بالتعب الشديد

مشيت ببطئ لاترنح وكأنني شربت اعتق واثقل نبيد في المملكة وثملت

وعندما وصلت منتصف الجناح احدهم دخل من الباب دون استئذان فجهزت حنجرتي للصراخ ولكنها كانت هي ران

وبيدها طعام لقد ظلمتها

وقفت انظر لها لتنظر لي ايضا تبدوا متفاجئه 

مشت بسرعه لتضع ما بيدها جانبا وتأتي نحوي وتسألني وكانت نبرتها قلقه اعتقد؟

"سمو الأمير هل انت بخير؟هل تشعر بالتعب او الألم؟"

"جسدي بأكمله يؤلمني وكأنني سقطت من جرف ما"

اجبتها بتذمر
"يجب عليك الراحه لما نهضت"

"اريد الاستحمام لعل جسدي يسترخي قليلا"

"لتتناول ما احضرته اولا قبل ان يبرد "

"حسنا"
امسكت بيدي وقامت باخذي الى السرير لتجلسني من جديد ووضعت الغطاء على قدماي وعادت لتأخذ الصينيه وتضعها بحجري

كان هنالك شاي بالاعشاب وطعام صحي ويساعدني للشفاء

امسكت كأس الشاي لارتشف منه ولكن ارتجاف يدي منعني كان ان يقع علي ويحرقني فأخذته من يدي هي ران بسرعه

"لا استطيع لا اريد الاكل ولا شيء دعيني استحم فقط واعود للنوم اشعر بالحراره بالفعل

وضعت ما بيدها جانبا لتضع بيدها على جبيني لتتنهد
واخذت صينيه الطعام لتبدأ هي باطعامي وما كان مني سوا تناول ما تطعمني هو رغم انه لا شهيه لدي

ولكن سافعل ما تريده ولن اعترض

كنت انظر لها وهي تطعمني وكأنها المره الأولى التي اراها بها

وهي كانت تتجاهل نظراتي لها وتضع كل تركيزها على اطعامي

افتح فمي كالأطفال كلما قرّبت من فمي الطعام وامضغه وأنا أقوم بتأمل ملامح وجهها الجميله

بالتأكيد كنت شبه اعمى سابقًا لكي لا ارى مدى جمالها ونعومتها

وشعرها الذي تقوم بتظفيره بطريقه عاديه جدا ناعم حالك السواد احبه

بالمختصر انا غارق في حبها الى حد النخاع وسأجعلها تحبني وتعود لي افضل من السابق

لم اشعر حتى متى انهيت كل اطباق طعامي فكنت طوال الوقت شارد في ملامح وجهها وعدت الى رشدي عندما قامت بمسح فمي بمنديل

ونهضت بهدوء تخرج من الجناح بدون اي كلمه

فتنهدت بيأس ونهضت من مكاني متوجها الى الحمام ولم ارد ان اطيل في استحمامي لذا عشرون دقيقه كانت كافيه للاسترخاء قليلا 

ارتديت ملابسي الملكيه المعتاده وخرجت للغرفه وكانت فارغه يبدوا انها لم تعد بعد خروجها

تنهدت بأسى وتركت شعري بدون تجفيفه جيدا ولم اضع عليه حتى ما نضعه عاده انا بالكاد استحممت وارتديت ملابسي

خرجت من الجناح لا اريد الجلوس به انه كئيب بدونها لذا وجهتي كانت الى امي حيث تكون دائما

دخلت اليها بعدما الحراس اخبروها بوصولي وفتح الباب فدخلت بثقل متوجها حيث امي تجلس على الارض على الفراش الملكي ورميت بنفسي ووضعت رأسي بحجرها

"صغيري المريض هل انت بخير؟"

"لست كذلك جسدي يؤلمي وحلقي ايضا"

"لم تتعلم الدرس من الواضح سبب مرضك هو عدم تجفيف شعرك وتدفئه نفسك وها انت ذا تفعل ذلك مره اخرى"

وبختني وهي تقوم بسحب اذني لأصرخ بألم وتركتها بعدما شعرت بالنار في اذني فنظرت لها بانزعاج

"امممي"

