04:00
جالسة اتأمل بالساعة المعلقة على الحائط.
عقارب الساعة التى لم تقف حدادًا لحزنى تقف الآن بسبب نفاذ البطارية، يالسخرية القدر!
كنت لتوى اغلقت الهاتف مع لوى الذى ارسل أحد أصدقائة للبحث عن معلومات عن ليام و قد ارسل رسالة صادمة بشأنه.
الأسم : ليام باين
العمر : 24 عام
توقف عن الدراسة لأسباب مجهولة و عمل ككاتب لفترة ثم توقف و اختفى منذ عام تقريبًا.
يرسل رسائل لعائلتة بين فترة و أخري ليثبت أنه لازال على قيد الحياة.
Louis Tommo Xx.
هذا يفسر الكثير بدايتًا بنصوصه المنمقة، مرورًا بعدم وجود أى معلومات شخصية له، نهايتًا بعدم ظهوره غالبًا بالصور على تويتر او أي منصة للتواصل الأجتماعي أخري.
قررت البحث بحساب المدعو زين مالك فيبدو أنه مقرب من ليام كثيرًا حين اشار له بتلكَ التغريدة.
زين ليس شخصية غامضة كليام، حساب طبيعى لكن يبدو أن زين يحب الموسيقى كثيرًا، له الكثير من المقاطع الصوتية و الفديوهات لعزفه علي ألات كالجيتار و البيانو.
كنت أعبث بحساب زين حتى عثرت على صورة لزين و ليام معًا.
لكن تلكَ الصورة تبدو قديمة ترجع لعاميين منقضين ربما فقد لاحظت تغير ملامح زين و ليام لكن على الاعتراف أن كلاهما قد ازداد فتونًا، نمي لليام لحية و قد قص شعرة بالإضافة للكثير من الوشوم الجديدة و زين كذلك.
يبدو أن كلاهم لا يزال على علاقة قوية بالآخر لذا أرسلت للوى بعض المعلومات عن زين و سنذهب لعمله اليوم بالتاسعة مساءًا.
الساعة لازالت السادسة لذا قررت التسكع بالخارج لعلى أجد شيء ملفت للإنتباه.
سانتا بكل مكان تقريبًا والجميع قد بدأ بالعد التنازلى لرأس العام ،تبقى فقط ثمانية أيام.
الطقس غائم نوعًا ما، فقط بعض الغيوم لكن لا أظن أنها ستمطر اليوم أيضًا، ذهبت للمجمع التجارى لأشترى هدايا العام الجديد لأصدقائى و عائلتى.
كنت أتجول من محل لآخر حتى قادتنى قدماى لمتجر كتب و فكرت لما لا اسأل عن إن كان هناك كتاب او رواية تحمل اسم ليام.
حالما دخلت المتجر ذو الاضائة الخافتة حتى جاء شاب بأعين زرقاء و شعر أشقر بإبتسامة لطيقة قائلاً " كيف يمكننى أن اساعدك؟"
" أبحث عن كتاب أو رواية لكاتب يدعى ليام باين." بدت ملامح ذلكَ الشاب متعجبة ربما مائلة للدهشة أو الابتسام قبل أن يتمتم بخفوت " منذ فترة لم يطلب أحد رواية ليام." فكرت أن أسله ربما يعرف بعض المعلومات عن ليام أو زين على الأقل.
" هل تعرف من يكون ليام باين؟ اعنى معرفة شخصية. " صمت و لم يردف بينما كان ينتقل بنظره بين وجهى و بين اصابعه لأتدارك الموقف سريعًا " اعتذر إن كنت أتدخل بأمور شخصية." هز رأسه يمينًا و يسارًا بإشارة_ لا _ثم قال:" سأنهى الدوام بعد.. " نظر لساعته قبل أن يستأنف:" فقط عشر دقائق و يمكننا ان نتحدث بالأمر." نظرت لساعتى انا الأخرى و كانت السابعة إلا عشرة دقائق ثم اومئت و جلست بأحد المقاهى بجانب المتجر أنتظره.
