ورطة
.
.
اااه كدت انسى ، هذا البارت اهداء الى
min_mayssa
اكثر فتاة متحمسة للرواية
ثانكس 💕 فعلاً اوني
ما قصرتي بالدعم
احبك كثيراً
.
.
.
.
.
احتضنها ليطمأنها قليلاً و يهمس لها
انه مجرد كابوس
يونغ: كـ ... كابوس ؟؟
تشين: همم .. كابوس بشع ، هيا الان للنوم
لا تفكري به همم !!
استقام لينهض لكنها تمسكت به
يونغ: حتى انام فقط ، ابقى بقربي .. ارجوك
كانت عيناها على وشك اخراج الدموع ، انها
خائفة .. انا بالطبع لم اكن لاتركها
وحدها
لذا جلست على الكرسي المقابل لسريرها
و أمسكت بيدها
تشين: هيا نامي عزيزتي ، كل شيء سيغدوا بخير
ابتسمت وسط آلامها ، آلامها المضنية
ابتسمت تكافح الا تسقط
او تهلك
من البكاء~
اسدلت ستار عينيها ، لتغفوا بينما لا تزال ممسكة
بيد أخيها
ما كان منه سوى ان يتكأ على الكرسي
خلفه و يغفوا .. بطريقة مؤلمة
لجسمه
.......
اشرقت شمس صباح يوم جديد
و انتشرت اضواءها
في كل أرجاء العالم
، تشارك نورها مع البشرية
التي تلومها لحرارتها و لا تقدر انها
تحترق لتعطيهم النور~
فتحت مبصرها على وجه ملاكٍ نائمٍ أمامها
ابتسمت بشكل تلقائي
كان رأسه متكئاّ على جانب الكرسي العلوي
بينما خصلات شعره قد مالت لكتفه
الايمن مع رأسه
كان مفرقاً شفتيه قليلاً ، مغمضاً عينيه بلطف
و رقه
عظام فكه المنحوت بمثالية
تظهر منها الجهة اليسرى فقط
فكرت يونغ: لقد نام بينما هو جالس .. مسكين
رفعت يدها تريد لمسه ، لتشعر بيدها
مقيدة ، ممسكةً كف أحدهم بها
فكرت مجدداً : لقد نام هكذا بسببي .. انا حقاً ...
كيف اسمح لنفسي بفعل هذا به
أعادت النظر إلى وجهه .. نهضت قليلاً
لتطبع قبلة رقيقة جداً على وجهه
لكنها أودت به للإستيقاظ
تشين: صباح الخير اميرتي
يونغ: صـ ..صباح الخير
تشين: أ أنت جائعة ؟؟
يونغ: قليلاً فقط
تشين: هيا لنتناول الطعام اذاً ، انا جائع جداً .
نهض تشين ليمسك بيدها و يساعدها على النهوض أخذها الى الحمام ليغسل وجهها
بنفسه ثم يغسل وجهه بطريقة
مضحكة لتبتسم عليه يونغ
يحاول جعلها تنسى ما حدث بأبهاجها
ثم إلى طاولة الطعام حيث اجلسها ..
تشين: ماذا تريد اميرتي كفطور لها ؟؟
رفعت كتفيها بأنها لا تعلم .. لبس تشين مأزر الطبخ ..
اخرج بيضاً من الثلاجة وبدأ بأعداده .
تناولت القليل منه بإلحاح تشين
جلست على الأريكة تفكر
يونغ
ما انا بفاعلة .. انا احب تاي حقاً لكنه لم
يقدر حبي و لا مشاعري ، كيف سأتصرف
معه من الآن فصاعدا ..
انا بالفعل لن استطيع مواجهته بعد اليوم ..
ثم مالذي كان يقصده عندما
قال"اننا جميعاً أقارب "
ايقصد تشين و هو ؟؟ انا و تشين أقارب فعلاً
فلما يقول جميعاً !! كان يقصدني بحديثه ..
انا متأكدة.
لحظه .. كيم ... كيم تايهيونغ ، كيم جونغ داي !!! أنهما قريبان فعلاً ..
كنت اضنه تشابه اسماء لا اكثر ولا اقل .. لكنه حقيقة الآن.
انا اغبى انسان على وجه الارض
كيف فاتني كل هذا
؟؟؟
اريد ان اعرف منه الحقيقة لكنني ..
رن جرس الهاتف
جاء تشين من المطبخ ليرد ، لاحظ أن يونغ شاردة
تشين: يوباسيوو ..
المدير: يوباسيوو .. اريد التحدث إلى السيدة بارك رجاءاً .. اخبرها أن مدير ابنتها يتصل ..
تشين: لـ .. لحظة رجاءاً .
توتر كثيراً فاغلق الهاتف بيده
تشين: يونغ .. المدير يريد الحديث مع والدتكِ ..
يونغ: ماذا !!!
تشين: اعطني ذاك المنديل ، سأتصرف ...
وضع المنديل على فمه و حاول تنعيم صوته قدر الإمكان ..
تشين: اوو مرحباً سيدي المدير
اسفة لجعلك تنتظر .. نسيت أن اتصل اليوم
لأبلغك أن يونغ مريضة و لا تستطيع
القدوم إلى المدرسة ..
المدير: خيراً !!
