P3
انتِ: يااا هل تجيد الطبخ ؟؟😮
بيكهون: بالطبع ... فأنا لا انشغل بأمور منحرفة مثل احدٍ ما 😒 .
انتِ: بيون بيكهون !!!
بيكهون: ماذا !!!!😲
انتِ: لا شيء 😝 .. كنت اجرب اسمك الكامل فحسب 😉 .
بيكهون: تششه 😒 اهو فستان لتجربيه .
انتِ: 😅
تناولتِ الغداء مع بيك ، ثم شاهدتم التلفاز لبعض الوقت ، إلى أن شعرتي بالملل من التلفاز ، لكن ليس من بيك ....
انتِ: بيييييييييك 😍
بيكهون: ماذا !!!
انتِ: ارني غرفتك ... ارجوك ، ارجوك ، ارجوك .
بيكهون: ما كل هذا !!! لا مستحيل .
انتِ: ويييييييييه 😠
بيكهون: ربما ستفعلين لي شيئاً سيئاً هناك ، فأنتِ منحرفة و سنبقى وحدنا هناك .
انتِ(بصراخ): بيييييييييك .
بيكهون (بصراخ) : ماذا !!! كُفي عن الصراخ في اذني .
انتِ: ايها الاحمق ... ان اردتُ ان افعل شيئاً فسأفعله هنا .. لأننا وحدنا ، و الان ارني غرفتك .
بيكهون: 😅 هذا صحيح ، اراسو اتبعيني .
تبعتِ بيك و انتِ في غاية السعادة .
دخلتِ الى الغرفة ، لتجدي انها غرفة جميلة بتصميم بسيط جداً و الوان زرقاء متدرجة .
انتِ: وااااااااااااو ... انها جميله جدا .
تقدمتِ نحو المكتب ، لتري الكتب مفتوحة عليه ..
انتِ: بيك ... أنت تدرس .. صحيح ؟؟
بيكهون: اووه أجل .. فأنا في المدرسة الابتدائية .
انتِ: ااااه اريد الدخول للمدرسة .. لكن لا أزال صغيره جداً .
بيكهون: لا بأس عزيزتي ، ستأتي السنه القادمه و تدخليها ، و سنكون بنفس المدرسة ، ما رأيك ؟؟
انتِ: اوووووه هذا رائع ، بمجرد ان تخيلتُ الامر أحسست بالحماسة .
بيكهون: هههه اراسو اراسو
انتِ: اوووو بيك يجب ان اغادر الان ، هل لك ان توصلني
بيكهون: بالطبع هيا ... لكن قبل ذلك ،، اريد ان اطلب اليك طلباً .
انتِ: ما هو بيك ؟؟
بيكهون: نادني اوووبا من الان فصاعدا ،، اراسو !!
انتِ: و ماذا تعني ؟؟
بيكهون: انها تعني حبيبي .
انتِ: اووووه حقاً ، اراسو سأناديك بها دائماََ .. اوووبا.
بيكهون: هههههه انها جميله عندما تخرج من فمكِ .
انتِ (بخجل): اومووو ... (احتضنتِ بيك بحماس )
نزلتما من غرفة بيك ، لتجدو أخته قد عادت .
بيكهون: نونا لقد عدتِ .
اخت بيك: اوووه دييه .. من معك ؟؟
بيكهون: انها حبيبتي 😊
انتِ (بخجل): انيوهاسيوو أنا اسمك .
أخته: تشينجا !! لديك حبيبة ايها الصغير !!
بيكهون: دييه ، و ماذا في ذلك .
أخته: ههههههههههههههههههههههههههههههههههه
بيكهون: لنذهب اسمك ، لن تستفيق من نوبة الضحك الان .
انتِ: دييه اوووبا .
أخته:و ههههه و تناديه اوووبا ايضاً هههههه
اوصلكِ بيك للمنزل ، كان جدكِ قد عاد ، القى بيك التحية عليه ثم غادر .
بعد 4 سنوات
ما رأيكِ ان تعطيني قبلة الآن ؟؟
قال ذلك الفتى الوسيم ذو 11 عاماً و هو جاس في غرفته معكِ ، فأنتِ اعتدتِ المجيئ الى هنا ، لتحضي ببعض الخصوصيه مع بيك .
انتِ: اوموو ... 😮
بيكهون: ماذا !!!
انتِ: انت تطلب القبل بكثرة هذه الأيام !!!
بيكهون: اذاً هل ستستطيعين رفض طلبي .
انتِ: ماذا تقول بيك !! بالطبع لن أرفضه ، اراسو سأترك لك القيادة 😏 .
..
و كما قلتي له ،، استلم بيك القيادة .. ليقترب منكِ و يلصق شفتيه بخاصتكِ و هو مستمتع بتحريك فراولتاه على فراولتاكِ (سوري بس الضاهر اني جوعانه😂) .. و بخطىٍ متثاقلة يقودكِ بيك كما يقود سفينه الى الشاطئ ، بينما انتِ تسيرين للخلف كمن أصبحت ثملة من تجرعها من كأس شفتي بيك ، و هو يسير للأمام ،، ضُربت قدمكِ بالسرير فسقطتي عليه متمددة ،، حيث فُصلت قبلتكِ من بيك ..
بيكهون: أ انتِ بخير ؟؟
انتِ(بخجل): اوووه ..أ .. أجل ... أنا بخير .
