الاول
الثاني
الثالث
الرابع
الخامس
الخامس
البارت الخامس

خطوبة اليجا

أنه عطله و هذا شيء عظيم أعني لا تذمرات لوي ، لا صوت نايل يأكل الطعام ، لا ليام يشرب القهوه بصوت عالي لكي يجعلني أصاب بالجنون ، لا زين يصمت عندما تحدثه ، لا وجه هاري الغاضب الذي يصرخ بوجهي يومياً لتأخري

عرضت علي اليجا أن اذهب معه و نخطب انستازيا هذه المره بعدما رفضه أباها للمره السابعه و لكن هو مازال يريدها و يحاول رغم أنه يبكي كل مره يرفض و رغم أنها ليست اول فتاه ترفضه ولكن أول فتاه يحبها

هي ستأتي و تعيش معنا انا و اليجا هنا لان اليجا رفض تركي و هي لديها غرفه هنا بالفعل و المنزل كبير خصصت لهم طابق لهم مطبخ و حمامان وثلاث غرف و الباقي لهم ايضا  ارتديت فستاني الابيض سدلت شعري و رششت عطري بعدما وضعت بعض مستحضرات التجميل الخفيفة ارتديت حذائي أخذت هاتفي و خرجت

لم اري اليجا بالاسفل لاصعد له و اطرق بابه بسرعه ادخل أراه يبكي فراشه و لم يستعد بعد لقد تبقي ساعه اللعنه

"لماذا لم ترتدي ملابسك حتي الان" سألت و انا اجلس بجانبه ليرفع لي عيناه الحمراوتان

"لا اريد الذهاب سيرفضني مره اخرى" قال اليجا ببكاء

"اليجا عزيزي هكذا هي سترفضك اين هي ملابسك" قلت له بعدما وقفت

"لم احدد بعد" قال اليجا بعدما وقف ومسح دموعه

"اذهب و استحم و سأخرجها لك"قلتها له وربت عل ظهره بخفه نظرت الى بذلات اليجا القليلات الذي يحضرهم للذهاب و خطبه انستازيا مرارا وتكرارا انتقيت له واحده ورديه و قميص مزرقش



"هل انت متأكد اننا أخوه أعني يمكنك مواعدتي تعلم" قلت ممازحة معبره عن اعجابي بمظهره بعدما ارتدي ملابسه

"تعلمِ أنه يمكنني" قال و اقترب و كاد أن يقبلني (بمزاح) لأطبع واحده على وجنته

"تأخرنا" قلت له و ذهبت منتظراه بالاسفل لاتذكر ذلك اليوم كم كان رائعاً

«جاء اليوم الثاني اليجا يبكي بقوه أخذته من يديه و اغلقت عليهم غرفتها لكي لا يراه اباها
"ماذا بك لماذا تبكي" قالت قلقه عليه و علي قلبه الرقيق

"لقد طلبوا مني  في المدرسة احضار امي ماذا اقول لهم " قال الفتي باكي بصوت اعلي

"اخفض صوتك اليجا سيسمع ابي و يصرخ " قالت فينيس بصوت خافت قلقه علي أخاها

"لقد سمعت بالفعل" قال اباهم من ورائهم لتشهق هي و يصرخ هو باكي اكثر

"اهدء اليجا انا اباك لن امسك بسوء" قال أباه و هو يعدل نظارته أشار لاليجا بالقدوم له و لكنه تشبث بها اكثر

"تعال هنا اليجا" قال أباها بخفوت ساحباً اليجا من عناقها و نزل علي ركبته و عانقه

"هل هم الفتيه مجدداً" قال سبيستيان مهداء ابنه ذو الرابعه عشر

اومئ اليجا بخفوت غضب اباهم مجدداً و لكن تمالك غضبه لكي لا يفزع الصغير اكثر

"هل تريد التنزه قليلاً ربما بعض المثلجات" قال سبيستيان الذي تقريباً لم يخرج أطفاله منذ شهر اومئ الاطفال و ذهبوا ليتجهزوا بسرعه

