P10 , the end
في اليوم التالي جهزتم انفسكم بعد تناول الفطور لتركبوا الطائرة و تذهبوا الى لبنان .
.
..
.
وصلتم بعد وقتٍ طويل كالعادة قضيته و انتِ نائمة على كتف تشان لدرجةٍ كاد أن يخلع ، كل هذا بسبب انكِ لم تودي ان تتكلمي مع لؤي .
.
.
⭐ها انا قد حطت قدماي على أراضي لبنان ، بسبب او من دون سبب خيم الحزن على قلبي لتذكري اوقاتي مع جدي طوال الطريق .. الاسبوع المقبل هو ذكرى وفاة والداي و يجب عليّ الذهاب إلى المقبرة .. ليتني ادخل معهم في القبر ، لنجتمع هناك فلم أعد أرغب بما يسمى حباً او عائلة .
بعد ان نزلنا من الطائرة ، ذهب لؤي ليجلب الحقائب بينما بقي تشانيول معي .. و ها أنا ابكي أمامه مجدداً .. لشوقي الكبير لبلدي ، لجدي و ابواي .
تشانيول يتفهمني من دون ان انطق حتى ، هو عانقني و قام بتهدئتي كعادته حتى سمعته يهمس في اذني : امسحي هذه الدموع عزيزتي ، لؤي قادم .
ابتعدت عنه و مسحتُ دموعي ، بعدها ساعدنا لؤي في حمل الحقائب الى حيث يركن سيارته الحديثة ، و ركبنا بها متوجهين الى منزلي .
.
.
رن لؤي الجرس ، حسناً لقد تأكدت الان أن جميعهم في الداخل .
(كنتِ قد اعطيتِ مفتاحاً احتياطياً لـلؤي عندما كان يأتي للمنزل بعد وفاة جدكِ)
فتح العم سالم الباب ، وااااو هذا رائع ، مرحباً ايتها المشاكل .
العم سالم: أهلاً بكِ صغيرتي .. اشتقت لكِ كثيراً.
ثم عانقني .. ههه هل هو احمق ام احمق ؟؟ أيضنُ انني قد اخدع بهذه التصرفات ؟؟
ابتعدت عنه لارد ببرود : لكني لم اشتق اليك .
هههه الان أنا فعلاً استفززتهُ ، لكنه حاول اخفاء ذلك بسؤاله: من هذا الشاب ؟؟
لاجيب عليه : ماذا ، الم يخبرك لؤي بالموضوع ؟؟
ليُجيب: يخبرني بماذا !!
يا إلهي هل يضن انني سأصدقه حقاً .
تجاهلته و دخلت ..
دخلت لأجد اعضاء العائلة جميعاً في المنزل ، نساءاً و رجالاً و شباباً و اطفالاً .
.. عند لؤي و والده ..
لؤي: ماذا الان !! مالخطة ؟؟
العم سالم: ان لم ننجح بفصلهما عن بعض فالتقاليد ستفعل .(و هو يبتسم ابتسامة جانبية)
لؤي: لم افهمك ..
العم سالم: جارني بالتمثيل و حسب .
.. عندكِ و تشان ..
رأيت تشان يفتح فمه بدهشه من عددهم ، أجل أجل عائلتي كبيرة جداً .. لأبتسم بخفة على شكله المصدوم .
نهض الجميع للترحيب بي ، تششه لا يزالون يمتلكون ذلك القناع اللطيف ، يالهم من مخادعين .
ثواني حتى سمعت صوت العم سالم الغاضب من خلفي .
العم سالم: هل هذا الاجنبي هو زوجكِ اسمك؟؟
لأجيبه ببرود : أجل .. متحدثة باللغة الإنجليزية لأنني أريد من تشان ان يفهم ما يجري هنا ، ليساعد على إتمام التمثيل اننا متزوجان
لأسمع شهقات البعض بينما يتسآئل البعض بأسألة أخرى مثل .. (بالعربية)
كيف حدث ذلك ؟؟
لماذا تزوجتي ؟؟
متى تزوجتيِ ؟؟
لما لم تخبرينا ؟؟
هل اجبركِ على الزواج به ؟؟
عندما سمعت الجملة الأخيرة ، لأضحك في داخلي ،، فأنا من أجبرت تشانيول على الزواج بي ِ .⭐
.
.
العم سالم و هو لايزال غاضباً: منذ متى و انتِ متزوجة منه ، اسمك ؟؟
انتِ: منذ اربع اشهر .
العم يوسف : لما تزوجته .. هل جُننتِ ام ماذا ؟؟
انتِ: مالذي تقصده بهذا .. احببته فتزوجته هل هذا خطأ .. !!
العم سالم: اسمك ، أنه اجنبي و ليس من منا ، اتعرفين معنى هذا ؟؟ مالذي سيقوله الناس عن عائلتنا هكذا ؟؟ انتِ تجلبين العار لجميع افراد العائلة بفعلتكِـ ...
انتِ: فالتصمت ارجوك ، انت بالذات يجب ان لا تنطق هذا الكلام عن العائلة ، وجودك في العائلة خطأ من الأساس ..
⭐ يتكلم عن العائلة مجدداً ، تششه يالك من ... اااه لم اعد استطيع التحمل اكثر ، لقد مللت من تصرفاته .
أخبرته ان يصمت لكن ، تقدم العم علي بأتجاهي لينطق بغضبٍ واضح على وجهه رافعاً يده ليصفعني ، اغمضت عيناي استعداداً لها : لا تتكلمي هكذا مع عمكِ الكبيـ ..
..
ماذا ، ماذا حدث ليس هناك صفعة و لم يكمل العم جملته ؟؟ ماذا يجري هنا .
فتحت عيناي ببطأ لأجد أن تشان يمسك يد العم علي و هو يقف امامي لينطق بصوته الاجش : لا تلمس زوجتي .
قالها و هو يصر على أسنانه و يضغط على يد الاخر و هذا واضح من ملامح العم علي المتألمة ⭐
العم علي بتحذير لتشانيول: ابعد .. يدك .
ليرد تشانيول و الجحيم يشتعل في عينيه : أبعدها ان استطعت .
العم احمد: اسمك .. اوقفي هذا الان .
انتِ امسكتِ بذراع تشانيول : تشانيول ارجوك
..
تركه تشانيول قبل ان اكمل كلامي حتى .
تشانيول: من اجلها فقط ،و الا كنت سأكسرها لك .
العم علي مصدوم بشدة ، هذا رائع .
العم محمد: اسمعوا ، هذا الموضوع لا يحل بالجدال .. علينا ان نهدئ اولاً ،
العم سالم: فاليجلس الجميع .
..
ههه كعادته ،، يسيطر على الجميع و يحركهم حسب رغباته .
امسكت يد تشانيول لآخذه الى مكانٍ بعيد عنهم قليلاً لكن في نفس غرفة الاستقبال .. اجلسته على الأريكة لأذهب و اجلب له المياه .
قدمت له الكأس و نضرات الجميع متجهة اليّ .
جلست بجانبه بعد ان أعدت الكأس ..
تششه 😒 اسمعهم يتكلمون بخفوت عما حدث .. فالتفعلوا ما تريدون ، لم اعد نفس الفتاة التي تتحمل تصرفاتكم .
..
العم احمد: (تنهد) اسمك .. اخبريني ، لما تزوجتي به ؟؟ هل حقاً هو الحب !!
⭐ ماذا سأخبره الان ؟؟ هذا لا يصدق .. ⭐
: أجل .. بسبب الحب .
العم احمد: لكن يا عزيزتي ، تعلمين ان الزواج من رجلٍ اجنبي و انتِ عربية ليس صحيحاً .
انتِ: اووه حقاً !! من اخبرك ذلك .
العم علي: اللعنه فقط تحدثي بأدب مع من هم أكبر منكِ .
العم سالم: اهدئ .. اسمك ، تعلمين ان مجتمعنا يرفض مثل هذه الضاهرة ، أنه ليس عربياً يا اسمك .
العم يوسف: مالذي سيقوله الناس عن عائلتنا بعد أن ينتشر خبر زواجكِ ؟؟
العم محمد: ستتدمر سمعة العائلة التي سعى ابي ليبنيها طوال سنين .
العم احمد: ارجوك اسمك فكري فقط فيما سيحدث عندما يعلم الناس بهذا الزواج.
سيرموننا بأسوء الشتائم ، ينظرون لنا نظرات احتقار ، اتقبلين ذلك لنا ؟؟
انتِ: اممم و ما السيء في الأمر ؟؟
الجميع: 😨😨😱😱
انتِ: يالها من قصة رائعة ، لم اكن اعلم انكم مخرجين ماهرين .
العم سالم: اسمعي اسمـ ..
انتِ: انت اسمعني ، لقد اخرجتم ما بداخلكم و اسمعتموني ما تريدون ،، الان اسمعوني فقط ..
مسألة ان اترك تشانيول مستحيلة ، و لا تحاولوا اقناعي فأنتم تعرفونني .. لا تحاولوا تقمص قناع التقاليد فأنا أعرف أنه لا توجد تقليد تمنع هذا الزواج بأي شكل من الأشكال .
عائلة .... عائلة تخلت عني فور وفاة والداي !! عائلة يحاول أفرادها إلتهام بعضهم بنظرات شرسة ، نظرات غيرة و كره و حسد . اي عائلة انتم هاا ...
العم سالم كان يرسل لؤي ليعتني بي قبل 6 شهور من الان بعدما كان لا يطيق رؤيتي ، كل هذا من أجل ان يتزوجني و يصبح مالكاً لأقوى الشركات و لم اكن لأعرف مصيري بعدها .. نعم أنا كنتُ اعرف بما تخطط له مع والدك ، لؤي .
العم احمد دافع عني قبلاً ، أحسست بعاطفته ، لكنها نوعا ما اختفت ..
العم علي حاول ضربي بينما كان حتى سلامي لا يرد عليه .
العم يوسف هههههه واااو أصبح يريد مني ان اتكلم بأدب مع اخوه الكبير لأنه و ببساطة ينتظر الحصول على شيء من الأملاك بمساعدته لهم .
العم محمد في الحقيقة لم اعرف انك تتكلم ، و ها انت تفتح فمك لتتكلم عن سمعه العائلة التي سعى جدي لبنائها !!! هههه و هل انتم مهتمون بها من الاصل ؟؟
فقط كفو عن الخداع ، عن خداع بعضكم بعضاً و عن خداع الجميع ..
❄ تشانيول// تتكلم بالعربية الان و لا افهمها ،، تبدو منكسرة جداً ، اشعر بها أنها تتألم و هذا بدوره يؤلمني .
لو استطيع فقط المساعدة لما تركتكِ تتألمين هكذا ❄
☣العم سالم// ااااه فقط ما بها !! حتى حجة التقاليد لم تنفع معها .. هممم ماذا الان !! ماذا سأفعل ☣
العم سالم: هذا يكفي الان .. اهدئي .
ثم خرج
خرج خلفه إخوته الأربعة و لؤي ايضاً ...
❄ تشانيول// ااه لقد ذهبوا .. اشعر انها تحتاجني بشدة الان .
ذهبتُ إليها ، امسكت بكتفها لأديرها بأتجاهي ، تفاجأت من منظرها ،، كان وجهها تعلوه علامات البرود .. لقد تغيرت بالفعل الان .
احتضنتها لعلها تعود كما كانت فهربت دمعة من عينيها أحسست بها على صدري بعد ان عبرت ذلك القميص الخفيف ، بينما هي تلف يديها حول خصري .
بعد دقائق هدأت لأتجه بها إلى الأريكة لتجلس هناك و اجلس معها محتضناً كفها ❄
⭐ما هذا .. أنا محطمة كلياً الان .. لست من يجب ان اشعر هكذا بل هم !! لكن كل هذا لأنني اقربهم .
اتجه الي تشانيول و قام بأحتضاني و تهدأتي بطريقة المعتادة .. لا اعرف ما كنتُ سأفعل في حياتي لو لم تكن فيها تشان ⭐
.
.
.
في هذا الوقت كان الاعمام الخمسة متجمعين ليبحثوا عن حل لهذا ..
.
.
.
⭐كنا جالسين في امان إلى أن جائت ابنه عمي و جلست بالقرب منا .. اااه حقاً انها تتعرف على زوجي الان ، لا اقول انني اغار فأنا فعلاً اغار الان
ابنه عمي: مرحباً ايها الوسيم ، اسمي سارا . (بالانجليزيه)
واااه حقاً .. لكن تشان لم يسكت لها ، و كان رده رائعاً ⭐
تشانيول: و اذاً .
