01:00
" هَـارِي ، إنهَـا الوَاحِـده بَعـد مُنتصَف الليَـل لمَـا مُستيقِظ حَتي الآن ؟" كُنتُ أمُـر علي غُـرف المَـرضي كَـما أعتـدتُ بالدَورية المسَائية ، هُـو لـم يَـكن أبداً مِـن عُشَـاق السَهـر.
لطَـالما تَـذمر عِندما يَتـم تأخِيـر ميعَـاد المُغـذي عَـن الحَـادية عَشر لكنَـه الآن سَـاكِن يُحدق بالنَـافذة أمامه بِهدوءٍ تَـام و بِـدون أن يَـرف له جَفـن ، خَفـق قلبي بِشده لثَـانية لأجٍـد ذاتي أركض نَحوه " هَـارِي ، أتَستطِيِـع سَمـاعِي ؟"
ينتفض جَسـدُه كَـمن رأي شَبح مـا بينمَـا أرخيتُ جَسـدي عَلي الأريكـة أتنفَس بِراحَه ، لثَـانِية ظَننتُ أنه قَـد فَـارق الحَياه بينمَـا تَحتل جَسدهُ موجة مِن الشُعور بالسُـوء كانت جَـالية عَلي تعابيـر وَجهه " لمَـا سَمحتِـي لزِيـن بِالدخُـول ؟" يَقـولُ فَجأه.
" ظَننتُ أن وُجـودُه قَـد يُـفِيد ، يَنتشِلكَ مِـن العُـزلة حَيثُ تُسـرفُ بِالتَعمُـق." عَيناهُ مُصوبه تِجاهِـي وَ كـأن لاشَيء بالغُـرفَة سِـوي أنـا " أستطِـيعُ أن أدفَـع لكِ أكثَـر ممَـا فَعـل مَالِك مُقَـابِـل عَـدم السمَـاح لأحَـد بِـزيارَتِـي ، وَ بالحَـديث عَـن المَـال فَـأنَـا أمـلِكُ الكَثيـر مِنـهُ ، مَـاذَا عَـن ليـلة مَـع شَـاب عَلي سَـرير المَـرض؟" تتـوقَف الخَـلايا العَصبية بدمَاغِي عَـن إرسَـال الإشَـارات بينمَـا وَقفتُ وَغضب العَـالم بِـرُمته مَحمولٌ عَـلي عَـاتِقي.
وَ هَـذا مَـن ظَننتُ أنهُ قَـد يُشبهني صَـوبَ سِهام الحَـديث شَـديده الوقعِ عَـلي مسامِعي قَبل أن أخبرهُ حَـتي.
نَظرتُ له للحظة سَاكنة ثُـم أسمحُ للفَـراغ بداخِلي فَيستولي عَلي جَميع حَواثِي ، أفتَـحُ فَمِي بينمَـا أخرجُ الحَديث بَـاردٌ ، جَـاف خَالٍ مِـن الحَياه و كَـأنهُ تَـم تَسجِيله عَلي آله مَـا " القَـواعِـد وَاضِحة سَيد ستَـايِلـز يُمنَـع السَهـر لمَـا يَتجَـاوَز الثَـانية عَشر بَعد مُنتَصف الليَـل كَـما أنـهُ يُسمَح لأيَـاً كَـان ذُو صِلة بالمَـريض الزيَـارة بِالميعَـاد المُخَصص لهَـا ، وَ الآن طَـابت ليلتُـكَ."
أتَحركُ بَعيداً عَـن الغُرفَة عَقِب إغـلاق البَـاب خَلفي ، أجُـر زيول هَـزيمة أخرَي ، مَـاذا كنتُ أتوقَـع مِـن مُـدمِن يُمجِـد المُخدِر و يَندفعُ تِجـاه الهَـاوية بِرضي تَـام!
..