"ابي هل بامكاننا دعوه كريس" قالت الفتاه ناظره للاسفل

"حسنا اجعليها تقابلنا في الاسفل" قال سبيستيان بهدوء غير راضٍ عن كريس

صعدت الفتاه الي غرفه أخاها بسرعه و أخبرته عن وجود كريس و أن هذا هو الوقت المناسب ليرتدوا هما الاثنان افضل الثياب اتصلت علي هاري ليراقب من بعيد

"اللعنه انا سعيده للغايه لهم" قالتها في الهاتف لهاري

"من ؟" قال الاجعد بغيره كيف أحد يسعدها اكثر منه

"كريستينا و اليجا" قالت الفتاه جافله عن الغاضب علي الجهه الاخرى

"هل بامكانني الحضور" قال هاري بحماس

"ابي سيكون هناك" قالت الفتاه خائفة

"من بعيد ارجوك انا سعيد لها جداً" قال هاري مترجياً الفتاه التي تصفف شعرها الطويل بعنايه

"حسناً و لكن من بعيد" قالت الفتاه خائفة نزلت الفتاه للاسفل و اخذها أباها هي و ابنه اخت زوجته بينما الفتي كاد أن تكون عيناه علي أشكال قلوب عندما وصلا الحديقه ابتعد اباهم بحجه أنه سيقابل صديق و ترك اموال مع فينيس فهي أكبرهم أحضرت لهم مثلجات و ابتعدت و جلست معي هاري مختفيين جانب شجره بعد عشر دقائق من الحديث المنفعل بين كريستينا و اليجا و الفضول يقتلهما اقترب اليجا وقبل كريستينا لتبادله

أبعدت وجهها سريعا خجله لتشعر بهاري يقبلها عندما التفتت بادلته هي بخفه تسللت يدها لشعره الناعم بينما هو يمسح علي خصرها كانت قبله خاطفه للانفاس ابتعد  هو بعدما انتهت أنفاسها

"اللعنه أنتِ جيده في هذا هل هذه مرتك الاوله" قال هو أمام شفتاها لتومئ بخجل لقد كان يوم رائعاً بحق»

ايقظني من شرودي صياح اليجا القلق

"تأخرنا ولم نحضر الشوكلاتة أو الورود بعد" قال اليجا بقلق

"احضرتهم بالفعل هيا لنخرج" قلتها مبتسمة

في بيت انستازيا

عندما دخلنا لم يبدوا علي أباها الترحيب بنا كثيراً خاصه بعدما رائ سيارتي التي تضئ فالشارع اطفائت انوار السياره و تبعت اليجا الذي قبل يد أباها باحترام دخلت هي الأخري بعدما صافحته ضغط علي يدي بقوه كدت اتاوه لأنه يضغط عليها بقوه ولكني ابتسمت عندما ترك يدي لقد اعجبته

"إن لم ينجح في هذا الإختبار لن ينجح بأخذ دعوه من عرسها من ابن عمها" قال أباها بهمس لتتوجه عيناي علي ابن عمها هذا اللعنه أنه الفتي ذو العضلات



توسع عين الاثنان ما أن رائوا بعضهم

"من هذا سيدي" سأل اليجا باحترام

"و من هذا ؟" قال ابن عمها ساخراً

"عرفوا نفسكم رجائاً" قال أباها و جلس علي الأريكة ووذهبت انا وجلست أمامه علي اريكه آخره

"انا اليجا سيباستيان ألبيتسي واحد و عشرون عاماً اعمل كمصور فتوغرافي في شركه روتشيلد حبيب انستازيا" قال اليجا ومد يده ليصافح الآخر

"آدم كريستفور باوس ثلاثة و عشرون عاماً اعمل كموظف نهارا و سائق تاكسي ليلاً زوج انستازيا" قال آدم و صافح اليجا باستهزاء توسعت عين اليجا و نظر لي ثم لاباها

"عذراً" قال اليجا بدهشة و غضب

"كما سمعت" قال سيد فيراري بابتسامة

"الن تعرفني علي الفاتنة هنا" قال آدم مشيراً ناحيتي كاد اليجا أن يتكلم ولكني أشرت بلا و وقفت ببرود

