00:00
" ثُـم لمَـا لم تُخبِـر أحَـد عَـن سُـوء حالتِـكَ ، أكَـان ذلكَ أشَـقُ مِـن إلقَـاء اللـوم عَلي الغَيـر؟" أزلـتُ سِـن المَحلـول مِـن أورِده الشَـاب أمَـامِي ثُـم وَضعتُ ضِمـاضَة صَغيـرة بِيـده ، كَـانَ يَمـلكُ بَشـره بيضَـاء شَـاحِبة مُختلطة بِـزرقَـة مَـريضَة يَتخللهَـا بَعض الجُـروح إثَـر المُغذِيات.
" صَدقِيني لـم يُبَـالِ أحَـد ، إن فَعَـل أحَـدهُم فَقط لكُـنتُ أختَصرتُ أيَـامً مِـن الوِحـده وَ شُـهور مِـن تَـأنِيب الذَات ، وَ دعِينـي أصِف بالمجَـاز عُمـرًا مِـن الألـم ، لكِـن المُشِيـن أن جَميِـع مَـن سَـأل عَـن حَـالي كَـان يُصَـدقُ أنيِ بِخيـر." جَلستُ أستَمِع لحَديثُـه و الذِي كَـان قَطعَـاً مُـؤلـم عِوضَاً عَـن أنَـه قَـد وَصَف بَعضَاً مِـن حَـالي المُثِير للشَفقَـه.
شَـردتُ بَينمَـا بَصـرِي يَجُـول الجَسـد المُرهَـق الذِي خَـارت بِـه قُـواه أعلى سَـرير المَـشفَي ، كَـانَ وَ بـالرَغـم مِـن سُـوء حَـالتُة جَميِـل ، عَينَـاهُ خَضـراء عُشبِية ذَابِلة وَ للإنصَـاف فَارغَـة كَـأنهُ جَمـاد لم يُحِب أو يَكـره قَط ، أو رُبَمـا شَديِده الحُـزن بِـالرغم مِـن عُمـرُه وَ الذِي قَطعـاً لـنْ يَتجَـاوَز السَـادِسَـة وَ العِشريِـن.
يَتهَـدج صَوتُـه بَينَمـا يَقُص عَـن كَيفَ عَصفَت بِـه الحَيَـاه حَـيثُ هُـو الآن ، كَـانَ يَملكُ خُصلات طَويلة مُتلويَة ليسَت مُتشَابِكة ، بُندقِية اللـونْ.
يَـذُم شَفتَـاهُ و التِي بالفِعـل تَفضَح كَـم المَـرض الذِي بِجسُـده ، كَـانت بَـاهِتة تُشبِـه حَـاله ، لكِنـه وَ بِكُـل الأحـوَال كَـانَ فَـاتِن جـداً وَ بَـائِس جـداً.
أوقَفنِـي صُـوتُـه الذِي تَحدثَ فجـأه " و أنتِ ، كَيفَ أنتِ مِـن الـدَاخِـل؟ " أنَـا شَخصٌ بَـائِس ، هَـش ، شَـديِد الوِحـدَه وَ مُحطَـم بِـالكَـم الذِي لا يُمكِـن إصلاحُـه " بِخَيـر!"
أستَطِيعُ رُؤيـه شَفتُـه تَبتَسِم إبتسَـامة جَـانِبية ثُـم يُغلِـق عينَـاه بإستِسلامٍ تَـام " كَـم السَـاعه الآن عَلي أي حَـال؟"
" مُنتَصف الليَـل."
..
Song of the part : wire ft. the neighborhood
" صَدقِيني لـم يُبَـالِ أحَـد ، إن فَعَـل أحَـدهُم فَقط لكُـنتُ أختَصرتُ أيَـامً مِـن الوِحـده وَ شُـهور مِـن تَـأنِيب الذَات ، وَ دعِينـي أصِف بالمجَـاز عُمـرًا مِـن الألـم ، لكِـن المُشِيـن أن جَميِـع مَـن سَـأل عَـن حَـالي كَـان يُصَـدقُ أنيِ بِخيـر." جَلستُ أستَمِع لحَديثُـه و الذِي كَـان قَطعَـاً مُـؤلـم عِوضَاً عَـن أنَـه قَـد وَصَف بَعضَاً مِـن حَـالي المُثِير للشَفقَـه.
شَـردتُ بَينمَـا بَصـرِي يَجُـول الجَسـد المُرهَـق الذِي خَـارت بِـه قُـواه أعلى سَـرير المَـشفَي ، كَـانَ وَ بـالرَغـم مِـن سُـوء حَـالتُة جَميِـل ، عَينَـاهُ خَضـراء عُشبِية ذَابِلة وَ للإنصَـاف فَارغَـة كَـأنهُ جَمـاد لم يُحِب أو يَكـره قَط ، أو رُبَمـا شَديِده الحُـزن بِـالرغم مِـن عُمـرُه وَ الذِي قَطعـاً لـنْ يَتجَـاوَز السَـادِسَـة وَ العِشريِـن.
يَتهَـدج صَوتُـه بَينَمـا يَقُص عَـن كَيفَ عَصفَت بِـه الحَيَـاه حَـيثُ هُـو الآن ، كَـانَ يَملكُ خُصلات طَويلة مُتلويَة ليسَت مُتشَابِكة ، بُندقِية اللـونْ.
يَـذُم شَفتَـاهُ و التِي بالفِعـل تَفضَح كَـم المَـرض الذِي بِجسُـده ، كَـانت بَـاهِتة تُشبِـه حَـاله ، لكِنـه وَ بِكُـل الأحـوَال كَـانَ فَـاتِن جـداً وَ بَـائِس جـداً.
أوقَفنِـي صُـوتُـه الذِي تَحدثَ فجـأه " و أنتِ ، كَيفَ أنتِ مِـن الـدَاخِـل؟ " أنَـا شَخصٌ بَـائِس ، هَـش ، شَـديِد الوِحـدَه وَ مُحطَـم بِـالكَـم الذِي لا يُمكِـن إصلاحُـه " بِخَيـر!"
أستَطِيعُ رُؤيـه شَفتُـه تَبتَسِم إبتسَـامة جَـانِبية ثُـم يُغلِـق عينَـاه بإستِسلامٍ تَـام " كَـم السَـاعه الآن عَلي أي حَـال؟"
" مُنتَصف الليَـل."
..
Song of the part : wire ft. the neighborhood
Коментарі
Упорядкувати
- За популярністю
- Спочатку нові
- По порядку
Показати всі коментарі
(2)
00:00
شابتر عظيم شخصيات عظيمة كاتبه عظيمة
Відповісти
2020-07-24 22:47:16
Подобається
00:00
عظيم ❤️❤️
Відповісти
2020-07-25 13:27:04
Подобається