P8
آشلي: اريد ان اعرف كيف تقابلتما ؟؟
انتِ: هههههه 😂😂 اراسو .. سأخبركِ ...
قصصتِ عليها لقائكما الاول ...
آشلي: هذا رائع ، طفولة جميلة جداً ، من المؤسف أنه لم يعد كما كان .
أنتِ: هذا صحيح .. تمنيت لو أنه لم يتغير ... تمنيت ان يحتضنني فور رؤيتي ، ان اتجرأ و اقبله كما في الماضي ،، لكن لم يعد بيك الذي أعرفه .. لقد تغير و اصبح بارداً .
آشلي: يا لكِ من منحرفة الا تفكرين في شيء غير القبل .. !!
انتِ: ماااذاا ..
بيكهون ⚛ يا الهي .. لقد بدأت شخصية بيك القديمة بالظهور مجدداً ... كله بسببها . لا أريده ان يظهر مجدداً فهو قد كان شخصاً سخيفاً يثق بالحب و السعادة الناتجة عنه , لقد كان ضعيفاً أمام دموعها ، يبتسم لا إرادياً أمام ابتسامتها ... فعلاً سخيف ، اعرف كيف امنع ضهوره .... ◽اتصل بتشان ◽ تشانيول اريد منك خدمة .
تشانيول: اي شيء لصديقي .
بيكهون: .......................... سأكون شاكراً لك ان فعلت ذلك .
تشانيول: اعتبر ان ذلك قد تم .
بيكهون: حسناً .. الى اللقاء .
تشانيول: الى اللقاء ..... اغلق الهاتف
ااااااه بيك .. لا افهم لما تبتعد عنها ، انها في غاية الإثارة , لكن ...... سنستمتع كثيراً غداً ⚛
⚱⚱⚱⚱⚱
في اليوم التالي .. في مسرح الأحداث ، الكافيتريا ...
كنتِ تمشين مع آشلي ... لكن فجأة .. احدهم امسك شعركِ (شعركِ طويل) ...
⚛ من كان غيره بالطبع أنه المزعج تشانيول ...⚛
تشانيول: سأعطيكِ خيارين لا ثالث لهما ..
انتِ: لست مضطرة لأختار اياً منهما .
تشانيول: بلى انتِ مضطرة .. و الا .... امممم .... سوف اصفع آشلي .
آشلي: أنا ؟؟
انتِ: 😑😑 حقاً ...
تشانيول: أجل .
انتِ: (تنهدتِ) تشانيول هل تلعب معي الان ؟؟
تشانيول : لا .. ابداً ، سأنفذ تهديدي ايضاً ان لم تختاري .
آشلي: لا يا اسمك لا تفعلي ... دعيه ..... و لنذهب .
انتِ: اخبرني تشانيول .. ما هما الخيارين .
تشانيول: اممم ... الأول أن اقص شعركِ ،
انتِ: مستحيل ... ما التالي ؟؟ سأفعله بالتأكيد .
تشانيول: قد لا تكونين قادرة عليه .
انتِ: اخبرني فقط ، و انا سأحدد .
تشانيول: حسناً ... الثاني هو .... قبليني .
◽⚰المكالمة بين بيك و تشانيول
تشانيول: لما قد تقبل ان تقبلني ؟؟ انها تكرهني للغاية .
بيكهون: افعل بها أي شيء سوى ان تلمس شعرها .. أنه نقطة ضعفها .
تشانيول: حسناً لك ذلك .. سأفعل ما تريد ◽⚰
انتِ: تششه اتسمي هذا تحدياً .
تقدمتِ إليه ، امسكتِ وجهه بكلتا يديكِ و احنيتِ رأسه اليكِ نظراً لفارق الطول بينكما .
اقترب وجهيكما من بعضهما كثيراً حتى تخالطت الأنفاس و اصبح الهواء نفسه يدور بين رئتيكما .... اغمضتِ عينيكِ وِ الصقتِ شفتيكِ على شفتيه و بدأتِ تحركينها بأثارة لدقائق معدودة حتى انتبهتِ لأنظار الطلاب من حولكم و الهمسات التي تصدر منهم ...
فتحتِ عينيكِ لتقابلكِ نظرات تشانيول المصدومة مما فعلته ... افلتِ وجهه من بين يديكِ و ابتعدتِ عنه قليلاً .
انتِ: (يا الهي ... انها لذيذه للغاية)
رفعتِ وجهكِ قليلاً لتري بيكهون قادم بأتجاهكِ .
انتِ:( لاااااا ... هل رأى ما حدث !!!)
توقف بيكهون امامكِ نظر لكِ بينما انتِ تحاولين ابعاد عينيكِ عن عينيه ، ثانية ... ثانيتان ... ثلاثة ثواني ، إلى أن تلقيتِ صفعة أدارت وجهكِ الى الجهه الاخرى .
.
.
⚱رفعت وجهي بألم و انا امسك بوجنتي باليد اليمنى لأنظر الى عينيه ، كان ينظر اليّ بخيبة أمل ،، توقعت ذلك ، لقد رأى ما حدث ⚱
بيكهون: مالذي كنتِ تحاولين فعله ؟؟ اتحاولين جعلي اغار بهذا التصرف ؟؟ هل انا سهل الخداع لهذه الدرجة عندكِ ؟؟
اخبرتكِ من قبل ... كل شيء بيننا قد انتهى ، لما لا تعودين الى بلدكِ لأنتهي من إزعاجاتكِ المستمرة .