كادت تتحدث ولكن سبقها حديث الحراس بمجيء هي ران ودخولها

فدخلت لتقف مقابل لي وتضع يديها على خصرها

"سمو الامير انا قد خرجت اعيد الطعام واعد لك شيء ساخن لتشربه به بعض الاعشاب لأجدك قد خرجت وبهذه الهيئه؟"

"يستحق العقاب اليس كذلك ابنتي؟"

وقفت امي بصفها لتومئ لها هي ران توافقها الرأي

"هيا انهض من حجري يكفيك دلال"

نظرت لها بعبوس وجلست متربعا بعبوس فتقدمت هي ران لتسحبني من يدي 

"امي سنعود للجناح وعقابا له لن ادعه يخرج من الجناح الى ان يشفى"

"افعلي ما تريدين هو زوجك "

"اين حريه الرأي لي؟انا اعترض"

تذمرت انظر لهما بالتناوب ولكن نظره هي ران جعلتني اصمت رأيت الحنان بعينيها رغم غضبها لذا انا فقط تركتها تقودني عائدان للجناح تسحبني من يدي فتقدمت قليلا لامشي بجانبها بدون اي مقاومه

يسعدني تصرفها واهتمامها بي انها تجعلني اشعر وكأنني طفل في الخامسه من عمره ومع ان ذلك في الواقع مهين لي

الا ان ذلك يعجبني في الواقع

دخلنا للجناح لتسحبني الى السرير من جهتي حيث انام عاده وجعلتني اجلس واستند على ظهر السرير ودثرتني بالغطاء جيدا

ووضعت يدها على جبهتي وبعدها على جبهتها لتقارن درجه حرارتي بحرارتها

بعدها امسكت بكأس الاعشاب لتعطيني هو فتذمرت

"لقد شربت منذ قليل عندما تناولت الطعام الا يكفي؟"

"لا انه لا يكفي, ثم هل سترفض طلبي ان طلبت منك شربه الان؟"

لما هي تفعل ذلك

"حسنا سأشربه "

فابتسمت هي بثقه والتفتت متوجهه الى باب الجناح فتحدثت بانفعال

"الى اين انت ذاهبه؟"

"حرارتك عادت لترتفع ساحضر بعض المياه البارده وانت واياك ان تتخلص مما بيدك وتخبرني بانك شربته عند عودتي"

الهي انا اتعرض للتهديد من قبلها

"الا تثقين بي؟من قال انني سافعل ذلك كنت ساشربه حقا ولم يخطر في بالي ما قلته حتى"

"لا انا لا اثق بك سمو الامير لذا ساخبر الحارس في الخارج باحضار المياه

وبالفعل لم تجعلني اتحدث فهي اخبرت الحارس باحضار المياه البارده وجلست قريبا مني تقرأ كتاب

تنهدت وبدأ الحزن يسيطر علي فشربت ما بيدي ورغم مرارته ولكن حزني يطغي علي

وضعته جانبا بعدما شربته لاخر قطره

وتمددت بمكاني اعطيها ظهري وغطيت نفسي حتى رأسي الى عيناي فقط 

اشعر بالحزن الشديد بسبب تصرفاتي هي ران لا تثق بي حتى

ماذا يجب ان افعل حتى اعيد ثقتها بي؟

تنهدت واغلقت عيناي النوم هو الافضل طالما لن تجعلني اخرج من الجناح بالفعل

وما كدت اغفو شعرت بها تقف خلفي بعد ان اغلق الباب فعلمت بما تريده فالتفتت لها بهدوء وابعدت شعري عن جبهتي ولا زلت اغطي وجهي عدا عيناي

نظرت لي بصمت لتباشر بوضع قطعه القماش على جبهتي وانا اغمضت عيناي مستسلما للنوم متعب

.

.

.

نهايه الفصل

الفصل جاهز من كم يوم بس بسبب الدراسه والتدريب والامتحانات بقول رح انزله وبنسى فهلمره بس تذكرت قلت انزله بلاش انسى كلعاده

رايكوا فبيكهيون هلفصل؟

ورايكو وهي ران هلفصل؟

قراءه ممتعه >-<



© Kristenry12,
книга «أَنتِ||U».
Коментарі