P7
حمل تشانيول كأس عصير آش و سكبه على رأسكِ مجدداً .
تشانيول: مرحباً ايتها القصيرة .. اردت ان اعرف صديقي عليكِ ... بيك انها اسمك ، اسمك أنه بيـ ....
انتِ: بيون بيكهون .. أهذا انت حقاً ... !!!
تشانيول (كيف عرفت اسم عائلته ؟؟)
بيكهون: عفواً .. هل اعرفك ؟؟
انتِ: (نهضتِ من الطاولة و بدأتِ تمشين بأتجاهه الى ان وصلتِ أمامه مباشرة )هل حقاً استطعت نسياني ؟؟ استطعت نسيان كل تلك السنوات !!!
بيكهون: من انتِ ؟؟
انتِ: حقاً لا تتذكرني ؟؟
بيكهون: سألتكِ سؤالاً واضحاً .. من انتِ؟؟
تقدمتِ بأتجاهه الى ان اصبحتِ أمام وجهه مباشرةً ، نظرتِ في عينيه لتقولي له ...
انتِ: منحرفتك الصغيرة
بيكهون: م ماذا !!
انتِ: اذا وُجد أربعون منك ، سأقبلهم جميعاً حتى اجدك فلا يمكنني نسيان طعم شفتيك
نقلتِ نظركِ لتلك الفراولتان .. رفعتِ قدماكِ قليلاً عن الأرض لتقلصي فارق الطول بينكما و اقتربت ِ منه أكثر لتلصقي شفتيك بشفتيه ، رفعتِ يديكِ إلى عنقه لتقربي شفتيه منكِ اكثر و تحصلي على زاوية افضل ، لم يبادلكِ بيكهون تلك القبلة إنما اكتفى بالصمت لبضع دقائق قبل ان يدفعكِ بقوة .. لتسقطي ارضاً .
بينما بعض الطلاب يتهامسون: انها فعلاً عاهرة .
لقد مزق دفتر ذكرياتكما و لم يبقى منه اثر في عقله ، هذا ما ضننته انتِ عندما سقطتِ ارضاً بسبب دفعه لكِ .. لكن هل هذه حقيقة ؟؟ هل اختفت أطنان من العشق في 8 سنوات !!! و لم يبقى منه سوى ذراتٌ من عطره تلوح في الهواء الذي نتنفسه ؟؟
سقطتِ ارضاً لتنظري إليه بأستغراب منتظرة تفسيراً لما فعله .
بيكهون: اااااه اسمك !!! لم اعرف فتاة بهذا الاسم من قبل .
نهضتِ من الأرض ، بدموع بللت عينيكِ ..
انتِ: مالذي تقوله بيك ، لقد جئت بحثاً عنك منذ 4 اشهر ... لم تدعي انك لا تعرفني !!
بيكهون: تششه .. منذ 4 اشهر .. ؟؟ اين كنتِ طوال تلك السنوات هااا ؟؟ اختفيتِ منذ 8 سنوات .. من أجل من ؟؟ جدك !! ... ضحيتِ بحبٍ دام لخمس سنوات من أجل أن تبقي مع جدكِ ؟؟ كان بأمكانكِ البقاء هنا ، كان بأمكانكِ ايضاً إقناع جدكِ بالبقاء ، لكنكِ فضلتِ الرحيل .
انتِ: انت تعلم انني لم اتركك بأرادتي ، جدي وحيد بيكهون ... لم يكن هناك من يهتم به في ذلك الوقت .
بيكهون: اسمعي اسمك .. لا أود الخوض في هذا النقاش اكثر ، فلن يكون خيراً لكلينا .. لذا ..... انتهى كل ما كان بيننا في الماضي .
انتِ: مالذي تقوله بيك .. لا .. لا .. لا تفعل ذلك !! لا يمكنك فعل ذلك بي ... لقد انتظرت لـ8 سنوات من أجل أن اراك ، ان احتضنك ، ان تبتسم لي كما في الماضي ... هكذا تغيرت !! لا انت لست بيكي ، أعده لي .. أعده لي ارجوك .
قلتِ كلماتكِ ببكاء شديد ، بينما بيكهون ينظر لكِ ببرود : لا تنظر لي هكذا ... بيكي الذي أعرفه لم يكن ليدعني ابكي أمامه .. انت لست هو ، لست هو ...
بيكهون: أنا هو بيكهون بنفسه .. لكن رحيلكِ من تسبب بتغييري هكذا .... لذا تحملي نتائج افعالكِ .
اخبرتكِ من قبل ، كل شيء بيننا قد انتهى ،، فالتنسي انكِ في يومٍ قد كان لكِ صديق يدعى بيكهون .
بعد ان قال كلماته ، استدار قاصداً الخروج فتبعه تشانيول .
انتِ كنتِ مصدومة من الكلمات التي تؤذي مشاعركِ بشدة .. مشيتِ الى غرفتكِ بصمت ، فتحتِ الباب و دخلتي ، أغلقته و جلستِ خلفه ...
بكيتِ بشدة و انتِ تتذكرين كل ما هو جميل في حياتكِ قد تحطم امامكِ كما يتحطم الزجاج ...
...
