الاول
الثاني
الثالث
الرابع
الخامس
الاول
تذكير:
لا اله الا الله

بسم الله 🖤

البارت الاول
شركة ستايلز

تمشي بكل وقار الجميع يناظرها باحترام و توتر هي حتي لا ترتدي ملابس العمل لم ترتديها يوماً ولن تفعل ما أن ركبت المصعد حتي خرج الجميع منه صعدت للطابق الأخير ذهبت لصاحب شركه التصوير العالميه روتشيلد ذو الأصول الألمانية 
فتحت باب المصعد و توجهت الي مكتبي وضعت عليه بعض الأوراق وأخذت ظرف في يدي ودخلت مكتب المدير بعد الطرق مرتان

"تفضلي ، فينيس" قال فابيو المدير هو يتصرف كأخي بالواقع

"وها هي ذا صور اجمل من مؤخرتك" قلت له ممازحه بسخريه وانا اعطيه المظروف

"انتِ رائعه يا فتاه" قال فابيو بعدما نظر للصور ولكن لم يبدو متحمس أو سعيد ككل مره

"تبدو غاضب أو حزين" قلت له وأنا عاقده حاجباي

"انا اسف فينيس حقاً" قال فابيو وهو ينظر لي في عيناي

"ماذا حدت؟" قلت وبدي في عيناي الاهتمام

"شركه ستايلز" قال فابيو وبدا عليه الضيق

"لماذا تذكرني بها" قلت له وأنا اقلب عيناي

"ستذهبين هناك لخمسه شهور" قال فابيو بنبره المدير هذا لا يحدث عادة

"ماذا؟" قلت بدهشه أعني انا لم اُبَادل بموظفه اخري غير مره واحده و طردت بعدها باسبوع

"الذي سمعتيه صحيح ستبدأي غداً" قال بنبرة المدير خاصته

"و لكن لماذا أعني هناك مئات المصورين و الموظفين هنا لماذا لم ترسل احدهم" قلت له بأنفعال و وقفت من علي المقعد ليقف هو الأخر

" اعلم انكِ تكرهي الشركة و صاحبها ولكن لقد قالوا إنهم يريدوا  افضل مصور و أنتِ الافضل هنا" قال لي بهدوء لاني سريعه الغضب وان غضبت فعليك تحمل الرجل الاخضر

"أعني اليس هناك حل اخر" قلت له اتشبث باي بصيص للأمل

"اسف" قال لي بحزن لاعانقه و يفعل المثل

"كوني بخير باقي يومك عطله بالفعل" قال لأبتسم وأخرج من الغرفه ولكن اصتدمت بأخي اليچا القلق

"هل سمعتي الخبر الجديد؟" قال بقلق لاتوتر مثله

"ما هو؟"

"أنتِ ستذهبي الي شركة ستايلز" قال ببلاهه وهو ينظر حوله وكأنه يخاف أحدهم

"اهدء لقد عرفت بالفعل" قلت له بابتسامة لكي تجعله مطمئن

"هل وافقتي" قال هو وكأنه متاكد اني لم افعل

"نعم، لقد وافقت" قلت و كالعاده احطم جميع اعتقاده بافعالي

°
°
°
°

دخلت شركه ستايلز اخيراً بعدما وضعت سيارتي الامبورجيني غاليه الثمن بجانب خاصه مديرهم و يبدو ان الشركه قويه لان الجميع هنا يعمل بجد يرتدي الرجال بذلات رسميه كحليه اللون و الفتيات فستان ابيض ضيق و جاكيت بذله كحلي اللون اوقفني الحارس علي البوابه ونظر لملابسي المكشوفه قليلا

"الي اين تظنين نفسك ذاهبه" قال الحارس مستوقفني

"ابعد يدك رجائاً" قلت بغضب مكبوت وانا انظر ليده التي علي ذراعي

"هذا ليس ملهي ليلي يا فتاه" قال الحارس بسخريه لابعد يده بقوه وأخرج هاتفي من بنطالي

"لن اقف امام الباب كثيراً سيد روتشيلد" قلت لفابيو وأغلقت الخط سريعا دقيقتان وافسحوا لي المكان لأعدل ملابسي و نظارتي ـ نظرات طبيه ـ الفضيه

ما أن دخلت حتي توقف الجميع عن العمل و نظروا لي لأنظر لهم بحده ليعود لعملهم ومشيت بكعبي العالي الاسود الذي يطرق الارضية البيضاء عكس خاصتنا الزرقاء لقد حفظت هذا المكان ظهر عن قلب
دخلت المصعد مع رجل اشقر و اخر ذو أعين زرقاء كخاصتي