سأقولها لكِ مجدداً ... من المستحيل ان نعود كما كنا , و لن يحدث ذلك , أنا لم اعد احبكِ ابداً يا اسمك .
انتِ: لقد ... لقد كنت فقط احافظ عما تحب ، كما حافضت عنه كل تلك السنوات .
◽Flash back◽
بيكهون: احب شعركِ كثيراً اسمك ... ارجوكِ لا تقللي من طوله فهو رائع جداً هكذا .
قال هذا و هو جالس معها على الأرجوحة في الحديقة ..
انتِ: ايعجبك حقاً بيك ؟؟
بيكهون: أجل احبه كثيراً .
انتِ: اذاً لن اقصه طوال حياتي .
بيكهون: اشك في ذلك ، فالفتيات دائماً يقصن شعرهن.
انتِ: ستكبر و ترى بيك .
◽End flash back◽
بيكهون: تحافظين عما احب !!! لما تفعلين ذلك ... ؟؟ لما تفعلين كل هذا ان كنتُ لن اعود لكِ ابداً .....
اعرف انكِ كنتِ تحاولين الاقتراب من تشانيول ...
انتِ: 😲(😧لا والله !!)
بيكهون: فالتحملي قذارتكِ و لتبتعدي عن صديقي ايتها العاهرة .
انتِ:ماذا تقول بيك !!! انت .... انت من تنعتني بالعاهرة الان !!! لطالما ضربت كل من اساء اليّ في الماضي .... ما بك الان ؟؟
حسناً ... اعترف انني أخطأت عندما لم اقنع جدي بالبقاء هنا قبل 8 سنوات .. لذلك كنتُ ادفع ثمن ذلك الخطأ طوال تلك السنين .
بيكهون: تششه ... اخيراً اقتنعتِ , اذاً اخبريني لما لم تقنعي ذلك العجوز الخرف بالبقاء هنا ؟؟ لما عدتِ الى هنا الأن ؟؟ لما لم تبقي معه هناك ؟؟
⚱رفعت يدي و صفعته ... صفعت بيك !!! لقد اساء الى جدي .... انه ميت فكيف تفعل ذلك ... ضل بيك ينظر اليّ بنظرات منصدمة . لأنه لم يعتقد و لو للحضه انني سأضربه ....... أنا نفسي لم اضن انني استطيع فعل ذلك به ، اعني أنه بيك ... نظرتُ له بخيبة أمل ...⚱
انتِ: أجل .... ليتني متُّ في نفس يومه ... كي لا اراك و انت تفعل بي هذا .... ليتني لم اعد الى كوريا بحثاً عنك ...... مالذي جنيته من محاولتي الفاشلة لأستعادتك ؟؟
اسمع بيك ... سأقبل ان تفعل بي ما تشاء تجرحني ، تضربني ، تسيء الي ... لكن أن يصل الأمر إلى ان تنعت جدي المتوفى بالخرف !! لا لن استطيع تقبل ذلك ..
بيكهون: لم اعلم انه قد ...
انتِ: بالطبع ... فكيف ستعلم ؟؟ منذ مجيئي و انت تتجاهلني و تتحاشى النظر في عيناي فكيف بسؤالي عن جدي !!!!
⚱تركته و ذهبت الى غرفتي ... جاءت آشلي لتساعدني في تجاوز الموضوع .. لم اكن مستعدة لتجاوز الموضوع بأي شكل من الأشكال .. فقد كان صعباً لدرجة أنني تمنيت ان لا أرى بيك مجدداً .
و بقيت في الغرفة لثلاثة أيام ... انتهى كل شيء بيننا الان ... في الحقيقة لم اكن لأقتنع بهذا لكن ما أثبت لي شكوكي هو أنه لم يأتي الي و لو لثانية ان كان احس انه المخطئ .
بينما أنا غارقة في احزاني .. و اشعر بتكسر قلبي قطعة قطعة ، سمعتُ رنين هاتفي المزعج تجاهلته ليرن مجدداً و مجدداً و مجدداً .
تنهدتُ بقلة حيلة لأرد عليه ... لقد كان العم سالم .
تششه ... رائع هذا ما احتاجه الان ⭐
بدأت المكالمة
العم سالم: مرحباً يا اسمك .
انتِ: مرحباً يا عم .
العم: لما لا تتصلين علينا ، لقد قلقنا عليكِ كثيراً .
انتِ: (هذا واضح) آسفة و شكراً لقلقكم عليّ .. أنا فقط مشغولة بالدراسة .
العم سالم: ااهااا ... لا بأس عزيزتي .
انتِ: ماذا هناك ؟؟ هل وقعت شركتك في أزمة ؟؟
العم سالم: (وقحة) لا ليس كذلك ، انها بخير .
انتِ: اذاً لما اتصلت ؟؟
العم سالم: لقد وجدنا في مذكرات جدكِ شرطاً يجب ان تنفذيه حتى تستطيعي استلام الشركة رسمياً .
انتِ: ماذا !!! ما هو ؟؟
العم سالم: كتب الجد في مذكراته ان عليكِ الزواج حتى تستطيعي اخذ حصتكِ من الإرث .
انتِ:(ااااااه ليس وقتها ،، ابداً .... اعلم ان الجد كتب ذلك من أجل بيك عندما كنا في كوريا قبل سنين . كان يقصد أن اتزوج بيك) هكذا اذاً .
