جسد بلا روح ...
صوت صراخٍ يدوي في مسامعي
يطغى على كل شيءٍ حولي
صوت الإنتقام أعماني وأغفى كل جوارحي
من له أن يتحمل جبال الخيانة التي على عاتقي !!
ومالهم عند معاملتهم بالمثل يقولون أنت للأمانة لا تصون
كنتُ دومًا عبدًا مأمورًا أكثر من صديقٍ مأمون
حبهم للخيانة في العروق و أمثالي دومًا يلومون
زمن السماح قد انزاح وهذا للإنتقام ميعاد
فتقبلوا تعازيّ الحارة على ارواحكم اليوم من جسدٍ بلا روح
منار العبد
2020-08-01 20:41:46
8
0