دقائق و جلس بالكرسى المقابل لخاصتى ثم عرف بنفسه قائلاً: " نايل، نايل هوران." امسكت يده التى بسطها بمصافحة لارد قائلة " سينا ميلر." عقد حاجباه هو الآخر، هل أسمى غريب لتلك الدرجة؟
" إذًا ماذا تريدين أن تعلمى عن ليام و لماذا؟ " بدأ نايل الحديث و بدا كأنه ينتظر مني أن أظهر أي رد فعل فعلق عيناه بمقلتاى مباشرتًا، يا ألهي لا أعلم إن كان يجب علي إلتهامه او وضعه داخل المتحف من فرط لطافتة.
" أريد أن أعلم بشأن اختفائة و لماذا ترك دراسته؟ و أين هو الآن؟ و من..." توقفت عن الحديث عندما رفع نايل يداه كأشارة بأن اسكت.
" فقط اخبرينى لما تريدين معرفه أى شيء عن ليام؟" سأل نايل بحدة مخالفة لملامحة التى تبدو هادئة و مسالمة نوعًا ما " لا استطيع اخبارك ، لكن أقسم أنى لا انوى له أي شر أو أكِنُ له عداوة." تنهد نايل و قد بدى سعيدًا بطريقة ما.
" ليام كان كاتب موهوب بالفطرة و قد ساعده و اعطاه الإحترافية دراسته للأدب الإنجليزى، مشاعر ليام الصادقة أودت به و أحب كارولينا درافد، بالواقع دارت حياته كاملة حول كارولينا حتي أنه كتب روايته الأولى و الوحيدة تحمل اسمها. " توقف نايل لأنظر له بترجى أن يكمل.
اعنى ليام ليس سيء ، هو حَسن المظهر و صاحب كلمات ساحرة، لا أعتقد أن كارولينا غبية لهذا الحد حتي تتركه.
" كارولينا كانت من الطبقة المخملية، عندما ذهب ليام لمقابلة والدها رفضة ببساطة لأنه ليس غنى كفاية لذا ترك ليام دراسته و أخذ يعمل بكل الوظائف المتاحة له ، ليام هجر كل شيء لكن بالمقابل حب كارولينا قد هجره؛ فعندما أصبح ليام غنى كفاية كانت كارولينا قد ارتبطت بالفعل." توقف نايل عن الحديث.
لا اعتقد أنه سيقول المزيد لكن لما يؤلمنى قلبى على ليام الآن؟ قصه ليام تلكَ كانت إثبات قاطع أن وجهه نظرى صحيحة تمامًا و هى أن الحب مجرد كذبة سيئة متداولة.
" لما وثقتَ بى بتلك السرعة؟ ولما اختفى ليام؟ " سألت بينما رد نايل " لا أعلم، فقط لم يسأل أحد عن ليام منذ فترة كبيرة حتى كارولينا نفسها، بالنسبة لليام فلم يختفى هو فقط فَضل العزلة، فترة انقطاعة عن الناس بسبب انشغاله بالمال لأجل كارولينا جعلت علاقتة بأصدقائة أضعف، ربما منذ عام فقط كنت و ليام أكثر من اصدقاء، أما الآن فيجمعنا الحديث بين الحين و الآخر فقط. " أنهى نايل حديثة بإبتسامة حزينة.
يبدو أنى قد أرهقت ذاكرة نايل كثيرًا لذا استأذنت للرحيل فلا يزال على مقابلة لوى، ذهبت بنظرى لساعة هاتفى لأجدها قاربت على التاسعة لذا توجهت للحديقة أنتظر لوى.
جلست على أحد الكراسى بالحديقة ساعة ، ساعتان و ربما ثلاثة و لم يأتِ لوى بعد لأتأكد أنه لن يحضر، ذلك الوغد عديم الفائدة.