بعدها نهضتِ الى السرير ، اخرجتِ صورة من الدرج على جانب السرير ... نعم هي نفسها صورة جدكِ مع بيك .
انتِ: الم ..(شهقة) الم تقل ....أنه ...(شهقة)... الوحيد الذي ...(شهقة)... سيعتني بي !!! .... لما ... لما اراه .. قد حطمني .. (شهقة) ... اليوم .
بيك لم يعد كما كان يا جدي ... لقد ..لقد قال لي .. انسي ما كان بيننا .. انتهى كل شيء ، انتهى ..
هل انا حقاً السبب بتغيره .. !! لكنني كنت مجبرة على الرحيل .. لما لم يفهم ، أنه تخلى عني .. كما تخلى عني لؤي .. لكن يا جد كلام بيك مؤلم جداً ، أنه كالسكين التي تغرز في جسدي كل ثانية ..
ارجوك عد بيك ... ارجوك عد !!
لا اعرف ما افعل !!! لا اعرف ... ارجوك انصحني يا جدي ارجوك .. ليتني الان معك في القبر ... لكنت ارتحت من سماع كلامه الجارح .. ليتني متُ و لم ارى هذا اليوم .
بقيتِ طوال الليل تبكين بشدة ،، حتى حل الصباح ...
اتت آشلي اليكِ ...
آشلي: اسمك .. اسمك الا تزالين تبكين .. انهضي ارجوك كفى بكاءاً ما ذهب لن يعود ...
انتِ: لا رد .
آشلي: تكلمي معي ارجوكِ ..... قولي شيئاً .
انتِ: لا رد ايضاً .
آشلي: تجربة حبٍ فاشلة لا تحطم الحياة اسمك .. انهضي و كوني قوية .
انتِ: آش ... أنا سأغادر .
آشلي: لا .. لا تقولي ذلك اسمك ، يجب ان تتجاوزي الموضوع ، ان هربتي الان فسوف تهربين إلى الأبد .
انتِ: اهرب !!!
آشلي: اوليس هذا هروباً ، لا تكوني ضعيفة هكذا .. انتِ لستِ ضعيفة ابداً .. عودي كما كنتِ ارجوك .
انتِ: لقد افنيت عمري في هواه .. هو يضن انني كنتُ استمتع في حياتي بينما أنا استيقظ و انام على ذكراه .. احبه آش احبه .
آشلي: ان كنتِ تحبينه حقاً فلا يجب ان تهربي و تتركيه ، لن تستطيعي الثقة في الناس إذا ما هربتِ ، الأمر نفسه ينطبق على بيكهون .. هو لا يثق بأقرب الناس إليه ، انتِ سوف تتدمرين اذا ما هربتِ الان ، ارجوكِ فكري فيما قلته لكِ . سأذهب الأن الحصة على وشك البدأ ... ان كنتِ تنوين البقاء هنا فالحقي بي الان و اثبتي للجميع انكِ لن تهزمي .
ذهبت آش ....
في الصف .. كان الأستاذ يأخذ الحضور حتى وصل إلى اسمكِ ...
الاستاذ: اسمك ..
آشلي: استاذ انها مريضة و لا تستطيع القدوم اليوم ..
اطلق بيكهون ضحكة صغيرة بينما تشانيول سعيدٌ ايضاً .
الاستاذ: هل ذهبتي لها ؟؟
آشلي: اوه أجل استاذ ..حرارتها مرتفعة قليلاً كما انها تحتاج الراحة فقط .
أنهت آشلي كلامها لتجلس ، نظر الاستاذ الى القائمه ليكمل لكن طُرق الباب .
الاستاذ: تفضل ..
و انتِ تلتقطين انفاسكِ ..
انتِ: اووه استاذ أنا جداً آسفة على التأخير .. لقد كنت متعبة فقط ..
الاستاذ: تستطيعين التغيب اليوم اسمك .. لا تبدين بخير .
انتِ دخلتي الى الصف لتصلي الي مقعدكِ ، وضعتِ يديكِ على خصركِ و انحنيتِ قليلاً تتنفسين بسرعة ..
انتِ: ااااه ... بحق الله ينبغي عليكم تقليص مساحة المدرسة قليلاً ،، كدتُ اموووت و انا اركض فيها .
ضحك الطلاب على مزاحكِ اللطيف عدا تشانيول و بيكهون و آشلي المصدومين من مجيئكِ .
اكملتِ انتِ: كنت اريد التغيب اليوم لكن احدٌ ما ذكرني أن عندنا درسٌ مهم جداً ستشرحه سيدي ..
الاستاذ: اااه بالفعل .. اراسو .. هيا لندرس انتبهوا هنا رجاءً .
و بعد انتهاء الدرس جائت آشلي و جلست على طاولتكِ و فوق الكتب ...
انتِ: ياااا
آشلي: لم أتوقع اطلاقاً انكِ ستأتين اليوم .
انتِ: في الحقيقة أنا نفسي لا اعرف لما أنا هنا .. كل ما في الأمر ان كلماتكِ شجعتني آش .. شكراً لكِ .
آشلي: تسعدني المساعده عزيزتي .
انتِ: الان ابتعدي عن الكتب اريد الانتهاء من هذه المعادلات السخيفة .