سارا: ما هو اسمك .. ؟؟
تشانيول: هل انتِ دائماََ بهذاالغباء ؟؟ لقد عرفت عني زوجتي فور دخولنا الى هنا .
التفت تشانيول اليكِ و كلمكِ( بالكورية) : هيي ما بال هذه الفتاة ؟؟
أنتِ: تششه تحاول التقرب منك .
تشانيول: اعرف ذلك لكن طريقتها قديمة .
أنتِ: هههههه .
سارا: اذا اسمك ، الم تكوني تريدين الزواج من حبيبكِ !! لما تزوجتِ هذا الفتى الان ؟؟ كان اسمه باك ، بوك ..
تشان: انه بيك
صمتِ ولم تجيبي ، لاحظ تشانيول صمتكِ ليجيب ..
تشانيول: بيك الذي تتكلمين عنه ، مجرد صديق طفوله .. و ليس أكثر من ذلك .. تزوجنا عن حب و هذا ما يسعدنا نحن الاثنين .
سارا: ما بكِ اسمكِ .. لما لا تردين انتِ ؟؟
تشانيول: حبيبتي ، لنذهب في جولة في المنزل الخاص بكِ .. هيا .
امسك يدكِ ليسحبها بعد ان استقام ..
قبل خروجكم من الباب ..
.
.
_____: امي اريد مفاتيح سيارتي ، يجب ان اذهب .
الام: لكنك الان فقط وصلت .
_____: أجل ، أجل .. أنا هنا لآخذ المفاتيح فقط ... لحضة من انتِ ؟؟
دخل شاب وسيم للغاية و هو يسأل والدته عن مكان مفاتيح السيارة ، انتبه للجالسة أمامه ليسألها من انتِ ؟؟
____: لحضة ، لا تقولي لي انها اسمك !!!
قالها لوالدته و هو متفاجأ .
الام: أجل انها هي .
انتِ: عفواً من انت ؟؟
____: ايعقل انكِ لم تعرفيني ؟؟ أنا وائل .
.
.
تعريف عن وائل ☃
⭐وائل هو ابن العم احمد الكبير ، يكبرني بأربع سنوات اي انه اصغر من لؤي بسنه .. سافر الى اميركا قبل 5 سنوات للدراسة هناك ، هو لطيف الشخصية ، لا يحتوي عقله على أفكار شيطانية مثل البقية يعاملني و كأني أخته الصغرى ⭐

انتِ: اااه وائل .. يا إلهي لقد تغيرت كثيراً ، حتى انني لم اعرفك .. متى اتيت ؟؟
وائل: اتيت قبل اسبوعين و سأذهب في نهاية الشهر .
انتِ: هذا سريع ... لكن افضل .
وائل: اااامم اسمك ... من يكون ؟؟
قالها مشيراً الى تشانيول .
انتِ: أنه زوجي ، تشانيول .
وائل: وااااااااااااو تزوجتي !!! حقاً لقد كبرتي يا فتاة .
مرحباً اسمي وائل .
قالها ماداً يده إلى تشانيول .
انتِ: تحدث معه بالانجليزيه ، هو لا يفهم لغتنا .
وائل: اااوو حسنا.
تشانيول: اسعدني لقائك ، حبيبتي هل نذهب ؟؟
انتِ: اووو أجل .. بالطبع ، عن اذنك وائل .
وائل: اين ستذهبان ؟؟ أنه وقت العشاء تقريباً .
انتِ: لا عليك لن نخرج ، سأريه المكان فقط .
وائل: حسناً ، أنا ذاهب الان ، لكن عندما اعود يجب ان نتحدث بشكل كبير .
انتِ: لك ذلك .
.
تشانيول بعد ان رحل وائل: يبدو لطيفاً .
انتِ: هو كذلك .
تشانيول: امممم هيا اذاً .
.
.
على طاولة الطعام حيث أنه وقت العشاء
⭐ااااه يا الهي ، هذه النظرات المسمومة خاصتهم ، انها ترمقني مجدداً ، المكان هادئ بالكامل ، لا يسمع سوى أصوات ارتطام الملاعق في الأطباق ، انها الأجواء المعتادة عندما تتجمع عائلتنا ... اعرف ان بقية العوائل عند تجمعهم يصدرون اصواتاً تجعل الرأس يطير من الالم لكن ليس مع عائلتي فهم مختلفين للغاية . تشانيول لا يهتم لهم ، اضن ان الطعام أعجبه أنه يأكل بشهية ليتني استطيع تجاهلهم مثلك ، نهضت من مكاني لأذهب إلى الأريكة في غرفة الجلوس قائلة : لقد شبعت .
جلستُ على الأريكة لأغمض عيناي ، أنا مرهقة بالفعل ، دقائق حتى أحسست بشخصٍ يجلس بجانبي فتحتُ عيناي لأجد انه تشانيول ⭐
تشانيول: هل كنتِ نائمة ؟؟
انتِ: انديه أنا فقط متعبة .
تشانيول: اراسو .. لقد جاءو ، اعتقد انهم سيعودون للنقاش بشأن أموال جدكِ .
انتِ: هههههه دعنا نهرب ارجوك ، أنا متعبة جداً الان .
تشانيول: هههههه اراسو هيا .
نهض تشانيول مما جعل جميع من في الغرفة الكبيرة ينتبه إليه ، انحنى قليلاً ليضع يده تحت قدميك ِ و الأخرى خلف ضهركِ و يحملكِ .
تفاجأ الجميع من فعلته و انتِ أكثرهم ، حملكِ ليخرج من الغرفة تحت أنظارهم المعلقة بكم و انظاركِ المعلقة بالارض بينما تستنشقين رائحة عطره الرجولي المنعشه .
قطع استمتاعكِ بتلك اللحضه صوته : اممم اسمك اين سننام ؟؟
انتِ: اااه امم أنه ااا من ذاك الإتجاه .
اومأ تشان ليتجه حيثما اشرتِ ، دفع الباب بقدمه فهو لم يكن مغلقاً من الاصل .. ليدخل الى الغرفة و ينزلكِ بهدوء نحو السرير و يغطيكِ بينما عينيكِ متعلقة به .
تشانيول بعد ان تنبه لكِ: ماذا !! اهناك شيء على وجهي ؟؟
انتِ: امممم ،، لا ... انه ... انه ....
تشانيول: ماذا ..
انتِ: أنه .. شـ ... شكراً لك ، لـ .. لم يكن عليك فعل ذلك .
اقترب تشانيول مبتسماً : لكنني اردت فعل ذلك .
انتِ: اااه أنا سـ ... سأنام ، تصبح على خير .
تشانيول: و انتِ كذلك .
⭐ااااه ماذا يجري لي ؟؟ اشعر بسخونه في جسدي كلما لمسني تشان ، لا استطيع ان اهدأ مشاعري .. أنا فعلاً مظطربة الان ⭐
.
.
.
❄ تشانيول//الساعة 12 ليلاً الان ، استيقضت و لم أجد اسمك بجانبي ، نهضت من مكاني لأضع تيشيرت على جزءي العلوي فأنا انام عاري الصدر دائماََ ، نزلت الى الاسفل و اخذت أتجول بحثاً عنها تبا. لما هذا المنزل كبير هكذا ... سمعتُ صوتاً في المطبخ فذهبت الى هناك و يا ليتني لم اذهب وجدتُ تلك الحمقاء واقفة على كرسي تحاول الوصول إلى علبة ما فأنزلقت قدمها و كادت تسقط لكنني أسرعت إليها و امسكتها قبل سقوطها ❄
تشانيول: مالذي تفعلينه هنا في هذا الوقت ؟؟
انتِ: لقد كنت فقط جائعة ..
تنهد تشانيول و حملكِ واضعاً اياكِ على الطاولة .
تشانيول(بأبتسامة): مالذي تريدين تناوله ؟؟
انتِ: فقط بعض الكعك من تلك العلبة .
اتجه تشانيول الى العلبة و احضرها لكِ .. اخذتها منه بسعادة لتفتحيها و تبدأي بالاكل ، انتبهتِ تواً الى تشانيول الذي يراقبكِ ..
انتِ: هل تريد قطعة ؟؟
قلتِ و انتِ تمدين له واحدة .
تشانيول: لا ، لستُ جائعاً عزيزتي .
اكملتِ تناول الكعك لتذهبي مع تشانيول الى الغرفة و تناما .
⭐ استيقظتُ صباحاً على رائحة اعشقها ، ادمنها و كانت تبدو لذيدة للغاية .. فتحت عيناي ببطأ لأجد كوباً من القهوة على المنضدة بجانب السرير بينما من الجانب الآخر تشانيول ينظر الي ، حيث بدى و كأنه كان ينتظر استيقاضي ليقول لي : صباح الخير 😊
انتِ: اوه ، صباح الخير .
تشانيول: هيا اشربي القهوة خاصتكِ .
انتِ: اراسو ...
امسكتُ كوب القهوة لأتذكر بيكهون عندما كان يمنعني من شربها صباحاً لأتنهد بحزن و اشربها .
أنا فعلاً اشعر بالشوق لبيكهون كثيراً ، أنهما يومان فقط لكن اكاد اموت شوقاً له .
أجل أجل لا استطيع اخفاء حبي له بالرغم من انني اتضاهر بكرهه ، فعلاً أنا اكذب على نفسي بهذا ⭐
.
.
.
.
بعد يومين
كان أفراد العائلة متجمعين كالعادة ، تكلم العم سالم قائلاً : اسمك .. نحن و بما اننا مسؤولون عن حياتكِ لأننا اعمامك .. فقد قررنا شيئاً بشأن تشانيول .
انتِ: اااه الن تملوا من هذا الموضوع .. أنا لن اترك تشانيول ، هذا الموضوع انتهى .
العم علي: الم تتعلمي آداب الحديث مع من هم أكبر منكِ ،، دعيه ينهي كلامه على الاقل .
انتِ: 😒
العم يوسف: اذاً .. نحن اتفقنا على تقبل وجود تشانيول في عائلتنا .
انتِ: هااا ... حقاً !! (هههه اعرف انكم مضطرون لذلك )
العم محمد: لكن بشرط ..
العم احمد: يجب عليكِ ان ترتبطي به حسب تقاليدنا و عاداتنا العربية .
انتِ: مالذي تعنيه ؟؟
العم علي: يجب ان تتزوجي تشانيول هنا في لبنان ، حسب العادات والتقاليد العربية .
تشانيول: ماااااذاااااا !!!!
انتِ: اهدئ تشان ... لما علي فعل ذلك .
العم سالم: لقد استشرنا شيخاً كبيراً و قد قال انكِ يجب ان تتزوجيه على عاداتنا العربية على الاقل حتى لا يؤثر كونه اجنبياً على سمعة العائلة .
انتِ: اااااه سأرى ما يمكنني فعله ، يجب ان افكر بالامر اولاً .
العم احمد: فكري بقدر ما تشائين ، و إن حدث و وافقتِ سيكون الزفاف بعد ذكرى وفاة والديكِ .
العم علي: ايضاً .. ستتسلمين رئاسة الشركة رسمياً و كل املاككِ بعد الزواج .
.
.
تكلموا معكِ ثم غادروا و تركوكِ جالسة مع تشانيول .. دقائق قليلة حتى عاد لؤي اليكِ ..(بالعربية)
انتِ: ماذا هناك ؟؟
لؤي: اريدكِ ان تسمعيني يا اسمك .
انتِ: لا يوجد ما يستحق السمع منك .
لؤي: ارجوكِ ..
انتِ: حسناً ، تكلم .
لؤي: اعرف انني ازعجتكِ كثيراً بحياتكِ ، كما و انني آذيتكِ جداً .. اعرف ان الاعتذار لا يكفي لما فعلته معكِ لكنني أريد أن اعتذر عن كل ما جرى .
⭐ مالذي يجري هنا !! هل هذه لعبة جديدة ؟؟⭐
Flash back
كان لؤي جاساً في غرفته يفكر بما سوف يفعله لينفذ خطة والده السرية .. حتى شعر بأحدهم يقف خلفه .
وائل: اذاً .. اتفكر كيف ستتزوج من اسمك .
لؤي (بأعين متوسعة): مـ .. مالذي تقوله ، هـ .. هل جُننت ؟؟ انها متزوجة .
وائل: سمعت خطتكما انت و والدك قبل عدة ساعات ، لن اسمح بحصول ذلك .