لكن ببساطة .. بيك لم يكتفي بعد ،، لذا وضع قدميه على السرير ، على جانبيكِ ، اي انه صعد الى السرير فتزامن صعوده مع اعتلائه لكِ ليكمل قبلته ...
لامست شفتيه شفتاكِ بهدوء .. قبلكِ بينما انتِ مستمتعة و لم تمانعي ذلك ابداً ، فهو بالنهاية حبيبك .. نزل بيك الى عنقكِ ليقبله ايضاً ..
انتِ: بيك ...
بيكهون: هممم .
انتِ: لا تترك علامة على عنقي ارجوك ، فجدي صارم في مثل هذه الأمور .
بيكهون: اوووووه بيانيه .. لن افعل -ابتسم بلطف- ثم ابتعد عنكِ و جلس بجانبكِ .
انتِ: هل انزعجتَ من كلامي بيك ؟؟
بيكهون: اوووو انديه .. فقط كنتُ افكر ، اننا ما زلنا صغيران على ما كنا ننوي فعله .
انتِ: اوووو أجل .. فهمتك ، أنت محق لا زلنا صغيران لكن اعدك سنفعلها عندما نكبر .. سأكون لك وحدك و لن اكون لغيرك .
(عندما نكبر !!!😨😨 انتو شخليتو وراكم للكبار )
بعدها انفجرتما ضاحكان .. على منضركما و انتما تتضاهران انكما جديان .
كان هذا الروتين اليومي تقريباً منذ 4 سنوات ، مع ذلك كلاكما لم تملا منه .
☣ مالذي فعلته لي يا بيك ، كأنني سمكة في شبكة صياد ... كلما حاولت الغوص للمحيط اكثر تجذبني انت بشبكتك اكثر ... أنا غارقة .. من رأسي الى أخمص قدميّ ،، غارقة في بحر !! لا بل محيط من حبك .. لكن مع كل ذلك ، فأنا لا أنكر أنني خائفة من دوام هذه السعادة .. ستنتهي مثلما يستيقظ المرء من حلمٍ جميل .. الى واقع مؤلم .. سيأتي يوم و سأرحل فيه عنك .. عندها تلك السمكة سوف ترى أن الماء أصبح سماً عليها و ستشتاق مجدداً ليديّ صيادها الجميل .
حسناً حسناً ،، كفانا حديثاً عن المستقبل .. سأعيش الحاضر فقط ، حتى اصنع لنا ذكريات لا يمكن تنتُنسى .
احبك بيك ☣
بعد مرور سنه أخرى
اخبركِ الجد انكما سوف تعودان الى لبنان ، كان الخبر كالصاعقة التي سقطتِ عليكِ .. اتصلتِ ببيك و أخبرته ان يلتقيكِ في الحديقة الصغيرة ذاتها التي تعرفتما بها .
.....
انتِ واقفة في الحديقة
بيكهون: أهلاً حبيبتي
تقدم بأتجاهكِ و احتضنكِ بينما انتِ سقطت دموعك
التي لم تستطيعي كبتها اكثر .
بيكهون: ماذا هناك عزيزتي .. ماذا جرى .. اخبريني !!
انتِ: آسفة آسفة حقاً بيك ، لكن يجب ان اذهب .
بيكهون: اسمك ما هذه المزحة .. ارجوكِ قولي شيئاً اخر .
انتِ: لا استطيع ترك جدي يعيش وحده ، لن يستطيع الاعتناء بنفسه ، و لن يستطيع العيش من دوني .
انتهى من مدة علاجه ، و سنعود الى لبنان ، الى حيث العائلة .
مسحتِ دموعكِ بكم سترتكِ بعنف ثم قلتي ..
اعدك بيك سوف اعود من اجلك ، ربما بعد عدة سنوات لكن ... سأعود .
بيكهون (أراد أن يلطف الجو قليلاً رغم حطام قلبه إلا أنه يحبكِ كثيراً فمالذي سيفعله غير هذا ؟؟): بيكهون: سأنتظر عودتكِ و لكن كيف ستعرفيني بعد عدة سنوات ؟ فكما تعلمين .. يُخلق من الشبه اربعين ...
قالها مبتسماً ليخفف من دموع فتاته التي حطمت قلبه .
اقتربتِ منه و قبلته على شفتيه بأبتسامه مؤلمة .. قبلة حبٍ لطيفة او لنقل قبلة وداع .
انتِ: سأقبل الاربعين كلهم .. حتى اجدك ، فلا أستطيع نسيان طعم شفتيك ابداً .. عندها سأكون قد حصلت على قبلة حقيقة منك و تسع و ثلاثون قبلة أخرى (قلتها بأبتسامة ليسعد الآخر و يتفاجأ بنفس الوقت)
بيكهون: ايتها المنحرفة ... تعالي الى هنا (ضمكِ بيكهون اليه و كأنه يريد إخفائكِ عن العالم)
بعدها جلستما على الأرض و تحولت تلك الضحكات الى دموع و انين .
البكاء و الكثير الكثير من البكاء ..
ودعتِ بيك بألم في المساء و رحلتي مع الرياح كما جئتي ...