آشلي: لكن بعدها سنذهب للكافيتريا .. اراسو ؟؟
انتِ: اااااه لا .. ارجوكِ اعفني من ذلك ، فالمعادلات كثيرة ... ان اردتي اذهبي و اشتري الطعام .
آشلي (نهضت): لكن ستأكلين معي .. ok ؟؟
انتِ: اراسو اراسو .. فقط اذهبي .
خرجت آشلي من الصف .. في الطريق سحبتها يدٌ ما إلى أحد الصفوف و اغلق فمها باليد الأخرى ..
تشانيول: سؤال واحد فقط ..
توسعتِ عيني آشلي لمعرفة أنه تشانيول ..
تشانيول: اجيبيني .. مالذي يجري هنا ؟؟
آشلي: ماذا .. الم يخبرك بيك ؟؟
تشانيول (ضغط على عنقها بقوة): اجيبي دون اسئلة ..
آشلي: اراسو .. اراسو ..... اتركني اولاً .
ترك تشانيول رقبتها ..
آشلي: اتذكر ... قبل يومين من مجيئ بيك ،، اسمك كانت تتكلم عن احدهم في الصف .
تشانيول: و ما ادراني أنا ..
آشلي: لا تتصرف بغباء .. اعرف جيداً انك كنت تستمع لحديثنا .
المهم ذلك الشخص نفسه بيك ، أنهما يعرفان بعضهما منذ أكثر من 10 سنوات .. جمعتهما علاقة حب لخمس سنوات لكن اضطرت اسمك إلى مغادرة كوريا مع جدها الى لبنان .. فأنهى بيك علاقته بها ، لكن اسمك عادت الى كوريا بحثاً عنه بعد 8 سنوات من الفراق المؤلم على أمل ان تجده يذكرها .
تشانيول: هممم هكذا اذاً .
آشلي: أجل هذا كل ما في الأمر .. الان أنا ذاهبة .
تشانيول: اراسو اذهبي .
.
.
عندكِ ...
استمرتي بالحل بعد أن غادرت آشلي و لم تشعري بالوقت .
ذهبت آشلي الى الكافتيريا و طلبت الطعام و القهوة المفضلة عندكِ ثم عادت الى الصف .
جلست امامك .. و اصبحت تطعمكِ كونكِ لم تأكلي شيئاً منذ البارحة ..
كنتِ سعيدة جداً معها .
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
مع مرور الوقت
كنتِ دائماََ تتجنبين نظرات بيكهون .. و تهربين منه كما تهرب الفريسة من صيادها ..
⭐ تجاوزت الموضوع .. و انهيت حبك في داخلي .. هذا ما احاول إقناع نفسي به .. لكن ذلك القلب الاحمق يرفض التصديق بأنك تركته ، هو ما زال يعتقد انك تحبه .. يا لك من ساذج يا قلبي .
كلما نظرتُ في عينيك .. ارى حزناً لا مثيل له .. هل سببتُ لك كل هذا الحزن !! أنا ... ام غيري !!!
يا لها من متاهة .. من يدخل لها لا يخرج طوال حياته .. عينيك فعلاً متاهة بيك .
لا استطيع إطالة النظر في عينيك لأنها تسبب لي توتراً في مشاعري .. تسبب زيادة في نبضات قلبي .. اشعر حينها أن دمي يغلي .. مالذي تفعله بي .. ارحمني ارجوك ...
لما لا تبتسم بيك ؟؟ لما لا تضحك ؟؟ مالذي جرى لك ؟؟ ...
أنا هنا الان ،، سأعرف السبب .. لكن كيف و انت تكرهني هكذا .. تعلم انني لا استطيع ان اكرهك بيك .. مهما فعلت بي .. حبك سيضل في ذاتي ..
منذ يوم فراقنا و انا اتمنى احتضانك .. لكنك لم تسمح لي .. ، اشعر بفقدان الامان ..... شيئا فشيئا .. انااسقط شيئا فشيئا ⭐
في اليوم التالي في الكافتيريا ..
كنتِ كالعادة مع آشلي جالستان و معكِ قهوتكِ التي تفضلينها ..
كنتِ تضعين القلم بلطف في فمكِ مع تلك النظارة اللطيفة اصبحتِ كمن يفكر في أمر مهم جداً و لم يكن قضية قتل بالطبع إنما إحدى المعادلات المزعجة .
كان ينظر لهذا المنظر من بعيد كان يستمتع قليلاً و هو
يرى شكلكِ الطفولي قد عاد ، حتى خرجت ابتسامة صغيرة جداً من شفتيه لم يكد ان يلاحضها احد .
ذهب اليكِ بعد ان اقنع شفتيه بعدم الابتسام ، حمل كوب القهوة و قد كان بارداً قليلاً .. و سكبه على شعركِ و وجهكِ .
صرختِ و انتِ تخلعين النظارة : ااااه تشانيول ليس مجدداً .
ثم رفعتِ رأسكِ الى الاعلى لتري أنه بيكهون ، نهضتِ بسرعة من مكانكِ و انتِ متفاجأة .
بيكهون: حمقاء .. الم اقل لكِ من قبل أن القهوة مضرة بالصحة .. لما تستمرين بشربها ..