لؤي (قال ساخراً): لماذا !! هل تحبها ؟؟
وائل: ....
لؤي: لحضة ، هل انا محق !! انت تحبها !!
وائل: نعم ، احبها ....
لؤي: اذا كنت حقاً تحبها ، يجب عليك ان تساعدني على فصلها عن المسمى بتشان ، لا يمكن ان تسمح لها بالبقاء معه ... نحن اولاد عمها و نحن اولى بها من الغرباء .
وائل: كف عن الكذب ارجوك ، أنت و والدك تريدانها من أجل أموالها فقط .
لؤي: قد يكون هذا صحيحاً ، لكنني بدأت أشعر بالقرف من تفكير والدي بالمال فقط ، اعني أنه لم يقبل أن يزوجني من الفتاة التي احبها من أجل أن اتزوج اسمك ليحصل على شركتها .. اشعر بالذنب تجاه اسمك .
وائل: فقط اعتذر لها ، و كف عن هذه الأفعال التي لم و لن تنفع معها ، هي بالفعل تعرف كل ما تخططون له .
لؤي: معك حق ، لكن سأحاول ان افعل شيئاً قبل ذلك ..
وائل: اثق بك لؤي ، افعل ما تراه مناسباً .
End Flash back
لؤي: كنتُ مجرد دمية بيد والدي يحركها كيفما يشاء ، كنتُ انفذ أوامره فقط .. طوال الوقت .
اعرف انكِ كنتِ تعرفين بمحاولتي للتقرب منكِ في الماضي .. لم اكن احبكِ ابداً إنما فقط تنفيذاً لأوامره .
انتِ: اعرف ذلك .. و هذا ما جعلني اسافر الى كوريا ، اردت الهرب منك ، كي لا اقع في حبك مجدداً بسبب معاملتك لي .
لؤي(بعد ان انحنى على ركبتيه): أنا فعلاً نادم على ما فعلته لكِ ، هل ستسامحيني ؟؟
⭐كان يتكلم و نظرة الندم واضحة على وجهه ، حتى سمعتُ صوتاً من جهه الباب يقول : يجب عليها ان تسامحك .⭐
انتِ: مالذي تقصده وائل ؟؟
وائل: لكي يعوضكِ عما فعله معكِ هو اقترح فكرة أن تتزوجي من تشان على حسب تقاليدنا و عاداتنا ، و اقترح فكرة الذهاب الى الشيخ ليقنع البقيه .
انتِ: اوه لم اكن اعرف ذلك ..
وائل: فعل كل هذا من أجل ان تسامحيه و انا كنتُ حاضراً و شاهداً على ذلك.
انتِ: هل هذا صحيح لؤي ؟؟
لؤي: أجل .. اريد ان تسعدي في حياتكِ ، يكفيكِ ما تلقيته من الم بسببنا .
انتِ (بعيون دامعه): شكراً لك ، ما فعلته لي لن انساه ابداً .. و عانقته .
تشانيول (بالكورية): اسمك .. ماذا يجري هنا ؟؟
وائل (بالانجليزيه): ما يجري هنا يا صاح ، أنه اعتذر عن ما تسبب لها من الم في كل تلك السنوات .
تشانيول: ااهاا .
.....
بعد عدة أيام/ ذكرى وفاة والداي
⭐انها ذكرى وفاتهما السابعة عشر اليوم ، ذهبنا معاً كعائلة إلى المقبرة بالتأكيد تشانيول معنا ، فلن اعرف كيف اوقف نفسي عن البكاء اذا لم يكن معي .
عندما دخلنا المقبره حركتني رياح الشوق الى قبريهما ، وصلت لأجد ان القبرين يملأهما التراب ،كما في كل مرة ، جدي كان يغسلهما معي في الماضي ، اما الان فجدي يحتاج من يغسل له قبره الموجود على بعد خطوات عن قبر ابي .
انحنيت على القبر ، حملت المياه بيداي لأوزعها على القبرين و اترك عليهما بعضاً من الورود ، وائل و تشانيول ايضاً وضعا الورود هناك ..
جلست أمام القبر ابكي بصمت بينما يقف الجميع خلفي .
انتِ: اشتقت لحنانكما ، لمساتكما ، ضحكاتكما .. لا اذكر اياً منها لذا أنا فقط اشتقت لكما .
انهيت بكائي بهذه الكلمات لانهض و اذهب الى قبر الجد .
وقفت أمامه بصمت و انا انظر لأسمه المحفور على شاهد القبر ، حتى أحسست بيدٍ توضع على كتفي ، استدرت لأجد أنه تشانيول يحمل في يده باقة من الزهور البيضاء و هي التي توضع على قبور الموتى .
شبح ابتسامة لاح على شفتاي ، لآخذ منه الورود و انثرها على قبر الجد بللت القبر بالمياه أيضاً ، جلست أمامه احادثه ...
انتِ(بالكورية): لقد مرت 6 اشهر الان يا جدي .. اشتقت لك كثيراً ، مررت بالكثير و تعرفت على الكثير .. تزوجت ايضاً يا جدي ، انظر ها هو تشانيول زوجي ..
اعرف انه ليس بيك ، لكن يا جدي بيك تغير كثيرا و لم يعد يحبني كما في الماضي .. بعد ان ينتهي العقد الذي بيننا سأعود الى الضياع ..
لا اعرف ما اريد يا جدي و لا اعرف ما احتاج ، لكني اتمنى فقط لو كنت بجانبي ، كنت ستعرف ماذا احتاج بالتأكيد .
الأنفاس تهرب من صدري بقوة ، و قلبي لم يعد يطيق تلك الاضلاع .. لا اعرف ماذا افعل ارجوك ساعدني ...
انهمكتُ بالبكاء إلى أن شعرت بيدان تحتضنانني من الخلف بشدة ...
رفعت رأسي لأجد انه تشانيول و بجانبه لؤي و وائل . ابتسمت على ذلك المنظر ، الان أنا أشعر فعلاً انني امتلك عائلة .. استدرت لأحتضن تشانيول بقوة و ابكي بين ذراعيه بقوة ... و انا انطق من دون وعي : اريد بيكي ارجوك .. اريد بيكي .. و لم اشعر بنفسي بعدها ⭐
❄ تشانيول// الان هذا فعلاً مؤلم ،، انها تريد بيكي و هذا يشعرني بالالم .. اعدكِ سأعيد لكِ بيك فقط انتظري قليلاً ، أنا احبكِ و اريد احتكاركِ لصالحي لكن ان فعلتُ ذلك فلن ارى تلك الابتسامه التي تسعدني بدورها .. امهليني وقتاً فقط اسمك .
هي بالفعل غابت عن الوعي ، حملتها فوقع نظري على القبر الخاص بجدها ، ابتسمت له لأنطق: لا تقلق ، سأجعلها سعيدة .
و بالطبع لم يفهمني احد لأنني تكلمت بالكورية ، اتجهت الى السيارة ، اجلست اسمك في الخلف و جلست بجانبها ، دقائق حتى ركب لؤي و وائل في الامام و انطلقنا الى المنزل الخاص بأسمك❄
كان الطريق طويلاً بالفعل لذا استيقضتِ على صوت صراخهم المزعج ..
كان تشانيول يروي لهم اول لقاء بينكما ...
تشانيول: ....... فتقدمت بأتجاهي و ضربتني على 🔞 ..
لؤي و وائل: هههههههههههههههههههههههههههه
انتِ: اضنك تريد واحدة أخرى ..
لؤي: اسمك هل استيقضتِ ؟؟
انتِ: لا ، ما زلت نائمة .. و من سينام على صوت صراخكم ايها المزعجون .
وائل: ههه اصمتي رجاءً .. لقد نمتِ لساعتين كاملتين .
انتِ: اممم اضن انك تريد ضربة مثل خاصة تشانيول .
وائل: 😓
انتِ: تشان ما بك لما انت صامت ؟؟
تشانيول: ااه امم .. لا شيء ، هل انتِ بخير الآن ؟؟
انتِ: أجل أنا بخير 😊 شكراً لك .
تشانيول: على ماذا ؟؟
انتِ: مؤكد انني قد أغمي علي هناك و انت قمت بنقلي الى هنا ، لذا شكراً .
تشانيول: تششه .. حمقاء .
ضربته على صدره بخفه لتضعي رأسكِ على كتفه ..
.
.
.
.
.
.
.
.
.
بعد عدة أيام /يوم الزفاف
تم تجهيزكِ بالكامل 👇👇 للزفاف و قد بدوتِ في منتهى الجمال .

كنتِ في غرفة ، و تشانيول مع لؤي و وائل في غرفة أخرى ..
امسكتِ يد العم احمد و تقدمتِ بأتجاه تشانيول الذي كان قد خرج من الغرفة و ينتظركِ على المنصة .
وصلتِ إليه و وقفتِ بجانبه ..
تشانيول(بالكورية): أيمكننا الزواج حقاً هذه المرة ؟؟
انتِ: مالذي تقوله ايها الاحمق .
تشانيول: أنا أتكلم بجدية .
انتِ: اوه .. بيانه لكن انت تعلم ان قلبي لبيكهون فقط .
تشانيول: اراسو .
المأذون: هل نبدأ ؟؟
تشانيول: انتظر ... سيحظر احدهم ، اخرج هاتفه و تكلم بكلمة واحدة : الآن .
⭐دقائق فقط حتى سمعتُ اسمي بصوت شخصاً كنتُ سأدفع نصف عمري لأسمعه منه ..
استدرتُ لأجده هو 👇👇

كان بيكهون بملامحه المبتسمة ، متأنقاً و في غاية الوسامة .
اظطرب التنفس ، تسارعت ضربات القلب ، ارتجفت اليدان ، و شُلت القدمان و انا انظر لعينيه ، اخيراً قررت ان اترك كل هذه الأشياء و اتقدم إليه لأرى ان كان حقاً هو ، ام مجرد سراب ينتحل شخصيته .
تقدمت إليه ببطأ .. حتى وقفت أمامه مباشرة ، رُفعت اناملي لتلمس وجنته من دون علمي ، و تمردت دمعات على وجنتاي من دون ان اسمح لها ..
أحسست بنفس ملمس وجنتيه الذي لم يتغير ، لأسأله بدموعي : بـ .. بيكـ .. بيكي !!! هـ .. هل هـذا ... انـ .. انت حقاً ؟؟
ليجيبني بأبتسامة: أجل عزيزتي أنه انا حقاً .
هذا يكفي لم اعد استطيع الاحتمال ، عزيزتي !! لقد ناداني عزيزتي !!!!
انقضضتُ عليه لأعانقه بقوة اضن انني كنت اريد إدخاله إلى صدري .
بادلني الاحتضان ، لأحتضنه أكثر فأكثر و انا املئ كتفه الايمن بالدموع ..احتضنته لدرجة أنني لم اعد اشعر بقدماي حتى سقطت بهدوء على ركبتاي و بيك ايضاً سقط معي و هو لا يزال يحتضنني ⭐
.
.
وائل (بالانجليزيه): تشان من هو هذا الفتى ؟؟
تشانيول: أنه الذي عشقه قلب اسمك .
لؤي: هل تعني أنه بيكهون ؟؟
تشانيول: أجل ، أنه هو .
لؤي: لكن اذا ما جلبته الى هنا سيزداد حزنها .. فهي تحبه بشدة .
تشانيول بأبتسامة: لن يحدث ذلك .
وائل: ماذا تعني ؟؟
تشانيول: اسمك ستتزوج اليوم ببيكهون !!!
لؤي: ماااااذاااااا
وائل: لكنك تحبها !!
تشانيول: و لأنني احبها سأفعل ذلك ، فقد مللت من رؤية الدموع في عينيها طيلة الوقت من أجله .
لؤي: انت رائع تشانيول .
وائل: اتمنى ان تجد من تحبك بحق ، لأنك تستحق الافضل .
تشانيول: لا اضن انني سأجدها ، وان وجدتها ، فلن تكون كأسمك .
لؤي: فالتكن قوياً .
....
تقدم وائل اليكِ ..
وائل: انتما الإثنان ... لدينا زفاف هنا ، هل نسيتما !!
⭐في تلك اللحظة تذكرت مشاعر تشانيول لأرخي عناقي عن بيك ، نهض بيك و مد يده الي نهضت و انا غير قادرة على النظر في عيني تشان .. حتى أحسست بيدٍ ترفع ذقني قليلاً ، نظرت اليه لأجد أنه تشان ..