العم سالم: يجب ان تعودي الى لبنان من أجل أن تجتمع العائلة بأكملها لمناقشة هذا الموضوع .
انتِ: ااااه بالطبع سآتي لكن ليس الان ... لدي امتحانات مهمة .
العم سالم: هل الامتحانات اهم من الشركة ؟؟
انتِ: يا عم انا في السنه الأخيرة من الثانوية ، ان رسبت في هذه الامتحانات سأضطر لأعادة السنه بأكملها .
العم سالم: حسناً حسناً .. متى ستنتهي امتحاناتكِ ؟؟
انتِ: .. سآتي بعد اسبوعين .
العم سالم: حسناً .. سننتظركِ .
انتِ: شكراً لكم .
العم سالم: اسمك ... هل وجدته ؟؟
انتِ: من تقصد ؟؟
العم سالم: و من غيره ، الشاب الذي ذكره الجد في وصيته .... ما كان اسمه .... بيكبوهون ؟؟؟
انتِ: أنه بيكهون يا عم ...
العم سالم: أجل أجل هذا هو .. هل وجدته ؟؟
انتِ: .............لا ... ليس بعد .
ابتسم ابتسامة جانبية و من معه ايضاً : هااا حسناً ... سننتظركِ بعد اسبوعين لا تتأخري .
انتِ: حسناً ...
العم سالم: الى اللقاء .
انتِ: الى اللقاء .
انتهت المكالمة
لبنان
العم سالم: لم تجده بعد .
لؤي: هذا جيد .
العم سالم: بعد اسبوعين اذهب انت لتأتي بها .. من الواضح أنها تريد التهرب من العودة .
لؤي: حسناً .. سأفعل .
كوريا
بعد أن انتهت المكالمة ...
⭐هذا ما كان ينقصني تماماً ... ماذا سأفعل الان ؟؟ ليس لي سوى خيارٍ واحد ، لكن من سيفعلها .. من ؟؟
(شهقة) أنه هو ... اجل هو من سيساعدني في هذا .⭐
نهضتِ من السرير بسرعة .. لبستي ملابسكِ و عدلتي من مظهركِ و خرجتِ مسرعة ...
في الطريق التقتكِ آشلي الا انكِ لم تردي عليها حتى ، ذهبتِ إلى غرفته (اذا عرفتوه اكتبوا اسمه هنا .. بليييز بدون متنزلون للبقية 🙏 حتى اعرف اذا كنتوا مندمجين وي الرواية او لا !!)
⭐هل جُننت أنا !!! مالذي افعله ؟؟ هل حقاً سأطلب منه المساعدة ؟؟
و سأطلب منه ان يتزوجني ايضاً !!!! لا فعلاً لقد جُننت و يجب ان أُرمى في مشفى المجانين .
اااااااه .. فالنفعلها فقط ⭐
.
.
.
.
.
.
(اكتبوا اسمه)
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
دخلتِ الغرفة .
تشانيول: من يدخل هكذا دون دق الباب ...اوووه انتِ هنا ؟؟
انتِ: (غطيتِ عينيكِ بيديكِ)بووووويااااااا ... لما لا ترتدي قميصاً كما بقية البشر !!
تشانيول: هههههه لأنني لستُ كبقية البشر .
انتِ: اراسوا .. اراسو ......اريد ان اطلب منك خدمة تشانيول .
تشانيول: ماذا !!! مني انا ؟؟
انتِ: أجل .
تشانيول (بعد ان كتف يديه أمام صدره العاري )ماذا ؟؟
انتِ: تزوجني تشانيول .
تشانيول: 😲😲
انتِ: فالتطلب مني ما تريد لكن تزوجني .. احتاج لهذا الزواج في هذا الوقت .
تشانيول: لماذا ... هههههه هل انتِ مثارة ام ماذا .. يمكننا فعلها دون زواج .
انتِ: 😑ايها المنحرف ... لم اكن اقصد علاقة جنسية ... اقصد زواجاً على الورق فقط .
تشانيول: لما !!! هل تريدين اغاضة بيك و جعله يغار بها ؟؟
انتِ: لا .. لا دخل لبيك في الموضوع .
تشانيول: اذا لماذا ؟؟
انتِ: اراسو ... سأشرح لك ، يجب أن اتزوج لأحصل على إرثي من جدي المتوفى .. فهذا شرطه الوحيد لذلك .
تشانيول: امممم اكملي ...
انتِ: ان لم اتزوج بسرعة فأن أفراد عائلتي سيجبرونني على الزواج بأحد أبنائهم ، ستكون هناك نزاعات بين اعمامي على من سيتزوجني .. لان الشركة التي ستكون من نصيبي هي الأكبر بين شركاتهم ، لا اريد لهم ان يزدادوا تفرقاً .. فجدي قد اوصاني أن احاول لم الشمل بينهم .
تشانيول: اذاً لما لم تطلبي من بيك ان يساعدكِ في ذلك .. ؟؟
انتِ:(تغير صوتكِ و اصبح وجهكِ احزن من ذي قبل) لا اريد ان ادخله بهذه الدوامة ... يكفيه ما اصابه بسببي من الم في كل تلك السنين .
تشانيول: اذاً كم مدة هذا الزواج المزيف ؟؟
انتِ: بضعة اشهرٍ فقط .
تشانيول: و ماذا ستعطيني ان فعلتُ ذلك ؟؟
انتِ: كل ما تريد ... الا جسدي . و كل تدابير الزفاف ستكون جاهزة في يومين .