انتِ: (بخجل بينما تلعبين بأصابعك) لأنك .. اثرت غضبي بشدة وقتها ولم تعتذر بعدها ..
بيكهون: هااا !!!
Flash Back
كنتما جالسين في الحديقة بهدوء و سعادة إلا أن جائت ابنه عم بيكهون ..
ابنه عم بيكهون: اااااه بييييكيييييي ... عزيزي كيف حالك ، اشتقت لك كثيراً .
قالتها بعد ان احتضنته بقوة
(كانت بنفس عمر بيك)
بينما انتِ: 😨(ماذاا هل ستسترق حبيبي الان .. !! لحضة لما يقبل أن تناديه بيكي ... لقد قال إنه لا يحبه)
بيكهون: اشتقت لكِ ايضاً عزيزتي .
انتِ (هيييي بيك لما تقول لها عزيزتي ، فعلاً تحتاج التأديب)
ابتعدت عنه قليلاً ..
ابنه عم بيكهون: هااا .. اخبرني ، كيف ابدو ؟؟
و صارت تدور حول نفسها .
بيكهون: تبدين اجمل فتاة بالعالم عزيزتي .
أما انتِ فتركتِ يد بيك و ذهبتِ إلى المنزل .
بيكهون: ما بها !!!
إبنه عم بيكهون: دعك منها ... هل ستأتي معي الى حديقة الملاهي الان ... ارجوك ؟؟
بيكهون: اراسو ... اراسو .. قادم .
أما عندك ...
وصلتِ الى المنزل ، الجد لم يكن هناك .. وجدتِ كوب قهوة على الطاولة ، جلستِ على الأريكة ..
انتِ: اااااااه سأقتلك بيون بيكهون سأقتلك .. اجمل فتاة بالعالم ... تششه أنه بشعة للغاية ، ثم ما قصة عزيزي ، عزيزتي .. هل انتما متزوجان .. اااااه .. لم يشعر بي حتى ... هل كنتُ حائطاً هناك ؟؟
نظرتِ لكوب القهوة فقررتِ الشرب منه ...
انتِ: بووووويااااااا ... انه مر جداً ، لكن سأشربه .. لأقوم بأخفاض غيرتي .
شربتِ الاول و طلبتِ من الخادمة الثاني ... و هكذا حتى أصبحوا 5 اكواب .
انتِ: ااااااااه معدتي تؤلمني جداً ... 😭 اكاد اموت الماً .
بعد ان نمتِ و انتِ تنتظرين بيكهون حيث ضننتي أنه سيعتذر منك .. لكن هو نسي الموضوع من الأساس ، حملتكِ الخادمة الى فراشكِ و نمتِ .
استيقظتِ صباحاً و طلبتي من الخادمة قهوة ، و هكذا اعتدتي على ذلك كل صباح ، أما الاعتذار فقد نسيته عندما جاء لكِ بيك بأبتسامته الخلابة في اليوم التالي .
End Flash Back
بيكهون: ههههههههههههههههههههههههههههههههههه حمقاء .. منذ وقتها و انتِ تشربين القهوة ؟؟
تفاجأ كل من كان بالكافيتريا من ضحكة بيكهون لأنهم لم يسمعوها ابداً .
انتِ: لا تقل ذلك ... حسناً !! فأنت المخطئ وقتها .
بيكهون: هههههه تششه .
ترككِ و مشى ليخرج لكن ناديتِ عليه ..
انتِ: بيكي !!!
التفت بيك لرؤية من دعاه بيكي و لم يكن غيركِ انتِ ، تزامناً من التفاته رميتِ بوجهه عصير البرتقال .
بينما بقي ينظر لكِ بصدمة .
انتِ: اذكر انك كنت تحبه .... هههههه 😂😂 شكلك مضحك جداً .
بيكهون: هههههه 😂😂 حمقاء .. كيف سأذهب الى الصف بملابس ممتلئة بعصير البرتقال .. هاااا .
انتِ: كما سأذهب أنا بالقهوة .. هههههه 😂😂
بيكهون: هههههه 😂😂
.
.
.
.
.
.
ذهبتما الى الصف دون ان تنضفا انفاسكما .. كان الجميع متفاجأ من شكلكم المضحك .. الكل يضحك عليكما .. حتى الاستاذ .
جلستما في خجل من ضحكات الجميع إلى أن انتهى وقت الدرس الاخير .
ذهب كل منكما الى غرفته ...
انتِ و معكِ آشلي في غرفتك ِ .
انتِ: آش ... هل ترينه قد تغير ... !! أنا لا أزال ارى بيك الصغير موجوداً هناك .
آشلي: في الحقيقة ما حدث اليوم هو معجزة .. لم يسمع احدٌ ضحكة بيك .. كيف هذا ؟؟؟
انتِ: أنه يمتلك اجمل ضحكة و اجمل ابتسامه .. دائماََ ما احب مشاهدتها ..
آشلي: ما قصة هذه الطفولة اللطيفة ؟؟
انتِ: هههههه 😂😂 لقد عشنا اياماً رائعة خلال الخمس سنوات التي تعرفنا بها على بعضنا .
آشلي: اريد ان اعرف كيف تقابلتما ؟؟
انتِ: هههههه 😂😂 اراسو .. سأخبركِ ...