☣ مالذي حدث !! هل سترحلين بهذه السرعة ، أعلم أنها 5 سنوات بالفعل لكن اشعر انها كخمس دقائق ، كيف سأعيش بعيداً عنكِ .. لا .... لا يمكنني ذلك ، لا يمكنكِ الظهور بحياتي هكذا و تغيرها ثم تختفين بسهولة ، أنه شعور مؤلم جداً . مهما كان ، سأنتظر عودتكِ حتى لو تأخرتِ فأنتِ ستعودين في النهاية ☣
عدتِ الى لبنان مع جدكِ ، استقبلتكم في منزل العائلة نظرات طمع مغلفة بالسعادة المزيفة .. ألقيت التحية على من كان هناك من العائلة لكن باللغة الكورية .. فلم يفهموا شيئاً بالطبع .. قادتكِ قدماكِ نحو غرفتكِ .. جلستِ على السرير كجسدٍ بلا روح ، تلك الروح قد تُركت مع شابٍ يسمى بيون بيكهون .
ارخيتِ جسدكِ لتسقطي في نومٍ عميق
☣ هناك في دنيا الاحلام ... هناك فقط سأراك .. لم ابتعد الا لعدة ساعات لكنني اتمزق شوقاً اليك ☣
...
استيقظتِ في اليوم التالي ،، تشعرين بصداعٍ رهيب ، نهضتِ من السرير لتأخذي ملابسكِ و تذهبي الى الحمام .. جلستِ هناك تفكرين به .. و من غيره من سرق عقلكِ و قلبكِ و كل شيء فيكِ .
بعد ساعة خرجتِ منه ، ارتديتِ الملابس لتخرجي الى الحديقة ، جلستِ هناك على الأرض .. تتذكرين الأيام التي مضت
☣ليت الماضي يعاد عليّ من جديد لكنه مضى ولن يعود ، فقطار الزمن لن ينتظر احداً ☣
.
.
بعد ساعات ... استيقظ جميع من في المنزل ، لقد قرروا المبيت هنا .. فالضيوف مدعوون اليوم للترحيب بعودة الجد ..
لؤي: ما بها هذه الفتاة .. لما لم تتكلم معنا البارحة ؟؟
احد ابناء عمكِ: اضنها كانت متعبة .
إحدى الفتيات: يا لها من مغرورة .
مللتِ من الجلوس لذا قررتِ أن تدخلي ، و عندما اقتربتِ من لؤي لتدخلي و الذي لم تلاحضيه حتى ، فهو واقف في الباب لكنكِ سارحة التفكير ،
وضع قدمه امامكِ بسرعة مما أدى إلى سقوطكِ
.....
اعتلت ضحكات اؤلئك الحمقى فوق رأسكِ ، غضبتِ للغاية ، اغمضتِ عينيكِ بهدوء لتري طيف بيكهون يكلمكِ
بيكهون: اهدئي فقط و ردي عليهم بالجواب المناسب و لا تخشي احد ، اياكِ ان تبكي كما في الماضي .. اراسو !!!
انتِ (بأبتسامة): اراسو
نهضتِ من مكانكِ .. و نظرتِ لهم نظرة برود لتنطقي كلمات مزقت أوصال اوصالهم .
انتِ(بسخرية): شكراً لكم على هذا الترحيب الحار .. انتم حقاً ابناء عم رائعون .. فمن ذا الذي يرحب بشخصٍ مثلما رحبتم بي ، شكراً لك لؤي لأنك من اقترحت الفكرة .
ثم تحولت نبرتكِ للجدية ..
كُفوا عن هذه الأفعال الطفولية السخيفة .. ألن تكبروا ؟؟
استدرتِ لتذهبي
لؤي: اووووووه انظروا من أصبح كبيراً في 5 سنوات ...
تركته و ذهبتي
على طاولة الطعام
لم يخلوا الفطور من نظرات الحقد التي يرسلها أبناء عمكِ اليكِ و التي أدت بكِ الى النهوض من الطاولة دون تناول شيء .
انتِ: لقد شبعت ، و نهضتِ .
جدكِ: عزيزتي .. لم تأكلي شيئاً !!
اقتربتِ من الجد
انتِ: شكراً لك جدي ، لا تنسى تناول الدواء بعد ان تنتهي ، أنا سأخرج قليلاً .
انحنيتِ له و قبليه على رأسه ثم ذهبتِ إلى غرفتكِ لتغيري ثيابكِ .
جاء لؤي الى غرفتك ، استند على الباب و هو مفتوح بينما كنتِ تسرحين شعركِ .
لؤي: هييي اسمك ، لما لا تكفي عن هذه الدراما الرخيصة .
انتِ: مالذي تقصده !!
لؤي: لما تغيرتي هكذا ؟؟
انتِ: من أي ناحية !! لا أزال كما انا .
لؤي: من تخدعين بحق ، اعرف انكِ تغيرتي كثيراً ، لحضة أتحاولين إثارة غيرتي بالتقرب من الجد بهذه الطريقة ؟؟
انتِ: قد اكون تغيرت ، لكن ليس لدرجة ان اجعلك تغار .. هو جدك ايضاً ، لن يمانع أن تقبله .
لؤي: اشك في ذلك ، لكن أين ستذهبين ؟؟
انتِ: اشتقت لبلدي كثيراً ، و اشعر بالاختناق هنا .. لذا سأخرج لأتمشى .
لؤي: حسناً .. لقد طلبوا مني ان اخبركِ ان الحفلة ستقام في الساعة 7 مساءاً ، لا تتأخري ، حسناً !!
انتِ(تششه من تخدع .. لم يطلب منك احداً ذلك فهم ببساطة لن يهتموا اذا حضرت او غبت)ِ: لقد فهمت ، وداعاً .