تشانيول: اعطني مثالاً عن ما تستطيعين تقديمه اليّ .
انتِ: اراسو .. سمعت ان والدك هو مساهم كبير في هذه الثانوية ..
تشانيول: اهااا .
انتِ: سأجعلها بأسمك انت فقط .
تشانيول: هههههه اذا تملكين الكثير من المال صحيح .
انتِ: لا يهم .. سآتي اليك غداً لأسمع ردك .. فكر في الموضوع .. اراسو ؟؟
تشانيول: اراسو .. سأفعل .
خرجتِ من غرفته ..
...
....
.....
......
........
...........................
.........
.......
.....
....
...
⭐يا الهي ... لقد بدوت مثيرة للشفقة و أنا أطلب ذلك منه ...... لكن اااااااه يا لها من عضلات رائعة ،، انها تثيرني ، بووووويااااااا مالذي افكر به ؟؟ يجب ان احل المشكلة التي وقعت بها بدلاً من ان افكر بعضلات تشانيول ... ااااه تباً لك تشانيول .
.
.
.
.
جاء الليل .. كنت قد طلبت من أحد المحامين تجهيز الاوراق التي سيوقعها تشانيول ... لا اعلم ان كان قد وافق على ذلك أم لم يفعل حتى .
استلمت الاوراق ليلاً ... و ها أنا أنتظر أن يأتي الصباح بفارغ الصبر ، حتى ارى مالذي قرره .
.
.
.
أثناء انتظاري رن المنبه ... يا الهي !! لقد كنتُ مستيقظة طوال الليل ؟؟
لا يهم ... اخذتُ حماماً سريعاً و لبست ملابس المدرسة اخذت اوراق عقد الزواج و خرجت مسرعة الى غرفة تشانيول ، لا اعلم اي نوع من الإشاعات ستخرج عني الان أن رآني احدهم ادخلها .. دخلت كالعادة بدون طرق الباب , أجل هذا لا يجوز لكنني مستعجلة للغاية .. وجدته واقفاً في وسط الغرفة يغلق سحاب بنطاله و لم يكن يرتدي قميصاً ايضاً ⭐
انتِ: اااااه بحق الله ، لما لا ترتدي قميصاً الان ؟؟
تشانيول: ماذا !! لقد انتهيت للتو من ارتداء البنطال و سأرتدي القميص الان ... اترغبين بمساعدتي بأرتداءه ؟؟
(هو لا يقبل ان يلمسه احدُ دون إذنه لكن هو يمزح معكِ عندما يقول ذلك فهو موقن تماماً انكِ لن تفعلي ذلك)
انتِ: حقاً 😑😑
تشانيول: أجل .
انتِ: فالتصمت فقط ... ما هو قرارك الان ؟؟
تشانيول: موافق .. لكن بشرط .
انتِ: ما هو ؟؟ فأنا وعدتكِ بالفعل انني سأكتب الثانوية بأسمك .. و هذا ما ذُكر في العقد .
تشانيول: ليس هذا ما اعنيه .. سأطلبه منكِ عندما ينتهي زواجنا المزيف .
انتِ: اراسو .. الان وقع هنا .
قدمتِ له الاوراق ، اخرج تشانيول قلماً و وقع حيثما اشرتِ له ... رفع رأسه قليلاً ثم ابتسم ابتسامة جانبية ، استقام و لبس قميصه دون أن يغلق الازرار ثم حمل الاوراق و توجه لكِ بخطواتٍ بطيئة و انتِ تتراجعين الى الوراء حتى اصطدمتِ بالحائط .
رفع يديه الطويلتين ليحاصركِ بينه و بين الحائط.
انتِ: مـ ... ماذا تفعل تشانيول ؟؟
تشانيول: تشان .
انتِ: ماذا ؟؟
تشانيول: نادني تشان .... و ........ الا يجب ان تغلقي ازرار قميص زوجكِ !!!
انتِ: اااااه .. أمممممـ ..
انزلتِ رأسكِ بخجل و مددتِ يدكِ لتغلقي ازرار القميص لتستطيعي الهروب من هذا الموقف المحرج .. و خاصة انكِ لا تريدين الشعور بحب اي شخص غير بيك هذا ما كنتِ تعتقدينه فأنتِ تضنين ان هذا الشعور هو خيانه لحب حياتكِ بيك .
رأى تشانيول مدى خجلكِ و قلقكِ المفرط ، مدّ يده الطويلة خلف ظهركِ و جذبكِ إليه اكثر .. و كأنه يعانقكِ ، رفعتِ بصركِ المندهش إليه منتظرة منه تفسيراً عما فعله ، لتنضري في عينيه مباشرةًبينما هو قد فعل المثل قبلكِ .
تشانيول: هههههه لا تقلقي ، لن افعل شيئاً مما يجول في بالكِ ايتها المنحرفة الا ... الا اذا طلبتِ ذلك .
...
انتِ: هـ .. هل جُننت ، افلتني الان .
ترككِ تشانيول .. كنتِ ستذهبين لكن استدرتي ...
انتِ: تشان ... لا تخبر بيك بشأن الاتفاق بيننا ، أنه سرّ .
تشانيول: اراسو .. اذهبي الان .
اومأتِ له و ذهبتِ .
.
.
.
.
.
عند خروجكِ ........