قصصتِ عليها لقائكما الاول ...
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
تشانيول: مرحباً ايتها القصيرة .. اردت ان اعرف صديقي عليكِ ... بيك انها اسمك ، اسمك أنه بيـ ....
انتِ: بيون بيكهون .. أهذا انت حقاً ... !!!
تشانيول (كيف عرفت اسم عائلته ؟؟)
بيكهون: عفواً .. هل اعرفك ؟؟
انتِ: (نهضتِ من الطاولة و بدأتِ تمشين بأتجاهه الى ان وصلتِ أمامه مباشرة )هل حقاً استطعت نسياني ؟؟ استطعت نسيان كل تلك السنوات !!!
بيكهون: من انتِ ؟؟
انتِ: حقاً لا تتذكرني ؟؟
بيكهون: سألتكِ سؤالاً واضحاً .. من انتِ؟؟
تقدمتِ بأتجاهه الى ان اصبحتِ أمام وجهه مباشرةً ، نظرتِ في عينيه لتقولي له ...
انتِ: منحرفتك الصغيرة
بيكهون: م ماذا !!
انتِ: اذا وُجد أربعون منك ، سأقبلهم جميعاً حتى اجدك فلا يمكنني نسيان طعم شفتيك
نقلتِ نظركِ لتلك الفراولتان .. رفعتِ قدماكِ قليلاً عن الأرض لتقلصي فارق الطول بينكما و اقتربت ِ منه أكثر لتلصقي شفتيك بشفتيه ، رفعتِ يديكِ إلى عنقه لتقربي شفتيه منكِ اكثر و تحصلي على زاوية افضل ، لم يبادلكِ بيكهون تلك القبلة إنما اكتفى بالصمت لبضع دقائق قبل ان يدفعكِ بقوة .. لتسقطي ارضاً .
بينما بعض الطلاب يتهامسون: انها فعلاً عاهرة .
لقد مزق دفتر ذكرياتكما و لم يبقى منه اثر في عقله ، هذا ما ضننته انتِ عندما سقطتِ ارضاً بسبب دفعه لكِ .. لكن هل هذه حقيقة ؟؟ هل اختفت أطنان من العشق في 8 سنوات !!! و لم يبقى منه سوى ذراتٌ من عطره تلوح في الهواء الذي نتنفسه ؟؟
سقطتِ ارضاً لتنظري إليه بأستغراب منتظرة تفسيراً لما فعله .
بيكهون: اااااه اسمك !!! لم اعرف فتاة بهذا الاسم من قبل .
نهضتِ من الأرض ، بدموع بللت عينيكِ ..
انتِ: مالذي تقوله بيك ، لقد جئت بحثاً عنك منذ 4 اشهر ... لم تدعي انك لا تعرفني !!
بيكهون: تششه .. منذ 4 اشهر .. ؟؟ اين كنتِ طوال تلك السنوات هااا ؟؟ اختفيتِ منذ 8 سنوات .. من أجل من ؟؟ جدك !! ... ضحيتِ بحبٍ دام لخمس سنوات من أجل أن تبقي مع جدكِ ؟؟ كان بأمكانكِ البقاء هنا ، كان بأمكانكِ ايضاً إقناع جدكِ بالبقاء ، لكنكِ فضلتِ الرحيل .
انتِ: انت تعلم انني لم اتركك بأرادتي ، جدي وحيد بيكهون ... لم يكن هناك من يهتم به في ذلك الوقت .
بيكهون: اسمعي اسمك .. لا أود الخوض في هذا النقاش اكثر ، فلن يكون خيراً لكلينا .. لذا ..... انتهى كل ما كان بيننا في الماضي .
انتِ: مالذي تقوله بيك .. لا .. لا .. لا تفعل ذلك !! لا يمكنك فعل ذلك بي ... لقد انتظرت لـ8 سنوات من أجل أن اراك ، ان احتضنك ، ان تبتسم لي كما في الماضي ... هكذا تغيرت !! لا انت لست بيكي ، أعده لي .. أعده لي ارجوك .
قلتِ كلماتكِ ببكاء شديد ، بينما بيكهون ينظر لكِ ببرود : لا تنظر لي هكذا ... بيكي الذي أعرفه لم يكن ليدعني ابكي أمامه .. انت لست هو ، لست هو ...
بيكهون: أنا هو بيكهون بنفسه .. لكن رحيلكِ من تسبب بتغييري هكذا .... لذا تحملي نتائج افعالكِ .
اخبرتكِ من قبل ، كل شيء بيننا قد انتهى ،، فالتنسي انكِ في يومٍ قد كان لكِ صديق يدعى بيكهون .
بعد ان قال كلماته ، استدار قاصداً الخروج فتبعه تشانيول .
انتِ كنتِ مصدومة من الكلمات التي تؤذي مشاعركِ بشدة .. مشيتِ الى غرفتكِ بصمت ، فتحتِ الباب و دخلتي ، أغلقته و جلستِ خلفه ...
بكيتِ بشدة و انتِ تتذكرين كل ما هو جميل في حياتكِ قد تحطم امامكِ كما يتحطم الزجاج ...
...
بعدها نهضتِ الى السرير ، اخرجتِ صورة من الدرج على جانب السرير ... نعم هي نفسها صورة جدكِ مع بيك .