خرجتِ من الغرفة .. و ذهبتِ للمطبخ .. قلتي لرئيسة الخدم و هي مسؤولة عن مصاريف المنزل :
انتِ: امممم اعطني المال ، اريد شراء بعض الملابس .
اعطتكِ ما تريدين .
انتِ: قبل ان اذهب ، اذا سأل عني الجد اخبريه انني سآتي قبل العشاء .
رئيسه الخدم: حاضر
خرجتِ من المنزل ..
بقيتِ تتمشين في الشوارع إلى أن وصلتِ إلى متنزه .. جلستِ على أحد المقاعد و اغمضتِ عيناكِ لتفكري ببيك .
فيما بعد ،، تنزهتِ كثيراً و اشتريتِ الملابس ، تناولتِ وجبة في احد المطاعم ، لانكِ جائعة جداً ، ثم عدتِ للتجوال .
في المساء
اجتمع الضيوف في منزلكم بناءاً على الدعوات الموجهه لهم لحضور حفل الترحيب بعودة الجد .
كنتِ في غرفتكِ تجهزين نفسكِ .
حتى دخل لؤي
انتِ: اااااه بربك لؤي الا يمكنني ان اخذ بعض الوقت لنفسي !!!
لؤي: هيييي ، لا تصرخي في وجهي .. لقد ارسلوني كي اناديكِ(ايا چذاب)
انتِ: اوووه ... أنا اسفة ، كل ما في الأمر انني متعبة .. لكن يجب عليك دق الباب اولاً .
لؤي: حسناً .. اعتذر
انتِ: منذ متى أصبحت لطيفاً هكذا !!
لؤي: لا تتأخري (و ذهب)
.
.
انتِ 👇👇👇

(عمركِ هنا 10 سنوات)
نزلتِ من على السلم بهدوء .. رأيتِ جدكِ فذهبتِ بأتجاهه ..
انتِ: مرحبا جدي .
الجد: أهلاً عزيزتي .
انتِ: مرحباً عمي احمد ، اشتقتِ لك كثيراً .
احمد: أهلاً صغيرتي .. كيف كانت اقامتكم في الخارج ؟؟
نظرتِ الى جدكِ
انتِ: رائعة ، مذهلة ، جميلة .. لن استطيع وصفه لك .
احمد: وصفه !!! تصفين من ؟؟
انتِ: هل قلتُ وصفه !! آسفة قصدت وصفها .. فكوريا جميلة جداً لدرجة ان الالسن تعجز عن وصفها ..
،، كان كل كلامكِ عن بيك ،،
.
.
انتهت الحفلة ليعود كلٌ الى منزله .
لؤي: الى اللقاء اسمك .
قالها جاعلاً كل الواقفين يفتحون أفواههم لما سمعوا منه ، فهو اعتاد على كُرهكِ طوال الوقت و أمام الجميع .
انتِ: الى اللقاء .
احتضنكِ لتكتمل صدمة 😨 البقية ..
لؤي: سأشتاق إليكِ .
دفعته بعيداً عنكِ فور سماعكِ لكلماته .
انتِ (ببرود): لكني لن افعل .
لم يفهم أيّ منهم اي شيء .. فكل ما حدث كان أمامهم كالمستحيل ..
حتى لؤي لم يفهم لما ابعدته هكذا .
...
ذهب الجميع الان ..
الجد: عزيزتي .. لما دفعتي لؤي هكذا ؟؟
انتِ: لانني لا احبه جدي .
الجد: ماذا !! الستِ من اعترفتِ بحبكِ له قبل سنوات😑😑
انتِ: جدي: لن يأخذ احدٌ مكان بيك .
الجد: (تنهد) حسناً حسناً .. اذهبي للنوم .
انتِ: ليس قبل ان اعطيك الدواء .
الجد: حسناً حسناً .
اعطيتي له حبات الدواء
انتِ: تصبح على خير ، لا تسهر كثيراً فأنت متعب .
الجد: تصبحين على خير عزيزتي .
و ذهبتي للنوم .
☣ أصبح كل شيء مملاً هنا .. اتمنى لو كنت بجانبي ، لكنت الان اسعد مخلوق على وجه الارض .. كيف سأستطيع الاحتمال من دونك ، انت هو قوتي ، لقائك هو اجمل شيء حصل لي في حياتي☣
.
.
.
.
.
.
.
.
بعد 8 سنوات
⭐مرت 8 سنوات و لا تزال في ذاكرتي .. أصبحت في الـ18 من عمري الأن ، خلال تلك السنوات ،، أصبحت إنسانة باردة ، لا اضحك الا لأسعد جدي .. لؤي كان يأتي ليتقرب مني دائماً .. اما أنا لا زلت انتظر لقائك .. لا زلت احبك انت و لن اسلم نفسي لأحدٍ غيرك .. في احد الايام جائت والدة لؤي مع انها تكرهني لكن لان لؤي أصر عليها .. اتت لتطلب يدي لأبنها .. رفضتُ ذلك .. بحجة انني ما زلتُ صغيره و قام جدي بدعمي في هذه الحجة ، لكنها مجرد حجة لأبقى لك ، اتذكر وعدنا قبل 9 سنوات .. وعدتك انني لن اكون لأحدٍ غيرك .. اريد محاولة الايفاء بوعدي لكن اعذرني لو لعب القدر معنا و لم يسمح لي بالبقاء بجانبك . احبك بيك .. و سأبقى كذلك إلى الأبد ⭐
☢☢☢☢☢☢☢☢☢☢☢☢☢☢☢☢☢☢☢☢☢
بيكهون: بالطبع ... فأنا لا انشغل بأمور منحرفة مثل احدٍ ما 😒 .
