انيوهاسيووو
ادعى يونغ .. بارك يونغ . انا طالبة في الثانوية ، بدأت يومي كأي فتاة عادية بالذهاب إلى المدرسة بعد أن استحممت و تناولت فطوري .
امي لم تكن في المنزل لكنها تحضر لي الفطور كل صباح قبل أن تذهب للعمل .. مع ملاحظة صغيرة تكتب عليها : مع حبي ...

حسناً انا و امي لسنا متفاهمين تماماً منذ أن غادر ابي قبل عدة سنوات .. بدأت امي العمل حينها .. و انا اشعر بالفراغ الكبير بيننا منذ ذلك الحين .
هي تأتي في المساء .. لذا أنا في العادة أتأخر في المدرسة بالتسكع هنا و هناك مع صديقتي جينا ..

جينا فتاة لطيفة للغاية ، احبها كثيراً .. هي الوحيدة التي اتواصل معها من بين الكثيرين .

يكفينا حديثاً الآن سأتأخر عن المدرسة ..
نزلت السلالم بسرعة بعد أن حملت حقيبتي .. لم اتناول فطوري اليوم هذا بسببكم 😠 .
😒😒
ايييش اراسو اراسو .. هذا لأنني تحدثت كثيراً .

دخلت المدرسة لأجد جينا تنتضرني عند الشجرة القريبة من الباب ..
جينا: يونغيي ..
ما إن رأتني حتى بدأت تصرخ بأسمي بحماس ..
يونغ: انيووو ..
قلت ملوحة لها .
جينا: انيووو .. اسمعي هناك خبر عن طالب جديد سينتقل الى مدرستنا .. لذا الفتيات هنا متحمسات كثيراً .
قالت بحماس دفعة واحدة
يونغ: لما تخبريني ذلك ؟؟ أتودين أن توقعيه بشباككِ ؟؟ .. ستجدين الكثير من المنافسات .
قلت انا
جينا: اييش . كنت اعرف انكِ لن تهتمي للموضوع ...
كانت ستكمل كلامها لو لا ..
فتى: يونغي~اه
نادى عليّ أحدهم .. عرفت من هو من نبرة صوته .. لذا ابتسمت بسعادة قبل أن استدير ذاهبة إليه .

بعد أن ذهبت يونغ
جينا: ايييش .. لقد جاء ، تباً لك .. ستندم يونغ بشدة لحبها لك .. ايها اللعوب .

يونغ
ذهبت إليه بعد أن لوح لي .. نسيت أن اخبركم .. انه حبيبي .. ايييش اشعر بالخجل ..
كيم تايهيونغ .. الفتى الذي تحلم به جميع فتيات المدرسة .. هو حبيبي ، أن له شعبية كبيرة هنا .
و هو وسيم حد الجحيم .. يمكنني أن اتأمله لعصور بدون أن أصاب بالملل .



تاي: انيوو بيب .
يونغ: انيوو .. كيف حالك ؟؟
تاي: أصبحت بخير الان .
قال بعد أن حاوطني بيده و مشى لنمشي معاً ..
يونغ: اريدك دائماً بخير ..
تاي: اذاً ابقي معي ..
يونغ: و انا كذلك .
استدار قاصداً جداراً قريباً لكن ليس حوله طلاب .. دفعني بخفة الى الحائط ، امسك خصري بكلا يديه ..
تاي: سارانغهيوو بيب .
يونغ: سارانغهيوو ...
قبل أن اكمل ما كنت سأقول .. هو أطبق شفتيه على خاصتي .. انساني بالفعل كل ما اردت قوله ..
قبلني بلطف على شفتي .. مع تحركاته المثيرة تلك .. ايييش لا اعرف لما لم اتناول شفتي ذلك الفتى لحد الآن .
ابتعد بعد دقائق ليردف
تاي: اشتقت لكِ ..
قالها واضعاً جبينه على جبيني مغمضاً عيناه .
يونغ: انا أيضاً .. كثيراً .
تاي: اريدكِ لي يون .. كوني ملكاً لي .. عيناكِ و شفتيكِ ، هذه اللوحة التي سأملؤها بألواني .. ثم جسدكِ المنحوت هذا ... اريد كل ذلك .. كله لي .

تكلم ممرراً إصبعه على عيني ثم إلى شفتي بعدها رقبتي ثم إلى صدري موقفاً يده فوق مؤخرتي و ضاغطاً عليها بيده .
يونغ: توقف تاي .. هذا مزعج قليلاً ..
قلت بعد أن انزعجت من حركه كف يده على مؤخرتي .. انه حقاً منزعج .. أنه يتصرف بغرابة مؤخراً و لا اعرف مالسبب ..
بدأت أشعر بالخوف
تاي: اوه .. بيانه .
قالها مبتعداً .. الآن انفصل جسدانا .. و لم يعودا ملتصقين كما قبل قليل .

لا . لقد فهمي بصورة خاطئة .. لابد أنه انزعج من تصرفي .. حسناً انه شاب و له رغباته هذا كل ما في الامر ، انا فقط لم أعطه ما يريد مني لحد الآن .. صحيح أنني احبه لكنني لم اسلمه جسدي بعد .

لا أزال خائفة

رن جرس المدرسة لينقذني من ذلك الموقف .. الشكر للرب .
تحركت من أمامه بدون أن انطق اي كلمه .

بعد أن رحلت يونغ
تاي: ايييش .. هذه الفتاة ... حقاً ، ما بالها ؟؟ من يمكنها أن ترفضني ؟؟ عموماً لا يزال التحدي قائماً .. سأحصل عليكِ بيب .. لن يطول الأمر أكثر .
قال زافراً بغضب ممرراً أصابعه بين خصلات شعره .
تنهد بقوة ثم ذهب إلى الفصل .

بعد المدرسة
عدت الى المنزل انا بالفعل محبطة ... اعني انا اريد جسده أيضاً لكنني كنت خائفة قليلاً .. ايييش .. سأرتب لذلك لاحقاً .. وجدت حذاءاً رجالياً أمام الباب .. نظرت بأستغراب .. ليس لدينا رجلٌ في المنزل ، من اين اتى هذا الحذاء ؟؟

دخلت الى غرفة الاستقبال .. لأجد رجلاً كبيراً لكن ليس كثيرا .. في الحقيقة يبدو كرجل أعمال .. و امي .
امي: اااه لقد وصلتي !! تعالي عزيزتي
يونغ: انيوهاسيوو
قاموا برد التحية .. لتردف امي
امي: انها ابنتي يونغ ، ابنتي انه السيد كيم .
يونغ: اوه .. مرحباً بك في منزلنا .. عن اذنكما .
قلت ذلك لأستدير و اخرج .. ذهبت الى غرفتي ، ايييش انا بالفعل محبطة للغاية .

لاحقاً
يونغ بغضب: مالذي تعنيه انكِ ستتزوجين به !!
.
.
.
يتبع
💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕
انتهى البارت
أن شاء الله يكون ممتع .. دونت واري .. الجايات ممتعة اكثر .