انتِ: الم ..(شهقة) الم تقل ....أنه ...(شهقة)... الوحيد الذي ...(شهقة)... سيعتني بي !!! .... لما ... لما اراه .. قد حطمني .. (شهقة) ... اليوم .
بيك لم يعد كما كان يا جدي ... لقد ..لقد قال لي .. انسي ما كان بيننا .. انتهى كل شيء ، انتهى ..
هل انا حقاً السبب بتغيره .. !! لكنني كنت مجبرة على الرحيل .. لما لم يفهم ، أنه تخلى عني .. كما تخلى عني لؤي .. لكن يا جد كلام بيك مؤلم جداً ، أنه كالسكين التي تغرز في جسدي كل ثانية ..
ارجوك عد بيك ... ارجوك عد !!
لا اعرف ما افعل !!! لا اعرف ... ارجوك انصحني يا جدي ارجوك .. ليتني الان معك في القبر ... لكنت ارتحت من سماع كلامه الجارح .. ليتني متُ و لم ارى هذا اليوم .
بقيتِ طوال الليل تبكين بشدة ،، حتى حل الصباح ...
اتت آشلي اليكِ ...
آشلي: اسمك .. اسمك الا تزالين تبكين .. انهضي ارجوك كفى بكاءاً ما ذهب لن يعود ...
انتِ: لا رد .
آشلي: تكلمي معي ارجوكِ ..... قولي شيئاً .
انتِ: لا رد ايضاً .
آشلي: تجربة حبٍ فاشلة لا تحطم الحياة اسمك .. انهضي و كوني قوية .
انتِ: آش ... أنا سأغادر .
آشلي: لا .. لا تقولي ذلك اسمك ، يجب ان تتجاوزي الموضوع ، ان هربتي الان فسوف تهربين إلى الأبد .
انتِ: اهرب !!!
آشلي: اوليس هذا هروباً ، لا تكوني ضعيفة هكذا .. انتِ لستِ ضعيفة ابداً .. عودي كما كنتِ ارجوك .
انتِ: لقد افنيت عمري في هواه .. هو يضن انني كنتُ استمتع في حياتي بينما أنا استيقظ و انام على ذكراه .. احبه آش احبه .
آشلي: ان كنتِ تحبينه حقاً فلا يجب ان تهربي و تتركيه ، لن تستطيعي الثقة في الناس إذا ما هربتِ ، الأمر نفسه ينطبق على بيكهون .. هو لا يثق بأقرب الناس إليه ، انتِ سوف تتدمرين اذا ما هربتِ الان ، ارجوكِ فكري فيما قلته لكِ . سأذهب الأن الحصة على وشك البدأ ... ان كنتِ تنوين البقاء هنا فالحقي بي الان و اثبتي للجميع انكِ لن تهزمي .
ذهبت آش ....
في الصف .. كان الأستاذ يأخذ الحضور حتى وصل إلى اسمكِ ...
الاستاذ: اسمك ..
آشلي: استاذ انها مريضة و لا تستطيع القدوم اليوم ..
اطلق بيكهون ضحكة صغيرة بينما تشانيول سعيدٌ ايضاً .
الاستاذ: هل ذهبتي لها ؟؟
آشلي: اوه أجل استاذ ..حرارتها مرتفعة قليلاً كما انها تحتاج الراحة فقط .
أنهت آشلي كلامها لتجلس ، نظر الاستاذ الى القائمه ليكمل لكن طُرق الباب .
الاستاذ: تفضل ..
و انتِ تلتقطين انفاسكِ ..
انتِ: اووه استاذ أنا جداً آسفة على التأخير .. لقد كنت متعبة فقط ..
الاستاذ: تستطيعين التغيب اليوم اسمك .. لا تبدين بخير .
انتِ دخلتي الى الصف لتصلي الي مقعدكِ ، وضعتِ يديكِ على خصركِ و انحنيتِ قليلاً تتنفسين بسرعة ..
انتِ: ااااه ... بحق الله ينبغي عليكم تقليص مساحة المدرسة قليلاً ،، كدتُ اموووت و انا اركض فيها .
ضحك الطلاب على مزاحكِ اللطيف عدا تشانيول و بيكهون و آشلي المصدومين من مجيئكِ .
اكملتِ انتِ: كنت اريد التغيب اليوم لكن احدٌ ما ذكرني أن عندنا درسٌ مهم جداً ستشرحه سيدي ..
الاستاذ: اااه بالفعل .. اراسو .. هيا لندرس انتبهوا هنا رجاءً .
و بعد انتهاء الدرس جائت آشلي و جلست على طاولتكِ و فوق الكتب ...
انتِ: ياااا
آشلي: لم أتوقع اطلاقاً انكِ ستأتين اليوم .
انتِ: في الحقيقة أنا نفسي لا اعرف لما أنا هنا .. كل ما في الأمر ان كلماتكِ شجعتني آش .. شكراً لكِ .
آشلي: تسعدني المساعده عزيزتي .
انتِ: الان ابتعدي عن الكتب اريد الانتهاء من هذه المعادلات السخيفة .