انتِ: بيون بيكهون !!!
بيكهون: ماذا !!!!😲
انتِ: لا شيء 😝 .. كنت اجرب اسمك الكامل فحسب 😉 .
بيكهون: تششه 😒 اهو فستان لتجربيه .
انتِ: 😅
تناولتِ الغداء مع بيك ، ثم شاهدتم التلفاز لبعض الوقت ، إلى أن شعرتي بالملل من التلفاز ، لكن ليس من بيك ....
انتِ: بيييييييييك 😍
بيكهون: ماذا !!!
انتِ: ارني غرفتك ... ارجوك ، ارجوك ، ارجوك .
بيكهون: ما كل هذا !!! لا مستحيل .
انتِ: ويييييييييه 😠
بيكهون: ربما ستفعلين لي شيئاً سيئاً هناك ، فأنتِ منحرفة و سنبقى وحدنا هناك .
انتِ(بصراخ): بيييييييييك .
بيكهون (بصراخ) : ماذا !!! كُفي عن الصراخ في اذني .
انتِ: ايها الاحمق ... ان اردتُ ان افعل شيئاً فسأفعله هنا .. لأننا وحدنا ، و الان ارني غرفتك .
بيكهون: 😅 هذا صحيح ، اراسو اتبعيني .
تبعتِ بيك و انتِ في غاية السعادة .
دخلتِ الى الغرفة ، لتجدي انها غرفة جميلة بتصميم بسيط جداً و الوان زرقاء متدرجة .
انتِ: وااااااااااااو ... انها جميله جدا .
تقدمتِ نحو المكتب ، لتري الكتب مفتوحة عليه ..
انتِ: بيك ... أنت تدرس .. صحيح ؟؟
بيكهون: اووه أجل .. فأنا في المدرسة الابتدائية .
انتِ: ااااه اريد الدخول للمدرسة .. لكن لا أزال صغيره جداً .
بيكهون: لا بأس عزيزتي ، ستأتي السنه القادمه و تدخليها ، و سنكون بنفس المدرسة ، ما رأيك ؟؟
انتِ: اوووووه هذا رائع ، بمجرد ان تخيلتُ الامر أحسست بالحماسة .
بيكهون: هههه اراسو اراسو
انتِ: اوووو بيك يجب ان اغادر الان ، هل لك ان توصلني
بيكهون: بالطبع هيا ... لكن قبل ذلك ،، اريد ان اطلب اليك طلباً .
انتِ: ما هو بيك ؟؟
بيكهون: نادني اوووبا من الان فصاعدا ،، اراسو !!
انتِ: و ماذا تعني ؟؟
بيكهون: انها تعني حبيبي .
انتِ: اووووه حقاً ، اراسو سأناديك بها دائماََ .. اوووبا.
بيكهون: هههههه انها جميله عندما تخرج من فمكِ .
انتِ (بخجل): اومووو ... (احتضنتِ بيك بحماس )
نزلتما من غرفة بيك ، لتجدو أخته قد عادت .
بيكهون: نونا لقد عدتِ .
اخت بيك: اوووه دييه .. من معك ؟؟
بيكهون: انها حبيبتي 😊
انتِ (بخجل): انيوهاسيوو أنا اسمك .
أخته: تشينجا !! لديك حبيبة ايها الصغير !!
بيكهون: دييه ، و ماذا في ذلك .
أخته: ههههههههههههههههههههههههههههههههههه
بيكهون: لنذهب اسمك ، لن تستفيق من نوبة الضحك الان .
انتِ: دييه اوووبا .
أخته:و ههههه و تناديه اوووبا ايضاً هههههه
اوصلكِ بيك للمنزل ، كان جدكِ قد عاد ، القى بيك التحية عليه ثم غادر .
بعد 4 سنوات
ما رأيكِ ان تعطيني قبلة الآن ؟؟
قال ذلك الفتى الوسيم ذو 11 عاماً و هو جاس في غرفته معكِ ، فأنتِ اعتدتِ المجيئ الى هنا ، لتحضي ببعض الخصوصيه مع بيك .
انتِ: اوموو ... 😮
بيكهون: ماذا !!!
انتِ: انت تطلب القبل بكثرة هذه الأيام !!!
بيكهون: اذاً هل ستستطيعين رفض طلبي .
انتِ: ماذا تقول بيك !! بالطبع لن أرفضه ، اراسو سأترك لك القيادة 😏 .
..
و كما قلتي له ،، استلم بيك القيادة .. ليقترب منكِ و يلصق شفتيه بخاصتكِ و هو مستمتع بتحريك فراولتاه على فراولتاكِ (سوري بس الضاهر اني جوعانه😂) .. و بخطىٍ متثاقلة يقودكِ بيك كما يقود سفينه الى الشاطئ ، بينما انتِ تسيرين للخلف كمن أصبحت ثملة من تجرعها من كأس شفتي بيك ، و هو يسير للأمام ،، ضُربت قدمكِ بالسرير فسقطتي عليه متمددة ،، حيث فُصلت قبلتكِ من بيك ..
بيكهون: أ انتِ بخير ؟؟
انتِ(بخجل): اوووه ..أ .. أجل ... أنا بخير .
لكن ببساطة .. بيك لم يكتفي بعد ،، لذا وضع قدميه على السرير ، على جانبيكِ ، اي انه صعد الى السرير فتزامن صعوده مع اعتلائه لكِ ليكمل قبلته ...