"فينيسيزا ألبيتسي أربعة و عشرون عاماً مصورة فوتوغرافيه لشركة روتشيلد و ستايلز حالياً و  مساعده المدير التنفيذي لشركة روتشيلد تشرفت بلقائك ، آدم" قلت و ابتسامه بارده علي ثغري






جلست انستازيا بجانبي وهي ممسكه يدي بقوه

"هيا للعشاء" قال أباها وما إن وقفنا لكم آدم اليجا ليقع أرضاً لنصرخ انا و انستازيا و يبتسم فيراري

"هل جننت ما اللعنه" صرخ اليجا بعدما وقف

"اليجا انت تنزف" قالت انستازيا ببكاء لاعانقها

"لن يدافع عنها هو ضعيف" قال آدم باستهزاء ليغضب اليجا

"انا احترمك حتي الآن لانك ابن عمها" قال اليجا بغضب ليضحك آدم بسخرية

"و ماذا سيفعل الثري الان" قال فيراري و لكن لم يعره أحد اهتماما ليلكمه آدم مجدداً ولكن لم يتحرك اليجا هذه المره

"اخاف علي آدم" قلت بخوف لتومئ آنا (ستازيا)

"لقد جنيت علي نفسك" قال اليجا و هجم علي آدم يلكمه

"اليجا اتركه الان" صرخت آنا
ولكن لم يتوقف اليجا و آدم لا يستطيع التحرك من أسفله توجهت إليه و سحبته عنه بقوه بصق اليجا جانبه و نظر لنا

"سأذهب لدوره المياه" قال اليجا و تركنا توجهت الي آدم و ساعدته علي الوقوف انا و انستازيا شعرت بيده تلمسني بقذاره لانظر له بقرف و لكن لم ابدي اي رده فعل شعرت به يُلكم مره اخري من اليجا

"اياك و لمس اختي مره اخري ايها السافل"  قال  و هو ينظر له بقرف و حمله بقوه  

ووضعه علي المقعد و جلس أمامه حيث هما الاثنان بجانب سيد فيراري من الناحيتان بجانب اليجا تجلس انستازيا و بجانبها انا

أكل الجميع في صمت و كأن كل شئ خطتتوا له في حياتهم قد قتل في حادث انتحاري الليلة
وقف سيد فيراري ليقف الجميع تاركين اطباقهم الذي لم يمسوها اصلا

"دقائق و سأقرر" قال سيد فيراري ليتركنا في حاله صمت غير مريح عانق الجيا انستازيا و كأنها اخر مره حدقت بهم بتوتر متمنيه أن لا تزول سعادتهم ابدا

"لقد توصلت الي حل يرضي الطرفين ولكن يجب علي سؤال شئ ما" قال سيد فيراري بعد عشر دقائق

"متي سيكون موعد الزفاف" سأل سيد فيراري مره اخري

"غدا ان كانت هي مستعدة" قال اليجا بسرعه لننظر جميعاً ل آدم المتوتر

"اي وقت تكون جاهزة به"
كاذب!

"اذا قررت شئ ما أن اردتوها أنتم الاثنين و لا نستطيع فعل أي شئ حول ذلك لذا علي عادتنا و تقالدينا فهي يجب أن تقتل" قال سيد فيراري بابتسامة ماكره لأشهق بقوه

"ليتزوجها هو" صاح اليجا بخوف

"لا" صاح آدم بعد ثانيتان من اليجا

"مبارك عليك ألبيتسي" قال سيد فيراري بعد دقيقة

"يا الهي" صاح اليجا بفرحه معانقني

"لا تعانقني انا بل هي" قلت له بسعادة

انتهي هذا اليوم باحتفالات حتي الصباح و البهجه لم تنتهي هاذ اليوم و سعادتهم الا متناهي امنيتي الحقيقه ان يقول معا للابد لقد مروا بالكثير بالفعل و أن يكون غدا افضل لهم و لنا جميعاً



استمتعوا💙







تَم

رأيكم؟

© بًشُريَهّ ,
книга «البندقية || Venice».
Коментарі
Упорядкувати
  • За популярністю
  • Спочатку нові
  • По порядку
Показати всі коментарі (1)
M
الخامس
فرحت لإليچا جدا 😗💜💜💜💜💜💜
Відповісти
2020-07-23 18:42:33
Подобається