صدمة
وسيم كاللعنة
مقلب كان بداية المشاعر
اهتمام
انه ... مكسور
مُتحكم
محاولة اقناع
ليمون
مشاركة الغرف
عاصفة
اعتداء
صامتة
ورطة
مُتحكم

لنبدأ
.
انتهى اليوم الدراسي ليعود تشين إلى المنزل قبلها ، وجد أن والده و زوجته في المنزل .
تشين: لقد عدت

السيدة كيم: أهلاً بني .. اين يونغ ؟؟ لمَ لم تعد معك ؟؟
تشين: ستأتي بعد قليل ، هي عادت مع صديقتها .
السيد كيم: أولستما تعودان معاً ؟؟
تشين: انياا اباا -وجه ملاك-

السيدة كيم: اراسو .. اذهب لتبدل ثيابك .. كي نتناول الغداء همم .
تشين: همم .

دخل الغرفة بينما يفكر في ذلك الفتى .. تاي ..

تشين
لمَ هو بنفس المدرسة معها ؟؟ ماذا أن آذاها بقصد ازعاجي ؟؟
كونها فيما بيننا يعتبر خطراً عليها ..
اعرف ان تاي يكرهني بشدة
سيسعى جاهداً للإنتقام عما حدث في الماضي .

اييش مجرد التفكير في الامر يزيد توتري إلى أقصاه .. لا أريد اقحامها في الامر
لكن أن علم تاي انها شقيقتي فلن يرحمها
على حسب اعتقادي .

عند السيد و السيدة كيم
السيد كيم: اتضنين أنهما ينسجمان مع بعضهما ؟؟
السيدة كيم: لحد الان .. لا ، لكنها البداية فقط .
السيد كيم: عندي اقتراح ما ...
السيدة كيم: ماذا ؟؟
السيد كيم: .............

السيدة كيم: اضن أنها فكرة جيدة ، لكن هل سيقبلان بها ؟؟
السيد كيم: يجب أن يقبلا ..
السيدة كيم: لننتظر لبعض الوقت ، لا أريد التسرع في مثل هذه الأمور .. قد يزيد الكره بينهما بخطوة واحدة خاطئة .
السيد كيم: اراسو ...

قاطعهما وصول يونغ
يونغ: لقد عدت ..
نزل تشين السلم ..
تشين: أهلاً .. أهلاً .. ابااا أتعرف أن أختي
الصغيرة لم ترحب بي حتى في المدرسة ..
بل و تركتني في منتصف الطريق أيضاً .

يونغ: ايها المخادع ..
تشين: انااا -وجه ملاك مجدداً-😉
يونغ: ايها الكاذب المحتال الاحمق المسن .. تعال هنا .

هو بدأ يركض بينما هي تلحق به ، تحاول امساكه بينما هو اسرع منها .

السيدة كيم: انسى الأمر ، لنفعل ذلك ..
السيد كيم: هههههههه
السيدة كيم: لن استطيع تحمل هذا الصراخ طوال النهار .. سوف اموت .

السيد كيم: .... كفا الآن ، يونغ هيا اذهبي لتغيري ثيابكِ لنتناول الغداء معاً .
يونغ: حـ .. حاضر .

السيد كيم: تشين ...
رن هاتف تشين
تشين: ابي ، اسمح لي ...
السيد كيم: اذهب ..
خرج تشين إلى الحديقة ليجيب على الإتصال .

السيد كيم: سننفذ ذلك عندما تصل الاشياء التي طلبتها .. همم ؟
السيدة كيم: اراسو .. هيا لنتناول الغداء الآن .

اليوم التالي
دخلت يونغ إلى المدرسة قبل تشين كالعادة ، وجدت تايهيونغ ينتظرها بالقرب من الشجرة الواقعة يمين المدخل .
ذهبت إليه
يونغ: صباح الخير عزيزي ..

تايهيونغ: صباح الخير .. لم اركِ البارحة ؟؟
يونغ: اووو ، لكنني كنت موجودة .
شعرت ببعض الحزن .. هي بالفعل كانت أمام عينيه لكنه تجاهلها فقط .

يونغ: لمَ لم تأتي للحفل ؟؟

تايهيونغ: ااااه ..  امم اسف جداً لم
استطع حضور حفل الزفاف
كنتُ مشغولاً جداً ..أحد اقربائي كان
يجب عليه أن يمكث في المشفى
لعدة أيام .. و لم استطع تركه وحيداً ..

يونغ: ششش .. لا بأس عزيزي ، أخبرني هل اصبح قريبك بخير ؟؟
يمكنني أن ارى انك لم تأخذ كفايتك من الراحة في الأيام الماضية .

قالت ذلك ثم احتضنت تايهيونغ بولهٍ كبير .
يونغ: لا تقلق .. سيشفى بإذن الرب .

