مقدمه
الإجبار
تغيير
ندم
دلال
ندم
.
.

"امي انا نادم ماذا علي ان افعل لاصلح خطأي؟"

سألتها وشعرت بأول دمعه تسقط على وجنتي وتلاها اخواتها

نظرت لي امي بقلق وهي تمسح على رأسي لكي اهدأ ولم تتحدث بشيء

"امي هي ران تبتعد عني لا اريد ذلك"

"لما الستَ أنتَ من كان يسخر منها دائما منذ الصغر الى يومنا هذا؟الابتعاد افضل لها بالتأكيد"

اخبرتني بذلك بنبره جافه ليزداد بكائي وشعوري بالندم والحزن

"امي لا تفعلي أنتِ ذلك أيضًا"

اخبرتها بينما أنتحب كطفل صغير

"سأفعل وسأفعل اكثر من ذلك أيضًا بيكهيون أنت المخطئ منذ سنوات الى الآن وهي ران مثل ابنتي وأنا أقف بصفها لأنني رأيت تعاملك معها منذ زواجكما وهي لا تستحق ذلك كان يجب الي معارضه زواجكما وتزويجها من أخيكَ تشانيول فهو أفضل منك ورقيق بتعامله معها ولكن إعتقدت بأن تعاملك معها سيصبح افضل بعد الزواج وكنت مخطئه وأنا نادمه على ذلك الآن أنت لا تستحقها"

وبختتني بقوه وصرخت بوجهي حتى!!
انا استحق ذلك ولكن تتزوج تشانيول!!لا استطيع تخيل ذلك حتى

"تشانيول ما شأنه في الأمر؟"

نظرت لي بنظره مخيفه للمره الاولى ترمقني بها

"تعامله لطيف معها لا يسخر من شخصيتها ولا ملابسها ويجعلها تضحك وتمضي وقت ممتع وينسيها الحزن الذي تسببه انت لا لا أستبعد ان تعجب به وتحبه حتى مع مرور الوقت"

نظرت بشرود ليداي بحجري وبدأت بتذكر لحظات صمت تشانيول عندما اتحدث عن هي ران بسخريه واحيانًا يصرخ بي واحيان اخرى يغادر بصمت هل يحبها؟؟لا يمكنني السماح له بذلك ثم انها زوجتي لا يستطيع الاقتراب

"انها زوجتي لا يستطيع الاقتراب منها"

"لمَ لا من الممكن أن تموت او يتم اغتيالك عندها يمكنه الزواج منها"

اخبرتني بنبره بارده وملامحه جامده لانظر لها بصدمه

"امي!!!كيف تتحدثين بذلك لإبنك؟"

"هي ران ابنتي ايضًا حتى لو لم الدها ولن اصمت بعد اليوم عن جرحك لها بإستمرار"

"ولكن اخبرتكِ بأنني نادم بالفعل"

"لقد فات الأوان لقد تأخرت"

نظرت لها بصمت للحظات

منذ متى وامي قاسيه هكذا معي؟

"أمي ارجوكِ لا تفعلي ذلك بي أنا احتاجك قومي بإرشاد ابنكِ الأحمق عديم المشاعر ارجوكِ"

"لمَ ما الذي تغير بك الان؟"

سألتني وهي تعقد حاجبيها

"امي أعتقد أنني احبها"

اخبرتها بعد تفكيري لدقائق

"تعتقد؟"

"امي بحق انا لا افهم مشاعري لما تدققين على كل كلمه ارجوكِ"

سمعت تنهدها وصمتها لأنظر لها وقد كانت تنظر لي بنظره مختلفه وحنونه كيف تغيرت تعابيرها بثوانٍ؟

"حسنًا لا أستطيع تحمل رؤيتك هكذا نلت ما يكفي من توبيخي لك تعال"

تحدثت بنبره هادئه لتفتح ذراعيها لي بنهايه حديثها لانهض سريعًا عن الارض واجلس بجانبها احتضنها وأضع رأسي على كتفها لتغلق يديها علي وتحتضنني بدفئ

"بيكهيوني صغيري واقع بالحب اذًا "

همهمت لها بهدوء وقد هدأت بعد عناقها الدافئ لي

"بني عليك الآن أن تعاملها برفق وتدليلها والصبر لأن هي ران عنيده جدًا ولن تسامحك بسهوله أنت جرحتها كثيرًا وهي تحملت الكثير من تصرفاتك لا يجب عليك أن تيأس وستحاول مئه مره معها على الأقل "

"سأفعل أي شيء ولكن المهم أن لا تبتعد عني وتتركني لقد تعلقت بها أعتقد انني معجب بها منذ زمن بعيد وكنت اعاملها بقسوه لانني لا افهم نفسي"

"إنه خطأي ايضًا بأنني لم اعلمك التعامل الجيّد بين جميع الفتيات مهما كانت ترتدي ومهما كانت مرتبتها"

"لا أمي قمت بتعليمي وتربيتي جيدًا انا فقط شخص حقير"

"احببتُ تسامحك مع نفسك"

اخبرتني لتضحك وضحكت معها وابتعدت عنها بعد لحظات لتضع يديها على وجنتاي وتمسح دموعي