لامست شفتيه شفتاكِ بهدوء .. قبلكِ بينما انتِ مستمتعة و لم تمانعي ذلك ابداً ، فهو بالنهاية حبيبك .. نزل بيك الى عنقكِ ليقبله ايضاً ..
انتِ: بيك ...
بيكهون: هممم .
انتِ: لا تترك علامة على عنقي ارجوك ، فجدي صارم في مثل هذه الأمور .
بيكهون: اوووووه بيانيه .. لن افعل -ابتسم بلطف- ثم ابتعد عنكِ و جلس بجانبكِ .
انتِ: هل انزعجتَ من كلامي بيك ؟؟
بيكهون: اوووو انديه .. فقط كنتُ افكر ، اننا ما زلنا صغيران على ما كنا ننوي فعله .
انتِ: اوووو أجل .. فهمتك ، أنت محق لا زلنا صغيران لكن اعدك سنفعلها عندما نكبر .. سأكون لك وحدك و لن اكون لغيرك .
(عندما نكبر !!!😨😨 انتو شخليتو وراكم للكبار )
بعدها انفجرتما ضاحكان .. على منضركما و انتما تتضاهران انكما جديان .
كان هذا الروتين اليومي تقريباً منذ 4 سنوات ، مع ذلك كلاكما لم تملا منه .
☣ مالذي فعلته لي يا بيك ، كأنني سمكة في شبكة صياد ... كلما حاولت الغوص للمحيط اكثر تجذبني انت بشبكتك اكثر ... أنا غارقة .. من رأسي الى أخمص قدميّ ،، غارقة في بحر !! لا بل محيط من حبك .. لكن مع كل ذلك ، فأنا لا أنكر أنني خائفة من دوام هذه السعادة .. ستنتهي مثلما يستيقظ المرء من حلمٍ جميل .. الى واقع مؤلم .. سيأتي يوم و سأرحل فيه عنك .. عندها تلك السمكة سوف ترى أن الماء أصبح سماً عليها و ستشتاق مجدداً ليديّ صيادها الجميل .
حسناً حسناً ،، كفانا حديثاً عن المستقبل .. سأعيش الحاضر فقط ، حتى اصنع لنا ذكريات لا يمكن تنتُنسى .
احبك بيك ☣
بعد مرور سنه أخرى
اخبركِ الجد انكما سوف تعودان الى لبنان ، كان الخبر كالصاعقة التي سقطتِ عليكِ .. اتصلتِ ببيك و أخبرته ان يلتقيكِ في الحديقة الصغيرة ذاتها التي تعرفتما بها .
.....
انتِ واقفة في الحديقة
بيكهون: أهلاً حبيبتي
تقدم بأتجاهكِ و احتضنكِ بينما انتِ سقطت دموعك
التي لم تستطيعي كبتها اكثر .
بيكهون: ماذا هناك عزيزتي .. ماذا جرى .. اخبريني !!
انتِ: آسفة آسفة حقاً بيك ، لكن يجب ان اذهب .
بيكهون: اسمك ما هذه المزحة .. ارجوكِ قولي شيئاً اخر .
انتِ: لا استطيع ترك جدي يعيش وحده ، لن يستطيع الاعتناء بنفسه ، و لن يستطيع العيش من دوني .
انتهى من مدة علاجه ، و سنعود الى لبنان ، الى حيث العائلة .
مسحتِ دموعكِ بكم سترتكِ بعنف ثم قلتي ..
اعدك بيك سوف اعود من اجلك ، ربما بعد عدة سنوات لكن ... سأعود .
بيكهون (أراد أن يلطف الجو قليلاً رغم حطام قلبه إلا أنه يحبكِ كثيراً فمالذي سيفعله غير هذا ؟؟): بيكهون: سأنتظر عودتكِ و لكن كيف ستعرفيني بعد عدة سنوات ؟ فكما تعلمين .. يُخلق من الشبه اربعين ...
قالها مبتسماً ليخفف من دموع فتاته التي حطمت قلبه .
اقتربتِ منه و قبلته على شفتيه بأبتسامه مؤلمة .. قبلة حبٍ لطيفة او لنقل قبلة وداع .
انتِ: سأقبل الاربعين كلهم .. حتى اجدك ، فلا أستطيع نسيان طعم شفتيك ابداً .. عندها سأكون قد حصلت على قبلة حقيقة منك و تسع و ثلاثون قبلة أخرى (قلتها بأبتسامة ليسعد الآخر و يتفاجأ بنفس الوقت)
بيكهون: ايتها المنحرفة ... تعالي الى هنا (ضمكِ بيكهون اليه و كأنه يريد إخفائكِ عن العالم)
بعدها جلستما على الأرض و تحولت تلك الضحكات الى دموع و انين .
البكاء و الكثير الكثير من البكاء ..
ودعتِ بيك بألم في المساء و رحلتي مع الرياح كما جئتي ...