الأحمق لما لم يكلف نفسه و يتصل أو حتي يرسل رسالة، ألتفت حولى لألحظ أن الحديقة خالية تمامًا، يبدو أنى لم أشعر بالوقت لأنى كنت أفكر بما عرفته عن ليام مؤخرًا.
كم الساعة على أى حال؟
تركت الحديقة متجهة لمنزلى حتى كنت أمام العقار الذى ما إن دخلته كنت بالمصعد الذى لم يكلفه دقائق حتى توقف أمام شقتى.
تقدمت بخطى سريعة لملاحظتى لورقة ملونة معلقة بمقبض الباب!
فتحتها سريعًا لأنظر لها بوجه أقل دهشة مما توقعت، ربما لأنى اعتدت على طُرق ليام الغريبة و المختلفة بترك الملاحظات و بدون أن أنظر للساعة حتى أنا مؤمنة أن الثانية عشر توشك ان تَدق الآن.
" تُنصفين المَسافة بين عَقلى وقَلبى، كلما اقتربت مِن أحدهما زاد جنون الآخر بكِ.
أعبثى بحَياتى عَبث الفرشاة بالألوان علكِ تغيرين من وَاقعي الأسود، لكِن يا صَغيرتي علي إخباركِ أن العَبَث بَين تَفاصيلِي وَ مُراقَبة نُصوصِي لن يَشفي فُضولكِ كَاملاً ، هُناكَ الكَثير مِن الأشيَاء لا نَكتُبهَا."
L.P
إذًا ليام يعلم بتفتيشى بماضية، لست أنا من يعبث بحياته بل هو من يعبث بعقلى!
ربما يجب أن أقنع نفسى انا ليام باين ربما يكون ساحر!
ها هى ساعه بج بن تَدق ، اللعنة عليكَ ليام و على بج بن ،لا بل على ساعات العالم أجمعين.
................
Song of the part : thin whit lies ft. 5 seconds of summer
عقارب الساعة التى لم تقف حدادًا لحزنى تقف الآن بسبب نفاذ البطارية، يالسخرية القدر!
كنت لتوى اغلقت الهاتف مع لوى الذى ارسل أحد أصدقائة للبحث عن معلومات عن ليام و قد ارسل رسالة صادمة بشأنه.
الأسم : ليام باين
العمر : 24 عام
توقف عن الدراسة لأسباب مجهولة و عمل ككاتب لفترة ثم توقف و اختفى منذ عام تقريبًا.
يرسل رسائل لعائلتة بين فترة و أخري ليثبت أنه لازال على قيد الحياة.
Louis Tommo Xx.
هذا يفسر الكثير بدايتًا بنصوصه المنمقة، مرورًا بعدم وجود أى معلومات شخصية له، نهايتًا بعدم ظهوره غالبًا بالصور على تويتر او أي منصة للتواصل الأجتماعي أخري.
قررت البحث بحساب المدعو زين مالك فيبدو أنه مقرب من ليام كثيرًا حين اشار له بتلكَ التغريدة.
زين ليس شخصية غامضة كليام، حساب طبيعى لكن يبدو أن زين يحب الموسيقى كثيرًا، له الكثير من المقاطع الصوتية و الفديوهات لعزفه علي ألات كالجيتار و البيانو.
كنت أعبث بحساب زين حتى عثرت على صورة لزين و ليام معًا.
لكن تلكَ الصورة تبدو قديمة ترجع لعاميين منقضين ربما فقد لاحظت تغير ملامح زين و ليام لكن على الاعتراف أن كلاهما قد ازداد فتونًا، نمي لليام لحية و قد قص شعرة بالإضافة للكثير من الوشوم الجديدة و زين كذلك.
يبدو أن كلاهم لا يزال على علاقة قوية بالآخر لذا أرسلت للوى بعض المعلومات عن زين و سنذهب لعمله اليوم بالتاسعة مساءًا.