تشانيول: لم آتي ببيك الى هنا من أجل ان تستمر هذه الدموع .
رفع انامله و مسح دموع عيناي ، ثم امسك بيدي و وضعها بيد بيكهون ..
تشانيول: اتمنى لكما حياةً سعيدة معاً .
ابتسم له بيك ، بينما احتضنته لأشكره .
انتِ: كوماوا تشان ، على كل ما فعلته ، كوماوا .
تشانيول (بعدما ابعدني عنه): هي بيكهون ، زوجتك ستبكي مجدداً ، تزوجا و خلصنا .
قالها لنضحك أنا و بيك فنحن الان نتكلم الكورية و لا يفهمها غيرنا .
خلال فترة كلامنا معاً ، تولى لؤي و وائل أمر التفسير لأفراد العائلة بشأن ما حدث و ما سوف يحدث ...⭐
بعد طقوس الزواج
بيكهون: احبكِ اسمك ، و اسف على كل ما حدث ، اخبرني تشان بأمر الزواج المزيف ، اشعر انني مقصر في حقكِ مهما فعلت او سأفعل .
انتِ: فالتبقى معي فقط ، صدقني هذا يكفيني .
ابتسم بيك ليقترب منكِ ، تلامست شفتاه مع شفتيكِ بهدوء اقترب اكثر ليأخذ زاوية مناسبة ثم قام بعضِ شفتكِ السفلى لتصدري انيناً مكتوماً صامتاً .. ابتعد بيك بسرعة فهو قد نسي انكما أمام العائلة و ان اكمل فلن يستطيع السيطرة على نفسه ، أصبحت وجنتاه ورديتان من الخجل بعد ان تكلم تشانيول : فالتكمل ، تصرف و كأننا غير موجودين .
ضحكتِ بشدة على مظهره اللطيف و هو خَجِل فيما أنه قد بدأ المطاردة خلف تشانيول حول القاعة و هما يضحكان .
حولتِ نظركِ بأتجاه الباب بعد أن دخلت فتاة تعرفينها جيداً .. آشلي 👇👇
هي جاءت برفقة بيك لكن ببساطة لم تلاحظيها

تقدمت بأتجاهكِ لتقف امامكِ بينما انتِ قد اختفت الابتسامة من على شفتيكِ .
آشلي: مرحباً ، اسمك .
انتِ: أهلاً .
آشلي: اريد ان اهنأكِ على زواجكِ من بيك اخيراً ، و اعتذر منكِ عن كل شيء فعلته ، اخبرني تشانيول كل شيء قبل يومين .. و أخبر بيك كذلك ، لذا نحن هنا . أنا حقاً أشعر بالذنب لما فعلته معكِ (بدأت تبكي) سامحيني ارجوك ِ فأنا لم اعد اطيق بعدكِ .
تقدمتِ بأتجاهها و عانقتها: لم اعد اهتم بشيء من الماضي ، ما يهمني الان هو انكِ هنا ، و ستشاركيني فرحتي .
آشلي: آسفة .. آسفة للغاية .
انتِ: لا داعي لذلك عزيزتي ، لم احقد عليكِ يوماً ..
لاحظ تشانيول و بيكهون الجو المحزن في جهتكما فقررا فعل شيء لأبعاد الحزن عنكما .
قامت بتشغيل الاغاني الرومانسيه ليتقدم بيكهون لكِ و ترقصان معاً .
بينما ذلك الذي لم ينزل عينه عن آشلي كان خائفاً أن ترفضه فهو لم يتوقع أن يقع في شباكِ تلك العينان ابداً .
لاحظه تشانيول ليبتسم و يتقدم بأتجاهه
تشانيول: اسمها آشلي .
وائل: مـ ... ماذا .. !!!
تشانيول: انها أميركية الأصل لكن تعيش في كوريا ، لطيفة و تلائمك .. هيا اطلب منها رقصة الان .
وائل: يااا انت ، مـ ...مالذي تقوله ؟؟ لا اريد .
قام تشانيول بأعطاء دفعه لوائل .. حتى انطلق .
قبلت آشلي الرقص مع وائل ، بعدها جلسا في الخارج يتعرفان على بعضهما .
.
.
بعد انقضاء حفل الزفاف ذهبتِ مع بيك الى الفندق .
بعد دخولكما الغرفة
بيكهون: امممـ .. اشعر بالحر ، سأستحم قليلاً .
انتِ: حـ .. حسناً .
⭐جلستُِ أمام المرآة ازيل المكياج من على وجهي و قمتُِ بفتح شعري، تبقى الان الفستان ... لا لا لا لا تقلها السحاب من الخلف !!!! لاااااا يا الهي سأبكي ..⭐
خرج بيكهون من الحمام واضعاً منشفة على جزئه السفلي فهو لم يأتي بملابس معه و لا حتى انتِ .
خرج ليجدكِ تحاولين فتح سحاب الفستان بشكلِ ِمضحك ، قهقه على شكلكِ دون ان تنتبهي على خروجه أصلا فأنتِ منشغلة بالحرب مع السحاب .
تقدم اليكِ ليلمس يدكِ مما جعلها تكف عن محاولة فتح السحاب ، قبل يدكِ ثم انزلها ، قام بأبعاد خصلات شعركِ عن الظهر ثم قام بفتح السحاب من اجلكِ .
⭐فتحه بالكامل لم يتأخر كثيراً ، انها ثواني حتى أحسستُ بشفتاه على رقبتي ، قشعريرة سرت في أنحاء جسدي كالكهرباء .. أصبح بيك ينزل إلى الأسفل بينما شفتاه يتركان اثرهما على جلدي .. اضافه الى بعض قطرات المياه التي تتدلى على ظهري من شعره المبلل ⭐
.
.
اداركِ بيك ليجدكِ اصبحتِ حمراء ، قهقه على شكلكِ بينما يجلسكِ على السرير .
بيكهون: ماذا !! هل انتِ حقاً خجلة مني ؟؟
انتِ: ....
بيكهون: هههههه اتذكر فتاة كانت تقول انها ستزداد انحرافاً اذا ما كبرت .
انتِ: اصمت ... أحمق .
بيكهون: تششه طفلة (و اخرج لسانه لكِ)
⭐غضب !! لا اضنها رغبة فقط .. قمتُ بعض لسانه لكن ليس بقوة .. ااااه فعلتها ... من كان سيقاوم ذلك بيك فأنت تثيرني بمجرد تحريك شفتيكِ ⭐
بيك شعر بالألم لأول وهلة لكنه قام بدوره بعض شفتكِ العليا جاعلاً منكِ متألمة بدوركِ ، ابتعدت شفتاكما عن بعضها قليلاً بعد الكثير من الحركات المثيرة ..
بيكهون: ماذا الان !! اسنقضي الليلة هكذا ؟؟
انتِ: و تسألني أنا ؟؟ تششه احمق .
رفع بيك يده إلى فستانك لينزل اكمامه الصغيرة ، ثم قام بدفعكِ على السرير لتتسطحي عليه بدأ ينشر قبلاته و علاماته الخاصة به على رقبتكِ نزولاً الى صدركِ ليرسم لوحته الفنية التي لطالما أراد رسمها .
انتهى منها ليقوم بخلع فستانكِ بالكامل و بدوره خلع المنشفة التي تغطيه بينما انتِ فتحتِ عينيكِ لرؤية عضلاته .. فلم تريها من قبل .
⭐منذ متى و هو لديه عضلات !! لطالما كان يكره الرياضه . ايييش ليس الوقت مناسباً للتفكير بها الان ⭐
لاحظ بيك نظراتكِ نحو عضلاته ليبتسم بخفة .
بعدها تابع بيك وضع علاماته على جميع أنحاء جسدكِ .. و انتِ متخدرة تماماً للمساته .
بيكهون: هل انتِ مستعدة ؟؟
انتِ: .. اااه لكن .. ليس بقوة ..
بيكهون: هههه حسناً صغيرتي .
اخذ بيك وضعية مناسبة بحيث أصبح يعتليكِ ، ادخل بيك مقدمة عضوه بداخل فتحتكِ لتأني بألم ممزوج بالأثارة و المطالبة بالمزيد .. .
بدأ يدخله أكثر فأكثر حتى أصبح كله بداخلكِ مع انين و تأوه مستمر من قبلكِ و يدكِ تكاد تمزق غطاء السرير .. اخيراً قرر بيك إراحتكِ فأطلق سائله بداخلكِ مما جعلكِ تشعرين بسخونه شديدة ... اخرج عضوه من داخلكِ مزيناً بقطرات دماء عذريتكِ .
ارتمى بيك بجانبكِ تعباً بعد ان انتهى من مسح قطرات الدماء ، فأحتضنته و نمتِ بهدوء بعد مصارعة الالم اسفلكِ .
.
.
.
استيقظ بيك اولاً في الصباح ، فتح عيناه ليلاقيه ذلك الوجه الملائكي أمامه .. ابتسم بسعادة ثم نهض ليستحم ، بعدها طلب كوب قهوة من اجلكِ وكأس عصير من أجله ..
.
.
استيقظتِ بتعب لتجدي بيكهون ممدد بجانبكِ على السرير من دون تيشيرت .
انتِ: صباح الخير عزيزي .
بيكهون: اوه استيقضتي !! صباح الخير .
ثم نهض ليقبلكِ على جبينكِ ، و عاد لوضعيته .
وضعتِ رأسكِ على صدره و انتِ تنظرين لعينيه
: اشتقت لك كثيراً في تلك الأيام .
بيكهون: أنا ايضاً عزيزتي .. لما لم تخبريني بشأن مسألة الورث و الزواج المزيف ؟؟
انتِ: هل كنت لتساعدني ان قلت لك في ذلك الوقت ؟؟
بيكهون: في الحقيقة .. لا ، لكنني فهمت اخيراً أنه ليس ذنبكِ ما حدث ، و انكِ ايضاً تعذبتي طوال 8 سنوات .
انتِ: هذا صحيح ..
ادرتِ رأسكِ من جهة وجهه إلى الجهة الاخرى بينما يد بيك امتدت لتحرك خصلات شعركِ ، ليقع نظركِ على تلك العضلات .. رفعتِ اصبعكِ لتقومي بتحريكه على خطوط عضلات بيك .
انتِ: بيك .. من اين لك هذه العضلات ؟؟
بيكهون: لماذا !! هل اعجبتكِ ؟؟
انتِ(ادرتي رأسكِ بأتجاه وجهه): كثيراً ... ايقوو حبيبي أصبح مثيراً الأن ..
قلتها و انتِ تمسكين وجنتيه و تحركينها بقوة بينما هو يتذمر .
.
.
بيكهون: هيا الان انهضي لتستحمي .
انتِ: لا .. ابداً ، اخرج من هنا اولاً .
بيكهون: مالذي ستخفينه ، لقد رأيته كل شيء بالفعل .
انتِ: ااومووو لقد أصبحت منحرفاً بيك .
بيكهون: و انتِ اصبحتِ اقل انحرافاً عزيزتي .. (و اخرج لسانه لكِ مجدداً ، فهذه عادة عنده)
ابتسمتِ ابتسامة جانبية: ماذا !! هل أعجبتك عضه البارحة ؟؟
تذكر بيك ما تقصدينه فأعاد لسانه لفمه بسرعة .
.
انتِ: الن تخرج الان ؟؟
بيكهون: لا داعي لذلك .
انتِ:. مالذي تعنـ .....
لم تكملي كلامكِ لتجدي انكِ في الهواء فبيكِ قد حملكِ .. اتجه بكِ الى الحمام ليساعدكِ في الحمام لأنه يعلم انكِ لن تستطيعي المشي أو حتى الوقوف .. البسكِ ثياباً كان قد اشتراها عندما كنتِ نائمة .
بعدها عدتما الى المنزل .. و رحب بكما الجميع ..
تشانيول (بالكورية): يبدو أنها كانت ليلة مذهلة فأثارها واضحة على رقبتها . ههههه
انت(بخجل)ِ: اصمت .
تشانيول: هههههه .. منذ متى و انتِ تخجلين ؟؟
انتِ: ااااه بيك اضربه من اجلي .
تشانيول: أجل .. هههههه أجل بيك ، طاردني من اجلها فلن تستطيع المشي لمدة .
بيكهون: لن اطارده ، افعلي انتي .
انتِ: هاااا هكذا اذاً ..
اومأ بيك .. لتأتيه وسادة في وجهه و يتبعها أخرى لوجه تشان .
...
ودعتم الجميع و عدتم الى كوريا ... لتعيشوا هناك بأمان و سعادة .