آشلي: لكن بعدها سنذهب للكافيتريا .. اراسو ؟؟
انتِ: اااااه لا .. ارجوكِ اعفني من ذلك ، فالمعادلات كثيرة ... ان اردتي اذهبي و اشتري الطعام .
آشلي (نهضت): لكن ستأكلين معي .. ok ؟؟
انتِ: اراسو اراسو .. فقط اذهبي .
خرجت آشلي من الصف .. في الطريق سحبتها يدٌ ما إلى أحد الصفوف و اغلق فمها باليد الأخرى ..
تشانيول: سؤال واحد فقط ..
توسعتِ عيني آشلي لمعرفة أنه تشانيول ..
تشانيول: اجيبيني .. مالذي يجري هنا ؟؟
آشلي: ماذا .. الم يخبرك بيك ؟؟
تشانيول (ضغط على عنقها بقوة): اجيبي دون اسئلة ..
آشلي: اراسو .. اراسو ..... اتركني اولاً .
ترك تشانيول رقبتها ..
آشلي: اتذكر ... قبل يومين من مجيئ بيك ،، اسمك كانت تتكلم عن احدهم في الصف .
تشانيول: و ما ادراني أنا ..
آشلي: لا تتصرف بغباء .. اعرف جيداً انك كنت تستمع لحديثنا .
المهم ذلك الشخص نفسه بيك ، أنهما يعرفان بعضهما منذ أكثر من 10 سنوات .. جمعتهما علاقة حب لخمس سنوات لكن اضطرت اسمك إلى مغادرة كوريا مع جدها الى لبنان .. فأنهى بيك علاقته بها ، لكن اسمك عادت الى كوريا بحثاً عنه بعد 8 سنوات من الفراق المؤلم على أمل ان تجده يذكرها .
تشانيول: هممم هكذا اذاً .
آشلي: أجل هذا كل ما في الأمر .. الان أنا ذاهبة .
تشانيول: اراسو اذهبي .
.
.
عندكِ ...
استمرتي بالحل بعد أن غادرت آشلي و لم تشعري بالوقت .
ذهبت آشلي الى الكافتيريا و طلبت الطعام و القهوة المفضلة عندكِ ثم عادت الى الصف .
جلست امامك .. و اصبحت تطعمكِ كونكِ لم تأكلي شيئاً منذ البارحة ..
كنتِ سعيدة جداً معها .
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
مع مرور الوقت
كنتِ دائماََ تتجنبين نظرات بيكهون .. و تهربين منه كما تهرب الفريسة من صيادها ..
⭐ تجاوزت الموضوع .. و انهيت حبك في داخلي .. هذا ما احاول إقناع نفسي به .. لكن ذلك القلب الاحمق يرفض التصديق بأنك تركته ، هو ما زال يعتقد انك تحبه .. يا لك من ساذج يا قلبي .
كلما نظرتُ في عينيك .. ارى حزناً لا مثيل له .. هل سببتُ لك كل هذا الحزن !! أنا ... ام غيري !!!
يا لها من متاهة .. من يدخل لها لا يخرج طوال حياته .. عينيك فعلاً متاهة بيك .
لا استطيع إطالة النظر في عينيك لأنها تسبب لي توتراً في مشاعري .. تسبب زيادة في نبضات قلبي .. اشعر حينها أن دمي يغلي .. مالذي تفعله بي .. ارحمني ارجوك ...
لما لا تبتسم بيك ؟؟ لما لا تضحك ؟؟ مالذي جرى لك ؟؟ ...
أنا هنا الان ،، سأعرف السبب .. لكن كيف و انت تكرهني هكذا .. تعلم انني لا استطيع ان اكرهك بيك .. مهما فعلت بي .. حبك سيضل في ذاتي ..
منذ يوم فراقنا و انا اتمنى احتضانك .. لكنك لم تسمح لي .. ، اشعر بفقدان الامان ..... شيئا فشيئا .. انااسقط شيئا فشيئا ⭐
في اليوم التالي في الكافتيريا ..
كنتِ كالعادة مع آشلي جالستان و معكِ قهوتكِ التي تفضلينها ..
كنتِ تضعين القلم بلطف في فمكِ مع تلك النظارة اللطيفة اصبحتِ كمن يفكر في أمر مهم جداً و لم يكن قضية قتل بالطبع إنما إحدى المعادلات المزعجة .
كان ينظر لهذا المنظر من بعيد كان يستمتع قليلاً و هو
يرى شكلكِ الطفولي قد عاد ، حتى خرجت ابتسامة صغيرة جداً من شفتيه لم يكد ان يلاحضها احد .
ذهب اليكِ بعد ان اقنع شفتيه بعدم الابتسام ، حمل كوب القهوة و قد كان بارداً قليلاً .. و سكبه على شعركِ و وجهكِ .
صرختِ و انتِ تخلعين النظارة : ااااه تشانيول ليس مجدداً .
ثم رفعتِ رأسكِ الى الاعلى لتري أنه بيكهون ، نهضتِ بسرعة من مكانكِ و انتِ متفاجأة .
بيكهون: حمقاء .. الم اقل لكِ من قبل أن القهوة مضرة بالصحة .. لما تستمرين بشربها ..
انتِ: (بخجل بينما تلعبين بأصابعك) لأنك .. اثرت غضبي بشدة وقتها ولم تعتذر بعدها ..