الساعة لازالت السادسة لذا قررت التسكع بالخارج لعلى أجد شيء ملفت للإنتباه.
سانتا بكل مكان تقريبًا والجميع قد بدأ بالعد التنازلى لرأس العام ،تبقى فقط ثمانية أيام.
الطقس غائم نوعًا ما، فقط بعض الغيوم لكن لا أظن أنها ستمطر اليوم أيضًا، ذهبت للمجمع التجارى لأشترى هدايا العام الجديد لأصدقائى و عائلتى.
كنت أتجول من محل لآخر حتى قادتنى قدماى لمتجر كتب و فكرت لما لا اسأل عن إن كان هناك كتاب او رواية تحمل اسم ليام.
حالما دخلت المتجر ذو الاضائة الخافتة حتى جاء شاب بأعين زرقاء و شعر أشقر بإبتسامة لطيقة قائلاً " كيف يمكننى أن اساعدك؟"
" أبحث عن كتاب أو رواية لكاتب يدعى ليام باين." بدت ملامح ذلكَ الشاب متعجبة ربما مائلة للدهشة أو الابتسام قبل أن يتمتم بخفوت " منذ فترة لم يطلب أحد رواية ليام." فكرت أن أسله ربما يعرف بعض المعلومات عن ليام أو زين على الأقل.
" هل تعرف من يكون ليام باين؟ اعنى معرفة شخصية. " صمت و لم يردف بينما كان ينتقل بنظره بين وجهى و بين اصابعه لأتدارك الموقف سريعًا " اعتذر إن كنت أتدخل بأمور شخصية." هز رأسه يمينًا و يسارًا بإشارة_ لا _ثم قال:" سأنهى الدوام بعد.. " نظر لساعته قبل أن يستأنف:" فقط عشر دقائق و يمكننا ان نتحدث بالأمر." نظرت لساعتى انا الأخرى و كانت السابعة إلا عشرة دقائق ثم اومئت و جلست بأحد المقاهى بجانب المتجر أنتظره.
دقائق و جلس بالكرسى المقابل لخاصتى ثم عرف بنفسه قائلاً: " نايل، نايل هوران." امسكت يده التى بسطها بمصافحة لارد قائلة " سينا ميلر." عقد حاجباه هو الآخر، هل أسمى غريب لتلك الدرجة؟
" إذًا ماذا تريدين أن تعلمى عن ليام و لماذا؟ " بدأ نايل الحديث و بدا كأنه ينتظر مني أن أظهر أي رد فعل فعلق عيناه بمقلتاى مباشرتًا، يا ألهي لا أعلم إن كان يجب علي إلتهامه او وضعه داخل المتحف من فرط لطافتة.
" أريد أن أعلم بشأن اختفائة و لماذا ترك دراسته؟ و أين هو الآن؟ و من..." توقفت عن الحديث عندما رفع نايل يداه كأشارة بأن اسكت.
" فقط اخبرينى لما تريدين معرفه أى شيء عن ليام؟" سأل نايل بحدة مخالفة لملامحة التى تبدو هادئة و مسالمة نوعًا ما " لا استطيع اخبارك ، لكن أقسم أنى لا انوى له أي شر أو أكِنُ له عداوة." تنهد نايل و قد بدى سعيدًا بطريقة ما.
" ليام كان كاتب موهوب بالفطرة و قد ساعده و اعطاه الإحترافية دراسته للأدب الإنجليزى، مشاعر ليام الصادقة أودت به و أحب كارولينا درافد، بالواقع دارت حياته كاملة حول كارولينا حتي أنه كتب روايته الأولى و الوحيدة تحمل اسمها. " توقف نايل لأنظر له بترجى أن يكمل.
اعنى ليام ليس سيء ، هو حَسن المظهر و صاحب كلمات ساحرة، لا أعتقد أن كارولينا غبية لهذا الحد حتي تتركه.