◽◽◽◽◽◽◽◽◽◽◽◽◽◽◽◽◽◽◽◽◽◽◽◽◽◽◽◽
انتِ: هههههه 😂😂 اراسو .. سأخبركِ ...
قصصتِ عليها لقائكما الاول ...
آشلي: هذا رائع ، طفولة جميلة جداً ، من المؤسف أنه لم يعد كما كان .
أنتِ: هذا صحيح .. تمنيت لو أنه لم يتغير ... تمنيت ان يحتضنني فور رؤيتي ، ان اتجرأ و اقبله كما في الماضي ،، لكن لم يعد بيك الذي أعرفه .. لقد تغير و اصبح بارداً .
آشلي: يا لكِ من منحرفة الا تفكرين في شيء غير القبل .. !!
انتِ: ماااذاا ..
بيكهون ⚛ يا الهي .. لقد بدأت شخصية بيك القديمة بالظهور مجدداً ... كله بسببها . لا أريده ان يظهر مجدداً فهو قد كان شخصاً سخيفاً يثق بالحب و السعادة الناتجة عنه , لقد كان ضعيفاً أمام دموعها ، يبتسم لا إرادياً أمام ابتسامتها ... فعلاً سخيف ، اعرف كيف امنع ضهوره .... ◽اتصل بتشان ◽ تشانيول اريد منك خدمة .
تشانيول: اي شيء لصديقي .
بيكهون: .......................... سأكون شاكراً لك ان فعلت ذلك .
تشانيول: اعتبر ان ذلك قد تم .
بيكهون: حسناً .. الى اللقاء .
تشانيول: الى اللقاء ..... اغلق الهاتف
ااااااه بيك .. لا افهم لما تبتعد عنها ، انها في غاية الإثارة , لكن ...... سنستمتع كثيراً غداً ⚛
⚱⚱⚱⚱⚱
في اليوم التالي .. في مسرح الأحداث ، الكافيتريا ...
كنتِ تمشين مع آشلي ... لكن فجأة .. احدهم امسك شعركِ (شعركِ طويل) ...
⚛ من كان غيره بالطبع أنه المزعج تشانيول ...⚛
تشانيول: سأعطيكِ خيارين لا ثالث لهما ..
انتِ: لست مضطرة لأختار اياً منهما .
تشانيول: بلى انتِ مضطرة .. و الا .... امممم .... سوف اصفع آشلي .
آشلي: أنا ؟؟
انتِ: 😑😑 حقاً ...
تشانيول: أجل .
انتِ: (تنهدتِ) تشانيول هل تلعب معي الان ؟؟
تشانيول : لا .. ابداً ، سأنفذ تهديدي ايضاً ان لم تختاري .
آشلي: لا يا اسمك لا تفعلي ... دعيه ..... و لنذهب .
انتِ: اخبرني تشانيول .. ما هما الخيارين .
تشانيول: اممم ... الأول أن اقص شعركِ ،
انتِ: مستحيل ... ما التالي ؟؟ سأفعله بالتأكيد .
تشانيول: قد لا تكونين قادرة عليه .
انتِ: اخبرني فقط ، و انا سأحدد .
تشانيول: حسناً ... الثاني هو .... قبليني .
◽⚰المكالمة بين بيك و تشانيول
تشانيول: لما قد تقبل ان تقبلني ؟؟ انها تكرهني للغاية .
بيكهون: افعل بها أي شيء سوى ان تلمس شعرها .. أنه نقطة ضعفها .
تشانيول: حسناً لك ذلك .. سأفعل ما تريد ◽⚰
انتِ: تششه اتسمي هذا تحدياً .
تقدمتِ إليه ، امسكتِ وجهه بكلتا يديكِ و احنيتِ رأسه اليكِ نظراً لفارق الطول بينكما .
اقترب وجهيكما من بعضهما كثيراً حتى تخالطت الأنفاس و اصبح الهواء نفسه يدور بين رئتيكما .... اغمضتِ عينيكِ وِ الصقتِ شفتيكِ على شفتيه و بدأتِ تحركينها بأثارة لدقائق معدودة حتى انتبهتِ لأنظار الطلاب من حولكم و الهمسات التي تصدر منهم ...
فتحتِ عينيكِ لتقابلكِ نظرات تشانيول المصدومة مما فعلته ... افلتِ وجهه من بين يديكِ و ابتعدتِ عنه قليلاً .
انتِ: (يا الهي ... انها لذيذه للغاية)
رفعتِ وجهكِ قليلاً لتري بيكهون قادم بأتجاهكِ .
انتِ:( لاااااا ... هل رأى ما حدث !!!)
توقف بيكهون امامكِ نظر لكِ بينما انتِ تحاولين ابعاد عينيكِ عن عينيه ، ثانية ... ثانيتان ... ثلاثة ثواني ، إلى أن تلقيتِ صفعة أدارت وجهكِ الى الجهه الاخرى .
.
.
⚱رفعت وجهي بألم و انا امسك بوجنتي باليد اليمنى لأنظر الى عينيه ، كان ينظر اليّ بخيبة أمل ،، توقعت ذلك ، لقد رأى ما حدث ⚱
بيكهون: مالذي كنتِ تحاولين فعله ؟؟ اتحاولين جعلي اغار بهذا التصرف ؟؟ هل انا سهل الخداع لهذه الدرجة عندكِ ؟؟
اخبرتكِ من قبل ... كل شيء بيننا قد انتهى ، لما لا تعودين الى بلدكِ لأنتهي من إزعاجاتكِ المستمرة .