"ماذا تفعلين هنا؟" قال ذو الأعين الزرقاء باستهزاء

"ليس من شأنك" قلت له وحملت نبرتي بعض الغرور

"ما الذي ترتديه حتي؟" قال الاشقر بسخرية

"ملابس" قلت بسخرية وخرجت من المصعد ليخرجوا معي نظرت لهم باستهزاء و أكملت طريقي ليدخلوا هم مكتبهم الذي في اول الممر

"عذرا سيد ستايلز ليس متفرغ الان" قالت سكرتيرته ببرود بعدما قاطعت طريقي الي مكتبه

تخطيتها لتفزع و تبدأ بالصياح علي وها انا ذا اطرق بابه مرتين و ادخل بدون استأذان ليتجه نحوي ثلاث أزواج من الأعين

"عذرا ! ماذا تفعلين هنا ؟" قال مساعده بغضب

"ماذا تظنين نفسك فاعله" قال مدير أعماله بصياح غاضب

وقبل أن أعقب على كلامهم صدع صوت هاتفي باسم روتشيلد

"يالا سوء المعاملة روتشيلد لم اتوقع هذا منهم" قلت لفابيو بحزن مصتنع و اغلقت الخط لألاحظ نظراتهم الثلاثه المندهشه

"هل أنت فينيسيزا ألبيتسي ؟"قال مساعده بدهشة

"أخيراً أحد ما يفهم هنا" قلت لهم بسخرية

"لا وقت للترحيب عملك هناك في مكتبك" شاركنا ستايلز لأول مرة في هذا الحديث

" وكأني انتظره ـ الترحيب ـ ،اين هو؟" قلت له باستهزاء اولا ومن ثم جديه

"ستدلك ماريسا" قال ببرود لأخرج من مكتبه سينفجر بوجه أحد بعد ساعه تماماً

ذهبت الي مكتبي وفتحت بدون طرق لاري حائط زجاجي وأمامه مكتب ابيض اللون واثنان على يمينه و اثنان على يساره انها غرفه كبيره حقاً
لاحظت اربع كراسي هزازه تتحرك ليكونوا جميعاً بالمنتصف رمقتهم بسخرية و تحركت للمكتب الوحيد الفارغ الذي بالمنتصف الذي ظهره الحائط الزجاجي وجلست بهدوء لينظر الجميع لي لاحظت أن منهم الاشقر و ذو الأعين الزرقاء الذان يرمقاني بدهشة

"الرباعي الأحمق" قلت بسخرية ليرمقني الجميع بغضب

"ما لعنتك" قال ذو الأعين الزرقاء بغضب

"لويس توملينسون صحفي" قلت وانا انظر في الأوراق التي امامي

"ماذا" قال فتي بأعين عسليه جميله

"زين مالك مصور" قلت وكأنه شئ بديهي

"كيف تعرفين اسمائنا" قال الفتي الاشقر

"نايل هوران الايرلندي الوحيد فالشركه مصور ايضا ً" قلت باستهزاء رفعت نظري اخيرا عن الأوراق لأضعها عن الفتي ذو الأعين البنيه

"و أخيراً ليام باين مصمم" قلت وانا انظر لاعينهم المندهشه ارسم بسمه سخريه علي شفتاي و اعطيهم ظهري و ارفع قدمي و أضعه علي الزجاج وأسند ظهري علي المكتب الابيض

°
°
°
°
خمسون دقيقه و بدأ هاتفي بالغناء معلناً عن اتصال هاتفي

"روتشيلد" قلت بهدوء وانا مغلقه عيناي

"فينيس" قال روتشيلد ساخراً مني لاقلب عيناي

"كيف هي الشركة" قال فابيو بسخرية بعد ثواني من الصمت

"أصبحت افضل" قلت باستهزاء

"هل قال  شيئاً يغضبك؟" قال فابيو بجدية

"لا بأس انا اتولي هذا جيدا" قلت بسخرية

"وداعاً سأحدثك لاحقاً" قلت عندما لاحظت انتهاء الساعه بعد خمس دقائق

خمس دقائق تماماً و شعرت مقعدي يدور بقوه حتي كدت اقع

"هل جننت؟" صحت به بغضب

"هل جننتِ انتِ؟" قال بصياح مماثل وقف جميع من فالغرفه بتوتر

"ما الذي تريده ستايلز ؟!" قلت بنفاذ صبر

"ما لعنتك!" قال بصياح غاضب اللعنه أنه ألم بالمؤخره

"اولا تأتين بملابس عاديه وليس بخاصة الشركة ثانياً تدفعين مارسا ثالثاً تدخلي مكتبي بدون استأذان ..." قال بصياح و قبل أن يكمل أوقفته