Song of the part : fallin' skies ft. Yungblud, Charlotte lawrence
لطَـالما تَـذمر عِندما يَتـم تأخِيـر ميعَـاد المُغـذي عَـن الحَـادية عَشر لكنَـه الآن سَـاكِن يُحدق بالنَـافذة أمامه بِهدوءٍ تَـام و بِـدون أن يَـرف له جَفـن ، خَفـق قلبي بِشده لثَـانية لأجٍـد ذاتي أركض نَحوه " هَـارِي ، أتَستطِيِـع سَمـاعِي ؟"
ينتفض جَسـدُه كَـمن رأي شَبح مـا بينمَـا أرخيتُ جَسـدي عَلي الأريكـة أتنفَس بِراحَه ، لثَـانِية ظَننتُ أنه قَـد فَـارق الحَياه بينمَـا تَحتل جَسدهُ موجة مِن الشُعور بالسُـوء كانت جَـالية عَلي تعابيـر وَجهه " لمَـا سَمحتِـي لزِيـن بِالدخُـول ؟" يَقـولُ فَجأه.
" ظَننتُ أن وُجـودُه قَـد يُـفِيد ، يَنتشِلكَ مِـن العُـزلة حَيثُ تُسـرفُ بِالتَعمُـق." عَيناهُ مُصوبه تِجاهِـي وَ كـأن لاشَيء بالغُـرفَة سِـوي أنـا " أستطِـيعُ أن أدفَـع لكِ أكثَـر ممَـا فَعـل مَالِك مُقَـابِـل عَـدم السمَـاح لأحَـد بِـزيارَتِـي ، وَ بالحَـديث عَـن المَـال فَـأنَـا أمـلِكُ الكَثيـر مِنـهُ ، مَـاذَا عَـن ليـلة مَـع شَـاب عَلي سَـرير المَـرض؟" تتـوقَف الخَـلايا العَصبية بدمَاغِي عَـن إرسَـال الإشَـارات بينمَـا وَقفتُ وَغضب العَـالم بِـرُمته مَحمولٌ عَـلي عَـاتِقي.
وَ هَـذا مَـن ظَننتُ أنهُ قَـد يُشبهني صَـوبَ سِهام الحَـديث شَـديده الوقعِ عَـلي مسامِعي قَبل أن أخبرهُ حَـتي.
نَظرتُ له للحظة سَاكنة ثُـم أسمحُ للفَـراغ بداخِلي فَيستولي عَلي جَميع حَواثِي ، أفتَـحُ فَمِي بينمَـا أخرجُ الحَديث بَـاردٌ ، جَـاف خَالٍ مِـن الحَياه و كَـأنهُ تَـم تَسجِيله عَلي آله مَـا " القَـواعِـد وَاضِحة سَيد ستَـايِلـز يُمنَـع السَهـر لمَـا يَتجَـاوَز الثَـانية عَشر بَعد مُنتَصف الليَـل كَـما أنـهُ يُسمَح لأيَـاً كَـان ذُو صِلة بالمَـريض الزيَـارة بِالميعَـاد المُخَصص لهَـا ، وَ الآن طَـابت ليلتُـكَ."
أتَحركُ بَعيداً عَـن الغُرفَة عَقِب إغـلاق البَـاب خَلفي ، أجُـر زيول هَـزيمة أخرَي ، مَـاذا كنتُ أتوقَـع مِـن مُـدمِن يُمجِـد المُخدِر و يَندفعُ تِجـاه الهَـاوية بِرضي تَـام!
..
Song of the part : fallin' skies ft. Yungblud, Charlotte lawrence
Коментарі
Упорядкувати
- За популярністю
- Спочатку нові
- По порядку
Показати всі коментарі
(2)
01:00
نفس الحزن بتاع الواتباد ايه يا بنتي
Відповісти
2020-07-24 22:48:11
Подобається
01:00
عايزاني اقطع شراييني و لا اعمل ايييهه
Відповісти
2020-07-24 22:48:26
Подобається