.... النهاية ....
.
..
.
وصلتم بعد وقتٍ طويل كالعادة قضيته و انتِ نائمة على كتف تشان لدرجةٍ كاد أن يخلع ، كل هذا بسبب انكِ لم تودي ان تتكلمي مع لؤي .
.
.
⭐ها انا قد حطت قدماي على أراضي لبنان ، بسبب او من دون سبب خيم الحزن على قلبي لتذكري اوقاتي مع جدي طوال الطريق .. الاسبوع المقبل هو ذكرى وفاة والداي و يجب عليّ الذهاب إلى المقبرة .. ليتني ادخل معهم في القبر ، لنجتمع هناك فلم أعد أرغب بما يسمى حباً او عائلة .
بعد ان نزلنا من الطائرة ، ذهب لؤي ليجلب الحقائب بينما بقي تشانيول معي .. و ها أنا ابكي أمامه مجدداً .. لشوقي الكبير لبلدي ، لجدي و ابواي .
تشانيول يتفهمني من دون ان انطق حتى ، هو عانقني و قام بتهدئتي كعادته حتى سمعته يهمس في اذني : امسحي هذه الدموع عزيزتي ، لؤي قادم .
ابتعدت عنه و مسحتُ دموعي ، بعدها ساعدنا لؤي في حمل الحقائب الى حيث يركن سيارته الحديثة ، و ركبنا بها متوجهين الى منزلي .
.
.
رن لؤي الجرس ، حسناً لقد تأكدت الان أن جميعهم في الداخل .
(كنتِ قد اعطيتِ مفتاحاً احتياطياً لـلؤي عندما كان يأتي للمنزل بعد وفاة جدكِ)
فتح العم سالم الباب ، وااااو هذا رائع ، مرحباً ايتها المشاكل .
العم سالم: أهلاً بكِ صغيرتي .. اشتقت لكِ كثيراً.
ثم عانقني .. ههه هل هو احمق ام احمق ؟؟ أيضنُ انني قد اخدع بهذه التصرفات ؟؟
ابتعدت عنه لارد ببرود : لكني لم اشتق اليك .
هههه الان أنا فعلاً استفززتهُ ، لكنه حاول اخفاء ذلك بسؤاله: من هذا الشاب ؟؟
لاجيب عليه : ماذا ، الم يخبرك لؤي بالموضوع ؟؟
ليُجيب: يخبرني بماذا !!
يا إلهي هل يضن انني سأصدقه حقاً .
تجاهلته و دخلت ..
دخلت لأجد اعضاء العائلة جميعاً في المنزل ، نساءاً و رجالاً و شباباً و اطفالاً .
.. عند لؤي و والده ..
لؤي: ماذا الان !! مالخطة ؟؟
العم سالم: ان لم ننجح بفصلهما عن بعض فالتقاليد ستفعل .(و هو يبتسم ابتسامة جانبية)
لؤي: لم افهمك ..
العم سالم: جارني بالتمثيل و حسب .
.. عندكِ و تشان ..
رأيت تشان يفتح فمه بدهشه من عددهم ، أجل أجل عائلتي كبيرة جداً .. لأبتسم بخفة على شكله المصدوم .
نهض الجميع للترحيب بي ، تششه لا يزالون يمتلكون ذلك القناع اللطيف ، يالهم من مخادعين .
ثواني حتى سمعت صوت العم سالم الغاضب من خلفي .
العم سالم: هل هذا الاجنبي هو زوجكِ اسمك؟؟
لأجيبه ببرود : أجل .. متحدثة باللغة الإنجليزية لأنني أريد من تشان ان يفهم ما يجري هنا ، ليساعد على إتمام التمثيل اننا متزوجان
لأسمع شهقات البعض بينما يتسآئل البعض بأسألة أخرى مثل .. (بالعربية)
كيف حدث ذلك ؟؟
لماذا تزوجتي ؟؟
متى تزوجتيِ ؟؟
لما لم تخبرينا ؟؟
هل اجبركِ على الزواج به ؟؟
عندما سمعت الجملة الأخيرة ، لأضحك في داخلي ،، فأنا من أجبرت تشانيول على الزواج بي ِ .⭐
.
.
العم سالم و هو لايزال غاضباً: منذ متى و انتِ متزوجة منه ، اسمك ؟؟
انتِ: منذ اربع اشهر .
العم يوسف : لما تزوجته .. هل جُننتِ ام ماذا ؟؟
انتِ: مالذي تقصده بهذا .. احببته فتزوجته هل هذا خطأ .. !!
العم سالم: اسمك ، أنه اجنبي و ليس من منا ، اتعرفين معنى هذا ؟؟ مالذي سيقوله الناس عن عائلتنا هكذا ؟؟ انتِ تجلبين العار لجميع افراد العائلة بفعلتكِـ ...
انتِ: فالتصمت ارجوك ، انت بالذات يجب ان لا تنطق هذا الكلام عن العائلة ، وجودك في العائلة خطأ من الأساس ..
⭐ يتكلم عن العائلة مجدداً ، تششه يالك من ... اااه لم اعد استطيع التحمل اكثر ، لقد مللت من تصرفاته .
أخبرته ان يصمت لكن ، تقدم العم علي بأتجاهي لينطق بغضبٍ واضح على وجهه رافعاً يده ليصفعني ، اغمضت عيناي استعداداً لها : لا تتكلمي هكذا مع عمكِ الكبيـ ..
..
ماذا ، ماذا حدث ليس هناك صفعة و لم يكمل العم جملته ؟؟ ماذا يجري هنا .
فتحت عيناي ببطأ لأجد أن تشان يمسك يد العم علي و هو يقف امامي لينطق بصوته الاجش : لا تلمس زوجتي .
قالها و هو يصر على أسنانه و يضغط على يد الاخر و هذا واضح من ملامح العم علي المتألمة ⭐
العم علي بتحذير لتشانيول: ابعد .. يدك .
ليرد تشانيول و الجحيم يشتعل في عينيه : أبعدها ان استطعت .
العم احمد: اسمك .. اوقفي هذا الان .
انتِ امسكتِ بذراع تشانيول : تشانيول ارجوك
..
تركه تشانيول قبل ان اكمل كلامي حتى .
تشانيول: من اجلها فقط ،و الا كنت سأكسرها لك .
العم علي مصدوم بشدة ، هذا رائع .
العم محمد: اسمعوا ، هذا الموضوع لا يحل بالجدال .. علينا ان نهدئ اولاً ،
العم سالم: فاليجلس الجميع .
..
ههه كعادته ،، يسيطر على الجميع و يحركهم حسب رغباته .
امسكت يد تشانيول لآخذه الى مكانٍ بعيد عنهم قليلاً لكن في نفس غرفة الاستقبال .. اجلسته على الأريكة لأذهب و اجلب له المياه .
قدمت له الكأس و نضرات الجميع متجهة اليّ .
جلست بجانبه بعد ان أعدت الكأس ..
تششه 😒 اسمعهم يتكلمون بخفوت عما حدث .. فالتفعلوا ما تريدون ، لم اعد نفس الفتاة التي تتحمل تصرفاتكم .
..
العم احمد: (تنهد) اسمك .. اخبريني ، لما تزوجتي به ؟؟ هل حقاً هو الحب !!
⭐ ماذا سأخبره الان ؟؟ هذا لا يصدق .. ⭐
: أجل .. بسبب الحب .
العم احمد: لكن يا عزيزتي ، تعلمين ان الزواج من رجلٍ اجنبي و انتِ عربية ليس صحيحاً .
انتِ: اووه حقاً !! من اخبرك ذلك .
العم علي: اللعنه فقط تحدثي بأدب مع من هم أكبر منكِ .
العم سالم: اهدئ .. اسمك ، تعلمين ان مجتمعنا يرفض مثل هذه الضاهرة ، أنه ليس عربياً يا اسمك .
العم يوسف: مالذي سيقوله الناس عن عائلتنا بعد أن ينتشر خبر زواجكِ ؟؟
العم محمد: ستتدمر سمعة العائلة التي سعى ابي ليبنيها طوال سنين .
العم احمد: ارجوك اسمك فكري فقط فيما سيحدث عندما يعلم الناس بهذا الزواج.
سيرموننا بأسوء الشتائم ، ينظرون لنا نظرات احتقار ، اتقبلين ذلك لنا ؟؟
انتِ: اممم و ما السيء في الأمر ؟؟
الجميع: 😨😨😱😱
انتِ: يالها من قصة رائعة ، لم اكن اعلم انكم مخرجين ماهرين .
العم سالم: اسمعي اسمـ ..
انتِ: انت اسمعني ، لقد اخرجتم ما بداخلكم و اسمعتموني ما تريدون ،، الان اسمعوني فقط ..
مسألة ان اترك تشانيول مستحيلة ، و لا تحاولوا اقناعي فأنتم تعرفونني .. لا تحاولوا تقمص قناع التقاليد فأنا أعرف أنه لا توجد تقليد تمنع هذا الزواج بأي شكل من الأشكال .
عائلة .... عائلة تخلت عني فور وفاة والداي !! عائلة يحاول أفرادها إلتهام بعضهم بنظرات شرسة ، نظرات غيرة و كره و حسد . اي عائلة انتم هاا ...
العم سالم كان يرسل لؤي ليعتني بي قبل 6 شهور من الان بعدما كان لا يطيق رؤيتي ، كل هذا من أجل ان يتزوجني و يصبح مالكاً لأقوى الشركات و لم اكن لأعرف مصيري بعدها .. نعم أنا كنتُ اعرف بما تخطط له مع والدك ، لؤي .
العم احمد دافع عني قبلاً ، أحسست بعاطفته ، لكنها نوعا ما اختفت ..
العم علي حاول ضربي بينما كان حتى سلامي لا يرد عليه .
العم يوسف هههههه واااو أصبح يريد مني ان اتكلم بأدب مع اخوه الكبير لأنه و ببساطة ينتظر الحصول على شيء من الأملاك بمساعدته لهم .
العم محمد في الحقيقة لم اعرف انك تتكلم ، و ها انت تفتح فمك لتتكلم عن سمعه العائلة التي سعى جدي لبنائها !!! هههه و هل انتم مهتمون بها من الاصل ؟؟
فقط كفو عن الخداع ، عن خداع بعضكم بعضاً و عن خداع الجميع ..
❄ تشانيول// تتكلم بالعربية الان و لا افهمها ،، تبدو منكسرة جداً ، اشعر بها أنها تتألم و هذا بدوره يؤلمني .
لو استطيع فقط المساعدة لما تركتكِ تتألمين هكذا ❄
☣العم سالم// ااااه فقط ما بها !! حتى حجة التقاليد لم تنفع معها .. هممم ماذا الان !! ماذا سأفعل ☣
العم سالم: هذا يكفي الان .. اهدئي .
ثم خرج
خرج خلفه إخوته الأربعة و لؤي ايضاً ...
❄ تشانيول// ااه لقد ذهبوا .. اشعر انها تحتاجني بشدة الان .
ذهبتُ إليها ، امسكت بكتفها لأديرها بأتجاهي ، تفاجأت من منظرها ،، كان وجهها تعلوه علامات البرود .. لقد تغيرت بالفعل الان .
احتضنتها لعلها تعود كما كانت فهربت دمعة من عينيها أحسست بها على صدري بعد ان عبرت ذلك القميص الخفيف ، بينما هي تلف يديها حول خصري .
بعد دقائق هدأت لأتجه بها إلى الأريكة لتجلس هناك و اجلس معها محتضناً كفها ❄
⭐ما هذا .. أنا محطمة كلياً الان .. لست من يجب ان اشعر هكذا بل هم !! لكن كل هذا لأنني اقربهم .
اتجه الي تشانيول و قام بأحتضاني و تهدأتي بطريقة المعتادة .. لا اعرف ما كنتُ سأفعل في حياتي لو لم تكن فيها تشان ⭐
.
.
.
في هذا الوقت كان الاعمام الخمسة متجمعين ليبحثوا عن حل لهذا ..
.
.
.
⭐كنا جالسين في امان إلى أن جائت ابنه عمي و جلست بالقرب منا .. اااه حقاً انها تتعرف على زوجي الان ، لا اقول انني اغار فأنا فعلاً اغار الان
ابنه عمي: مرحباً ايها الوسيم ، اسمي سارا . (بالانجليزيه)
واااه حقاً .. لكن تشان لم يسكت لها ، و كان رده رائعاً ⭐
تشانيول: و اذاً .