☣ مالذي حدث !! هل سترحلين بهذه السرعة ، أعلم أنها 5 سنوات بالفعل لكن اشعر انها كخمس دقائق ، كيف سأعيش بعيداً عنكِ .. لا .... لا يمكنني ذلك ، لا يمكنكِ الظهور بحياتي هكذا و تغيرها ثم تختفين بسهولة ، أنه شعور مؤلم جداً . مهما كان ، سأنتظر عودتكِ حتى لو تأخرتِ فأنتِ ستعودين في النهاية ☣
عدتِ الى لبنان مع جدكِ ، استقبلتكم في منزل العائلة نظرات طمع مغلفة بالسعادة المزيفة .. ألقيت التحية على من كان هناك من العائلة لكن باللغة الكورية .. فلم يفهموا شيئاً بالطبع .. قادتكِ قدماكِ نحو غرفتكِ .. جلستِ على السرير كجسدٍ بلا روح ، تلك الروح قد تُركت مع شابٍ يسمى بيون بيكهون .
ارخيتِ جسدكِ لتسقطي في نومٍ عميق
☣ هناك في دنيا الاحلام ... هناك فقط سأراك .. لم ابتعد الا لعدة ساعات لكنني اتمزق شوقاً اليك ☣
...
استيقظتِ في اليوم التالي ،، تشعرين بصداعٍ رهيب ، نهضتِ من السرير لتأخذي ملابسكِ و تذهبي الى الحمام .. جلستِ هناك تفكرين به .. و من غيره من سرق عقلكِ و قلبكِ و كل شيء فيكِ .
بعد ساعة خرجتِ منه ، ارتديتِ الملابس لتخرجي الى الحديقة ، جلستِ هناك على الأرض .. تتذكرين الأيام التي مضت
☣ليت الماضي يعاد عليّ من جديد لكنه مضى ولن يعود ، فقطار الزمن لن ينتظر احداً ☣
.
.
بعد ساعات ... استيقظ جميع من في المنزل ، لقد قرروا المبيت هنا .. فالضيوف مدعوون اليوم للترحيب بعودة الجد ..
لؤي: ما بها هذه الفتاة .. لما لم تتكلم معنا البارحة ؟؟
احد ابناء عمكِ: اضنها كانت متعبة .
إحدى الفتيات: يا لها من مغرورة .
مللتِ من الجلوس لذا قررتِ أن تدخلي ، و عندما اقتربتِ من لؤي لتدخلي و الذي لم تلاحضيه حتى ، فهو واقف في الباب لكنكِ سارحة التفكير ،
وضع قدمه امامكِ بسرعة مما أدى إلى سقوطكِ
.....
اعتلت ضحكات اؤلئك الحمقى فوق رأسكِ ، غضبتِ للغاية ، اغمضتِ عينيكِ بهدوء لتري طيف بيكهون يكلمكِ
بيكهون: اهدئي فقط و ردي عليهم بالجواب المناسب و لا تخشي احد ، اياكِ ان تبكي كما في الماضي .. اراسو !!!
انتِ (بأبتسامة): اراسو
نهضتِ من مكانكِ .. و نظرتِ لهم نظرة برود لتنطقي كلمات مزقت أوصال اوصالهم .
انتِ(بسخرية): شكراً لكم على هذا الترحيب الحار .. انتم حقاً ابناء عم رائعون .. فمن ذا الذي يرحب بشخصٍ مثلما رحبتم بي ، شكراً لك لؤي لأنك من اقترحت الفكرة .
ثم تحولت نبرتكِ للجدية ..
كُفوا عن هذه الأفعال الطفولية السخيفة .. ألن تكبروا ؟؟
استدرتِ لتذهبي
لؤي: اووووووه انظروا من أصبح كبيراً في 5 سنوات ...
تركته و ذهبتي
على طاولة الطعام
لم يخلوا الفطور من نظرات الحقد التي يرسلها أبناء عمكِ اليكِ و التي أدت بكِ الى النهوض من الطاولة دون تناول شيء .
انتِ: لقد شبعت ، و نهضتِ .
جدكِ: عزيزتي .. لم تأكلي شيئاً !!
اقتربتِ من الجد
انتِ: شكراً لك جدي ، لا تنسى تناول الدواء بعد ان تنتهي ، أنا سأخرج قليلاً .
انحنيتِ له و قبليه على رأسه ثم ذهبتِ إلى غرفتكِ لتغيري ثيابكِ .
جاء لؤي الى غرفتك ، استند على الباب و هو مفتوح بينما كنتِ تسرحين شعركِ .
لؤي: هييي اسمك ، لما لا تكفي عن هذه الدراما الرخيصة .
انتِ: مالذي تقصده !!
لؤي: لما تغيرتي هكذا ؟؟
انتِ: من أي ناحية !! لا أزال كما انا .
لؤي: من تخدعين بحق ، اعرف انكِ تغيرتي كثيراً ، لحضة أتحاولين إثارة غيرتي بالتقرب من الجد بهذه الطريقة ؟؟
انتِ: قد اكون تغيرت ، لكن ليس لدرجة ان اجعلك تغار .. هو جدك ايضاً ، لن يمانع أن تقبله .
لؤي: اشك في ذلك ، لكن أين ستذهبين ؟؟
انتِ: اشتقت لبلدي كثيراً ، و اشعر بالاختناق هنا .. لذا سأخرج لأتمشى .
لؤي: حسناً .. لقد طلبوا مني ان اخبركِ ان الحفلة ستقام في الساعة 7 مساءاً ، لا تتأخري ، حسناً !!
انتِ(تششه من تخدع .. لم يطلب منك احداً ذلك فهم ببساطة لن يهتموا اذا حضرت او غبت)ِ: لقد فهمت ، وداعاً .
خرجتِ من الغرفة .. و ذهبتِ للمطبخ .. قلتي لرئيسة الخدم و هي مسؤولة عن مصاريف المنزل :
انتِ: امممم اعطني المال ، اريد شراء بعض الملابس .