سأقولها لكِ مجدداً ... من المستحيل ان نعود كما كنا , و لن يحدث ذلك , أنا لم اعد احبكِ ابداً يا اسمك .
انتِ: لقد ... لقد كنت فقط احافظ عما تحب ، كما حافضت عنه كل تلك السنوات .
◽Flash back◽
بيكهون: احب شعركِ كثيراً اسمك ... ارجوكِ لا تقللي من طوله فهو رائع جداً هكذا .
قال هذا و هو جالس معها على الأرجوحة في الحديقة ..
انتِ: ايعجبك حقاً بيك ؟؟
بيكهون: أجل احبه كثيراً .
انتِ: اذاً لن اقصه طوال حياتي .
بيكهون: اشك في ذلك ، فالفتيات دائماً يقصن شعرهن.
انتِ: ستكبر و ترى بيك .
◽End flash back◽
بيكهون: تحافظين عما احب !!! لما تفعلين ذلك ... ؟؟ لما تفعلين كل هذا ان كنتُ لن اعود لكِ ابداً .....
اعرف انكِ كنتِ تحاولين الاقتراب من تشانيول ...
انتِ: 😲(😧لا والله !!)
بيكهون: فالتحملي قذارتكِ و لتبتعدي عن صديقي ايتها العاهرة .
انتِ:ماذا تقول بيك !!! انت .... انت من تنعتني بالعاهرة الان !!! لطالما ضربت كل من اساء اليّ في الماضي .... ما بك الان ؟؟
حسناً ... اعترف انني أخطأت عندما لم اقنع جدي بالبقاء هنا قبل 8 سنوات .. لذلك كنتُ ادفع ثمن ذلك الخطأ طوال تلك السنين .
بيكهون: تششه ... اخيراً اقتنعتِ , اذاً اخبريني لما لم تقنعي ذلك العجوز الخرف بالبقاء هنا ؟؟ لما عدتِ الى هنا الأن ؟؟ لما لم تبقي معه هناك ؟؟
⚱رفعت يدي و صفعته ... صفعت بيك !!! لقد اساء الى جدي .... انه ميت فكيف تفعل ذلك ... ضل بيك ينظر اليّ بنظرات منصدمة . لأنه لم يعتقد و لو للحضه انني سأضربه ....... أنا نفسي لم اضن انني استطيع فعل ذلك به ، اعني أنه بيك ... نظرتُ له بخيبة أمل ...⚱
انتِ: أجل .... ليتني متُّ في نفس يومه ... كي لا اراك و انت تفعل بي هذا .... ليتني لم اعد الى كوريا بحثاً عنك ...... مالذي جنيته من محاولتي الفاشلة لأستعادتك ؟؟
اسمع بيك ... سأقبل ان تفعل بي ما تشاء تجرحني ، تضربني ، تسيء الي ... لكن أن يصل الأمر إلى ان تنعت جدي المتوفى بالخرف !! لا لن استطيع تقبل ذلك ..
بيكهون: لم اعلم انه قد ...
انتِ: بالطبع ... فكيف ستعلم ؟؟ منذ مجيئي و انت تتجاهلني و تتحاشى النظر في عيناي فكيف بسؤالي عن جدي !!!!
⚱تركته و ذهبت الى غرفتي ... جاءت آشلي لتساعدني في تجاوز الموضوع .. لم اكن مستعدة لتجاوز الموضوع بأي شكل من الأشكال .. فقد كان صعباً لدرجة أنني تمنيت ان لا أرى بيك مجدداً .
و بقيت في الغرفة لثلاثة أيام ... انتهى كل شيء بيننا الان ... في الحقيقة لم اكن لأقتنع بهذا لكن ما أثبت لي شكوكي هو أنه لم يأتي الي و لو لثانية ان كان احس انه المخطئ .
بينما أنا غارقة في احزاني .. و اشعر بتكسر قلبي قطعة قطعة ، سمعتُ رنين هاتفي المزعج تجاهلته ليرن مجدداً و مجدداً و مجدداً .
تنهدتُ بقلة حيلة لأرد عليه ... لقد كان العم سالم .
تششه ... رائع هذا ما احتاجه الان ⭐
بدأت المكالمة
العم سالم: مرحباً يا اسمك .
انتِ: مرحباً يا عم .
العم: لما لا تتصلين علينا ، لقد قلقنا عليكِ كثيراً .
انتِ: (هذا واضح) آسفة و شكراً لقلقكم عليّ .. أنا فقط مشغولة بالدراسة .
العم سالم: ااهااا ... لا بأس عزيزتي .
انتِ: ماذا هناك ؟؟ هل وقعت شركتك في أزمة ؟؟
العم سالم: (وقحة) لا ليس كذلك ، انها بخير .
انتِ: اذاً لما اتصلت ؟؟
العم سالم: لقد وجدنا في مذكرات جدكِ شرطاً يجب ان تنفذيه حتى تستطيعي استلام الشركة رسمياً .
انتِ: ماذا !!! ما هو ؟؟
العم سالم: كتب الجد في مذكراته ان عليكِ الزواج حتى تستطيعي اخذ حصتكِ من الإرث .
انتِ:(ااااااه ليس وقتها ،، ابداً .... اعلم ان الجد كتب ذلك من أجل بيك عندما كنا في كوريا قبل سنين . كان يقصد أن اتزوج بيك) هكذا اذاً .