سارا: ما هو اسمك .. ؟؟
تشانيول: هل انتِ دائماََ بهذاالغباء ؟؟ لقد عرفت عني زوجتي فور دخولنا الى هنا .
التفت تشانيول اليكِ و كلمكِ( بالكورية) : هيي ما بال هذه الفتاة ؟؟
أنتِ: تششه تحاول التقرب منك .
تشانيول: اعرف ذلك لكن طريقتها قديمة .
أنتِ: هههههه .
سارا: اذا اسمك ، الم تكوني تريدين الزواج من حبيبكِ !! لما تزوجتِ هذا الفتى الان ؟؟ كان اسمه باك ، بوك ..
تشان: انه بيك
صمتِ ولم تجيبي ، لاحظ تشانيول صمتكِ ليجيب ..
تشانيول: بيك الذي تتكلمين عنه ، مجرد صديق طفوله .. و ليس أكثر من ذلك .. تزوجنا عن حب و هذا ما يسعدنا نحن الاثنين .
سارا: ما بكِ اسمكِ .. لما لا تردين انتِ ؟؟
تشانيول: حبيبتي ، لنذهب في جولة في المنزل الخاص بكِ .. هيا .
امسك يدكِ ليسحبها بعد ان استقام ..
قبل خروجكم من الباب ..
.
.
_____: امي اريد مفاتيح سيارتي ، يجب ان اذهب .
الام: لكنك الان فقط وصلت .
_____: أجل ، أجل .. أنا هنا لآخذ المفاتيح فقط ... لحضة من انتِ ؟؟
دخل شاب وسيم للغاية و هو يسأل والدته عن مكان مفاتيح السيارة ، انتبه للجالسة أمامه ليسألها من انتِ ؟؟
____: لحضة ، لا تقولي لي انها اسمك !!!
قالها لوالدته و هو متفاجأ .
الام: أجل انها هي .
انتِ: عفواً من انت ؟؟
____: ايعقل انكِ لم تعرفيني ؟؟ أنا وائل .
.
.
تعريف عن وائل ☃
⭐وائل هو ابن العم احمد الكبير ، يكبرني بأربع سنوات اي انه اصغر من لؤي بسنه .. سافر الى اميركا قبل 5 سنوات للدراسة هناك ، هو لطيف الشخصية ، لا يحتوي عقله على أفكار شيطانية مثل البقية يعاملني و كأني أخته الصغرى ⭐

انتِ: اااه وائل .. يا إلهي لقد تغيرت كثيراً ، حتى انني لم اعرفك .. متى اتيت ؟؟
وائل: اتيت قبل اسبوعين و سأذهب في نهاية الشهر .
انتِ: هذا سريع ... لكن افضل .
وائل: اااامم اسمك ... من يكون ؟؟
قالها مشيراً الى تشانيول .
انتِ: أنه زوجي ، تشانيول .
وائل: وااااااااااااو تزوجتي !!! حقاً لقد كبرتي يا فتاة .
مرحباً اسمي وائل .
قالها ماداً يده إلى تشانيول .
انتِ: تحدث معه بالانجليزيه ، هو لا يفهم لغتنا .
وائل: اااوو حسنا.
تشانيول: اسعدني لقائك ، حبيبتي هل نذهب ؟؟
انتِ: اووو أجل .. بالطبع ، عن اذنك وائل .
وائل: اين ستذهبان ؟؟ أنه وقت العشاء تقريباً .
انتِ: لا عليك لن نخرج ، سأريه المكان فقط .
وائل: حسناً ، أنا ذاهب الان ، لكن عندما اعود يجب ان نتحدث بشكل كبير .
انتِ: لك ذلك .
.
تشانيول بعد ان رحل وائل: يبدو لطيفاً .
انتِ: هو كذلك .
تشانيول: امممم هيا اذاً .
.
.
على طاولة الطعام حيث أنه وقت العشاء
⭐ااااه يا الهي ، هذه النظرات المسمومة خاصتهم ، انها ترمقني مجدداً ، المكان هادئ بالكامل ، لا يسمع سوى أصوات ارتطام الملاعق في الأطباق ، انها الأجواء المعتادة عندما تتجمع عائلتنا ... اعرف ان بقية العوائل عند تجمعهم يصدرون اصواتاً تجعل الرأس يطير من الالم لكن ليس مع عائلتي فهم مختلفين للغاية . تشانيول لا يهتم لهم ، اضن ان الطعام أعجبه أنه يأكل بشهية ليتني استطيع تجاهلهم مثلك ، نهضت من مكاني لأذهب إلى الأريكة في غرفة الجلوس قائلة : لقد شبعت .
جلستُ على الأريكة لأغمض عيناي ، أنا مرهقة بالفعل ، دقائق حتى أحسست بشخصٍ يجلس بجانبي فتحتُ عيناي لأجد انه تشانيول ⭐
تشانيول: هل كنتِ نائمة ؟؟
انتِ: انديه أنا فقط متعبة .
تشانيول: اراسو .. لقد جاءو ، اعتقد انهم سيعودون للنقاش بشأن أموال جدكِ .
انتِ: هههههه دعنا نهرب ارجوك ، أنا متعبة جداً الان .
تشانيول: هههههه اراسو هيا .
نهض تشانيول مما جعل جميع من في الغرفة الكبيرة ينتبه إليه ، انحنى قليلاً ليضع يده تحت قدميك ِ و الأخرى خلف ضهركِ و يحملكِ .
تفاجأ الجميع من فعلته و انتِ أكثرهم ، حملكِ ليخرج من الغرفة تحت أنظارهم المعلقة بكم و انظاركِ المعلقة بالارض بينما تستنشقين رائحة عطره الرجولي المنعشه .
قطع استمتاعكِ بتلك اللحضه صوته : اممم اسمك اين سننام ؟؟
انتِ: اااه امم أنه ااا من ذاك الإتجاه .
اومأ تشان ليتجه حيثما اشرتِ ، دفع الباب بقدمه فهو لم يكن مغلقاً من الاصل .. ليدخل الى الغرفة و ينزلكِ بهدوء نحو السرير و يغطيكِ بينما عينيكِ متعلقة به .
تشانيول بعد ان تنبه لكِ: ماذا !! اهناك شيء على وجهي ؟؟
انتِ: امممم ،، لا ... انه ... انه ....
تشانيول: ماذا ..
انتِ: أنه .. شـ ... شكراً لك ، لـ .. لم يكن عليك فعل ذلك .
اقترب تشانيول مبتسماً : لكنني اردت فعل ذلك .
انتِ: اااه أنا سـ ... سأنام ، تصبح على خير .
تشانيول: و انتِ كذلك .
⭐ااااه ماذا يجري لي ؟؟ اشعر بسخونه في جسدي كلما لمسني تشان ، لا استطيع ان اهدأ مشاعري .. أنا فعلاً مظطربة الان ⭐
.
.
.
❄ تشانيول//الساعة 12 ليلاً الان ، استيقضت و لم أجد اسمك بجانبي ، نهضت من مكاني لأضع تيشيرت على جزءي العلوي فأنا انام عاري الصدر دائماََ ، نزلت الى الاسفل و اخذت أتجول بحثاً عنها تبا. لما هذا المنزل كبير هكذا ... سمعتُ صوتاً في المطبخ فذهبت الى هناك و يا ليتني لم اذهب وجدتُ تلك الحمقاء واقفة على كرسي تحاول الوصول إلى علبة ما فأنزلقت قدمها و كادت تسقط لكنني أسرعت إليها و امسكتها قبل سقوطها ❄
تشانيول: مالذي تفعلينه هنا في هذا الوقت ؟؟
انتِ: لقد كنت فقط جائعة ..
تنهد تشانيول و حملكِ واضعاً اياكِ على الطاولة .
تشانيول(بأبتسامة): مالذي تريدين تناوله ؟؟
انتِ: فقط بعض الكعك من تلك العلبة .
اتجه تشانيول الى العلبة و احضرها لكِ .. اخذتها منه بسعادة لتفتحيها و تبدأي بالاكل ، انتبهتِ تواً الى تشانيول الذي يراقبكِ ..
انتِ: هل تريد قطعة ؟؟
قلتِ و انتِ تمدين له واحدة .
تشانيول: لا ، لستُ جائعاً عزيزتي .
اكملتِ تناول الكعك لتذهبي مع تشانيول الى الغرفة و تناما .
⭐ استيقظتُ صباحاً على رائحة اعشقها ، ادمنها و كانت تبدو لذيدة للغاية .. فتحت عيناي ببطأ لأجد كوباً من القهوة على المنضدة بجانب السرير بينما من الجانب الآخر تشانيول ينظر الي ، حيث بدى و كأنه كان ينتظر استيقاضي ليقول لي : صباح الخير 😊
انتِ: اوه ، صباح الخير .
تشانيول: هيا اشربي القهوة خاصتكِ .
انتِ: اراسو ...
امسكتُ كوب القهوة لأتذكر بيكهون عندما كان يمنعني من شربها صباحاً لأتنهد بحزن و اشربها .
أنا فعلاً اشعر بالشوق لبيكهون كثيراً ، أنهما يومان فقط لكن اكاد اموت شوقاً له .
أجل أجل لا استطيع اخفاء حبي له بالرغم من انني اتضاهر بكرهه ، فعلاً أنا اكذب على نفسي بهذا ⭐
.
.
.
.
بعد يومين
كان أفراد العائلة متجمعين كالعادة ، تكلم العم سالم قائلاً : اسمك .. نحن و بما اننا مسؤولون عن حياتكِ لأننا اعمامك .. فقد قررنا شيئاً بشأن تشانيول .
انتِ: اااه الن تملوا من هذا الموضوع .. أنا لن اترك تشانيول ، هذا الموضوع انتهى .
العم علي: الم تتعلمي آداب الحديث مع من هم أكبر منكِ ،، دعيه ينهي كلامه على الاقل .
انتِ: 😒
العم يوسف: اذاً .. نحن اتفقنا على تقبل وجود تشانيول في عائلتنا .
انتِ: هااا ... حقاً !! (هههه اعرف انكم مضطرون لذلك )
العم محمد: لكن بشرط ..
العم احمد: يجب عليكِ ان ترتبطي به حسب تقاليدنا و عاداتنا العربية .
انتِ: مالذي تعنيه ؟؟
العم علي: يجب ان تتزوجي تشانيول هنا في لبنان ، حسب العادات والتقاليد العربية .
تشانيول: ماااااذاااااا !!!!
انتِ: اهدئ تشان ... لما علي فعل ذلك .
العم سالم: لقد استشرنا شيخاً كبيراً و قد قال انكِ يجب ان تتزوجيه على عاداتنا العربية على الاقل حتى لا يؤثر كونه اجنبياً على سمعة العائلة .
انتِ: اااااه سأرى ما يمكنني فعله ، يجب ان افكر بالامر اولاً .
العم احمد: فكري بقدر ما تشائين ، و إن حدث و وافقتِ سيكون الزفاف بعد ذكرى وفاة والديكِ .
العم علي: ايضاً .. ستتسلمين رئاسة الشركة رسمياً و كل املاككِ بعد الزواج .
.
.
تكلموا معكِ ثم غادروا و تركوكِ جالسة مع تشانيول .. دقائق قليلة حتى عاد لؤي اليكِ ..(بالعربية)
انتِ: ماذا هناك ؟؟
لؤي: اريدكِ ان تسمعيني يا اسمك .
انتِ: لا يوجد ما يستحق السمع منك .
لؤي: ارجوكِ ..
انتِ: حسناً ، تكلم .
لؤي: اعرف انني ازعجتكِ كثيراً بحياتكِ ، كما و انني آذيتكِ جداً .. اعرف ان الاعتذار لا يكفي لما فعلته معكِ لكنني أريد أن اعتذر عن كل ما جرى .
⭐ مالذي يجري هنا !! هل هذه لعبة جديدة ؟؟⭐
Flash back
كان لؤي جاساً في غرفته يفكر بما سوف يفعله لينفذ خطة والده السرية .. حتى شعر بأحدهم يقف خلفه .
وائل: اذاً .. اتفكر كيف ستتزوج من اسمك .
لؤي (بأعين متوسعة): مـ .. مالذي تقوله ، هـ .. هل جُننت ؟؟ انها متزوجة .
وائل: سمعت خطتكما انت و والدك قبل عدة ساعات ، لن اسمح بحصول ذلك .
لؤي (قال ساخراً): لماذا !! هل تحبها ؟؟
وائل: ....