اعطتكِ ما تريدين .
انتِ: قبل ان اذهب ، اذا سأل عني الجد اخبريه انني سآتي قبل العشاء .
رئيسه الخدم: حاضر
خرجتِ من المنزل ..
بقيتِ تتمشين في الشوارع إلى أن وصلتِ إلى متنزه .. جلستِ على أحد المقاعد و اغمضتِ عيناكِ لتفكري ببيك .
فيما بعد ،، تنزهتِ كثيراً و اشتريتِ الملابس ، تناولتِ وجبة في احد المطاعم ، لانكِ جائعة جداً ، ثم عدتِ للتجوال .
في المساء
اجتمع الضيوف في منزلكم بناءاً على الدعوات الموجهه لهم لحضور حفل الترحيب بعودة الجد .
كنتِ في غرفتكِ تجهزين نفسكِ .
حتى دخل لؤي
انتِ: اااااه بربك لؤي الا يمكنني ان اخذ بعض الوقت لنفسي !!!
لؤي: هيييي ، لا تصرخي في وجهي .. لقد ارسلوني كي اناديكِ(ايا چذاب)
انتِ: اوووه ... أنا اسفة ، كل ما في الأمر انني متعبة .. لكن يجب عليك دق الباب اولاً .
لؤي: حسناً .. اعتذر
انتِ: منذ متى أصبحت لطيفاً هكذا !!
لؤي: لا تتأخري (و ذهب)
.
.
انتِ 👇👇👇

(عمركِ هنا 10 سنوات)
نزلتِ من على السلم بهدوء .. رأيتِ جدكِ فذهبتِ بأتجاهه ..
انتِ: مرحبا جدي .
الجد: أهلاً عزيزتي .
انتِ: مرحباً عمي احمد ، اشتقتِ لك كثيراً .
احمد: أهلاً صغيرتي .. كيف كانت اقامتكم في الخارج ؟؟
نظرتِ الى جدكِ
انتِ: رائعة ، مذهلة ، جميلة .. لن استطيع وصفه لك .
احمد: وصفه !!! تصفين من ؟؟
انتِ: هل قلتُ وصفه !! آسفة قصدت وصفها .. فكوريا جميلة جداً لدرجة ان الالسن تعجز عن وصفها ..
،، كان كل كلامكِ عن بيك ،،
.
.
انتهت الحفلة ليعود كلٌ الى منزله .
لؤي: الى اللقاء اسمك .
قالها جاعلاً كل الواقفين يفتحون أفواههم لما سمعوا منه ، فهو اعتاد على كُرهكِ طوال الوقت و أمام الجميع .
انتِ: الى اللقاء .
احتضنكِ لتكتمل صدمة 😨 البقية ..
لؤي: سأشتاق إليكِ .
دفعته بعيداً عنكِ فور سماعكِ لكلماته .
انتِ (ببرود): لكني لن افعل .
لم يفهم أيّ منهم اي شيء .. فكل ما حدث كان أمامهم كالمستحيل ..
حتى لؤي لم يفهم لما ابعدته هكذا .
...
ذهب الجميع الان ..
الجد: عزيزتي .. لما دفعتي لؤي هكذا ؟؟
انتِ: لانني لا احبه جدي .
الجد: ماذا !! الستِ من اعترفتِ بحبكِ له قبل سنوات😑😑
انتِ: جدي: لن يأخذ احدٌ مكان بيك .
الجد: (تنهد) حسناً حسناً .. اذهبي للنوم .
انتِ: ليس قبل ان اعطيك الدواء .
الجد: حسناً حسناً .
اعطيتي له حبات الدواء
انتِ: تصبح على خير ، لا تسهر كثيراً فأنت متعب .
الجد: تصبحين على خير عزيزتي .
و ذهبتي للنوم .
☣ أصبح كل شيء مملاً هنا .. اتمنى لو كنت بجانبي ، لكنت الان اسعد مخلوق على وجه الارض .. كيف سأستطيع الاحتمال من دونك ، انت هو قوتي ، لقائك هو اجمل شيء حصل لي في حياتي☣
.
.
.
.
.
.
.
.
بعد 8 سنوات
⭐مرت 8 سنوات و لا تزال في ذاكرتي .. أصبحت في الـ18 من عمري الأن ، خلال تلك السنوات ،، أصبحت إنسانة باردة ، لا اضحك الا لأسعد جدي .. لؤي كان يأتي ليتقرب مني دائماً .. اما أنا لا زلت انتظر لقائك .. لا زلت احبك انت و لن اسلم نفسي لأحدٍ غيرك .. في احد الايام جائت والدة لؤي مع انها تكرهني لكن لان لؤي أصر عليها .. اتت لتطلب يدي لأبنها .. رفضتُ ذلك .. بحجة انني ما زلتُ صغيره و قام جدي بدعمي في هذه الحجة ، لكنها مجرد حجة لأبقى لك ، اتذكر وعدنا قبل 9 سنوات .. وعدتك انني لن اكون لأحدٍ غيرك .. اريد محاولة الايفاء بوعدي لكن اعذرني لو لعب القدر معنا و لم يسمح لي بالبقاء بجانبك . احبك بيك .. و سأبقى كذلك إلى الأبد ⭐
☢☢☢☢☢☢☢☢☢☢☢☢☢☢☢☢☢☢☢☢☢
Коментарі