" كارولينا كانت من الطبقة المخملية، عندما ذهب ليام لمقابلة والدها رفضة ببساطة لأنه ليس غنى كفاية لذا ترك ليام دراسته و أخذ يعمل بكل الوظائف المتاحة له ، ليام هجر كل شيء لكن بالمقابل حب كارولينا قد هجره؛ فعندما أصبح ليام غنى كفاية كانت كارولينا قد ارتبطت بالفعل." توقف نايل عن الحديث.
لا اعتقد أنه سيقول المزيد لكن لما يؤلمنى قلبى على ليام الآن؟ قصه ليام تلكَ كانت إثبات قاطع أن وجهه نظرى صحيحة تمامًا و هى أن الحب مجرد كذبة سيئة متداولة.
" لما وثقتَ بى بتلك السرعة؟ ولما اختفى ليام؟ " سألت بينما رد نايل " لا أعلم، فقط لم يسأل أحد عن ليام منذ فترة كبيرة حتى كارولينا نفسها، بالنسبة لليام فلم يختفى هو فقط فَضل العزلة، فترة انقطاعة عن الناس بسبب انشغاله بالمال لأجل كارولينا جعلت علاقتة بأصدقائة أضعف، ربما منذ عام فقط كنت و ليام أكثر من اصدقاء، أما الآن فيجمعنا الحديث بين الحين و الآخر فقط. " أنهى نايل حديثة بإبتسامة حزينة.
يبدو أنى قد أرهقت ذاكرة نايل كثيرًا لذا استأذنت للرحيل فلا يزال على مقابلة لوى، ذهبت بنظرى لساعة هاتفى لأجدها قاربت على التاسعة لذا توجهت للحديقة أنتظر لوى.
جلست على أحد الكراسى بالحديقة ساعة ، ساعتان و ربما ثلاثة و لم يأتِ لوى بعد لأتأكد أنه لن يحضر، ذلك الوغد عديم الفائدة.
الأحمق لما لم يكلف نفسه و يتصل أو حتي يرسل رسالة، ألتفت حولى لألحظ أن الحديقة خالية تمامًا، يبدو أنى لم أشعر بالوقت لأنى كنت أفكر بما عرفته عن ليام مؤخرًا.
كم الساعة على أى حال؟
تركت الحديقة متجهة لمنزلى حتى كنت أمام العقار الذى ما إن دخلته كنت بالمصعد الذى لم يكلفه دقائق حتى توقف أمام شقتى.
تقدمت بخطى سريعة لملاحظتى لورقة ملونة معلقة بمقبض الباب!
فتحتها سريعًا لأنظر لها بوجه أقل دهشة مما توقعت، ربما لأنى اعتدت على طُرق ليام الغريبة و المختلفة بترك الملاحظات و بدون أن أنظر للساعة حتى أنا مؤمنة أن الثانية عشر توشك ان تَدق الآن.
" تُنصفين المَسافة بين عَقلى وقَلبى، كلما اقتربت مِن أحدهما زاد جنون الآخر بكِ.
أعبثى بحَياتى عَبث الفرشاة بالألوان علكِ تغيرين من وَاقعي الأسود، لكِن يا صَغيرتي علي إخباركِ أن العَبَث بَين تَفاصيلِي وَ مُراقَبة نُصوصِي لن يَشفي فُضولكِ كَاملاً ، هُناكَ الكَثير مِن الأشيَاء لا نَكتُبهَا."
L.P
إذًا ليام يعلم بتفتيشى بماضية، لست أنا من يعبث بحياته بل هو من يعبث بعقلى!
ربما يجب أن أقنع نفسى انا ليام باين ربما يكون ساحر!
ها هى ساعه بج بن تَدق ، اللعنة عليكَ ليام و على بج بن ،لا بل على ساعات العالم أجمعين.
................
Song of the part : thin whit lies ft. 5 seconds of summer
Коментарі