لؤي: لحضة ، هل انا محق !! انت تحبها !!
وائل: نعم ، احبها ....
لؤي: اذا كنت حقاً تحبها ، يجب عليك ان تساعدني على فصلها عن المسمى بتشان ، لا يمكن ان تسمح لها بالبقاء معه ... نحن اولاد عمها و نحن اولى بها من الغرباء .
وائل: كف عن الكذب ارجوك ، أنت و والدك تريدانها من أجل أموالها فقط .
لؤي: قد يكون هذا صحيحاً ، لكنني بدأت أشعر بالقرف من تفكير والدي بالمال فقط ، اعني أنه لم يقبل أن يزوجني من الفتاة التي احبها من أجل أن اتزوج اسمك ليحصل على شركتها .. اشعر بالذنب تجاه اسمك .
وائل: فقط اعتذر لها ، و كف عن هذه الأفعال التي لم و لن تنفع معها ، هي بالفعل تعرف كل ما تخططون له .
لؤي: معك حق ، لكن سأحاول ان افعل شيئاً قبل ذلك ..
وائل: اثق بك لؤي ، افعل ما تراه مناسباً .
End Flash back
لؤي: كنتُ مجرد دمية بيد والدي يحركها كيفما يشاء ، كنتُ انفذ أوامره فقط .. طوال الوقت .
اعرف انكِ كنتِ تعرفين بمحاولتي للتقرب منكِ في الماضي .. لم اكن احبكِ ابداً إنما فقط تنفيذاً لأوامره .
انتِ: اعرف ذلك .. و هذا ما جعلني اسافر الى كوريا ، اردت الهرب منك ، كي لا اقع في حبك مجدداً بسبب معاملتك لي .
لؤي(بعد ان انحنى على ركبتيه): أنا فعلاً نادم على ما فعلته لكِ ، هل ستسامحيني ؟؟
⭐كان يتكلم و نظرة الندم واضحة على وجهه ، حتى سمعتُ صوتاً من جهه الباب يقول : يجب عليها ان تسامحك .⭐
انتِ: مالذي تقصده وائل ؟؟
وائل: لكي يعوضكِ عما فعله معكِ هو اقترح فكرة أن تتزوجي من تشان على حسب تقاليدنا و عاداتنا ، و اقترح فكرة الذهاب الى الشيخ ليقنع البقيه .
انتِ: اوه لم اكن اعرف ذلك ..
وائل: فعل كل هذا من أجل ان تسامحيه و انا كنتُ حاضراً و شاهداً على ذلك.
انتِ: هل هذا صحيح لؤي ؟؟
لؤي: أجل .. اريد ان تسعدي في حياتكِ ، يكفيكِ ما تلقيته من الم بسببنا .
انتِ (بعيون دامعه): شكراً لك ، ما فعلته لي لن انساه ابداً .. و عانقته .
تشانيول (بالكورية): اسمك .. ماذا يجري هنا ؟؟
وائل (بالانجليزيه): ما يجري هنا يا صاح ، أنه اعتذر عن ما تسبب لها من الم في كل تلك السنوات .
تشانيول: ااهاا .
.....
بعد عدة أيام/ ذكرى وفاة والداي
⭐انها ذكرى وفاتهما السابعة عشر اليوم ، ذهبنا معاً كعائلة إلى المقبرة بالتأكيد تشانيول معنا ، فلن اعرف كيف اوقف نفسي عن البكاء اذا لم يكن معي .
عندما دخلنا المقبره حركتني رياح الشوق الى قبريهما ، وصلت لأجد ان القبرين يملأهما التراب ،كما في كل مرة ، جدي كان يغسلهما معي في الماضي ، اما الان فجدي يحتاج من يغسل له قبره الموجود على بعد خطوات عن قبر ابي .
انحنيت على القبر ، حملت المياه بيداي لأوزعها على القبرين و اترك عليهما بعضاً من الورود ، وائل و تشانيول ايضاً وضعا الورود هناك ..
جلست أمام القبر ابكي بصمت بينما يقف الجميع خلفي .
انتِ: اشتقت لحنانكما ، لمساتكما ، ضحكاتكما .. لا اذكر اياً منها لذا أنا فقط اشتقت لكما .
انهيت بكائي بهذه الكلمات لانهض و اذهب الى قبر الجد .
وقفت أمامه بصمت و انا انظر لأسمه المحفور على شاهد القبر ، حتى أحسست بيدٍ توضع على كتفي ، استدرت لأجد أنه تشانيول يحمل في يده باقة من الزهور البيضاء و هي التي توضع على قبور الموتى .
شبح ابتسامة لاح على شفتاي ، لآخذ منه الورود و انثرها على قبر الجد بللت القبر بالمياه أيضاً ، جلست أمامه احادثه ...
انتِ(بالكورية): لقد مرت 6 اشهر الان يا جدي .. اشتقت لك كثيراً ، مررت بالكثير و تعرفت على الكثير .. تزوجت ايضاً يا جدي ، انظر ها هو تشانيول زوجي ..
اعرف انه ليس بيك ، لكن يا جدي بيك تغير كثيرا و لم يعد يحبني كما في الماضي .. بعد ان ينتهي العقد الذي بيننا سأعود الى الضياع ..
لا اعرف ما اريد يا جدي و لا اعرف ما احتاج ، لكني اتمنى فقط لو كنت بجانبي ، كنت ستعرف ماذا احتاج بالتأكيد .
الأنفاس تهرب من صدري بقوة ، و قلبي لم يعد يطيق تلك الاضلاع .. لا اعرف ماذا افعل ارجوك ساعدني ...
انهمكتُ بالبكاء إلى أن شعرت بيدان تحتضنانني من الخلف بشدة ...
رفعت رأسي لأجد انه تشانيول و بجانبه لؤي و وائل . ابتسمت على ذلك المنظر ، الان أنا أشعر فعلاً انني امتلك عائلة .. استدرت لأحتضن تشانيول بقوة و ابكي بين ذراعيه بقوة ... و انا انطق من دون وعي : اريد بيكي ارجوك .. اريد بيكي .. و لم اشعر بنفسي بعدها ⭐
❄ تشانيول// الان هذا فعلاً مؤلم ،، انها تريد بيكي و هذا يشعرني بالالم .. اعدكِ سأعيد لكِ بيك فقط انتظري قليلاً ، أنا احبكِ و اريد احتكاركِ لصالحي لكن ان فعلتُ ذلك فلن ارى تلك الابتسامه التي تسعدني بدورها .. امهليني وقتاً فقط اسمك .
هي بالفعل غابت عن الوعي ، حملتها فوقع نظري على القبر الخاص بجدها ، ابتسمت له لأنطق: لا تقلق ، سأجعلها سعيدة .
و بالطبع لم يفهمني احد لأنني تكلمت بالكورية ، اتجهت الى السيارة ، اجلست اسمك في الخلف و جلست بجانبها ، دقائق حتى ركب لؤي و وائل في الامام و انطلقنا الى المنزل الخاص بأسمك❄
كان الطريق طويلاً بالفعل لذا استيقضتِ على صوت صراخهم المزعج ..
كان تشانيول يروي لهم اول لقاء بينكما ...
تشانيول: ....... فتقدمت بأتجاهي و ضربتني على 🔞 ..
لؤي و وائل: هههههههههههههههههههههههههههه
انتِ: اضنك تريد واحدة أخرى ..
لؤي: اسمك هل استيقضتِ ؟؟
انتِ: لا ، ما زلت نائمة .. و من سينام على صوت صراخكم ايها المزعجون .
وائل: ههه اصمتي رجاءً .. لقد نمتِ لساعتين كاملتين .
انتِ: اممم اضن انك تريد ضربة مثل خاصة تشانيول .
وائل: 😓
انتِ: تشان ما بك لما انت صامت ؟؟
تشانيول: ااه امم .. لا شيء ، هل انتِ بخير الآن ؟؟
انتِ: أجل أنا بخير 😊 شكراً لك .
تشانيول: على ماذا ؟؟
انتِ: مؤكد انني قد أغمي علي هناك و انت قمت بنقلي الى هنا ، لذا شكراً .
تشانيول: تششه .. حمقاء .
ضربته على صدره بخفه لتضعي رأسكِ على كتفه ..
.
.
.
.
.
.
.
.
.
بعد عدة أيام /يوم الزفاف
تم تجهيزكِ بالكامل 👇👇 للزفاف و قد بدوتِ في منتهى الجمال .

كنتِ في غرفة ، و تشانيول مع لؤي و وائل في غرفة أخرى ..
امسكتِ يد العم احمد و تقدمتِ بأتجاه تشانيول الذي كان قد خرج من الغرفة و ينتظركِ على المنصة .
وصلتِ إليه و وقفتِ بجانبه ..
تشانيول(بالكورية): أيمكننا الزواج حقاً هذه المرة ؟؟
انتِ: مالذي تقوله ايها الاحمق .
تشانيول: أنا أتكلم بجدية .
انتِ: اوه .. بيانه لكن انت تعلم ان قلبي لبيكهون فقط .
تشانيول: اراسو .
المأذون: هل نبدأ ؟؟
تشانيول: انتظر ... سيحظر احدهم ، اخرج هاتفه و تكلم بكلمة واحدة : الآن .
⭐دقائق فقط حتى سمعتُ اسمي بصوت شخصاً كنتُ سأدفع نصف عمري لأسمعه منه ..
استدرتُ لأجده هو 👇👇

كان بيكهون بملامحه المبتسمة ، متأنقاً و في غاية الوسامة .
اظطرب التنفس ، تسارعت ضربات القلب ، ارتجفت اليدان ، و شُلت القدمان و انا انظر لعينيه ، اخيراً قررت ان اترك كل هذه الأشياء و اتقدم إليه لأرى ان كان حقاً هو ، ام مجرد سراب ينتحل شخصيته .
تقدمت إليه ببطأ .. حتى وقفت أمامه مباشرة ، رُفعت اناملي لتلمس وجنته من دون علمي ، و تمردت دمعات على وجنتاي من دون ان اسمح لها ..
أحسست بنفس ملمس وجنتيه الذي لم يتغير ، لأسأله بدموعي : بـ .. بيكـ .. بيكي !!! هـ .. هل هـذا ... انـ .. انت حقاً ؟؟
ليجيبني بأبتسامة: أجل عزيزتي أنه انا حقاً .
هذا يكفي لم اعد استطيع الاحتمال ، عزيزتي !! لقد ناداني عزيزتي !!!!
انقضضتُ عليه لأعانقه بقوة اضن انني كنت اريد إدخاله إلى صدري .
بادلني الاحتضان ، لأحتضنه أكثر فأكثر و انا املئ كتفه الايمن بالدموع ..احتضنته لدرجة أنني لم اعد اشعر بقدماي حتى سقطت بهدوء على ركبتاي و بيك ايضاً سقط معي و هو لا يزال يحتضنني ⭐
.
.
وائل (بالانجليزيه): تشان من هو هذا الفتى ؟؟
تشانيول: أنه الذي عشقه قلب اسمك .
لؤي: هل تعني أنه بيكهون ؟؟
تشانيول: أجل ، أنه هو .
لؤي: لكن اذا ما جلبته الى هنا سيزداد حزنها .. فهي تحبه بشدة .
تشانيول بأبتسامة: لن يحدث ذلك .
وائل: ماذا تعني ؟؟
تشانيول: اسمك ستتزوج اليوم ببيكهون !!!
لؤي: ماااااذاااااا
وائل: لكنك تحبها !!
تشانيول: و لأنني احبها سأفعل ذلك ، فقد مللت من رؤية الدموع في عينيها طيلة الوقت من أجله .
لؤي: انت رائع تشانيول .
وائل: اتمنى ان تجد من تحبك بحق ، لأنك تستحق الافضل .
تشانيول: لا اضن انني سأجدها ، وان وجدتها ، فلن تكون كأسمك .
لؤي: فالتكن قوياً .
....
تقدم وائل اليكِ ..
وائل: انتما الإثنان ... لدينا زفاف هنا ، هل نسيتما !!
⭐في تلك اللحظة تذكرت مشاعر تشانيول لأرخي عناقي عن بيك ، نهض بيك و مد يده الي نهضت و انا غير قادرة على النظر في عيني تشان .. حتى أحسست بيدٍ ترفع ذقني قليلاً ، نظرت اليه لأجد أنه تشان ..
تشانيول: لم آتي ببيك الى هنا من أجل ان تستمر هذه الدموع .