تايهيونغ

يمكنني استشعار الألم في نبرة صوتها ..
ههههه لا اصدق ان هذه الحيلة قد انطلت
عليها ببساطة ..
ضننتها اذكى من ذلك .

رفعت يدي لأربت على ظهرها بينما
شقت ابتسامة ماكرة على شفتاي بعد أن لمعت في عقلي فكرة رائعة .. قررت أن اتلاعب
بمشاعرها قليلاً فقلت :

تايهيونغ: هذا صحيح .. آمل أن يشفى بسرعة
.. اشعر انني اتألم بشدة لحزني عليه .
لم اذق طعام النوم في اخر الأيام حتى ..

لم انتظر كثيراً لأعرف ردة فعلها .. فقد
بدأت تبكي على كتفي .. تششه أنها
واقعة لي بالكامل ، لا اعرف
لمَ لا ترضى أن تسلمني جسدها حتى الآن ..

تشين
دخلت الى ساحة المدرسة ليجذب نظري و كامل اهتمامي تايهيونغ الواقف على يمين المدخل ...

كان يحتضن احداهن بينما يبتسم بشكلٍ مريب بأبتسامته اللعينة تلك
نظر أحدنا الى الاخر هذه المرة ... نظراته لم تتغير ابداً ، أنها لا تزال ماكرة كما في السابق ..

لحظة هذه الحقيبة !!! انا اعرف هذه الحقيبة !!!
يونغ !!! أهي يونغ حقاً !!!

بصعوبة بالغة أجبرت نفسي على السير بعيدا غير مصدق لما رأت عيناي .. ابتعدت كي لا
ادع له مجالاً للشك عن
ماهيه علاقتي بيونغ

.. لمَ يونغ تحتضن تايهيونغ ؟؟ ماللعنة؟؟

جلس على مقعده بينما هو شارد الذهن ،
فقط يتمنى أن تلك الفتاة لم
تكن يونغ .. يعطي حججاً واهنه
بأن يونغ ليست الوحيدة التي ترتدي
مثل هذه الحقيبة ..

خارت تلك الحجج أرضا عندما رفع رأسه ليقابل تايهيونغ الذي يمسك بكف
يونغ الصغير بينما هي تبتسم بخجل .. كان واضحاً أنها بكت قبل دخولها ..

همس بـ تباً قبل أن يمسك يد جينا ..
صديقة يونغ التي دخلت لتوها .. تحت
ناظري كل من تاي و يونغ .
أخرجها من الفصل ليقفا خارجاً .

تشين: لمَ يونغ برفقة تاي ؟؟
همس ضاغطاً على أسنانه ..
هو غاضب .. غاضب جداً
جينا: على مهلك ... اتعرفه ؟؟
استطردت سؤاله بآخر

تشين: اللعنة .. اجيبيني فقط جينايااه
جينا: اهدئ و سأخبرك بأختصار
انه حبيبها

تشين: مالعنة التي تنطقين بها !!!
يونغ حبيبة تاي !!
جينا: اتحدث بجدية تشين .. يونغ غارقة
في حب تاي بالكامل
على الرغم من كل تحذيراتي لها هي
تجاهلتها فقط و ارتبطت به

حاول تهدأة نفسه ليستفهم عما سيفقده عقله
تشين: جينا .. هل .. هل سلمتـ ..
احمر وجه جينا خجلاً لانها فهمت مقصده لتجيب بسرعة

جينا: انديه ... لم تفعل بعد
تشين: متأكدة !!
جينا: دييه

تشين: جيد .. لكن كيف ترتبط به ؟؟ أنه يرتبط بثلاث فتيات على الأقل في السنة
هذا بعيداً عن عاهراته

جينا: هي تعلم بكل هذا .. لكنها تصدق من اعماق قلبها أن تاي سيتغير
انها عمياء بحبه

انقضى النهار ليعود الاثنان إلى المنزل معاً



***
جالسان في غرفة واحدة .. والدهما لا يزال يعمل خارجاً و والدتها برفقته .. بادر بسؤاله أولاً
تشين: يونغ ..
يونغ: هممم

تشين: من ذلك الشاب الذي كنتي برفقته اليوم ؟؟
يونغ: ههههه اراك بدأت بممارسة دور شخصية الاخ الكبير المتحكم .. تششه

تشين: لا تتحدثي معي بهذه الطريقة .. لا زلت اكبر منكِ .. من كان ؟؟

يونغ: أنه تاي ، حبيبي .
تشين: منذ متى و أنتِ معه ؟؟
يونغ: منذ خمسة أشهر تقريباً .. ثم أخبرني لمَ كنت تنظر إليه بشكلٍ مخيف اليوم ؟؟

تجاهل سؤالها ليرد عليها بأمر
تشين: عليك بالأبتعاد عنه يونغ .
.
.
.
.
.
💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕

تابعوا الأحداث القادمة
© Angel ,
книга «احببت شقيقي».
محاولة اقناع
Коментарі