بيكهون: هااا !!!
Flash Back
كنتما جالسين في الحديقة بهدوء و سعادة إلا أن جائت ابنه عم بيكهون ..
ابنه عم بيكهون: اااااه بييييكيييييي ... عزيزي كيف حالك ، اشتقت لك كثيراً .
قالتها بعد ان احتضنته بقوة
(كانت بنفس عمر بيك)
بينما انتِ: 😨(ماذاا هل ستسترق حبيبي الان .. !! لحضة لما يقبل أن تناديه بيكي ... لقد قال إنه لا يحبه)
بيكهون: اشتقت لكِ ايضاً عزيزتي .
انتِ (هيييي بيك لما تقول لها عزيزتي ، فعلاً تحتاج التأديب)
ابتعدت عنه قليلاً ..
ابنه عم بيكهون: هااا .. اخبرني ، كيف ابدو ؟؟
و صارت تدور حول نفسها .
بيكهون: تبدين اجمل فتاة بالعالم عزيزتي .
أما انتِ فتركتِ يد بيك و ذهبتِ إلى المنزل .
بيكهون: ما بها !!!
إبنه عم بيكهون: دعك منها ... هل ستأتي معي الى حديقة الملاهي الان ... ارجوك ؟؟
بيكهون: اراسو ... اراسو .. قادم .
أما عندك ...
وصلتِ الى المنزل ، الجد لم يكن هناك .. وجدتِ كوب قهوة على الطاولة ، جلستِ على الأريكة ..
انتِ: اااااااه سأقتلك بيون بيكهون سأقتلك .. اجمل فتاة بالعالم ... تششه أنه بشعة للغاية ، ثم ما قصة عزيزي ، عزيزتي .. هل انتما متزوجان .. اااااه .. لم يشعر بي حتى ... هل كنتُ حائطاً هناك ؟؟
نظرتِ لكوب القهوة فقررتِ الشرب منه ...
انتِ: بووووويااااااا ... انه مر جداً ، لكن سأشربه .. لأقوم بأخفاض غيرتي .
شربتِ الاول و طلبتِ من الخادمة الثاني ... و هكذا حتى أصبحوا 5 اكواب .
انتِ: ااااااااه معدتي تؤلمني جداً ... 😭 اكاد اموت الماً .
بعد ان نمتِ و انتِ تنتظرين بيكهون حيث ضننتي أنه سيعتذر منك .. لكن هو نسي الموضوع من الأساس ، حملتكِ الخادمة الى فراشكِ و نمتِ .
استيقظتِ صباحاً و طلبتي من الخادمة قهوة ، و هكذا اعتدتي على ذلك كل صباح ، أما الاعتذار فقد نسيته عندما جاء لكِ بيك بأبتسامته الخلابة في اليوم التالي .
End Flash Back
بيكهون: ههههههههههههههههههههههههههههههههههه حمقاء .. منذ وقتها و انتِ تشربين القهوة ؟؟
تفاجأ كل من كان بالكافيتريا من ضحكة بيكهون لأنهم لم يسمعوها ابداً .
انتِ: لا تقل ذلك ... حسناً !! فأنت المخطئ وقتها .
بيكهون: هههههه تششه .
ترككِ و مشى ليخرج لكن ناديتِ عليه ..
انتِ: بيكي !!!
التفت بيك لرؤية من دعاه بيكي و لم يكن غيركِ انتِ ، تزامناً من التفاته رميتِ بوجهه عصير البرتقال .
بينما بقي ينظر لكِ بصدمة .
انتِ: اذكر انك كنت تحبه .... هههههه 😂😂 شكلك مضحك جداً .
بيكهون: هههههه 😂😂 حمقاء .. كيف سأذهب الى الصف بملابس ممتلئة بعصير البرتقال .. هاااا .
انتِ: كما سأذهب أنا بالقهوة .. هههههه 😂😂
بيكهون: هههههه 😂😂
.
.
.
.
.
.
ذهبتما الى الصف دون ان تنضفا انفاسكما .. كان الجميع متفاجأ من شكلكم المضحك .. الكل يضحك عليكما .. حتى الاستاذ .
جلستما في خجل من ضحكات الجميع إلى أن انتهى وقت الدرس الاخير .
ذهب كل منكما الى غرفته ...
انتِ و معكِ آشلي في غرفتك ِ .
انتِ: آش ... هل ترينه قد تغير ... !! أنا لا أزال ارى بيك الصغير موجوداً هناك .
آشلي: في الحقيقة ما حدث اليوم هو معجزة .. لم يسمع احدٌ ضحكة بيك .. كيف هذا ؟؟؟
انتِ: أنه يمتلك اجمل ضحكة و اجمل ابتسامه .. دائماََ ما احب مشاهدتها ..
آشلي: ما قصة هذه الطفولة اللطيفة ؟؟
انتِ: هههههه 😂😂 لقد عشنا اياماً رائعة خلال الخمس سنوات التي تعرفنا بها على بعضنا .
آشلي: اريد ان اعرف كيف تقابلتما ؟؟
انتِ: هههههه 😂😂 اراسو .. سأخبركِ ...
قصصتِ عليها لقائكما الاول ...
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
Коментарі