رفع انامله و مسح دموع عيناي ، ثم امسك بيدي و وضعها بيد بيكهون ..
تشانيول: اتمنى لكما حياةً سعيدة معاً .
ابتسم له بيك ، بينما احتضنته لأشكره .
انتِ: كوماوا تشان ، على كل ما فعلته ، كوماوا .
تشانيول (بعدما ابعدني عنه): هي بيكهون ، زوجتك ستبكي مجدداً ، تزوجا و خلصنا .
قالها لنضحك أنا و بيك فنحن الان نتكلم الكورية و لا يفهمها غيرنا .
خلال فترة كلامنا معاً ، تولى لؤي و وائل أمر التفسير لأفراد العائلة بشأن ما حدث و ما سوف يحدث ...⭐
بعد طقوس الزواج
بيكهون: احبكِ اسمك ، و اسف على كل ما حدث ، اخبرني تشان بأمر الزواج المزيف ، اشعر انني مقصر في حقكِ مهما فعلت او سأفعل .
انتِ: فالتبقى معي فقط ، صدقني هذا يكفيني .
ابتسم بيك ليقترب منكِ ، تلامست شفتاه مع شفتيكِ بهدوء اقترب اكثر ليأخذ زاوية مناسبة ثم قام بعضِ شفتكِ السفلى لتصدري انيناً مكتوماً صامتاً .. ابتعد بيك بسرعة فهو قد نسي انكما أمام العائلة و ان اكمل فلن يستطيع السيطرة على نفسه ، أصبحت وجنتاه ورديتان من الخجل بعد ان تكلم تشانيول : فالتكمل ، تصرف و كأننا غير موجودين .
ضحكتِ بشدة على مظهره اللطيف و هو خَجِل فيما أنه قد بدأ المطاردة خلف تشانيول حول القاعة و هما يضحكان .
حولتِ نظركِ بأتجاه الباب بعد أن دخلت فتاة تعرفينها جيداً .. آشلي 👇👇
هي جاءت برفقة بيك لكن ببساطة لم تلاحظيها

تقدمت بأتجاهكِ لتقف امامكِ بينما انتِ قد اختفت الابتسامة من على شفتيكِ .
آشلي: مرحباً ، اسمك .
انتِ: أهلاً .
آشلي: اريد ان اهنأكِ على زواجكِ من بيك اخيراً ، و اعتذر منكِ عن كل شيء فعلته ، اخبرني تشانيول كل شيء قبل يومين .. و أخبر بيك كذلك ، لذا نحن هنا . أنا حقاً أشعر بالذنب لما فعلته معكِ (بدأت تبكي) سامحيني ارجوك ِ فأنا لم اعد اطيق بعدكِ .
تقدمتِ بأتجاهها و عانقتها: لم اعد اهتم بشيء من الماضي ، ما يهمني الان هو انكِ هنا ، و ستشاركيني فرحتي .
آشلي: آسفة .. آسفة للغاية .
انتِ: لا داعي لذلك عزيزتي ، لم احقد عليكِ يوماً ..
لاحظ تشانيول و بيكهون الجو المحزن في جهتكما فقررا فعل شيء لأبعاد الحزن عنكما .
قامت بتشغيل الاغاني الرومانسيه ليتقدم بيكهون لكِ و ترقصان معاً .
بينما ذلك الذي لم ينزل عينه عن آشلي كان خائفاً أن ترفضه فهو لم يتوقع أن يقع في شباكِ تلك العينان ابداً .
لاحظه تشانيول ليبتسم و يتقدم بأتجاهه
تشانيول: اسمها آشلي .
وائل: مـ ... ماذا .. !!!
تشانيول: انها أميركية الأصل لكن تعيش في كوريا ، لطيفة و تلائمك .. هيا اطلب منها رقصة الان .
وائل: يااا انت ، مـ ...مالذي تقوله ؟؟ لا اريد .
قام تشانيول بأعطاء دفعه لوائل .. حتى انطلق .
قبلت آشلي الرقص مع وائل ، بعدها جلسا في الخارج يتعرفان على بعضهما .
.
.
بعد انقضاء حفل الزفاف ذهبتِ مع بيك الى الفندق .
بعد دخولكما الغرفة
بيكهون: امممـ .. اشعر بالحر ، سأستحم قليلاً .
انتِ: حـ .. حسناً .
⭐جلستُِ أمام المرآة ازيل المكياج من على وجهي و قمتُِ بفتح شعري، تبقى الان الفستان ... لا لا لا لا تقلها السحاب من الخلف !!!! لاااااا يا الهي سأبكي ..⭐
خرج بيكهون من الحمام واضعاً منشفة على جزئه السفلي فهو لم يأتي بملابس معه و لا حتى انتِ .
خرج ليجدكِ تحاولين فتح سحاب الفستان بشكلِ ِمضحك ، قهقه على شكلكِ دون ان تنتبهي على خروجه أصلا فأنتِ منشغلة بالحرب مع السحاب .
تقدم اليكِ ليلمس يدكِ مما جعلها تكف عن محاولة فتح السحاب ، قبل يدكِ ثم انزلها ، قام بأبعاد خصلات شعركِ عن الظهر ثم قام بفتح السحاب من اجلكِ .
⭐فتحه بالكامل لم يتأخر كثيراً ، انها ثواني حتى أحسستُ بشفتاه على رقبتي ، قشعريرة سرت في أنحاء جسدي كالكهرباء .. أصبح بيك ينزل إلى الأسفل بينما شفتاه يتركان اثرهما على جلدي .. اضافه الى بعض قطرات المياه التي تتدلى على ظهري من شعره المبلل ⭐
.
.
اداركِ بيك ليجدكِ اصبحتِ حمراء ، قهقه على شكلكِ بينما يجلسكِ على السرير .
بيكهون: ماذا !! هل انتِ حقاً خجلة مني ؟؟
انتِ: ....
بيكهون: هههههه اتذكر فتاة كانت تقول انها ستزداد انحرافاً اذا ما كبرت .
انتِ: اصمت ... أحمق .
بيكهون: تششه طفلة (و اخرج لسانه لكِ)
⭐غضب !! لا اضنها رغبة فقط .. قمتُ بعض لسانه لكن ليس بقوة .. ااااه فعلتها ... من كان سيقاوم ذلك بيك فأنت تثيرني بمجرد تحريك شفتيكِ ⭐
بيك شعر بالألم لأول وهلة لكنه قام بدوره بعض شفتكِ العليا جاعلاً منكِ متألمة بدوركِ ، ابتعدت شفتاكما عن بعضها قليلاً بعد الكثير من الحركات المثيرة ..
بيكهون: ماذا الان !! اسنقضي الليلة هكذا ؟؟
انتِ: و تسألني أنا ؟؟ تششه احمق .
رفع بيك يده إلى فستانك لينزل اكمامه الصغيرة ، ثم قام بدفعكِ على السرير لتتسطحي عليه بدأ ينشر قبلاته و علاماته الخاصة به على رقبتكِ نزولاً الى صدركِ ليرسم لوحته الفنية التي لطالما أراد رسمها .
انتهى منها ليقوم بخلع فستانكِ بالكامل و بدوره خلع المنشفة التي تغطيه بينما انتِ فتحتِ عينيكِ لرؤية عضلاته .. فلم تريها من قبل .
⭐منذ متى و هو لديه عضلات !! لطالما كان يكره الرياضه . ايييش ليس الوقت مناسباً للتفكير بها الان ⭐
لاحظ بيك نظراتكِ نحو عضلاته ليبتسم بخفة .
بعدها تابع بيك وضع علاماته على جميع أنحاء جسدكِ .. و انتِ متخدرة تماماً للمساته .
بيكهون: هل انتِ مستعدة ؟؟
انتِ: .. اااه لكن .. ليس بقوة ..
بيكهون: هههه حسناً صغيرتي .
اخذ بيك وضعية مناسبة بحيث أصبح يعتليكِ ، ادخل بيك مقدمة عضوه بداخل فتحتكِ لتأني بألم ممزوج بالأثارة و المطالبة بالمزيد .. .
بدأ يدخله أكثر فأكثر حتى أصبح كله بداخلكِ مع انين و تأوه مستمر من قبلكِ و يدكِ تكاد تمزق غطاء السرير .. اخيراً قرر بيك إراحتكِ فأطلق سائله بداخلكِ مما جعلكِ تشعرين بسخونه شديدة ... اخرج عضوه من داخلكِ مزيناً بقطرات دماء عذريتكِ .
ارتمى بيك بجانبكِ تعباً بعد ان انتهى من مسح قطرات الدماء ، فأحتضنته و نمتِ بهدوء بعد مصارعة الالم اسفلكِ .
.
.
.
استيقظ بيك اولاً في الصباح ، فتح عيناه ليلاقيه ذلك الوجه الملائكي أمامه .. ابتسم بسعادة ثم نهض ليستحم ، بعدها طلب كوب قهوة من اجلكِ وكأس عصير من أجله ..
.
.
استيقظتِ بتعب لتجدي بيكهون ممدد بجانبكِ على السرير من دون تيشيرت .
انتِ: صباح الخير عزيزي .
بيكهون: اوه استيقضتي !! صباح الخير .
ثم نهض ليقبلكِ على جبينكِ ، و عاد لوضعيته .
وضعتِ رأسكِ على صدره و انتِ تنظرين لعينيه
: اشتقت لك كثيراً في تلك الأيام .
بيكهون: أنا ايضاً عزيزتي .. لما لم تخبريني بشأن مسألة الورث و الزواج المزيف ؟؟
انتِ: هل كنت لتساعدني ان قلت لك في ذلك الوقت ؟؟
بيكهون: في الحقيقة .. لا ، لكنني فهمت اخيراً أنه ليس ذنبكِ ما حدث ، و انكِ ايضاً تعذبتي طوال 8 سنوات .
انتِ: هذا صحيح ..
ادرتِ رأسكِ من جهة وجهه إلى الجهة الاخرى بينما يد بيك امتدت لتحرك خصلات شعركِ ، ليقع نظركِ على تلك العضلات .. رفعتِ اصبعكِ لتقومي بتحريكه على خطوط عضلات بيك .
انتِ: بيك .. من اين لك هذه العضلات ؟؟
بيكهون: لماذا !! هل اعجبتكِ ؟؟
انتِ(ادرتي رأسكِ بأتجاه وجهه): كثيراً ... ايقوو حبيبي أصبح مثيراً الأن ..
قلتها و انتِ تمسكين وجنتيه و تحركينها بقوة بينما هو يتذمر .
.
.
بيكهون: هيا الان انهضي لتستحمي .
انتِ: لا .. ابداً ، اخرج من هنا اولاً .
بيكهون: مالذي ستخفينه ، لقد رأيته كل شيء بالفعل .
انتِ: ااومووو لقد أصبحت منحرفاً بيك .
بيكهون: و انتِ اصبحتِ اقل انحرافاً عزيزتي .. (و اخرج لسانه لكِ مجدداً ، فهذه عادة عنده)
ابتسمتِ ابتسامة جانبية: ماذا !! هل أعجبتك عضه البارحة ؟؟
تذكر بيك ما تقصدينه فأعاد لسانه لفمه بسرعة .
.
انتِ: الن تخرج الان ؟؟
بيكهون: لا داعي لذلك .
انتِ:. مالذي تعنـ .....
لم تكملي كلامكِ لتجدي انكِ في الهواء فبيكِ قد حملكِ .. اتجه بكِ الى الحمام ليساعدكِ في الحمام لأنه يعلم انكِ لن تستطيعي المشي أو حتى الوقوف .. البسكِ ثياباً كان قد اشتراها عندما كنتِ نائمة .
بعدها عدتما الى المنزل .. و رحب بكما الجميع ..
تشانيول (بالكورية): يبدو أنها كانت ليلة مذهلة فأثارها واضحة على رقبتها . ههههه
انت(بخجل)ِ: اصمت .
تشانيول: هههههه .. منذ متى و انتِ تخجلين ؟؟
انتِ: ااااه بيك اضربه من اجلي .
تشانيول: أجل .. هههههه أجل بيك ، طاردني من اجلها فلن تستطيع المشي لمدة .
بيكهون: لن اطارده ، افعلي انتي .
انتِ: هاااا هكذا اذاً ..
اومأ بيك .. لتأتيه وسادة في وجهه و يتبعها أخرى لوجه تشان .
...
ودعتم الجميع و عدتم الى كوريا ... لتعيشوا هناك بأمان و سعادة .
.... النهاية ....
Коментарі