العم سالم: يجب ان تعودي الى لبنان من أجل أن تجتمع العائلة بأكملها لمناقشة هذا الموضوع .
انتِ: ااااه بالطبع سآتي لكن ليس الان ... لدي امتحانات مهمة .
العم سالم: هل الامتحانات اهم من الشركة ؟؟
انتِ: يا عم انا في السنه الأخيرة من الثانوية ، ان رسبت في هذه الامتحانات سأضطر لأعادة السنه بأكملها .
العم سالم: حسناً حسناً .. متى ستنتهي امتحاناتكِ ؟؟
انتِ: .. سآتي بعد اسبوعين .
العم سالم: حسناً .. سننتظركِ .
انتِ: شكراً لكم .
العم سالم: اسمك ... هل وجدته ؟؟
انتِ: من تقصد ؟؟
العم سالم: و من غيره ، الشاب الذي ذكره الجد في وصيته .... ما كان اسمه .... بيكبوهون ؟؟؟
انتِ: أنه بيكهون يا عم ...
العم سالم: أجل أجل هذا هو .. هل وجدته ؟؟
انتِ: .............لا ... ليس بعد .
ابتسم ابتسامة جانبية و من معه ايضاً : هااا حسناً ... سننتظركِ بعد اسبوعين لا تتأخري .
انتِ: حسناً ...
العم سالم: الى اللقاء .
انتِ: الى اللقاء .
انتهت المكالمة
لبنان
العم سالم: لم تجده بعد .
لؤي: هذا جيد .
العم سالم: بعد اسبوعين اذهب انت لتأتي بها .. من الواضح أنها تريد التهرب من العودة .
لؤي: حسناً .. سأفعل .
كوريا
بعد أن انتهت المكالمة ...
⭐هذا ما كان ينقصني تماماً ... ماذا سأفعل الان ؟؟ ليس لي سوى خيارٍ واحد ، لكن من سيفعلها .. من ؟؟
(شهقة) أنه هو ... اجل هو من سيساعدني في هذا .⭐
نهضتِ من السرير بسرعة .. لبستي ملابسكِ و عدلتي من مظهركِ و خرجتِ مسرعة ...
في الطريق التقتكِ آشلي الا انكِ لم تردي عليها حتى ، ذهبتِ إلى غرفته (اذا عرفتوه اكتبوا اسمه هنا .. بليييز بدون متنزلون للبقية 🙏 حتى اعرف اذا كنتوا مندمجين وي الرواية او لا !!)
⭐هل جُننت أنا !!! مالذي افعله ؟؟ هل حقاً سأطلب منه المساعدة ؟؟
و سأطلب منه ان يتزوجني ايضاً !!!! لا فعلاً لقد جُننت و يجب ان أُرمى في مشفى المجانين .
اااااااه .. فالنفعلها فقط ⭐
.
.
.
.
.
.
(اكتبوا اسمه)
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
دخلتِ الغرفة .
تشانيول: من يدخل هكذا دون دق الباب ...اوووه انتِ هنا ؟؟
انتِ: (غطيتِ عينيكِ بيديكِ)بووووويااااااا ... لما لا ترتدي قميصاً كما بقية البشر !!
تشانيول: هههههه لأنني لستُ كبقية البشر .
انتِ: اراسوا .. اراسو ......اريد ان اطلب منك خدمة تشانيول .
تشانيول: ماذا !!! مني انا ؟؟
انتِ: أجل .
تشانيول (بعد ان كتف يديه أمام صدره العاري )ماذا ؟؟
انتِ: تزوجني تشانيول .
تشانيول: 😲😲
انتِ: فالتطلب مني ما تريد لكن تزوجني .. احتاج لهذا الزواج في هذا الوقت .
تشانيول: لماذا ... هههههه هل انتِ مثارة ام ماذا .. يمكننا فعلها دون زواج .
انتِ: 😑ايها المنحرف ... لم اكن اقصد علاقة جنسية ... اقصد زواجاً على الورق فقط .
تشانيول: لما !!! هل تريدين اغاضة بيك و جعله يغار بها ؟؟
انتِ: لا .. لا دخل لبيك في الموضوع .
تشانيول: اذا لماذا ؟؟
انتِ: اراسو ... سأشرح لك ، يجب أن اتزوج لأحصل على إرثي من جدي المتوفى .. فهذا شرطه الوحيد لذلك .
تشانيول: امممم اكملي ...
انتِ: ان لم اتزوج بسرعة فأن أفراد عائلتي سيجبرونني على الزواج بأحد أبنائهم ، ستكون هناك نزاعات بين اعمامي على من سيتزوجني .. لان الشركة التي ستكون من نصيبي هي الأكبر بين شركاتهم ، لا اريد لهم ان يزدادوا تفرقاً .. فجدي قد اوصاني أن احاول لم الشمل بينهم .
تشانيول: اذاً لما لم تطلبي من بيك ان يساعدكِ في ذلك .. ؟؟
انتِ:(تغير صوتكِ و اصبح وجهكِ احزن من ذي قبل) لا اريد ان ادخله بهذه الدوامة ... يكفيه ما اصابه بسببي من الم في كل تلك السنين .
تشانيول: اذاً كم مدة هذا الزواج المزيف ؟؟
انتِ: بضعة اشهرٍ فقط .
تشانيول: و ماذا ستعطيني ان فعلتُ ذلك ؟؟
انتِ: كل ما تريد ... الا جسدي . و كل تدابير الزفاف ستكون جاهزة في يومين .