"احذر من صوتك ستايلز أن هذا يفيدك اكثر مما يضرني" قلت له بصياح غاضب

شعرت بأحد يمسكني من الخلف لكي اهدأ انه زين

"انظري ايتها الفتاه أنتِ هنا في شركتي وليس خاصة روتشيلد" قال هاري بغضب

"و ماذا بها خاصة روتشيلد" قال اليچا الذي دخل للتو اللعنه سيقتلون بعضهم أنهم يكرهون بعضهم بالفعل

"ومن انت لتتكلم؟!" قال هاري بصوت هادئ قليلاً

"بامكانك القول اليچا البتسي" قال اليچا و ابعد يد زين من علي كتفي و وقف بجانبي بعدما أخذ زين نصيبه من النظرات الحارقه الموجه من الرجلين نحوه

"و ما الذي تفعله هنا ؟ ،هذا مكان عمل" قال هاري بسخرية

"اذا ايجب أن أسألك نفس السؤال" قال اليچا بسخرية هذا لن يتم على خير افضل شى أن الغرفه عازله للصوت

"انها شركتي" قال هاري بتعالي

"كما هي خا..." قال اليچا بغضب لاقاطعه

"اليچا" قلتها بغضب ليسحب كلامه

"اذن الصغير مازال غائر" قال هاري بغرور وسخرية بعدما أطلق اووه صغيره

"لعين"قال اليچا بغضب و خرج صافع الباب ورائه بقوه

"اشكرك ستايلز" قلت باستهزاء و خرجت وراء اليچا

عندما خرجت من الشركة امسكني الحارس من ذراعي بقوه لأتاوه

"لم ينتهي دوامك بعد" قال الحارس ببرود

"ليس من شأنك" قال اليچا الذي ظهر من العدم و لكم الحارس واخذ يدي وخرجنا

°
°
°
°
أنا و اليچا الان في سيارتي لأنه اتي بسياره أجره

"تعلم ان عليك التحكم في غضبك قليلاً" قلتها بهدوء وانا انظر للطريق

"و كانك تفعلين" قال بسخرية
لانظر له بجمود قبل أن اعيد نظري للطريق

"اسف انا كنت غاضب" قال بحزن

"هل هي انستازيا مجدداً" قلت بهدوء انها حبيبته

"انها غاضبه مني" قال وهو ينظر للاسفل بحزن

"ماذا فعلت لها ايها العاشق" قلت له ليبتسم وتحمر وجنتاه

"لقد نسيت أن احادثها ليلا فغضبت مني" قال بأنفعال ليدفعني للابتسام لقد كنت بلهاء مثله

"اتريد شراء شئ لها" قلت له بابتسامة وانا انظر له بطرف عيني

"قهوه و ورود مثلا" قلت متقرحه ليبتسم بتوسع

"توقفي هنا" قال هو بسعادة لاوقف السياره وننزل

°
°
°
°

القد احضر لها بيتزا ، مشروبها المفضل و ورده بنفسجيه لأنه لونها المفضل ، اشعر بالفخر من إخى الصغير حقاً ،وصلنا لمنزلها ونزلت و وقفت بالجانب لكي ارى ردة فعلها فقط
طرق اليجا الباب مرتان لتفتح هي بعدها بدقيقه وكانت في حاله مزريه حيث أن شعرها مبعثر وآثار الماسكرا علي خدها وملابسها متسخه

عكس اليچا الذي يبدو في ابهي حلاته حيث يرتدي بنطال جينز فاتح و هودي ابيض و جاكيت جينز بنفس لون البنطال و لدي شعور غريب بأن حذائه الرياضي الابيض الذي لم يكف عن مسحه كل دقيقة يخاف التراب أن يمسه

اكاد اقسم أن هذه اكبر توسع عيون رائيته في حياتي توقعت أن اليجچ يبتعد باشمئزاز ولكن ماتت توقعاتي في حادث سير حيث وضع الأشياء على الارضيه وعانقها بلطف لتعانق هي الاخره و اخذ يتأسف لها بكثره كاد أن يدخل لولا أني أوقفت الباب بقدمي لينظروا لي بأستغراب أخرجت منديل من حقيبتي ومسحت دموعها وآثار الماسكرا