"هيّا فلتذهب وتكمل عملك وابدأ ببطئ بإرجاع هي ران لك ولا تستسلم لديكَ طرقك الخاصه أنا اعرفك"

اومأت لها بهدوء لأمسك يديها واقبلهما لتبتسم لي فإبتسمت انا ايضًا وخرجت اكمل عملي والتفكير بما يجب علي فعله

ليمضي اليوم ان اشعر وعدت للجناح في الليل ولم تكن موجوده فدخلت للاستحمام وبعدما انتهيت جلست في الشرفه غير مهتم بأن الجو بارد وملابسي خفيفه وشعري مبلل لم اجففه جيدًا

كنت شاردًا في السماء أفكر بتعاملي معها منذ الصغر الى الان نادرًا ما عاملتها بطريقه جيّده كيف تحملتني؟

لم اشعر بنفسي بأنني قضيت وقت طويل على الشرفه تقريب الساعتين أيقظني من شرودي صوت باب الجناح يغلق فدخلت واغلقت الشرفه وكانت هي

نظرت لي بصمت لتكنل سيرها الى الخزانه لتأخذ ملابسها ودخلت للحمام

الهانبوك يليق بها بالفعل تبدوا لطيفه

جلست انتظرها ولم تطيل في الداخل خرجت وبيدها منشفه لتجلس امام المرآه تجفف شعرها

شجعت نفسي ونهضت ببطئ اتقدم لأقف خلفها فنظرت لي بصمت واستغراب وتوقفت عن تنشيف شعرها

"سأفعل انا ذلك"

وأخذت المنشفه من يدها وهي تنظر لي بتفاجؤ وبدأت بتنشيفه لها برفق وتركيز ولمحتها تنظر لي عبر المرآه فإبتسمت بهدوء لتبعد عينيها سريعًا

لأنتهي بعد دقائق وقمت بعمل شعرها ظفيره ووضعتها على كتفها الأيمن لتنظر لشعرها ثم لي بصدمه

"كنت أقوم بذلك لأخواتي لذلك أجيد ذلك"

"ولكنني سموّك لم اسألكَ"

تحدثت وكم اشتقت لصوتها فإبتسمت بالرغم من انها شبه تطاولت علي لن اهتم حتى لو صرخت بوجهي سأصمت

"أعلم لكنني اردت إخبارك بذلك"

توجهت بعدها للسرير ونمت بمكاني اشعر بالنعاس والجوع لم اتناول العشاء معهم قد تهربت منه ليس لدي شهيه

الوقت ليس متأخر جدًا لم يصل الى منتصف الليل لكنني اشعر بالتعب والصداع بالفعل لاغفو وانا انظر لها وهي تجلس عند المكتبة تقرأ

شعرت بشيء بارد يوضع على جبهتي لأنتفض لبرودته وشعرت باحدهم يمسح على شعري فحاولت فتح عيناي وكانت رؤيتي غير واضحه لاعاود اغلاقهما من جديد

وحاولت فتحهم مره اخرى بعد مده قصيره لتضح رؤيتي شيء فشيء

كانت هي ران تجلس على طرف السرير وتنظر الي بقلق

"هل تشعر بتحسن سموّك؟"

"ماذا حصل؟"

تحدث وكان صوتي به بحه واشعر بحلقي جاف

"كنت تهذي وحرارتك مرتفعه لذا انا احاول أن اخفض حرارتك نحن في ساعات الفجر تقريبًا"

"اريد ماء"

اخبرتها بذلك لتنهض بسرعه لتحضر لي كوب ماء كل ذلك بسبب انني خرجت للشرفه فورما تحممت على الاقل هي تعتني بي الآن

ساعدتني بالجلوس لامسك بيدها لتقرب الكوب لثغري واشرب وقد تساقط بعض الماء على فكي وملابسي لتمسحهم هي بمنشفه

اشعر انني طفل في الخامسه وامي تعتني بي

عدت للإستلقاء بهدوء لتضع المنشفه المبلله بعدها غطستها في الماء مره اخرى

قمت بإزاحه نفسي لداخل السرير اكثر وتركت مساحه لها تكفيها لن اجعلها تبقى هكذا

"فلتجلسي بجانبي لا تبقي هكذا ستتألمين لاحقًا"

"ولكن"

"هيا هي ران لا تقومي بمعاندتي ليس لدي القوه للحديث"

لتنظر لي وثم للسرير لتتنهد بهدوء وتجلس وقامت بمد قدميها على السرير لذا انا قمت بوضع رأسي على قدميها ونمت بطريقه مريحه لتنظر لي بصدمه

ابتسمت بهدوء لتنظر لي وكانت ستبتسم ولكنها منعت نفسها

"بعد ساعات سأستيقظ بخير طالما سأغفو وانتِ آخر من رأيت"

اشاحت بوجهها بعيدا تنظر لأي شيء بخجل وأنا امسكت بيدها واغمضت عيناي سعيدًا

لا اريد قول ذلك ولكن شكرًا لمرضي ساعدني بالتقرب قليلًا

.
.
.
نهايه الفصل

رأيكو بالاحداث الى الان؟

حديث بيكهيون مع امه؟

توقعاتكو لتصرفات بيكهيون القادمه؟

هي ران كيف رح تتعامل معه؟

© Kristenry12,
книга «أَنتِ||U».
Коментарі