تشين: اوو لا .. لا تشغل بالك، أنه زكام فقط
لقد استحمت البارحة و على الأرجح
أن ابنتي الخرقاء تركت النافذة مفتوحة و انت تعلم أن الجو بارد هذه الأيام .
المدير: أجل ، صحيح .. اتمنى لها الشفاء العاجل .
تشين: شكرا لك ، اقدر اتصالك سيدي ..
اهتمامكم بطلاب مدرستكم رائع امل لكم النجاح المستمر .
المدير: شكرا لكِ سيدتي .
اغلق الهاتف ..
تشين: ااااوووه .. لقد كاد يكشفني ..
يونغ: من الخرقاء !!!
تشين: اووو أن ابنتي فعلاً خرقاء ، أهناك من يستحم و يترك النافذة مفتوحة في هذا الجو !!
يونغ: احمق ..
تشين: تشتمين امكِ 😮 تؤ تؤ تؤ هذا لا يجوز يونغي ..
يونغ: تباً توقف عن هذا
تشين: عن ماذا .....
رن الهاتف
تشين: تباً انه نفس الرقم ..
يونغ: هيا رد .. بسرعة و الا سيتصل على هاتفها المحمول .
تشين: لحظة لأضع المنديل ..
فتح السماعة ...
المدير: مرحباً سيد كيم ...
أدرك تشين أن المدير يحادث والده لذلك
حاول تقليد صوته ..
الهاتف نفسه ، لكنه يحوي خط والد تشين
و والدة يونغ
تشين: مرحباً سيدي المدير ...
المدير: اتصلت لأسألك عن جونغداي ..
أهو في المنزل ؟؟ و لمَ لم يحضر الى المدرسة اليوم ؟؟
تشين: اممم هذا لأنه ... لأنه .. اليوم يجب أن
نحضر انا و إياه الى زفاف لأحد اقاربنا
اعذرني لقد انشغلت كثيرا فلم استطع الاتصال بك .
المدير: لا بأس .. اتمنى أن تستمتعا بوقتكما ..
تشين: سنفعل ، شكراً لك على الاتصال .
المدير: عفواً ، الى اللقاء
تشين: الى اللقاء .
اغلق الهاتف
تشين: تباً و اللعنة لقد كذبت اليوم بقدر شعر رأسي ...
رمى نفسه منهكاً بجانب يونغ ..
يونغ: اسفة أنه بسببي .
تشين: ههه مالذي تقولينه ؟؟ انا اكذب كثيراً كل يوم ... حتى عليكِ .
يونغ: احمق
تشين: و أنتِ أيضاً .
لاحظ تغير ملامحها المفاجئ
تشين: ما بكِ يونغي ؟؟
يونغ: انا .. انا خائفة
لقد كنت اثق به .. اثق انه
سيتغير
انه سيكون مختلفاً معي
لكنه لم يكن يراني شخصاً مهماً
لا استطيع احتمال كل هذا تشين .. لا استطيع
تشين: لا بأس يونغ .. هذه هي الحياة
يجب أن تكوني اقوى منها
لا يجب أن تخافي و أنتِ معي ، انا سأحميكِ
منه .. و من غيره
كوني قوية .. لتتغلبي على هذه الصعاب
يونغ: بكلامك هذا .. انت تجعلني اشعر
بالخجل من نفسي
حقيقة انني لم اصدقك
و انك حاولت انقاذي من شره
لا يمكنني حتى النظر في عينيك ، انا اشعر
انني لا استحق شخصاً مثلك
تشين: لكنني اريد ان تنظري في عيناي
لا تحرميني هذه النعمة
لم افعل ما فعلت لأجل أن اعاقب هكذا
نظرت له بألمٍ ينساب من عينيها
تشين: ليس هذه النظرة يون .. انها مؤلمة
جداً
نطقت بشبه همس
يونغ: احتضني تشين
ثم رمت بجسدها العلوي على صدره
لم يبخل عليها بعناق طويل
يونغ: اريد ان انسى كل شيء .. اريد ان أفقد
الذاكرة .. ساعدني على ذلك
تشين: لا استطيع عزيزتي .. أن فقدتي
الذاكرة
ستنسيني أيضاً .. و انا لا اريد لذلك أن يحدث .
يونغ: هممم .. و لا انا .
في المدرسة
طالب1: يا شباب ، لمَ ذلك الطالب المنتقل غائب اليوم ؟؟
طالب2: انظر يونغ غائبة أيضاً
طالب1: هذا غريب
طالب2: هل ربما هما يتواعدان ؟؟
طالبة: لنسأل حبيبها .. تاي ، هل تعرف
لمَ يونغ غائبة ؟؟
تايهيونغ: و ما شأنكِ ؟؟
طالب1: نحن نحاول الاطمئنان على الغياب
فحسب .
تايهيونغ: لا اعرف .. لم تتصل بي ليلة أمس .
اسألوا صديقتها
طالب2: ماذا عنكِ جينا .. الا تعرفين أيضاً ؟؟
جينا: اخبرتني انها ستخرج مع والدتها لزيارة أحد أقاربها .. لذا غابت اليوم .
طالبة: لمَ قد تخبركِ أنتِ و لا تخبر حبيبها ؟؟
أنتِ تكذبين
جينا تنظر بحدة ل تاي
جينا: لأنني اهم من حبيبها المزعوم
تايهيونغ: تششه
.
.
.
.
.
💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕
انتهى البارت
Коментарі