"المره القادمه عندما يغضبك اصفعيه" قلتها وانا اعانقها لتحمر وجنتها ، ذهبت الي اليچا وعدلت هندامه

"كن بخير ، ولا تتأخر ليلاً" قلت ومن ثم طبعت قبله على وجنته لتحمر ودعتهم وذهبت

°
°
°
°
خرجت من عند فابيو عندما أصبح الغروب وأصبحت جائعه لقد قلت له عن كل شئ وحكيت له عن كل التفاصيل في الشركة انا لست بجاسوسة لقد قلت الديكورات فقط انا لست بهذه الحقاره عندما وصلت الي المنزل كانت السابعة بالفعل وانا اموت من التعب والجوع بدلت ملابسي الي ملابس اكثر راحة و فتحت الثلاجة و أخذت طعامي  وجلست أمام التلفاز و وضعت فيلم رومانسي حزين ـ500 days of summerـ ولكن لم يكن تركيزي علي الفيلم الذي شاهدته الف مره لقد كان تركيزي على أنه يشبه قصتي و لكن معكوسه

«تصور الفتاه كل شئ في فينيس ايطاليا بلدتها ـ وجهه نظر الفتاه ـ انها جميله للغاية ركضت لكي أصور الشمس قبل أن تغرب لكن رائيت شاب اخر يصور وتبدو الكاميرا الخاصة به احدث
لقد كنت خجله للغايه أن استائذنه فالتصوير فممرت من جانبه وابتعدت عنه قليلا ولكن لن تبدو جودة الصوره من مكاني كمكانه يبدو ماهر بالفعل لم الاحظ انني كنت احدق به الا عندما اقترب مني لتحمر وجنتي وانظر بعيداً

"هل تريدين التصوير من مكاني" قال وهو ينظر لي بعينه الخضراء لأهز رأسي بالسلب وانا مازلت خجله

"حسنا ولكن من مكاني افضل اتريدين التجربه؟" قال ومازلت ابتسامته على ثغره لألاحظ حفره وجنته لأحدق بها ليلاحظ هو لتحمر وجنتي مره اخري عندما ابتسم بتوسع
ذهبت لمكانه وبدأت بتصوير البحيره التي ينعكس عليها الشمس الخجله من الرحيل الان

نسيت أنه واقف خلفي لذا عندما التفت لأقف اصتدمت بصدره كدت أن اقع فالمياه قبل أن يمسكنى كنت انظر إلي صدره الصلب لاحمر خجلاً

"هل أنتِ بخير؟" سأل بابتسامة لتحمر اكثر

"يجب أن اذهب" قلت بسرعه و كدت أن اذهب قبل أن يمسك معصمي

"دعيني اوصلك للمنزل" قال لتحمر وجنتي مره اخري ليترك معصمي

"ليس عليك فعل هذا" قلت و انا مازلت خجله

"لا بأس اين تقنطين؟" قال بابتسامة

"جزيره سان باولو" قلت بنوعاً ما من الفخر

"انت قريبه اذن انا جزيره سان ماركو" قال وصافحها لأحمر خجلاً

"هيا لنأخذ القارب" قال قبل أن يستقلوا قارب صغير ليصلوا لجزيرتها

ـ في القارب ـ

"اذن في اي مرحلة انتِ؟" قال وهم فالقارب راقب عيناها الزرقاء التي ينعكس عليها ضوء قمر  منتصف الشهر المضيئ بعدما غربت الشمس

"الثاني الثانوي" قلت بخجل لأننا وحدنا انها اول مره اكون قريبه بهذا الشكل من فتي

"ليس بالفارق الكبير انا فالثالث الثانوي" قال لتبتسم ولكن ما أن تلاقت أعينهم ابعدتها سريعا خجلاً

"اي مدرسه انتِ؟" تَسأل وظهر عليه الاهتمام

"نافاله موروسينى" قلت ولأول مره انظر له في عيناه

"لذلك كنتِ في سانتا الينا ؟" تسأل ببعض الفضول

"نعم انها بعيده بعض الشئ ولكن لا يوجد مدارس جيده في سان باولو وانت؟" قلت بسرعه

"فوسكارينى" قال بفخر انها اقدم مدرسه بالبندقية

"ولكنها بعيده للغايه" قلت بدهشه

"ولكنها الاغلي ثمناً أن ابي يريد دائماً كل شئ غالي الثمن لكي يتكلم الناس عنه" قال بنوعاً ما من الحزن