تشانيول: اعطني مثالاً عن ما تستطيعين تقديمه اليّ .
انتِ: اراسو .. سمعت ان والدك هو مساهم كبير في هذه الثانوية ..
تشانيول: اهااا .
انتِ: سأجعلها بأسمك انت فقط .
تشانيول: هههههه اذا تملكين الكثير من المال صحيح .
انتِ: لا يهم .. سآتي اليك غداً لأسمع ردك .. فكر في الموضوع .. اراسو ؟؟
تشانيول: اراسو .. سأفعل .
خرجتِ من غرفته ..
...
....
.....
......
........
...........................
.........
.......
.....
....
...
⭐يا الهي ... لقد بدوت مثيرة للشفقة و أنا أطلب ذلك منه ...... لكن اااااااه يا لها من عضلات رائعة ،، انها تثيرني ، بووووويااااااا مالذي افكر به ؟؟ يجب ان احل المشكلة التي وقعت بها بدلاً من ان افكر بعضلات تشانيول ... ااااه تباً لك تشانيول .
.
.
.
.
جاء الليل .. كنت قد طلبت من أحد المحامين تجهيز الاوراق التي سيوقعها تشانيول ... لا اعلم ان كان قد وافق على ذلك أم لم يفعل حتى .
استلمت الاوراق ليلاً ... و ها أنا أنتظر أن يأتي الصباح بفارغ الصبر ، حتى ارى مالذي قرره .
.
.
.
أثناء انتظاري رن المنبه ... يا الهي !! لقد كنتُ مستيقظة طوال الليل ؟؟
لا يهم ... اخذتُ حماماً سريعاً و لبست ملابس المدرسة اخذت اوراق عقد الزواج و خرجت مسرعة الى غرفة تشانيول ، لا اعلم اي نوع من الإشاعات ستخرج عني الان أن رآني احدهم ادخلها .. دخلت كالعادة بدون طرق الباب , أجل هذا لا يجوز لكنني مستعجلة للغاية .. وجدته واقفاً في وسط الغرفة يغلق سحاب بنطاله و لم يكن يرتدي قميصاً ايضاً ⭐
انتِ: اااااه بحق الله ، لما لا ترتدي قميصاً الان ؟؟
تشانيول: ماذا !! لقد انتهيت للتو من ارتداء البنطال و سأرتدي القميص الان ... اترغبين بمساعدتي بأرتداءه ؟؟
(هو لا يقبل ان يلمسه احدُ دون إذنه لكن هو يمزح معكِ عندما يقول ذلك فهو موقن تماماً انكِ لن تفعلي ذلك)
انتِ: حقاً 😑😑
تشانيول: أجل .
انتِ: فالتصمت فقط ... ما هو قرارك الان ؟؟
تشانيول: موافق .. لكن بشرط .
انتِ: ما هو ؟؟ فأنا وعدتكِ بالفعل انني سأكتب الثانوية بأسمك .. و هذا ما ذُكر في العقد .
تشانيول: ليس هذا ما اعنيه .. سأطلبه منكِ عندما ينتهي زواجنا المزيف .
انتِ: اراسو .. الان وقع هنا .
قدمتِ له الاوراق ، اخرج تشانيول قلماً و وقع حيثما اشرتِ له ... رفع رأسه قليلاً ثم ابتسم ابتسامة جانبية ، استقام و لبس قميصه دون أن يغلق الازرار ثم حمل الاوراق و توجه لكِ بخطواتٍ بطيئة و انتِ تتراجعين الى الوراء حتى اصطدمتِ بالحائط .
رفع يديه الطويلتين ليحاصركِ بينه و بين الحائط.
انتِ: مـ ... ماذا تفعل تشانيول ؟؟
تشانيول: تشان .
انتِ: ماذا ؟؟
تشانيول: نادني تشان .... و ........ الا يجب ان تغلقي ازرار قميص زوجكِ !!!
انتِ: اااااه .. أمممممـ ..
انزلتِ رأسكِ بخجل و مددتِ يدكِ لتغلقي ازرار القميص لتستطيعي الهروب من هذا الموقف المحرج .. و خاصة انكِ لا تريدين الشعور بحب اي شخص غير بيك هذا ما كنتِ تعتقدينه فأنتِ تضنين ان هذا الشعور هو خيانه لحب حياتكِ بيك .
رأى تشانيول مدى خجلكِ و قلقكِ المفرط ، مدّ يده الطويلة خلف ظهركِ و جذبكِ إليه اكثر .. و كأنه يعانقكِ ، رفعتِ بصركِ المندهش إليه منتظرة منه تفسيراً عما فعله ، لتنضري في عينيه مباشرةًبينما هو قد فعل المثل قبلكِ .
تشانيول: هههههه لا تقلقي ، لن افعل شيئاً مما يجول في بالكِ ايتها المنحرفة الا ... الا اذا طلبتِ ذلك .
...
انتِ: هـ .. هل جُننت ، افلتني الان .
ترككِ تشانيول .. كنتِ ستذهبين لكن استدرتي ...
انتِ: تشان ... لا تخبر بيك بشأن الاتفاق بيننا ، أنه سرّ .
تشانيول: اراسو .. اذهبي الان .
اومأتِ له و ذهبتِ .
.
.
.
.
.
عند خروجكِ ........
◽◽◽◽◽◽◽◽◽◽◽◽◽◽◽◽◽◽◽◽◽◽◽◽◽◽◽◽
Коментарі