"أنت محظوظ صدقني" قلت بنوع ما بأسف

أضاء هاتفي معلناً عن وصول رساله كان نوع قديم قليلاً لم يكن من اجدد نوع كخصاته

"من هذه؟" قال هو وأشار إلي فتاه شقراء علي هاتفها

"انها ابنة خالتي و صديقتي المفضلة" قلت بساعده

"انها جميله" قال دون وعي بهمس

"من هي" قلت بنوع ما من الغيره و الحزن

"التي بجانبها من هي" قال بعدما تدارك الأمر

"انها انا" قلت ببعض الخجل و الحماس

"تبدين فاتنه" قال بتخدر لتحمر خجلاً

"وصلنا" قال صاحب القارب بتملل

دفع هو الثمن وخرج ثم امسك يدي ليخرجني لاحمر خجلاً

"اشكرك" قلت خجل

نمشى بجانب بعضنا ولكن لم يتحدث أحدنا بشئ عندما وصلنا وَدعته وعندما كنا أمام منزلى اردت أن ادخل لولا أنه امسك معصمي

"ما هو اسمك حتي ؟" قال بابتسامة

"فينيسيزا ألبيتسي، ماذا عنك؟" قلت ببعض الخجل

"هاري ستايلز" قال وطبع قبله علي وجنتي لتحمر ومن ثم ادخل سريعاً»

لم تلحظ فينيس ان بعض العبرات قد نزلت علي وجنتها لتتحسس مكان قبلته القديمة و من ثم وضعت اصابعها علي شفتاها المبللة جراء دموعها

نظرت فينيس الي ساعتها بعد أن مسحت دموعها لقد أصبحت الثانيه بعض منتصف الليل واليچا لم يأتي بعد ، هي لا تنام الا عندما يأتي هو من الملهي

كادت أن تغلق عيناها بتعب قبل أن تفتحها بفزع جراء صوت جرس المنزل فجاءة فتحت الباب لتري فتي ذو عضلات كبيره يسند هاري! الثمل من اليمين واليچا الثمل من اليسار أدخلته ليضعهم علي الأريكة

"حساب سياره الاجره خمسون دولاراً" قال الفتي الذي يدلك عضلاته أعني انا لا اتخيل كتله عضلات تحمل كتلتان عضلات

"ماذا؟" قلت هامسه ناظره بدون وعي الي عضلاته
لاحظ الفتي نظراتي له ليبتسم بخبث

"خمسون دولاراً يا انسه" قال هو ومازال علي ثغره نفس الابتسامة لتدهش هي من السعر

"هل ركبا طائره خاصه من الملهي الي هنا ام ماذا؟" قلت بصياح متعجب من السعر أعني الملهي يبعد عن هنا بشارع

ذهبت و أحضرت له المال ولكن فكرت كيف سأضعهم في الغرف لأوقفه مره اخري

"سأعطيك سبعون دولاراً أن حملتهم للغرف" قلتها وان كنت مكانه لركضت عارية فالشارع لأخذ عشرة دولارات

"اين هي الغرف ؟" قال الفتي الذي أخذ وقت صغير ليفكر

حمل اليچا كريشه ، لقد حمله بذراع واحده و وضعه علي الفراش اخذت صوره للفتي و هو يحمل اليچا لكي اريها لانساتزيا الذي يتفاخر اليچا بعضلاته امامها

ولكن الان اين سينام هاري لا توجد أي غرفه مجهزه ذهبت لغرفه معيشه اخري تبدو مريحه اكثر والفتي يتبعني كالجرو ذهبت لأريكه وفتحتها ليكون فراش رمادياً وضع الفتي هاري علي السرير
أن رأى هاري كيف كان يحمله الفتي من يده ويضعه على ظهره لحرق نفسه حياً

أغلقت المنزل بعدما خرج الفتي أخذاً اجرته و ذهبت لغرفتي و اغلقت الباب وقفت امامه و بعد تفكير عميق حول أن أغلق الباب أو لا و فالأخيى اغلقت الباب بالقفل و ذهبت للنوم بعم ان تمنين أن يكون غداً افضل»



رأيكم؟

***

تَم

© بًشُريَهّ ,
книга «البندقية || Venice».
Коментарі
Упорядкувати
  • За популярністю
  • Спочатку нові
  • По порядку
Показати всі коментарі (1)
M
الاول
شابتر جميل 💜💜💜💜💜
Відповісти
2020-07-23 18:38:46
Подобається